«داعش» يكشف تمرداً في صفوفه.. ويعدم العشرات / تأهب تركي لمنع التغيير الديموجرافي بالموصل / شقيق المنتحر: أئمة في ألمانيا وراء تحوله للتشدد / سوريا: مقتل 6 ضباط روس كبار في حماة

السبت 15/أكتوبر/2016 - 11:49 ص
طباعة «داعش» يكشف تمرداً
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 15/ 10/ 2016

شقيق المنتحر: أئمة في ألمانيا وراء تحوله للتشدد

شقيق المنتحر: أئمة
قال شقيق جابر البكر، المشتبه بتخطيطه لهجوم في برلين والذي انتحر مؤخرا في السجن، إنه تحول للتشدد في ألمانيا على أيدي أئمة في برلين "غسلوا دماغه".
وبحسب رويترز، قال علاء البكر إن شقيقه (جابر) سافر إلى سوريا للتطوع في فرقة إنقاذ، في إشارة منه إلى اعتقاده بأن أخاه قد تحول إلى التشدد أثناء تواجده في ألمانيا لإقناعه بالعودة إلى بلده من أجل الجهاد "نعتقد أن هذا هو سبب عودته إلى سوريا"...."ذهب إلى تركيا منذ سبعة أشهر وقضى شهرين في سوريا، اتصل بنا وأبلغنا بأنه متطوع مع الخوذات البيضاء (فرق الطوارئ) في إدلب".
وأشارت رويترز إلى أن الشقيق علاء لم يؤكد مثلما لم ينف انضمام جابر لجماعات إسلامية متشددة في سوريا.
من جهتها أشارت صحيفة "شبيغيل أونلاين" الأربعاء 12 أكتوبر/تشرين الأول إلى أنه لم تتضح بعد الوسيلة التي انتحر بها البكر، فيما ذكرت وكالة "DPA" الألمانية بأنه انتحر شنقا.
وكان البكر قد أعلن الإضراب عن الطعام قبل وقت قليل من انتحاره، في الوقت الذي كان فيه تحت الرقابة الدائمة بسبب مخاوف السلطات من إقدامه على الانتحار.
يذكر أن جابر البكر، البالغ من العمر 22 عاما، حصل العام الماضي على حق اللجوء في ألمانيا والإقامة في البلاد لمدة 3 سنوات، وفي وقت لاحق، سافر المهاجر السوري إلى تركيا في زيارة عاد منها في شهر أغسطس/آب الماضي، وبدأت المخابرات الألمانية مراقبة البكر اعتبارا من شهر سبتمبر/أيلول، وبعد فترة وجيزة اقتحمت شرطة مدينة كيمنتس في الـ 8 من أكتوبر/تشرين الأول، شقة البكر وعثرت على نحو 1.5 كيلوغرام من المتفجرات من مادة "تي إن تي"، واتهمته السلطات الألمانية مؤخرا بتخطيطه لتنفيذ هجوم إرهابي في أحد مطارات برلين.
"البوابة"

