كم يستغرق هروب "البغدادي" من الموصل؟....إجلاء 620 مقاتلاً مع عائلاتهم من معضمية الشام قرب دمشق.... ضبط داعشيين أثناء هروبهما من معركة الموصل بملابس النساء...
الخميس 20/أكتوبر/2016 - 07:23 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الخميس الموافق 20/ 10/ 2016
معركة الموصل».. داعش يحرق السماء والسكان متمسكون بالأمل
بين الخوف من الموت فى معركة شرسة وترقب النجاة من سطوة الجهاديين، يلازم سكان الموصل العراقية الملاجىء وسط سحابات من الدخان الأسود تغطى المدينة، يحاول عبرها المتطرفون حماية أنفسهم من غارات التحالف.أصبحت الموصل التى تمتد على ضفاف نهر دجلة، وأعلن منها "داعش" قبل أكثر من عامين ما يسمى "دولة الخلافة"، آخر أكبر معاقل الجهاديين فى العراق.وقال أبو سيف أحد أهالى الموصل وهو مدير شركة سابق "47 عامًا"، إن شوارع المدينة خلت تمامًا من السكان وحتى من المسلحين. وأضاف أبو سيف إن الأجواء غريبة ومرعبة، السماء يغطيها دخان أسود ناتج من إطارات يحرقها الجهاديون فى كل مكان.وأضاف: "هناك أيضا دخان أسود يتصاعد من احتراق النفط داخل خنادق حفرها مسلحو داعش حول المدينة".وتابع أبو سيف، وهو أب لثلاثة أولاد يسكن فى شرق الموصل، "الشوارع خالية، الناس اختبؤوا فى منازلهم منذ بدء القصف الجوى، مع إعلان رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى بدء معركة استعادة المدينة.وأشار إلى سماعه دوى انفجارات وقصف من جهة بلدة برطلة ذات الغالبية المسيحية، حيث تتقدم قوات حكومية وأخرى من "البشمركة" الكردية من الجانب الشرقى للمدينة.وتوقعت مصادر عسكرية أن يكون من السهل استعادة السيطرة على الجانب الشرقى من الموصل مقارنة بالجانب الغربى منها والذى يعتبر المعقل الرئيسى للجهاديين. وتابع: "ما زال هناك قناصة موجودون على مبان مرتفعة حول المنطقة ولديهم سيارات مفخخة جاهزة لتفجيرها فى أى لحظة". وقد بات أبو سيف عاطلا عن العمل وحاول مطلع العام تهريب عائلته خارج الموصل، وأكد أن السكان من حوله حائرون بين إمكان الخلاص من سطوة الجهاديين والخوف من احتمال عدم نجاتهم فى غمرة المعركة.
وقال: "نحس نوعا من السرور لأننا نشعر بأنه سيتم إنقاذنا قريبا، لكننا نخاف أن يقوم داعش بأعمال انتقامية ضد الناس".وأشار إلى قيام الجهاديين فى الآونة الأخيرة ومع تشديد القوات الأمنية حصارها للموصل، بإعدام عدد كبير من الأهالى بينهم حتى عناصر من داعش، بتهمة التجسس أو التعاون مع القوات العراقية.ولفت أبو سيف بصوت مرتجف، إلى قيام الجهاديين، بإعدام اثنين من المدنيين قرب مدرسة الزهور الواقعة فى شرق الموصل.وذكر: "هناك خوف كذلك من القنابل التى تنهمر من السماء، وتوجه الناس إلى ملاجىء قديمة كانوا يستخدمونها خلال الحرب مع إيران فى ثمانينات القرن الماضى وتابع "انتقل آخرون أيضا إلى أقبية فى منازلهم وخصوصا فى المناطق القديمة من الموصل".وثمة عائلات باتت تتقاسم منزلا واحدًا بحيث يشعر أفرادها بأمان أكبر ويتشاركون مختلف وسائل العيش على ندرتها.ولفت أبو سيف إلى أن السكان خبأوا اشياءهم الثمينة خوفا من أن يسرقها الجهاديون عند هربهم أو خشية وقوع اعمال سلب ونهب خلال تحرير المدينة.وتعد عملية تحرير الموصل التى طال انتظارها وبدأتها القوات العراقية الاثنين الماضى، بدعم من التحالف الدولى بقيادة واشنطن، وسط مخاوف على حياة الأهالى، هى المرحلة الفاصلة، والتى ستقضى على بقاء تنظيم داعش فى العراق، وسقوط مزاعم دولة الخلافة هناك.
