وزير الداخلية اللبناني: لن نستقبل أي لاجئين من الموصل.... تصفية الجهادي أشرف إدريس.... علام يفتتح مؤتمر دور وهيئات الإفتاء في العالم

الإثنين 17/أكتوبر/2016 - 05:51 م
طباعة وزير الداخلية اللبناني:
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الاثنين الموافق 17/ 10/ 2016

تصفية الجهادي أشرف إدريس

تصفية الجهادي أشرف
توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني عن تردد الجهادي الهارب، أشرف إدريس عطية القزاز محكوم عليه بالإعدام في القضية رقم 12749/2013 جنايات كرداسة، لاقتحام وحرق مركز شرطة كرداسة وقتل والتمثيل بجثث عدد من ضباط وأفراد الشرطة.حيث تم إعداد الأكمنة اللازمة واستهدافه فجر اليوم إلا أنه حال مداهمة القوات الأمنية له، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخله ما دفع القوات للتعامل مع مصدرها وأسفر ذلك عن مصرع الجهادي المذكور والعثور على بندقية خرطوش تركي الصنع وعدد 3 فوارغ من ذات العيار.التكفيري من أبرز الكوادر الجهادية بمحافظة الجيزة ومسئول التخطيط والتسليح وتدبير المواد المتفجرة لعناصر البؤر الجهادية بنطاق المحافظة، يشار إلى أن المذكور محكوم عليه بالسجن المؤبد في القضية،16921/2014 جنايات كرداسة "تشكيل تنظيم مسلح لاستهداف مدينة الإنتاج الإعلامي ومبنى ماسبيرو".كما أنه مطلوب ضبطه في العديد من القضايا المتعلقة بالأعمال العدائية "تفجيرات – اغتيالات" من أبرزها: القضية رقم 2208/2015 إداري كرداسة "اغتيال أمين شرطة من قوة قطاع الأمن الوطني"، القضية رقم 25278/2016 جنايات الهرم "تشكيل تنظيم مسلح يستهدف ضباط الشرطة والجيش".تم اتخاذ الإجراءات القانونية وإخطار النيابة لمباشرة التحقيقات.
مبتدا

علام يفتتح مؤتمر دور وهيئات الإفتاء في العالم..

