الإفتاء المصرية تطلق مؤتمرها العالمي اليوم بمشاركة 80 دولة/تعرف على تفاصيل صراع "المكاتب الإدارية للإخوان" بعد مقتل محمد كمال/"شباب النور" يزحف نحو سوريا.. وقياداته تفقد السيطرة عليه..

الإثنين 17/أكتوبر/2016 - 10:17 ص
طباعة الإفتاء المصرية تطلق
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 17-10-2016

البرلمان الأوروبي: جاهزون للتعاون المثمر مع توصيات "الإفتاء العالمي"

البرلمان الأوروبي:
أشاد "جيورجي هولفنلي"، رئيس مجموعة العمل بالعلاقات الثقافية وحوار الأديان بالبرلمان الأوروبي، بالمؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية.
وقال"هولفنلي"، في تصريحات له": جاهزون للتعاون المثمر في التوصيات التي ستخرج من المؤتمر ومستعدون لزيارة مصر للتباحث بشأن تدريب الأئمة، وبلورة الأمور الإجرائية الخاصة بذلك".
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية تملك خبرات قوية لمكافحة الفكر المتطرف والتفسير المشوه للإسلام، مؤكدًا أن مبادرة دار الإفتاء لتأهيل الأئمة هو جهد في أشد الحاجة إليه.
الجدير بالذكر، أن البرلمان الأوروبي قد اعتمد دار الإفتاء المصرية كمرجعية له فيما يخص الفتوى وقضاياها.
يشار إلى أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والتي يرأسها مفتى الديار المصرية الدكتور شوقى علام ستعقد مؤتمرًا تحت عنوان "التكوين العلمى والتأهيل الإفتائى لأئمة المساجد للأقليات المسلمة" غدًا الإثنين الجارى، برعاية الرئيس السيسى، وشيخ الأزهر، ووفود دينية لــ80 دولة. 
(البوابة نيوز)

حملة واسعة لملاحقة مسلحين في سيناء وبدء التدريب العسكري المصري - الروسي

حملة واسعة لملاحقة
أعلن الجيش المصري أن قواته بدأت أمس تنفيذ «حملة موسعة لملاحقة واستهداف العناصر الإرهابية في مناطق عدة في شمال سيناء ووسطها»، وأن القوات الجوية «مستمرة في استهداف البؤر الإرهابية»، بعد يومين من مقتل 12 عسكرياً وجرح 6 آخرين في هجوم على نقطة تفتيش عسكرية.
وأوضح الناطق العسكري في بيان، أن «القوات المسلحة مدعومة بعناصر من الوحدات الخاصة والشرطة المدنية بدأت تنفيذ حملة موسعة لملاحقة واستهداف العناصر الإرهابية والخارجين على القانون في عدد من المناطق في نطاق المدن والقرى والتجمعات السكانية في شمال سيناء ووسطها والمناطق الصحراوية المحيطة بها».
وأضاف أن القيادة العسكرية «دفعت بتعزيزات من الجيشين الميدانيين الثاني والثالث للمشاركة في الحملة، ومراجعة الإجراءات الأمنية مع القوات واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر وتطبيق قواعد الاشتباك، حفاظاً على أرواح الأبرياء الذين قد تستغلهم العناصر التكفيرية كساتر لها في مواجهة القوات»، مشيراً إلى أن «الحملة تتزامن مع استمرار القوات الجوية في توجيه ضرباتها المركزة لاستهداف الجيوب والبؤر الإرهابية في محيط مناطق العمليات».
ولفت إلى مشاركة مروحيات من طراز «أباتشي» في «تنفيذ عمليات الاستطلاع والتصوير الجوي وقصف عدد من الملاجئ التي تستخدمها العناصر التكفيرية المسلحة للإيواء والهروب في هذه المناطق». وتابع أن «قوات الأمن كثفت إجراءاتها الأمنية على امتداد الطرق والمحاور الرئيسة وفرضت طوقاً أمنياً لمنع تسلل العناصر الإرهابية من مناطق العمليات إلى قرى ومدن شمال سيناء ووسطها».
وذكرت مصادر طبية وشهود أن شخصين قُتلا واثنين آخرين جُرحا برصاص مسلحين في أماكن متفرقة من العريش ورفح ونقلوا إلى مستشفيي العريش ورفح. وأضافت أن شاباً (20 عاماً) مقيماً في منطقة الماسورة في رفح أصيب بطلقات عدة أثناء تواجده في منطقه الريسة، فيما قُتل آخر برصاص مسلحين مجهولين في شارع أسيوط في العريش. وجُرح شخصان، أحدهما (23 سنة) من منطقة طويل الأمير في العريش أصيب برصاص مجهولين في الكتف الأيسر، والآخر (45 سنة) من حي الزهور في العريش أصيب برصاصة في القدم اليمنى في محيط منطقة الريسة.
وأفادت مصادر أمنية بأن «الحملات وإجراءات التفتيش مستمرة على مدار الساعة للتأكد من هوية القادمين والمغادرين إلى شمال سيناء عبر الحواجز الأمنية المنتشرة في مختلف الطرق والميادين، وأسفرت إحدى الحملات عن ضبط 49 مطلوباً لأجهزة الأمن على خلفيات متنوعة احتجزوا في مقر أمني للتحقيق معهم واتخاذ الإجراءات الأمنية بحقهم».
وقال مسؤول في معبر رفح البري مع قطاع غزة، إن السلطات المصرية فتحت المعبر لليوم الثاني على التوالي أمام حركة تنقل العالقين والمرضى والحالات الإنسانية. وأضاف أن «1534 مسافراً تنقلوا بين مصر وغزة أمس، بينهم 795 قدموا إلى مصر و739 عادوا إلى القطاع». وأشار إلى إغلاق أبواب المعبر الحدودي مع انتهاء مواعيد العمل الرسمية واستمرار إنهاء إجراءات القادمين والمغادرين حتى الساعات الأولى من الصباح.
إلى ذلك، انطلق أمس التدريب العسكري المصري- الروسي المشترك الذي يحمل اسم «حماة الصداقة 2016»، وتنفذه عناصر من وحدات المظلات المصرية وقوات الإنزال الجوى الروسية، بمشاركة أكثر من 700 مقاتل و20 معدة متوسطة وثقيلة من البلدين يتم إسقاطها خلال 60 طلعة جوية مخططة باستخدام 30 طائرة مصرية وروسية من مختلف الطرازات، وفقاً لبيان عسكري مصري.
وأشار البيان إلى أن «مراسم التدريب بدأت بوصول وحدات الإنزال الجوي الروسية إلى المدينة العسكرية في منطقة الحمام التابعة للمنطقة الشمالية العسكرية، واصطفاف عناصر رمزية من القوات المشاركة من الجانبين، ورفع العلمين المصرى والروسي في منطقة التدريب».
وأوضح أن «المراحل التمهيدية للتدريب تتضمن تنظيم عدد من المحاضرات النظرية والعملية تتضمن المواضيع والأهداف التدريبية التي سيجري تنفيذها خلال مراحل التدريب، والتعرف إلى الخواص الفنية والتكتيكية للأسلحة والمعدات وآليات القيادة والسيطرة، واكتساب المهارات الميدانية والتكتيكات الخاصة التي يستخدمها الجانبان في تنفيذ مختلف المهام، لصقل مهارات العناصر المشاركة وتبادل الخبرات بين الجانبين».
وأشار إلى أن «التدريب يأتي في ضوء حرص القيادتين السياسية والعسكرية لكلا البلدين على تنمية وتعزيز علاقات التعاون الإستراتيجي بين القوات المسلحة لكليهما في كثير من المجالات، والتخطيط والتنفيذ لتدريبات ومناورات مشتركة لتنمية قدرة القوات المشاركة من البلدين على استغلال جميع الإمكانات والوسائل المتيسرة لسرعة تنفيذ المهمات المخططة وغير المخططة في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية».
من جهة أخرى، استبق القضاء تمرير البرلمان اليوم مشروع قانون مكافحة الهجرة غير المشروعة الذي يغلّظ عقوبات مهربي البشر، بإصدار أحكام بالسجن بحق سماسرة هجرة. وأمرت محكمة في الإسكندرية أمس بحبس ثلاثة سماسرة 3 سنوات، بتهم «الإتجار بالبشر، وتهريب الأشخاص خارج البلاد، والنصب والاحتيال عليهم، والاستيلاء منهم على مبالغ مالية».
وبالتزامن مع الحكم القضائي، تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط مركب يقل 207 أشخاص من جنسيات مختلفة، أثناء محاولتهم السفر إلى إيطاليا سراً عبر البحر المتوسط، انطلاقاً من سواحل شمال مصر.
على صعيد آخر، أصدر رئيس الحكومة شريف إسماعيل أمس قراراً بتشكيل مجلس أمناء «وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب»، برئاسة شقيق الرئيس عبدالفتاح السيسي نائب رئيس محكمة النقض القاضي أحمد السيسي، وعضوية ممثلين للبنك المركزي والهيئة العامة للرقابة المالية والنيابة العامة واتحاد بنوك مصر ووزارة المال ومجلس الوزراء. 
(الحياة اللندنية)

