أردوغان: أنقرة ستواصل عملياتها العسكرية في سوريا والعراق / المحكمة الإدارية العليا تؤيد إلغاء إغلاق مقر العمل الإسلامي في العقبة / المغرب: بن كيران يخوض تحدّياً صعباً لتشكيل حكومة

الأربعاء 12/أكتوبر/2016 - 11:57 ص
طباعة أردوغان: أنقرة ستواصل
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 12/ 10/ 2016

أردوغان: أنقرة ستواصل عملياتها العسكرية في سوريا والعراق

أردوغان: أنقرة ستواصل
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قوات الجيش التركي ستقوم بعمليات عسكرية في سوريا وشمال العراق لتطهير حدود البلاد، منوهًا إلى أن القضاء على الإرهاب مسألة حياة أو موت ولن تتمكن أي قوى من النيل من أنقرة.
وأضاف أردوغان، في كلمته بمناسبة اختيار قضاة ونواب عامين جدد بالبلاد، اليوم الأربعاء، أنه تم انتقاد تركيا على خلفية معركة الموصل لأنهم يسعون لتغيير التوازنات الإقليمية، ولكننا لن نسمح بأن تتسبب معركة الموصل في إثارة نزاعات طائفية في المنطقة.
 "البوابة"

المحكمة الإدارية العليا تؤيد إلغاء إغلاق مقر العمل الإسلامي في العقبة

المحكمة الإدارية
أصدرت المحكمة الإدارية العليا قرارا، اليوم الأربعاء، يقضي بتأييد قرار المحكمة الإدارية الأولى في محافظة العقبة، بإلغاء إغلاق مقر حزب جبهة العمل الإسلامي، ما يعني استرداد الحزب لمقره. 
وقال المحامي عبد القادر الخطيب في تصريح لـ"الغد"، إن القرار قطعي، ويقضي بإلغاء الإغلاق، وإعادة فتح المقر مجددا.
"الغد الأردنية"

«البنتاغون» تلوِّح بعمل عسكري رداً على استهداف «ماسون»

