طالبان تشن هجومًا واسع النطاق على عاصمة إقليم هلمند بجنوب أفغانستان / التحالف يحقق في حادثة «الصالة الكبرى» بصنعاء ويعزي في الضحايا / مقتل وإصابة العشرات في هجوم بتركيا
الإثنين 10/أكتوبر/2016 - 12:34 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 10/ 10/ 2016
طالبان تشن هجومًا واسع النطاق على عاصمة إقليم هلمند بجنوب أفغانستان
أعلن مسئولون أفغان أن مقاتلي حركة طالبان شنوا هجوما واسع النطاق على لاشكار جاه عاصمة إقليم هلمند الكائن جنوبي البلاد.
ونقلت شبكة (إيه بي سي) الأمريكية اليوم الاثنين عن صديق صديقى المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية قوله إن المسلحين هاجموا نقاط تقتيش أمنية داخل لاشكار جاه، إلا أنه أعرب عن ثقته بأن القوات الأفغانية ستتمكن من طردهم سريعا.
من جانبه، قال عبد المجيد اخون زاده نائب رئيس المجلس الإقليمي لهلمند إن فلول طالبان دخلت المدينة بعد نجاحها في اختراق "شريط الدفاع الأمني".
بدوره، قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن مقاتلي الحركة نجحوا في المضي قدما داخل لاشكار جاه.
يشار إلى أن إقليم هلمند له أهمية استراتيجية لدى حركة طالبان لأنه يعد مصدر الأفيون الذي يوفر الكثير من الأموال اللازمة لتمويل الحرب.
"البوابة"
روسيا تعتزم إنشاء قاعدة بحرية دائمة في طرطوس السورية
أعلن نائب وزير الدفاع الروسي نيكولاي بانكوف، اليوم الاثنين، أن موسكو تعتزم تحويل منشأتها العسكرية في مدينة طرطوس بشمال غرب سورية إلى قاعدة عسكرية دائمة.
وصرح بانكوف "في سورية، ستكون لنا قاعدة بحرية دائمة في طرطوس"، حسبما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية.
"الغد الأردنية"
التحالف يحقق في حادثة «الصالة الكبرى» بصنعاء ويعزي في الضحايا
غموض يلف الواقعة والكشف عن مقتل عدد من أنصار الشرعية
بدأ التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بالتحقيق حول حادثة استهداف صالة العزاء عصر أول أمس السبت، جنوب صنعاء، فيما كشفت الرئاسة اليمنية عن مقتل عدد من أنصار الشرعية في حادثة «الصالة الكبرى»، التي ما زال الغموض يلف واقعة الانفجار فيها، ومقتل عدد من قيادات الانقلابيين والموالين لهم وعدد من المواطنين.
وأعلن التحالف العربي استعدادَه لإشراك الولايات المتحدة في تحقيق فوري حول الحادثة. وقالت قيادة التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية فجر أمس إنه سوف يتم إجراء تحقيق بشكل فوري من قيادة قوات التحالف، وسيسعى فريقُ التحقيق للاستفادة من خبرات الجانب الأمريكي والدروس المستفادة في مثل هذه التحقيقات، وستُعلن النتائج فور انتهاء التحقيق.
وأضاف البيان أنه «سوف يتم تزويد فريق التحقيق بما لدى قوات التحالف من بيانات ومعلومات تتعلق بالعمليات العسكرية المنفذة في ذلك اليوم وفي منطقة الحادث والمناطق المحيطة بها». وأعربت قيادة التحالف «عن عزائها ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين في الحادثة المؤسفة والمؤلمة التي وقعت في صنعاء السبت 8 أكتوبر/تشرين الأول 2016 م»، مؤكدة أن «لدى قواتها تعليمات واضحة وصريحة بعدم استهداف المواقع المدنية وبذل كافة ما يمكن بذله من جهد لتجنيب المدنيين المخاطر». وبعث نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح برقية عزاء ومواساة للرئيس عبد ربه منصور هادي وأسر وأقارب ضحايا حادثة الصالة الكبرى بصنعاء من أنصار الشرعية وحزب «المؤتمر»، دون أن يسميهم.
