الشرطة الإسبانية تعتقل مغربيا بتهمة دعم الدولة الإسلامية / حلفاء الأسد يحذرون تركيا من أي تقدم في حلب / مجازر «داعشية» ... سحل مدنيين وإلقاء جثث في بحيرة / طالبان تصور هجماتها بطائرات من دون طيار
الأربعاء 26/أكتوبر/2016 - 11:28 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 26/ 10/ 2016
الشرطة الإسبانية تعتقل مغربيا بتهمة دعم الدولة الإسلامية
قالت وزارة الداخلية الإسبانية اليوم الأربعاء: إن الشرطة اعتقلت مغربيا بتهمة نشر رسائل لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد ومحاولة تجنيد أشخاص لصالحه.
واعتقلت الشرطة الرجل في مدينة كالاهورا بمنطقة ريوخا في وسط البلاد وقالت إن له صلة بمغربي آخر كان قد اعتقل في ديسمبر كانون الأول في مدينة بامبلونا.
واتهم الرجل بالترويج للتنظيم ودعم أنشطة مختلف الجماعات المتشددة الناشطة في العراق وسوريا.
ورفعت إسبانيا درجة التأهب وعززت إجراءاتها الأمنية بعد هجمات وقعت في باريس العام الماضي، واعتقلت السلطات الإسبانية 50 شخصا للاشتباه بصلتهم بمتشددين إسلاميين منذ بداية العام.
"البوابة"
حلفاء الأسد يحذرون تركيا من أي تقدم في حلب
حذرت القوات الموالية للرئيس السوري، بشار الأسد، تركيا، اليوم الأربعاء، من أي تقدم باتجاه مواقعها في شمال وشرق حلب قائلة إن أي تقدم سيتم التعامل معه "بحزم وقوة".
جاء ذلك على لسان قائد العمليات الميدانية للقوات الموالية لدمشق خلال جولة على جبهات القتال بشمال حلب في تصريح مكتوب قالت وكالة رويترز العالمية إنها حصلت عليه.
وقال القائد الذي لم يكشف عن اسمه أو جنسيته أو انتمائه إن أي تقدم سيمثل "تجاوزا للخطوط الحمراء".
وتابع قائلا "إننا لن نسمح لأي كان بالتذرع بقتاله لتنظيم داعش للتمادي ومحاولة الاقتراب من دفاعات قوات الحلفاء".
ويضم التحالف الذي يقاتل دعما للأسد جماعة حزب الله اللبنانية ومقاتلين عراقيين والحرس الثوري الإيراني.
من جهته، قال وزير خارجية تركيا، مولود تشاووش، إن أنقرة لن توقف عملياتها داخل سورية بعد أن قصفت طائرة هليكوبتر يشتبه أنها تابعة للجيش السوري مقاتلين من المعارضة السورية تدعمهم تركيا.
وقال الجيش التركي إن الهجوم وقع في وقت متأخر أمس الثلاثاء وأسفر عن مقتل اثنين من المقاتلين وإصابة خمسة آخرين في أول اشتباك مباشر فيما يبدو مع القوات السورية منذ أن توغلت تركيا في شمال سورية في آب (أغسطس).
وأبلغ تشاووش أغلو مؤتمرا صحفيا أن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد تواصل قصف مقاتلي المعارضة وليس تنظيم داعش. وأضاف أن عمليات الجيش التركي لتطهير منطقة الحدود من التنظيم المتشدد ستستمر حتى تسيطر القوات المعارضة المدعومة من أنقرة على مدينة الباب السورية.
وأردف قائلا إن تركيا ستتخذ إجراءات إذا ما وقع هجوم على مدينة تلعفر العراقية. وقال مقاتلون شيعة دربتهم إيران الأسبوع الماضي إنهم سيدعمون تقدم القوات الحكومية صوب تلعفر على بعد نحو 55 كيلومترا غربي الموصل.