علام يفتتح مؤتمر
افتتح الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، المؤتمر الأول للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، الذي تستضيفه مصر وينعقد في أحد فنادق القاهرة، بمشاركة وفود من 80 دولة من مختلف القارات، لمناقشة أهمية تأهيل المفتين والتصدي لفوضى الفتاوى الصادرة عن غير المتخصصين، إضافة إلى السعي إلى وضع ضوابط وقواعد محددة، لضبط إصدار الفتوى على مستوى العالم الإسلامي. مؤكدًا على أن ما يمر به العالم العربي والإسلامي من تحديات، يتطلب من العلماء أَنْ يكونوا جميعًا على مستوى هذا التحديات الكبرى.وألقى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كلمة في بداية المؤتمر الذي ينعقد على مدى، تحت عنون "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة"، حيث قال إن الفقه العبثي رسخته كتائب نجحت في التغلب على مجامع الفتوى ودور الإفتاء وفي مقدمتها مجمع البحوث التابع للأزهر، مرجعًا ذلك إلى القدرة على التحرك والنزول إلى الناس واقتحام قراهم ونجوعهم والتحدث اليهم بما يريدون في وقت اقتصرت دور لجان الفتاوي ومراجعها على الفتاوي الجامدة، ورهن مؤتمرات يحدث فيها بعضهم البعض ويتواصون بما يحملونه من آمال وأحلام لا تتحقق.
وتابع:"ارجو الا يسبق لذهنكم انني اقف موقف المعترض من جهدكم، واعي جيدا انني اخاطب النخبة وانا قبلكم أول من يتجمل المسئولية من التقصير أكثر منكم التصاقا بالجماهير ومعرفة بمعاناتهم التي يواجهونها بسبب جمود الفتوى وتهيب الاجتهاد، لافتًا إلى فوضي تعدد الزواج والطلاق وما ينتج عنه من تشريد وضياع يسفر عن تمرد واجرام، ولا ادعو لتشريعات بإلغاء التعدد الذي شرعه الله بل اتساءل عن أسباب دفعت فقير معدم إلى الزواج بأكثر من واحدة، لأخلص بأن الدعوة لمثل هؤلاء لم تصل بالوجه الصحيح".واستنكر شيخ الأزهر، عنوان المؤتمر الذي حمل مصطلح الاقلية المسلمة، مؤكدا حمله لمعاني الدونية والتفرقة والتمييز، لافتًا إلى أن مصطلح الاقليات هو مصطلح وافد على الثقافة الإسلامية، وان الأزهر تجاهله منذ فترة كبيرة، ويمهد لبزور الفتنة ويهدر حقوق تلك الاقلية، وان الثقافة المصرية تعرف المواطنة وليس الأقليات،، وفقه المواطنة إذا نجحنا في ترسيخه في عقول المسلمين وثقافاتهم هو السد المنيع أمام الذرائع الاستعمارية التي دأبت على توظيف الأقليات في الصراعات السياسية وأطماع الهيمنة والتوسُع، وجعلت من مسألة «الأقليَات» رأس حربة في التجزئة والتفتيت اللتين يعتمد عليهما الاستعمار الجديد.وأكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في سياق زمانه ومكانه، فالتوقيت الآن يشهد موجة عنف لتيارات تبحث عن فتاوى تشرعن لها العنف وما الإحصائيات عنا ببعيد، فما يقدر بخمسين ألف مقاتل في صفوف "داعش" نصفهم من أبناء الأقليات المسلمة، وإعلام التنظيم يتحدث بـ12 لغة فكان على المؤسسات الدينية العريقة وذات الشأن في هذا المجال أن تعلن عن نفسها لترد بقوة وبحسم على الأفكار الضالة بمنهجية علمية رصينة، مشددًا على أن هذا مؤشر خطير للحالة الراهنة للجاليات المسلمة، ومن يحلل هذا الوضع بدقة يجد أن الفتوى التي تصدر من غير المتخصصين وخاصة من تيارات التشدد والتطرف تسبب اضطرابًا كبيرًا في مجتمعات هذه الجاليات كما نرى الآن في حالة داعش وأخواتها.
وتابع:"أما المكان فقد كان من الضروري أن ينعقد هذا المؤتمر على الأرض التي حملت لواء الاعتدال والتجديد والاستنارة بكعبة العلم المتمثلة في الأزهر الشريف الذي سيظل حصنًا حصينًا أمام موجات التطرف والعنف ودعوات التفريق والتشرذم بكل صورها، فانعقاد المؤتمر جاء تلبية واستجابة لنداء الحاجة بل الضرورة التي يصرخ بها الواقع المعاصر".