وفي ظل تضارب المعلومات حول الانفجار الذي أودى بالمئات في الصالة الكبرى بصنعاء، نوهت مصادر إلى أن قائمة الضحايا خلت من وجود اي قيادات حوثية باستثناء عضو واحد في المجلس السياسي التابع لجماعة الحوثي.
واعتبر ناشطون حقوقيون بصنعاء أن حادث تفجير قاعة العزاء هدف الالتفاف على مسيرة شعبية غاضبة، خاصة أنه تزامن مع عشية الموعد المحدد لانطلاق المسيرة التي أثارت قلق الانقلابيين، فيما اعتبرت مصادر أخرى أن ما جرى هو تصفية حسابات بين طرفي الانقلاب.
بدورها أدانت اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان جريمة استهداف المدنيين داخل الصالة الكبرى في صنعاء، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين.
وأوضحت اللجنة أنها كلفت فريقاً متخصصاً من أعضائها للنزول الميداني إلى مكان الجريمة والتحقيق فيها من أجل كشف الحقيقة وتحديد المتسببين، مطالبة المعنيين في صنعاء تسهيل مهام الراصدين التابعين لها وتزويدهم بكافة المعلومات المطلوبة.
ودعت اللجنة جميع الأطراف إلى الالتزام بعدم استهداف المدنيين وضمان حمايتهم، واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وكان الانقلابيون اتهموا طيران التحالف العربي باستهداف الصالة الكبرى للعزاء في صنعاء، وتوعدوا بتصعيد أعمالهم العسكرية على الحدود بين اليمن والسعودية.
"الخليج الإماراتية"
مقتل وإصابة العشرات في هجوم بتركيا
آثار انفجار سيارة ملغومة خارج محطة عسكرية بجنوب شرق تركيا
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم: إن عشرة جنود أتراك وثمانية مدنيين قتلوا أمس، عندما فجر من يشتبه في أنهم مسلحون أكراد شاحنة محملة بخمسة أطنان من المتفجرات في نقطة تفتيش قرب موقع للجيش جنوب شرق تركيا.
وأشارت مصادر أمنية إلى إصابة 27 شخصا آخرين، من بينهم 11 جنديا في الانفجار الذي استهدف مركز دوراك للشرطة على بعد 20 كيلومترا من بلدة شمدينلي، لافتة إلى أن إقليم هكاري ذا الطبيعة الجبلية الذي وقع فيه الهجوم يقع قرب الحدود مع العراق وإيران، وأنه أحد المناطق الساخنة في الصراع بين الجيش التركي ومسلحي حزب العمال الكردستاني الدائر منذ ثلاثة عقود.
ومن جانبه، قال مكتب حاكم إقليم هكاري إن الهجوم وقع الساعة 9:45 صباحا بالتوقيت المحلي، عندما اقتربت شاحنة صغيرة من نقطة تفتيش للمركبات، وتجاهلت أمرا بالتوقف، مما دفع قوات الأمن إلى فتح النار عليها.
وأوضح مكتب الحاكم أن وحدات عمليات خاصة نفذت عمليات أمنية مكثفة مدعومة بغطاء جوي في المنطقة لملاحقة مسلحين من حزب العمال الكردستاني يعتقد أنهم أطلقوا النار قبل وقوع الهجوم لصرف انتباه الجنود في نقطة التفتيش، مشيرا إلى أن طائرات هليكوبتر عسكرية نقلت المصابين إلى المستشفيات في المنطقة عقب الانفجار.
"الوطن السعودية"
«جند الأقصى» تحت عباءة «فتح الشام»
واصلت القوات الحكومية السورية أمس سياسة «قضم» أحياء شرق حلب غداة فشل فرنسا في تمرير مشروع قانون في مجلس الأمن أسقطته روسيا بممارسة حق النقض (فيتو). وشكّلت نتيجة هذه «المواجهة الديبلوماسية» بين الغرب وروسيا مقدمة لبدء تحضيرات نقل المعركة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال أيام، حيث استطاعت الدول العربية والغربية سنوياً حشد عشرات الدول ضد روسيا وحكومة دمشق في سلسلة قرارات تناولت الأزمة السورية.
لكن في مؤشر إلى أن الروس مصممون على مواصلة سياستهم السورية كما هي ويأخذون على محمل الجد إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربات قوية للقواعد الجوية السورية بهدف تدميرها، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس: «هذه لعبة خطيرة للغاية، إذ إن روسيا الموجودة في سورية بناء على دعوة من الحكومة الشرعية لهذا البلد ولديها قاعدتان هناك، نشرت أنظمة دفاع جوي هناك لحماية أصولها».