"الغد الأردنية"
61 قتيلاً بهجوم على كلية للشرطة في باكستان
«داعش» و«طالبان» أعلنتا مسؤوليتهما
قتل 61 شخصاً في هجوم نفذه ثلاثة انتحاريين مدججين بالأسلحة، اقتحموا أكاديمية للشرطة بالقرب من مدينة كويتا في جنوب غرب باكستان، في أحد أعنف الهجمات في باكستان هذه السنة.
ووقع الهجوم الليلة قبل الماضية، وتخللته اشتباكات بين القوى الأمنية والمهاجمين، انتهت بمقتل هؤلاء. وتبنى كل من حركة «طالبان الباكستانية»، وتنظيم «داعش»، الهجوم الذي يعتبر الأكثر دموية في البلاد هذه السنة، بعد اعتداء لاهور في 25 مارس، الذي أوقع 75 قتيلاً، وكويتا في الثامن من أغسطس وأوقع 73 قتيلاً.
وقال الفرع المحلي في كراتشي لحركة «طالبان الباكستانية» في بيان، إن هدف الهجوم «الانتقام للقتل العشوائي» لعناصرها على أيدي قوات الأمن في إقليم البنجاب.
من جهته، قال تنظيم «داعش» في بيان نشر على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي ان «ثلاثة انغماسيين هاجموا ملتحفين ستراتهم الناسفة ومزودين بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية، مركز تدريب للشرطة الباكستانية»، وانهم اشتبكوا لساعات مع عناصر الشرطة قبل أن يفجروا أنفسهم.
وقالت المستشفيات المحلية إنها تسلمت جثث 61 شخصاً، بينهم سبعة لم تعرف هوياتهم بعد. ولم يعرف ما اذا كان المهاجمون بين هؤلاء. وبين الضحايا ضابط، كما ذكر مستشفى كويتا. ومعظم القتلى الآخرين من المجندين الشباب في الكلية. وجرح 118 شخصاً أيضاً في الهجوم. وقال الجيش إن المهاجمين دخلوا كلية الشرطة الواقعة على بعد نحو 20 كيلومتراً إلى الشرق من كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب. وكانت المنشأة الكبيرة تضم نحو 700 مجند في الشرطة، فر عدد كبير منهم مذعوراً خلال الهجوم.
"الإمارات اليوم"
مجازر «داعشية» ... سحل مدنيين وإلقاء جثث في بحيرة
أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستسعى إلى حل الخلافات بين أنقرة وبغداد بالطرق الديبلوماسية، مؤكدة أن قواتها شمال الموصل ليست جزءاً من التحالف الدولي، فيما أعلن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أن هذه القوات «قد تشن عمليات برية انطلاقاً من قاعدة بعشيقة إذا كان هناك خطر يهددنا، وسنستخدم كل وسائلنا للقضاء على هذا التهديد». في الوقت ذاته ارتكب تنظيم «داعش مجازر تمثلت في إعدام عشرات الأشخاص بينهم خمسون شرطياً مع اقتراب القوات العراقية من الموصل.
وقال متحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة روبرت كولفيل في مؤتمر صحافي في جنيف، إن هذه المعلومات التي لا تزال «أولية» تم استقاؤها من مصادر مدنية وحكومية مختلفة لا يمكن كشفها لأسباب أمنية.
وأوضح أن الإرهابيين ارتكبوا هذه الفظائع بين الأربعاء والأحد فيما كانت القوات العراقية تتقدم في اتجاه الموصل، آخر معقل لـ «داعش» في العراق.
وأوردت الأمم المتحدة أنه في قرية السفينة التي تبعد 45 كلم جنوب الموصل، قتل «الدواعش» 15 مدنياً قبل أن يلقوا بجثثهم في بحيرة لترهيب السكان الآخرين على الأرجح.
وفي 19 تشرين الأول (أكتوبر) في القرية نفسها، قام «دواعش» بتقييد ستة مدنيين بمؤخرة سيارة وجروهم حول القرية فقط لأنهم من عائلة زعيم قبلي يقاتل التنظيم.
