"ترامب": الأسد تحالف مع روسيا وإيران وهم يقاتلون "داعش" / السراج يُشكّل حكومة ليبية مصغرة / حركة مشروع تونس تسير نحو الانشقاق / أنقرة: أدلة دامغة على تورّط جولن بمحاولة الانقلاب
الخميس 20/أكتوبر/2016 - 10:04 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 20/ 10/ 2016
"ترامب": الأسد تحالف مع روسيا وإيران وهم يقاتلون "داعش"
المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب
قال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب: إن الرئيس السوري بشار الأسد تحالف مع روسيا وإيران وهم يقاتلون تنظيم (داعش)، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدعم متمردين لا نعرف من هم.
واعتبر ترامب، وفقا لراديو (سوا) الأمريكي اليوم -الخميس-، خلال المناظرة الانتخابية الثالثة والأخيرة التي جمعته بمنافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون والتي جرت في جامعة نيفادا في مدينة لاس فيجاس، وإدارة الصحفي كريس واليس من "فوكس نيوز"، أن الرئيس السوري بشار الأسد "كان ذكيا وأكثر صلابة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما وهيلاري كلينتون"، وقال: " إن سقط الأسد ربما يأتي شخص أسوأ منه".
وانتقد ترامب طريقة التعامل مع معركة الموصل: "لقد فقدنا عنصر المفاجأة، وقالوا ذلك قبل ثلاثة أشهر إنهم سيخوضون معركة تحرير المدينة، وقادة داعش تركوها".
واعتبر ترامب أن كلينتون "تريد أن تبدو بمنظر جيد في الموصل"، مؤكدا أن المدينة ستتحرر في النهاية " ولكن القادة الذين نريد قتلهم اختفوا، هم أذكياء فهم يشكروننا لأننا ساعدناهم على الاختفاء".
وهاجم ترامب السياسة الخارجية لإدارة باراك أوباما في الشرق الأوسط، والتي كانت منافسته هيلاري كلينتون تنفذها، قائلا: إنها جعلت إيران أقوى بشكل يستوجب الشكر من طهران.
وأضاف: إيران تستولي على العراق وإنها ستكون المستفيد من مشاركة أمريكا في تحرير الموصل.
ومن جهتها، أبدت المرشحة الديموقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون تفاؤلا حيال المعركة التي تخوضها القوات العراقية والبيشمركة الكردية بإسناد استشاري أمريكي في الموصل ضد تنظيم داعش.
وقالت كلينتون - في المناظرة الانتخابية الثالثة والأخيرة التي جمعتها بمنافسها الجمهوري دونالد ترامب - إن معركة الموصل ستقود إلى تحرير سوريا والرقة بالتحديد من قبضة داعش.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستقضي على زعيم داعش أبوبكر البغدادي كما قضت على زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
"البوابة"
بدء هدنة حلب وبوتين يؤكد استعداده للتمديد
دخلت الهدنة الانسانية التي أعلنت عنها روسيا في مدينة حلب في شمال سورية حيز التنفيذ عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (05,00 ت غ)، والهدف بحسب موسكو إجلاء مدنيين ومقاتلين راغبين في مغادرة أحياء المدينة الشرقية.
وأعلن الجيش السوري بدوره مساء الأربعاء أن الهدنة الإنسانية في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في حلب ستطبق على مدى ثلاثة أيام لثماني ساعات يوميا بدءا من صباح الخميس، بعدما كانت روسيا تحدثت عن سريانها ليوم واحد.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ختام قمة روسية فرنسية ألمانية في برلين مساء الأربعاء أن بلاده مستعدة "لتمديد وقف ضرباتها الجوية قدر الإمكان" على حلب.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي نقل وقائعه التلفزيون الروسي "أبدينا رغبتنا بتمديد وقف غاراتنا الجوية قدر الإمكان وتبعا للوضع الفعلي على الأرض".
وأدلى بوتين بتصريحه في ختام قمة جمعته بنظيره الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل اللذين أكدا في أعقابها في مؤتمر صحفي منفصل استعدادهما لفرض عقوبات على موسكو بسبب استهدافها المدنيين في شرق حلب.
ولم يوضح الرئيس الروسي مدة التمديد التي يتحدث عنها في حلب حيث دخلت الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ.
وكان الموفد الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا صرح أن هذه الهدنة "كافية" لإخراج مئتي جريح فقط.
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "نحن نخرج من هذا اللقاء ولدينا انطباع بأنه يمكن تمديد الهدنة، ولكن يعود للنظام السوري ولروسيا أن يبرهنا عن ذلك".
