محادثات قطر: طالبان تطلب الإفراج عن سجنائها وشطبها من القائمة السوداء / الحشد الشعبي يؤكد في بيان: مشاركون بمعركة الموصل / استعداد لهدنة سادسة والحوثيون يصعّدون لتخريب المفاوضات
الأربعاء 19/أكتوبر/2016 - 12:43 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 19/ 10/ 2016
محادثات قطر: طالبان تطلب الإفراج عن سجنائها وشطبها من القائمة السوداء
طالب وفد من حركة طالبان الأفغانية، بإطلاق سراح السجناء وشطب قادة الجماعة من القائمة السوداء للأمم المتحدة خلال المحادثات غير الرسمية عقدت في قطر، حسبما أفادت وكالة خامة برس الأفغانية.
وأضافت الوكالة أن الحركة طالبت أيضا بالاعتراف بتنظيم طالبان كحركة رسمية قبل أن توافق على المشاركة في محادثات السلام.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين من حركة طالبان الأفغانية، ومقرهم في قطر والإمارات العربية المتحدة قولهم: إن المحادثات لم تسفر عن أي نتائج تذكر.
وأضاف المسئولون، أيضا، أن المسؤولين الامريكيين كانوا جزءا من هذه العملية، رغم أنهم لم يحددوا ما إذا كانوا قد شاركوا بشكل مباشر في المحادثات.
من جانبهم، طالب مسئولون أفغان ومن الولايات المتحدة أن تعلن حركة طالبان وقف إطلاق النار، وتسليم السلاح وبدء محادثات سلام رسمية، حسب قول مسئول من الإمارات.
وأضاف "مثل لقاءاتنا السابقة، كانت مضيعة للوقت والجهد، كما أننا لا يمكننا تحقيق أي شيء من الاجتماع".
يأتي ذلك فيما نفى المتحدث باسم جماعة طالبان ذبيح الله مجاهد مشاركة وفد طالبان في محادثات غير رسمية مع وفد الحكومة الأفغانية في قطر، واصفا تقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية بأنه لا أساس له من الصحة.
وأضاف مجاهد، أيضا، أن الحركة لا تزال ثابتة على شروطها للمشاركة في محادثات السلام، والتي تضمنت خروج جميع القوات الأجنبية من البلاد، وإقامة نظام إسلامي صارم.
"البوابة"
الحشد الشعبي يؤكد في بيان: مشاركون بمعركة الموصل
قالت قوة شيعية تُعرف بـ"الحشد الشعبي"، ليل الثلاثاء الأربعاء، إنها ستدعم هجوم الجيش العراقي على الموصل آخر معقل لتنظيم داعش في العراق مما يثير خطر نشوب صراع طائفي في المنطقة التي تقطنها أغلبية من السنة.
وقال الحشد الشعبي وهو ائتلاف لفصائل دربتها في الأغلب إيران إنه سيدعم القوات الحكومية المتقدمة صوب تلعفر الواقعة على بعد نحو 55 كيلومترا غربي الموصل.
وكان يقطن تلعفر خليط من السنة والشيعة التركمان إلى أن فر الشيعة من البلدة بعد أن سيطر تنظيم داعش على المنطقة في 2014 معلنا إقامة "خلافة" في أجزاء من العراق وسورية المجاورة.
وقال الحشد الشعبي أيضا إنه سيدعم القوات المسلحة التي تتقدم إلى الموصل من الغرب.
وقال بيان على موقع الحشد الشعبي على الإنترنت إن الحشد الشعبي "سيكون ظهيرا للقوات الأمنية من المحاور الغربية ..وهو بشقين أولهما تلعفر والثاني إسناد القوات المتجهة لمركز الموصل".
وجاء هذا الإعلان على الرغم من تحذيرات من جماعات لحقوق الإنسان بأن مشاركة الحشد الشعبي قد تشعل أعمال عنف طائفية.
ويتبع الحشد الشعبي رسميا حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي التي يقودها الشيعة والتي أعلنت يوم الاثنين بدء الهجوم على الموصل ثاني أكبر مدن العراق.
وحاول العبادي تهدئة مخاوف من حدوث إراقة دماء على أساس طائفي قائلا إن قوات الجيش والشرطة ستكون الوحيدة التي يُسمح لها بدخول المدينة.