الإفتاء المصرية تطلق مؤتمرها العالمي اليوم بمشاركة 80 دولة

الإفتاء المصرية تطلق
تنطلق صباح اليوم فعاليات المؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية الذي يُعقد تحت عنوان: «التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة»، ويستمر لمدة يومين، بمشاركة 80 دولة، تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وعدد من الوزراءِ، والسفراءِ، والعلماءِ، ورجالِ الدولةِ، ورجالِ الصحافةِ والإعلامِ. وفي تصريحات قُبيل إطلاق فاعليات المؤتمر قال الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، إن المؤتمر يُعقد في إطار مساعي الإفتاء المصرية - إحدى مؤسسات الدولة - للاستجابة لمبادرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، التي دعا فيها باعتباره قائداً راعياً لشؤون الأمة المصرية كافة إلى تجديد الخطاب الديني وجعله على رأس أولوياته، وكلَّف المؤسسة الدينية، ودار الإفتاء منها، باتخاذ إجراءات وتدابير من شأنها المساهمة في إيجاد خطاب ديني واع بقضايا المجتمع، خاصة قضايا التنمية، وتحفيز المجتمع بسائر فئاته، خاصة الشباب إلى العمل والإنتاج والسلوك الإيجابي البنَّاء، وألا يقتصر هذا الخطاب على نطاق التوعية في الداخل المصري، ولكن عليه أن يمتدَّ إلى الخارج لاستعادة الريادة المصرية للفكر الإسلامي بل والإنساني في العالم كله من خلال تجديد معالم الدين الإسلامي، من خلال تقديم رؤية متكاملة للإسلام الحضاري الساعي لنشر قيم الرحمة والخير والجمال والنور بين الإنسانية كلها بما يزيل الصورة الذهنية القبيحة التي رسمها دعاة الشر والشيطان الذي يدعون الانتساب للإسلام وهو من أفعالهم وشرهم براء.
وأضاف فضيلة المفتي أن المؤتمر يجمع المفتين والعلماء والباحثين من جميع قارات العالم، بعدما لاحظت دار الإفتاء المصرية من خلال مراصدها البحثية أن أغلب المراكز الإسلامية في البلاد التي يوجد بها جاليات مسلمة بالخارج يسيطر عليها منتمون لتيار الإسلام السياسي ممن يعملون بخطط منظمة للنيل من ريادة ومكانة الدولة المصرية، خاصة في الجانب الديني. وأشار فضيلة المفتي إلى أن المؤتمر يركز على واقع الجاليات المسلمة الذي يزداد صعوبة يومًا بعد يوم في ظل ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تسيطر على الواقع الذي يعيشه أغلب أبناء الجاليات المسلمة، وخاصة أن هذه الصعوبة في أكثر الحالات يكون المتسبب فيها بعض المنتسبين إلى الإسلام بأفعاهم اللاإنسانية الخالية من القيم والمليئة بالكراهية لكل مخالف، وهذا يعني ضرورة وجود بديل لتلك الصورة المشوَّهة التي تزداد سوءًا إذا لم يتم تداركها.
وأكد المفتي أن أبرز القضايا التي يتناولها المؤتمر، ضعف الكوادر الإفتائية في الجاليات المسلمة وتبنيها مناهج غير معتدلة بما يمثل تهديداً كبيراً للمنهج الوسطي المعتدل الذي ينتهجه الأزهر الشريف. ودورُ المؤسسات الإفتائيِة في العالم تُجاهَ الأقلياتِ المسلمة، والأصولُ المنهجيةُ للتأهيلِ الإفتائيِ للأقلياتِ المسلمة، والتحدياتُ التي تُواجهُ الأقلياتِ المسلمةَ، والتهديدات الاجتماعيةَ والسياسيةَ والقانونية للأقلياتِ المسلمة، وكيفيةَ التعاملِ معها، كما سيعقد خلال المؤتمر ثلاث ورش عمل يجتمع فيها نخبة من السادة العلماء ضيوف المؤتمر للعمل على وضع معالجة دقيقة لموضوعات ورش العمل، وهي كالتالي: الاحتياجات التأهيلية لدعاة التجمعات المسلمة ومكونات البرامج التدريبية، ومكونات المساق المعرفي المساعد في تأهيل المفتين، وأهم القضايا التي يجب تناولها عند تأهيل المفتين.
 (الاتحاد الإماراتية)
الإفتاء المصرية تطلق
«برهامي» في أخطر رسالة لـ«أنصاره» يدعوهم لاستقطاب المواطنين: هدفنا الأول الحفاظ على الهوية والشريعة الإسلامية.. نواب «النور» حافظوا على المصلحة العامة.. ونسعى لقول الحق
أعلن الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، عن ثلاثة أسباب تدفع بضرورة وجود الحزب في المشهد السياسي.
وجاء على رأسها، التغيير نحو الإصلاح الحقيقي، ويشمل دائرة هوية الأمة، وعدم التنازل عنها والتأكيد عليها، موضحا أن قضية الإصلاح أو التغيير الذي ينشده بالمشاركة السياسية، هناك قدر منه تحقق بهذه المشاركة، والجهد الذي بذل أثناء كتابة الدستور.
وأشار برهامي في كلمة مسجلة له، إلى أن الهدف الثاني، هو التأثير على العمل الإسلامي، وما تعرض له من التهميش الشديد لسنوات طويلة، أدى إلى تشويه صورة الإسلاميين في المجتمع، كما أدى إلى عدم وجود خبرات وكفاءات، موضحا أن الحزب بتواجده يحاول أن يزيل أثر التشويه الذي قامت به بعض الجماعات، من خلال وسائل الإعلام، وبعض الإدارات والهيئات في الدولة، على حد قوله. 
دعوة للاختلاط
ودعا إلى ضرورة الاختلاط بالناس وتبيين الحقيقة، قائلا: "أرى أن من عظيم الأهمية وأنا أظن أن هذا الأمر قد تحقق بنسبة كبيرة لكثرة اختلاط نوابنا وإخواننا في العمل السياسي في الحزب عمومًا مع الأفراد والمؤسسات، وكلما زاد الاختلاط كلما تعدلت الصورة، على الأقل تتغير الصورة عند من لديه لبس، بشيء من التمييز وتصنيف للاتجاهات الإسلامية، وبدلا من أن يكون كله داعش أو إخوان أو أن الإسلاميين يريدون قتل الجميع، لأنهم مثل القاعدة، يكون هناك تغيير.
دعوة للاستقطاب
ووجه برهامي الدعوة لكل أبناء الدعوة والحزب قائلا: "إن كل فرصة للتعامل مع الناس والاختلاط بهم وحسن معاشرتهم ستؤدي إلى تعديل هذه الصورة، والناس عندما تعرف ذلك ستقتنع بتصور الإسلاميين عن الإصلاح، وفكرتهم عن شكل المجتمع والدولة وحقيقة هذه الدعوة وبالتالى يحدث في المستقبل التغيير المنشود".
وأوضح برهامي أن الغرض الثالث من تواجدهم في المشهد السياسي، هو قول الحق وإقامة الحجة وتوضيح موقفهم، فقول الحق هو صورة من صور التغيير في الحقيقة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه، فذلك أضعف الإيمان"، ونحن نقول: "ولأن تواجدنا له ثمن فأقل الدرجات في مثل هذا التواجد، حتى لا ننسحب حتى لا يكون إنسان حاضر في مكان به خطيئة ولا يتكلم، فكونه أنه يتكلم فهو بذلك قد أدى ما عليه".
النواب قاموا بدورهم الشرعي
وتابع برهامي، أن نواب الحزب والمشاركين سياسيًا يرون الحق، ولهم تأثير يُسمع، ويعرف الناس جميعًا والعالم أجمع موقفهم من القضايا المختلفة والتشريعات سواء كان بسبب تعارضها مع الشرع، أو المصلحة، أو عدم تحقيقها للعدالة الاجتماعية وإيثار طبقة على طبقة، أو عدم توزيع الأعباء على كل الطبقات أو غيرها من الأسباب. 
 (فيتو)