وكانت المحادثات بين القادة الثلاثة صريحة. وقد ذهب الرئيس الفرنسي إلى حد وصف الضربات الجوية الروسية السورية على الأحياء الشرقية من حلب بـ"جرائم حرب" بينما دانت المستشارة الألمانية طابعها "اللاإنساني".
وتحدثت ميركل عن حوار "واضح وصعب" مع بوتين بينما أشار هولاند إلى حديث "مباشر". وصرح الرئيس الفرنسي "قلنا أشياء كثيرة".
وبدأ الجيش السوري في 22 أيلول (سبتمبر) هجوما للسيطرة على الأحياء الشرقية في حلب، ونجح في إحراز بعض التقدم بدعم جوي روسي كثيف. وأوقع القصف الروسي والسوري مئات القتلى وألحق دمارا كبيرا لم تسلم منه المستشفيات.
"الغد الأردنية"
إحباط هجوم على سنجار.. والقوات العراقية والكردية تتقدم نحو الموصل
داعش» يفجر مباني حكومية و«الحشد» يدعم هجوم الجيش في تلعفر
واصلت القوات العراقية تقدمها نحو قرقوش أكبر بلدة مسيحية قرب الموصل، أمس، وحررت قرية الزاوية جنوب المدينة من قبضة تنظيم «داعش»، فيما تصدت قوات البيشمركة للتنظيم الإرهابي قرب سنجار، مؤكدة أنها تمكنت من تحرير 4 قرى جنوب المدينة أيضاً، في وقت أكد الحشد الشعبي أنه سيدعم هجوم الجيش العراقي على الموصل، مشيراً إلى مساندته للقوات الحكومية المتقدمة صوب تلعفر الواقعة على بعد نحو 55 كيلومتراً غرب الموصل.
واقتحمت القوات العراقية الثلاثاء ضواحي قرقوش التي تقع على بعد نحو 15 كلم جنوب غرب الموصل، لكن المواجهات مستمرة مع إرهابيين يتحصنون داخل المدينة. وقال ضابط عراقي ان قوات من مكافحة الإرهاب التي تولت مهام صعبة خلال عمليات نفذتها القوات العراقية في الفترة الماضية، تستعد للسيطرة على قرقوش. وأوضح الضابط وهو برتبة عقيد في القوات البرية وكان يتحدث من قاعدة القيارة، أحد أكبر مقار القوات الأمنية العراقية في المنطقة، لوكالة فرانس برس «نحن نحاصر الحمدانية الآن»، في إشارة إلى المنطقة التي تقع فيها مدينة قرقوش المسيحية. وأضاف «نقوم بإعداد خطة لاقتحامها وتطهيرها بعد ذلك». وتابع «توجد جيوب وتدور اشتباكات وأرسلوا (الإرهابيون) سيارات مفخخة، لكن هذا لن ينفعهم». وذكر مصدر أمني أن «قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية حرروا قرى (الشامي وخربة حديد والبيضة) جنوب الساحل الأيسر في الموصل».
وقال نائب قائد قوات سنجار التابعة لقوات البيشمركة في قضاء سنجار، العميد سمى ملا محمد بوصلي، إن «قوات البيشمركة صدت، صباح أمس، هجوماً لتنظيم داعش قرب مدينة سنجار، غرب الموصل»، مبينا أن «التنظيم استخدم سيارات مفخخة ونحو 250 مسلحاً خلال الهجوم»، مشيراً إلى ان «قوات البيشمركة تمكنت من تدمير أربع سيارات مفخخة تابعة لداعش، فضلاً عن قتل العديد من مسلحي داعش»، لافتاً في الوقت نفسه إلى «إصابة أربعة عناصر من البيشمركة بجروح خلال صد الهجوم».
وفي الأثناء قال قائد العمليات المشتركة الفريق الأول الركن طالب شغاتي، في مؤتمر صحفي، إن «العمليات العسكرية تسير بأسرع مما هو متوقع لها وإن حركة القوات الأمنية سريعة، إلا أنه لا يمكن تخمين موعد انتهاء العمليات العسكرية وإعلان تحرير المدينة بالكامل من عصابات داعش الإرهابية». وذكر محافظ نينوى نوفل حمادي، أنه «تم تحرير 40% من محافظة نينوى»، لافتاً إلى أن «جميع القرى التي تم تحريرها شهدت مقاومة بسيطة». وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس محافظة نينوى عبدالكريم كيلاني، إن «مسلحي تنظيم داعش أقدموا، أمس، على تفجير مبنى المحافظة في منطقة الدواسة وسط الموصل بعد أن استخدموا براميل مفخخة لتفجير المبنى المذكور». وأضاف أن «مسلحي داعش أقدموا أيضاً على تفجير مبنيي مديرتي الجنسية والجوازات في منطقة باب البيض وسط مدينة المدينة».
