السلطات التركية تغلق العديد من وسائل الإعلام الموالية للأكراد / الحكومة اليمنية تدعو المجتمع الدولي إلى تصنيف الحوثيين «حركة إرهابية» / مقتل أمير «داعش طرابلس» في معارك سرت
الأحد 30/أكتوبر/2016 - 11:30 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 30/ 10/ 2016
السلطات التركية تغلق العديد من وسائل الإعلام الموالية للأكراد
أمرت السلطات التركية بإغلاق العديد من وسائل الإعلام الموالية للأكراد، بما في ذلك وكالة دجلة للأنباء وصحيفة "أوزغور غونديم".
ذكرت ذلك قناة "سكاي نيوز" بالعربية اليوم الأحد، مشيرة إلى أن هذه القرارات تأتي وسط مناخ متوتر بسبب توقيف السلطات رئيسة بلدية دياربكر في إطار تحقيق متصل بأنشطة إرهابية.
وأضافت أن هذه القرارات جاءت أيضا بعد ساعات من إعلان قرار منع رئيسة حزب الشعوب الديمقراطي من مغادرة الأراضي التركية.
"البوابة"
الحكومة اليمنية تدعو المجتمع الدولي إلى تصنيف الحوثيين «حركة إرهابية»
تواصل الإدانات لاستهداف الميليشيات مكة المكرمة
دعا وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، المجتمع الدولي إلى تصنيف الحوثيين حركة إرهابية، في ضوء التصرفات التي قامت بها في اليمن، من انقلاب ومن قتل وتجويع وتشريد واعتقالات وتقييد للحريات وتجنيد للأطفال، واعتداءاتها على دول الجوار، مستنكراً محاولة الميليشيات الانقلابية استهداف أقدس بقاع الأرض على المسلمين، وهي مكة المكرمة بواسطة صاروخ بالسيتي.
وأكد الإرياني، في تصريح صحافي، أن هذا الاستهداف يكشف الوجه الحقيقي للعصابة الانقلابية، وفقدانها الوازع الديني والأخلاقي، مشيراً إلى أن محاولة استهداف مكة المكرمة بصواريخ الدمار التي ترسلها إيران، يؤكد، بما لا يدع مجالاً للشك، أن هذه العصابة الانقلابية تجردت من كل القيم الدينية والاجتماعية، وتثبت أنها مصرّة على المضي في الحرب والدمار والتخريب في اليمن، وكذا استهداف دول الجوار، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية.
ودعا الإرياني باسم الحكومة اليمنية المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه اليمن واليمنيين، من خلال تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، وفي مقدمتها القرار 2216، مشيراً إلى أن الميليشيات الانقلابية لا تقيم وزناً أو اعتباراً للقوانين أو المواثيق الدولية، ولا تأبه بمعاناة اليمنيين طوال عامين من الانقلاب.
وحذر الإرياني من أن الميليشيات الانقلابية تعمل على توسيع رقعة الصراع، بالإصرار على استهداف أراضي السعودية، وحتى الأماكن الأكثر قدسية لدى المسلمين قاطبة حول العالم، في محاولات مفضوحة ومكشوفة لإحباط كل مساعي السلام التي تبذلها الأمم المتحدة والدول الراعية لعملية السلام، ولإدخال المنطقة في أتون صراع إقليمي، تنفيذاً لأجندات إقليمية مشبوهة.
واستمراراً في الإدانات للحوثيين، أعربت المملكة المغربية، عن استنكارها الشديد لإطلاق ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية صاروخاً بالستياً باتجاه مكة المكرمة.
ووصفت الخارجية المغربية في بيان لها، إطلاق الصاروخ بـ«العمل الإجرامي المنبوذ الذي لا يمكن السكوت عنه، لما يحمل من انتهاك للحرمات المقدسة الإسلامية، واستهتار بمشاعر ملايين المسلمين عبر العالم، ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية».
"الإمارات اليوم "
الحشد الشعبي يهاجم تلعفر ويهدد بالقتال في سورية
في الوقت الذي أعلن التحالف الدولي، أول من أمس، عن وقف عمليات تحرير الموصل ليومين، لإعادة التمركز وتنظيم الصفوف بين المقاتلين، بدأت ميليشيات وعناصر الحشد الشعبي أمس، شن عملياتها على المناطق الغربية من مدينة الموصل، وتحديدا على بلدة تلعفر -ذات الأغلبية التركمانية- بعد أن أعلن بيان عسكري عراقي أن العمليات العسكرية مستمرة ولن تتوقف حتى تحرير كامل أرض نينوى.
