الشرطة الإيرانية تقتل طفلة أهـوازيـة أثنـاء اعتقـال والـدها / «داعش» يبدي مقاومة شديدة جنوب الموصل / مقتل 22 مدنياً وعسكريَين في أول هجوم لـ «داعش» غرب أفغانستان

الخميس 27/أكتوبر/2016 - 11:14 ص
طباعة الشرطة الإيرانية
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 27/ 10/ 2016

ضربات جوية أمريكية تستهدف زعيمين بالقاعدة في أفغانستان

ضربات جوية أمريكية
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الأربعاء: إن الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية يوم الأحد استهدفت اثنين من أبرز زعماء تنظيم القاعدة في أفغانستان.
وقال بيتر كوك المتحدث باسم الوزارة في بيان إن الجيش الأمريكي لا يزال يقيم نتائج الضربات التي استهدفت القياديين في مواقع للقيادة والسيطرة بمناطق نائية في إقليم كونار.
وقال مسئولون أمريكيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن الضربات الجوية التي نفذت بطائرات دون طيار كانت أهم هجمات ضد التنظيم في أفغانستان منذ عدة سنوات.
غير أن الحاجة إلى توجيه ضربات تظهر صمود التنظيم بعد أكثر من 15 عاما من الغزو الأمريكي لأفغانستان الذي أطاح بحكومة حركة طالبان التي كانت تؤوي القاعدة المسئولة عن هجمات 11 من سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة.
وقال مايكل كوجلمان المتخصص في شئون جنوب آسيا لدى مركز وودرو ويلسون "ثمة شيء محبط بشأن حقيقة أن الولايات المتحدة ما زالت تحاول القضاء على زعماء القاعدة وملاذاتها الآمنة في أفغانستان."
وذكر كوك أن أحد المستهدفين هو فاروق القحطاني زعيم القاعدة في شمال شرق أفغانستان والذي كلفته قيادة التنظيم بإعادة تأسيس ملاذات آمنة في البلاد.
وأضاف "كان من كبار المخططين للهجمات على الولايات المتحدة وله تاريخ طويل من توجيه الهجمات الدموية ضد القوات الأمريكية وحلفائنا."
وقال كوك إن الثاني وهو بلال العتيبي شارك في "جهود لإعادة تأسيس ملاذ آمن في أفغانستان لتهديد الغرب انطلاقا منه وفي جهود لتجنيد وتدريب مقاتلين أجانب".
وقال مسئول أمريكي مشترطا عد الكشف عن هويته إن الضربات نفذت بشكل متزامن على مجمعين مختلفين.
وأضاف أنه تم إطلاق العديد من الصواريخ هيلفاير على كل مجمع.
وذكر المسئول أن الولايات المتحدة تبحث عن القحطاني منذ أربع سنوات وأن عدة وكالات أمريكية شاركت في عملية تعقبه واستهدافه.
"البوابة"

