العمليات المشتركة العراقية: طهرنا الزاوية ورفعنا العلم العراقي/ الجيش السوري يأمر بسحب القوات من ممرات الإجلاء في حلب/ لماذا أعلنت السعودية استعدادها لوقف القتال في اليمن؟
الأربعاء 19/أكتوبر/2016 - 07:12 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الأربعاء الموافق 19/ 10/ 2016
قيادة العمليات المشتركة العراقية: طهرنا الزاوية ورفعنا العلم العراقي
قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول، إن العمليات لا زالت مستمرة لليوم الثالث، والقطاعات العسكرية للجيش العراقي المتمثلة في الفرقة 15/ اللواء 71 لقيادة عمليات تحرير نينوى، حررت وطهرت قرية الزاوية، بعد أن كبدت العدو خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. وأضاف المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، لقد تم رفع العلم العراقي على المباني في القرية
وتابع، "قطاعات الفرقة التاسعة في المحور الجنوبي الغربي وصلت لمشارف قضاء "الحمدانية"، وتم السيطرة وتطويق الجهة الجنوبية الغربية لقضاء الحمدانية، وأصبحت تحت مرمى نيران أسلحة قطاعاتنا المباشرة وغير المباشرة، ومازالت العمليات مستمرة، وهناك جهد جوي كبير لطيران التحالف الدولي، وخلال الساعات القادمة ستكون هناك أخبار سارة للشعب العراقي". وتعليقا على الأنباء التي ترددت عن استخدام تنظيم "داعش" للمدنيين كدروع بشرية، قال "هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بهذا الفعل، كلما مني بخسارة وتقهقر أمام قواتنا، مثلما فعل في عملية تحرير الرمادي، لدينا خطط للتعامل مع مثل هذه المواقف، ولدينا معلومات استخباراتية دقيقة، ومعدات سمعية وبصرية، وأجهزة راديو، سنستطيع من خلالها التمييز بين المدنيين والإرهابيين". وعن توقعات الولايات المتحدة الأمريكية استخدام تنظيم "داعش" أسلحة كيميائية، قال "حتى الآن لم يثبت لنا ذلك، ولم ترد أي معلومة تفيد باستخدام أسلحة كيميائية، وبإذن الله، سننجح في الحفاظ على أرواح المواطنين في الموصل، مثلما نجحنا في الحفاظ على أرواح المواطنين في كل المدن التي سبق تحريرها من أيدي الإرهابيين".
(سبوتنيك)
روسيا...توريد مروحيات "كا 52" إلى مصر في مرحلة التنفيذ
أفاد نائب مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، أناتولي بونتشوك، أن روسيا تنفذ عقد تزويد مصر بمروحيات عسكرية من طراز "كا 52-التمساح". وقال بونتشوك، اليوم الأربعاء، لوكالة "نوفوستي": "إن العقد في مرحلة التنفيذ. ومن المقرر شحن المروحيات على مراحل، بما يتفق تماما مع العقود الموقعة". وتجدر الإشارة إلى أن مصر تستعد لامتلاك أقوى المروحيات العسكرية الروسية من طراز "كا-52"، حيث ناقش، في سبتمبر/ أيلول الماضي، وزير الدفاع الروسي سيرغى شويغو ونظيره المصري صدقي صبحي في موسكو، مسألة تدريب الطيارين المصريين على قيادة طائرات الهليكوبتر الهجومية "كا 52". ويشار إلى أن مروحيات " كا 52 — التمساح" تعتبر من المروحيات القتالية الأكثر تطورا في فئتها، وهي مصممة لتدمير الدبابات والمعدات العسكرية المدرعة والأهداف الحية، في جميع الظروف الجوية وفي أي وقت
ولا تقل "كا-52" فى مواصفاتها الفنية والقتالية عن مروحية "AH-64" (أباتشي) الأمريكية، وإن كانت تتفوق عليها في كم التسليح الضخم وتنوعه والتفوق في إمكانيات الاشتباك مع الأهداف الجوية والانفراد بالقدرة على قيادة القوات، أو توجيه مجموعة من المروحيات، وفي السرعة ومدى الطيران والتحليق وأيضاً حماية الطاقم، بسبب المقاعد القابلة للقذف، مما لا يتوافر للأباتشي، ومن المعروف أن بدن الطائرة مصمم بحيث يتحمل اشتباك الأسلحة الخفيفة، كما أن النسخة المعدلة للعمل مع حاملة الطائرات "ميسترال" تحمل مواصفات متطورة لم يعلن عنها بعد. وكانت روسيا قد طورت هذا الطراز لاستخدامه على متن حاملتي الطائرات "ميسترال" اللتين كانتا قد صنعتا بناء على طلب موسكو لاستخدامهما في تدعيم الأسطول البحري الروسي، إلا أن الصفقة أُلغيت نتيجة عقوبات الغرب على روسيا بعد أحداث أوكرانيا، أي أن حاملتي الطائرات "ميسترال" اللتين اشترتهما مصر من فرنسا صنعتا خصيصاً لمروحيات "كا-52" المسماة "أليغاتور"، وبهذا تكون مصر قد فازت بصفقة نادرة التكرار، شارك في تصنيعها بلدان كبيران في عالم السلاح بحرياً وجوياً، وتضافرت فيها خبرات عسكرية وتكنولوجية متطورة عالية متعددة الأطراف.