يأتي ذلك، فيما كشف رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، عن إمكانية دخول قوات الحشد الشعبي إلى الأراضي السورية بعد تحرير الموصل من قبضة المتشددين، بحجة ملاحقة الدواعش في سورية، وأكد الفياض في ندوة بمدينة النجف أمس، على دور الميليشيات الإيرانية بالساحة العراقية، نافيا أن يكون لحزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أنقرة حزبا إرهابيا، أي دور بمعارك الموصل.
وتعد هذه التصريحات، أول مرة يكشف فيها الحشد الشعبي عن نيته التوجه إلى سورية لقتال داعش منذ أن استولى الأخير على أراض واسعة في كل من العراق وسورية قبل نحو عامين. وكانت تركيا التي تمركزت قواتها في وقت سابق، بمعسكر البعشيقة القريب من الموصل، قد حذرت ميليشيات الحشد الشعبي من أية انتهاكات قد تطال أهالي بلدة تلعفر، باعتبار أنها حاضنة للطائفة التركمانية، ووعدت بالتدخل في أي وقت لحماية الأهالي هناك.
الدروع البشرية
بالتزامن مع الهجوم على تلعفر، وفيما تم تضييق الخناق على الدواعش من 3 محاور في الموصل، شنت قوات الشرطة الاتحادية هجوما واسعا لاستعادة بلدة الشورة - جنوبي الموصل - التي تعتبر أحد أهم معاقل داعش الكبرى، حيث أكدت مصادر عسكرية أن المتطرفين يتركون مواقعهم الدفاعية فيها ويهربون بفعل القصف الجوي من طيران التحالف الدولي، والهجوم الواسع من القوات البرية، في الوقت الذي تستمر الاشتباكات المتقطعة في أطراف البعشيقة -شمال شرق الموصل- بين قوات البيشمركة وتنظيم داعش.
من جانبها، قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، إن داعش يقوم باحتجاز المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها، ويستخدمهم كدروع بشرية في معاركه ضد القوات العراقية، كما يقوم بإعدام الأسرى والسجناء الذين يحتجزهم، فيما تشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن هنالك نحو مليون مدني محتجز داخل مدينة الموصل، وقد يلجؤون إلى الفرار من المعارك المحتدمة هناك، وهو الأمر الذي أقلق أوروبا من احتمال تدفق النازحين إليها بأعداد مهولة.
محاولات التشتيت
أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس، أنها أحبطت محاولة لتنفيذ هجوم خطط له تنظيم داعش لاستهداف مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار -غربي البلاد-.
وقال النقيب أحمد الدليمي من شرطة الأنبار، إن "القوات الأمنية اعتقلت 11 عنصرا متشددا، كانوا يخططون للهجوم على مدينة الرمادي وبث الفوضى فيها، واستهدفت العمليات عددا من الأوكار والمخابئ التابعة لهم، واعترف العناصر بالتخطيط لتنفيذ عدد من الهجمات المتفرقة على المدينة".
وكانت القوات العراقية قد استعادت مدينة الرمادي في فبراير الماضي، من سيطرة داعش عليها، حيث تأتي الهجمات المتعددة خارج الموصل، لتبرهن على مدى ضعف التنظيم، ومحاولة تخفيف الضغوط على مقاتليه لتشتيت العمليات الخانقة ضده في مدينة الموصل.
"الوطن السعودية"
واشنطن تحذر من هجمات بتركيا وتأمر عائلات موظفيها بالمغادرة
جددت القنصلية الأميركية في إسطنبول تحذيرها لمواطنيها من تزايد التهديدات من الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء تركيا، وطلبت في الوقت نفسه من أفراد عائلات موظفيها مغادرة البلاد.
وطالبت القنصلية في بيان، السبت، بـ"ضرورة مغادرة أفراد أسر العاملين بالقنصلية الأميركية في إسطنبول"، ولم يشمل التحذير الدبلوماسيين أنفسهم.
وحذر البيان الأميركيين من السفر إلى جنوب شرقي تركيا، خوفا من "مجموعات متطرفة" تسعى إلى استهداف مواطنين أميركيين، وسط توتر يشهده الجنوب الشرقي من تركيا بين الحكومة وحزب العمال الكردستاني.
