تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الخميس، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و24 متهما آخرين ما بين محامين وصحفيين ونشطاء، وعناصر ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك لاتهامهم بإهانة السلطة القضائية، والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية.

وأسندت هيئة التحقيق إلى المتهمين تهم إهانة وسب القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعى الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلوا بذات الطرق سالفة الذكر بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتلك التصريحات.

تظاهر المئات من مستحقى وحدات الإسكان الاجتماعى ببورسعيد أمس الأول بميدان الشهداء، وقطعوا شارع ٢٣ يوليو أمام السيارات من الاتجاهين، وتوجهوا فى مظاهرة إلى مرسى معديات عبور السيارات والركاب بين بورفؤاد وبورسعيد وأوقفوا حركة المعديات، بعد أن فوجئوا بالبنوك المتعاقدة مع صندوق التمويل العقارى تطالبهم بمقدمات تتجاوز أربعين ألف جنيه عن كل وحدة، بعد أن كانت ١٠ آلاف جنيه طبقًا لشروط المشروع المعلنة من وزارة الإسكان منذ عام ٢٠١٣.

«المصرى اليوم» فى هذا التقرير ترصد التفاصيل الكاملة لرحلة مستحقى الإسكان الاجتماعى منذ بدايتها فى عام ٢٠١٣ وحتى تظاهرهم.

البداية كانت عندما أعلنت محافظة بورسعيد عام ٢٠١٣ عن فتح باب التقديم لمشروع الإسكان الاجتماعى لأبناء المحافظة، الذين لم يسبق لهم الحصول على وحدات سكنية، واشترطت ألا تقل السن عن ٢٥ ولا تزيد على ٤٥ سنة، على أن يسدد المتقدم ثلاثة آلاف جنيه، وبعد بحث أحقيته يدفع ٢٠٠٠ جنيه، ثم ٥٠٠٠ جنيه عند تسلم الوحدة، ليصبح إجمالى المقدم ١٠ آلاف جنيه، ويسدد باقى ثمن الوحدة على أقساط لمدة عشرين سنة، وتقدم للمشروع ٢٦ ألفا، غالبيتهم من الشباب حديثى الزواج، وسدد كل منهم ٣ آاف جنيه طبقا للشروط، وما لبثت أن أعلنت المحافظة أسماء ٢٢ ألف مستحق فى يونيو الماضى، وحددت مواعيد تسليمهم الوحدات التى جاءت على ٣ مراحل: الأولى فى أكتوبر الجارى، والثانية فى ديسمبر المقبل، والثالثة فى أبريل ٢٠١٧.

وبدأت إدارة التسكين بالمحافظة بحث حالات المتقدمين ببطء شديد، فيما لم يبدأ تنفيذ وحدات المشروع بعد، لعدم توافر الأرض لإقامته، وأخلت المحافظة أراضى مساكن فى مناطق مساكن ناصر والسلام، وفى ٢٠١٥ انتدب المحافظ السابق مجدى نصرالدين عددا من باحثى الإسكان، لتسريع إجراءات البحث بعد تعدد الشكاوى.

وفى يونيو ٢٠١٦، أعلن المحافظ اللواء عادل الغضبان أسماء نحو ١٩ ألف مستحق لوحدات الإسكان من بين ٢٦ ألف متقدم وفتح باب التظلم لمدة شهر لمن تم رفض طلبه ثم أعلن فى أغسطس أحقية ٣ آلاف متظلم ليصبح إجمالى المستحقين نحو ٢٢ ألفا.

أعقب هذا الإجراء إعلان المحافظة إرسال ملفات المستحقين لوزارة الإسكان لمراجعتها، نظرا لأن المشروع قومى وتابع للوزارة، وليس مشروعا محليا تابعا للمحافظة، وقالت المحافظة إن وزارة الإسكان ستراجع كل ملف وتحدد ما إذا كان استفاد صاحبه من مشروعات الإسكان أو القروض أو الأراضى فى محافظات أخرى.

قال إبراهيم نجم، مستشار فضيلة المفتي: إن دار الإفتاء وضعت نصب أعينها الخروج من المؤتمر العالمي بآليات وتوصيات محددة للتنفيذ على أرض الواقع، دون الاكتفاء بالبحث وعرض الأفكار.