والسبت الماضي، قتل «دواعش» ثلاث نساء وثلاث فتيات في قرية الرفيلة جنوب الموصل خلال اقتيادهن من مكان إلى آخر. وقالت الأمم المتحدة إنهن أعدمن لأنهن كن يسرن ببطء كون إحدى الفتيات معوقة.
من جهة أخرى، تقدم الجيش أمس في المحور الشرقي للموصل، وتستعد قوات «الحشد الشعبي» لفتح محور جديد في الجهة الغربية لقطع الطريق على عناصر «داعش» الذين يفرون في اتجاه سورية.
وأكد ممثل الرئيس الأميركي لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك أن «القوات التركية الموجودة شمال الموصل ليست جزءاً من التحالف»، لافتاً إلى أن «حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية تقلق أنقرة وإقليم كردستان»، وأضاف أن مصير القوات الأميركية في العراق بعد «داعش» سيتقرر في حوار بين بغداد وواشنطن. وأوضح: «يجب احترام سيادة العراق وأي عضو في التحالف يجب أن يأخذ موافقة الحكومة على أي تحرك»، وأشار إلى أن «هذا الأمر ستتم مناقشته خلال الأيام المقبلة وسنسعى إلى حل ديبلوماسي» (للخلاف بين أنقرة وبغداد).
"الحياة اللندنية"
القوات الخاصة العراقية توقف تقدُّمها في الموصل انتظارًا للتحالُف الدولي
"داعش" يعدم العشرات مع بدء اقتحام أول أحياء شرق المدينة
شهد اليوم العاشر من معركة استعادة الموصل من أيدي تنظيم "داعش" احتداماً في القتال وعلى المحاور السبعة كافة ، منذ فجر اليوم الأربعاء، مسجّلةً سقوط قتلى وجرحى بين الجانبين. وأعلنت قوات جهاز مكافحة "الإرهاب"٬ عن دخولها أول أحياء الموصل وهو حي كوكجلي بمسافة كيلومترين شرق المدينة "، في حين أوقفت وحدة من القوات الخاصة بالجيش العراقي تقدمها باتجاه الموصل، مع اقترابها من المشارف الشرقية للمدينة.
وقالت مصادر عسكرية أن وحدة من القوات الخاصة بالجيش العراقي أوقفت تقدمها المستمر منذ أسبوعين باتجاه الموصل مع اقترابها من المشارف الشرقية للمدينة، منتظرة اقتراب قوات أخرى مدعومة من التحالف الدولي لتطويق الموصل. وكانت أولى القوات التي اقتربت من الموصل ووصلت إلى مسافة كيلومترين هي قوات جهاز مكافحة الإرهاب وكان تقدمها من جهة المحور الشرقي.
وذكر بيان لقيادة الشرطة، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أن قطعاتها "تستعدّ لاقتحام حمام العليل وناحية الشورة، والقضاء على جيوب المتطرفين في المحور الجنوبي"، هذا وأعلنت الشرطة الاتحادية، عن تحرير 59 قرية ضمن المحور الجنوبي لمدينة الموصل، فيما أكدت استمرار الجهد الهندسي على تفكيك العبوات الناسفة. ومن جانبها أعلنت خلية الإعلام الحربي في الجيش العراقي أن قواتها حررت يوم الأربعاء معمل غاز تلكيف شمال شرق الموصل من تنظيم "داعش".