تعرف على تفاصيل صراع "المكاتب الإدارية للإخوان" بعد مقتل محمد كمال

تعرف على تفاصيل صراع
اشتعل صراع المكاتب الإدارية داخل جماعة الإخوان، بعد مقتل محمد كمال، بعدما كشفت قيادات إخوانية عن الرسائل التنظيمية، التى يروجها محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، فى المكاتب الإدارية بالمحافظات حول انتصاره فى المعركة الداخلية، بينما تسعى جبهة اللجنة الإدارية العليا للجماعة فى استقطاب مزيد من المكاتب الإدارية.
وروجت جبهة محمود عزت، رسائل داخلية بالمحافظات، تضمنت الأزمة انتهت والمحافظات والأماكن كلها تحت السيطرة، والأمور عادت لنصابها وتم إجراء انتخابات وأفرزت قيادة جديدة.
كما تضمنت الرسائل الداخلية لمحمود عزت، أن كل الإخوان على قلب رجل واحد، خلف القائم بأعمال مرشد الإخوان، بعد مقتل محمد كمال، وأنه لم يعد هناك أى أزمات إلا فى المكاتب الإدارية بمحافظتى الإسكندرية والفيوم.
فى المقابل كشف عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى المحسوب على جبهة إخوان تركيا، واللجنة الإدارية العليا، أن القيادة الجديدة للجماعة استطاعت استقطاب 12 مكتبا إداريا للإخوان فى المحافظات تحت قيادتها.
وأضاف دويدار فى بيان له، أن اللجنة الإدارية العليا للجماعة تسعى لاستقطاب المكتب الإدارى للإخوان بدمياط لقياداته، إلا أن المحاولات لم تنجح حتى الآن، مشيرا إلى أن الرسالة التطمينية التى تروجها جبهة محمود عزت داخل المكاتب الإدارية للإخوان، وتتضمن وحدة الصف تحت قيادة القائم بأعمال المرشد الغائب، هى ذات الرسالة التى ترددها وتكررها جبهة عزت منذ عام تقريبا، بأنه تم إقالة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد من مناصبه التنفيذية للإخوان، وأن عدد من انشقوا من الجماعة هم قليليون وهذا على غير الحقيقة.
ووصف القيادى الإخوانى، طريقة إدارة محمود عزت للإخوان بأنها استراتيجية صراعية معروفة لإدارة الصراعات، تعتمد أن تعتم أولا على المعلومات وتفرض عزلة تقطع قنوات الاتصال داخل الجماعة وتشوه معارضيه فى الإخوان، وتستهدف بالطعن أى مصادر مستقلة للمعلومات.
وكشف دويدار، أن محمود عزت قطع كل أدوات التواصل الخاصة بقواعد الإخوان، لتغييب المعلومات عنهم، موضحا أنه لم يعد هناك طريقة متوفرة للقواعد ولا للمراقبين والإعلاميين والمهتمين، للتثبت من صحة ما يقوله محمود عزت أو تكذيبه.
وأوضح دويدار، أن القائم بأعمال مرشد الإخوان استخدم عدة طرق لإخضاع المكاتب الإدارية للإخوان تحت سيطرته، أبرزها التحقيقات - الفصل - التجميد - التهديد - الاقصاء والاستبعاد التنظيمى - الحصار المادى – التشويه، ولكنها لم تحقق النتائج المنتظرة، بل انعكس أثر تلك الحملات وشكلت ضغطا على جبهة القائم بأعمال المرشد.
وكشف القيادى الإخوانى، أن اللجنة الإدارية العليا للإخوان وقياداتها الجدد يستعدون الآن لإعلان التأسيس الثالث للإخوان، حيث بداية جديدة بقاعدة صلبة منتشرة فى غالبية المكاتب الإدارية للإخوان.
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن صراع المكاتب الادارية للإخوان اشتعل مجددا بعد مقتل محمد كمال، الذى كان يعد أكبر منافس لمحمود عزت على السيطرة على التنظيم خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان لـ"اليوم السابع" أن كل طرف من أطراف الصراع سواء جبهة محمود عزت، أو اللجنة الإدارية العليا يسعى لاستقطاب أكبر عدد من المكاتب الإدارية للجماعة بالمحافظات، كى تكون وسيلة له للإطاحة بالطرف الأخر، متوقعا أن تكون لجهة محمود عزت القدرة على إخضاع المزيد من المكاتب الإدارية للجماعة، من خلال استغلال ملف التمويل، مستغلة ضعف جبهة محمد كمال الآن.
 (اليوم السابع)

متهم بـ«خلية أنصار الشريعة» يقذف المحكمة بالحذاء

متهم بـ«خلية أنصار
شهدت محكمة جنايات القاهرة، أمس، واقعة غريبة أثناء محاكمة ٢٣ متهماً بـ«خلية كتائب أنصار الشريعة»، إذ لاحظت هيئة المحكمة عند دخولها أن أحد المتهمين يقف على المقاعد المخصصة لهم داخل القفص، رغم إعلان الحاجب دخول هيئة المحكمة، فاستدعته المحكمة خارج القفص وسألته: اسمك إيه؟ فرد: «اسمى عندك، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيك، وإن شاء الله لن تفلحوا»، ثم ألقى حذاءه على المنصة وعاد إلى القفص، فالتف حوله المتهمون وقبلوه وهنأوه.
واعتبرت المحكمة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين رأفت زكى محمود، ومختار العشماوى، وأمانة سر حمدى الشناوى، أن ما صدر عن المتهم عمار الشحات محمد السيد إبراهيم سبحة يُشكل إهانة لهيئتها بالجلسة العلانية، وأن ما صدر عن باقى المتهمين من تأييد له يُمثل إهانة للمحكمة، فقررت توجيه تُهمة إهانتها لهم، عملاً بحقها المقرر فى المادة ٢٤٤ من قانون الإجراءات الجنائية. وطالب ممثل النيابة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، إعمالا للمادتين ١٣٣ و١٨٦ من قانون العقوبات، فيما انسحب الدفاع الحاضر عن المتهمين، رافضاً هذه الواقعة.
وقدمت النيابة العامة إخطار الشؤون القانونية بوزارة الداخلية، بشأن التحقيق مع المتسبب فى عدم إحضار المتهم سعيد عبدالرحمن، وأشرت عليه المحكمة بما يفيد بالنظر والإرفاق بتاريخ اليوم.
وقال ممثل النيابة العامة إنه بناءً على قرار المحكمة فقد حضر خبراء المعلومات والتوثيق والمساعدات الفنية، لكن نظراً لتأخر أحد أعضاء هيئة الدفاع فقد انسحب خبراء المعلومات والتوثيق، للانشغال بمأموريات أخرى.
 (المصري اليوم)