أميركا توقف 3 أشخاص خططوا لتفجير حي يقطنه مسلمون

أميركا توقف 3 أشخاص
اتهمت السلطات الفدرالية الأميركية، ثلاثة رجال في كنساس بالتخطيط لاعتداء بقنبلة ضد مجمع سكني يؤوي مهاجرين صوماليين ويضم مسجدا، بحسب ما أعلنت وزارة العدل الأميركية.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الرجال الثلاثة أجروا عملية مراقبة لتحديد الأهداف المحتملة، وتزودوا بأسلحة ومواد متفجرة، وأعدوا بيانا زعموا فيه بأن الهجوم الذي ينوون شنه يهدف إلى "توعية الشعب".
وقد وجهت إليهم تهمة التآمر لاستخدام سلاح دمار شامل. وإذا تمت إدانتهم، قد يواجهون عقوبة السجن مدى الحياة.
وأوضح طوم بيل النائب العام في كنساس في البيان أن "هذه التهم تستند إلى ثمانية أشهر من تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) وقاد المحققين الى التعمق في ثقافة خفية من العنف والكراهية".
ويقيم الرجال الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 47 و49 عاما، في ولاية كانساس. وهم كورتيس الن وغافين رايت ويبلغ كل منهما 49 عاما من العمر، وباتريك يوجين ستين (47 عاما).
وقد اختاروا استهداف شقة في بلدة غاردن سيتي الصغيرة في مبنى يشغله عدد كبير من المهاجرين الصوماليين ويضم ايذا شقة تستخدم مسجدا.
والرجال الثلاثة من قياديي مجموعة ميليشيا تطلق على نفسها اسم "ذي كروسيدرز" (الصليبيون)، كما قالت السلطات.
وقالت السلطات إنها تحقق في هؤلاء الرجال منذ شباط (فبراير) في إطار عملية سرية وبمساعدة مصدر سري حضر اجتماعات لمجموعة ميليشيا أكبر تطلق على نفسها اسم "قوات أمن كنساس".
وقد أوقف اثنان منهم الجمعة، فيما وضع الثالث قيد الاحتجاز الاحتياطي منذ أيام عدة.
ويفترض أن يمثلوا صباح الاثنين أمام المحكمة، كما قال الناطق باسم وزارة العدل جيمس كروس لوكالة الصحافة الفرنسية. وهم متهمون بالتخطيط لوضع متفجرات داخل أربع سيارات تركن لاحقا عند زوايا المجمع حتى يتسبب ذلك بانفجار ضخم.
وذكرت محطة التلفزيون المحلية "كاي دبليو سي اتش" أن نحو مئتي شخص يعيشون في المجمع، لافتة إلى أن الجالية الصومالية صدمت بعد تبلغها بالاتهامات الموجهة إلى هؤلاء الرجال.
وستعقد الشرطة اجتماع مع هؤلاء الصوماليين لمناقشة القضية.
"الغد الأردنية"

تحرير مطار في صعدة وتفجيران يستهدفان عزاء الشدادي

تحرير مطار في صعدة
مشروع قرار بريطاني لوقف النار وأمريكا تؤكد: صواريخ الحوثيين إيرانية المصدر
واصلت قوات الشرعية، أمس، تقدمها الميداني في محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثي، وسيطرت على مطار ترابي لهبوط المروحيات في منطقة «البقع»، بمديرية كتاف، بعد أن كانت حررت، الثلاثاء الماضي، منفذ البقع الحدودي مع السعودية من قبضة الميليشيات الانقلابية، فيما أكد عميد في الجيش الوطني محاولة للميليشيات لاستعادة السيطرة على مواقع محررة في المنطقة. 
وأشار العميد قاسم أحمد عبدالرحمن القشم أحد القيادات الميدانية في جبهة «صعدة» في تصريح ل«الخليج»، إلى أن قوات الشرعية بصدد استكمال فرض سيطرتها على منطقة «كتاف»، أولى مديريات محافظة صعدة، والتي تمثل نقطة انطلاق لتحرير بقية مديريات المحافظة الحدودية. 
وأكد أن قوات الشرعية بدعم من قوات التحالف العربي تمكنت من إحكام السيطرة على معظم مناطق مديرية «كتاف»، والسيطرة على مطار «البقع» الحدودي المتاخم للحدود الشرقية لصعدة مع السعودية، بعد معارك عنيفة مع الحوثيين. 
وقال العميد القشم إن الجيش الوطني تمكن من السيطرة على أول معسكرات الحوثيين في صعدة مديرية كتاف الحدودية مع السعودية على عمق 50 كلم في الأراضي اليمنية، مشيراً إلى أن ثلاثة من القيادات الميدانية للحوثيين قتلوا خلال المواجهات العنيفة التي جرت في محيط المعسكر. 
ولفت إلى أن السيطرة على مركز محافظة صعدة يعد هدفاً استراتيجياً لقوات الجيش والمقاومة، مؤكداً أن تعزيزات من الجيش الوطني ستصل خلال الأيام القادمة إلى جبهة «صعدة»، وأن مجاميع مكثفة من رجال القبائل المتضررة من انتهاكات الحوثيين بصعدة التحقت بالمقاومة الشعبية للمشاركة في معركة تحرير المحافظة. 
ونوه بأن قوات الشرعية بدأت التوغل في محافظة صعدة، وأن الأيام القادمة ستحرز تقدماً في اتجاه الاقتراب من مركز محافظة صعدة.
وقالت مصادر في المقاومة إنه يتم حالياً نزع الألغام من الطرق الرئيسية، وكافة المواقع التي سيطرت عليها قوات الجيش والمقاومة الشعبية في صعدة خلال الأيام الماضية.
وقتل ثلاثة من مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع صالح وأصيب سبعة آخرون، في مواجهات مع قوات الشرعية بمحافظة تعز. وقالت مصادر في المقاومة إن المواجهات أسفرت عن استشهاد أربعة من عناصرها.
وفي محافظة الجوف شمال شرقي صنعاء، شن طيران التحالف العربي، غارة جوية استهدفت معسكراً للحوثيين وصالح في مديرية المتون التابعة لمحافظة الجوف، ما أسفر حسب المقاومة عن مقتل 20 من عناصر الميليشيات الانقلابية.
كما استهدفت طائرات التحالف تجمعات الميليشيات ومواقعها في محافظات عدة، حيث قصفت بثلاث غارات تجمعات للانقلابيين في مطار الحديدة. كما استهدفت مخزناً للأسلحة في باجل. وقصفت ثكنة عسكرية بخمر، إضافة إلى معسكر «خشم البكرة» بصنعاء. 
"الخليج الإماراتية"