وأنشئ الحشد الشعبي عام 2014 للمساعدة في وقف تقدم تنظيم داعش عبر المحافظات الشمالية والغربية.
ونشرت منظمة العفو الدولية يوم أمس تقريرا قال إن فصائل شيعية ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من بينها جرائم حرب" ضد المدنيين الفارين من الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
وقالت الأمم المتحدة في تموز (يوليو) إن لديها قائمة بأسماء أكثر من 640 رجلا وطفلا من السنة قالت تقارير إن فصيلا شيعيا خطفهم في الفلوجة وهي معقل سابق لتنظيم داعش غربي بغداد وإن نحو 50 آخرين أُعدموا بلا محاكمة أو عُذبوا حتى الموت.
وتقول الحكومة والحشد الشعبي إن عددا محدودا من الانتهاكات وقع ويجري التحقيق فيها ولكنهما ينفيان وقوع انتهاكات على نطاق واسع وبشكل ممنهج.
"الغد الأردنية"
استعداد لهدنة سادسة والحوثيون يصعّدون لتخريب المفاوضات
طيران التحالف يدمر تعزيزات إلى مواجهات «البقع» في صعدة
يستعد اليمن إلى هدنة جديدة يفترض أن تبدأ غداً الخميس وسط شكوك متجددة في صمودها بسبب مواقف الحوثيين وصالح المتقلبة الذين استبقوا الدعوة الأممية بتصعيد سياسي بإعلانهم البدء في اتخاذ الاجراءات لتشكيل ما يسمى «حكومة إنقاذ وطني» بما يحبط مبكرا أجندة المفاوضات المرتقبة، في الوقت الذي تواصلت فيه المعارك ووجه طيران التحالف ضربات لمواقع عسكرية في جبهات عدة.
وأعلنت مصادر تابعة لسلطات الانقلاب في اليمن، أمس الثلاثاء، أن «المجلس السياسي الأعلى» الذي يمثل واجهة السلطة للانقلابيين في صنعاء، ناقش الإجراءات الأخيرة لتشكيل «حكومة انقاذ وطني«. ويتزامن هذا التطور مع إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن موافقة كل أطراف الصراع في الأزمة اليمنية على بدء هدنة، فجر الخميس، تستمر 72 ساعة مبدئياً، قابلة للتجديد.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، في نسختها التي يديرها الحوثيون، عن «المجلس السياسي» الذي عقد اجتماعاً في صنعاء أمس، أنه «سيتم خلال الأيام القليلة القادمة إعلان أسماء حكومة الإنقاذ الوطني». ويترقب اليمنيون بدءا من منتصف الليلة، دخول اتفاق وقف اطلاق النار 72 ساعة قابلة للتجديد. وهذه الهدنة هي السادسة بين قوات الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وأعلن ولد الشيخ أحمد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، ان الهدنة ستدخل حيز التنفيذ الاربعاء 19 تشرين الاول/اكتوبر عند الساعة 23,59 (20,59 ت غ). وأشار إلى تلقيه تأكيدات من كل الاطراف «بالتزامها بأحكام وشروط وقف الأعمال القتالية».
في الأثناء، واصل طيران دول التحالف العربي توجيه ضربات جوية جديدة، أمس، كانت أبرزها في محافظة صعدة، التي فتح فيها الجيش الوطني جبهة جديدة عبر منفذ البقع الحدودي، وتمكن من التقدم ميدانيا فيها.
ودمر طيران التحالف، مساء امس، تعزيزات للمليشيات الانقلابية، تحوي دبابات وأسلحة ثقيلة، كانت في طريقها إلى مناطق المواجهات الميدانية في البقع.
ووفقا لمصادر المقاومة فقد استهدف طيران التحالف رتلاً عسكرياً للمليشيات يحتوي عدد من الدبابات وراجمات الصواريخ واطقم عسكرية، وتم احراقه بالكامل وقُتل جراء القصف عدد كبير من جنود وضباط «الحرس الجمهوري» السابق الموالي للمخلوع صالح.