وأضاف "علام" أن الأئمة والدعاة في الغرب هم نواة نشر الإسلام، وتصحيح المفاهيم في الخارج، ويهدف المؤتمر إلى سحب البساط من تيارات الإسلام السياسي المسيطرة على الجاليات المسلمة في الغرب، ومن الأهمية بمكان أن يتم تدريب الأئمة والدعاة وتأهيلهم للتعامل مع النصوص الشرعية، والتعاطي مع معطيات الواقع، وامتلاك أدوات وأساليب الخطاب الديني الصحيح والوسطي البعيد عن التفريط والإفراط.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تعمل على إيجاد منظومة علمية وتأهيلية للقيادات المسلمة في العالم يكون من شأنها تجديد منظومة الفتاوى التي يستعين بها المسلم على العيش في وطنه وزمانه، كما ترسخ عنده قيم الوسطية والتعايش، وتعمل أيضًا الأمانة العامة على تأصيل الرباط بين الأئمة والدعاة وبين العلماء الثقات والمؤسسات الإسلامية الكبرى في العالم الإسلامي وعلى رأسها الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية.من جانبه قال المستشار حسام عبد الرحيم وزير العدل، إن تجديد الخطاب الديني ليس بالعمل العشوائي أو الارتجالي، إنما هو عمل مبني على برامج فكرية شاملة ومتكاملة، يأتي بعد أهداف وخطط وأساليب واستراتيجيات ومتطلبات مادية وبشرية، تشمل مؤسسات المجتمع كل، وبما أن الأديان السماوية تشكل في ذاتها جانبًا ومكونًا أساسيًّا من مكونات هويتنا الحضارية، لافتًا إلى أن الخطاب الديني أصبح مؤثرًا مهمًّا في تشكيل وتوجيه أفكار وسلوكيات ومشاعر ووجدان أفراد أمتنا العربية والإسلامية بل والعالم أجمع وليس أدل على ذلك من تنظيم هذا المؤتمر الكبير ودعوة هذه الكوكبة المنيرة ومناقشة هذه المحاور المهمة في أرض الكنانة. 
وأضاف، خلال كلمته بالمؤتمر، إلى أن هذه الكوكبة الكبيرة من كبار المفتين والعلماء الذين اجتمعوا في بلد الأزهر للتباحث في آليات التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة،جاء استجابة لمبادرة تجديد الخطاب الديني التي نادي بها الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي أصبحت بؤرة اهتمام العالم أجمع في الوقت الحاضر، مضيفًا أن الفكر لا يواجه إلا بالفكر، ولذلك تم عقد هذا المؤتمر الذي يواجه مثل هذه الأفكار التي انتشرت كالنار في الهشيم في الجاليات المسلمة حول العالم بسبب سيطرة بعض التيارات المتطرفة هناك على الخطاب الديني وتزداد أهمية المؤتمر في كونه سيطرح الحلول النافعة لبلورة خطاب ديني رصين للجاليات المسلمة يعينها على التمسك بالقيم والثوابت الدينية مع اندماج إيجابي في مجتمعاتهم. واختتم كلمته قائلًا: "آمل أن يكون انطلاق هذا المؤتمر العلمي من أرض الكنانة بأهدافه وما يتمخض عنه من زخم علمي وتوصيات ومبادرات يصب في صالح الجاليات المسلمة حول العالم ودعمها من الناحية الإفتائية وكذلك في إعادة المرجعية الوسطية في الفتوى لدار الإفتاء المصرية كمؤسسة إفتائية عريقة لها ثقل علمي وتاريخي كبير".في السياق ذاته، أكد الدكتور مصطفى سيريتش، المفتي العام بالبوسنة والهرسك السابق، أن العالم يتطلع لأن يعود الأزهر لمكانته وقيمته التي كان عليها، من قدوة ومتنفس روحي لمسلمي الغرب، مؤكدًا أن الأزهر هو منارة الإسلام من مغربها إلى مشرقها.وتابع:" انتظرت قرونًا كي أقول كلمة احتفظت بها في صدري، منذ تخرجت من الأزهر في السبعينيات، وهي شهادة شكر وتقدير للأزهر الذي انقذنا في شبه جزيرة البلقان، حينما فقدنا التنفس الروحي، ففتح الله لنا الأزهر الشريف كي نتنفس".وشدد المفتي العام على أن الأزهر لم يصنع للعجم وحدهم، بل العرب كذلك، فقرب العرب واستعرب العجم، معربا عن أمله في أن يرى الأزهر كما كان منارة الأمة جمعاء.كما عاهد مفتي فلسطين محمد أحمد حسين، جموع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من أرض الكنانة، أن يبقى الفلسطينيون صادقين وصامدين في دفاعهم عن القدس، والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين.وشدد حسين، في كلمته بمؤتمر الإفتاء، على أن الجميع سيعمل على رفعة وطنهم والدفاع عن الدين من التطرف والغلو من جماعات بعينها تريد تشويه صورة الإسلام في العالم.
البوابة نيوز 