تأهب تركي لمنع التغيير الديموجرافي بالموصل

تأهب تركي لمنع التغيير
في ظل إصرار أنقرة على استمرار قواتها العسكرية المتمركزة في منطقة "بعشيقة" العراقية شمال الموصل، استعدادا لانطلاق عملية تحرير الأخيرة من براثن قبضة "داعش"، وبعد طلب بغداد من أنقرة سحب قواتها ورفض مشاركتها في العملية، أكدت تركيا على لسان وزير دفاعها فكري إيشك، أن مشاركة تركيا في العملية تهدف إلى حماية خطر التغيير الديموجرافي في البلدة، على أيدي الميليشيات المشاركة مثل الحشد الشعبي. وأبان إيشك أن تركيا ستلعب دورها في أهم حملتين عسكريتين ستشهدهما المنطقة خلال الفترة القادمة، وهما: الحملة على الموصل ومحافظة الرقة السورية، في إشارة إلى الروابط التاريخية التي تربط تركيا وتلك المناطق، مضيفا "أن تركيا هي الأكثر تضررا من نشاط المنظمات الإرهابية في المنطقة، لذا يجب على الجميع ألا ينتظر منّا أن نظل مكتوفي الأيدي حيال عمليتي الموصل والرقة، إذ أننا نمتلك حق منع التهديد الإرهابي القادم إلينا من الأراضي العراقية والسورية، ونسعى إلى الحفاظ على وحدة أراضيهما".
3 آلاف مقاتل 
يرى مراقبون أن عملية تحرير مدينة الموصل ستؤدي إلى تصادم مصالح عدد من اللاعبين الإقليميين، وأبرزهم العراق، وإيران وتركيا، في الوقت الذي تطالب فيه الأخيرة بإشراك نحو 3 آلاف مقاتل سنّي، تم تدريبهم في معسكر "بعشيقة" القريب من الموصل، وهو الأمر الذي أثار حفيظة حكومة بغداد المدعومة من طهران، وعدّته تدخلا سافرا واحتلالا للأراضي العراقية، بينما تمتلئ الأراضي العراقية بالميليشيات العسكرية الموالية لإيران، فضلا عن القادة الميدانيين الإيرانيين الذين يشرفون على سير المعارك الطاحنة هناك.
محاذير تركية 
في زخم الأزمة بين بغداد وأنقرة، ترفض الأخيرة مشاركة مقاتلي حزب العمال الكردستاني في عملية الموصل، وتخشى في الوقت نفسه إحلالهم في المدينة بعد طرد مقاتلي "داعش" منها، الأمر الذي تعدّه أنقرة تهديدا للتركيبة السكانية الأصلية للمدينة، بحكم وجود طائفة التركمان فيها منذ مئات السنين، وخطرا محتملا على أمنها القومي، في حال سيطر مقاتلو الأكراد عليها، بحكم أن تركيا تواجه حربا شرسة معهم، على خلفية مطالبتهم بالانفصال عنها، وإقامة حكم ذاتي في الجنوب الشرقي لتركيا. كما تخشى تركيا من التضييق على السكان السنّة في الموصل، وصعوبة عودتهم إلى المدينة، إذ أكدت أنقرة أنها لا تحتاج إلى إذن كي تحمي أمنها القومي والدول المجاورة، ونافية في الوقت ذاته المزاعم التي تشاع حول نيتها السيطرة على مدينة الموصل. وردا على تصعيد بغداد ضدها، تؤكد أنقرة أن الأخيرة طلبت منها رسميا نشر قواتها في "بعشيقة"، إلا أن الحكومة العراقية تخلت عن ذلك الالتزام مع قرب حلول انطلاق عملية الاقتحام، وصورت الأمر على أنه احتلال وخرق للسيادة العراقية.
"الوطن السعودية"