وأضاف «نجم»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم في ساعة»، المذاع عبر فضائية «النهار اليوم»، مساء الأربعاء، أنه تم إصدار قرارًا بتجريم الفتوى من غير المتخصصين، مؤكدًا: «الفتوى صناعة ومهنة، وكما نحترم التخصص؛ فلا بد أن تُحترم مهنة الإفتاء، ويوضع لها ضوابط تحفظ للفتوة مصداقيتها، فهناك حوادث تتم بناء على بعض الفتاوى».

وأشار إلى «إعلان القاهرة»، الموجه إلى الجاليات الإسلامية في العالم الخارجي، متابعًا: «نطالب هذه الجاليات باحترام الدساتير والقوانين في البلاد التي يعيشوا فيها، وأن ينتهجوا المذهب الوسطي المصري الازهري؛ حتى لا يقعوا فريسة في براثن الجماعات الإرهابية».

وأكد على وجود تحركات سريعة على أرض الواقع، من بينها سفر الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية خلال الأسبوع المقبل إلى إيطاليا، مشيرًا إلى عقد دورات تدريبة للأئمة بالخارج؛ لتدريبهم على أسس الفتوى الصحيحة، واستقبال الأئمة من الدول الأوروبية أمثال إيطاليا، وفرنسا، وإسبانيا، وبلجيكا، ألمانيا.

وتابع: «هناك أعمال تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي بـ11 لغة مختلفة، وهناك صفحة بعنوان ليس باسم المسلمين، تم تدشينها عقب أحداث باريس، واشترك فيها ربع مليون شخص حول العالم، واصبح موقع دار الإفتاء رقم واحد في مواقع المؤسسات الدينية بوجود 5 ملايين مشترك».

وكانت فاعليات المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحتَ عُنوان «التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة»، والذي عقد بالقاهرة على مدار يومين، قد اختتمت أمس الثلاثاء، بحضور عدد من السفراء، والعلماء، ورجال الدولة، والإعلام.

شاد أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، بقرار رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، حذف خانة الديانة من أوراق الجامعة.

وأكد أعضاء المجلس، خلال الاجتماع الشهري، الأربعاء، أن تلك الخطوة تأتي للتأكيد على المواطنة.

أعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن تقديره للدور الكبير الذى توليه دولة الإمارات للأزهر ،مشيدًا بالمواقف المشرفة والخالدة للقيادة الإماراتية الحكيمة فى خدمة مصالح الأمة العربية والإسلامية والدفاع عن قضاياها، قائلًا ،خلال استقباله أمس السفير جمعة مبارك الجنيبي، سفير دولة الإمارات بمصر ،إن هذا ليس بغريب على أبناء الشيخ زايد حكيم العرب.

 من جانبه، أعرب السفير الإماراتي عن تقدير الإمارات قيادةً وشعبًا لدور الأزهر الرائد فى ترسيخ المبادئ الإسلامية السمحة، وللإمام الأكبر، الذى يسعى دائما إلى ترسيخ قيم السلام وثقافة التسامح والتعايش المشترك بين مختلف الدول والشعوب، مؤكدًا أن دولة الإمارات تعتز بمرجعية الأزهر الذى كان، ولا يزال، هو المنبر لنشر الفكر الوسطى للإسلام فى العالم كله.

تصدر محكمة استئناف القاهرة، والمنعقدة بمعهد الأمناء بطرة،  حكمها فى طلب رد المستشار معتز خفاجى رئيس المحكمة التى تنظر فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة"، والمقدم من أحد قيادات الإخوان المتهمين فى القضية.

 وكانت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة فى طرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، قررت تأجيل إعادة محاكمة محمد بديع، المرشد العام للإخوان، و36 آخرين من قيادات الجماعة، فى "غرفة عمليات رابعة"، لحين الفصل فى طلب الرد.

 ويواجه المتهمون ارتكاب جرائم قيادة جماعة إرهابية، وتأسيس غرفة عمليات لمواجهة إجراءات فض اعتصام رابعة والنهضة، ونشر الشائعات والأخبار الكاذبة، وتعطيل مؤسسات الدولة ومحاولة وقف العمل بالدستور. 

قال المتحدث العسكري المصري العميد أحمد سمير، إن عناصر من الأفرع الرئيسية والتشكيلات المقاتلة في القوات المسلحة قامت تحت غطاء جوي، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمداهمة الملاجئ والكهوف في شمال سيناء، والتي تختبئ فيها العناصر الإرهابية، ودمرتها بالقصف الجوي والمدفعية.