رسالة جديدة من أردوغان بشأن تحرير الموصل

رسالة جديدة من أردوغان
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم على أن بلاده ستشارك في العمليات العسكرية بمدينة الموصل العراقية لطرد عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي يمثل بدوره تهديدا على تركياوفي خطاب متلفز باسطنبول، قال أردوغان «يقولوا لنا بألا نتدخل في الموصل. لكننا نتشارك مع العراق حدودا يبلغ طولها 350 كلم. كيف لا نتدخل؟ ونحن تحت تهديد».
المصري اليوم 

مصر والعراق "إيد واحدة".. الخارجية تتضامن مع معارك تحرير الموصل..

مصر والعراق إيد واحدة..
يواصل الجيش العراقي، مدعوماً بقوات البيشمركة وطائرات التحالف الدولي تقدمه في معارك تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، والتي بدأت في الساعات الأولى من صباح اليوم، وأسفرت عن خسارة التنظيم خطوطه الدفاعية الأولى وفقدان سيطرته على العديد من القرى.وفى بيان لوزارة الخارجية المصرية، أكد المتحدث باسم الوزارة المستشار أحمد أبو زيد على تضامن مصر الكامل مع حكومة وشعب العراق الشقيق، مع بدء معركة تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، متمنياً نجاح العملية وتحقيق النصر المنشود، قائلاً إن التنظيم ومن يتضامن معه أو يتبنى أيديولوجياته، وسائر التنظيمات الإرهابية المنتشرة في مناطق عديدة من دول العالم، لا يمكن لها أن تصمد أو تجد ملاذا آمناً أمام إرادة الشعوب المحبة للسلام والاستقرار.وتواصل قوات الجيش العراقي تقدمها بعد ساعات من القضاء على الخطوط الدفاعية الأولى لتنظيم داعش، في معركة تحرير الموصل، والتي انطلقت في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، وبعد يوم من إعدام التنظيم الإرهابي 58 من عناصره بتهم التمرد والتخابر مع القوات العراقية.وكشفت تقارير إعلامية، ووكالات الأنباء تقدم القوات العراقية بقوة في محور بعشيقة، بعد انهيار خطوط الدفاع الأولى لتنظيم داعش، بالتزامن مع قصف مكثف بالمدفعية من قوات البيشمركة لمعاقل التنظيم، في الوقت الذي يواصل فيه طيران التحالف الدولي قصفه لبؤر وتمركزات داعش داخل الموصل.وقالت مصادر عسكرية عراقية إنه تم بالفعل اقتحام 7 قرى تتبع الحمدانية، كانت خاضعة لتنظيم داعش، في هجوم برى هو الأقوى ضد التنظيم منذ ظهوره على الحدود العراقية ـ السورية
وكشفت المصادر سيطرة الجيش العراقي على محور الخازر شرقي الموصل، في الوقت الذي تتعرض فيه مناطق باب جديد والحدباء غربي الموصل لقصف جوى من طائرات التحالف.وبالتزامن مع تواصل العمليات العسكرية، أعلن ستيفن تاونسند، قائد التحالف الدولي، أن العمليات العسكرية في الموصل قد تستغرق عدة أسابيع وربما أكثر، برغم انهيار دفاعات تنظيم داعش في مستهل العمليات.وقال تاونسند "هذه العملية لاستعادة السيطرة على ثاني مدن العراق ستستغرق أسابيع ومن الممكن أكثر من ذلك.. لأن المعركة تبدو طويلة وصعبة لكن العراقيين استعدوا ونحن نقف إلى جانبهم"، مشيراً إلى أنه تم تأهيل تجهيز أكثر من 54 ألف رجل من أفراد القوات العراقية.ودعا القائد العام للقوات المسلحة العراقية أهالى المدينة إلى التعاون مع القوات المحررة و"التعايش السلمي" مع كافة المكونات بعد التحرير، مؤكدا أن الشعب العراقي سيعمر المدينة بعد أن تم تدميرها من عصابة داعش الإرهابية عبر إعادة الحياة وتحقيق الاستقرار في مدينة الموصل، مضيفا: "قريبا جدا سنكون بينكم لنرفع راية العراق وسط الموصل الحدباء وفي كل مدينة وقرية".بدورها، أعلنت 