(نوفوستي)
قيادة الجيش السوري تأمر بسحب القوات من ممرات الإجلاء في حلب
صرح رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي، اليوم الأربعاء 19 تشرين الأول/ أكتوبر، أن قيادة القوات الحكومية السورية أمرت بسحب كافة الوحدات التابعة لها من ممرات الإجلاء في حلب. وقال رودسكوي: "أصدرت قيادة القوات الحكومية السورية الأوامر اللازمة بسحب الجيش السوري من الممرات المذكورة لمسافة تسمح للمسلحين بالخروج من حلب".
وأشار رودسكوي إلى أن المسافة المسموحة لاقتراب القوات الجوية الروسية والجيش السوري من مدينة حلب هي 10 كم. وأضاف "تم في الساعة العاشرة من صباح يوم أمس وقف إطلاق النار من قبل القوات الجوية الروسية والقوات السورية. ولا تقترب الطائرات الروسية والسورية من المدينة مسافة أقل من 10 كم". وأشار إلى إلقاء أكثر من 150 ألف نسخة من المنشورات لإبلاغ سكان حلب والمسلحين بأماكن وجود الممرات الإنسانية، مضيفا أنه سيتم إلقاء 300 ألف نسخة إضافية من المنشورات اليوم. وقال إن طائرات استطلاع دون طيار ستستخدم لمراقبة ممرات خروج المسلحين والمدنيين من حلب من أجل منع وقوع أي استفزازات. ولفت الانتباه إلى تجهيز 9 حافلات و7 سيارات إسعاف من أجل إجلاء المرضى والجرحى عبر الطريق الشمالي، بالإضافة إلى 8 حافلات و8 سيارات إسعاف عبر الطريق الجنوبي وحافلتين و8 سيارات إسعاف احتياطية. وستكون تلك السيارات عند المعابر في تمام الساعة الثامنة صباحا من يوم 20 تشرين الأول/ أكتوبر. وأكد على الجهود الروسية لتحقيق الاستقرار السريع للوضع في حلب.
(وكالات)
الأركان الروسية: الهدنة الإنسانية في حلب تبدأ غدا 20 أكتوبر
أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي، اليوم الأربعاء، أن الهدنة الإنسانية في حلب تبدأ يوم غد الخميس 20 تشرين الأول/ أكتوبر في الساعة الثامنة صباحا وتنتهي في تمام الساعة السابعة مساءا، بعد أن تم تمديدها لثلاث ساعات بطلب من المنظمات الدولية.
وقال رودسكوي: "يوم 20 أكتوبر في الساعة 8:00 صباحا يتم إعلان "هدنة إنسانية" في حلب من أجل الخروج الآمن للمدنيين، وإجلاء الجرحى والمرضى، وكذلك خروج المسلحين من الأحياء الشرقية للمدينة". وأضاف: "ردا على الطلبات المتكررة للمنظمات الدولية اتخذ قرار حول تمديد "الهدنة الإنسانية" لثلاث ساعات إضافية — حتى 19:00". وأكد أن هذه الهدنة ستسمح لممثلي الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري بتنفيذ كافة تدابير توفير خروج كافة المرضى والجرحى ومن يرافقهم، وكذلك خروج المدنيين من المدينة.
