«الإخوان» تهدد باغتيال رموز مصرية/صراع بين أجنحة السلطة فى تركيا بسبب دعم الإخوان/فتنة "سلفية- إخوانية" بسبب محمد حسان/مصرع ٦ تكفيريين وضبط ٦٩ مشتبهاً وتدمير ٢٠ بؤرة إرهابية بسيناء
الثلاثاء 25/أكتوبر/2016 - 10:40 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 25-10-2016.
الجيش يسيطر على أخطر ممر لدعم التكفيريين برفح
نجحت قوات الجيش في السيطرة على قرية بلعة غرب مدينة رفح أحد أهم الممرات الاستراتيجية لدعم بيت المقدس بالسلاح والمتفجرات والإرهابيين من قطاع غزة عبر الأنفاق، خاصة وأن بلعة متاخمة لمنطقة الأنفاق الحدودية والممر الوحيد للتهريب عبر الأنفاق من وإلى قطاع غزة.
ونجحت القوات في بناء 6 كمائن عسكرية بقرية بلعة، وأجبر العناصر التكفيرية على الفرار، بعد توجيه ضربات استباقية للتكفيريين قبل نشر القوات الأرضية، وتم قطع الإمدادات تمامًا عن بيت المقدس من خلال عسكرة وتخييم القوات بالقرية من خلال ستة كمائن عسكرية لأول مرة، وتدمير خط الإمداد الرئيسي لبيت المقدس من قطاع غزة.
وتم تدمير كل الملاجئ والمخازن السرية تحت الأرض التي شيدتها عناصر بيت المقدس داخل القرية التي تحولت إلى حصن واهٍ للتنظيم الذي دمرته القوات المسلحة تماما، وشلت قدراتها في الحصول على إمدادات من قطاع غزة بعد غلق الطريق عليهم.
(البوابة نيوز)
رصاص مجهول يقتل طفلة في سيناء وإلغاء حكم إعدام 6 من «داعش»
قُتلت طفلة في شمال سيناء وجُرح رجل وشاب من جراء إطلاق نار في مناطق سكنهم لم يتسن تحديد مصدره، فيما شدد وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي على «ضرورة تضامن الشعب من الجيش لضمان اقتلاع جذور الإرهاب والتطرف».
ويشن الجيش عمليات عسكرية في شمال سيناء ووسطها منذ هجوم استهدف مكمن زغدان وأسفر عن مقتل 12 عسكرياً. وأعلن الناطق العسكري قتل «عشرات المسلحين» في تلك المعارك. وقتل مسلحون مجهولون قبل أيام قائد الفرقة التاسعة المدرعة في منطقة دهشور العميد عادل رجائي أمام منزله في ضاحية العبور المتاخمة للقاهرة.
ودانت السفارة الأميركية في القاهرة أمس عملية «الاغتيال الهمجي» لقائد الفرقة التاسعة المدرعة. وأكدت أن «الولايات المتحدة تقف إلى جانب مصر في مكافحة الإرهاب».
وقالت مصادر طبية وشهود إن طفلة من مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء قتلت برصاصة مجهولة المصدر أمام منزلها. وجُرح رجل (65 سنة) في منطقة المزارع جنوب العريش بطلق ناري في قدمه. وجُرح شاب (20 سنة) بطلق ناري مجهول المصدر في جنوب مدينة الشيخ زويد.
وأفادت مصادر أمنية بأن «حملة دهم مدعومة بغطاء جوي استهدفت أول من أمس عدداً من المناطق جنوب العريش ورفح والشيخ زويد وأسفرت عن مقتل 6 مسلحين وإلقاء القبض على 96 مشتبهاً بهم احتجزوا في أحد المقرات الأمنية للتحقيق. وأبطلت قوات الأمن مفعول 8 عبوات ناسفة كانت مزروعة على طرق تسلكها».
وانقطع التيار الكهربائي عند مدينتي رفح والشيخ زويد في شكل كامل منذ فجر أمس. وأكد مسؤول في شركة كهرباء شمال سيناء أن عملية إصلاح خط الكهرباء متواصلة في محاولة لإعادة التيار إلى المدينتين خلال ساعات. وكثيراً ما يصاب خط الكهرباء المؤدي لرفح والشيخ زويد بالعطل نتيجة إطلاق النيران في المدينتين أو استهدافه من العناصر المسلحة.
من جهة أخرى، ألغت محكمة النقض حكماً بإعدام 6 أشخاص دينوا بالانتماء إلى تنظيم «داعش»، وقررت إعادة محاكمتهم أمام محكمة جديدة. وكانت دائرة الإرهاب في محكمة جنايات الزقازيق عاقبت العام الماضي 12 شخصاً دينوا بـ «تشكيل خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش»، بالإعدام شنقاً، بينهم 6 موقوفين و6 فارين. وألغت محكمة النقض عقوبة المتهمين الموقوفين، إذ يتطلب الطعن على العقوبة مثول المتهم أمام محكمة النقض.