وأوضح المتحدث في بيان، أنه تم استهداف 7 بؤر تختبئ فيها هذه العناصر، ما أدى إلى مقتل 6 تكفيريين، وتدمير 16 ملجأ ومخزنا وعربتين، و10 دراجات نارية، واكتشاف فتحة نفق و11 عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف القوات. وأضاف المتحدث أن أعمال القتال أسفرت عن استشهاد مقاتلين من أبطال الجيش، مؤكدا أن القوات المسلحة ستظل على العهد دائماً، درعاً يحمي ويصون تراب هذا الوطن، ويدا تبني وتعمر على نفس الأرض، التي تقاتل فيها الأعداء. 

ونفذ مركز البحث والإنقاذ الرئيسي للقوات المسلحة التجربة العملية «مصر 3»، والتي تتمثل في إنقاذ ركاب مركب هجرة غير شرعية، يتعرض للغرق قبالة سواحل بورسعيد، وشاركت في التدريب وحدات من القوات المسلحة، والعديد من الوزارات والهيئات والأجهزة المعنية بالدولة.

وقالت القوات المسلحة، إن التجربة بدأت بالتقاط مركز البحث والإنقاذ الرئيسي للقوات المسلحة، إشارة استغاثة تفيد بتعرض مركب صيد مصري للغرق على مسافة 14 ميلاً بحرياً من سواحل مدينة بورسعيد، أثناء محاولة لهجرة غير شرعية إلى إحدى الدول الأوروبية، وعلى الفور بدأت إجراءات تنفيذ خطة الإنقاذ، حيث صدرت الأوامر بسرعة خروج إحدى الوحدات التابعة للقوات البحرية بالتحرك لمنطقة الاستغاثة.

قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية: إن محكمة النقض ألغت أمس حكما بإعدام 14 شخصا في قضية تتصل بهجوم على مركز للشرطة في كرداسة عام 2013 احتجاجا على الانقلاب الذي قاده الجنرال عبد الفتاح السيسي على الرئيس السابق محمد مرسي.

وأضافت الوكالة الرسمية أن محكمة النقض وهي أعلى محكمة مدنية في البلاد قبلت الطعن على الحكم الذي أصدرته محكمة للجنايات في محافظة الجيزة المجاورة للقاهرة العام الماضي وأمرت بإعادة محاكمة المتهمين أمام دائرة جنايات أخرى. وبخلاف المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام قضت محكمة النقض بإلغاء حكم بسجن حدث لمدة عشر سنوات في نفس القضية التي تعود وقائعها إلى يوليو تموز 2013 وأمرت بإعادة المحاكمة. ولم يشمل الطعن ثمانية متهمين حكم عليهم بالإعدام غيابيا في نفس القضية.

أعلن الجيش المصري مقتل جنديين اثنين و6 مسلحين في المعارك الدائرة في وسط سيناء وشمالها أول من أمس، فيما تظاهر آلاف من سكان مدينة بورسعيد في منطقة قناة السويس، احتجاجاً على تغيير شروط الإسكان الاجتماعي. وكان لافتاً أن التظاهرة التي اندلعت فجأة جذبت أعداداً كبيرة في محافظة لا يزيد عدد سكانها على 600 ألف.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان إن «عناصر من الأفرع الرئيسة والتشكيلات المقاتلة دهمت مع الساعات الأولى من صباح الثلثاء تحت غطاء من طائراتنا المقاتلة وبعد تدقيق المعلومات كافة عن أماكن تواجد فلول العناصر التكفيرية وبتنسيق متكامل مع الأجهزة الأمنية المعنية، الملاجئ والكهوف التي تختبئ فيها تلك العناصر، واستهدفت الأماكن المرصودة ودمرتها بالقصف الجوي في تعاون وثيق وتنسيق متكامل مع عناصر المدفعية».

وأوضح الجيش أن القصف استهدف «سبع بؤر تختبئ فيها العناصر الإرهابية، ونتج من ذلك مقتل 6 تكفيريين، وتدمير 16 ملجأ ومخزناً للعناصر التكفيرية، وسيارتين و10 دراجات نارية، واكتشاف فتحة نفق وإبطال 11 عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف القوات». وأضاف أن «أعمال القتال أسفرت عن استشهاد مقاتلين من أبطال القوات المسلحة».

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر قراراً يقضي بتمديد فترة الطوارئ المفروضة في بعض مناطق شمال سيناء لمدة ثلاثة شهور جديدة تبدأ في 31 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. وحال الطوارئ مفروضة في بعض مناطق شمال سيناء منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2014 في أعقاب الهجوم على مكمن «كرم القواديس» العسكري الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 عسكرياً.