قيادة قوات الحشد الشعبي العراقية، اليوم الاثنين، أن التحرك البرى لقواتها في معركة تحرير الموصل لم يتم حتى الآن، فيما أكدت أن الهجوم بدأ فقط بالقصف الدقيق بالقوة المدفعية والصاروخية
.بدوره، أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبورى، أنه "يشد على يد" القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادى وهو يعلن ساعة البدء بتحرير مدينة الموصل، مؤكدًا في الوقت نفسه أهمية الحفاظ على أرواح المدنيين المسالمين وإيجاد الوسائل الكفيلة بإغاثة النازحين.وقال الجبورى في بيان صحفى: "نحيى مقاتلينا الأبطال وهم يدكون أوكار داعش الإرهابي، كما نشد على يد القائد العام للقوات المسلحة وهو يعلن ساعة البدء بتحرير نينوى الغراء".وأشار إلى أن "العراقيين يعقدون الآمال على أن يكون تحرير نينوى عنوانا توكيديا لوحدة العراق أرضا وشعبا".. مؤكداً أهمية الحفاظ على أرواح المدنيين المسالمين وإيجاد الوسائل الكفيلة بإغاثة النازحين.
فيما أكد رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، أمس الأحد، استعداد البيشمركة للمشاركة بتحرير الموصل بالتنسيق مع الجيش العراقي، وفي حين حذر من "التفرقة والمزايدات الحزبية" بين صفوف قواتها، وطالب وزارة البيشمركة بإبعاد كل من يتصرف "بعيداً عن الروح الوطنية والقتالية" خلال المعركة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه جاء ذلك في رسالة وجهها رئيس إقليم كردستان، إلى مواطني الإقليم، اليوم الاثنين، بمناسبة بدء العد العكسى لعملية تحرير الموصل، أكد فيها على مشاركة قوات البيشمركة بالمعركة بـ"وحدة الصف والكلمة وبدون تمييز حزبي أو مناطقي"، وحذر من "المزايدات الحزبية"وقال بارزاني، إن "شعب كردستان بقي صامداً خلال العامين الماضيين، وحطمت البيشمركة ببطولتها أسطورة داعش، ودخلت الحرب ضد الإرهابيين، وهي تستعد الآن لمرحلة حاسمة من خلال المشاركة في معركة تحرير الموصل بالتنسيق مع قوات الجيش العراقي"، مشيراً إلى أن "البيشمركة ستشارك في هذه العملية بوحدة الصف والكلمة وبدون تمييز حزبي أو مناطقي، حيث تم تحديد المهام والواجبات العسكرية لكل طرف".وأكد رئيس إقليم كردستان، أن "جميع مقاتلي البيشمركة أبنائي وأعزائي وهم أخوة وسنداً وملجأ لبعضهم البعض"، داعياً الأطراف المعنية كلها والمسئولين ووسائل الإعلام، إلى "عدم زرع التفرقة والمزايدات الحزبية بين صفوف البيشمركة، لأن البيشمركة هي بيشمركة جميع كردستان وانتصار البيشمركة انتصاراً لجميع الكردستانيين".من جهة آخرى، حذر المتحدث باسم المجلس النرويجى للاجئين كارل شمبرى من عدم وجود ممرات آمنة كافية لخروج المدنيين من مدينة الموصل العراقية.وقال شمبرى ـ في تصريح خاص لقناة (سكاى نيوز) اليوم الاثنين: "لقد طالبنا منذ أشهر طويلة بضرورة توفير ممرات آمنة للمدنيين قبل بدء تنفيذ عملية تحرير الموصل من تنظيم "داعش" الإرهابي".وأشار إلى أن غياب الممرات الآمنة خلال عملية تحرير الفلوجة أسفر عن سقوط الكثير من الضحايا، مضيفا أنه يوجد حاليا عدد كبير من المحاصرين في الموصل.وردًا على سؤال بشأن عدد المدنيين المحاصرين في الموصل، قال "شمبرى": "نحن نقدر أن هناك مليونا و200 ألف مدنى محاصر في الموصل، نصفهم من الأطفال.. ولا يوجد تواصل كبير معهم".
اليوم السابع 