وكان إعلام الميليشيات الانقلابية تحدث عن تعرض الجبهة هناك ل 25 غارة جوية، فيما تحدثت مصادر المقاومة عن مقتل 20 من الميليشيات، أمس الأول الاثنين، بينهم 3 قياديين بالمواجهات مع قوات الشرعية في البقع بمحافظة صعدة. كما شن طيران التحالف ثلاث غارات على مبنى القصر الجمهوري، وسط مدينة صعدة وغارة أخرى على منطقة المصاعب بمديرية باقم الحدودية. واستهدف طيران التحالف بغارتين طريق صنعاء الحديدة بمنطقة برتان وإحدى العبارات بمديرية مناخة بمحافظة صنعاء، كما استهدف الميليشيات بغارتين منطقتي بيت الربح وجبل المنار بالحيمة الخارجية. وصباح أمس جدد طيران التحالف استهداف معسكر الحفا في العاصمة صنعاء، بخمس غارات.
وكانت دفاعات التحالف العربي اعترضت في مدينة مأرب فجر أمس، صاروخاً باليستياً أطلقته عند الساعة الواحدة والنصف فجراً، واسقطته دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.
"الخليج الإماراتية"
ثالوث إيراني عراقي لبناني يدق طبول الإعلام الحوثي
كشفت مصادر لـ"الوطن" أن حزب الله اللبناني قام بتجهيز فريق إعلامي يضم عاملين في مختلف وسائل الإعلام، بهدف تجهيزهم وإرسالهم لليمن، لمساعدة ميليشيات الحوثي في تغطيتهم للأحداث الجارية هناك. ولفتت المصادر إلى أن الاجتماعات المتعددة التي عقدت في الضاحية الجنوبية، حرصت على تكوين فريق إعلامي من مراسلين، وصحفيين يعملون في وسائل الإعلام اللبنانية، والإيرانية، والعراقية، الأمر الذي يشير إلى أن الخسائر المتزايدة في صفوف المتمردين النفسية والعسكرية والإعلامية، دفعتهم للاستقواء بالخارج للتغطية والتمويه على جرائمهم المكشوفة.
تشويه الحقائق
أكدت ذات المصادر أن الفريق سيقوم بالتعاون مع وسائل إعلام عربية، وإيرانية، وأجنبية، لضخ عدد من البرامج والتغطيات الوثائقية والميدانية، لحركة الحوثيين في اليمن، وما تقدمه من إنجازات ميدانية مزعومة، مشيرة إلى أنه من بين أهداف هذا الفريق، التشويش الإعلامي على الحقائق المكشوفة للمشاهد حول الأحداث الجارية في اليمن، بالإضافة لتشويه دور قوات الحكومة الشرعية، واللجان الشعبية، المدعومة من التحالف العربي، من خلال تصوير الانتهاكات الحوثية والدمار الذي خلفته عناصره، واتهام الحكومة الشرعية بها.
خطط ممنهجة
تأتي ضمن خطط الفريق الإعلامي، استخدام كافة أشكال الإعلام، سواء المقروءة والمسموعة والمرئية، فضلا عن وسائل الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي، وربط التقارير المنشورة عبر أشخاص من داخل اليمن، يقومون ببث الأخبار الملفقة والأكاذيب بشكل عاجل، ودعم العناصر الحوثية بالانتصارات الوهمية لإعادة استعادة الثقة والعزيمة بين عناصر مقاتليها. وأضافت المصادر "حادثة صالة العزاء، كانت نقطة اهتمام وغضب في الوقت نفسه، من قيادات إعلامية في هذا الفريق، حيث انتقدوا تغطية الحادثة، وأكدوا أنه كان بالإمكان استغلالها لتشويه عمليات التحالف، وطالبوا بمزيد من الخطط لمنع وصول أي عناصر لأماكن الأحداث، من أجل الانفراد بالتغطية التي يفضلونها، الأمر الذي تؤكد كل التقارير التي كشفت أن الدعم الإيراني بكل أشكاله، للعناصر الانقلابية، أصبح مكشوفا للعالم، وأن دور حزب الله يكمن في الربط بين القيادات الإيرانية والحوثية، وتزويد المقاتلين بالسلاح والتدريب والاستشارات، للاستحواذ على اليمن، على غرار العواصم الأخرى المحتلة من قبل النفوذ الفارسي.
"الوطن السعودية"
«تعديل وزاري» وشيك في طهران
أبلغت مصادر «الحياة» أن الرئيس الإيراني حسن روحاني يعتزم تعديل حكومته، بعد استقالة ثلاثة وزراء، فيما انتقد قائد «الحرس الثوري» الجنرال محمد علي جعفري، بحث «مسؤولين حكوميين» في الغرب عن حلول لمشكلات طهران.