«داعش» يكشف تمرداً في صفوفه ... ويعدم العشرات

«داعش» يكشف تمرداً
مع تواتر المعلومات عن قرب إطلاق معركة الموصل خلال أيام قليلة، زار رئيس الحكومة حيدر العبادي كركوك، والتقى قادة «البيشمركة» و «الحشد الشعبي» لمناقشة الاستعدادات لتحرير بلدة الحويجة. في هذا الوقت لوح الرئيس التركي بـ «الخطة باء» البديلة، إذا لم يتم إشراك قواته في المعركة. 
وتفيد المعلومات المتداولة من داخل الموصل، بأن «داعش» يتمركز في مناطق محددة، معظمها في الجانب الأيسر من المدينة، وقد أجلى عائلات قادته، خلال الأيام الماضية إلى الخارج، وغير أماكن إقامة بعضهم، خصوصاً بعدما كشف تمرداً بقيادة أحد مسؤوليه يقضي بمساعدة الجيش، وأعدم 58 من عناصره المتمردين.
لكن سياق المعركة الذي يتوقع أن يتم من ثلاثة محاور رئيسية ما زال موضع نقاش، فبعدما حسم العبادي مسألة مشاركة «الحشد الشعبي» في الهجوم، واعتبره جزءاً من القوات النظامية، استعر الخلاف على مشاركة الجنود الأتراك الموجودين في قاعدة بعشيقة، وميليشيا «الحشد الوطني»، بقيادة المحافظ السابق أثيل النجيفي.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، إن بلاده ستلجأ إلى «خطة بديلة للتدخل في العراق إذا رفض التحالف الدولي مشاركتها في تحرير الموصل. وأضاف خلال كلمة في مدينة قونية نُقلت على الهواء مباشرة، أن أنقرة «ستبلغ شركاءها الدوليين رغبتها في المشاركة بعملية التحالف (في الموصل) خلال الأيام المقبلة». لكنه لم يوضح الخطة البديلة إذا رفض طلبه.
وكانت الأركان التركية أعلنت أن رئيسها خلوصي أكار سيشارك في اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في الولايات المتحدة.
في هذا الوقت، غير العبادي مؤشرات المعركة باتجاه بلدة الحويجة التابعة لكركوك، ما أطلق تكهنات بإمكان استعادتها قبل الموصل، وقال خلال زيارته الجبهة، حيث ترابط «البيشمركة»، إن «القوات وصلت إلى المراحل النهائية لتحرير الحويجة والموصل وإعادة النازحين»، وإن العراق «يملك الآن الفرصة الفضلى لتحقيق الوحدة»، وأضاف أن «العراقيين وحدهم يقاتلون على الأرض» و «عمليات شرق دجلة ستتولى تحرير الحويجة بقيادة اللواء علي فاضل عمران».
"الحياة اللندنية"