الصوفية قد تحصن ضد التطرف ولكنها ليست الحل

الصوفية قد تحصن ضد
التجربة الصوفية ترتقي فوق الضغائن والأحقاد، ولا تنظر في تعقيدات الحياة وتفاصيلها ضمن العلاقات الأفقية، فهي توق إلى الخلاص والتوحّد مع الكون ضمن حالة روحية تنشد السمو وتهذيب الذائقة الجمالية، والأهم من ذلك كله، أن الصوفية تشكل حصانة ضد العنف والتطرف حين تنأى بنفسها عن التدخل في معتقدات البشر، وتؤمن بأنّ الإيمان حالة فردية وليس سلوكا جماعيا ينزلق نحو التكفير عبر اتخاذه كعمل سياسي.
الصوفية شيء جمالي أدبي، والنَّاس في الغرب يقرأون لجلال الدين الرومي كما يقرأون جبران خليل جبران لأنه رسولي ورومانسي. العجائز والذين يعانون الوحدة والعزلة يقرأون للراحة النفسية والتطبب، كما أنّ كتب الزن والبوذية واليوغا والصوفية للعلاج في الغرب وليست فكرا حقيقيا.
ربما لا نستطيع في شهرين أن نغير الناس من أشعرية وسلفية إلى صوفية، وصحيح أنّ لدينا خشية من الإسلام السياسي لكن الأمر يحتاج وقتا، ثم إن الكثيرين يقولون ماذا نفعل بالصوفية في القرن الحادي والعشرين، كلها عشق ومقامات ومبالغات لا تصمد عقليا؟
ابن عربي وجلال الدين الرومي وغيرهما، ركزوا في زمانهم على التجربة الروحية ويقول لك “الحال وليس الأقوال” يعني الإيمان تجربة وليس تطبيقا حرفيا للنص، إنّه موضوع شخصي حميمي، وليس سياسيا. لا طاقة للناس اليوم على التجارب الروحية والاعتكاف؟ ويمكن أن تقرأ المثنوي ككتاب أدبي، جماليات وصور شعرية لا أكثر.
مازلت أعتقد بأهمية العلمانية، نحتاج مدارس وجامعات أميركية لكي نهزم الدواعش. هؤلاء حتى لو أُبيدوا ستبقى أشباحهم وأسطورتهم، تبقى صور الفتيان الذين حملوا هذا العناد وساروا فيه حتى تمزقوا، تبقى كلمات الخليفة المشؤوم الذي يقول “فليقاتل واحدكم ولو وحده، منتظرا بالله وعده”. إنّ التحول العلماني وحده قادر على خلق قطيعة ثقافية بيننا وبين هؤلاء المجانين والموتورين.
الصوفية لا بأس بنشرها ودعم شيوخها ومؤسساتها، فهي في النهاية سؤال داخل التاريخ الإسلامي. كيف دخل الناس في دين الله أفواجا؟ وما هذا الإيمان الذي يتلبّسك بمجرد نطق الشهادتين؟
لا بد أنه دين سياسي حربي وليس إيمانا بالمعنى الصوفي. لا بأس بانتشار الإسلام الصوفي بدلا من التوبة ونطق الشهادتين وحمل السلاح وجمع الغنائم، بدلا من مواجهة الغرب والطموح الإمبراطوري. الصوفية سؤال جيد، تحويل الإيمان من أفواج إلى أفراد، من تجربة جماعية إلى تجربة فردية، ومن بيعة وخلافة إلى مقامات وتجربة جمالية أخّاذة.
نحتاج مدارس وجامعات أميركية لكي نهزم الدواعش. هؤلاء حتى لو أبيدوا ستبقى أشباحهم وأسطورتهم
رغم هجائي للصوفيين أحيانا إلا أنهم -وبالرغم من كل شيء- يؤكدون على أن الحياة “سجن”، والحزن الإنساني في الصوفية يأخذ طابعا فلسفيا، فالله بالنسبة إليهم ذلك المحرر العظيم الذي يستطيع استعادة النفس المطمئنة راضية مرضية.
الصوفي يرى أن الله قد نبع من أعماقنا، من لحظة فراقنا عنه، من ذلك الحزن الأول وبكاء الوليد وهو يخرج من بطن أمه.
إنه يرى أن الإنسان محكوم بالخسران لأنه سجين تائق إلى أصله الإلهي، كادح إلى ربه كدحا فملاقيه، كما أنه يستخدم جاذبية خاصة هي “النجوى” بدلا من الحماسة.
الصوفي يتحدث عن وجع الوجود أو كما يقول محمود درويش “وجع الحياة”.. ربما الحياة سجن ولكنها كل ما نملك، ولا جدوى من التشاؤم وهجاء الحياة بل ينبغي تمجيدها وتعظيمها، وهذا هو الخلاف مع الصوفي الذي يرتبط اتجاهه بالزهد.