ويبعد مركز قضاء تلكيف مسافة 18 كيلومترا شمال شرق الموصل، حيث تواصل القوات العراقية والكردية الزحف نحو ضواحي الموصل منذ انطلاق الحملة العسكرية في 17 من الشهر الجاري. وأوضحت مصادر عسكرية عراقية لـ"العرب اليوم" أن المعارك تدور، في هذه الأثناء، على محور بعشيقة قرب قرية ديريك (شرق)، وفي المحور الشمالي عند الجزء الجنوبي من قضاء الحمدانية، فيما لا تزال اشتباكات الكر والفر هي الغالبة في المحور الشمالي الشرقي لليوم الرابع على التوالي، حيث تسعى قوات كبيرة من "البيشمركة" وجهاز مكافحة الإرهاب إلى دخول البلدة، التي تمثل منطقة مهمة واستراتيجية، لأنها تحاذي أول أحياء مدينة الموصل.
"العرب اليوم"
السعودية: إيران تنتهك القرارات الدولية بتهريب السلاح للحوثيين
التحالف العربي ينفي فرض حصار على اليمن
أكدت السعودية أن إيران تنتهك القرارات الدولية الخاصة بحظر تهريب الأسلحة إلى مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، عبر تزويدهم بالأسلحة والمال من أجل نشر الفوضى والإرهاب في اليمن، فيما نفى المتحدث باسم التحالف العربي اللواء أحمد عسيري فرض «حصار» على اليمن، معتبراً أن ما يجري هو «منع ومراقبة» للحؤول دون تهريب السلاح.
وأوضح نائب المندوب الدائم لوفد المملكة في الأمم المتحدة سعد السعد، في كلمة بلاده أمام اللجنة الأولى خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الحادية والسبعين، ونشرتها وكالة الأنباء السعودية أمس، أن إيران خرقت قراري مجلس الأمن رقم 2216 و2231، وقدمت للإنقلابيين الحوثيين وحلفائهم، دعماً مادياً وعسكرياً، إضافة إلى تدريبهم وتزويدهم بالأسلحة بطرق غير شرعية.
وأشار إلى أن التحالف العربي تمكن من اعتراض العديد من السفن المحملة بالسلاح قادمة من إيران، وهو دليل واضح على الممارسات الإيرانية التخريبية في مجال تهريب السلاح للجماعات الإرهابية. وبيّن أن ما تقوم به إيران من دعم النزاعات الطائفية في عدد من دول المنطقة من خلال تقديم الأسلحة إلى المليشيا الطائفية والجماعات الإرهابية تأكيد على نهج إيران في نشر الدمار والخراب وتأجيج الطائفية بين أفراد المجتمع في تلك الدول.
ولفت إلى أن وضع إيران في قائمة الدول الراعية للإرهاب، كان بسبب سياستها ونهجها التخريبي الداعم للإرهاب، وقد أدانت المملكة محاولات الهجوم على البحرية الأمريكية في باب المندب، والعدوان على السفينة الإماراتية في مطلع هذا الشهر.
من جانب آخر، قال عسيري في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الثلاثاء، أن التحالف العربي لا يفرض حصاراً على اليمن، ولكن ثمة مراقبة بحسب القانون الدولي، القانون البحري، القانون الجوي، والمراقبة تختلف عن الحصار الذي يعني أن أيا كان ليس بإمكانه الدخول أو الخروج.
وأضاف اللواء عسيري: «لكل مفردة معنى، والمنع هو حرية حركة مع مراقبة، ما يعني أنه إذا انطلقت سفينة من جيبوتي باتجاه ميناء الحديدة، قواتنا تصعد على متنها للتأكد من أن ما تنقله شرعي ولا يتعارض مع قرار مجلس الأمن 2216 الذي يمنع تهريب أي أداة حرب إلى اليمن».
وانتقد عسيري اعطاء «انطباع خاطئ بأن اليمن مغلق منذ 26 مارس/آذار 2015»، منوها إلى أن «ثمة سفن ترسو في كل مرافئ اليمن، بما فيها تلك التي يسيطر عليها الحوثيون، مثل الحديدة، وتحمل الغذاء والمساعدات الطبية والاشخاص والبضائع».
وأشار إلى أن الطائرات التابعة للمنظمات الانسانية والأمم المتحدة هي الوحيدة التي يحق لها الإقلاع من مطار صنعاء والهبوط فيه وأنها الطائرات الوحيدة التي لا تخضع للتفتيش.