(السومرية)
انتخابات الرئاسة الأمريكية في الموصل
قال الكاتب والصحفي بقناة "KNN" صهيب أحمد كاكيه محمود لـ"سبوتنيك" إن عملية تحرير الموصل جاءت بعد شهور من الصراع والمفاوضات السياسية المكثفة، التي بدأت بناء على أوامر مباشرة من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وقائد القوات العراقية عثمان الغنامي. وأشار محمود إلى أن تصريحات الأمين العام لوزارة البيشمركة (القوات المسلحة) في إقليم كردستان العراق جبار يافار، التي أعلن فيها مشاركة قوات من البيشمركة تحت غطاء من طيران التحالف الدولي في عملية تحرير الموصل، تدحض التصريحات المتوالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أكد مرارا وتكرارا أن الجنود الأتراك سيشاركون في عملية تحرير الموصل، سواء أراد العراق أم لم يرد. وفي الوقت نفسه قدم يافار إجابة واضحة حول ذلك، وأكد أن هناك قائمة للقوات العسكرية التي ستشارك في العملية، والتي تشمل قوات الجيش الحكومية والقوات الخاصة العراقية وقوات مكافحة الشغب والمجموعات 70 و80 من قوات البيشمركة من إقليم كردستان، ونحو 2000 متطوع من "حزب العمال الكردستاني"، والحشد الشعبي والجبهة الوطنية ووحدة النخبة لقوات مكافحة الإرهاب في محافظة نينوى وأيضا القوات الجوية للتحالف الدولي. وفي بداية العملية أجرت القوات العراقية هجوما على الجبهة الجنوبية، في حين هاجمت قوات البيشمركة الضفة الشرقية، لكن التنظيم عانى من خسائر فادحة إذ قتل نحو 10 أشخاص وأصيب 27 آخرون في الأيام الأولى للعملية، وتقول قوات البيشمركة إنها قادرة على المضي قدما لنحو 20 كيلومتر داخل المدينة. فقوات البيشمركة استطاعت لـ 9 أيام الثبات على الجبهة وكانت قادرة على دفع عدد كبير من مسلحي تنظيم "داعش". ويرى محمود أن السبب الوحيد وراء نشاط التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في عملية تحرير الموصل، إضافة إلى دعم القوات العراقية وقوات البيشمركة هو اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية. وأشار محمود إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية ستغادر بعد 3 أسابيع فقط، ولذلك حرصوا على الإسراع لتحصيل الفوز وتحرير المدينة، على الرغم من أنهم كانوا يستطيعون ذلك منذ وقت طويل. ووفقا للكاتب الإيراني فإن عملية تحرير الموصل ستكون مدعاة فخر للرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، ومن ثم يدعم هذا مرشحة نفس الحزب هيلاري كلينتون في الانتخابات القادمة. ويشير محمود إلى وجود تذمر في صفوف الأكراد، إذ أن القوات الكردية أخذت على عاتقها أغلب الخسائر من خلال القتال في المناطق المأهولة، بشكل رئيسي، بالسكان العرب، لكن هناك اتفاق بين الحكومة في بغداد ومسعود بارازاني في إقليم كردستان على التوحد ضد العدو المشترك بما في ذلك تحرير الموصل.
(KNN)
برلين: روسيا "شريك لا غنى عنه" في المباحثات حول أوكرانيا وسوريا
أكد الناطق باسم الحكومة الألمانية، ستيفان زايبرت، اليوم الأربعاء، أن روسيا هي "شريك لا غنى عنه" في المباحثات حول أوكرانيا وسوريا.
وأضاف أن الحكومة الألمانية تنظر دائماً في هذه المواضيع بشكل منفصل. وأكد زايبرت، أن محاولة ستتم خلال قمة "رباعية نورماندي" في برلين، لإعادة إطلاق عملية مينسك: "وسيكون من الصواب البدء مجددا، ولا يزال من الممكن تحقيق تقدم". وأشار زايبرت، إلى أنه لا يتوقع الكثير من المناقشات للوضع في سوريا خلال لقاء برلين، ويمكن الاعتماد فقط على تحديد الأشخاص المسؤولين عن التصعيد قائلاً: "أنه بعد العديد من الضربات الموجهة إلى حلب من جانب نظام الأسد وحلفائه نحن لدينا وضع مأساوي، ولا نتوقع من خلال اللقاء حول سوريا اليوم مساء، أكثر من أنه يتم إدراج هذه الظروف وجميع المذنبين بشكل مفتوح في مكتب المستشار". هذا ويعقد لقاء زعماء الدول "رباعية نورماندي" حول تسوية النزاع في شرق أوكرانيا اليوم الأربعاء في برلين، لمناقشة المواضيع الأساسية مثل إجراء الانتخابات في دونباس وأفاق فصل القوات بين طرفي النزاع. يذكر، أن السلطات الأوكرانية، بدأت في نيسان/ أبريل 2014 عملية عسكرية ضد جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين، في شرق أوكرانيا. وتشير البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أن النزاع أسفر عن سقوط أكثر من 9.5 ألف قتيل وأكثر من 22 ألف جريح. ويجري بحث تسوية الأزمة الأوكرانية، ضمن مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا في مينسك، بوساطة روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وقد صدرت عن المجموعة منذ أيلول/ سبتمبر عام 2014 ثلاث وثائق مشتركة تحدد الخطوات الرامية للحد من تصاعد النزاع. ومع ذلك، وحتى بعد توقيع اتفاقيات حول الهدنة بين طرفي النزاع، تتواصل الخروقات المتبادلة لوقف إطلاق النار.