وزير الداخلية اللبناني: لن نستقبل أي لاجئين من الموصل

أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق، اليوم الاثنين، أنه لا توجد هناك إمكانية لدخول نازحين جدد إلى لبنان.وجاءت تصريحات "المشنوق" خلال لقائه مع نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين كيلي ت. كليمنتس.وقال مصدر رسمي لبناني، إن المشنوق أكد خلال اللقاء على عدم إمكانية دخول نازحين جدد إلى لبنان من جراء العمليات العسكرية في الموصل، لأن قرارات الحكومة اللبنانية واضحة لجهة وقف دخول نازحين جدد إلى لبنان إلا في الحالات الإنسانية الاستثنائية.وأضاف "المشنوق"، أن "حدود كردستان وتركيا أقرب من الحدود اللبنانية".وتم البحث خلال اللقاء، بحسب المصدر "في أوضاع اللاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة والعبء الاقتصادي والاجتماعي عليها، في حضور ممثلة المفوضية العليا في لبنان ميراي جيرار ودومينيك طعمة".وأشار "المشنوق" إلى أن "الحكومة اللبنانية تعمل ما في قدرتها لمواجهة هذه الأعباء، وشدد على ضرورة قيام الجهات المانحة بتوفير المساعدة إلى القطاعات الحياتية والخدماتية الأساسية، من خلال دعم استراتيجيات وبرامج الحكومة اللبنانية الموضوعة في هذا الإطار، وعدم حصر الدعم بالمنظمات الدولية وهيئات المجتمع المدني".وتابع المصدر أن كليمنتس ثمّنت "جهود وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها في كيفية التعاطي مع أزمة النازحين".
وقالت "كليمنتس" بعد اللقاء "جئت إلى لبنان للمرة الأولى منذ عامين وأنا سعيدة جدًا لزيارته مجددًا، وذلك لبحث ما يمكن تقديمه لمساعدة حكومة لبنان وشعبه في الأعباء الكبيرة التي يتحملوها في استضافتهم للاجئين السوريين، والتي تشكل أهمية قصوى بالنسبة للمجتمع الدولي".وأبدت استعداد الأمم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين الكامل للمساهمة في مساعدة لبنان في تحمل هذه الأعباء.وأضافت، "هذا وقت أساسي للمساهمة في مساعدة لبنان ووقت أساسي لإبداء شكر المجتمع الدولي للحكومة اللبنانية وللشعب اللبناني على تحمله هذه الأعباء".
فيتو 

مصادر البيشمركة تتحدث عن قطع الطريق الرئيس بين الموصل وأربيل

مصادر البيشمركة تتحدث
بعد ساعات على إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، انطلاق عملية استعادة الموصل من تنظيم داعش فجر الاثنين، سجلت المعركة ميدانياً تطورات سريعة. فقد أفاد مراسل "العربية" بأن سحباً من الدخان الأسود تغطي القسم الشرقي من الموصل. ونقل عن مصادر في البيشمركة قولها إنه تم قطع الطريق الرئيس بين الموصل وأربيل. ولفت إلى أن حرس نينوى (الحشد الوطني سابقاً) بدأ بالتحرك برفقة الجيش العراقي في محاور الخازر والكوير قرب سد الموصل، بعد أن التحق بالفرقة السادسة عشرة المتمركزة في سد الموصل .وأفاد مراسل "العربية" عن ورود أنباء عن محاولات فرار لداعش إلى غرب الموصل.إلى ذلك أكد قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب عبدالغني الأسدي في تصريح لقناة "الحدث" تدمير الخطوط الدفاعية لداعش في الموصل، مشيرا إلى أن القوات المشتركة بدأت بالتحرك حسب مهامها والدور المحدد لها.كما أفادت الأنباء بأن القوات العراقية المشتركة وصلت إلى مشارف قضاء الحمدانية 2 شرق الموصليأتي هذا في وقت أفادت مصادر مطلعة فجر الاثنين بانهيار خطوط الصد الأمامية لتنظيم داعش في بعشيقة شمال شرقي الموصل بضربات عنيفة للتحالف الدولي وقوات البيشمركة.
العربية نت 