مقتل 22 طفلًا بغارة استهدفت مدرسة في إدلب السورية

مقتل 22 طفلًا بغارة
قتل 22 طفلا وستة مدرسين في الغارات التي شنت أمس الأربعاء على مدرسة في محافظة إدلب بشمال غرب سورية، بحسب ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وندد المدير العام للمنظمة الدولية أنتوني لايك في بيان، بـ"مأساة" و"جريمة حرب" محتملة.
واعتبر أن هذه الضربة قد تكون "الهجوم الأكثر دموية ضد مدرسة منذ بداية الحرب" في سورية قبل خمسة أعوام ونصف.
وأضاف لايك "إنها مأساة، إنها فضيحة، وفي حال كان الهجوم متعمدا، فهذه جريمة حرب".
ولفت البيان إلى أن المدرسة تعرضت لهجمات "في مناسبات عدة"، من دون مزيد من التفاصيل.
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 35 مدنيا، بينهم 11 طفلا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن "العشرات أصيبوا" كذلك "بجروح في ست غارات جوية لم يعرف اذا كانت سورية او روسية، استهدفت مدرسة ومحيطها في قرية حاس في ريف ادلب الجنوبي".
وقال ان "بين القتلى 11 طفلا كانوا موجودين داخل المدرسة التي تضررت جراء الغارات".
واوضح ناشط في مركز ادلب الاعلامي المعارض ان "الغارات استهدفت القرية عند الساعة الحادية عشرة والنصف قبل الظهر" (8,30 ت غ).
واضاف ان "احد الصواريخ سقط على مدخل المدرسة اثناء خروج التلاميذ منها الى منازلهم بعدما قررت ادارة المدرسة اغلاقها نتيجة الغارات التي استهدفت القرية".
ولم تحدد المنظمة الأممية هوية الطائرات التي شنت الغارات.
وحيال ذلك، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن "هذا مرعب، مرعب. آمل ألا نكون متورطين".
وأضاف "سيكون سهلا أن أقول +لا+ (لسنا نحن) ولكنني شخص مسؤول، علي أولا أن أرى ما سيقوله وزير دفاعنا".
وتتهم القوى الغربية النظام السوري وحليفته روسيا بانتظام بشن غارات جوية عشوائية ضد البنية التحتية المدنية. لكن دمشق وموسكو تنفيان ذلك، مؤكدتين أنهما لا تستهدفان إلى "إرهابيين".
وقتل اكثر من 300 الف شخص منذ بدء النزاع في سورية قبل خمس سنوات ونصف.
"الغد الأردنية"

«داعش» يبدي مقاومة شديدة جنوب الموصل

«داعش» يبدي مقاومة
بغداد تستقبل 3300 نازح في أكبر موجة منذ بدء المعركة
أبدى تنظيم «داعش»، مقاومة شديدة مع اقتراب جبهات القتال من مشارف الموصل آخر معقل كبير تحت سيطرة التنظيم في العراق. فيما استقبلت بغداد، أول من أمس، أكثر من 3300 نازح في أكبر موجة نزوح منذ بدء العمليات العسكرية لاستعادة الموصل من «داعش».
وقالت مصادر أمنية، إن تنظيم «داعش» واصل، أمس، دفاعه الشرس عن المداخل الجنوبية لمدينة الموصل وصمد في وجه الجنود العراقيين في الجبهة الجنوبية، وأجبر وحدة خاصة بالجيش شرق المدينة على وقف تقدمها السريع.
ومع دخول عملية الموصل يومها العاشر تحاول وحدات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية طرد المتشددين من القرى في منطقة الشورة على بعد 30 كيلومتراً جنوب الموصل ثانية كبرى مدن العراق، فيما اقتربت جبهات القتال في مناطق أخرى من مشارف الموصل.
وأوقفت وحدة الجيش الخاصة التي تحركت من الشرق تقدمها فيما اقتربت من المناطق المحصنة في انتظار بقية القوات المهاجمة. وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، الميجر كريس باركر، في قاعدة القيارة الجوية جنوب الموصل وهي مركز الحملة «في الوقت الذي تقترب فيه القوات العراقية من الموصل نرى أن مقاومة داعش تزداد قوة».
ومن المقرر أن يزيد عدد القوات المهاجمة قريباً مع انضمام فصائل شيعية تدربها وتدعمها إيران إلى القوات العراقية. وقالت قوات «الحشد الشعبي» إنها ستساعد الجيش العراقي على استعادة تلعفر وهي مدينة تركمانية غرب الموصل.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، العميد يحيى رسول، لـ«السومرية نيوز»، أمس، إن «الحشد الشعبي سيفتح جبهة جديدة في الموصل خلال الأيام المقبلة». ويسكن تلعفر خليط من السنة والشيعة التركمان لكن الشيعة هربوا منها قبل عامين بسبب تنظيم «داعش».
وتثير مشاركة الفصائل الشيعية مخاوف من تفجر العنف الطائفي مع الأغلبية السنية في المنطقة.
"الإمارات اليوم"

