النيابة تطلب إلغاء أحكام المؤبد والإعدام على بديع وآخرين/فروع الإخوان بالخارج تحرج التنظيم الدولى/«الأوقاف» تحذر من أكاذيب جماعة الإخوان/رد أبو إسحاق الحوينى حول محاولة انتحار النبى يثير غضب الأزهريين
السبت 22/أكتوبر/2016 - 10:29 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 22-10-2016.
النيابة تطلب إلغاء أحكام المؤبد والإعدام على بديع وآخرين
طالبت نيابة النقض في أولى جلسات نظر الطعن المقدم من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع وآخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث مسجد الاستقامة” بقبول الطعن وإعادة المحاكمة.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد والشروع في القتل والانضمام إلى جماعة الغرض منها تكدير الأمن والسلم العام والإضرار العمدي بالممتلكات العامة والخاصة ومقاومة السلطات.
كانت محكمة جنايات الجيزة قضت حضوريا بالسجن المؤبد على بديع ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام العريان والحسيني عنتر وعصام رضوان ومحمد جمعة حسين حسن وباسم عودة في القضية.
كما قضت المحكمة بالإعدام غيابيا على المتهمين عاصم عبد الماجد وعزت صبري وحسن جوحة وأنور على شلتوت وعزت مصطفى ومحمد على طلبة.
وألزمت المحكمة جميع المتهمين بدفع 10 آلاف جنيه وواحد على سبيل التعويض المدني لورثة المجني عليهما اللذين قتلا في الأحداث وهما هشام الدين محمد وأحمد محمد حسام.
(البوابة نيوز)
فروع الإخوان بالخارج تحرج التنظيم الدولى.. حلفاء الجماعة ينشرون تصريحات لمراقب التنظيم بسوريا يطالب بسيناريو حركة النهضة.. والتنظيم يرد برسالة يدافع بها عن مواقفه
أعاد عدد من حلفاء الإخوان، تصريحات لمراقب العام للجماعة فى سوريا محمد وليد، دعا فيه الحركات الإخوانية والتنظيم الدولى للإخوان بضرورة فصل العمل الدعوى عن السياسى، ليطالبوا إخوان مصر بضرورة اتباع باقى ما اتخذته فروع الجماعة مثل حركة النهضة وإخوان الأردن، ودعوات إخوان سوريا بفصل العمل الدعوى عن السياسى.
إبراهيم الزعفرانى أحد حلفاء جماعة الإخوان، قال إن المراقب العام للإخوان فى سوريا، أعلن ضرورة أن تتجه الجماعة للتخصص وتبتعد عن الازدواجية فى العمل السياسى والدعوى، مطالبا بضرورة فصل العمل الدعوى عن السياسى.
وقال الزعفرانى، فى بيان له، "مراقب الإخوان فى سوريا عن مراجعات الإخوان فى سوريا بفصل العمل الحزبى عن العمل الدعوى عن العمل الحقوقى ويقول هذا زمن التخصص، فمتى يقوم إخوان مصر بهذه المراجعات ليتجهزوا بالعمل والاستعداد من الآن بناء على هذه الاختيارات؟!".
وأضاف الزعفرانى: "الإخوان خسرت كثيرا بسبب عدم فصل العمل الدعوى عن السياسى، فعليهم أن يبدأوا كما بدأت فروع أخرى للجماعة حتى لا تفاجئهم الأحداث كما فاجأت الكثيرون فأربكتهم وخسروا خسائر كبيرة، أم أننا فى انتظار الإمام الغائب أو المهدى المنتظر، فالأحداث والفرص لا تنتظر أحداً فهى هدية لمن استعد لها، كما أنها لا تتكرر كثيراً، فقد سبق إخوان مصر الإسلاميون فى المغرب وتونس والأردن وهاهم إخوان سوريا يلتحقون بهم.
وفى السياق ذاته، طالب إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفى، أحد حلفاء الإخوان، الجماعة بأن تتبع ما قاله إبراهيم الزعفرانى حول فصل العمل السياسى عن الدعوى، لحل أزمتها.
وأضاف رئيس حزب الأصالة السلفى، فى بيان له: "إبراهيم الزعفرانى ممن يستحقون المتابعة بقراءاته للواقع وإدراكه للبنية الفكرية لجماعة الإخوان وأتصور أن الأخذ بما يقول هو مفتاح حل الصراع الداخلى للتنظيم".