ويعد التحذير الصادر السبت، الثاني من نوعه الذي تعممه القنصلية الأميركية في إسطنبول على مواطنيها في تركيا في غضون أسبوع واحد، مما يعكس مخاوف الولايات المتحدة إزاء "تزايد تهديدات الجماعات الإرهابية".
وجاء في بيان القنصلية، أن القرار بهذا الخصوص اتخذ "في ضوء معلومات تشير إلى أن مجموعات متطرفة تواصل جهودها لمهاجمة الرعايا الأميركيين في أحياء اسطنبول التي يسكنون فيها أو يترددون عليها".
ونصحت القنصلية الأميركية، الاثنين الماضي، رعاياها بالتفكير جيدا قبل السفر إلى تركيا "نظرا إلى الظروف الحالية" التي تشهدها البلاد.
وجاء في التحذيرين أن "السياح الأميركيين والأجانب مستهدفون بشكل واضح من جانب المنظمات الإرهابية الدولية والمحلية الموجودة في تركيا".
وتأثرت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا من جراء محاولة الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في يوليو الماضي، ومطالبات أنقرة المتكررة بتسليم المعارض فتح الله غولن.
وبينما تشدد السلطات الأميركية على أن هذا القرار يعود إلى القضاء، ينفي غولن، الذي يرأس شبكة "خدمة" التي تضم سلسلة مدارس ومنظمات وشركات، أي ضلوع له في محاولة الانقلاب الفاشلة.
"الغد الأردنية"
إيران تهدد بقاعدة عسكرية جنوب الموصل
أعلنت مجموعات «الحشد الشعبي» انطلاق معركة لاستعادة مدينة تلعفر، غرب الموصل، بالتزامن مع إعلان التحالف الدولي إيقاف العمليات، فيما تتبادل طهران وأنقرة رسائل عنيفة حول مستقبل الموصل، يشمل بعضها التهديد في الكواليس بقاعدة عسكرية إيرانية في القيارة جنوباً، إذا أصرت تركيا على قاعدة بعشيقة شرقاً.
وأعلنت قوات «الحشد الشعبي» أنها حققت تقدماً سريعاً بعد ساعات من انطلاق عملياتها في المحور الغربي للموصل في محاولة لمحاصرة تنظيم «داعش» وقطع آخر خطوط إمداده مع سورية.
وتأتي التطورات رغم إعلان «التحالف الدولي» أول من أمس وقف العمليات البرية ليومين ضمن الخطة المرسومة «بغية ترسيخ النجاحات المتحققة»، وسط هواجس من تصاعد الخلافات حول مستقبل المدينة، مع دخول «الحشد الشعبي» في الحملة العسكرية للمرة الأولى منذ انطلاقها قبل أسبوعين.
وقال الناطق باسم «الحشد» أحمد الأسدي خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد أمس أن «قواتنا التي يشارك فيها أبناء المناطق، تمكنت في الساعات الأولى من انطلاق عملياتها في غرب نينوى من تحرير عشر قرى».
وأضاف الأسدي أن قوات «الحشد» تعتزم عبور الحدود إلى سورية للقتال مع نظام الرئيس بشار الأسد بعد طرد مقاتلي «داعش» من العراق. وقال: «إننا في العراق وبعد تطهير كل أرضنا من هذه العصابات الإرهابية نحن على استعداد تام للذهاب إلى أي مكان يكون فيه تهديد للأمن القومي العراقي».
وتكمن أهمية قضاء تلعفر، لوقوعه في منتصف الطريق الرابط بين الموصل وسورية، والبالغ طوله أكثر من 160 كلم، فيما يبعد القضاء عن مركز المدينة نحو 65 كلم.
ووفق المصادر، فإن السيطرة على تلعفر تهدف إلى حصر عناصر تنظيم «داعش» داخل الموصل وإجبارهم على خوض المعركة الحاسمة في أزقة المدينة ومنعهم من التوجه إلى سورية، وهو ما ترفضه قيادات سنّية وكردية وأخرى أميركية وتركية، تطالب بدفع التنظيم إلى خارج الموصل تجنباً لتدميرها على غرار ما يحصل في مدينة حلب.