«البنتاغون» تلوِّح
مجزرة للحوثيين وتحرير منفذ حدودي في صعدة.. وهادي يعتزم إقرار دستور جديد
ويعتقد مسؤولون امريكيون، بحسب «اسوشيتد برس»، ان الحوثيين هم من قاموا باطلاق الصواريخ على السفينة الامريكية التي تعرف باسم صواريخ «دودة القز» (شيكروم) وهي نوع من صواريخ كروز التي يجري تصنيعها في ايران .
وكانت أقوال خبراء عسكريون في مجلة «مليتري دوت كوم» الأمريكية المهتمة بشؤون الدفاع تطابقت مع قول خبراء في معهد الشرق الأدنى لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» ان «الصواريخ التي أطلقت على المدمرة ماسون يرجح أنها صواريخ كروز مضادة للسفن إيرانية الصنع». وأضافوا ان أي تورط إيراني من شأنه أن يؤجج التوتر بين طهران وواشنطن، مؤكدين أن السفينة «يو اس اس ماسون» سبق لها أن تعرضت لمضايقات وجرى استهدافها أواخر شهر أغسطس، الماضي من قبل 4 زوارق دورية إيرانية قبل توجهها لمضيق باب المندب.
وقال وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر لصحيفة «واشنطن تايمز» «نحن قادرون جدا على اتخاذ إجراءات ضد أي شخص يقوم بتصرفات معادية ضد سفننا الحربية التي تعمل في المنطقة أو في أي مكان آخر في جميع أنحاء العالم» وأضاف كارتر الذي كان في طريقه إلى الندوة نصف السنوية مع وزراء الدفاع من أمريكا الوسطى والجنوبية «نحن مصممون على الحفاظ على حرية الملاحة للسفن الحربية الأمريكية والمتحالفة معها لعبور الممرات المائية قبالة السواحل اليمنية». 
وكان البنتاغون ألمح إلى أن أيا كان من أطلق صواريخ على مدمرة أمريكية وسفينة مصاحبة لها قبالة ساحل اليمن مطلع الأسبوع فقد «عرض نفسه للخطر» في تحذير يوحي باستعدادات لرد محتمل حيث. وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيز خلال مؤتمر صحفي إن أي شخص يطلق النار على سفن بحرية أمريكية تعمل في مياه دولية «يعرض نفسه للخطر». وعندما سئل إن كان البنتاغون يحدد أهدافاً لضربات انتقامية أجاب «لن أؤكد ذلك الآن.»
ونقلت «لوس أنجلوس تايمز» عن مسؤولون في البحرية الأمريكية رفضهم إعطاء تعليق على الفور يكشف نوع الصاروخ الذي استخدم ضد المدمرة ماسون، فيما قال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيز انهم يجرون تحقيقاً مكثفاً لمعرفة الجهة التي قامت بالاعتداء على سفنهم الحربية.
وبالرغم من أن المتحدث باسم الجيش الأمريكي قال إن «الصواريخ جرى إطلاقها من منطقة يسيطر عليها المتمردون الحوثيون المتحالفين مع إيران، أكد أن الهجوم تم من نفس المنطقة التي استهدفت سفينة تابعة لدولة الإمارات العربية الأسبوع الماضي». وقالت شبكة «اى بي سي» الإخبارية الأمريكية من غير المعروف إذا كانت هذه الصواريخ من صواريخ الحقبة السوفييتية التي استولت عليها القوات الحكومية الموالية للحوثي بعد سقوط صنعاء، أم هي الصواريخ الجديدة التي قدمت من قبل إيران للحوثيين.
وأكد مسؤول في البحرية الأمريكية لشبكة فوكس نيوز أن السفن الحربية التي جرى إرسالها إلى السواحل اليمنية للمساعدة في فرض حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة والحصار ضد المتمردين الحوثيين بموجب قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر في 13 أبريل عام 2015. وان من من بين الأهداف المقصودة من الحصار منع قافلة مكونة من ثماني سفن إيرانية قيل إنها متجهة نحو اليمن وربما تحمل أسلحة مخصصة للحوثيين.
"الخليج الإماراتية"