تأتى هذه الدعوات بعد قرار كل من إخوان تونس فى وقت سابق، وكذلك إخوان الأردن، بالانفصال عن التنظيم الدولى للجماعة، وفصل العمل السياسى عن الدعوى، وهى الدعوات التى تصدرها كل من راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة التونسية، وهمام سعيد مراقب العام السابق لإخوان الأردن.
يأتى هذا فى الوقت الذى أصدر فيه محمود الإبيارى، القيادى الإخوانى بلندن، رسالة لقواعد الإخوان، عبر "المركز الإعلامى للجماعة بلندن"، دافع فيه عن موقف التنظيم الدولى منذ الستينيات وحتى الآن، زاعما أن هذا التنظيم الدولى دافع عن فروع الجماعة فى مختلف الدول ووفر الحماية لهم.
واستعرض الإبيارى فى رسالته أن التنظيم الدولى للإخوان كان له مواقف معروفة منذ فترة الستينيات، زاعما أن هذا الدور هو سبب محاولات التشويه له الآن، على حد قوله.
من جانبه قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن هناك ضغوطا كبيرة تقوم بها بعض فروع الجماعة فى دول العالم للضغط على التنظيم الدولى كى يحل نفسه أو على الأقل أن يفصل العمل الدعوى عن السياسى، وهى الضغوط التى بدأت بإخوان تونس ثم تبعها إخوان الأردن، والآن تريد إخوان سوريا اتباعها.
وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، أن إخوان سوريا لا يتجهون نحو مسار صحيح، فهم بدأوا فى عسكرة الجماعة وحمل السلاح، وهذا يعنى بالنسبة لهم فصل العمل الدعوى عن السياسى، موضحا أن بعض حلفاء الإخوان ينادون التنظيم بهذا الفصل خدمة لمصالحهم.
(اليوم السابع)
3 قتلى و4 جرحى في سيناء سقطت قذائف على منازلهم
قالت مصادر طبية وشهود من سكان مدينة رفح في شمال سيناء إن 3 مدنيين قتلوا و4 اخرين جُرحوا من جراء سقوط قذائف على مساكنهم في جنوب مدينة رفح وغربها، لكن لم يتسن تحديد مصدر تلك القذائف. ونقلت الجثتان والجرحى إلى مستشفى رفح.
وأوضح سكان أن رجلاً (75 سنة) وامرأة (45 سنة) قُتلا بسقوط قذيفتين على بنايتين في جنوب مدينة رفح، فيما جُرح رجل (58 سنة) وامرأة (55 سنة) وطفلة (5 سنوات) بعد سقوط قذيفة على بناية يقيمون فيها في منطقة بلعة في غرب رفح. وأفيد بأنهم أصيبوا بشظايا في أنحاء متفرقة من الجسد.
وقالت مصادر طبية وشهود أن قذيفتين مجهولتي المصدر سقطتا على بنايتين في مدينة رفح شمال سيناء، ما أسفر عن مقتل رجل وجرح امرأة، وأوضحت أن قذيفة سقطت على بناية في قرية المطلة، ما أسفر عن مقتل رجل (46 عاماً)، كما سقطت قذيفة أخرى فوق بناية في منطقة الرسم، ما أسفر عن جرح امرأة (45 عاماً).
وأفادت مصادر طبية وأمنية بأن مسلحين استهدفوا سيارة نقل مياه تابعة للشرطة بعبوة ناسفة في منطقة «ملك المسامير» جنوب مجرى وادي العريش، ما أسفر عن مقتل جنديين في الشرطة وجرح ثالث كانوا يستقلون السيارة.
وقال شهود إن مسلحين يستقلون سيارات رباعية الدفع هاجموا ثلاثة حواجز أمنية، منها اثنان في رفح والثالث في جنوب الشيخ زويد، في أوقات متزامنة أمس. وأشارت مصادر أمنية إلى أن اشباكات دارت بين قوات الأمن ومسلحين «قُتل فيها عدد من المهاجمين» لم تحدده، وفر آخرون إلى مناطق زراعية وصحراوية متاخمة لتلك التمركزات الأمنية، مؤكدة أن لا إصابات في صفوف قوات الأمن.