مبتدا
صحيفة أمريكية تكشف استغلال "داعش" وسائل التواصل الاجتماعي في شن هجمات مباشرة ضد
سلطت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، الضوء على كيفية استغلال تنظيم داعش الإرهابي، وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة (الشات) في شن هجمات مباشرة ضد الغرب.
وأكدت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- أن الشرطة في الغرب قلقة إزاء ما قاله مسلحون حول استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة في تجنيد مزيد من المسلحين في أوروبا من خارج القارة.وأضافت أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف منزل أحد ضباط الشرطة في فرنسا ومقتل كاهن ذبحا أثناء القداس إلى جانب العثور على سيارة محملة بقوارير الغاز قرب كاتدرائية نوتردام في باريس خلال الأشهر الأخيرة بدت في أول الأمر وكأنها مؤامرات منفصلة إلى أن اكتشف المحققون خيطا مشتركا. ولفتت إلى أن منفذي هذه الهجمات كانوا على صلة بجهادي فرنسي حددت السلطات هويته بأنه يدعى رشيد قاسم (29 عاما).وأوضحت السلطات الفرنسية أنه في مكان ما يخضع لسيطرة داعش في العراق أو سوريا، استخدم الجهادي الفرنسي تطبيق "تليجرام" المشفر وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي للاتصال بأشخاص متواجدين في موطنه- أغلبهم من المراهقين الفرنسيين الذين يعتقد أن لا علاقة سابقة لهم بالتنظيم الإرهابي أو ببعضهم البعض- ويرشدهم إلى كيفية شن هجمات.وقالت الصحيفة الأمريكية: إن المحققين في جميع أنحاء أوروبا يشعرون بالقلق إزاء ظهور متشددين من أمثال قاسم الذي يشتبه في أنه قام بتطوير وسيلة "تحكم عن بعد" لشن هجمات من بعيد.
ورأت (وول ستريت جورنال) أن هذا النوع من الهجمات يضيف مزيدا من الغموض على الخط الفاصل بين الهجمات التي يشنها مسلحون تلقوا تدريباتهم في أراض تابعة للتنظيم الإرهابي، وبين هجمات من يعرفون بالذئاب المنفردة الذين لطالما افترضت السلطات بأنهم يشنون هجماتهم بدون توجيه أو دعم من الجماعات الإرهابية. وأشارت إلى أن تجلي المؤامرات الإرهابية في فرنسا تحت رئاسة قاسم دفع المحققين لاقتفاء أثر المسلحين على الإنترنت ومصادرة هواتف المهاجمين وفحص اتصالات بإمعان كانت مخفية من قبل بفعل التشفير.واعتبرت أن القدرة على إقناع الأوروبيين بالبقاء في موطنهم وشن هجمات هناك بات أمرا حاسما بالنسبة لتنظيم داعش الإرهابي، في ظل الانتصارات التي يحققها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة واستعادته للأراضي على طول الحدود التركية، موضحة أن النكسات العسكرية التي يتكبدها داعش أدت إلى حرمانه من مجموعة من الممرات التي كان يستخدمها فيما مضى لنقل المسلحين من ميادين القتال في سوريا إلى أعتاب أوروبا.ونسبت إلى خبراء القول: إن تطبيقات الدردشة مثل تليجرام وواتساب تعد قنوات رئيسية يستخدمها داعش في ضخ مزيد من الأشخاص نحو التجنيد، التي تبدأ بالدعاية ونشر مقاطع فيديو لأطفال سوريين مشوهين على مواقع التواصل الاجتماعي مثل اليوتيوب والفيس بوك للوصول إلى أكبر عدد محتمل من المجندين.