"الحياة اللندنية"
هـادي يـرفض استــلام رؤيـة المبعـوث الأممــي للحــل
عسيري: الصاروخ الذي استهدف مكة أُطلق من مسجد
أفادت مصادر لقناة «الحدث» أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رفض استلام رؤية الحل الجديدة التي قدمها له المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.
وكالة الأنباء اليمنية قالت إن هادي أوضح أن أفكار خارطة الطريق لا تحمل إلا بذور حرب إنْ تم تسلمها أو قبولها والتعاطي معها، على اعتبار أنها تكافئ الانقلابيين. وأكد هادي أن الشعب اليمني ندد بتلك الأفكار أو ما سمي خارطة طريق لقناعته بأنها ليست خارطة سلام.
وفي هذا السياق، اعتبرت الحكومة اليمنية أن «الرؤية الأممية قاصرة على فهم الأزمة اليمنية»، وهي «لا تتفق مع مرجعيات الحل المتفق عليها».
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد استقبل صباح امس السبت المبعوث الأممي لدى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ بحضور نائبه علي محسن صالح، ورئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر.
واستعرض هادي جملة الخطوات والتنازلات التي قدمتها حكومته في مسارات السلام ومحطاته المختلفة بغية حقن الدماء اليمنية، ووضع حد للمعاناة التي يعيشها شعب اليمن جراء ما يجري في بلاده.
"الأيام البحرينية"
مقتل أمير «داعش طرابلس» في معارك سرت
لندن تستضيف اجتماعاً وزارياً بشأن الأزمة الليبية
في تطورات ميدانية على ساحة المعارك في سرت الليبية، قتلت قوات «البنيان المرصوص» القيادي في تنظيم داعش أمير ما يسميه التنظيم «ولاية طرابلس»، بينما تستعد العاصمة البريطانية لندن لاستضافة اجتماع وزاري بهدف انهاء «الجمود السياسي» حول حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة والتي تواجه صعوبات كبيرة لبسط نفوذها خارج العاصمة الليبية.
وفي سرت، تمكنت قوات البنيان المرصوص من اقتحام آخر معاقل التنظيم في محور الجيزة البحرية، وبدأت في تطويق بقايا التنظيم داخله.
وفي السياق، ذكرت مصادر أنه تم التأكد من مقتل المكنى أبوعبدالله الأنصاري على أيدي قوات البنيان المرصوص في حي شعبية الجيزة البحرية، آخر معاقل داعش في سرت.
وكان عناصر«داعش» حاولوا وقف تقدم قوات البنيان بتفجير ثلاث سيارات ملغومة، غير أن هذه المحاولة لم تؤثر في سير المعارك.
الانتصار خلال أياموفي سياق متصل، نقلت تقارير إعلامية ليبية عن كشف الناطق باسم قوات «البنيان المرصوص» محمد الغصري اكتمال عملية تطهير سرت، وأكد أن إعلان الانتصار خلال الأيام المقبلة.
وقال الغصري إن القوات ستبدأ عقب إعلان التحرير عمليات تطهير للمدينة من الجيوب والخلايا النائمة وتفكيك الألغام والمفخخات وتجهيز المدينة لاستقبال الأهالي بعد تأمينها، وتعيين آمر عسكري بصلاحيات كاملة لتفعيل أجهزة الدولة من مجلس بلدي ومصارف ومراكز شرطة ومدارس وكافة الأجهزة الأمنية.
معارك طاحنة
ميدانيا أيضاً، استؤنفت امس المعارك الطاحنة بمدينة الزاوية ( 48 كيلومتراً غرب طرابلس ) حيث استعملت الميلشيات المتصارعة الأسلحة الثقيلة كالدبابات والمدفعية فيما قتل 12 شخصاً إلى جانب عشرات المصابين، واطلق السكان المحليون نداءات الاستغاثة ودعوات لفتح ممرات آمنة تمكنهم من مغادرة المدينة.
وقال شهود عيان لـ«البيان» إن شوارع الزاوية خلت من المارة، وانتشرت حالة الذعر بين السكان، في ظل الإعلان عن اتخاذ البعض منهم دروعاً بشرية للجماعات المتقاتلة.
اجتماع وزاري
سياسياً، تستعد العاصمة البريطانية لندن غداً الاثنين لاستضافة اجتماع وزاري يهدف لإنهاء الجمود السياسي حول حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة والتي تواجه صعوبات كبيرة لبسط نفوذها خارج العاصمة طرابلس.