وقتل مسلحون مجهولون 12 جندياً في هجوم على مكمن زقدان جنوب مدينة بئر العبد إلى الغرب من العريش يوم الجمعة الماضي، وأطلق الجيش في أعقاب الهجوم عملية عسكرية أعلن أنه قتل خلالها «43 تكفيرياً»، بخلاف 15 آخرين أعلن قتلهم خلال الهجوم على المكمن الذي تبناه فرع تنظيم «داعش» في شمال سيناء.
من جهة أخرى، قُتل ضابط ومدني وجرح شرطي بهجوم على سجن في محافظة الإسماعيلية مساء أول من أمس لتهريب سجناء. وهاجم مسلحون سجن المستقبل في مدينة أبو صوير في الإسماعيلية المطلة على قناة السويس، بالتزامن مع أحداث شغب افتعلها سجناء في الداخل، وتمكنوا خلالها من الاستيلاء على سلاح آلي من جندي واستخدموه في الاشتباك مع قوة السجن التي واجهت أيضاً هجوماً من الخارج، ليتمكن 6 سجناء من الفرار.
وأفيد بأن أحد السجناء أدعى مرضه، وحدثت حال من الفوضى لفتح عنبر في السجن لإنقاذ المريض، لكن ما أن دخل جندي العنبر إلا وانهال سجناء عليه بالضرب وخطفوا سلاحه الآلي وأصابوه في قدمه، وفروا في اتجاه الأسوار، فيما كان مسلحون في الخارج يشتبكون مع قوة تأمين السجن، لشغلها والسماح للسجناء بالفرار. وتمكن 6 سجناء من الفرار، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن بينهم اثنين متهمين بالإرهاب.
وخلال مطاردة المسلحين والسجناء الفارين قُتل شخص بطلق ناري وأصيب ضابط في الشرطة بطلق في الرأس ونُقل إلى مستشفى حيث توفي متأثراً بالإصابة. وذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر أمنية أن السلطات ضبطت أحد السجناء وقتلت آخر، لكن لم يتأكد ذلك رسمياً.
وطوقت قوات الأمن مداخل مدينة أبو صوير ومحافظة الإسماعيلية ومخارجهما بمكامن عدة وانتشرت فرق الأمن بكثافة في محيط السجن في محاولة لضبط الجناة والفارين.
إلى ذلك، قُتل 8 أشخاص وجُرح 7 آخرون في حادث سير صباح أمس في مدينة نصر (شرق القاهرة)، بعدما دهست حافلة ركاب تابعة لهيئة النقل العام سيارة نقل ركاب صغيرة. وأفيد بأن سائق الحافلة الحكومية كان يسير مُسرعاً وفي اتجاه معاكس على طريق في شرق القاهرة، ففاجأ سائق سيارة الأجرة وصدمه بالمواجهة. وتعج شوارع القاهرة بفوضى مرورية، إذ غالباً لا يتبع السائقون إرشادات المرور ولا يلتزمون قواعد السير في الشوارع المكتظة.
(الحياة اللندنية)
«الأوقاف» تحذر من أكاذيب جماعة الإخوان
حذر الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، المخدوعين بأوهام جماعة الإخوان الإرهابية وشعاراتها وأكاذيبها، متهماً إياها باتخاذ النزعة الانتقامية مسلكاً لإرهاب خصومها ومخالفيها، مؤكداً أن ذلك لن يزيد الناس إلا كرهاً للجماعة ومسلكها وعملها.
وشدد وزير الأوقاف على أن انتقام الجماعة من مخالفيها في الرأي والمسلك والايديولوجية صار واضحا رأي العين، محذراً «المخدوعين بالجماعة» من كذب الإخوان وعملهم الدؤوب على تحريك النزعات الطائفية والمذهبية والمطالب الفئوية، مضيفاً «فقد صاروا لا أخلاق لهم في شيء، الغاية عندهم تبرر الوسيلة أي وسيلة كانت، دون تفكير في كونها مشروعة أو غير مشروعة، وتابع الوزير في بيان له أن مشروع الجماعة هو ما يصل بهم إلى سدة الحكم، وما سواه لا مشروعية له، قائلاً «فالذي يحدد المشروع وغير المشروع عند الجماعة الإرهابية هو ما يحقق أطماعهم ومخططاتهم، وكلما كانت الوسيلة أسرع من وجهة نظرهم في الوصول إلى أهدافهم كانت أولى وعملوا على دعمها وتأصيلها بما يحفظون من نصوص، أما إذا لم تؤد إلى ما يريدون فإنهم يسخرون كل ما يملكون من أدوات بيانية وفنية ومواقع تواصل لهدمها وتفنيدها».