ورداً على سؤال عن منع الطائرات المدنية من استخدام المطار الدولي، أكد عسيري أن ذلك هدفه ضمان سلامة طائرات الخطوط الجوية اليمنية، وضمان عدم قيام الطائرات بتهريب أدوات الحرب.
"الخليج الإماراتية"
المبعوث الدولي لليمن يسلم الإنقلابيين «خطة سلام شاملة»
أعلن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس الثلاثاء، عن تسليمه الحوثيين وحزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، خطة سلام متكاملة تتضمن حلا شاملا للأزمة اليمنية. وأضاف ولد الشيخ أحمد في حديث للصحفيين لدى مغادرته مطار صنعاء، إن الخطة تحظى بدعم دولي كبير، وعبر عن استيائه من تدهور الوضع الإنساني، وأيضاً من عدم السماح بدخول المساعدات الانسانية إلى تعز التي يحاصرها المتمردون الحوثيون. وكان ولد الشيخ أحمد وصل صنعاء، الأحد، لمناقشة خيارات للتوصل لحل سياسي مع ممثلين لجماعة الحوثي، والعمل على تطبيق اتفاق آخر لوقف إطلاق النار.
"الأيام البحرينية"
خرائط تركيا الجديدة تعيد جدل الإمبراطورية العثمانية
خلال الأسابيع القليلة الماضية، انتقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مناسبتين مختلفتين معاهدة لوزان "1923"، التي رسمت حدود تركيا الحديثة "لأنها تركت البلد صغيرا". وتحدث عن حرص بلاده على مستقبل الأقليات التركية التي تعيش في الخارج، إضافة إلى الادعاءات التاريخية بحق أنقرة في مدينة الموصل العراقية التي أنشأت تركيا قربها قاعدة عسكرية صغيرة. وقالت مجلة فورين بوليسي الأميركية، إنه إلى جانب الأنباء التي تتحدث عن قصف الطائرات التركية للأكراد في سورية، والدخول في معارك وهمية مع الطائرات المقاتلة اليونانية فوق بحر إيجة، فإن الإعلام التركي الموالي للحكومة أظهر اهتماما جديدا في سلسلة من الخرائط غير الدقيقة التي تظهر تركيا بحدود أوسع تدخل فيها مناطق من العهد العثماني.
نزاعات تاريخية
أضافت المجلة "أنقرة لن تضم أي جزء من العراق قريبا، لكن هذا المزيج من الخطاب والخرائط ذات التوجه العثماني يقدم نظرة على سياسات تركيا الداخلية والخارجية، لأن الخرائط تكشف بشكل خاص قومية تركية، تمت إعادة تنشيطها مع بعض التاريخ المنقّح، وجرعة مضافة من الخطاب الديني. ولكن إذا كان للتاريخ أي دلالة فإن التدخلات العسكرية وخطاب المواجهة الذي يفرزه مثل هذا التوجه القومي قد يؤذي أمن تركيا ووضعها الإقليمي". ومضت المجلة قائلة "الخرائط التي ظهرت على التلفزيون التركي مؤخرا لا تضم الإمبراطورية العثمانية بالكامل، ولا العالم الإسلامي كله. هي خرائط لتركيا المعاصرة، ولكن مع بعض التوسع. وتدعي هذه الخرائط أنها تظهر حدود تركيا التي وضعها الميثاق الوطني، والتي طلب إردوغان من رئيس الوزراء العراقي مؤخرا قراءتها ليفهم سبب اهتمام بلاده بالموصل".