مقتل 22 مدنياً وعسكريَين في أول هجوم لـ «داعش» غرب أفغانستان

مقتل 22 مدنياً وعسكريَين
دعا الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى الثأر من مقاتلي تنظيم «داعش» بعد اتهامهم بخطف 33 مدنياً بينهم أطفال وقتلهم، إضافة الى عنصري أمن في ولاية غور المعزولة (وسط) والتي تقع بين كابول ومدينة هيرات (غرب)، فيما يتخوف مسؤولون محليون من تمدد التنظيم الى مناطق خارج قواعده في الشرق، وخصوصاً ولاية ننغرهار المحاذية للحدود مع باكستان.
وتوعد غني بتنفيذ عملية عسكرية ضد مسلحي «داعش» الذين زاد نشاطهم في مناطق أفغانية عدة، رغم خوضهم مواجهات مع القوات الحكومية في ولايات، ومقتل عشــرات منهم، علماً أن وزارة الدفاع أعلنت أمـس مقتل 45 من مسلحي التنظيم في منطقة اتشـين بننغرهار، أحدهم عربي.
وكان الناطق باسم القوات الأميركية الجنرال تشارلز كليفلاند صرح أخيراً بأن «الإرهابيين باتوا محصورين في ثلاث مناطق بولاية ننغرهار، ويقدر عددهم بحوالى ألف مقاتل في مقابل 3 آلاف في كانون الثاني (يناير). لكن قائد قوات الحلف الأطلسي (ناتو) الجنرال جون نيكولسن قال الأحد: «رغم أننا كبدناهم مع شركائنا الأفغان خسائر كبيرة في الأرواح، يبدو أنهم مصممون على إنشاء خلافة خراسان في أفغانستان».
ووصف بيان الرئاسة هؤلاء المقاتلين بأنهم «أعداء الشعب الذين يهاجمون متظاهرين عُزلاً ويقتلون أبرياء بلا رحمة»، علماً أن التنظيم كان تبنى اعتداءين كبيرين استهدفا الطائفة الشيعية في كابول، وحصد أحدهما 85 قتيلاً واكثر من 400 جريح في 23 تموز (يوليو) الماضي، والثاني 18 قتيلاً و50 جريحاً في 10 تشرين الأول (اكتوبر). لكن كل المؤشرات دلّت على تحصنه في شكل أساسي في مناطق بولاية ننغرهار (شرق).
"الحياة اللندنية"

اجتماع ثلاثي روسي ايراني سوري في موسكو الجمعة

اجتماع ثلاثي روسي
يتوجَّه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف غدًا الجمعة، إلى موسكو لعقد اجتماع مع نظيريه الروسي والسوري حول الوضع في سورية. وأوضح الناطق باسم الوزارة الإيرانية بهرام قاسمي أن ظريف سيعقد اجتماعا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والسوري وليد المعلم لبحث التطورات السياسية والأمنية في سورية في ضوء ما حصل في جلسة مجلس الأمن الليلة الماضية.
وكانت روسيا حملت بشدة، الأربعاء، على مسؤول كبير في الأمم المتحدة، ندد بالغارات على الأحياء الشرقية في حلب، معتبرا أنها خطة لتفريغ المدينة من سكانها. وتطرق منسق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين أمام مجلس الأمن، إلى الغارات السورية والروسية على شرق حلب، قائلا: إن "تبعاتها على السكان كانت مرعبة".
"العرب اليوم"

