"أطفال الموصل" وتقسيم سوريا" والانتخابات الأمريكية" فى الصحف الأجنبية
الثلاثاء 01/نوفمبر/2016 - 11:22 م
طباعة
ركزت الصحف الأجنبية على متابعة معاناة المحاصرين فى الموصل العراقية جراء محاولة الجيش العراقي لتحريرها من قبضة داعش، والقاء الضوء على معاناة الأطفال هناك، مع الاشارة إلى محاولات تقسيم سوريا للانتهاء من الحرب المشتعلة، فى تمسك جميع الأطراف بتحقيق مصالحها، مع استمرار الاهتمام بانتخابات الرئاسة الأمريكية وهى تدخل أسبوعها الأخير، مع الاشارة إلى انتخاب ميشال عون رئيسا للبنان بعد فراغ رئاسي استمر أكثر من عامين ونصف.
أطفال الموصل
معاناة أطفال الموصل
من جانبها رصدت الجارديان البريطانية ما اعلنته منظمة "سيف ذا تشيلدرن" "أنقذوا الاطفال"، المدافعة عن حقوق الطفل في العالم عن أن هناك نحو 600 ألف طفل بين المدنيين العالقين في معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش في الموصل، داعية إلى فتح ممرات آمنة مع دخول القوات العراقية إلى المدينة.
أكدت الصحيفة أن المنظمة أوضحت فى تقريرها"إنها مرحلة حساسة لحماية الأطفال وفتح ممرات آمنة تتيح خروج 1.5 مليون مدني بشكل آمن، بينهم 600 ألف طفل ما زالوا محاصرين في المدينة".
ونقلت عن مدير مكتب المنظمة في العراق ماوريتسيو كريفيلارو قوله أن "المدنيين الأبرياء يواجهون خطرا متزايدا مع كل يوم يبقون فيه داخل الموصل، ولا يمكننا الجلوس وانتظار تكشف وضع آخر كحلب السورية فيما لا تزال الفرصة سانحة لإخراج الأطفال من منطقة الحرب".
يذكر أن منظمة "أنقذوا الأطفال" هي منظمة بريطانية غير حكومية تُعنى بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم، وتشير غالبية التقديرات إلى أن عدد المدنيين العالقين في الموصل أكثر من مليون شخص، لكن يستحيل الحصول على أرقام دقيقة في ظل سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة منذ عامين.
تقسيم سوريا
محاولات تقسيم سوريا
بينما ركزت صحيفة الفاينانشال تايمز على مقترحات حلول الأزمة السورية، واشلاارة إلى محاولات التقسيم وفى تقرير بعنوان "التقسيم هو الحل الأفضل لإحلال السلام في سوريا".، مؤكدة على انه في ظل احتدام الحرب الأهلية في سوريا واحتراق حلب فإن السياسيين يحاولون تقديم حلول لتخفيف عبء هذه الحرب المستمرة من خلال إقامة مناطق آمنة وخطط لإعادة توطين اللاجئين".
اعتبرت الصحيفة أن المشكلة في هذه الحلول أنها لن تنه الحرب الدائرة في البلاد"، مشيراً إلى أن الحل الوحيد لهذه الحرب المستعرة بالنسبة لأمريكا وشركائها الأوروبيين هو وضع "خطة تقسيم" وتجهيز جيش بأعداد ضخمة لتطبيق ذلك، مشيرة إلى أن التقسيم هو الحل الوحيد الواقعي الذي تراه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون ومنهم بريطانيا وفرنسا، فهو كفيل بوضع مجموعة من القوانين في ظل مشاركة الحكم ثم نشر قوات لضمان تطبيق التقسيم".، والتأكيد على أن "تقسيم سوريا على أساس اختلافاتها العرقية والأثنية".
أوضحت الصحيفة أن "العلويين سيكون لهم إمارة كما لجميع المجموعات الأثنية"، كما أن السنة سيكون لهم إماراتهم الخاصة وذلك بعد تطهيرهم من "سموم تنظيم الدولة الإسلامية".، معتبرة أن السياسيين والدبلوماسيين سيواصلون السعي للوصول إلى حل لسوريا وفي حال لم يتمكنوا من التوصل لذلك الحل، فإن سوريا ستبقى تحترق".
الانتخابات الأمريكية
الانتخابات الأمريكية
بينما ركزت صحيفة التايمز على الانتخابات الأمريكية، خاصة وانه لم يتبقي سوي أيام قليلة على انتخابات الرئاسة، وفى تقرير بعنوان "الديمقراطية تحترق"، اكدت الصحيفة إنه "بعد أسبوع من اليوم فإن أكثر الدول ديمقراطية في العالم ستختار رئيساً لها وسيكون إما مالكاً لكازينو وتاجر عقارات لا يملك أي خبرة بالسياسة أو رئيسة تعتبر من أقل المرشحين الديمقراطيين شعبية في التاريخ".، موضحه إنه "لا يستهان أبداُ بقوة ورقة الانتخابات ونتائجها"، مضيفة أن "السبعين في المئة من البريطانيين الذين اقترعوا في الاستفتاء حول بقاء أو انسحاب بريطانيا من دول الاتحاد الأوروبي رسموا مستقبل البلاد".
أشارت إلى أن "الإيمان بقوة الديمقراطية لتحقيق تغيير إيجابي أضحى غير متواجد حالياً".، معتبرة أن أن" أحد المرشحين للرئاسة الأمريكية لعام 2016 غير مؤهل، بينما الآخر غير موثوق به".
عون رئيساً
انتخاب عون
واهتمت الحارديان بمتابعة ما أسفرت عنه انتخابات البرلمان اللبنانى فى اختيار ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية، وفى تقرير بعنوان "لبنان تنتخب رئيسها لتنهي فراغاً سياسياً".، اكدت الصحيفة أن النواب اللبنانيين انتخبوا أمس رئيساً للجمهورية اللبنانية موالياً لإيران، منهيين بذلك فراغاً رئاسياً دام لأكثر من عامين، وسط تنافس شديد بين طهران والسعودية.
اعتبرت الصحيفة أن انتخاب العماد ميشال عون الجنرال المتقاعد والبالغ من العمر 81 عاماً، تحقق بعدما كسب تأييد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الدين الحريري الزعيم السني المفضل لدى الرياض، موضحة أن الاحتفالات بانتخاب عون رئيساً للبنان عمت المناطق التي يسيطر عليها حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي شوارع دمشق التي دعم رئيسها بشار الأسد وصول عون إلى سدة الرئاسة.
أشارت إلى أن السعودية لطالما حاربت ترشيح عون للرئاسة وذلك خوفاً من المد الشيعي الإيراني في البلاد، مما أدخل البلاد في فراغ رئاسي لمدة سنتين ونصف السنة، موضحة انه من المتوقع عودة سعد الحريري لمنصب رئاسة الوزراء بعدما أقصى عنها في عام 2011.