أول قصف أمريكي ضد المتمردين اليمنيين ردًّا على استهداف متجدد لبحريتها

أول قصف أمريكي ضد
واشنطن: مستعدون لضربات جديدة إذا لزم الأمر
قصفت واشنطن للمرة الأولى مواقع للمتمردين في اليمن، ردًّا على استهداف مدمرة أمريكية في البحر الاحمر للمرة الثانية خلال 4 أيام، وهو ما نفى الحوثيون وحلفاؤهم مسؤوليتهم عنه.
وأوضح مسؤول امريكي ان القصف استهدف 3 مواقع رادار على ساحل البحر الاحمر، بواسطة صواريخ «توماهوك» اطلقت من المدمرة «يو اس اس نيتز» بعدما أجازها الرئيس الامريكي باراك اوباما.
وأتى القصف بعد استهداف صاروخي للمدمرة «يو اس اس ميسون» الأربعاء، هو الثاني منذ الاحد. ولم تصب المدمرة في المرتين. ووضع المسؤولون الامريكيون الرد في اطار «الدفاع عن النفس».
وأعلنت الولايات المتحدة امس الخميس انها مستعدة لتوجيه ضربات جديدة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن اذا واصلوا هجماتهم ضد السفن الامريكية قبالة سواحل البلاد، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع «يجب ان يتوقفوا. لن نتردد في توجيه ضربات جديدة» اذا لزم الامر.
واوضح مسؤول امريكي ان القصف استهدف 3 مواقع رادار على ساحل البحر الاحمر، بواسطة صواريخ «توماهوك» اطلقت من المدمرة «يو اس اس نيتز» بعدما اجاز الرئيس الامريكي باراك اوباما هذه الضربات. وأكدت واشنطن ان الضربات تندرج ضمن اطار الدفاع عن النفس بعد هجمات استهدفت سفنًا امريكية نسبت الى الحوثيين.
وبحسب مسؤولين في البنتاغون، فان ضرب مواقع الرادار لا تقضي على تهديدات الحوثيين للسفن الأمريكية أو لسفن دول اخرى في البحر الاحمر.
وقال احدهم: «يمكن تثبيت الرادارات بسرعة، لا أعتقد أن أحدًا هنا يفكر ان التهديدات تم القضاء عليها».
ووفقًا للجيش الامريكي، فإن الصواريخ المضادة للسفن التي يستخدمها المتمردون الحوثيون هي على الارجح من طراز سي 802 «سيلك ورم» من اصل صيني التي يبلغ مداها اكثر من 100 كيلومتر.
"الأيام البحرينية"

أنقرة: استفتاء ممكن و«قريب» على النظام الرئاسي

أنقرة: استفتاء ممكن
قال وزير العدل التركي بكر بوزداج، أمس إنه يحتمل إجراء استفتاء على نظام الرئاسة التنفيذية قبل قدوم الربيع، إن اتخذ البرلمان قراراً سريعاً في هذا الشأن.
وكانت الحكومة التركية أعلنت قبل يومين أنها ستنشط جهود تغيير الدستور وتوسيع نطاق السلطات الرئاسية، وهو أمر يطالب به الرئيس رجب طيب أردوغان منذ فترة.
وقال بوزداج إن الاقتراح الحكومي المتعلق بالنظام الرئاسي سيبقي البرلمان على شكله الحالي، وسيحمي «هيكل تركيا الموحد».
إلى ذلك، داهمت الشرطة التركية أمس محكمة النقض ومعها مذكرات اعتقال بحق 189 قاضياً ومدعياً واقتحمت محاكم أخرى في أحدث جهود الحملة التي بدأت بعد محاولة الانقلاب.
وذكرت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء، أن كبير المدعين في أنقرة أمر بحملة الاعتقالات الأخيرة لأفراد يعملون في وزارة العدل ومحاكم أخرى بينهم قضاة يعملون في محكمة النقض، وهي أكبر محكمة استئناف في البلاد ومجلس الدولة وهو أعلى هيئة إدارية في البلاد.
"البيان الإماراتية"