«مدينة الصواريخ» تقصف الدواعش.. و«الحشد» ينكِّل ويعذِّب

«مدينة الصواريخ»
مقاتلو التنظيم في الموصل يموهون بحلق لحاهم وتغيير أماكن إقامتهم
بدأ مقاتلو تنظيم «داعش» الإرهابي بحلق لحاهم وتغيير أماكن سكنهم في الموصل، ضمن خطة معدة سلفا لمواجهة تقدم القوات العراقية والقوات الحليفة لها، وسط مخاوف دولية من اندساس عناصر التنظيم بين المدنيين النازحين من أراضي المعارك إلى دول الجوار وحتى إلى مناطق أبعد قد تصبح في وقت لاحق هدفا لأعمال إرهابية.
وأفاد سكان من مدينة الموصل أن المتشددين بدأوا مبكراً في التكيف مع الوضع الجديد لامتصاص تقدم القوات المهاجمة، وقال أحد السكان ويدعى أبو سيف لوكالة «فرانس برس» أن المتشددين يتأهبون للهجوم على ما يبدو بعد التقدم الذي أحرزته القوات العراقية أخيراً على الجبهة الشرقية»، قال أبو سيف: «شاهدت عناصر «داعش» مختلفين بشكل كامل عن المرة السابقة التي رأيتهم فيها». وأضاف الرجل مستخدماً اسماً مستعاراً خشية على حياته، «بدأوا يحلقون لحاهم ويغيرون مظهرهم يبدو أنهم خائفون أو قد يكونون جاهزين للفرار». وقال الرجل إنه كان تاجراً وبات عاطلاً من العمل بسبب الأوضاع في الموصل.
وأفاد مسؤولون عسكريون وشهود أن عناصر تنظيم «داعش» بدأوا بتغيير أمكنة سكنهم منتقلين من الجانب الشرقي في الموصل إلى الجانب الغربي وهو المعقل التقليدي السابق لهم على الضفة الغربية للفرات، لجهة الحدود مع سوريا. وأورد عدد من السكان من داخل المدينة أن دوي الاشتباكات بات يسمع في الجانبين الشرقي والشمالي للمدينة، فيما باتت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تحلق على ارتفاع أكثر انخفاضاً عن العادة. 
وتطرح خطط التنظيم الإرهابي للتنكر بمظاهر مختلفة عن هيئاتهم السابقة تحديات أمام القوات التي تحارب الإرهاب ومن بينها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي حذر في وقت سابق من أن إقدام عناصر «داعش» على حلق لحاهم سيجعل من إمكانية ملاحقتهم أكثر صعوبة إذا تواروا بين المدنيين. وخلال معركة تحرير الفلوجة رصد مسؤولون عسكريون وفي أجهزة الاستخبارات اتصالات تتضمن أوامر صدرت من قيادة تنظيم «داعش» إلى عناصره بحلق لحاهم والاندماج بين المدنيين، وهي «خدعة» مكنت الكثير من المتشددين من مغادرة المدينة وأحيانا تحت بصر القوات العراقية التي تمكنت بعد مواجهات عنيفة من تحرير المدينة الواقعة على بعد 50 كيلومتراً غربي بغداد. 
وقبل أشهر من انطلاق عملية تحرير الموصل نبه المتحدث باسم التحالف ستيف وارن، لدى زيارته بغداد، إلى أن تحرير المدينة سيحتاج إلى «تكتيك خاص» لهزيمة التنظيم، مشيراً إلى أن أساليب التخفي والتمويه قد تمنح بعض العناصر وخصوصاً كبار المسؤولين في التنظيم إلى الفرار. وأكدت تقارير في وقت سابق أن أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش»، خرج من الموصل إلى الرقة في سوريا برفقة أفراد أسرته وأكثر من 50 عنصراً لحمايته من دون أن تعرف الطريقة التي اعتمدها في هذا الانتقال. ورجح خبراء عسكريون خروجه في عربات تنقل مدنيين، لكن التقارير الفرنسية التي أشارت مؤخراً إلى أن نحو 1000 داعشي قد انتقلوا من الرقة إلى الموصل يطرح، بحسب متابعين، نقاط استفهام كثيرة عن حركة تنقل عناصر التنظيمات الإرهابية بين الجبهات المشتعلة وعن نجاعة العمليات الجارية في القضاء على هذه الآفة التي تتجند لقتالها أكثر من 60 دولة. 
"الخليج الإماراتية"