(الخليج الإماراتية)
داعية سلفي يطالب بغلق صفحات الإلحاد وملاحقة أصحابها قضائيا
طالب سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، بغلق صفحات الإلحاد على مواقع التواصل الاجتماعي وملاحقة أصحابها قضائيًّا.
وقال عبد الحميد، في بيان له: الإلحاد أخطر من الإرهاب وقد تم سجن إسلام بحيري بعد أن طعن في البخاري وسعى في تشويه التراث الإسلامي، وكذلك تم الحكم على فاطمة ناعوت بعد سخريتها من شعيرة الأضحية، فالأولى محاكمة الملحدين الذين يُعلنون صراحة طعنهم في الدين الإسلامي جملة وتفصيلًا ، ويكفرون بالله ويُكذِّبون الأنبياء؛ ويسخرون من المقدسات ويتهكمون على الأزهر ويستهزئون بشيوخه ، وهم لا يشعرون بالذنب ولا بالخطيئة، ولا يرون مانعًا من ارتكاب الموبقات والفواحش والإفساد في الأرض.
وأضاف: الملحدون يغلب عليهم الشهوات ويرون أن الدين يمنعهم منها ويشكل حاجزًا بينهم وبين رغباتهم المنحرفة، وهم من الفاشلين في التكيف مع الحياة والمجتمع، وناقمين على الظروف التي وجدوا أنفسهم فيها.
(الوطن)
اليوم.. ثاني جلسات طعن مرسي على سجنه بـ"أحداث الاتحادية"
تعقد محكمة النقض، اليوم السبت، ثاني جلساتها في الطعن المقدم من 9 متهمين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وهم: محمد مرسي وأسعد الشيخة وأحمد عبد العاطي وأيمن عبد الرءوف هدهد وعلاء حمزة ومحمد البلتاجي وعصام العريان وعبد الحكيم إسماعيل وجمال صابر، في القضية المعروفة إعلاميا "بأحداث قصر الاتحادية " وذلك على الأحكام الصادر ضدهم بالسجن المشدد 20 عاما لسبعة والمشدد 10 سنوات للمتهمين الآخرين.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار عثمان متولي وعضوية المستشارين أحمد الخولي ومحمد عبد الحليم وحاتم عزمى ووائل انور أبو زيد والدكتور كاظم عطية ومحمد عبد السلام وأمانة سر خالد إبراهيم ومحمد عمران وحسن سعد
وكانت المحكمة في جلساتها السابقة قد استمعت لرأى نيابة النقض والتي طالبت بقبول الطعن شكلا وفى الموضوع برفضه.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمها في 21 ابريل من العام الماضي بمعاقبة محمد مرسي وأسعد الشيخة وأحمد عبد العاطي وأيمن عبد الرءوف هدهد وعلاء حمزة ورضا الصاوي ولملوم مكاوي وهاني السيد توفيق وأحمد مصطفى حسين المغير وعبد الرحمن عز ومحمد مرسي العياط ومحمد البلتاجي وعصام العريان ووجدي غنيم، بالسجن المشدد 20 سنة، وضعهم تحت مراقبة الشرطة 5 سنوات، وإلزامهم بالمصاريف، وذلك عن تهمتي استعراض القوة والعنف والاحتجاز المقترن بالتعذيب البدني، وبمعاقبة كل من عبد الحكيم إسماعيل وجمال صابر بالسجن المشدد 10 سنوات ووضعهم تحت المراقبة لمدة 5 سنوات عن تهمتي استعراض القوة والعنف والاحتجاز المقترن بالتعذيب البدني، وبراءة جميع المتهمين مما نسب اليهم من تهم القتل العمد وإحراز السلاح بدون ترخيص والضرب العمد وإحالة الدعوي المدنية إلى المحكمة المختصة،بدون مصروفات
وكانت النيابة العامة قد احالت المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن وجهت لهم اتهامات باستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامه ضد المجني عليهم، وكان ذلك حتى يتم إلحاق الأذي المادي والمعنوي بهم، وفرض السطوة عليهم لإرغامهم على فض تظاهرهم السلمي بأن تجمع المتهمون وآخرون من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والموالين لهم في مسيرات متوجهين إلى المكان الذي أيقنوا سلفا اعتصامهم فيه أمام قصر الاتحادية، بعضهم حاملًا أسلحة نارية وبيضاء وأدوات معدة للاعتداء على الأشخاص وما إن ظفروا بهم حتى باغتوهم بالاعتداء عليهم بتلك الأسلحة والأدوات، مما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة.