"الخليج الإماراتية"
الجيش التركي في عهدة أستاذ في التاريخ العثماني
في وقت تتعزّز عملية «درع الفرات» في الأراضي السورية، يزداد عدد الدبابات والمدرعات التي تُحشَد في مدينة سيلوبي على الحدود مع العراق. ومع استمرار هجمات «حزب العمال الكردستاني» على مواقع أمنية وعسكرية في تركيا، يجد الجيش التركي نفسه أمام أضخم تحدٍ، أو اختبار حقيقي، منذ حرب قبرص عام 1974.
يضع الجيش خططاً لتدخل محتمل أكثر اتساعاً في شمال سورية إذا واجهت قواته هناك مصيدة، كما أن احتمال خروج الأمور عن السيطرة في الموصل أمر وارد، وقد يجد الجيش التركي نفسه يحارب على جبهتين، وللمرة الأولى خارج حدود بلاده.
تطرح هذه الصورة تساؤلات عن جاهزية الجيش وقدرته على مواجهة أسوأ السيناريوات المحتملة، مع تفاقم التهديدات والأخطار، خصوصاً أن المؤسسة العسكرية تعرّضت لمحاولة انقلاب فاشلة في تموز (يوليو) الماضي، مسّت الروح المعنوية لعدد لا يُستهان به من جنرالاتها وضباطها، ناهيك عن طرد عدد ضخم منهم.
وتسلّل شكّ إلى المؤسسة العسكرية من وجود انقلابيّين مستترين من جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الفاشلة، قد ينفذون عملاً تخريبياً انتقامياً. كما أن سيف القضاء بات مسلطاً على رقبة أي عسكري ينفذ عملاً قد يَعتقد أنه واجبه الطبيعي في وقت يعتبره آخرون جزءاً من مخطط أعدّه غولن.
وأبلغ رئيس الأركان السابق الجنرال المتقاعد حلمي أوزكوك، لجنة برلمانية تُحقّق في المحاولة الانقلابية، أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان حُذِّرت خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي عام 2004، من خطر جماعة غولن. وأشار إلى وضع خطة عمل لمواجهة الجماعة، مستدركاً أن السلطات لم تنفذها.
"الحياة اللندنية"
مدفعية "الحوثي" تخرق الهدنة بعمليات قصف تستهدف الجيش اليمني في حجة وتعز وصرواح
ولد الشيخ أحمد يؤكد من موسكو على أن حل الأزمة اليمنية بات قريبًا جدا والتحالف العربي يلتزم
لم يلتزم "الحوثيون" كعادتهم بالهدنة الأممية المعلنة في اليمن والتي دخلت منتصف الليل الفائت مرحلة التطبيق المفترض من جميع أطراف النزاع. فاستهل "الحوثيون" الساعات من الهدنة بخروقات عدة على عدد من الجبهات، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في ميدي في محافظة حجة، واشتباكات بالأسلحة الثقيلة في صرواح غربي مأرب.
وأفادت مصادر أمنية بسقوط قتلى وجرحى من الجيش اليمني في هجوم للحوثيين على مواقع عسكرية في ميدي في محافظة حجة. وأعلن الجيش الوطني أن الحوثيين وقوات صالح قصفوا مواقعه بالأسلحة الثقيلة في صرواح غربي مارب في خرق للهدنة. وأكدت المقاومة الشعبية في تعز من جهتها إحباط هجوم للحوثيين على مواقعها في كهبوب.
وأفادت مصادر عسكرية وسكان محليون، بأن قصفا مدفعيا وبالدبابات تعرضت له الأحياء الشرقية لمدينة تعز من قبل الحوثيين المتمركزين في تبة "سوفتيل" والسلال والقصر الجمهوري بعد دقائق من بدء الهدنة في اليمن التي ترعاها الأمم المتحدة لمدة 72 ساعة.
وأكدت المصادر أن حي ثعبات وحسنات سقطت فيه قذائف عدة، وقال السكان إن اشتباك متقطع ومتبادل يدل على أنه بين طرفين في حي الكنب شرقي تعز . وفي منطقة مريس في محافظة الضالع، سقطت قذائف عدة أطلقت من قبل الحوثيين على مواقع قوات الشرعية لتندلع مواجهات بين الطرفين، بحسب مصادر عسكرية.