والمتهمون أحدهم من سكان محافظة الشرقية واتهم بتكوين خلية على اتصال بتنظيم «داعش»، بعدما فر من السجن خلال الثورة في العام 2011 حين كان محبوساً لتورطه في تفجيرات في القاهرة واتصاله بقيادي في تنظيم «القاعدة» في الخارج. وبعد فراره تولى المتهم تسفير عدد من الشباب إلى سورية للالتحاق بـ «داعش» عاد بعضهم إلى مصر وتورطوا في اعتداءات، بحسب التحقيقات.
إلى ذلك، عقد وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي لقاء عبر شبكة «فيديو كونفيرانس» مع طلبة الكليات والمعاهد العسكرية أكد فيه أن «الجيش سيظل عند حسن الظن به والسياج المنيع الذي يحمي مقدرات الوطن ويدافع عنه ضد كل المخاطر والتحديات التي تواجه أمنه واستقراره». ورأى أن «تضامن الشعب مع قواته المسلحة هو الضمانة الحقيقية لاقتلاع جذور الإرهاب والتطرف». وشدد على «حرص القوات المسلحة على التطوير والتحديث للمنظومة التعليمية داخل الكليات والمعاهد العسكرية».
وقرر وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار إجراء حركة تغييرات واسعة شملت قيادات الأمن في محافظة الإسماعيلية على خلفية فرار 6 موقوفين، اثنان منهم على صلة بقضايا إرهاب، من سجن المستقبل في المحافظة، وهي الواقعة التي أشارت تفاصيلها والتحريات في شأنها إلى تورط أفراد في الشرطة في تمكين المتهمين من الفرار.
وعين وزير الداخلية اللواء عصام سعد مديراً لأمن الإسماعيلية بدل اللواء علي العزازي الذي نُقل إلى ديوان عام الوزارة، كما تقرر نقل كل من نائب مدير أمن الإسماعيلية ومدير الإدارة العامة لمباحث المحافظة. وكانت النيابة العامة قررت حبس 3 ضباط و11 شرطياً لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة الفرار التي قُتل خلالها شخصان، أحدهما ضابط شرطة لاحق الفارين الذين تمكنوا من الحصول على أسلحة آلية هُربت إلى داخل السجن بمساعدة شرطي. وبين الفارين أحد الموقوفين على ذمة قضية ضبط كمية ضخمة من السلاح والذخيرة كانت مُهربة من الإسماعيلية إلى سيناء.
وقررت النيابة العامة أمس استمرار حبس مأمور سجن المستقبل ورئيس مباحث السجن أربعة أيام إضافية على ذمة التحقيقات في القضية، وأمرت بالتحفظ على مساعد مدير أمن الإسماعيلية للأفراد اللواء محمد الخولي. وقال مدير أمن الإسماعيلية الجديد اللواء عصام سعد إنه يعتزم دعم فريق البحث المُكلف تتبع السجناء الفارين، مشيراً إلى أنه قرر «تغيير الخطط الأمنية للمنشآت الاستراتيجية بحيث لا يتم اختراقها من أي فرد أو جماعة إرهابية مستقبلاً».
وألقت الشرطة القبض على ضابط في مديرية أمن قنا وقدمته إلى النيابة العامة للتحقيق في واقعة إطلاقه النار على صاحب متجر للعصائر في حي مصر الجديدة في شرق القاهرة أمس، ما أسفر عن إصابته في القدم. ووفق محاضر الشرطة، فإن «الضابط دخل في خلاف مع صاحب محل العصائر بسبب وقوف سيارة نقل أمام متجره لتفريغ بضائع تخصه، فاعترض الضابط لعدم تمكنه من المرور بسيارته وهدد صاحب المتجر بسلاحه الرسمي وأطلق منه رصاصتين في الهواء، فتجمع عدد من أصحاب المحلات المجاورة، وحاولوا الإمساك بضابط الشرطة، فأطلق النار صوب صاحب المحل وأصابه في قدمه، وحاول الفرار، لكن الأهالي تجمعوا حوله وأمسكوا به وسلموه والسلاح الرسمي إلى قسم شرطة مصر الجديدة، وأحيل على النيابة العامة».
وطلب الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل أشهر من وزير الداخلية تعديل قوانين الشرطة، من أجل السيطرة على بعض الممارسات التي أثارت استياءً شعبياً، وأهمها تواتر استخدام أفراد في الشرطة أسلحتهم الرسمية في مشاكل ومشاجرات لا علاقة لها بطبيعة عملهم. وقتل شرطي قبل شهور سائقاً في قلب القاهرة لخلاف على أجر نقل بضائع، وبعدها قتل شرطي آخر بائع شاي في القاهرة الجديدة لخلاف على ثمن كوب شاي.
(الحياة اللندنية)
«الإخوان» تهدد باغتيال رموز مصرية
دعت جماعة إرهابية تدعى «هيئة علماء الثورة» تابعة لجماعة «الإخوان» الإرهابية المحظورة عناصرها إلى استهداف الإعلاميين والقضاة ورجال الأعمال والسياسيين الموالين لثورة 30 يونيو/حزيران.
وقالت في بيان نشرته على موقع «فيسبوك»، إنه سيتم استهداف الرموز السياسية والنخب القضائية والإعلامية المؤيدة لثورة 30 يونيو، ورجال الأعمال الممولين للدولة، ورموز «حركة تمرد».