(البوابة نيوز)
رد أبو إسحاق الحوينى حول محاولة انتحار النبى يثير غضب الأزهريين.. الداعية يستشهد بالأحاديث.. وعضو بالبحوث الإسلامية: أمور لا ينبغى إثارتها للعامة.. والأطرش: الحديث عنها أمر لا يليق بالنبى
أثار رد الشيخ أبو إسحاق الحوينى الداعية السلفى على سؤال بشأن محاولة انتحار النبى صلى الله عليه وسلم، جدلا واسعا، حيث طالب أزهريون بضرورة أن يكون هناك ضوابط فى الرد، وعدم إثارة مثل هذه الملفات والقضايا للعوام، موضحين أن الله عز وجل هو من حفظ النبى.
البداية عندما نشرت الصفحة الرسمية لأبو إسحاق الحوينى، على "فيس بوك"، رد الداعية السلفى، على تساؤل: "هل حاول الرسول صلى الله عليه وسلم الانتحار من أعلى الجبال؟"، حيث جاء الرد مفندًا شبهة محاولة الرسول صلى الله عليه وسلم للانتحار، حيث جاء نص كالأتى: "هذا الحديث رواه البخارى - رحمه الله - فى سبعة مواضع من صحيحه وهو حديث بدء الوحى، أن النبى - صلى الله عليه وسلم - كان يتحنث - يتعبد - فى غار حراء حتى جاءه الوحى وقال له اقرأ قال ما أنا بقارئ، قال اقرأ بسم ربك الذى خلق ثم أخذ - عليه الصلاة والسلام - ترتجف بوادره وذهب إلى خديجة وقال زملونى زملونى دسرونى دسرونى إلى آخره، قال "خشيت على نفسى"، قالت: "كلا والله لن يخزيك الله أبدا" إلى آخر الحديث الذى يعرفه الناس.
وأضاف "الحوينى": "الحديث رواه - البخارى رحمه الله - فى كتاب بدء الوحى، وفى كتاب الأنبياء، وفى أربع مواضع من كتاب التفسير، وفى كتاب التعبير أى كتاب تعبير الرؤى، ورواه بثلاثة أسانيد عن الزهرى عن عروة عن عائشة، رواه عن عقيل بن خالد عن الزهرى، عن يونس بن يزيد عن الزهرى، ومسلم اتفق معه فى هاتين الروايتين، ورواه عن معمر بن راشد عن الزهرى".
وتابع "الحوينى": "وبقية السند عن عروة عن عائشة، أنا عندى ثلاثة من كبار أصحاب الزهرى: 1- معمر بن راشد أبو عروة، 2- وعقيل بن خالد، 3- ويونس بن يزيد الأيلى، هؤلاء الثلاثة يروون الحديث عن عروة عن عائشة - رضى الله عنها - رواية عقيل ويونس خالية من هذه الحكاية، إن النبى- صلى الله عليه وسلم - كان يريد أن يتردى من على الجبل، إنما وردت هذه فى رواية معمر بن راشد، وفى كتاب التعبير، لكن كيف وردت فى البخارى؟ بعدما روى البخارى الحديث وأن خديجة -رضى الله عنها - ذهبت بالنبى - صلى الله عليه وسلم - إلى ورقة بن نوفل وفتر الوحى، قال الزهرى: (وبلغنا أن النبى - صلى الله عليه وسلم - لما فتر الوحى كان يأتى رؤوس شواهق الجبال، فيريد أن يتردى من على الجبل فيتبدى له جبريل - عليه السلام - فيقول له إنك لرسول الله حقا فيهدئ من روعه، إذن هذا الجزء مفصول عن الحديث الأول، لأن الزهرى قال: (وبلغنا) يعنى هذا من بلاغات الزهرى، ومراسيل الزهرى وبلاغات الزهرى شىء فى الريح، هذا ليس مسندا".