كيس قمح ثمن الطفل لدى ميليشيات الحوثي

كيس قمح ثمن الطفل
كشفت مصادر خاصة قيام الحوثيين بتجنيد عدد من أطفال العائلات الفقيرة في الأرياف والقرى، مقابل منح أسرة كل طفل كيسا من القمح، مشيرة إلى أن عدد الأكياس يتضاعف حسب عدد الأطفال. وقال المصدر إن الحوثيين لاحظوا خلال الفترة الماضية إحجام كثير من الأسر عن السماح لأطفالهم بالانضمام إلى صفوف الجماعة المتمردة. وحاولت قيادات الجماعة حينها إجبارهم على الموافقة، كما لجؤوا إلى عمليات خطف للأطفال، ومع فشل هذه الأساليب توجهوا إلى القرى النائية، وقاموا بإغراء الأسر الفقيرة، حيث أرسلوا شاحنات تحمل أكياس قمح لتوزيعها على العائلات التي توافق على إرسال أطفالها للقتال في صفوف التمرد، استغلالا لحاجة تلك الأسر التي يضطر بعضها بسبب الفقر إلى الموافقة على إرسال أطفالها، مقابل كيس القمح من أجل إطعام بقية الأطفال.
كشف الحقيقة
كشف المصدر أن هناك وسطاء يجوبون القرى البعيدة والأحياء الفقيرة التي تقبع في أطراف المدن الكبيرة، لتسجيل أعداد الأطفال في كل أسرة، ومن ثم يتقدم مندوبون عن الجماعة لتلك الأسر وخداعها بأن الحوثيين سوف يقدمون لهم كيسا من القمح مقابل إرسال أطفالها لتعلُّم أمور الدين، بحيث توافق بعض العائلات، فيما يقوم الانقلابيون بإرسال الأطفال إلى معسكرات التجنيد الذي لا يتجاوز في العادة شهرا واحدا، وبعد ذلك يتم إرسالهم لجبهات القتال، دون معرفة أو خبرة.
من جانبه، أكد السياسي المنشق عن الجماعة الانقلابية علي البخيتي، أن الحوثيين، بعد اتضاح أهدافهم، وأن حروبهم عبثية لا نهاية لها، ودافعها طائفي غير وطني كما يدعون، وبعد اكتشاف نخب المجتمع والطبقات المتوسطة لحقيقة الحوثيين، توقفت الأغلبية عن الدفع بأبنائها إلى جبهات القتال، مما دفع الحركة إلى اللجوء للطبقات الفقيرة التي لا تجد قوت يومها، وبالتالي كان من السهل عليها استقطاب أطفال هذه العائلات عبر المعونات الغذائية، وأخذهم بحجة تعليمهم الدين، ومنحهم مرتبات، فيما تقوم بتجنيدهم والزج بهم إلى جبهات القتال.
غسل أدمغة
أضاف البخيتي "هذا الفعل يتنافى بطبيعة الحال مع القوانين الدولية، لأنه استغلال بشع وحقير لحاجة البسطاء، كما أن الميليشيات ترسل الأطفال إلى مواقع القتال بدون إذن أولياء أمورهم، وينتشر ممثلو الجماعة في الحارات والأرياف الفقيرة، ونسبة لطبيعة المجتمع اليمني المتدين فإن الأسر عندما تجد أحدهم يخطب في المسجد، فإنها تدفع بأطفالها للمشاركة بحسن نية، وبعد فترة من الوقت يختفي هؤلاء الأطفال بعد أن يكون الحوثيون قد قاموا بعملية غسل دماغ لهم، ويقومون بإرسالهم إلى الجبهات دون موافقة عائلاتهم، وهذه كارثة ومصيبة، وقد امتلأت المدن اليمنية والجبال والأودية بالمقابر المخصصة لهؤلاء الأطفال".
ومضى البخيتي قائلا "هذه الممارسات تتم فقط في أوساط الأسر الفقيرة وغير المتعلمة، لأن الآخرين أدركوا حقيقة الحوثيين، وأن هذه الحرب لا نهاية لها، كما أن المواطنين لمسوا وشاهدوا الثراء الفاحش على قيادات الحوثيين، وأدركوا فسادهم، لذلك منعوا أطفالهم من المشاركة في صفوف الحوثيين أو الثقة فيما يقولونه عبر خطبائهم".
"الوطن السعودية"