فصائل تطرد «داعش» من دابق وتسيطر على 2000 كلم مربع شمالي سوريا

فصائل تطرد «داعش»
سيطر مقاتلون معارضون مدعومون من تركيا أمس، على بلدة دابق السورية ذات الأهمية الرمزية لتنظيم «داعش»، بعد أقل من 24 ساعة على بدء هجوم لطرد الإرهابيين منها، وفق ما ذكر المرصد السوري، الذي أشار إلى أن هذه الفصائل أصبحت تسيطر على 2000 كم بريف حلب الشمالي الشرقي، في وقت تواصلت المعارك العنيفة على محاور القتال في شمال ووسط وجنوبي المدينة ما أوقع المزيد من القتلى والجرحى.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «تمكنت الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعومة بطائرات ودبابات تركية من السيطرة على بلدة دابق، بعد أقل من 24 ساعة على بدء هجوم عنيف نفذته الفصائل على البلدة والمنطقة المجاورة». وأوضح أن سيطرة المقاتلين على دابق وبلدة صوران القريبة منها جاءت «بعد انسحاب إرهابيي تنظيم «داعش» من المنطقة». ولا تتمتع دابق بأهمية استراتيجية مقارنة مع المدن الاستراتيجية التي يسيطر عليها التنظيم كالرقة في سوريا والموصل في العراق المجاور، لكنها ترتدي أهمية رمزية لدى التنظيم لاعتقاده أنها ستشهد أكبر معاركه.
وكانت الفصائل المعارضة وبدعم مدفعي وجوي تركي، تقدمت السبت، إلى مسافة كيلومترين من البلدة، وأعلنت بدء هجوم للسيطرة عليها في إطار عملية «درع الفرات» التي تشنها تركيا بشكل غير مسبوق منذ 24 أغسطس/آب، دعماً لفصائل سورية بهدف طرد تنظيم «داعش» من المنطقة الحدودية. ويستهدف الهجوم أيضاً المقاتلين الأكراد. وذكرت الفصائل المقاتلة أمس في تغريدة على حسابها على موقع تويتر: «قوات الجيش السوري الحر تسيطر على بلدة دابق الاستراتيجية بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم «داعش»». ونشر فصيل «فاستقم كما أمرت» المشارك في الهجوم صوراً على حسابه على تويتر، تظهر مقاتلين على متن شاحنة صغيرة بيضاء اللون، وهم يحملون أسلحتهم في الهواء وتبدو بلدة دابق في الخلفية. 
وذكر المرصد السوري أن الفصائل العاملة ضمن «عملية درع الفرات» المدعومة بالدبابات والطائرات التركية سيطرت على نحو 2000 كلم بمثلث اعزاز - مارع - جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي. وقال المرصد، في بيان إن الفصائل السورية ضمن «عملية درع الفرات» لا تزال مستمرة في عمليات تقدمها بريف حلب الشمالي الشرقي. وأشار إلى أن الفصائل بعد سيطرتها على بلدات دابق وصوران اعزاز واحتيملات، بعد انسحاب تنظيم «داعش»، تمكنت من السيطرة على قرية حور النهر القريبة من مارع، بعد أن تقدمت أمس، في المنطقة الواقعة بين أخترين ومارع.
وفي مدينة حلب التي تعد الجبهة الأبرز في النزاع السوري، تتعرض الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل، منذ أسابيع لهجوم عنيف تشنه قوات النظام بدعم جوي روسي. وأفاد المرصد السوري أمس، بمعارك عنيفة بين الطرفين على جميع محاور القتال في وسط وشمال وجنوبي المدينة، مشيراً إلى مقتل أربعة مدنيين على الأقل جراء غارات استهدفت أحياء عدة في شرقي المدينة. وفي الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام، قتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأتان وأصيب 29 شخصاً بجروح أمس، جراء سقوط قذائف أطلقتها «التنظيمات المسلحة» على حي السيد علي والحميدية، وفق حصيلة جديدة لوكالة الأنباء السورية.
الخليج 

شارك