واستطرد: "لماذا أورده البخارى فى الصحيح؟.. لأنه من تمام الرواية، وحتى لو افترضنا أنه صحيح فالإمام - أبو بكر الإسماعيلى - أوله تأويلا صحيحا وقال هذا من القدر الذى يبقى عند النبى من صفات الآدميين، كالخوف الجبلى، يعنى موسى - عليه السلام - من أكثر الأنبياء ذكرا للخوف، قال: إنى أخاف أن يقتلون، فأوجس فى نفسه خيفة موسى، فخرج منها خائفا يترقب، كل هذا الخوف البشرى، يعنى كون النبى يخاف من الثعبان، يخاف من السبع، هذه أشياء تبقى بحكم جبلة الإنسان، فقال: لما فتر الوحى عن النبى - صلى الله عليه وسلم - حزن أنه كاد أن يفعل هذا، هذا كلام أبو بكر الإسماعيلى، لكن نحن نقول "التأويل فرع التصحيح" القاعدة المعروفة "لا نؤل إلا إذا صح الخبر".
وشن الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، هجوما عنيفا على الشيخ أبو إسحاق الحوينى بعد فتوى الأخير حول الرد على سؤال هل الرسول صلى الله عليه وسلم حاول الانتحار من أعلى الجبل.
وقال النجار فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن مثل هذه القضايا لا ينبغى الحديث فيها، ومن المعروف أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحاول الانتحار، والبعض يقوم بتأويل وفهم غير صحيح للأحاديث النبوية، وقراءة نصية بعيدا عن الفهم.
وتابع عضو مجمع البحوث الإسلامية: "فهم الأحاديث النبوية نعمة من الله عز وجل، وينبغى أن يستخدمها الجميع فى تفسير الأحاديث والقرآن وليس الأخذ بالنص فقط، فظاهرة الأخذ بالنصوص وتفسيرها يضر بالإسلام".
وفى ذات السياق قال الدكتور عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق إن الحديث أو الرد على تساؤلات من قبيل هل حاول النبى صلى الله عليه وسلم الانتحار، لا ينبغى الحديث فيها إلى عوام الناس، لأن هذا أمر لا يليق بمكانة النبى صلى الله عليه وسلم.
وأضاف رئيس لجنة الفتوى الأسبق، الله سبحانه وتعالى هو من تولى الرسول بالحفظ والعناية منذ كان ماء فى صلب أبيه، وقال تعالى "إنك لعلى خلق عظيم" وبالتالى لا يجوز الحديث فى مثل هذه الأمور والرد على أقاويل من طبيعة هل حاول النبى الانتحار من عدمه، فهذه الأمور لا ينبغى أن تثار بهذا الشكل.
(اليوم السابع)
وزير الأوقاف: «الإخوان» تتبنى «الاغتيالات» لتصفية خصومها
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الجماعة تقوم بتغذية الإرهاب والتمكين له فكرياً وفلسفياً ومادياً ولوجستيًّا، وتتبنى العنف وسياسة الاغتيالات لتصفية خصومها، وهو نفس المنهج الذى اعتمدته فى الماضى.
وأضاف فى بيان، أمس، أن فلول الإخوان يحاولون جمع شتاتهم مع حلفائهم من الجماعات الإرهابية والحركات المشبوهة لإثارة المشكلات، وتشويه الرموز الوطنية.
ودعا «جمعة» المصريين بأن يكونوا على وعى كبير بطبيعة الجماعة، والعمل على كشف طبيعتها الإرهابية وتاريخها الأسود ومنهجها فى الغدر والخيانة والعمالة، وألا يقع أحد فى الفخاخ التى تنصبها لمن لا يقدرون مخاطر التحديات التى تتهدد وطننا ومنطقتنا وأمتنا العربية، محذراً من خداع الإخوان وكذبهم وعملهم الدءوب على تحريك النزعات الطائفية والمذهبية والمطالب الفئوية، ومن النزعة الانتقامية التى يتخذوها مسلكاً لإرهاب خصومهم ومخالفيهم.