البوابة نيوز
إيران تنفي التورط في مهاجمة السفن الأمريكية قبالة سواحل اليمن
نفت إيران ، الخميس، أن تكون لعبت دورا في الهجمات الأخيرة التي استهدفت سفنا أمريكية قبالة سواحل اليمن ، ووصفت الاتهامات التي أطلقتها واشنطن بأنها «مخالفة للواقع وتنبئ عن حالة تخبط» لدى الولايات المتحدة، وفق ما أوردت وكالة «إرنا» الرسمية الايرانيةوقال بهرام قاسمي، الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، إن تصريحات المسؤولين الأمريكيين «مخالفة للواقع ومترافقة مع سوء الظن وليست في محلها وتنبئ عن حالة التخبط لديهم».وأضاف: «من الأفضل للعسكريين الأمريكيين الذين لهم دور مباشر وغير مباشر لا ينكر في دعم قوات التحالف العربي بقيادة السعودية في (جرائمه) ضد الشعب اليمني- العمل على منع المزيد من هذه (الجرائم) وسفك الدماء»، حسب قوله.كان جنرال أمريكي رفيع المستوى صرح، الأربعاء، بأن إيران قد تكون اضطلعت بدور في الهجمات الصاروخية للحوثيين على السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.
المصري اليوم
"حلب" تلتقط أنفاسها بعد إعلان الهدنة..
دخلت الهدنة الإنسانية، التى أعلنت عنها روسيا فى مدينة حلب فى شمال سوريا، حيز التنفيذ الثامنة صباح الخميس لتلتقط المدينة أنفاسها بعد الصراع المسلح الدائر بين فصائل المعارضة والجيش السورى، والهدف، بحسب موسكو، إجلاء المدنيين والمقاتلين الراغبين فى مغادرة الأحياء الشرقية للمدينة.فيما تقوم مصر بمساعى وساطة من خلال البعثة المصرية فى دمشق، للتنسيق بين أجهزة الأمم المتحدة العاملة فى دمشق والسلطات السورية، لتخفيف معاناة أهالى حلب وإجلاء الجرحى وكبار السن وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة فى حلب.وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن السفارة المصرية فى دمشق تلقت موافقة الحكومة السورية على المسعى المصرى، وجارٍ ترتيب زيارة للقائم بالأعمال المصرى فى دمشق، المستشار محمد ثروت سليم، إلى حلب للإشراف على عمليات إجلاء الجرحى وكبار السن، كما تقوم مصر حالياً باستكمال مسعاها للتوسط لإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة فى حلب.وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن هذا الجهد يأتى فى سياق التزام مصر بمعالجة الوضع الإنسانى فى حلب، وتخفيف معاناة أهلها، وأنه يمثل أحد عناصر الرؤية المصرية المتكاملة للتعامل مع الأزمة السورية التى تجمع بين التحركات العاجلة لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب السورى، ومحاولة التوصل لوقف شامل لإطلاق النار فى كل مناطق سوريا، وبين العمل على استئناف المفاوضات السياسية للتوصل لحل سياسى يحقق طموحات الشعب السورى المشروعة، ويحافظ فى الوقت نفسه على وحدة سوريا وسلامة إقليمها ومؤسساتها، ويجنبها مخاطر التحول إلى بؤرة لعمل المنظمات الإرهابية.بدوره أعلن الجيش السورى بدوره مساء الأربعاء، أن الهدنة الانسانية فى الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة فى حلب ستطبق على مدى ثلاثة أيام لثمانى ساعات يوميا بدءا من صباح الخميس، بعدما كانت روسيا تحدثت عن سريانها ليوم واحد.وألقى الطيران السورى مئات الآلاف من المنشورات على الأحياء الشرقية لمدينة حلب، توضح معابر الخروج، وتدعو كل من تورط بحمل السلاح إلى المبادرة بتسوية وضعه أو المغادرة.وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأنه مع بدء سريان التهدئة الإنسانية، بدأت حوامات الطيران السورى بإلقاء مئات آلاف المنشورات على الأحياء الشرقية لحلب، والتى تظهر خارطة توزع المعابر الإنسانية الآمنة المخصصة لخروج المدنيين، وعددها ستة ومعبران مخصصان لخروج المسلحين، وأن المنشورات تضمنت تعليمات الخروج الآمن وعبارات تدعو كل من تورط بحمل السلاح إلى عدم إضاعة الفرصة والمبادرة إلى تسوية وضعه أو المغادرة، إضافة إلى أنها تعرض تقديم المساعدة لكل من يرغب بالخروج.كانت مجموعة من المسلحين قد خرجت أمس الأربعاء دون أسلحتهم عبر الممرات الخاصة التى فتحها الجيش السورى بالتنسيق مع الجانب الروسى إلى الريف الشمالى للمدينة، إضافة إلى مجموعة من الجرحى والمرضى والمسنين تمهيدا لنقل المرضى إلى المستشفيات فى الأحياء الغربية.فيما رحب المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بالهدنة الإنسانية التى دخلت حيز التنفيذ فى حلب اليوم الخميس، لكنه نفى أن تكون بداية لتنفيذ خطته الخاصة بإخراج "النصرة" من المدينة.وأوضح دي ميستورا، خلال مؤتمر صحفي بجنيف يوم الخميس، أن الأمم المتحدة ترحب بأى هدنة فى حلب، ولو كانت أحادية الجانب، وتابع أنه سيتم الاستفادة من فترة الـ 11 ساعة التي أعلنت عنها روسيا كهدنة، للشروع فى عمليات إجلاء المرضى والمصابين ولنقل المساعدات إلى الأحياء الشرقية لكنه أعرب عن أمله فى تمديد الهدنة لعدة أيام.
اليوم السابع
ضبط داعشيين أثناء هروبهما من معركة الموصل بملابس النساء
ضبطت قوات البشمركة مقاتلين بـتنظيم "داعش" الإرهابي يهربون من مدينة "الموصل" العراقية بملابس النساء، بعدما أمر التنظيم الزوجات والنساء بمغادرة المدينة. وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، اليوم الخميس، أنه مع دخول معركة تحرير الموصل يومها الرابع، أمر زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي" النساء بالخروج من المدينة، ولكن الرجال انتهزوا تلك الفرصة وتنكروا بملابس زوجاتهن ليتمكنوا من الهروب.ونشرت الصحيفة صورة لاثنين من المقاتلين لحظة إلقاء قوات البشمركة القبض عليهما بالقرب من الموصل. ونوهت الصحيفة إلى أنه من الممكن أن يكون "البغدادي" محاصرًا في الموصل.
فيتو
كم يستغرق هروب "البغدادي" من الموصل؟
بعد انطلاق معركة استعادة الموصل، فجر الاثنين الماضي، كثرت تساؤلات وتكهنات حول مكان تواجد زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي الذي كان أول ظهور له في مدينة الموصل عند سيطرته وعناصره عليها عام 2014، وظهور صورة له في سبتمبر الماضي، يخرج من مخابئ بأحد أحياء المدينة وبرفقته 3 مقاتلين بأسلحة ثقيلة عقب قصف مكثف شهدته مدينة الموصل.
فهل يبقى "البغدادي" في مدينة "الموصل" إلى جانب مقاتليه، أم أن هناك خيارات هروب قام بالإعداد لها مع مجموعة من قيادات التنظيم، بينما تبقى عناصره تقاتل في المدينة أمام القوات المشتركة للجيش العراقي والقوات الأميركية إلى جانب الحشد الشعبي؟
"العربية.نت" حاولت تتبع خيارات الهروب المتوقعة، بناءً على الخرائط وحساباتها، والتي تقتصر على الحدود العراقية – السورية الشمالية المشتركة، بعد خنق التنظيم شرقاً وغرباً وجنوباً، وكذلك بحسب مواقع سيطرة "داعش" في المدن العراقية والسورية.
وبحسب ما تكشف، فإن لزعيم "داعش" ثلاث فرص للهروب إلى الأراضي السورية، وهي عبر "قضاء البعاج، وقضاء حضر، وقضاء تلعفر"، حيث يستغرق أقصر طريق وصولاً إلى مدينة الرقة السورية 6 ساعات ونصف بالمركبات.