وأشارت المصادر إلى استقالة وزيرَي التربية علي أصغر فاني، والرياضة والشباب محمود كودرزي، على خلفية تقديم 45 نائباً عريضة لاستجواب وزير التربية، فيما يتعرّض وزير الرياضة لانتقادات. وكان وزير الثقافة والإرشاد علي جنّتي قدّم استقالته الأسبوع الماضي.
ولفتت المصادر إلى أن روحاني أجرى مشاورات مع التيارَين الإصلاحي والأصولي، لترشيح شخصيات للحقائب الوزارية الثلاث. ورجّح الناطق باسم الحكومة محمد باقر نوبخت، إعلان التغيير الوزاري في غضون يومين.
إلى ذلك، ذكّر جعفري بتصريحات مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي عن «تغلغل» دول غربية في بلاده، قائلاً: «احتمالات ما بعد الاتفاق النووي (المُبرم مع الدول الست) في التغلغل هي أضخم خطر على وجود النظام». وأسِف لأن «مسؤولين حكوميين يقلّلون من هذا الخطر ويبحثون عن حلول من خارج البلاد لـ (تسوية) مشكلات اقتصادية ضاغطة». وأضاف: «لن نرى في أي بلد إسلامي، نظاماً حاكماً نجح من خلال اعتماده على الغرب، وحقّق تقدّماً تكنولوجياً. الاعتماد على الغرب والولايات المتحدة لم يُحقّق للمتفائلين سوى ذلّ وهزيمة، وآمال محطمة شكّلت مصدر إحباط وخيبة». وتابع: «وفقاً للمرشد، يتمثّل الجهاد الأكبر في تحدّي العدو، والثقة في الغرب هي في أحسن الأحوال سذاجة، وفي أسوئها خطأ استراتيجي في التقدير».
في غضون ذلك، أعلن المدعي العام في إيران عباس جعفر دولت آبادي، أن محكمة أصدرت أحكاماً بالسجن عشر سنين على 6 أشخاص، بينهم إيرانيان – أميركيان ولبناني، بعد إدانتهم بـ «التجسس والتعاون مع الإدارة الأميركية». والمدانون هم باقر وسيامك نمازي، ونزار زكا وفرهاد عبد-صالح وكمران قادري وعلي رضا أوميدفار.
وكانت إيران أوقفت سيامك نمازي (44 سنة) في تشرين الأول (أكتوبر) 2015، خلال زيارته عائلته في طهران. وفي شباط (فبراير) الماضي، اعتُقِل والده باقر (80 سنة) بعد مجيئه إلى إيران سعياً إلى إطلاق نجله.
ووصف بابك نمازي، شقيق سيامك، الحكمَين على والده وأخيه بالظالمَين، مشيراً إلى أنهما لم يحصلا سوى على جلسة محكمة واحدة دامت ساعات قبل الحكم عليهما. وأشار إلى انه يجهل «تفاصيل الاتهامات» الموجّهة إليهما.
"الحياة اللندنية"
قوات البيشمركة تحبط هجومًا انتحاريًّا على مدينة سنجار العراقية
أعلن مصدر في قوات البيشمركة احباط هجوم انتحاري نفذه تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) فجر اليوم الاربعاء على مواقعهم جنوب مدينة سنجار520/ كم شمال غرب بغداد./
وقال قاسم ششو قائد قوات البيشمركة في سنجار لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن" داعش شن هجوماً بسيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان على مواقع البيشمركة في مفرق تل قصب جنوب مركز مدينة سنجار ، وقبل الوصول إلى موقع البيشمركة تم تفجير السيارتين من قبل البيشمركة وقتل الانتحاريين وإصابة داعشي آخر كان في أحد السيارات كما أصيب ثلاثة من البيشمركة ".
وأشار الى أن المعارك مستمرة حتى الان وأن التنظيم يستخدم الهاونات في الهجوم على نفس الموقع".
