"الانتخابات الأمريكية" و"لقاء بوتين واردوغان" فى الصحف الأجنبية

الإثنين 10/أكتوبر/2016 - 11:41 م
طباعة الانتخابات الأمريكية
 
سيطرت مناظرة الحسم لمرشحي انتخابات الرئاسة الأمريكية على عناوين الصحف الأجنبية، والتركيز على الاتهامات المتبادلة بينهم، والاشارة أيضا إلى حظوظ كل طرف فى الانتخابات المنتظر ان تجري الشهر القادم، إلى جانب التركيز على لقاء بوتين واردوغان وتداعيات التقارب بينهم. 

مناظرة الحسم:

مناظرة الحسم
مناظرة الحسم
اهتمت الواشنطن بوست بتبادل المرشحان في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب الاتهامات والانتقادات اللاذعة خلال ثاني مناظرة تجرى بينهما، والاشارة إلى تأكيد كلينتون إن تعليقات ترامب المسيئة حول المرأة تظهر أنه لا يصلح للرئاسة، فى حين قال ترامب إن منافسته يجب أن تسجن لأنها استخدمت خادم بريد الكتروني شخصي أثناء توليها وزارة الخارجية، بينما اختلف المرشحان بشأن قضايا الرعاية الصحية والموقف من المسلمين والهجرة.
أشارت الصحيفة إلى أن ترامب وكلينتون إلى قاعة المناظرة، التي جرت في جامعة واشنطن بسانت لويس بولاية ميزوري، دون أن يصافحا بعضهما. لكنهما تصافحا في ختام المناظرة.
ويواجه ترامب موقفا صعبا بسبب خسارته دعم مسوؤلين عدة من حزبه الجمهوري بعد الكشف عن مقطع فيديو يعود لعام 2005 ويذكر خلاله تصريحات مهينة بحق المرأة.
كانت المناظرة الأولى بين كلينتون وترامب قد سجلت أعلى نسبة مشاهدة لمناظرة في السباق الرئاسي الأمريكي بواقع 84 مليون مشاهد عبر قنوات التلفزيون الأمريكية، وهي أعلى نسبة مشاهدة على الإطلاق خلال 36 عاما.
واستبق ترامب مناظرتهما الثانية بمؤتمر صحفي عبر موقع فيسبوك مع عدد من النساء اللاتي كن قد اتهمن الرئيس السابق بيل كلينتون، زوج منافسته، بالاعتداء عليهن جنسيا، ورأت كلينتون، وهي مرشحة عن الحزب الديمقراطي، أن هذه الخطوة تنم عن "يأس”.
فى حين سحب 33 عضوا بارزا في الحزب الجمهوري، من بينهم أعضاء الكونجرس وحكام ولايات، دعمهم لترامب بعد انتشار الفيديو، وفي مستهل مواجهته الثانية مع كلينتون، أعرب ترامب عن شعور بالخزي بسبب مقطع الفيديو، مؤكدا على احترامه الشديد للمرأة. وقال إن زوج منافسته كان أكثر سوءا.

الكاره للنساء:

تراجع ترامب
تراجع ترامب
من جانبها رصدت صحيفة التايمز  تداعيات مناظرة الحسم فى الرئاسة الأمريكية، وفى تقرير لها بعنوان "ترامب الكاره للنساء يمثل خطراً على أمريكا،  أكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة اليوم تعرف كيف يفكر مرشحها الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، ومن أين يأتي بثقته بنفسه”.
أشارت الصحيفة إلى انه عندما يكون المرء نجماً، يستطيع فعل ما يشاء من دون حساب"، مشيرة إلى " نظرية جيمي سافيل التي تتخلص بأنه متى ما اجتمعت الثروة وشهرة التلفزيون وارتفاع نسبة المشاهدين، وعدد كبير من الأصدقاء المشهورين، فإنك – أصبت الهدف”.، والتأكيد على انه  لا يهم ما يتم التحرش به سواء كان جسد امرأة أو جمهور الناخبين"، مشيرة إلى أن ترامب قال إنه " عندما تجتمع العوامل الذي ذكرناها سابقاً فإن المرء يستطيع التحرش بمن يريد ويمكنك القيام بأي شيء”.
أكدت الصحيفة أن اعتذار ترامب بأنه أشبه بتناول حلوى تك تاك قبل أخذ قبلة بالقوة، والتأكيد على أن العديد من الجمهوريين لن يصوتوا لصالح ترامب من بينهم أرنولد شوازينيغير الذي يعتبر من الداعمين للحزب منذ زمن طويل، وكذلك جون ماكين”.
نوهت أن الممثل روبرت دي نيرو يود أن يصفع ترامب في وجهه"، موضحة أنهم " يعلمون كما يجب أن يعلم الكثيرون بأن ما يقوله ترامب هو مؤشر على ما هو أخطر وأكبر مما قيل، والتأكيد على “.
شددت على أن  تصريحات رجل في السبعينات من عمره ما زال يتحدث عن النساء ويفكر بعقلية مشجعي كرة القدم المراهقين هو أمر خطير للغاية”.

بوتين واردوغان:

بوتين واردوغان
بوتين واردوغان
فى حين اهتمت صحيفة "آي" بلقاء الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان وقالت إن هذا اللقاء الاستراتيجي الذي قد يكون له عواقب ذات مغزى تنعكس على السياسة الدولية سوف يجري في الوقت التي تنشغل فيه الولايات المتحدة بتصريحات المرشح الرئاسي دونالد ترامب المثيرة للجدل.
أشارت إلى إنه بالرغم من أن زيارة بوتين لإسطنبول تأتي في إطار مؤتمر الطاقة العالمي إلا أن اجتماعه مع إردوغان على هامش المؤتمر لن يشمل فقط مناقشة مشروعين ضخمين للطاقة وهما تركستريم لنقل الغاز الطبيعي عبر البحر الأسود و مفاعل أكويو النووي الذي تشرف روسيا الوكالة الفيدرالية للطاقة النووية الروسية (روزاتوم) على بنائه لكنه سيتضمن أيضا قضايا تتعلق بقضايا المنطقة من بينها الأوضاع في سوريا ومعركة الموصل.
ركزت على أن ذلك يأتي في إطار تحسن العلاقات الروسية التركية بعد أن اعتذرت أنقره عن إسقاط طائرة روسية على حدودها مع روسيا من جهة وفتور علاقات تركيا مع الدول الغربية بسبب انتقاداتها للحملة التركية ضد مدبري الانقلاب الفاشل من جهة ثانية وتوتر العلاقات الأمريكية الروسية حول سوريا من جهة ثالثة.
نوهت الصحيفة على انه فى الوقت الذي يرغب فيه إردوغان أن يكون لبلاده دور في معركة الموصل، بحسب الصحيفة، وذلك لضمان بقاء السنة في المدينة بعد تحريرها سوف يكون من الصعب على روسيا مساعدة تركيا في تحقيق ذلك في ظل رفض عراقي أمريكي إيراني لهذا الدور المحتمل.

شارك