وكانت قيادة التحالف قالت في بيان، إنه استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في رسالته الموجهة إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأربعاء، "فقد تقرر أن يبدأ وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 59 :11 مساء بتوقيت اليمن من يوم الأربعاء الموافق 19 أكتوبر/تشرين الأول 2016 ويستمر لمدة ثلاثة أيام".
"العرب اليوم"
أنقرة: أدلة دامغة على تورّط جولن بمحاولة الانقلاب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أردوغان: مليون لاجئ سوري قد يفرّون من حلب إلى تركيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس: إن ما لا يقل عن مليون سوري قد يفرون إلى تركيا إذا بدأ النزوح من مدينة حلب التي تحاصر القوات السورية والروسية قطاعها الشرقي الخاضع لسيطرة المعارضة.
وفي كلمة بالقصر الرئاسي قال أردوغان إنه بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقاً بشأن إخراج جماعة جبهة النصرة التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام من حلب. من جهة ثانية، أكّدت لجنة التحقيق في البرلمان التركي، توصلها إلى أدلة قطعية بشأن صلة منظمة "فتح الله جولن" الإرهابية، بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو الماضي. جاء ذلك على لسان "رشاد بتك" رئيس لجنة التحقيق في البرلمان، المكلفة بالتحقيق حول المحاولة الانقلابية، في تصريح أدلى به لدى استقباله "صابر تشودري" رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، أمس بالعاصمة أنقرة.
وأضاف بتك: "توصلنا إلى معلومات قطعية حول لجوء هذه المنظمة (جولن) إلى كافة الطرق بضمنها الأساليب غير الديموقراطية من أجل الوصول إلى هدفها المتمثل في السيطرة على السلطة، والانقلاب على الحكومة الشرعية". وأعرب تشودري عن تقديره الكبير لموقف الأحزاب السياسية وتكاتفها في البرلمان التركي ورفضها للانقلاب. إلى ذلك، قتل عضو مفترض في تنظيم داعش يشتبه بأنه كان يعد لاعتداء انتحاري في أنقرة خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، حسبما أوردت وكالة الأناضول المؤيدة للحكومة أمس. وأوضحت الوكالة أن المشتبه به ويدعى أحمد ب.
(24 عاماً) فتح النار على شرطيين كانوا ينفذون عملية مداهمة لشقته الواقعة في الطابق التاسع من مبنى سكني، قبل أن يقتل برصاص قوات الأمن. وأعلن حاكم أنقرة أرجان توباجا أن السلطات عثرت على العديد من العبوات الناسفة وتجهيزات لإضرام النار ونحو 400 قطعة معدنية استخدمت في اعتداءات سابقة لإصابة أقصى عدد من الناس، حسبما نقلت عنه الوكالة. كما أعلنت السلطات التركية مقتل 13 مسلحاً من عناصر حزب العمال الكردستاني /بي كا كا/ المحظور في غارات جوية وعمليات أمنية تنفذها القوات التركية منذ يوم /الأحد/ الماضي في ولاية /تونجلي/، شرقي البلاد.
"الراية القطرية"
الجيش الروسي يحذر خروج الدواعش من العراق إلى سوريا جراء هجوم الموصل
حذرت رئاسة اركان الجيش الروسي امس الاربعاء من ان الهجوم الذي يشنه الجيش العراقي بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على الموصل يجب الا يؤدي الى «اخراج ارهابيي» داعش من العراق الى سوريا.
وقال الجنرال فاليري غيراسيموف تعليقا على هجوم الموصل الذي لم يبدأ فعليا بعد بحسب رأيه «يجب عدم اخراج الارهابيين من دولة الى اخرى، انما القضاء عليهم حيث هم».
واضاف «نأمل في ان يكون شركاؤنا في التحالف الدولي على ادراك لما يمكن ان يحصل لهذه المجموعات المسلحة من داعش وهي تندحر».
وبدأت القوات الحكومية العراقية الاثنين هجوما واسع النطاق على الموصل، معقل الجهاديين في شمال العراق.
وادى الهجوم، الاكبر الذي تشنه قوات بغداد في السنوات الماضية، الى تقدم سريع خلال يومين، باسناد من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عبر الطيران وكذلك عبر نشر عسكريين على الارض لتقديم المشورة.
وقال الجنرال غيراسيموف ان الاقمار الاصطناعية العسكرية تراقب الوضع في الموصل وكذلك حوالى عشر طائرات استطلاع وطائرات بدون طيار.