(أ ف ب)
نائبة سورية: أمريكا والسعودية تمرران الدواعش إلى سوريا منذ 6 سنوات
علقت عضو مجلس الشعب السوري النائبة أشواق عباس، على الاتهامات التي وجهتها الحكومة والدولة السورية إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، بفتح ممرات آمنة لمقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي الفارين من الموصل. وقالت عباس، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن موقف الدولة السورية منذ البداية واضح فيما يتعلق بأمريكا والسعودية وقطر، وتركيا أيضا، حيث أن هذه الدول فتحت ممرات لتمرير آلاف الإرهابيين إلى داخل سوريا، وهو أمر ليس حديث العهد، فهو يحدث منذ أكثر من 6 سنوات
وأضافت عضو مجلس الشعب السوري "عملياً، بدأت الهدنة من الجانب الروسي بالتنسيق مع الدولة السورية، لخلق ممرات آمنة لخروج المسلحين والتنظيمات الإرهابية من حلب، لتأمين المدينة، وإخراج المدنيين من قبضة الإرهابيين الذين يستخدموهم كدروع بشرية". وتابعت "هذه الهدنة تمثل مؤشراً ورسالة إلى المجتمع الدولي أن الدولة السورية حريصة على الحل السياسي، وعلى تطهير أرضها من الإرهابيين، ومع انتهاء الهدنة وعدم خروج المسلحين، فإن الدولة ستكون أمام شرعية خيار العمل العسكري في وجه كل من يحمل السلاح". وأوضحت النائبة في البرلمان السوري، أنه من غير المتوقع أن تقبل بعض القوى الدولية في التحالف — وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية- بالهدنة في حلب، لأنها تسمح بإخراج المسلحين وبالتالي تفريغ حلب من الإرهاب، وهو ما يجعل الأمريكي يفقد أدواته في حلب. ولفتت إلى أن الرفض الأمريكي للهدنة يعني أنهم ضد الحل السياسي في سوريا، بينما الروس يفتحون المجال للحل السياسي، فمرجعيات أمريكا لن تسمح لها بخروج الإرهابيين من حلب، لأن هذا يعني عودة الأمان إلى هذه المدينة. وكانت سوريا، قداتهمت أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة والسعودية بتأمين طرق وممرات آمنة لمسلحي تنظيم "داعش" الفارين من الموصل، وأكدت أنها ستتعامل مع محاولتهم عبور حدودها بكل حسم.
(سبوتنيك)
الدوما: الهدنة في حلب تقلل احتمالية تغيير الأوضاع بها
رأى رئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع، فلاديمير شامانوف، اليوم الأربعاء، بأن الوضع خلال "الهدنة الإنسانية" في حلب السورية من غير المحتمل أن يتغير بشكل كبير، وأن تطورات الأوضاع في المنطقة، حتى الآن من الصعب التنبؤ بها. موسكو — سبوتنيك وقال شامانوف في لقاء مع قناة "روسيا-24" التلفزيونية رداً على سؤال بهذا الخصوص، اليوم:" أعتقد بأن الوضع خلال "الهدنة الإنسانية" من غير المحتمل أن يتغير بشكل كبير، وإن شاء الله، سيكون هناك بعض التغيير للأفضل، ولكن لا تزال تطورات أحداث الصراع متواصلة ، من هذا المنطلق فإن النتيجة لا يزال من الصعب التنبؤ بها". وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أعلن أن القوات السورية ستتراجع عند بدء الهدنة إلى مسافة تسمح للمسلحين بالخروج من شرق حلب عبر ممرين مخصصين لذلك. بدوره أكد رئيس إدارة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي، في وقت سابق، أن روسيا اتخذت قرار إعلان الهدنة الإنسانية في سوريا اعتبارا من صباح 20 تشرين الأول/أكتوبر بهدف عبور السكان المدنيين وإجلاء المرضى والجرحى، وخروج المسلحين. ومن جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس الثلاثاء، أن الإعلان عن هدنة إنسانية لمدة 8 ساعات، تعكس أن موسكو تتعامل بمسؤولية كبيرة مع مهمة تأمين وصول المساعدات. والهدنة لمدة 8 ساعات تتماشى مع اقتراح المبعوث دي ميستورا بهذا الشأن. هذا وصرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، أول أمس الإثنين، بأن الولايات المتحدة تعتبر قرار السلطات الروسية والسورية وقف الغارات على شرق حلب خطوة جيدة ولكن متأخرة.