الصوفي يعاند ويقول ألا تذكر حين خذلتك الحياة، وكنت تجلس في الحدائق لتموت تحت المطر، ولما قالت لك العجوز اليونانية لماذا لا تموت في بيتك؟ قلت إنك تخاف ألا يشعر بك أحد. لقد كنت وحيدا، وقلت في الليل إنك قد اكتشفت في انكسارك الرهيب أن لك “قرينا“.
لقد أنقذتك الكتب الصوفية يومها ومسحت دموعك بردائهم. وألهموك حتى أصغى إليك أهل القرى، ألا تتذكر المخاطبات للنفري، لعلك مفتون ومصاب بالنسيان.
لا يطالب الصوفيون بمديحك ولكن لا تكسر السراج الذي أضاء لك الطريق حين انطفأت كل المصابيح. لا تبصق على المحبة التي صارت كلمة ومنحناك إياها إن كنت من العارفين.
ولنتذكر حديث جلال الدين الرومي عن فرعون. لقد بحث هذا الأحمق في كل مكان وعدوه كان في بيته، كان يطعمه ويحمله بين ذراعيه، حتى اشتد ساعده وقتله. إن نظر الإنسان يعاني الكثير من العلل، ولهذا نحتاج صوفية أحيانا خصوصا في الفترات الصعبة.
كل شيء في هذا العالم “ظاهره الرحمة وباطنه العذاب”. لا تشتم الصوفيين إذا فرشوا لك رداءهم وحين أُسقطَ في يدك جعلوا يدك فوق أيديهم.
 (العرب اللندنية)
الإفتاء المصرية تطلق
"شباب النور" يزحف نحو سوريا.. وقياداته تفقد السيطرة عليه.. "البوابة نيوز" تكشف: السلفيون حصلوا على أموال من شخصيات عربية وقطرية لدعم الجماعات المسلحة في سوريا بشكل سري
كشفت مصادر رفيعة المستوى في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" عن حصول عدد من قيادات السلفيين وحزب النور على مبالغ مادية كبيرة خلال الـ 6 شهور الماضية على تبرعات من رجال أعمال عرب وشخصيات عربية بقطر.
وأضافت المصادر أن التبرعات كانت بهدف دعم البنية التحتية لحزب النور والعمل على استقطاب الشباب من القواعد السلفية المختلفة، وأن عناصر من القيادات السلفية قامت برحلات مكوكية خارج البلاد خلال الفترة الماضية لجمع تبرعات من الخارج بهدف دعم الحزب في انتخابات المحليات القادمة.
وأكدت المصادر أن السلفيين خلال الفترة الماضية جمعوا تبرعات بشكل سري لصالح الجماعات المسلحة بسوريا، وأن هذه التبرعات كان يتم جمعها على أساس أنها تبرعات لعائلات من السلفيين ودعم القواعد الشبابية في الحزب، ولكن الحقيقة أن التبرعات كانت توجه لصالح الجماعات المسلحة بسوريا.
وقالت المصادر: إن جمع التبرعات وإرسال المساعدات يتم عبر وسطاء من السلفيين وحزب النور لصالح سوريا، مضيفًا أن هذا جاء بناء على ضغوط من شباب السلفيين بضرورة دعم المسلحين بسوريا ضد نظام بشار وقوبلت هذه المطالبات باستجابة من قبل قيادات السلفيين، على الرغم من اعتراض بعض الجبهات داخل حزب النور على دعم المعارضة السورية إلا إن هذا قوبل بالرفض من قبل الشباب مما جعل القيادات ترضخ لمطالبهم وتدعم المليشيات المسلحة والمعارضة السورية على مدى الشهور الماضية.
وكشفت المصادر عن قيام عدد من شباب السلفيين وحزب النور بالسفر إلى سوريا لحمل السلاح والانضمام لمعارضة السورية والمليشيات المسلحة هناك وان الاعداد في تزايد مستمر، مضيفًا أن قيادات حزب النور لم تستطع السيطرة على القواعد الشبابية بالحزب وجميعهم بدءوا في الانشقاق والسفر إلى سوريا بطرق غير مشروعة وذلك سبب حرج بالغ لقيادات الحزب التي أصبحت غير قادرة على السيطرة على شباب الحزب.
وتابعت المصادر أن شخصيات عربية كبيرة دعمت السلفيين لتأهيل شبابهم لدعم الجماعات السلفية في عدد من الدول والبلدان العربية، بالإضافة لذهاب جزء من هذه المبالغ والتبرعات إلى القيادات مباشرة.
وقالت المصادر: إن الأجهزة الأمنية قررت وضع كل التبرعات التي تحول للسلفيين تحت رقابة الأجهزة الأمنية وذلك بعد معلومات مؤكدة وتقارير أمنية كشفت عن دعمهم لجبهات المعارضة المسلحة داخل سوريا بشكل سرى.
 (البوابة نيوز)