وفي تطور يخلط الأوراق بين فصائل المعارضة السورية، أعلن فصيل «جند الأقصى» مبايعته «جبهة فتح الشام» («جبهة النصرة» سابقاً)، في موقف يعني عملياً أن «حركة أحرار الشام» وعشرات الفصائل المتحالفة معها لم يعد في إمكانها اتخاذ إجراءات عسكرية ضد «الأقصى» من دون المخاطرة بالدخول في مواجهة شاملة مع الفرع السابق لـ «القاعدة» في سورية. ودارت في الأيام الأربعة الماضية مواجهات دامية في «جند الأقصى» و «أحرار الشام» راح ضحيتها عشرات المسلحين، في محافظة إدلب تحديداً.
وكان مجلس الأمن شهد السبت سقوط مشروعي قرارين في شأن الأزمة السورية، أحدهما غربي دعمته ٥٦ دولة، والآخر روسي حصل على تأييد ٤ دول، لكن النتيجة التي كانت منتظرة ترافقت مع مفاجأة نأي الصين بنفسها عن الفيتو الروسي، واتهامات غربية لموسكو بممارسة الإرهاب والتطهير العرقي في سورية. وميّز الجلسة أن الصين لم تقف إلى جانب روسيا في استخدام الفيتو، في خطوة هي الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية التي عطلت موسكو وبكين خلالها ٤ قرارات بفيتو مزدوج منذ العام ٢٠١١.
كما لم تحصل روسيا على دعم سوى من ٣ دول في المجلس عندما طرحت قراراً مضاداً على التصويت، هي الصين وفنزويلا ومصر. كذلك لم تستطع روسيا استدراج الدول الغربية الثلاث الدائمة العضوية، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، إلى استخدام الفيتو ضد مشروعها لأنه سقط لعدم حصوله على الغالبية البسيطة، أي ٩ أصوات من أصل ١٥، بعدما أيدته ٣ دول فقط. في المقابل، حصل المشروع الغربي على دعم قوي تمثل بانضمام ٥٦ دولة لرعاية تقديمه إلى مجلس الأمن، بينها، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، معظم دول أوروبا الغربية وغالبية الدول الأوروبية الشرقية، وتركيا و٤ دول عربية هي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والمغرب.
وأرجعت مصر تصويتها لمصلحة القرارين في مجلس الأمن برغبتها في دعم كل جهد يهدف إلى وضع حد لمأساة الشعب السوري. وصرح السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، بأن مصر صوتت بناءً على محتوى القرارات وليس من منطلق «المزايدات السياسية». وقال إن السبب الرئيس في فشل المشروعين يعود إلى الخلافات بين الدول الدائمة العضوية في المجلس. من جهته، أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن أسفه لعجز مجلس الأمن عن التوصل إلى موقف موحد في شأن وقف النار في حلب.
"الحياة اللندنية"
اختراق جيوب "داعش" في سرت
595 قتلى "البنيان المرصوص" منذ بداية المعركة
أكدت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية أمس، انها تمكنت من احراز اختراق في آخر جيب لتنظيم داعش في سرت. وأوضح الناطق باسم القوات الموالية للحكومة محمد القصري ان هذه الاخيرة تسللت الى الجيب الذي تحصن به آخر مسلحي التنظيم وعزلوهم الى مجموعتين. واضاف: «بات بامكان قواتنا التقدم بسهولة اكثر. اعتقد ان نهاية المعركة باتت وشيكة. إنها مسالة ايام».
وأعلن الناطق باسم غرفة طوارئ القوات الجوية محمد قنونو إن سلاح الجو الليبي قام بتنفيذ 3 طلعات جوية استطلاعية فوق سرت، فيما قام الطيران الأميركي بضرب 9 أهداف متحركة لتنظيم داعش داخل المدينة.
من جهته، أعلن مستشفى مصراتة المركزي، أن خسائر قوات «البنيان المرصوص»، المدعومة من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، بلغت 595 قتيلاً و2799، منذ انطلاق معركة تحرير سرت في مايو الماضي.