الشرطة الإيرانية تقتل طفلة أهـوازيـة أثنـاء اعتقـال والـدها

الشرطة الإيرانية
الشرطة الإيرانية - أرشيفية
قتلت الشرطة الإيرانية طفلة عربية تدعى رغد سواري، وتبلغ من العمر 3 سنوات، وذلك أثناء اعتقال والدها، حيث أطلقوا النار على سيارته في نقطة تفتيش بحي علوي، غرب مدينة الأهواز. وأكدت مصادر أن عناصر الشرطة فتحوا النار على سيارة الناشط المواطن عباس سواري، الذي كان مطلوبًا لقوى الأمن الداخلي، عندما لم يمتثل لأوامر نقطة التفتيش بالتوقف مساء الاثنين، مما أدى إلى مقتل ابنته وإصابة زوجته بطلقات مباشرة. واخترقت عدة رصاصات جسم الطفلة رغد، مما أدى إلى مقتلها على الفور، كما أصيبت أمها بجروح إثر تلقيها عدة رصاصات أيضًا، ونقلت على إثرها للمستشفى، ومن ثم اعتقلت عناصر الشرطة عباس سواري واقتادته إلى مكان مجهول. وليست هذه المرة الأولى التي يسقط فيها مواطنون عرب في الأهواز برصاص الشرطة على نقاط التفتيش أو أثناء المداهمات لاعتقال مطلوبين سواء كانوا مواطنين عاديين أو ناشطين سياسيين.
"الأيام البحرينية"