السيسي: علاقتنا بالسعودية لا تتأثر بشيء

السيسي: علاقتنا بالسعودية
شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس على أن علاقات بلاده بالسعودية «استراتيجية وتاريخية ولا تتأثر بأي شيء، ويجب عدم السماح بالإساءة إلى هذه العلاقات أو إثارة حال شقاق فيها».
وتطرق السيسي في الجزء الثاني من حواره مع رؤساء تحرير الصحف المصرية الذي نشر أمس إلى العلاقات المصرية - السعودية على خلفية تصويت القاهرة في مجلس الأمن على قرارين متنافسين في شأن حلب. وقال إن «الموضوع يحتاج إلى مزيد من التنسيق بيننا وبين أشقائنا في السعودية حتى تكون الأمور واضحة. لا نريد للأمور أن تأخذ أكبر من حجمها». واعتبر أن «التناول الإعلامي وتداول الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي هو الذي شكل هذه الصورة».
وأشار إلى أن شحنة المواد البترولية التي أوقفتها شركة أرامكو السعودية «هي جزء من اتفاق تجاري تم توقيعه أثناء زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز في نيسان (أبريل) الماضي، ونحن عقب القرار (وقف الشحنات) أبرمنا التعاقدات اللازمة لتلبية حاجاتنا، ولا نريد للأمور أن تأخذ أكبر من حجمها، فالعلاقة الأخوية والاستراتيجية بين مصر والسعودية لا تتأثر بأي شيء، ويجب عدم السماح بالإساءة إلى هذه العلاقات أو إثارة حال من الشقاق فيها. وللإخوة في السعودية منا كل الشكر والتقدير على ما قدموه لمصر خلال الفترة الماضية».
وأوضح أن التصويت مع القرارين الفرنسي والروسي في شأن حلب «ليس موقفاً متناقضاً، فالعنصر المشترك بينهما أنهما يدعوان إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وهذا هو ما يهمنا كدولة وكمواطنين مصريين، لذا دعمنا القرارين وصوتنا في مصلحة كل منهما، وهذا هو الأساس بغض النظر عمن قدم القرار». وتساءل: «لماذا أقف ضد قرار يدعو إلى وقف نزيف الدم السوري وإدخال المساعدات للشعب؟».
وأكد أن «سياسة مصر مع العالم الخارجي تتسم بالاعتدال والتوازن والانفتاح واستقلال القرار، وكذلك إعطاء الفرصة للآخرين حتى يتعرفوا علينا ونحن نعطي نموذجاً جديداً في علاقاتنا الدولية، فنحن نعتبر الإساءة الإعلامية إلى أي أحد، حتى نحو الدول التي ظلت تسيء إلينا خلال السنوات الثلاث الماضية، أمراً يتنافى مع البناء الراقي للشخصية المصرية الحديثة الذي يقوم على الالتزام والانضباط وحسن الخلق وسعة الصدر ونكران الذات والتجاوز عن الإساءة أحياناً». وأضاف أن «السياسة المصرية لها وجه واحد هو أننا لا نتدخل في شؤون الآخرين، ولا نتآمر على أحد وعلاقاتنا قوية ومتينة مع دول العالم شرقه وغربه. لكن هناك من يضيق بما تحقق على صعيد علاقات مصر الدولية، ويتمنى لو نجح في عزلها وحصارها عن محيطها، ويريد تخريب علاقاتها مع أوروبا والخليج العربي وأفريقيا وإثيوبيا».
ونفى في شدة الموافقة على إنشاء قاعدة عسكرية روسية في مصر، قائلاً: «للأسف بعض وسائل الإعلام المصرية تناقلت الخبر من دون أن تسأل أو تتحقق... هذا الكلام لا أساس له ولا قواعد عسكرية لروسيا أو غيرها في مصر».
إلى ذلك، أكد الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد أن مصر «لا تتدخل في مسار العلاقات العربية مع الدول الأخرى، حتى وإن كان ذلك مع الدول التي تتخذ مواقف سلبية تجاه مصر وشعبها». وقال في معرض تعليقه على زيارة وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد إلى تركيا، إن «مصر على ثقة كاملة في المواقف التي تتخذها الدول العربية الشقيقة في علاقاتها مع الدول الأخرى، ورعايتها للمصالح المصرية في هذا الشأن». 
(الحياة اللندنية)