وقال مسؤول كبير بالخارجية الأميركية إن الهدف في لندن هو أن نرى ما إذا كان بوسعنا إحراز بعض التقدم وتجاوز جمود الموقف الذي يحول دون قيام الحكومة بما يتعين أن تقوم به.
"البيان الإماراتية"
انتحاري يفجر نفسه قرب مقهى "البيروتي" في بغداد بعد تفجير استهدف موكبًا حسينيًا وسط العاصمة
قيادة "الحشد الشعبي" تؤكد أنها لن تدخل تلعفر وأردوغان يحذر من أن ردَّ القوات التركية سيكون قاسيًا
اعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن، مساء السبت، ان انتحاريًا فجر نفسه قرب مقهى "البيروتي" وسط بغداد، مما اسفر عن اصابة عدد من المواطنين بجروح. وأوضح ان "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه مساء السبت، قرب المقهى بعد ان تصدى له احد عناصر القوات الامنية، ما ادى الى اصابة عدد من المواطنين بجروح". واضاف معن ان "قوة امنية طوقت مكان الحادث، ومنعت الاقتراب منه، فيما تم نقل المصابين الى مستشفى قريب لتلقي العلاج".
وشهدت بغداد السبت، تفجيرًا انتحاريا بحزام ناسف استهدف موكبًا حسينيًا أسفل "جسر جابر ابن حيان" في منطقة الاسكان وسط العاصمة، ما ادى الى مقتل واصابة عدد من المواطنين.
وأفاد مصدر طبي في محافظة نينوى، بأن دائرة الطب العدلي في مستشفى المحافظة تسلمت السبت 134 جثة تعود لعناصر في تنظيم "داعش". وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "دائرة الطب العدلي في مستشفى نينوى تسلمت، اليوم، 134 جثة لمقاتلي تنظيم داعش من بينها جثث 40 عنصراً يحملون جنسيات عربية وأجنبية أبزرهم صهر القائد العسكري في داعش أبو عمر الشيشاني وقيادي آخر يدعى أبو قتادة الزرقاوي قضوا في معارك تحرير ناحية الشورة ومحور قضاء تلكيف جنوب وشمال نينوى".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التنظيم فرض اجراءات مشددة حول المستشفى ومنع أي عنصر من الاقتراب، وأخلى عدداً من مستشفيات المدينة لعلاج جرحاه". وأعلنت مصادر أمنية ومحلية عراقية، احباط محاولة لتنفيذ هجوم خطط له تنظيم داعش، لاستهداف الرمادي في محافظة الأنبار غربي البلاد. وقالت مصادر في الشرطة، إنه تم اعتقال أحد عشر مسلحاً من "داعش"، كانوا يخططون للهجوم على المدينة، خلال عمليةٍ استهدفت مواقع ومخابئ لمسلحي داعش جنوب الرمادي.
الى ذلك، أعلن قائد ميليشيات "الحشد الشعبي" فالح الفياض، مساء السبت، أن مهمة قواته ستكون تحرير قضاء تلعفر، غرب مدينة الموصل، من تنظيم "داعش" الإرهابي، دون الدخول إلى مركز المدينة. وقال مكتب الفياض في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي، إن "واجب الحشد الشعبي ، تحرير قضاء تلعفر والوصول إلى مشارف الموصل دون دخولها، إلاّ إذا أمر القائد العام للقوات المسلحة".
وأضاف أن مهمة الحشد تتمثل أيضاً في "قطع طرق الإمداد لتنظيم داعش بين الموصل والرقة السورية، ومنع هروب عناصر التنظيم بين المدينتين". وأفاد الفياض، وهو مستشار الأمن الوطني في الحكومة العراقية "هدفنا تحرير أراضينا والحفاظ على سيادتنا، ولا نتدخل في شؤون الدول الأخرى، وفي صراعات ومحاور إقليمية، فهدفنا إقامة علاقات جيدة مع جيراننا ودول المنطقة".
وفي وقت سابق أعلنت خلية الإعلام الحربي، استعادة السيطرة على 15 قرية في المحور الغربي من الموصل، في اليوم الأول لانطلاق العمليات العسكرية لـ"الحشد الشعبي". وقال جواد الطليباوي، المتحدث العسكري باسم حركة "عصائب أهل الحق" (إحدى فصائل الحشد الشعبي)، إن "المعركة ضد داعش ستتواصل حتى تحرير قضاء تلعفر، وقطع طرق الإمدادات للتنظيم الإرهابي".