وفي بنغازي، استهدفت قوات الجيش بالمدفعية الثقيلة، مواقع للجماعات الإرهابية في منطقة قنفودة غربي المدينة، بالتزامن مع طلعات للطيران الحربي والعمودي الذي استهدف مواقع للإرهابيين في المنطقة ذاتها.
مبادرة
في الأثناء، قدّم الناطق العسكري باسم القوات المسلحة الليبية أحمد المسماري مبادرة لإخراج العائلات العالقة في مناطق الاشتباكات وقنفودة على الأخص، تضمنت ثلاث مراحل لإخراج العالقين، على أن تكون المرحلة الأولى إخراج كبار السن والنساء والأطفال نحو نقاط تمركز القوات المسلحة في القاطع الرابع.
وأوضح المسماري، من خلال المبادرة، أن العالقين الذين يرغبون في الخروج بحراً إلى مناطق ومدن غرب ليبيا عليهم الخروج عن طريق ميناء المريسة إلى القوات الموجودة في الميناء، بحضور الهلال الأحمر والمجلس البلدي للمدينة والمنظمات الدولة ووسائل الإعلام.
"البيان الإماراتية"
اشتباكات عنيفة في بستان الباشا ومنطقة العويجة وسط مدينة حلب وشمالها وقصف جوي على ريفها
مقتل شاب برصاص حرس الحدود التركي خلال محاولته عبور الحدود مع لواء اسكندرون
تعرضت أماكن عدة في حي سد اللوز في مدينة حلب صباح الإثنين لقصف من قبل القوات الحكومية، أسفر عن سقوط جرحى ومعلومات عن قتلى، كما تدور اشتباكات عنيفة منذ ما بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين في محاور بستان باشا في مدينة حلب والشيخ سعيد جنوبها، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، وسط تنفيذ طائرات حربية غارات مكثفة على مناطق الاشتباك بالإضافة لقصف مدفعي مكثف يستهدف المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية، في حين تدور اشتباكات بين لواء القدس الفلسطيني والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، في محور منطقة العويجة شمال حلب، وسط تقدم للقوات الحكومية ولواء القدس ومعلومات أولية عن سيطرتها على نقاط جديدة في المنطقة، فيما سقطت قذيفتان صاروخيتان أطلقتهما الفصائل بعد منتصف ليل أمس على منطقتين في حي الزهراء غرب حلب، كذلك قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس أماكن في ريف المهندسين في ريف حلب الغربي.
واستمرت المعارك العنيفة إلى ما بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين في عدة محاور في ريف حماة الشمالي الشرقي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، وسط قصف جوي وصاروخي على المنطقة، في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في بلدة حلفايا في ريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات، كذلك استهدف الطيران الحربي عند منتصف ليل أمس مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، ولا معلومات عن خسائر بشرية، كما قتل وجرح عناصر من القوات الحكومية جراء استهدافهم بألغام فجرها بهم عناصر من تنظيم "داعش" قرب منطقة عقارب الصافية في ريف حماة الشرقي، في حين قصفت طائرات حربية صباح اليوم، مناطق في بلدتي اللطامنة ومورك في ريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وقام مقاتلون من جيش خالد بن الوليد الذي يشكل عماده لواء قتلى اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" قاموا بإحراق كمية من "السجائر" في مناطق سيطرتهم في ريف درعا الغربي، الذي يشهد منذ أشهر معارك متواصلة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جانب، وجيش خالد بن الوليد من جهة أخرى.
وقتل شخص في أطراف مدينة دير الزور، جراء إصابته برصاص قناص خلال تواجده في المنطقة، كما وردت معلومات عن سقوط 3 قتلى في منطقة هجين بالريف الشرقي لدير الزور، جراء إصابتهم في قصف لطائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على بادية هجين، وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل أمس مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع استهداف المدينة بالرشاشات الثقيلة من قبل القوات الحكومية، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى الآن، وقصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين، مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، بينما تعرضت أماكن في بلدة جرجناز في ريف معرة النعمان لقصف من قبل الطيران الحربي ليل أمس، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ونفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين 3 غارات استهدفت من خلالها مناطق في مدينة دوما وأطرافها بغوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن اندلاع نيران في عدد من المباني والسيارات، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الديرخبية في ريف دمشق الغربي، كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جهة أخرى في محيط الديرخبية بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على مناطق في البلدة، أيضاً قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس مناطق في مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، ولم ترد معلومات عن إصابات، وتتعرض مناطق في حي القابون لإطلاق نار متقطع من قبل رشاشات القوات الحكومية وقناصاتها، دون أنباء عن إصابات.