(الخليج الإماراتية)
صراع بين أجنحة السلطة فى تركيا بسبب دعم الإخوان.. جناح يلدريم يرى الاستغناء عنهم والتقارب مع مصر ويشمل مستشاره ووزير الخارجية.. أردوغان يقف وحيدًا فى دعم التنظيم.. وخبراء: أنقرة ستعيد حساباتها
يبدو أن العلاقات الإخوانية التركية بدأت تأخذ مسارا مختلفا، والذى ظهر جليا بعد إحراج مستشار رئيس الوزراء التركى لأحد مقدمى البرامج بأن جماعة الإخوان ليس لها أى تمثيل فى الشارع، حيث تخرج من آن لآخر، تصريحات من مسئولين تركيين يعلنون أنهم يسعون للتقارب مع مصر، إلا أن رجب طيب أردوغان الرئيس التركى هو الذى يصر على دعم أنقرة للإخوان.
وأوضحت تصريحات عمر فاروق، مستشار رئيس الوزراء التركى، التى صدمت جماعة الإخوان، بعدما قال خلال استضافته بأحد القنوات الإخوانية التى تبث من تركيا، أن تركيا تسعى لإصلاح علاقاتها مع مصر، وأن السعودية ستساهم فى إصلاح هذه العلاقات بشكل كبير، كما أنها ستصب فى صالح المصريين، مشددا على أن جماعة الإخوان ليس لها أى تأثير فى الشارع المصرى.
وانتقد فاروق، تأخر الخارجية التركية، فى إدانة عمليات الإرهاب فى مصر قائلا: "إن الخارجية التركية تأخرت كثيرًا فى إصدار بيانات إدانة وتعزية للقوات المسلحة المصرية فى استشهاد جنودها، متابعا:"تأخروا لكن هناك تحسن فى موقفهم الآن، وهم إذا تأخروا أخطأوا كان يجب أن يعلنوا الأمر أكثر، لكن ربما هناك تغير أكبر فى بعض المواقف".
وكشفت تصريحات مستشار رئيس الوزراء التركى، الأجنحة المتصارعة داخل تركيا، حول بقاء الإخوان فى المشهد، ومن يدعو لتهميشهم وتقريب العلاقات مع مصر، حيث يعد الجناح الذى يدعو للتقارب مع مصر يضم كل من على بن يلدريم رئيس الوزراء التركى، وعمر فاروق مستشار رئيس الوزراء التركى، ووزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، وزير خارجية، بجانب ياسين أقطاى مستشار رئيس الوزراء التركى.
بينما يمثل الجناح الآخر الذى يدعم الدفاع عن الإخوان، رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى الذى يقف وحيدا فى فى دعمه للإخوان، وهجومه على مصر، واشتراطه الإفراج عن قيادات الجماعة مقابل تقريب العلاقات بين أنقرة والقاهرة.
من جانبه يقول هشام النجار، الباحث الإسلامى أن تركيا الآن تعيد حساباتها فى المنطقة وترى أن جماعة الإخوان هى من ورطتها فى المستنقع بتصوير مدى قوتها وجماهيريتها فى الداخل السورى على غير الحقيقة مما نتج عنه ظهور تركيا كعاجزة وضعيفة اقليمياً غير قادرة على تحقيق ما اظهرته من حتمية تغيير النظام السورى، وتصعيد الإخوان للسلطة.
وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريح لـ"اليوم السابع": "تركيا تعلمت الدرس وبالتالى لا تريد ولا ترغب فى تكرار تلك التجربة مع الإخوان فى مصر، ووضع تركيا مع الإخوان قبيل عام وما قبله مختلف تماماً عن مواقفها الآن وان استمرت فى احتضان الجماعة وتوجيهها".
واستطرد:"تركيا بعد أن كانت ورقة فى يد الإخوان والتنظيم الدولى صارت الإخوان ورقة بيد تركيا توظفها عسكريا فقط فى ميادين القتال أما سياسياً وملف استلام السلطة فهذا لم يعد فى جدول اهتمامات تركيا".
ةبدوره قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، أن الدول تربطها مصالحها فقط، وهو ما تتبعه تركيا مع جماعة الإخوان، ومصر دولة كبيرة ولها ثقلها على كافة الأصعدة، موضحا أن تصرفات النظام التركى فى الآونة الأخيرة هى التى تسببت فى توتر العلاقات ومصر ليست بالدولة الصغيرة التى يمكن لتركيا الاستغناء عنها بل على العكس فإن تركيا هى المتضررة من سوء العلاقات بين البلدين.
وأضاف مؤسس الجبهة الوسطية أن دور الإخوان حتى الآن لا يتجاوز الكومبارس او السنيد فى المشهد الحالى متى انتهت المرحلة وعادت العلاقات إلى طبيعتها فإنهم اول كبش فداء سيتم التضحية به، متابعا:"أعتقد أن القيادات على علم بذلك، لذا فمعظم القيادات وأبناءهم يحملون جنسيات غربية تحسبا لأى تحسن فى العلاقات بين مصر وتركيا".