في حال كان طريق الهروب من الموصل عبر قضاء تلعفر وهو معقل التنظيم، مروراً بالقحطانية، ومن ثم عبور الحدود السورية وصولاً إلى مدينة الرقة معقل "داعش" في سوريا يكون قد قطع مسافة 506 كلم، بوقت وصول متوقع 7 ساعات و8 دقائق.
وتذهب الخيارات إلى اعتماد منفذ آخر، وهو عبر قضاء "الحضر"، الذي يبعد عن مدينة الموصل ساعة واحدة و38 دقيقة "117 كلم"، ليستكمل طريقه شمالاً نحو تلعفر ثم الرقة بمسافة 537 كلم، ويستغرق هذا الطريق 7 ساعات.
وكما يظهر من الخرائط للبغدادي وقياداته طريق جنوبي آخر عبر قضاء الحضر، الذي يبدأ "ببيجي" مرورا بـ"الحديثة" ثم "القائم"، وحتى "الميادين" و"دير الزور"، وصولا إلى "الرقة"، حيث تبلغ مسافته 702 كلم، إذ يستغرق الطريق 9 ساعات و50 دقيقة.
أما الطريق الثالث، فهو عبر قضاء "البعاج" الذي يرتبط مباشرة مع قضاء "الحضر"، وهو بذات الوقت مرتبط بمدينة القائم، ويفصلها عن البوكمال السورية نهر الفرات.
الهروب عبر قضاء "البعاج"، يتيح للبغدادي خيارين؛ أحدهما بالاتجاه شمالا نحو شنغال والدخول إلى سوريا وصولاً إلى الرقة بمدة زمنية تصل إلى 6 ساعات و36 دقيقة، بمسافة 473 كلم، أو الاتجاه جنوباً من مدينة بعاج، وصولاً إلى القائم ثم البوكمال، ثم مدينة دير الزور، وصولاً إلى مدينة الرقة ويستغرق منه هذا الطريق 8 ساعات و43 دقيقة، مسافته 605 كلم.
خيارات البغدادي في سوريا، لا تقتصر على محافظة "الرقة"، بل لديه فرصة بالتواجد في كل من محافظتي "الحسكة" و"دير الزور"، وهي كذلك مناطق تشهد تواجداً مكثفاً لتنظيم "داعش".
في هذه الحال، سيسلك "البغدادي" طريقاً يربط مدينة الموصل العراقية إلى "الحسكة" السورية، بمدة لا تتجاوز 3 ساعات و48 دقيقة بمسافة لا تتجاوز 276 كلم.
وقد تنطلق بعض قيادات داعش من الحسكة إلى الرقة بمدة زمنية ستستغرق ساعتين و51 دقيقة، ولن تتجاوز المسافة التي تقطعها المركبات الـ 218 كلم.
يذكر أن قضاء "البعاج، والحضر، وتلعفر"، تعد ثلاث "وحدات إدارية" عراقية ترتبط بالحدود السورية ارتباطاً مباشراً، ويمكن عبورها من خلال طرق ترابية من شمال العراق وحتى محافظة القائم، كما أن الحدود الشمالية المشتركة مع سوريا واسعة تمتد من 400 إلى 450 كلم، وتشكل في أغلبها مناطق صحراوية يصعب السيطرة عليها.
وبحسب ما أكدته مصادر في محافظة نينوى لـ"العربية.نت"، فقد تمكن تنظيم "داعش" من حفر أنفاق متعددة تصل ما بين مدن عراقية وسورية تعد بمثابة معسكرات يتحصن مقاتلو التنظيم بها لمسافة تمتد نحو 7 كلم.