"الأيام البحرينية"
الفصائل الإسلامية تتقدّم في ريف الباب ضمن عملية "ريف الفرات" بتدعيم تركيا
الهدوء يسود حلب بعد مقتل 55 مواطنًا خلال مجازر للقوّات الحكومية
نجحت الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعمة بالدبابات والطائرات التركية من جهة أخرى، في الوصول إلى مشارف القرى الواقعة ضمن ريف مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، وجاء هذا التقدم ضمن عملية "درع الفرات" المسنودة بقصف تركي مدفعي وصاروخي وجوي، بعد سيطرة هذه الفصائل على بلدة دابق ذات الرمزية الدينية، في الـ 16 من شهر أكتوبر / تشرين الأول الجاري، والتي انسحب منها الحكومة نحو ريف الباب، تبعها تقدم للفصائل العاملة ضمن "عملية درع الفرات" بريف مارع، بالتوازي مع انسحاب الحكومة من عدد آخر من القرى الواقعة بريف مارع وريف الراعي الجنوبي، باتجاه ريف مدينة الباب الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، بحيث توسع نطاق سيطرة فصائل عملية "درع الفرات" إلى ما يقارب ألفي كيلومتر مربع من مساحة الشمال السوري، وخلال الـ 24 ساعة الماضية، باتت الفصائل المدعمة بآليات وطائرات تركية من جهة، وقوات سورية الديمقراطية من جهة ثانية وتنظيم "داعش" من جهة ثالثة، على خط تماس مشترك في منطقة حساجك ومحيطها.
وفي حال تمكنت الفصائل من التقدم أكثر جنوباً، فإنها ستصبح على تماس مباشر مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في القرى القريبة من تل جبين والواقعة في ريف حلب الشمالي، والتي تتصل مع بلدتي نبّل والزهراء ومع قوات الحكومة المتواجدة في شمال مدينة حلب، كما أنه في حال تقدمت فصائل عملية "درع الفرات" إلى الجنوب أكثر، فإنها تكون قد أنهت حلم إقامة فيدرالية الشمال السوري ووصل منطقة عفرين بمنطاطق عين العرب (كوباني) وتل أبيض والجزيرة السورية، وحلم وصل المناطق الثلاث للإدارة الثاتية الديمقراطية في "مقاطعات الجزيرة وكوباني وعفرين" ببعضها.
وتتعرّض أماكن سيطرة جيش "خالد بن الوليد" بريف درعا الغربي لقصف مكثف منذ صباح اليوم من قبل الفصائل الإسلامية والمقاتلة، وسط تبادل إطلاق النار بين الطرفين في محور العلان، في حين استهدفت قوات الحكومة بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة اليادودة غرب درعا بعد منتصف ليل أمس، أيضاً قصف قوات الحكومة مناطق في قرية أم ولد بريف درعا الشرقي، بينما قضى قيادي من الفصائل متأثر بجراح أصيب بها منذ أيام خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في ريف درعا الأوسط.
وقُتل رجل جراء قصف طائرات حربية أماكن في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي يوم أمس، حيث كانت الطائرات قد استهدفت بـ 3 صواريخ جسر البصيرة على نهر الخابور بريف دير الزور الشرقي، الجدير بالذكر أن الجسر يعتبر ممراً رئيسياً لنقل النفط من حقل العمر النفطي باتجاه ريف دير الزور الشرقي، حيث أسفر القصف عن إحداث أضرار أوقفت الطريق عن العمل. وألقى الطيران المروحي صباح اليوم براميل متفجرة على مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، في حين قتل وأصيب عدة عناصر من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، جراء انفجار لغم بهم في محور عقارب بريف حماة الجنوبي الشرقي بعد منتصف ليل أمس.
ونفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، 7 غارات على مناطق في مخيم خان الشيح بغوطة دمشق الغربية، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين وردت معلومات عن استشهاد 6 أشخاص بينهم مواطنات وأطفال جراء استهداف قوات الحكومة لسيارة كانوا يستقلونها في الطريق الواصل بين بلدتي خان الشيح وزاكية بالغوطة الغربية، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في الغوطة الغربية بعد منتصف ليل أمس.
على صعيد آخر وصلت حافلات إلى مدينة معضمية الشام ومشارفها، بغوطة دمشق الغربية، وسط توافد نحو منطقة وصولها، تمهيداً لنقل المئات من المقاتلين وعوائلهم من المدينة، إلى الشمال السوري ومحافظة إدلب، على أن يتم "تسوية أوضاع" من يرغب بالبقاء من المقاتلين في معضمية الشام، وذلك على غرار اتفاقي داريا وقدسيا والهامة، الذي نقل بموجبه آلاف الأشخاص من قدسيا والهامة وداريا إلى محافظة إدلب، عبر اتفاقات جرت بين القائمين على هذه المناطق والفصائل المتواجدة فيها، وبين سلطات النظام.