واستطرد: "يجب ألا ننسى دور الدبلوماسية المصرية وانضباطها والذى أسهم بشكل كبير فى ضبط إيقاع العلاقات بين البلدين على الرغم من تجاوز المسئولين الأتراك فى بعض الأوقات".
(اليوم السابع)
«أبوإسماعيل» يترافع عن نفسه فى «حصار المحكمة»
استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة، أمس، برئاسة المستشار سعيد الصياد، إلى مرافعة المتهم حازم أبوإسماعيل، فى اتهامه و١٧ آخرين فى قضية «حصار محكمة مدينة نصر».
ظهر «أبوإسماعيل» مرتدياً البدلة الزرقاء، لإدانته بالحبس فى قضية تزوير مستندات جنسية والدته الأمريكية، وترافع عن نفسه بقوله إنه لا وجه لإقامة الدعوى ضد المتهمين، خاصةً الفاعل الأصلى لأنه وفقًا لصحيح القانون فإنه لا يمكن أن يُحاكم المُحرض إلا لو كانت الجريمة التى يحرض عليها وقعت بالفعل.
وأضاف أن الاتهام الأول فى أمر الإحالة اعتبر المتهمين الثانى والثالث محرضين، فى الوقت الذى أشار خلال الاتهام الثالث بأمر الإحالة إلى أنهما فاعلان أصليان فى القضية، متسائلاً: «إزاى يبقوا محرضين وفاعلين أصليين؟».
كانت النيابة أسندت للمتهمين اتهامات الاشتراك بطريق التحريض فى حصار محكمة مدينة نصر، وذلك باستعمال القوة والتهديد والعنف مع أعضاء النيابة، ومحاولة منعهم من أداء وظيفتهم، وإجبارهم على إصدار قرار بإخلاء سبيل القيادى السلفى أحمد عرفة، وبلغوا قصدهم من ذلك بإصدار قرار إخلاء سبيل الأخير فى ١٩ ديسمبر ٢٠١٢.
وفى سياق متصل أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، أمس، محاكمة ٦ متهمين بتفجير منزل المستشار معتز خفاجى، رئيس محكمة جنايات الجيزة، ومحاولة اغتياله لجلسة ٢٤ نوفمبر لفض الأحراز ومناقشة الشهود.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار سعيد الصياد، وعضوية المستشارين خالد عوض وأيمن البابلى، وسكرتارية حسام عبدالرسول، داخل غرفة المداولة، وطلب خلالها علاء علم الدين، دفاع المتهمين، ضم الأحراز وفضها ومناقشة شهود الإثبات.
كانت النيابة العامة أحالت ٦ من أعضاء تنظيم جماعة الإخوان إلى محكمة الجنايات، وهم: «أسامة إبراهيم على عمر، القيادى بتحالف دعم الشرعية، والهارب إلى ألمانيا، ومحمد طه وهدان، ومحمد سعيد عليوة طه، عضوى مكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية، وعبدالرحيم مبروك الصاوى، مسؤول العمليات النوعية بجنوب القاهرة، وحسن عبدالغفار السيد عبدالجواد، قائد المجموعة المنفذة، ومحمد السيد محمود عزام، عضو المجموعة المنفذة للعملية».
وجاء فى أمر الإحالة «أن المتهمين من الأول وحتى الخامس، خلال الفترة من يونيو ٢٠١٣ حتى ١٠ مايو ٢٠١٥، تولوا قيادة وإدارة بجماعة تأسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى».
وأضاف: «تولى المتهم أسامة إبراهيم على عمر، الهارب، قيادة جماعة تسمى تحالف دعم الشرعية، والتى تضطلع بدورها فى التنسيق مع اللجان النوعية المنبثقة عن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، لتنفيذ عمليات عدائية فى مواجهة مؤسسات الدولة، بينما تولى المتهمان محمد طه وهدان ومحمد سعيد عليوة طه قيادة الجماعة من خلال عضويتهما فى رأس هيكلها التنظيمى، المسمى مكتب الإرشاد».
(المصري اليوم)
الأمن المصري يصفي 33 إرهابياً في سيناء
قال مصدر أمنى مصري إن قوات أمن شمال سيناء وعناصر إنفاذ القانون نجحت في تصفية 33 إرهابياً، خلال مداهمات مكثفة ضد معاقل وبؤر الإرهاب بشمال سيناء، في مناطق جنوب رفح، والشيخ زويد وخلال العمليات، حيث تم استهداف تجمع رئيسي للعناصر الإرهابية فجر أمس الاثنين. وأوضح المصدر أن قوات إنفاذ القانون نجحت في قصف أوكار الجماعات الإرهابية من خلال ضربات جويه، بالإضافة إلى إبطال مفعول 9 عبوات ناسفة زرعها المسلحون على طريق القوات، وتم إطلاق النار عليها من بعد وتفجيرها دون خسائر، وكذلك تم ضبط مخزن أسلحة، وهدم وتدمير عدد من البؤر الإرهابية.