قوات الأمن التونسية ترصد مجموعة من الجبال تحولت إلى معسكرات تدريبية للمتطرّفين

قوات الأمن التونسية
أبرزهم مواقع الشعابني ومغيلة والسلوم وولاية جندوبة
كشفت مصادر أمنية خاصة أن  مواقع معسكرات المتطرفين في تونس تتوزع على الكثير من الجبال، يتدربون فيها على فنون القتال المختلفة، مضيفًا أنه يقع أكبر معسكر لهم في جبل الشعانبي، الذي يتمركز به نحو 30 عنصرًا تابعًا إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأكد المصدر أن مجموعة الشعانبي شهدت تعزيزات من قبل مجموعات ما يسمى ب"الخلايا النائمة" التي كانت متمركزة في المدن، وفي جبل السلوم يتمركز نحو 40 عنصرًا  يتبعون تنظيم "داعش" و يرأسهم محمد البسدوري، ويعتبر سامي القاسمي ومحمد صالح الذيبي من أبرز القيادات علمًا وأن أغلب العناصر منشقون عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وحاول بعض العناصر المتمركزين في جبال السلوم إنشاء معسكر في جبال سليانة إلا انهم فشلوا في ذلك وقرروا الرجوع إلى السلوم نظرًا للحصار الأمني.
كما يتمركز ما بين 40 و 50 عنصرًا تابعين إلى تنظيم "داعش" في جبل مغيلة ويتنقل هؤلاء خاصة نحو سيدي بوزيد وقد شهدت مجموعة المغيلة التي كان يبلغ عدد عناصرها 30 عنصرًا ارهابيًا هي الأخرى تعزيزات من قبل الخلايا النائمة المتمركزة في المدن.
وقد تمكن  تنظيم "داعش" من إقامة معسكر تدريب  في ولاية جندوبة، وكان من أهداف الخلية المتطرّفة التي تم تفكيكها  بعد ايقاف 18 عنصرًا  وأغلبهم أصيلو جندوبة والعاصمة" بعد حملة من المداهمات في عنين دراهم وجندوبة والعاصمة وحجز أسلحة، ووفق الأبحاث فان هؤلاء أرادوا التموقع في جبال جندوبة وإقامة معسكر للتدريب بهدف تنفيذ عمليات ضد الأمنيين والعسكريين ومنشآت حكومية..
ويتمركز عناصر "كتيبة عقبة ابن نافع" المنضوين تحت لواء ما يعرف بـ"تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في جبال الكاف وجندوبة علمًا وأن عدد عناصرها لايتجاوز 10 عناصر أصيلي جندوبة والكاف، وتتمركز هذه المجموعة أساسًا في جبل ورغة من ولاية الكاف كما تتنقل نحو جندوبة عبر الجبال ويشرف على هذه المجموعة المدعوّ صالح القاسمي اصيل الكاف الذي شارك واشرف على عملية استهداف حافلة أعوان الجيش الوطني، كما يتزعمها كذلك الجزائري الطاهر جيجلي الذي تنقل في الفترة الاخيرة إلى القصرين، ووفق الأبحاث فان أغلب هذه العناصر من حاملي الجنسيات الجزائرية والتونسية علمًا وأن وحدات الأمن قامت بإيقاف البعض منهم على غرار مكرم المولهي.
وتمركزت بعض عناصر "كتيبة عقبة ابن نافع" في جبل بيرينو في القصرين المتواجد خلف جبل سمامة وذلك بعد الانقسام الذي طال الكتيبة علمًا وأن عددهم لا يتجاوز 20 عنصرًا أغلبهم من الجزائريين والموريتانيين وبعض التونسيين.
"العرب اليوم"

سوريا: مقتل 6 ضباط روس كبار في حماة

سوريا: مقتل 6 ضباط
عشرات القتلى والجرحى في غارات على حلب
أعلن فيلق الشام الفصيل التابع للجيش الحر استهدافه موكباً عسكرياً تابعاً لقوات الأسد في مدينة حماة، ما أوقع قتلى من كبار الضباط الروس والإيرانيين مع عدد من المترجمين.
وأوضح أن من بين القتلى 6 ضباط روس أحدهم برتبة فريق، إضافة إلى عدد من الحراس والضباط الإيرانيين والسوريين. على صعيد آخر، قتل 24 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بغارات للطيران الروسي استهدفت فجرا أحياء عدة في حلب.
"الراية القطرية"