استعادة أحداث الماضي
أشارت فورين بوليسي إلى أن "الميثاق الوطني" تم توقيعه في 1920 بعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى، وهو يوضح المناطق التي لا تتنازل عنها الحكومة العثمانية، وتشمل هذه المناطق الخط الذي يمتد شمالا من حلب إلى كركوك. وعندما رفض الحلفاء منح تركيا ما تريد، وأعطوها مناطق أقل بكثير مما كان لديها في 1918، تجدد القتال بين الأوروبيين والأتراك، واستطاع الزعيم التركي مصطفى كمال باشا أن ينتصر على القوات الأوروبية ويؤسس تركيا الحديثة التي تضم المناطق التي نص عليها الميثاق الوطني باستثناء الموصل، وفقا لمعاهدة لوزان، إلا أن إردوغان يتبنى وجهة نظر تعتبر قبول أتاتورك بالتخلي عن الموصل والجزر اليونانية في بحر إيجة في معاهدة لوزان "خيانة"، وأنه كان يستطيع الحصول على ما هو أكثر في المعاهدة.
"الوطن السعودية"
طالبان تصور هجماتها بطائرات من دون طيار
وزعت حركة طالبان الأفغانية شريط فيديو يتضمن تصويراً جوياً عبر طائرة من دون طيار لتفجير باستخدام سيارة مفخخة في ولاية هلمند الجنوبية، في أول مرة تستخدم فيها الحركة المسلحة هذه الطريقة لتصوير إحدى هجماتها.
ويظهر الفيديو ومدته 23 دقيقة انتحاريا يقتحم بسيارة همفي قاعدة عسكرية في إقليم ناوا، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان وتدمير القاعدة بأكملها.
وترافقت الصور مع اشعار تمدح حركة طالبان. ويظهر التسجيل انتحارياً يرتدي عمامة يقف أمام سيارة الهمفي ويعانق زملاءه المقاتلين قبل أن يغادر المكان، بحسب ما ذكرت مجموعة «سايت» الأميركية التي ترصد المواقع المتشددة.
وتظهر الكاميرا التي زودت بها الطائرة بدون طيار صوراً جوية للهدف، وتتعقب عربة الهمفي أثناء اقتحامها القاعدة دون أية مقاومة تذكر، متسببة في انفجار هائل.
والتسجيل، الذي لا يمكن التأكد من صحته، هو الأول الذي تصوره حركة طالبان بطائرة بدون طيار. ووصفت وزارة الدفاع الأفغانية التسجيل بأنه «دعاية» لطالبان.
"البيان الإماراتية"
مداهمات ألمانية تستهدف متشددين من الشيشان
لم تعتقل الشرطة أي شخص، الثلاثاء، إلا أنها تشتبه في عشرة رجال آخرين وثلاث نساء لدورهم في 'تمويل الإرهاب'
داهمت الشرطة الألمانية، الثلاثاء، شققا في خمس مقاطعات للتحقيق مع 14 طالب لجوء شيشاني في قضية تتعلق بتمويل منظمات إرهابية والارتباط بتنظيم داعش.
وجاءت المداهمات في إطار تحقيق بدأ العام الماضي مع شاب روسي من أصل شيشاني يشتبه بأنه كان “يخطط لارتكاب عمل عنف”. ويعتقد أن المشتبه به كان يخطط للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا للقتال في صفوفها.
ولم تعتقل الشرطة أي شخص، الثلاثاء، إلا أنها تشتبه في عشرة رجال آخرين وثلاث نساء لدورهم في “تمويل الإرهاب”.
واستهدفت مداهمات الثلاثاء 12 شقة ومركزا للاجئين في ولاية ثورينغين وساكسوني في شرق ألمانيا، إضافة إلى هامبورغ (شمال)، وشمال الراين وويستفاليا غربا وبافاريا جنوبا.
وقالت الشرطة “لا يوجد خطر ملموس بوقوع هجوم”. ولم تشهد ألمانيا، في الفترة الأخيرة، اعتداءات جهادية كبيرة مثل التي تعرضت لها العاصمتان البلجيكية والفرنسية.
وقالت الشرطة الألمانية هذا الشهر إنها أحبطت خطة كان يعدها لاجئ سوري لتفجير مطار في برلين.
"العرب اللندنية"