وأشار المصدر إلى أن القوات تنفذ عمليات أمنية نوعية وتضيق الحصار على المجموعات المسلحة في منطقة جنوب رفح، وفرضت طوقاً أمنياً محكماً، ويجري تمشيط ما بداخله من منازل ومزارع، اتخذ مطلوبون أمنياً من بعضها أوكاراً لهم للاختباء بها. وأوضح المصدر أنه بالتزامن مع العملية الأمنية الموسعة جنوب رفح، تجرى عمليات موازية جنوب الشيخ زويد ومحيطها بالكامل، بالإضافة إلى عدد من المناطق جنوب العريش، ومناطق غرب العريش، من أجل ملاحقة المسلحين. وفي السياق ذاته شددت القوات إجراءات التفتيش والمراقبة على الطرق، وأغلقت كلياً محيط مناطق العمليات، والأماكن التي توجد بها ارتكازات أمنية وبنايات لمصالح حكومية مهمة داخل مدينة العريش، ومدن بئر العبد والحسنة ونخل، وأغلقت طريق جنوب بئر العبد والطريق الحدودي الشرقي.
وقال أهالي إن مناطق جنوب رفح تشهد عمليات أمنية مكثفة لم يسبق لهم أن عاشوا أجواءها، وقد شوهدت جثث لمسلحين في محيط مدينة الشيخ زويد وجنوب رفح، بعد استهداف طائرات لسيارات ومنازل كانوا يختبئون بها، وشهدت مناطق العمليات بحسب روايات أهالي موجة من الفرار للسكان بها، ووفرت القوات الأمنية ممرات آمنة لهم لمغادرتها إلى أماكن آمنة، كما فرّ أهالي من محيط جنوب الطريق الدائري العريش الشيخ زويد إلى جانب الطريق من الناحية الشمالية بعد أن شهدت مناطق إقامتهم توتراً أمنياً في غضون الأيام القليلة الماضية.
(الاتحاد الإماراتية)
مجلس حكماء المسلمين يطلق قافلة دعوية إلى فرنسا
أطلق مجلس حكماء المسلمين برئاسة د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، أمس، قافلة دعوية جديدة إلى فرنسا، وذلك في مستهل المرحلة الثالثة من قوافل السلام، التي يتم إيفادها إلى عدد من الدول الأجنبية، فيما ثمنت دار الإفتاء المصرية مصادقة مدينة ميامي، في ولاية فلوريدا الأمريكية، على قرار يدين خطاب الكراهية والعنف ضد المسلمين.
وأعلن مجلس الحكماء أن القافلة، التي ستتجه إلى فرنسا ستشارك في عدد من الأنشطة خلال زيارتها إلى عدد من المدن الفرنسية، لترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش المشترك بين أبناء المجتمعات المختلفة، وتحصين الشباب من الوقوع في براثن جماعات التطرف والإرهاب وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر ثقافة السلام، ودعوة المواطنين المسلمين إلى الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم، مع الحفاظ على الثوابت الدينية.
ويلتقي أعضاء القافلة عدداً من أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية، ورئيس الحزب المسيحي الديمقراطي، وعدداً من السفراء وممثلي الأحزاب، ويتضمن برنامج القافلة عقد مائدة حوار حول التعددية الدينية والثقافية مع المؤسسة الوطنية للحوار مع المسلمين بمشاركة مؤتمر أساقفة فرنسا.
(الخليج الإماراتية)
فتنة "سلفية- إخوانية" بسبب محمد حسان.. حلفاء للإخوان يهاجمون الشيخ.. الجوادى يطالب السلفيين بالخروج من مصر.. وحركة سلفية ترد: تسعون لتشويه قامة دينية ولم تكونوا تستمعوا لنصائحه فى عهد مرسى
أثار هجوم حلفاء الإخوان، على الشيخ محمد حسان بعد انتقاده للشيعة، وظهور صورة للخامنئى فى أحد الشوارع بالقاهرة، غضب السلفيين، الذين أكدوا أن الجماعة تسعى لتشويه صورة الشيخ، متهمين الجماعة بأنها لم تكن تستمع لنصائح الشيخ محمد حسان.
بيان الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى، قال نصا إن رفعُ صورة على خامنئى، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، على لافتة كبيرة فى أحد شوارع القاهرة المسلمة "نذيرُ شؤمٍ وعنوان خطر عظيم على بلادنا"، وأضاف الداعية الإسلامى فى بيان له: "ما وُجد هؤلاء فى مكان إلا وأشعلوا فيه نار الطائفية التى تدمر الأخضر واليابس، وأرض مصر الطيبة لا تقبلُ بفضل الله بَذرة التشيّع والتعصّب، أسأل الله أن يقى بلدنا وجميع بلاد المسلمين من كل مكروه وسوء".
فى المقابل شن محمد الجوادى، أحد حلفاء الإخوان، هجوما عنيفا على حسان والسلفيين، وقال فى بيان له: "قولوا لمولانا محمد حسان بسرعة عاجلة إننا اشتقنا لسماع مقطع لحسان على أن يتضمن هذا المقطع الجملة التى تألى بها مولانا حسان على الله حين تجاوز كل حدود الدين والإسلام والسلفية والإنسانية والوطنية واللياقة فى مخاطبة مرسى.