(روسيا اليوم)
مسؤول حوثي: الحديث عن الهدنة حاليا "إهانة للدماء اليمنية
قال ياسر الحوري أمين سر المجلس السياسي اليمني، إن الحديث عن هدنة فى اليمن، هو حديث عن توسيع لدائرة العدوان على اليمن، لأن مثل تلك الدعوات اعتدنا عليها من المملكة العربية السعودية، التي تقود العدوان ضد اليمن. وأضاف الحوري، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، "لكن فى الحقيقة لا يوجد أي حديث حقيقي حول الهدنة التى تحدث عنها المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد والتي هي بالأساس التفاف على مشروع قرار بريطاني مقدم إلى مجلس الأمن". وتابع "الحديث عن الهدنة هو حديث من طرف واحد، ولم يتواصل أحد من الأمم المتحدة مع القيادة اليمنية للحديث بهذا الشأن.. والمجلس السياسي الأعلى يرحب بأي قرار يصدر فقط من مجلس الأمن الدولي كضامن للاتفاق، يتضمن وقفا دائماً وشاملاً لإطلاق النار بدون شروط، بما يوقف العدوان على اليمن ويرفع الحصار عن الشعب اليمني، وقتها فقط يمكننا الحديث عن أي تفاصيل أخرى". واستطرد الحوري "أي قيادة ستتحدث عن هدنة، فى ظل الظروف الحالية، فهي تهين الدماء اليمنية، وسوف يثور عليها الشعب اليمني، وبخاصة بعد المجزرة الوحشية التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي في الصالة الكبرى بصنعاء في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الجاري والتي راح ضحيتها أكثر من 700 ما بين شهيد وجريح وأقر بها العدوان بعد أن كان — كعادته — قد أنكرها". وكان المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد أعلن، أمس الثلاثاء، عن وقف الأعمال القتالية في اليمن اعتبارا من الساعات الأولى ليوم الخميس لمدة 72 ساعة. وأكد ولد الشيخ أحمد أن وقف الأعمال القتالية يشمل التزام الأطراف بالسماح بحركة المساعدات الإنسانية والموظفين الإنسانيين دون عوائق إلى كافة المناطق
(سبوتنيك)
لماذا أعلنت السعودية استعدادها لوقف القتال في اليمن؟
قال فارس الصليحي القيادي بحزب المؤتمر إن العدوان السعودي على مدى عام وتسعة أشهر من الحصار الجائر والقصف المستمر لم يحقق غير الهزيمة والانكسار وقتل النساء والأطفال وتدمير البنى التحية. وأكد الصليحي أن المجازر والجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي لم ترتكب بمختلف الحروب على مستوى العالم و"آخر جريمة ارتكبت في العزاء لم نجد لها تفسيرا في مختلف الدساتير فهي جريمة الجرائم في التاريخ العالمي". وأشار الصليحي إلى أن "العدوان السعودي حاول إنكار هذه الجريمة حتى اعترف أخيرا بهذه الجريمة ولكن المغالطات الإعلامية لم تعفيه من هذا الجرم". واستطرد قائلا "إن وقف إطلاق النار لم يعد له جدوى إلا بإعادة الأراضي المنهوبة وهذا هو المطلب الأساسي للشعب اليمني". من جانبه قال محمد آل زلفى عضو مجلس الشورى السعودي والمحلل السياسي إن المجتمع الدولي كان له دور في طلب وجود مدة ثلاث أيام قابلة للتمديد وهو الذي يمتحن الحوثيين ومدى مصداقيتهم في التزامهم بالهدنة. وأكد آل زلفى أن الحوثيين إذا التزموا بالهدنة وكانوا جادين في ذلك فهذا أمر مرحب به من السعودية. ويقول آل زلفى إن السعودية ملتزمة تماما بالهدنة والسؤال موجه للحوثي إذا هو سيلتزم أم لا.
(واس)