"الأيام البحرينية"
السراج يُشكّل حكومة ليبية مصغرة
حكم قضائي يقضي بعدم شرعية المجلس الرئاسي .. والغويل يدعو لاعتقال أعضائه
قضت محكمة استئناف البيضاء (شرق) أمس بعدم أهلية المجلس الرئاسي الليبي وحكومته قانونياً، بينما دعا رئيس حكومة الإنقاذ خليفة الغويل إلى اعتقال كافة أعضائه، في وقت كشفت مصادر عن انتهاء رئيس المجلس فايز السراج من تشكيل حكومة مصغرة مقترحة لتسيير الأعمال سيتقدم بها إلى مجلس النواب بطبرق.
وكشفت مصادر أن المجلس الرئاسي غير مؤهل لاصدار أي قرارات قبل استيفاء الخطوات المنصوص عليها في الاتفاق السياسي واصفة ما قام ويقوم به المجلس نوع من العبث الذي لا يرتب أية آثار قانونية.
حكومة مصغرة
في الأثناء، قالت مصادر ليبية إن السراج انتهى من تشكيل حكومة مصغرة مقترحة لتسيير الأعمال سيتقدم بها إلى مجلس النواب بطبرق.
لقاء ثنائي
على صعيد متصل، كشف رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني بأنه التقى برئيس حكومة الانقاذ خليفة الغويل منذ ثلاثة أشهر في مالطا وحمل الثني مسؤولية تدهور الأمن للمجلس الرئاسيفيما وجهت حكومة الإنقاذ رسالة الى النائب العام في طرابلس طالبته من خلالها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، بإصدار مذكرة اعتقال بحق كافة أعضاء المجلس الرئاسي.
"البيان الإماراتية"
حركة مشروع تونس تسير نحو الانشقاق
تسير كتلة الحرّة المنشقة عن حركة نداء تونس نحو الانشقاق هي الأخرى، حيث ظهرت الخلافات بين قادتها حول طرق تسيير الحزب والعديد من النقاط التنظيمية، إلى العلن، وجاءت إقالة النائب وليد الجلاد من الكتلة لتؤكد أن حركة مشروع تونس تعيش على وقع أزمة حزبية قد تؤدّي إلى موجة من الاستقالات بعد أشهر قليلة من تأسيسها.
وعلى خلفية تصريحاته التي انتقد فيها طريقة تسيير محسن مرزوق لحركة مشروع تونس باستحواذه على جميع الصلاحيات، وإعلانه عن إمكانية الاستقالة من الكتلة ومن الحركة أيضا، أصدرت كتلة الحرة في مجلس نواب الشعب بيانا أعلنت فيه إقالة النائب وليد الجلاد.
وبتفويض من رئيس الكتلة عبدالرؤوف الشريف اجتمع نوّاب الحرّة بالبرلمان برئاسة صلاح البرقاوي للتباحث حول التصريحات الإعلامية الأخيرة للجلاد. واعتبر أغلب النواب المجتمعين أن تصريحاته “مخلّة بأحكام النظام الداخلي للكتلة”، وقرروا على أساس ذلك إقالته.
وأصدر النائبان عن كتلة الحرّة مصطفى بن أحمد ومنذر بلحاج علي بيانا، الثلاثاء، أكدا فيه أن قرار إقالة وليد الجلاد “يمثل سابقة خطيرة في معالجة الاختلاف في الرأي لم تحدث في أي كتلة برلمانية منذ تأسيس مجلس نواب الشعب، كما يكرس هذا القرار مصادرة لحرية الرأي والتعبير مما يتنافى مع المبادئ الأساسية للدستور”.
وأضاف البيان “ندعو نواب الكتلة إلى التراجع عنه حفاظا على الرصيد السياسي للكتلة ووحدتها، كما ندعو مؤسسي وإطارات حركة مشروع تونس إلى وقف هذا الانزلاق الخطير نحو التسلط والانفراد بالقرار، واعتماد الحوار لحل المشاكل والخلافات السياسية على أساس المبادئ والقيم التي تأسست عليها حركة إعادة بناء المشروع الوطني العصري الحداثي”.
وأكد النائب مصطفى بن أحمد، في تصريحات لـ”العرب”، أن حركة مشروع تونس أمامها خياران؛ إمّا أن تقف وقفة تأمّل وتعيد النظر في الإخلالات التي حصلت طوال الفترة الأخيرة وتعمل على معالجتها وتلافيها وتقوم بعملية إصلاح حقيقية من الداخل، وإمّا أن تستنسخ تجارب بعض الأحزاب على غرار تجربة نداء تونس والحزب الجمهوري الذي كان من الأحزاب الريادية والمهمة في الساحة السياسية لكن سوء التدبير جعله من الأحزاب الهامشية اليوم.
"العرب اللندنية"