المغرب: بن كيران يخوض تحدّياً صعباً لتشكيل حكومة

المغرب: بن كيران
كلّف ملك المغرب محمد السادس رئيس الحكومة المنتهية ولايته عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي الفائز بالانتخابات البرلمانية، تشكيل حكومة جديدة. وجاء في بيان رسمي صادر عن وزارة القصور الملكية المغربية أن الملك محمد السادس «استقبل السيد عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وعيّنه بمقتضى الدستور رئيساً للحكومة».
وقال بن كيران للصحافيين بعد تعيينه: «سأبدأ مشاوراتي مع الأحزاب في أقرب فرصة من أجل تشكيل هذه الحكومة، التي أتمنى أن نوفَق فيها جميعاً».
وحصل حزب العدالة والتنمية الإسلامي في الانتخابات البرلمانية التي جرت الجمعة الماضي، على 125 مقعداً من أصل 395، فيما حصل غريمه حزب «الأصالة والمعاصرة» على 102 من المقاعد، ليستأثر هذان الحزبان وحدهما بنسبة 57.5 في المئة من المقاعد، فيما توزعت المقاعد المتبقية على 10 أحزاب أخرى. وإزاء رفض الجانبين التحالف، سيكون على بن كيران أن يقود مفاوضات مع الأحزاب الأخرى للحصول على غالبية مريحة (198 مقعداً) داخل البرلمان لتسهيل عمل حكومته، أي أنه يحتاج إلى 73 مقعداً على الأقل لبلوغ هذا الهدف.
ويحتاج حزب رئيس الوزراء المكلف إلى تحالف يضم 3 أحزاب على الأقل لتأمين غالبية برلمانية، في ظل تشبت قيادة الحزب الحاكم برفض التحالف مع «الأصالة والمعاصرة». وقال الحزب الحاكم إنه منفتح على كل الأحزاب السياسية باستثناء «الأصالة والمعاصرة» الذي أسسه في العام 2007 مستشار الملك فؤاد عالي الهمة، ويشاركه هذا التوجه حليفه الأوثق حزب «التقدم والاشتراكية» بزعامة نبيل بن عبدالله.
وقالت مصادر مأذون لها إن بن كيران يميل إلى التحالف مع أحزاب «تجمع الأحرار» (37 مقعداً) و«التقدم والاشتراكية» (12 مقعداً) و«الحركة الشعبية» (27 مقعداً) التي شكلت حكومته الثانية بعد انسحاب حزب «الاستقلال» من التشكيلة الأولى. لكن يُرتقب أن تتوسع المشاورات لتطاول أحزاب الكتلة التي تضم «الاستقلال» (46 مقعداً) و«الاتحاد الاشتراكي» عدا عن «التقدم والاشتراكية». ويُعتبر «الأصالة والمعاصرة» الحزب الوحيد الذي استبعده بن كيران من المشاورات بسبب نزعته في «محاربة التيار الإسلامي»، واستبق الأخير ذلك الاستبعاد بإعلانه الاصطفاف في المعارضة. وتميل أطراف داخل الحزب الحاكم إلى تشكيل تحالف تاريخي يضم أحزاب الكتلة و«العدالة والتنمية». وعلمت «الحياة» أن هذا الاتجاه يحظى بمساندة قياديين بارزين في «الاستقلال» و«الاتحاد الاشتراكي».
"الحياة اللندنية"

أمير الكويت: «جاستا» يشكل خرقًا للمواثيق والأعراف الدولية

أمير الكويت: «جاستا»
اعتبر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته أمام مؤتمر القمة الثانية لمنتدى حوار التعاون الآسيوي في تايلند، أن قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب»، المعروف اختصاراً بـ«جاستا» الأمريكي يشكل خرقاً للمواثيق والأعراف الدولية التي تحكم العالم.
يذكر أن مجلس الوزراء السعودي كان قد أعلن في بيان له الأسبوع الماضي أن اعتماد قانون «جاستا» في الولايات المتحدة الأمريكية يشكل مصدر قلق كبيرًا للمجتمع الدولي، ويضعف الحصانة السيادية للدول بما فيها أمريكا. وقد توالت ردود الأفعال العالمية الرافضة لهذا للقانون، والتي وصفته بالمخالف لمبدأ المساواة بين الدول، في حين أكد آخرون أنه سيتسبب في ثورة قانونية في القانون الدولي، وجاء رد الفعل الأقوى من الخارجية الروسية، حيث اعتبرت أن الكونغرس الأمريكي أظهر استخفافه المطلق بالقانون الدولي، ولجأ إلى «الابتزاز القضائي» عندما أقر ذلك القانون. وكان الكونغرس الأمريكي رفض بأغلبية ساحقة الـ«فيتو» الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما ضد «قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب» المعروف إعلاميًا بـ«جاستا».
"الأيام البحرينية"