زوجات قتلى حزب الله يعانين تحرش القيادات

زوجات قتلى حزب الله
تسببت ممارسات حزب الله، وإصراره على الانغماس في الحرب بسورية، رغم إرادة غالبية اللبنانيين، في خسائر كبيرة على الصعيدين البشري والاقتصادي، ألقت بأعباء كثيرة على مؤيديه ومعارضيه على حد سواء.
ونشر معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى سلسلة مقالات للكاتبة اللبنانية، حنين غدار، تعرضت فيه إلى المعاناة المتزايدة على البيئة الحاضنة للحزب. وقالت إن العديد من العائلات التي تدين لحزب الله، سواء في ضاحية بيروت الجنوبية أو البقاع، فقدت عائليها ومن يقومون بالصرف عليها، بعد أن استقطبهم الحزب للقتال إلى جانب قوات النظام السوري، وبعد مقتلهم زارهم مسؤولون بارزون في الحزب، وطمأنوهم بأن قيادة الحزب سوف تعتني بهم ولن تتخلى عنهم، وسلموهم في ختام الزيارة مظاريف بها أموال نقدية، تبلغ في المتوسط خمسة آلاف دولار في كل مظروف، وفي معظم الأحيان كانت تلك الزيارة هي الأولى والأخيرة.
وتتعرض الكاتبة إلى أن نساء قتلى الحرب السورية، لاسيما الصغيرات في السن، وعلى قدر من الجمال، يجدن معاناة كبيرة مع قيادات بارزة في الحزب، تتمحور حول التحرش، وتصل في بعض الأحيان إلى طلب قضاء ليالي حمراء، ومن تمانع منهن يكون عقابها وقف الإعانات المالية، مضيفة أن كثيرات اضطررن إلى التجاوب مع تلك المحاولات، فيما تمسكت أخريات بالرفض وارتضين الزواج من رجال يكبروهن سنا، لأجل التخلص من محاولات التحرش.
 وعود وهمية
تسلط الكاتبة الضوء على مأساة العائلات اللبنانية التي فقدت أبناءها وعائليها في الحرب السورية، وقالت "عندما توفي ابنها البالغ من العمر 27 عاماً في سورية، شعرت ريما بالغضب أكثر من شعورها بالحزن. للأسف، لم تستطع أن تعبّر بصوت عال عما كان يدور بذهنها. فقد تم إرساله للقتال، من دون موافقتها، ومن دون أن يتلقى التدريب المناسب. أرادت أن تلقي اللوم على شخص ما، وبشكل رئيسي على أولئك الذين أقنعوه بالانضمام إلى المقاتلين، لكنها لم تستطع فعل ذلك. وعندما زارها مسؤولو حزب الله، اختنقت الكلمات في حنجرتها أثناء استماعها إليهم يطيلون الحديث، ومع أنها كانت تستمع لهم، إلا أن جلّ ما أرادته منهم كان المغادرة. فلم تشعر بالقوة والمرونة التي ترتبط عادة بأمهات الشهداء. بل شعرت بأنها مستنزفة وخاوية"
 التحرش بالأرامل
فجَّرت غدار مفاجأة عندما قالت إن زوجات القتلى، لاسيما الصغيرات في السن وعلى قدر من الجمال يواجهن مشكلة كبرى تتمثل في التحرش الذي يمارسه عدد من قيادات الحزب، وتنقل عن إحداهن، وتدعى أمل، أن وفدا من مسؤولي الحزب جاء لزيارتها، وأعطوها مغلفاً مليئاً بالمال. ثم زارها أحدهم بعد بضعة أسابيع "للاطمئنان عليها"، ولكن بعد ذلك أصبحت زياراته متكررة وبدأ يغازلها. ومع أنها فقيرة للغاية، إلا أنها وجدت مطالبه مهينة. وعندما رفضته، هدد بوقف الأموال التي تحصل عليها. فاضطرت إلى العودة لعائلتها في منطقة البقاع. ونسبة لفقر أسرتها، وافقت على عرض زواج من مقاتل آخر لم تره من قبل. فكونها زوجة أحد المقاتلين يضفي عليها هيبة معيّنة. وفور تزوجها من المقاتل، توقفت المضايقات التي كانت تطالها.
"الوطن السعودية"

الجيش يتقدم شرق صنعاء.. ومليشيات الانقلابيين تتقهقر

الجيش يتقدم شرق صنعاء..
القوات السعودية تفشل هجوماً حدودياً حوثياً .. والتحالف يعترض 6 صواريخ بالستية
واصل الجيش اليمني تقدمه في مديرية نهم شرق العاصمة وسيطر على مناطق مهمة جديدة، وسط انهيار وتراجع وفرار في صفوف الميليشيات، وذلك بعد نجاح منظومة الدفاع الجوي للتحالف العربي في اعتراض ستة صواريخ بالستية أطلقتها الميليشيات على مدينة مأرب التي كثفت قصفها المدفعي والصاروخي على قوات الشرعية والأحياء السكنية في تعز، بالتزامن مع تصدي قوات حرس الحدود والمدفعيات السعودية، لهجوم فاشل قبالة الخوبة الحدودية.
وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيان، أن وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مدعومة بغطاء جوي من طيران التحالف، خاضت معارك عنيفة في مديرية نهم شرقي صنعاء، وأن مدفعية الجيش قصفت مواقع وتحصينات مسلحي الحوثي، ما أدى إلى فرارهم من مواقعهم. وأوضح المركز أن الجيش الوطني كبد مسلحي الحوثي وقوات حلفائهم خسائر كبيرة في العتاد ولقي عدد منهم مصرعه. 
 وأكد الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في صنعاء عبدالله الشندقي، في بيان، أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا من السيطرة على جبل النفاحة وجبل جرف اليلع، وعدد من التلال الجبلية التي كانت تسيطر عليها الميليشيات في منطقة نهم. وأفاد بسقوط 18 قتيلاً وعشرات الجرحى من صفوف المليشيات.
هذه الانتصارات أتت بعد ساعات على نجاح منظومة الدفاع الجوي للتحالف العربي في اعتراض ستة صواريخ بالستية أطلقتها ميليشيات الحوثي والمخلوع، الثلاثاء، على مدينة مأرب.
وأفادت تقارير إعلامية، مساء الثلاثاء، بمقتل محمد ناصر الكعيت، مسؤول عمليات الصواريخ في ميليشيات الحوثي في مران.  في الأثناء، كثفت الميليشيات من قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع الجيش الوطني والمقاومة بمنطقة الشقب بمديرية صبر الموادم جنوب شرق مدينة تعز.
"البيان الإماراتية"