"العرب اليوم"
عسيري: الصاروخ الذي استهدف مكة أطلق من مسجد
مجلس وزراء الداخلية العرب يدين المحاولة الحوثية والمغرب يصفها بالعمل الإجرامي المنبوذ
قال اللواء أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، إنه ليست هناك أي دلالة على زيف وخداع الحوثيين في استخدام شعاراتهم (الموت لإسرائيل والموت لأمريكا)، أكبر من استهدافهم أطهر بقاع المسلمين، بصاروخ باليستي أطلق من مسجد، وتم اعتراضه قِبل مكة المكرمة بنحو 65 كيلومتراً.
وأوضح اللواء عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية، في حديث نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" ، أن العمليات التي تستخدمها الميليشيات الحوثية على الحدود مع السعودية، لم تنتهِ، وهي مستمرة في محاولات التسلل، والمقذوفات العسكرية، وإطلاق الصواريخ الباليستية، إلا أن القوات الجوية السعودية تتصدى لها بحزم، دون وقوع أدنى خسائر.
وقال المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، إن الصاروخ الباليستي الذي تم اعتراضه، أطلق من مسجد في صعدة، وتم تدمير منصته عبر طائرات التحالف، مشيراً إلى أن الحوثيين يحملون شعاراتهم (الموت لإسرائيل والموت لأمريكا)، وصواريخهم كانت موجهة إلى أطهر بقاع المسلمين، مكة المكرمة.
وأضاف: "حينما استهدفنا الموقع الذي انطلقت منه الصواريخ، وجدنا أنه عبارة عن مسجد، والقذائف تنطلق منه بشكل مهول، وهؤلاء أشخاص لا أخلاق ولا دين لهم، يستخدمون المساجد والمدارس والمستشفيات، لممارسة أعمالهم الإجرامية" . إلى ذلك أدانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، بشدة، إقدام المليشيات الحوثية على إطلاق صاروخ باليستي باتجاه مكة المكرمة، "ما يكشف الوجه الحقيقي لهذه العصابة الإرهابية وولاءاتها الخارجية" .
وقالت الأمانة العامة للمجلس، التي تتخذ من تونس مقرا دائما لها في بيان بهذا الشأن، "إنها إذ تدين بكل حزم هذا الفعل الإرهابي الأرعن، لتثمن عاليا أداء التحالف العربي في تصديه للأعمال الإرهابية وتضحياته في سبيل سلامة الشعب اليمني واستمرار مؤسساته الشرعية" .
كما أدانت المملكة المغربية بقوة إقدام ميليشيات الحوثي على إطلاق صاروخ باليستي تجاه مكة المكرمة، معتبرة ذلك "عملا إجراميا منبوذا لا يمكن السكوت عنه لما يحمله من انتهاك للحرمات المقدسة الإسلامية ومن استهتار بمشاعر ملايين المسلمين عبر العالم .
"الراية القطرية"
التقدم والاشتراكية يتجه نحو المشاركة في الائتلاف الحكومي
اصطفاف حزب التقدم والاشتراكية في الائتلاف الحكومي المقبل إلى جانب حزب الاستقلال، قد يعزز دعوة نبيل بن عبدالله في وقت سابق إلى إعادة الكتلة الديمقراطية التاريخية
يسير حزب التقدم والاشتراكية على خطى حزب الاستقلال نحو المصادقة على قرار المشاركة في الائتلاف الحكومي المقبل اليوم الأحد.
وحسب بلاغ للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية فإن قيادة الحزب تتجه نحو المصادقة على قرار المشاركة، إلى جانب القوى الديمقراطية الأخرى.
وأوضح بيان المكتب السياسي للحزب أن الاجتماع المنعقد الأحد سيخصص لـ”تقديم تحليل الحزب ومواقفه بخصوص مختلف مراحل ومحطات المسلسل، الذي أفضى إلى انتخاب أعضاء مجلس النواب، خلال اقتراع يوم السابع من أكتوبر 2016، سواء تعلق الأمر بعملية التحضير لهذه الانتخابات ومجريات الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع، أو ما تم إفرازه من نتائج”.