السجينات الأفغانيات خادمات في منازل زعماء القبائل

السجينات الأفغانيات
عندما أدانت محكمة محلية أفغانية فوزية (18 عاما) بتهمة الفرار مع عشيقها والزنا في إقليم بكتيكا جنوب شرق البلاد وحُكم عليها بالسجن سرعان ما اكتشفت أنها لن تقضي عقوبة الحبس 18 شهرا في أحد السجون الحكومية، وإنما في منزل عالي الجدران يمتلكه زعيم القبيلة خليل زادران، حيث ستعمل خادمة دون أجر تحت سيطرته الكاملة.
وفوزية هي السجينة الوحيدة الآن في منزل زادران، وهي في عهدته منذ عام 2015.
وتعيش في كوخ مجاور لمنزله وتقوم بأعمال الغسيل والتنظيف لأسرته.
وقالت فوزية «معاذ الله أن تُحتجز أي امرأة في منزل زعيم قبيلة مثلي وأن تتحمل المعاملة السيئة، لأن هنا لا يوجد من يهتم بي ولا يلتفت لمطالبي. أطلب من الحكومة وإدارة شؤون المرأة بناء سجن للنساء هنا، حيث يمكنهن قضاء فترة العقوبة في السجن، وليس في منازل زعماء القبائل». وأضافت أنها وحيدة ومعزولة عن أسرتها.
وذكر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان في عام 2014 أن نحو 95 في المئة من الفتيات الأفغانيات و50 بالمئة من السجينات يحتجزن بتهم تتعلق «بجرائم شرف» مثل العلاقات خارج إطار الزواج.
وقال زادران الذي يتمتع بنفوذ واسع في بكتيكا إنه لا يرى مشكلة في احتجاز السجينات لديه، وأكد أنه لم يسئ أبدا معاملة أي امرأة محتجزة في منزله. وزوجته الثانية كانت امرأة محتجزة في منزله.
ولا يوجد في بكتيكا - الإقليم الفقير المحافظ من الناحية الدينية ويتشارك في الحدود الجبلية مع بعض المناطق الخارجة عن سيطرة القانون في باكستان - أي مركز احتجاز للنساء. ومعظم النساء يواجهن أساليب عقاب تقليدية غير رسمية تصدرها محاكم محلية أو زعماء القرى خارج إطار النظام القانوني الرسمي.
وعلى الرغم من أن ليس كل المحتجزات بهذه الطريقة يواجهن سوء المعاملة، لكن لا تتوافر لهن سوى القليل من المساعدة القانونية أو فرصة لسماع شكواهن. وقال ناشطون في مجال حقوق الإنسان إن مدى الإساءة واسع النطاق.
"البيان الإماراتية"

أميركا تدعو بغداد وأنقرة إلى التهدئة والعراق ينفي ادعاءات قاعدة بعشيقة

أميركا تدعو بغداد
تخوُّف من سلاح جديد لتنظيم "داعش" يستخدمه في معركة الموصل
تمكّنت قوات البيشمركة الكردية، التي تقاتل مسلحي "داعش" شمال العراق، من إسقاط طائرة دون طيار قبل أيام، يُعتقد أن التنظيم قد سيّرها لاستكشاف المنطقة. وقد انفجرت الطائرة بعد أن نقلتها القوات الكردية إلى أحد مواقعها، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفرادها، الأمر الذي أثار مخاوف من استخدام "داعش" للمرة الأولى "درونز مفخخة" في المعارك على الأرض.
وحذّر قادة عسكريون أميركيون الشهر الماضي من محاولة تنظيم "داعش" -مرتين على الأقل- شن هجمات ضد القوات العراقية باستخدام طائرات دون طيار تحمل قنابل، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويوك تايمز". وأعرب مسؤولون عسكريون أميركيون عن مخاوفهم من أن يستخدم التنظيم هذا السلاح الجديد في استهداف قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش" في العراق، لا سيما في مدينة الموصل.
وطلبت وزارة الدفاع الأميركية أخيرًا من الكونغرس، مبلغًا ماليًا إضافيا قدره 20 مليون دولار أميركي، لمواجهة هذه المشكلة، وزودت مجموعات كردية وعراقية ببعض الأجهزة المتطوِّرة لتتبُّع هذا النوع من الطائرات. إلا أن محللين عسكريين أميركيين انتقدوا ما سموه "التحرك البطيء" لوزارة الدفاع الأميركية لمواجهة الطائرات دون طيار التي تحولت إلى أسلحة يستخدمها "داعش" في معاركه داخل العراق.
وفي الأشهر الأخيرة، سارعت كل من وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركيتين لاستكمال تقييم سري بشأن استخدام "داعش" الطائرات دون طيار كأسلحة. وكلّف وزير الجيش الأميركي إريك فانينغ، أخيرًا، مسؤولا خاصًا لبحث هذا التهديد الجديد، ودراسة كيفية وقف الطائرات دون طيار التي يستخدمها التنظيم المتشدد.
وعلى خلاف الطائرات التي يستخدمها الجيش الأميركي، وهي كبيرة ويُسيّرها من مدرجات للإقلاع والهبوط، فإن "الدرونز" التي يستخدمها "داعش" هي طائرات تجارية صغيرة يمكن شراؤها عبر مواقع التسوق في الإنترنت. ونفّذت قوّة أمنية مشتركة من شرطة ديالى والفرقة الخامسة للجيش العراقي والحشد الشعبي عملية أمنية واسعة لمداهمة وتفتيش مناطق معبر النعمان ومعبر الحاوي وقرية ام تليل وصولًا إلى قرية الميتة، وتم تدمير 10عجلات وثلاث مضافات لعناصر"داعش" .
وقالت قيادة شرطة ديالى في بيان لها، أن " العملية تمت بمحورين المحور الأول يبدء من معبر النعمان وصولآ الى قرية الميتة والمحور الثاني يبدء من قرية ام تليل مرورآ بقرى احمد الجاسم وحميد الاحمد ونايف العواد والبو جمعة وصولآ إلى قرية الميتة ."
وأضاف أن " العملية أسفرت عن تدمير ثلاث مضافات تابعة لناصر "داعش" المتطرف وحرق (10) عجلات مختلفة الانواع وتدمير مخزن يحتوي على كميات من الوقود والأوراق وتجهيزات أخرى إضافة الى رفع ومعالجة (7) عبوات ناسفة . وبيّنت القيادة أن " هذه العملية تاتي ضمن خطة عمليات دجلة وقيادة شرطة ديالى لملاحقة عناصر "داعش" في هذه المناطق ومنعهم من ايجاد ملاذ آمن لهم فيها ولتأمين المناطق الشمالية والغربية للمحافظة".
"العرب اليوم"