قيادي إخواني يحرض الشباب ضد الجيش: التجنيد الإجباري «حرام شرعا»

قيادي إخواني يحرض
واصل القيادي الإخواني عز الدين دويدار على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تحريضه ضد الجيش، وطالب الشباب المصري بعدم ذهاب للتجنيد، زاعمًا أن التجنيد الإجباري "حرام شرعًا".
ونشر "دويدار" ما أسماه "الرأي الشرعي"، واستخدم أحاديث شريفة للنبي الكريم في غير موضعها لخداع الشباب وحثهم على رفض التجنيد.
 (فيتو)
الإفتاء المصرية تطلق
تصاعد معركة خانة الديانة.. برهامى مصدرًا فتوى عن رئيس جامعة القاهرة: ينفذ أجندة خارجية وندعو الله أن ينتقم منه.. جابر نصار: نائب الدعوة السلفية لا يستحق لقب "شيخ".. ويؤكد: الكلام لا يرهبنا
تواصلت معركة خانة الديانة التى فجرها الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، بعدما أصدر قرارًا بإلغاء خانة الديانة من الأوراق الخاصة بالتقديم فى جامعة القاهرة، حيث اتهم ياسر برهامى نائب رئيس مجلس الدعوة السلفية "نصار" بأنه ينفذ أجندة خارجية، وذلك فى فتوى له منشورة على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، فيما وصف رئيس جامعة القاهرة هذا الاتهام بالجلل، مؤكدًا أن ياسر برهامى لا يستحق لقب "الشيخ".
بداية الأمر عندما شن نائب رئيس الدعوة السلفية، هجومًا عنيفًا على جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، بعد قرار الأخير بحذف خانة الديانة خلال تقديم الأوراق بجامعة القاهرة. وهجوم "برهامى" جاء فى فتوى منشورة على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، عندما أجاب على سؤال موجه له من أحد أتباعه نصه:" قرأتُ عن قيام "جابر نصار" رئيس جامعة القاهرة، بإصدار قرار بإلغاء خانة الديانة مِن التعاملات الورقية والشهادات منعًا للتمييز بيْن الطلاب! فما رأيكم فى هذا الكلام؟".
ورد برهامى قائلًا: "العجيب أن عامة أوراق الجامعات ليس فيها أصلاً خانة الديانة، ربما إلا فى الأوراق الشخصية للطلاب المتقدمين، كالبطاقة الشخصية، ونحوها؛ مما لا يملك أحدٌ تغييره، ونسأل الله أن يهديه؛ فإن لم يهديه أن ينتقم منه؛ لما ينفذه مِن أجندة غربية خبيثة تهدف إلى إلغاء هوية الأمة، والدولة المصرية التى ينص دستورها على أن دينها هو الإسلام".
وتابع برهامى: "أما إدعاء التمييز؛ فباطل قطعًا، فكل الطلاب لم يزالوا عبْر السنين يأخذون حقوقهم فى الدراسة والتعيين، والدراسات العليا؛ مسلمين وأقباط، وإنما الذى يمارس التمييز ضد طائفةٍ لاعتقادها الدينى فهو "جابر نصار"؛ الذى يمارِس التمييز ضد "المنتقبات" لاعتقادهن بوجوب النقاب أو استحبابه، وهذا ينص عليه الدستور المصرى الذى هو غُصة فى حلوق أمثال هؤلاء".
فى المقابل انتقد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، الاتهامات التى وجهها له الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بأنه ينفذ خارجية، قائلا: "لن أنجر إلى هذه المهاترات".
وأضاف نصار، لـ"اليوم السابع": "برهامى يتحدث تحت راية يزعمها وهى الدين، وكان أولى به أن يقتدى بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، واتهمنى فى دينى وتدينى، والله عز وجل هو من يحكم بين العباد فى القسط، وسوف أختصمه أمام الله فى هذه الإساءة".
وتابع رئيس جامعة القاهرة: "قول برهامى إننى أنفذ أجندة خارجية هو اتهام جلل، ولا كان يجوز أن يقوله نحن نمارس اختصاصاتنا الدستورية التى حددها الدستور والقانون، مستشهدا بقوله تعالى: "وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ"، مضيفا: "إلغاء خانة الديانة فى استمارة دخول الطلاب للامتحانات، من أجل عدم إحساسهم بالظلم فى بعض الحالات، فهذه الاستمارات عندما يتم إنهاء العمل بها تلقى فى سلة المهملات، لذلك هى لا تدل على هوية ولا تدل على شىء".
وقال نصار: "التدين إذا خرج عن عقيدة الإنسان وقلبه إلى العلن فإنه يتحول إلى رياء، مشيرا إلى أنه لا يرى ياسر برهامى شيخا قائلا: "أنا أرى أنه ليس جدير بلقب الشيخ، فهذا اللقب من أين اكتسبه لا أحد يعرف، فالذى يؤتمن على الفتوى ويؤتمن على الحديث هو الأزهر الشريف ودار الإفتاء، فهى التى تقول إذا ما كان الأمر حرام أو حلال". واستطرد نصار:"هذا الكلام لا يرهبنا ولا يؤثر فينا ولا يفت فى عضدنا".
وحول ما إذا كان سيلجأ للقضاء بعد اتهامات برهامى له، قال نصار:"كل الأمور قابلة للدراسة، ولكن عندما تعطى لأحد قيمة أو كلامه أكثر من ما يستحق، فقد يكون هذا تضخيم لهذا الأمر" مضيفا:"نحن حتى الآن نفكر فيما يمكن أن نفعله تجاه هذه الإساءة التى هى فى حقيقتها تحمل تحريضا على المؤسسة وقراراتها وتحمل تحريضا على شخصى".
وقال رئيس جامعة القاهرة: "لقد ذكر فى كلامه مشكلة النقاب التى حسمت بحكم قضائى، فهو بذلك يحرض على المحكمة التى أصدرت هذا الحكم وأيدت صحة القرار، لذلك أنا اعتقد أن هذا التحريض وهؤلاء الناس لم يعد لهم حضور على المستوى الشعبى وبين الناس ونحن لا نخاف منهم، ولن نتراجع عن القرار".
من جانبه قال الدكتور عمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، إنه يرفض الهجوم الذى شنه ياسر برهامى على جابر نصار، موضحا أنه يرفض التعصب فى الرأى، والهجوم على الأشخاص.
وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أنه يرفض حذف خانة الديانة فى جامعة القاهرة، فهو أمر ضرورى، مثلما يحدث فى الزواج، وعلى الجامعة أن تفكر أفضل فى تشغيل الشباب بدلا من حذف خانة الديانة.
بينما أعلنت النائبة سوزى ناشد، موافقتها على قرار جابر نصار، مشيرة إلى أن هناك بعض الشهادات يوجد بها خانة الديانة، وهو ما قد يمثل تمييز سلبى لديانات معينة.
وأضافت فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن وجود خانة الديانة فى الشهادات أمر ليس له أهمية، لأن الديانة يجب أن يتم وضعها إما فى شهادة الميلاد أو شهادة الوفاة، ولكن لا داعى لوجودها فى الشهادات العلمية لأن هذا قد يعد تمييز. 
(اليوم السابع)