وتجدر الإشارة إلى أن قيادة حزب التقدم والاشتراكية ذي المرجعية اليسارية، سبق أن أعلنت في أكثر من مرة اصطفافها إلى جانب حزب العدالة والتنمية الإسلامي سواء كان في الائتلاف الحكومي أو في المعارضة، وتم تأكيد ذلك في المشاورات الأولية التي أجراها الأمين العام للحزب نبيل بن عبدالله مع رئيس الحكومة المعيّن عبدالإله بن كيران.
وحول الموضوع، قال حفيظ الزهري الباحث في العلوم السياسية والتحالفات الحزبية لـ”العرب” إن “مسألة مشاركة التقدم والاشتراكية في الحكومة كانت محسومة منذ الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات البرلمانية بحكم تصدّر حليفها العدالة والتنمية لها، وانعقاد لجنتها المركزية لمناقشة مسألة المشاركة يمكن اعتباره مجرد تحصيل حاصل والمتمثل في تأكيد المشاركة الفعلية رغم تراجع الحزب من حيث النتائج، لكن رئيس الحكومة المعيّن يستغل الوزن السياسي لحزب التقدم والاشتراكية باعتباره أحد المؤسسين للكتلة الديمقراطية إلى جانب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي اللذين يسعى للتحالف معهما”.
وتجدر الإشارة إلى أن حزب التقدم والاشتراكية الذي كان حليفا للعدالة والتنمية في الائتلاف الحكومي السابق، قد حصل في انتخابات السابع من أكتوبر 2016 على المرتبة الثامنة بـ12 مقعدا.
ويتضح أنه باصطفاف حزب التقدم والاشتراكية في الائتلاف الحكومي المقبل إلى جانب حزب الاستقلال مع إمكانية مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي، قد يعزز دعوة نبيل بن عبدالله في وقت سابق إلى “إعادة الكتلة الديمقراطية التاريخية” في حلة جديدة وبأعضاء جدد، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية الإسلامي. وهو الأمر الذي قد يدفع بحزب الأصالة والمعاصرة إلى التحالف مع حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الحركة الشعبية وحزب الاتحاد الدستوري.
وفي هذا الجانب اعتبر الزهري الباحث في التحالفات الحزبية، أن “الحديث عن محاولة إحياء ‘الكتلة الديمقراطية’ سواء بصيغتها القديمة أو بإضافة العدالة والتنمية إليها هو مجرد حلم يراود البعض وليس الكلّ، وهو كلام موجه للاستهلاك السياسي أكثر ممّا هو هدف يراد تحقيقه نظرا للاختلاف الكبير بين مكوّناتها منذ تأسيسها سنة 1992، وهذا يدفعنا للتأكيد على صعوبة إعادة الروح في هذا الهيكل الذي عرف العديد من الحوادث السياسية بين أطرافه التي أثرت وبشكل كبير على موازين الثقة فيما بينها وصلت إلى حد المواجهة وتبادل الاتهامات”.
وأشار، إلى أن هناك حماسا من قبل حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية لضخ دماء جديدة في الكتلة وإعادة الروح إليها في شاكلة جديدة تظم إلى الأحزاب المؤسسة كحزب العدالة والتنمية، إلا أنه يواجه ببرودة من قبل الاتحاد الاشتراكي وعدم الوضوح كذلك من جانب حزب الاستقلال، وهذا يؤكد صعوبة تحقيق هذا الطموح في ظل مشهد حزبي يتميز بعدم الوضوح من حيث الرؤى ونوع التحالفات الممكنة التي تفتقد في غالب الأحيان للبعد الأيديولوجي.
في مقابل ذلك، يسعى رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بن كيران والأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذي سيقود الائتلاف الحكومي إلى تشكيل أغلبية مريحة، مع محاولة استبعاد حزب الحركة الشعبية وحزب التجمع الوطني للأحرار، بوضعه شروطا للدخول في التحالف المقبل.
وتشير بعض المعطيات إلى أن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يقوم بوساطة بين إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي وحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال من أجل تسهيل مهمّة التشكيل الحكومي دون حزبي الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار. بالإضافة إلى أنه يتم إجراء بعض المشاورات بين كلّ من شباط ولشكر من أجل التنسيق حول الحقائب الوزارية ومنصب رئيس مجلس النواب.
"العرب اللندنية"