العربية نت
إجلاء 620 مقاتلاً مع عائلاتهم من معضمية الشام قرب دمشق
دخلت الأحياء الشرقية في مدينة حلب السورية، أمس، يومها الثاني من دون أن تتعرض لأي غارات غداة إعلان روسيا تعليق القصف الجوي على المنطقة، فيما قالت وزارة الخارجية السورية إن الجيش سحب قواته للسماح للمعارضة المسلحة بمغادرة شرقي حلب عبر ممرين محددين، وأكدت الوزارة أن الحكومة السورية «تستخدم أقصى ما لديها من إمكانات من أجل استقرار الوضع في مدينة حلب وأنه تم ترتيب نقل السكان المدنيين دون قيود وتوفير نقل الجرحى وخروج المسلحين مع سلاحهم دون عوائق من الأجزاء الشرقية للمدينة»، في وقت خرج حوالى 620 مقاتلاً مع عائلاتهم من مدينة معضمية الشام المحاصرة قرب دمشق بموجب اتفاق تسوية بين الفصائل المقاتلة والحكومة السورية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن: «ليست هناك غارات جوية منذ صباح الثلاثاء في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمالي سوريا».
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني أو «الخوذ البيضاء» إبراهيم أبو الليث: «ليس هناك طيران حالياً، ولكن هناك قذائف وراجمة صواريخ»، وأضاف أن «السكان لا يزالون خائفين لأنهم لا يثقون بالنظام وروسيا».
واستغل سكان الأحياء الشرقية الثلاثاء، توقف القصف للخروج من منازلهم لشراء المواد الغذائية التي لا تنفك تتضاءل كمياتها في السوق، إلا أن الاشتباكات مستمرة على محاور عدة في المدينة وخصوصاً المدينة القديمة، وفق عبدالرحمن الذي أشار إلى تبادل قصف، مدفعي من جانب قوات النظام وإطلاق الفصائل المعارضة للقذائف.
وشككت الولايات المتحدة في الإعلان الروسي المفاجئ الذي أدرجه الكرملين في إطار «بادرة حسن نية». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي: «سبق أن شهدنا هذا النوع من الالتزامات والوعود، وشهدنا أنه لم يتم الإيفاء بها».
وخرج حوالي 620 مقاتلاً مع عائلاتهم من مدينة معضمية الشام المحاصرة قرب دمشق بموجب اتفاق تسوية بين الفصائل المقاتلة والحكومة السورية، وفق ما أفاد به مسؤول لجنة المصالحة في المدينة حسن غندور. وقال غندور: «الحافلات التي تقل المسلحين تحركت باتجاه إدلب (شمال غرب)»، مشيراً إلى أن ال620 مقاتلاً يتضمنون 420 مقاتلاً من معضمية الشام و200 آخرين نزحوا إليها من مناطق مجاورة هي داريا وكفرسوسة والمزة، إضافة إلى عائلاتهم. وبحسب غندور، فإن أكثر من «2500 مقاتل وفار من الخدمة الإلزامية فضلوا البقاء... لتسوية أوضاعهم».
وأوضح عضو في لجنة المصالحة فضل عدم الكشف عن اسمه أن عدد المقاتلين مع عائلاتهم «يصل إلى حوالى 2100 شخص»، مشيراً إلى أن الخطوة الثانية بعد الإجلاء «هي تسوية أوضاع المسلحين الراغبين في التسوية بعد تسليم الأسلحة الثقيلة». وبعد ذلك، بحسب قوله، «سيدخل الجيش السوري إلى البلدة مع عودة كل مؤسسات الدولة إليها».
في الأثناء، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن المعارك بين تنظيم «داعش» والفصائل السورية المدعومة من تركيا وصلت إلى مشارف القرى الواقعة ضمن ريف مدينة الباب الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي والتي يسيطر عليها التنظيم، وأوضح المرصد أن الفصائل وسعت نطاق سيطرتها إلى ما يقارب ألفي كم مربع من مساحة الشمال السوري.
وأضاف أنه خلال ال 24 ساعة الماضية، أصبحت الفصائل المدعمة من تركيا من جهة، و«قوات سورية الديمقراطية» (التي يشكل الأكراد المكون الأكبر فيها) من جهة ثانية، وتنظيم «داعش» من جهة ثالثة، على خط تماس مشترك في منطقة حساجك ومحيطها
الخليج