مقتل وإصابة 43 إرهابياً في ضربات جوية بشمال سيناء

مقتل وإصابة 43 إرهابياً
بدأت القوات المسلحة المصرية، مدعومة بعناصر من الوحدات الخاصة والشرطة، تنفيذ حملة موسعة لملاحقة واستهداف العناصر الإرهابية والخارجين عن القانون بنطاق المدن والقرى والتجمعات السكانية بشمال ووسط سيناء، والمناطق الصحراوية المحيطة بها، فيما أشار مصدر أمني إلى مقتل 33 إرهابياً، وإصابة 10 إرهابيين آخرين. 
وقال، بيان رسمي، إن القوات المسلحة دفعت تعزيزات من الجيشين الثاني والثالث الميداني للمشاركة في الحملة، ومراجعة كل الإجراءات الأمنية المتخذة بهذه المناطق، والتأكد من تفهم القوات المشاركة للمهام والواجبات المكلفين بها، واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وتطبيق قواعد الاشتباك حفاظاً على أرواح الأبرياء، الذين قد تستغلهم العناصر التكفيرية كساتر لها في مواجهة قوات إنفاذ القانون. وتزامن ذلك مع استمرار القوات الجوية في توجيه ضرباتها المركزة لاستهداف الجيوب والبؤر الإرهابية في محيط مناطق العمليات، ومشاركة الهليكوبتر المسلح من طراز الأباتشي بتنفيذ عمليات الاستطلاع والتصوير الجوي، وقصف عدد من الملاجئ التي تستخدمها العناصر التكفيرية المسلحة للإيواء والهروب بهذه المناطق. كما كثفت عناصر القوات المسلحة والشرطة من إجراءاتها الأمنية على امتداد الطرق والمحاور الرئيسية وفرضت طوقاً أمنياً، لمنع تسرب العناصر الإرهابية من مناطق العمليات إلى قرى ومدن شمال ووسط سيناء.
ومن جانب آخر، كشف مصدر أمني أن قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين شمال سيناء تمكنت من قتل 33 إرهابياً حصيلة أعمال التمشيط والملاحقات الأمنية خلال اليومين الماضيين، وإصابة عدد كبير من العناصر الإرهابية، موضحا ل«الخليج» أن المعلومات المخابراتية، وبالتعاون مع أهالي سيناء الشرفاء تم رصد عدة مخابئ وبؤر إرهابية لعدد كبير من العناصر الإرهابية، وصدرت التعليمات بتوجيه ضربات جوية بطائرات إف 16 والأباتشي، تمكنت من قصف هذه البؤر الإرهابية وقتل العناصر الإرهابية.
وأشار المصدر إلى أن طائرات القوات الجوية قصفت أكثر من 15 بؤرة إرهابية خلال اليومين الماضيين، ودمرت 11 سيارة دفع رباعي تحمل مدافع «آر بي جي».
مؤكداً أن الحصيلة الأولية حتى الآن تؤكد مقتل 33 إرهابياً، وإصابة 10 إرهابيين آخرين، وتدمير 15 بؤرة ومخابئ، إضافة إلى تدمير مخازن للأسلحة والمواد المتفجرة.
 (السياسة الكويتية)

شارك