تجدد الاشتباكات بين القوات الليبية وداعش في سرت

تجدد الاشتباكات بين
سقوط سرت من شأنه أن يوجه ضربة أخرى لداعش في الوقت الذي يتعرض فيه التنظيم للضغط في منطقة سيطرته الرئيسية بسوريا والعراق
قال مسؤولون عسكريون ومصادر طبية إن القوات الموالية للحكومة الليبية تقدمت في منطقة أخرى ضمن معركتها لتحرير مدينة سرت من قبضة داعش وإن الاشتباكات أسفرت عن سقوط 14 قتيلا منها.
وبعد قتال استمر ستة أشهر وبدعم من غارات جوية أميركية أوشكت القوات الليبية المتحالفة مع الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس على القضاء على آخر فلول تنظيم داعش في سرت مسقط رأس معمر القذافي.
وقال مسؤولون عسكريون ومراسل لرويترز إن قتالا عنيفا دار في شوارع منطقة الجيزة البحرية واستخدمت فيه دبابات وعربات مدرعة مزودة بمدافع آلية ثقيلة بالإضافة إلى غارات جوية لاستعادة منازل استولى عليها مقاتلو داعش.
وقال أحمد هدية أحد المتحدثين باسم القوات الموالية للحكومة ومعظمها من مدينة مصراتة إن قوات البنيان المرصوص توغلت الجمعة في الجيزة البحرية وإن طائرات القوات الليبية أصابت سيارة ملغومة.
وقال أكرم قليوان المتحدث باسم مستشفى مصراتة المركزي إن 14 من القوات الموالية للحكومة قُتلوا كما أصيب أكثر من 20 في الاشتباكات التي دارت الجمعة.
ومن شأن سقوط سرت أن يوجه ضربة أخرى للدولة الإسلامية في الوقت الذي يتعرض فيه التنظيم المتشدد للضغط في منطقة سيطرته الرئيسية بسوريا والعراق حيث فقد السيطرة على أراض.
وسيطر التنظيم على سرت قبل عام مستفيدا من الفوضى التي أعقبت سقوط القذافي عام 2011. وأدى القتال بين الفصائل المسلحة المتناحرة إلى تشكيل حكومتين متنافستين وعدم وجود جيش مركزي للبلاد.
وتكافح الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس لتوسيع نفوذها ليشمل فصائل قوية تضم مقاتلين ممن كانوا مناهضين للقذافي ولتسيطر على المناطق المختلفة بالبلاد.
وبدأت قوات من مدينة مصراتة الساحلية عملية لاستعادة السيطرة على سرت قبل ستة أشهر وتكبدت خسائر فادحة لانتزاع المدينة. لكنها تقدمت بدعم من غارات جوية أمريكية وفرق صغيرة من القوات الخاصة الأمريكية التي تقدم المشورة على الأرض.
ويتحصن مقاتلو التنظيم المتشدد حاليا في منطقة باقية ويتصدون لقوات مصراتة بنيران القناصة والفخاخ.
ومع وجود قوات مصراتة في سرت سيطر القائد العسكري في شرق ليبيا خليفة حفتر الذي يعارض حكومة طرابلس على أربعة موانئ نفط رئيسية. وسمح هذا باستئناف صادرات النفط لكنه أجج المخاوف من تجدد الصراع.
وكانت كتائب ذات ميول إسلامية تدعمها مصراتة قد انتزعت السيطرة على طرابلس من منافسيها في 2014 وأسست حكومة من جانب واحد فأجبرت البرلمان المنتخب على مباشرة عمله من شرق البلاد بدعم من حفتر.
وتؤيد قوات مصراتة الآن حكومة طرابلس المدعومة من الأمم المتحدة سعيا لتوحيد الفصائل المتنافسة. إلا أن الكتائب المسلحة كثيرا ما تدين بالولاء لمدينتها أو منطقتها وليس للحكومة المركزية في ظل غياب جيش مركزي حقيقي للبلاد.
"العرب اللندنية"

شارك