"العرب اليوم"
استهداف سفينة للبحرية الأميركية في هجوم صاروخي للحوثيين
مسؤول دفاعي أميريكي يقول إن رصد الصاروخ الأول تسبب في تفعيل إجراءات مضادة من المدمرة
قال متحدث عسكري أميركي إن مدمرة تابعة للبحرية الأميركية استُهدفت يوم الأحد في محاولة فاشلة لمهاجمتها بصاروخين من الأراضي التي يسيطر عليها المقاتلون الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن وأضاف إن الصاروخين أخفقا في إصابة المدمرة.
وجاءت محاولة الهجوم الصاروخي على المدمرة (يو.إس.إس ماسون) - الذي كانت رويترز أول من نشره - بعد أسبوع واحد من تعرض سفينة إماراتية لهجوم من الحوثيين وتشير إلى تزايد المخاطر التي يواجهها الجيش الأميركي جراء الصراع اليمني.
وفي مطلع الأسبوع أعلنت الحكومة الأميركية - التي أصبحت تعبر بشكل متكرر عن قلقها من سقوط ضحايا من المدنيين في الحرب - عن مراجعة لدعمها للتحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين بعد ضربة جوية على مجلس عزاء في العاصمة صنعاء أسفرت عن مقتل ما يصل إلى 140 شخصا.
وقال الجيش الأميركي إن الهجوم الصاروخي الفاشل على المدمرة الأميركية بدأ في حوالي الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي الأحد عندما رصدت السفينة صاروخين متجهين نحوها خلال فترة 60 دقيقة في البحر الأحمر قبالة الساحل اليمني.
وقال الكابتن جيف ديفيز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميريكية (البنتاغون) "الصاروخان سقطا في المياه قبل وصولهما للسفينة." وأضاف "لم تلحق إصابات ببحارتنا ولم تلحق أضرار بالسفينة."
وتلقي السعودية والولايات المتحدة باللوم على إيران في تزويد الحوثيين بالأسلحة. وتعتبر طهران الحوثيين الذين يتبعون أحد المذاهب الشيعية أصحاب السلطة الشرعية في اليمن لكنها تنكر إمدادهم بالأسلحة.
وقال مسؤول دفاعي أميركي طلب عدم ذكر اسمه إن رصد الصاروخ الأول تسبب في تفعيل إجراءات مضادة من المدمرة الأميركية. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تلك الدفاعات قد جنبت السفينة التعرض لضربة مباشرة.
وقال المسؤول إن المدمرة الأميركية لم ترد بإطلاق النار وأضاف أن الواقعة حدثت شمالي مضيق باب المندب قبالة الساحل الجنوبي لليمن.
ووقع هجوم الأسبوع الماضي على السفينة الإماراتية أيضا قرب باب المندب فيما وصفته الإمارات بأنه "عمل إرهابي".
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن أكثر من 3.4 مليون برميل من النفط مرت يوميا عبر باب المندب في 2013 وهو مضيق يبلغ اتساعه 20 كيلومترا.
ولم يتضح ما هي الإجراءات المحتملة التي قد يتخذها الجيش الأميركي لكن ديفيز أكد على الالتزام بالدفاع عن حرية الملاحة وحماية القوات الأميريكية. وقال "سنواصل اتخاذ كل الخطوات اللازمة لضمان أمن سفننا وجنودنا".
وجاء الهجوم أيضا في ذات اليوم الذي دعا فيه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وهو حليف رئيسي للحوثيين إلى تصعيد الهجمات ضد السعودية مطالبا "بوضع الترتيبات اللازمة لاستقبال المقاتلين في جبهات (القتال الحدودية مع السعودية)".
وقتل ما يقدر بعشرة آلاف شخص في الحرب اليمنية. وتلقي الأمم المتحدة باللوم في سقوط 60 بالمئة من نحو 3800 قتيل مدني على ضربات التحالف الذي تقوده السعودية منذ بدأت في مارس 2015.
"العرب اللندنية"