وأضاف الجوادى فى بيانه: "لو استنصحنى لقلت له أن الأولى به أن يسحب قادة حزب النور ووجهاءه فيسافروا بعيدا عن مصر، قبل ألا يجدوا من يحتمون بجواره"، كما وصل هجومه على محمد حسان والسلفيين قائلا: "إذا لم تفيقوا بسرعة فسوف تفيق عائلاتكم".
وفى ذات السياق شن سلامة عبد القوى، الداعية الموالى للإخوان، هجوما عنيفا على محمد حسان والسلفيين، قائلا إنهم كانوا يتحدثون كثيرا فى عهد الإخوان، ولكن لم نعد نسمع لهم صوت الآن، واختفوا تماما عن المشهد.
وأضاف الداعية الموالى للإخوان، فى تصريحات له على أحد القنوات التابعة للإخوان، أن الدعوة السلفية كانت دائما ما تعقد مؤتمرات فى كل محافظة بعد ثورة 25 يناير، ولكن الآن لم يعد للسلفيين أى تواجد فى المشهد. وفى المقابل شنت حركة سلفية، هجوما عنيفا على الإخوان، متهمة إياها بمحاولة تشويه الشيخ محمد حسان، والاصطياد فى الماء العكر لتدشين حملة ضد الشيخ.
وقال محمد رجب، مؤسس حركة دافع للدفاع عن العلماء، أن الهجوم الإخوانى على الشيخ محمد حسان بلا مبرر، نظرا لأنه خرج وانتقد فعل بعينه، موضحا أن الجماعة تسعى لتشويه صورة الشيخ.
وأضاف مؤسس حركة دافع للدفاع عن العلماء، لـ"اليوم السابع" أن الدولة ازالت صور الخامئنى بعد أن انتقد البعض وجودها، بينما الإخوان لم تكن تستمع لنصائح الشيخ، وتوجيهاته لهم وهو ما دفعه فى وقت سابق للاستقالة من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التى كانت قد شنتها الجماعة.
(اليوم السابع)
الحرب على الإرهاب في سيناء تراوح مكانها
تصاعدت في الأيام الأخيرة، وتيرة لجوء العناصر الإرهابية في سيناء إلى استهداف المدنيين، والتوحش في عمليات القتل والذبح والخطف والتنكيل، ما دفع المراقبين إلى التساؤل عما إذا كان ذلك يمثل إستراتيجية جديدة للتنظيمات الإرهابية، لتخفيف الضغط الكثيف عنها، نتيجة لتلاحق ضربات قوات الجيش المصري عليها مؤخرا، وإحرازها نجاحات ملحوظة.
القاهرة – يأتي مقتل العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعة بالجيش المصري، المعروفة باسم “حماة الأهرام”، أمام منزله بالقاهرة، نهاية الأسبوع الماضي، كمثال على تصعيد التظيمات الجهادية.
وتمددت دائرة الاستهداف الإرهابية، من جانب التنظيمات التكفيرية (من بينها بولاية سيناء)، لتشمل رموز الصوفية في سيناء، بدعوى أنهم “كفار”، ومتبعون للبِدَع، بينما كان الأمر في السابق يقتصر على قوات الجيش والشرطة، والأهالي الذين يشك الإرهابيون في تعاملهم مع الأمن.
ولعل الحادث الأبرز في هذا السياق، اختطاف التكفيريين، في 15 أكتوبر الجاري، سليمان أبوحرّاز (يقترب عمره من مئة عام)، تحت تهديد السلاح، وهو أبرز رموز الصوفية في سيناء.
وقد أكّد مريدو الشيخ ومحبوه، لـ”العرب”، أن الخاطفين ينتمون إلى تنظيم ولاية سيناء، مشيرين إلى أن الخاطفين ما كانوا أطلقوا سراحه لو لم يكن الشيخ تمتع بحظوة لدى أهالي سيناء، الذين مارسوا ضغوطا على عناصر التنظيم المتشدّد، لإطلاق سراحه.
وروى أحد أبناء سيناء، لـ”العرب”، كيف هاجم متطرفون سلفيون، حلقة ذكر لأفراد من المتصوفة، بأحد مساجد مدينة الشيخ زويد، وهددوهم بالقتل، حال تكرارهم لعقد حلقاتهم وأورادهم الصوفية، ورموهم بالكفر وفساد العقيدة.
وأضاف المواطن السيناوي، الذي طلب عدم ذكر اسمه خشية تعرضه للخطف والتصفية “اضطررنا للرضوخ لهم، فماذا عسانا أن نفعل أمام تهديد السلاح؟”.
لجوء الإرهابيين إلى توسيع الرقعة الجغرافية والاجتماعية لعملياتهم يعتبر محاولة لتخفيف الضغط على منطقة ارتكازهم الأساسي وتشتيت انتباه القوات وتخويف المدنيين
وقالت مصادر أمنية لـ”العرب”، إن التكفيريين اختطفوا منذ منتصف سبتمبر وحتى 20 أكتوبر الجاري، 13 من أبناء القبائل، من قاطني العريش والشيخ زويد، معظمهم ممن يتهمهم المتشددون بالتعاون مع أجهزة الأمن وقوات الجيش، إلى جانب اثنين من المتصوفة.