واستنكر وزير الأوقاف ما قام به الإخوان من إقصاء كل المخالفين لهم فى الرأى والمنهج حتى مع حلفائهم من الجماعات الدينية المتشددة والمتطرفة على حد سواء، إضافة إلى تطاولهم على مؤسسات الدولة الوطنية ما بين محاولات اختراق ومحاولات تفكيك أو تهميش، سواء بالهجوم على الإعلام أو محاولة ترهيب الإعلاميين، منتقداً ما يفعله الإخوان من تهييج للرأى العام والعمل على إثارته واختراع الأزمات من خلال تجنيد عناصر الجماعة وما يتوافر لها من دعم مادى من الدول الراعية للإرهاب والداعمة، على نحو ما يحاولون الآن فى حالتنا المصرية الراهنة، مؤكدا أن الله سيرد كيدهم فى نحورهم خائبين.
من جهة أخرى، تحدث الدكتور أبواليزيد سلامة، مشرف رواق العلوم الشرعية بالجامع الأزهر، فى خطبة الجمعة، أمس، عن «خطورة الكلمة»، وقال إن الحديث يقسم إلى الكلام الطيب والكلام الخبيث، وإن الكلمة الطيبة لها دور فى توحيد الصف ولم شمل الأسر والبناء والإنتاج، كما أن للخبيثة دوراً فى هدم الأسر وتشريد الأطفال.
كانت وزارة الأوقاف حددت موضوع الخطبة، تحت عنوان «العمل التطوعى.. أهميته وضوابطه»، مؤكدة على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير، مع الالتزام بضابط الوقت ما بين «١٥ – ٢٠» دقيقة كحد أقصى.
(المصري اليوم)
اليوم.. نظر طعن «حبارة» في مذبحة رفح الثانية
تنظر محكمة النقض، اليوم، السبت، الطعن المقدم من دفاع القيادى الجهادى “عادل حبارة”، و6 آخرين، المطالب بإلغاء عقوبة إعدامهم الصادرة من محكمة الجنايات، لإدانتهم بالضلوع فى مذبحة رفح الثانية التى أسفرت عن مقتل 25 مجندا بقطاع الأمن المركزى.
واستندت مذكرة الطعن المقدم من عادل حبارة، والمتهمين الستة فى قضية “مذبحة رفح الثانية”، على حكم الإعدام الصادر ضدهم فى 14 نوفمبر الماضى، إلى عدة نقاط قانونية زعمت هيئة الدفاع أنها كفيلة لإلغاء عقوبة إدانتهم وإعادة محاكمتهم من جديد.
وتمثلت النقاط القانونية فى الفساد فى الاستدلال على ارتكاب “حبارة” وباقى المتهمين للجرائم المسندة إليهم فى أوراق القضية، والقصور فى التسبيب، والإخلال بحق الدفاع، والتعسف فى الاستنتاج، والخطأ فى تطبيق القانون من قبل محكمة الجنايات صاحبة حكم الإدانة.
وكانت محكمة الجنايات قضت فى نوفمبر 2015 بإعدام 7 متهمين من بينهم القيادى الجهادى عادل حبارة، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”مذبحة رفح الثانية، وأصدرت أحكاما بالسجن المؤبد على ثلاثة متهمين، والسجن خمسة عشر عاما على 22 آخرين، وبرأت ثلاثة متهمين فى نفس القضية.
وضمت لائحة الاتهام ارتكاب المتهمين جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة، والشرقية، إذ نسبت النيابة للمتهمين حادث مقتل 25 مجندا بقطاع الأمن المركزى، علاوة على قتل مجندين للأمن المركزى فى مدينة بلبيس، بالإضافة إلى اتهامات أخرى من بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.
يشار إلى أن هذه المرة الثانية التى تنظر فيها محكمة النقض قضية “مذبحة رفح الثانية”، حيث قضت فى السابق بقبول الطعون المقدمة من عادل حبارة وباقى المتهمين، بعد أن قضت محكمة الجنايات بإعدامهم، وقررت إعادة محاكمتهم أمام دائرة جديدة فأصدرت حكمها المطعون عليه.