وتتعرض أماكن في محور الـ 1070 شقة، بجنوب غرب مدينة حلب، لقصف مكثف من قبل قوات الحكومة منذ فجر اليوم، وسط اشتباكات متجددة في المنطقة، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جانب آخر، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين في محور العويجة والإنذارات شمال حلب ومحور السابقية بريف حلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
"العرب اليوم"
المريخي يطالب بالإفراج عن القطريين المختطفين
تصدّرت قضية الإفراج عن القطريين المختطفين في العراق، وتطوّرات الأوضاع في الدول الإسلامية، جدول اجتماعات مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بمدينة طشقند بجمهورية أوزبكستان.
ونوه سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية باستمرار معاناة أسر المواطنين القطريين المختطفين في العراق معرباً عن الأمل أن يتم الإفراج عنهم وضمان عودتهم سالمين إلى وطنهم وأسرهم في أقرب وقت ممكن.
"الراية القطرية"
العلمانيون يستعيدون مواقعهم في جيش أردوغان 'الإسلامي'
عدد الطائرات أكبر من عدد الطيارين بسبب حملة تطهير واسعة، والجيش يشهد أكبر تغييرات هيكلية منذ تأسيس تركيا
يعيش عسكريون سابقون في الجيش التركي ترقبا بانتظار قرارات لتعويض ضباط كثيرين أجبروا على ترك الخدمة ضمن حملة تطهير واسعة أقرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب محاولة فاشلة للانقلاب على حكمه في منتصف يوليو.
وهؤلاء الضباط هم في أغلبهم عسكريون علمانيون تم طردهم من الجيش وفقا لقرارات اتخذها جنرالات ينتمون إلى حركة فتح الله غولن، رجل الدين المقيم في منفى اختياري في الولايات المتحدة، منذ أن كان حليفا مقربا من أردوغان.
لكن أردوغان يحاول وضع حد لهيمنة رجال غولن على الجيش. وإذا تمكن من تحقيق نتائج ضمن المواجهة الحاسمة التي تجري اليوم، فسيكون قد أنهى هيمنة الإسلاميين لأول مرة على أفرع الجيش الرئيسية منذ عقود.
وينتظر الكثير من الضباط، ومن بينهم محمد علي شلبي الطيار السابق، تعويض نقص هائل في القوات الجوية التي شهدت تسريح 265 طيارا من ضمن أكثر من 5 آلاف عسكري طردوا من الخدمة، من بينهم نصف عدد من يشغلون مواقع العمداء والجنرالات في كافة قطاعات الجيش.
وبات عدد الطائرات المقاتلة في ثاني أكبر قوة عسكرية ضمن حلف الناتو، يفوق عدد الطيارين المؤهلين، وهو ما يضع مستقبل الجيش على المحك.
ويقول خبراء عسكريون إن تعويض النقص في القوات الجوية خصوصا قد يستغرق عشر سنوات.
وأثرت موجة التطهير على الروح المعنوية للجيش الذي يشارك في عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية وفصائل كردية معادية لأنقرة. ويشارك سلاح الجو التركي في قصف مواقع التنظيم المتشدد ضمن تحالف دولي يهدف إلى استعادة مدينة الموصل العراقية.
ويأمل العسكريون الذين تم تسريحهم في السابق مثل شلبي، وشاهدوا بدلا من ذلك صعود المنتمين إلى تيار غولن، أن تمهد عملية التطهير الطريق نحو عودتهم مرة أخرى إلى مواقعهم القديمة، لكن غياب الثقة مازال يضفي ضبابية على القرارات المنتظرة.
ونجح الجيش في تعويض مناصب الجنرالات الذين تم استبعادهم، كما تبدو القوات الجوية قادرة على الاستمرار في العمل، باستثناء احتمال الدخول في حرب واسعة النطاق مع دولة أخرى.
وقالت مصادر لمجلة “إكونوميست” البريطانية إن الكثير من الطيارين الذين تركوا الخدمة مع شلبي نهاية 2010، تمت إعادتهم إلى الخدمة لتعويض النقص.
"العرب اللندنية"