وتم خلال الأسبوع الماضي ذبح أربعة من المخطوفين، بينهم رجل وزوجته، وألقى الخاطفون جثثهم في الطريق العام، ولاذوا بالفرار إلى الظهير الصحراوي.
وكان تنظيم ولاية سيناء، قد قتل قبل هذه الواقعة بأيام، 5 من شباب مدينة الشيخ زويد، وأحرق سيارتهم، متهما إياهم بالانضمام إلى ما يسمى “الكتيبة 103”، وهو مصطلح يطلق على العناصر المدنية التي تساند قوات الجيش والشرطة، في اقتفاء آثار الإرهابيين، وعمليات المداهمة لأوكارهم، كما أعدم الإرهابيون مواطناً آخر، والقوا بجثته مقيد اليدين، في بزة حمراء، تشبه ما يرتديه المحكوم عليهم بالإعدام، وذلك بعد نحو أسبوع من اختطافه من قبل مسلحين.
وبات الحذر الشديد يخيم على سكان شمال سيناء، بعد توسيع الإرهابيين رقعة استهدافاتهم اجتماعيا وجغرافيا.
وقال سالم، أحد أبناء شمال سيناء، لـ”العرب”، “لم يسلم من جهل التنظيمات الإرهابية البشر ولا الحجر، فقد فجروا مقام الشيخ زويد، الذي قدم للمدينة من الحجاز منذ عقود وسميت باسمه، وكان هذا المقام مزارا لأهالي المدينة، بل إنهم يدمرون المقابر التي ترتفع عن الأرض، ويطالبون المواطنين بأن يكون الدفن في اللحود فقط”.
وقال الشيخ كامل مطر، رئيس المجلس القومي لشؤون القبائل لـ”العرب” إن هناك صعوبات الآن في المواجهة، تتمثل في أن الإرهابيين يختبئون في المناطق المهجورة، وليس في محيط القبائل، ومن ثم لا يمكن رصد الغرباء، بخلاف أن قاطني مدينة العريش ليسوا من البدو، بل من الحضر، وفي المدينة يكون صعبا رصد الوجه الغريب، لوجود سكان من الدلتا والصعيد، وأكد أن القبائل تتكاتف عبر تقديم خدمات تنموية وقوافل طبية وتثقيفية، يشارك فيها رجال دين، لمواجهة الفكر المتطرف.
وصنف مراقبون لجوء الإرهابيين إلى توسيع الرقعة الجغرافية والاجتماعية لعملياتهم باعتباره محاولة لتخفيف الضغط على منطقة ارتكازهم الأساسي وتشتيت انتباه القوات وتخويف المدنيين.
ويرى اللواء صالح المصري، مدير أمن شمال سيناء الأسبق، أن توسعة الإرهابيين لمحيط استهدافهم الجغرافي والمجتمعي أمر خطير، يستوجب التعامل مع كافة الأحداث والمعلومات والتحذيرات بانتباه وجدية كبيرين، حتى وإن كانت مجرد تهديدات.
وأكد المصري لـ”العرب”، أن قوات الجيش والشرطة حققت نجاحات في حربها ضد الإرهاب في سيناء، عبر استراتيجيات تضييق الخناق، والضربات الاستباقية المستندة لمعلومات دقيقة، لكن تظل المشكلة، هي تواصل تلك التنظيمات مع داعش بالخارج، ومع المصادر التي تمدها بالسلاح والأفراد.
وأشار خبراء عسكريون لـ”العرب”، إلى أنه من الضروري، على قوات الجيش والأمن المصرية الآن، التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة، للسيطرة على المساحة الشاسعة من الصحراء غير المأهولة، وكذلك الدروب التي يستخدمها الإرهابيون في دخول سيناء وتهريب السلاح.
وتلعب القوات الجوية دورا مهما في صد هجوم الإرهابيين على الشيخ زويد في الأول من يوليو 2015، فيما تقوم الآن بقصف البؤر الإرهابية شديدة الخطورة في سيناء.
وقال الفريق طيار يونس المصري، قائد القوات الجوية المصرية، في تصريحات إعلامية مؤخرا، إن سلاح الجو قادر على حماية وتأمين حدود مصر، حيث يقوم حاليا بتأمين 5 آلاف كيلو متر من الحدود، ويجرى استخدام الطائرات دون طيار لتأمين حدود الدولة، ضد أي محاولة للتسلل أو تهريب السلاح والمخدرات.
لكن، تبقى الأنفاق التحدي الرئيسي، حيث يرى خبراء أنها الطريق الرئيسية لتزويد التنظيم المتشدّد بالمنتسبين الجدد، ما يعني أن الحرب مازالت طويلة.
(العرب اللندنية)
«التعاون الإسلامي» لتفعيل استراتيجية التصدي للإسلاموفوبيا
دعا اجتماع الدول الأعضاء والمؤسسات المعنية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى الخبراء لمراجعة الاستراتيجية الإعلامية للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا وآليات تنفيذها.