(محيط)
دلالات اللقاء السرى بين المعزول وضابط بالموساد.. الإخوان حاولت استرضاء أمريكا بالتقرب من إسرائيل.. وكشف المتاجرة بالقضية الفلسطينية.. التنظيم لم يرد على الوثائق.. وخبراء: كشفت تناقضهم للوصول لأهدافهم
كشف اللقاء السرى الذى جمع بين محمد مرسى الرئيس المعزول، وضابط بالموساد الإسرائيلى، دلالات عديدة، خلال عهد المعزول، كما كشفت تناقض الإخوان، ففى الوقت الذى تروج فيه الجماعة فى خطاباتها للرأى العام بأنها ضد إسرائيل، فإن هناك علاقة سرية تجمع بينهما، خاصة بعد واقعتين الأولى خطاب مرسى لشيمون بريز بصديقى العزيز، والثانية ما كشفته الوثائق الإسرائيلية.
اللافت للنظر، أن جماعة الإخوان لم ترد على هذه الوثائق حتى الآن، سواء بالإثبات أو النفى، حيث إن الجماعة التى كانت دائما ما تسارع فى إصدار بيانات نفى ، سواء خلال أزمتها الداخلية، أو بعد أن توجه لها حكومات غربية تهمة الإرهاب، مثلما حدث فى التحقيقات البريطانية حول نشاط الإخوان فى لندن، إلا أن الجماعة ورغم مرور يوم على تلك الوثائق لم تعلن موقفها سواء بالإثبات أو النفى.
من جانبها، تقول داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، إن لقاء الرئيس المعزول محمد مرسى بضابط موساد إسرائيلى هو تأكيد موثق على الحقائق التى كنا نعلمها جميعًا عن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية على مدار تاريخها فى التقرب للإسرائيليين وخطب ودهم.
وتضيف زيادة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن محاولات التقارب بين الإخوان وإسرائيل تأتى فى الوقت الذى يتاجرون فيه بقضية فلسطين ويمارسون فيه التمييز الدينى ضد اليهود بناء على دينهم فى وسائل الإعلام العربية.
وتتابع الناشطة الحقوقية تعليقا على اللقاء السرى بين المعزول وضابط بالموساد الإسرائيلى:"لا ننسى الخطاب الشهير الذى أرسله مرسى إلى بيريز ووصفه فيه بالصديق العزيز".
وفى ذات السياق يقول الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى إن الواقع يُؤكد أن مرسى حافظ على أمن إسرائيل، وحماس لم تُطلق رصاصة واحدة على إسرائيل فى عهد مرسى، وحافظ مرسى على صداقته من بيريز ، وحافظ على فتح معبر رفح لحماس، وإمدادهم بما يحتاجونه.
ويشير الداعية السلفى إلى أن مصلحة الإخوان خلال عهد محمد مرسى ووصول التنظيم لكرسى الحكم، أملت عليها الملاينة مع إسرائيل والشيعة وهما الاثنان من أعداء الأمة الإسلامية، خاصة أن الإخوان فى عهد محمد مرسى، حاولوا بشتى الطرق التقرب من إيران عبر زيارات متبادلة.
من جانبه، يقول طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن الإخوان، إن التنظيم يعد أحد توابع الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالى فلا يمكنه أن يهاجم إسرائيل باعتبار أن إسرائيل هى الحليف الأول لواشنطن، فى الوقت الذى تسعى فيه الإخوان لاسترضاء أمريكا.
ويضيف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن جزءا من صفقة أمريكا مع الإخوان للوصول إلى الحكم بعد 25 يناير 2011، هو التقرب من إسرائيل، فى الوقت الذى كانت الجماعة تخشى الإعلان عن هذه العلاقة فى العلن خوفا من تآكل شعبيتها مما جعلهم يقومون بهذا الأمر سرا.
كان "اليوم السابع" حصل على وثائق إسرائيلية تم تسريبها، كشفت عن لقاء جمع بين الرئيس المعزول محمد مرسى، وضابط بجهاز الموساد الإسرائيلى فى 15 يونيو عام 2012.
(اليوم السابع)