إيران تخترق العراق وسوريا للوصول إلى المتوسط

إيران تخترق العراق
لا يكشف تقرير صحيفة الأوبزرفر البريطانية المنحى العام المعروف لاستراتيجية إيران حيال المنطقة، فذلك معلن ومجاهر به من على أعلى منابر النظام الإيراني. لكن التقرير يروي بالتفصيل والشهادات الخطوط التي ترسمها طهران مدينة وراء مدينة وهضبة وراء هضبة في العراق ثم في سوريا لوصل إيران بالبحر المتوسط. وفي ثنايا التقرير نستنج المراقبة الغربية الدقيقة للورش التي تقيمها طهران للهيمنة على المنطقة، ما يطرح أسئلة حول مدى اعتراض العالم أو رعايته للطموحات الإيرانية التي لا نهاية لها.
ولئن كان تقرير الصحيفة البريطانية يكشف عن ممر تعمل طهران على فتحه مخترقا نواحي عراقية وجهات سورية باتجاه المتوسط، فإن المنابر العربية ما برحت تستنكر بصوت عال منطق الهيمنة، الذي يتجاوز بأضعاف حدث الممر وتفاصيله، والذي يتكرّس بتدخل فاضح مباشر لقوات إيرانية مباشرة في الصراع السوري، ناهيك عن تكدس آلاف من الميليشيات الشيعية التابعة لطهران على جبهات القتال في ذلك البلد.
ويعكس منطق الهيمنة نفسه في العراق، بما يكشف عن ذلك التواطؤ التاريخي الذي جرى بين واشنطن وطهران منذ غزو العراق عام 2003، فيما لم يعد التدخل الإيراني في اليمن سرا تحرّك من خلاله طهران حلفاءها لتثبيت إطلالة على دول الخليج من جهة، وإطلالة أخرى على الممرات البحرية الدولية هناك من جهة ثانية. وفي منطق الهيمنة هذا عقدة الفراغ الرئاسي في لبنان، ذلك أن لإشغال قصر بعبدا أثمانا يجب أن تسدد من الإقليم والعالم للحاكم في طهران.
"العرب اللندنية"

شارك