وأبدى المشاركون في الاجتماع الذي عقد أمس الاثنين، في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، ارتياحهم إزاء الاستراتيجية، مؤكدين أهمية إنفاذها، والخروج بآليات تنفيذية قادرة على تفنيد الشبهات والاتهامات الزائفة التي تسوقها بعض المؤسسات الإعلامية الغربية بحق الدين الإسلامي الحنيف، والجاليات المسلمة في الغرب والمسلمين بشكل عام.
وقدّم المشاركون جملة من المقترحات العملية التي تم تدارسها في سبيل رفعها إلى الاجتماع القادم لوزراء الإعلام للدول الأعضاء بالمنظمة، تمثلت في إنشاء مجلس استشاري مكوّن من ممثلين عن الأمانة العامة ومنظمات متخصصة تابعة للمنظمة، ودول أعضاء بحيث يجتمع المجلس دورياً لبحث المستجدات في هذا الشأن ومتابعة البرامج التي سيجري إطلاقها، بالإضافة إلى إشراك الشباب في عملية إيقاف اللغط الحاصل في تقديم صورة غير صحيحة عن الإسلام، وتفعيل دور الإعلاميين، وتمكين الأكاديميين من دور أكبر في مشاريع الاستراتيجية، فضلاً عن التصدي للإرهاب باعتباره أحد بواعث الظاهرة في الغرب.
من جانبها، شددت مدير إدارة شؤون الإعلام في المنظمة مها مصطفى عقيل، خلال كلمة المنظمة في الجلسة الافتتاحية، على أن عامل الوقت بالإضافة إلى التطورات التي جرت في السنوات الأربع الماضية، منذ إصدار الاستراتيجية، بات يحتم على الدول الأعضاء سرعة التحرك لتفعيلها، والمضي بها إلى الأمام، مشيرة إلى التأثير السلبي لوطأة مشكلة اللاجئين في عدد من الدول الأوروبية واستغلالها وتشويه واقعها من قبل دعاة التخويف من الإسلام في العالم الغربي، بجانب تنامي ظاهرة التطرف وبروز جماعات متشددة في المنطقة، والتي تسيء للإسلام بأعمالها التي تنسبها إليه.
وأكدت عقيل أن الأمانة العامة ممثلة في إدارة الإعلام، عملت بجدية وبقدر الإمكانات المتوفرة لديها لتنفيذ بعض المقترحات الأخرى، لافتة إلى أهمية التعويل على المؤسسات الإعلامية والإعلاميين من أجل تفعيل الاستراتيجية وترجمة بنودها إلى واقع ملموس.
(الخليج الإماراتية)
مصرع ٦ تكفيريين وضبط ٦٩ مشتبهاً وتدمير ٢٠ بؤرة إرهابية بسيناء
أعلنت مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن ٦ عناصر تكفيرية لقوا مصرعهم، وتم ضبط ٦٩ مشتبهاً بهم، وتدمير ٢٠ بؤرة إرهابية، بجانب تدمير سيارة دفع رباعى، وذلك فى حملة أمنية موسعة بمحافظة شمال سيناء.
وقالت المصادر إن قوات إنفاذ القانون من الجيش والشرطة، قامت بحملة موسعة بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، لملاحقة فلول العناصر التكفيرية والقضاء على البؤر الإجرامية والخارجين عن القانون.
فى السياق نفسه، تمكنت القوات من اكتشاف ٨ عبوات ناسفة تم زرعها فى طريق القوات، دون أى خسائر.
وتمكنت مديرية أمن شمال سيناء من ضبط ٣٥ هاربًا ومطلوبًا، بحملات موسعة نفذتها المديرية بمختلف مناطق المحافظة، لاستهداف العناصر الإجرامية من الهاربين من السجون ومرتكبى جرائم البلطجة وترويع المواطنين وجميع الأنشطة الإجرامية الأخرى.
وقالت مصادر أمنية، إن الحملة تمكنت من ضبط ٢٩ هاربًا ومطلوبًا لتنفيذ أحكام بالحبس فى قضايا جنائية وجنح متنوعة، من بينهم عدد ٩ محكوم عليهم فى جنح الحبس الجزئى، و٩ محكوم عليهم فى جنح الحبس المستأنف، و٧ محكوم عليهم فى جنح الغرامات الجزئية، و٤ محكوم عليهم فى المخالفات، بجانب ضبط ٦ أشخاص محكوم عليهم بـ١١ حكمًا متنوعًا.
يأتى ذلك، فى الوقت الذى أعادت مصر، أمس، إغلاق معبر رفح البرى مع قطاع غزة، بعد أن فتحته استثنائيا لمدة ٧ أيام فى كلا الاتجاهين لعبور العالقين والحالات الإنسانية، وإدخال المساعدات الإنسانية المقدمة من مصر وعدد من الدول العربية إلى القطاع، دون تحديد موعد لفتحه مجددًا.
يذكر أن مصر فتحت معبر رفح لمدة ٧ أيام متقطعة، حيث فتحت المعبر يومى السبت والأحد من الأسبوع الماضى، وأوقفت العمل يومى الإثنين والثلاثاء الماضيين، وأعادت فتحه منذ الأربعاء الماضى وحتى مساء أمس الأول.
(المصري اليوم)