حزب الأحرار المغربي يستعد للمشاركة في حكومة بن كيران

حزب الأحرار المغربي
العلاقة بين بن كيران وأخنوش سبق أن تعكرت ىفي أكتوبر من السنة الماضية، على خلفية المادة 30 من مشروع قانون المالية
يبحث حزب التجمع الوطني للأحرار على صيغة للعودة إلى الحكم من خلال سعيه إلى المشاركة في حكومة بن كيران المقبلة، وذلك بعد أن سجل تراجعا في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من أكتوبر الجاري. وتحصل الحزب على 37 مقعدا في البرلمان، مسجلا تراجعا مقارنة بانتخابات 2011 التي حظي فيها بـ53 مقعدا.
وأعلن رئيس الحكومة المعين من قبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، عبد الإله بن كيران، أن تحالفاته ستكون مع أحزاب الأغلبية السابقة، ومن ضمنها حزب التجمع الوطني للأحرار. واعتبر بن كيران في تصريح له أن “التحالفات تسير، ونحن غير متسرعين”. في إشارة واضحة على أنه سينتظر إلى حين انتخاب رئيس الحزب الجديد وبدء المشاورات معه حول شروط دخوله إلى الحكومة.
ويرى مراقبون أنه رغم التنافر الذي برز بين بن كيران ووزراء في حكومته ينتمون إلى حزب الأحرار، وهم وزراء المالية والخارجية والزراعة، إلا أن ظروف تشكيل الحكومة المقبلة لا يمكن أن تمر دون أن تقول قيادة الأحرار الجديدة كلمتها فيها، خصوصا مع تواجد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة، على رأس الحزب.
وقال أمين السعيد، الباحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، بجامعة محمد الخامس، في تصريح لـ”العرب”، إن هناك توجها يروم إلى الرهان على حزب التجمع الوطني للأحرار لمنافسة تمدد وتنامي حزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإسلامية، خاصة بعدما فشل التوجه الذي ظل يراهن على حزب الأصالة والمعاصرة، واستعصت كل المحاولات لجعله يتصدر الانتخابات التشريعية التي تمكنه من قيادة الحكومة.
وخرج صلاح الدين مزوار رئيس الحزب ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الحالية، ليقدم استقالته وذلك بسبب نتيجة الانتخابات التي جاءت مخيبة لآمال الحزب، ليخلفه عزيز أخنوش وزير الفلاحة.
وقد توترت العلاقة بين بن كيران وأخنوش في أكتوبر من السنة الماضية، على خلفية المادة 30 من مشروع قانون المالية، التي تنص على أن يكون الوزير المكلف بالفلاحة هو الآمر بقبض موارد وصرف نفقات أموال صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية. وهو ما اعتبرته أطراف من داخل العدالة والتنمية سطوا على اختصاص رئيس الحكومة باعتباره آمرا بالصرف.
وكان صلاح الدين مزوار وزير الخارجية ورئيس الحزب السابق، قد أكد سابقا بأن حزب التجمع الوطني للأحرار قد عمل على إنجاح التجربة الحكومية التي انضم إليها في نسختها الثانية عام 2013، وأبان عن إمكانية التعايش رغم الاختلافات الأيديولوجية.
"العرب اللندنية"

شارك