«نهاية» داعش «بداية» جديدة لأزمات الشرق الأوسط... رئيس المخابرات البريطانية: أحبطنا 12 هجومًا إرهابيًا خلال ثلاث سنوات.. سرت "الرئاسي" يمهل بقايا داعش 24 ساعة لتسليم أنفسهم

الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 06:34 م
طباعة «نهاية» داعش «بداية»
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأربعاء الموافق 2-11-2016.

«نهاية» داعش «بداية» جديدة لأزمات الشرق الأوسط

«نهاية» داعش «بداية»
بعد أن سيطر تنظيم داعش الإرهابى على مناطق شاسعة فى سوريا والعراق، وتوجه بنظره نحو الغرب ليشن هجمات إرهابية دامية فى أمريكا وعدد من الدول الأوروبية، بدأت الدول كافة تشعر بأن وجود التنظيم فى منطقة الشرق الأوسط سيؤثر سلبًا على السلام العالمى.اتجهت الدول الغربية إلى مساعدة القوات المحلية، وتحديدًا فى العراق وسوريا لدحض التنظيم، وبالفعل تم طرد التنظيم من مناطق عدة كان يسيطر عليها فى العراق وسوريا، حيث وصل الأمر فى نهاية المطاف إلى تهديد معقليه الأساسيين سواء بالرقة أو الموصل.بدأت القوات العراقية، بالتعاون مع الميليشات الشيعية والسنية والقوات الكردية، وبدعم من التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة، معركة الموصل، فى 17 أكتوبر، ومع دخولها الأسبوع الثالث تمكنت القوات العراقية من إحراز تقدم ملحوظ على عناصر التنظيم الإرهابى، ما ينذر بخروجه من العراق قريبًا، وكذلك الأمر فى الرقة حيث أعلن البنتاجون أن عملية استعادة الرقة ستبدأ خلال أسابيع معدودة.السؤال المثير للجدل، طرحته صحيفة "ديلى إكسبرس" البريطانية، هل انتهاء تنظيم داعش الإرهابى سينهى الأزمة الكبرى لمنطقة الشرق الأوسط؟ أم سيجعل المنطقة أسوأ مما هى عليه؟
حذر إميل حكيم، محلل شؤون الشرق الأوسط فى المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية، من احتمالية أن تؤدى هزيمة التنظيم إلى جعل الوضع فى الشرق الأوسط أسوأ، مشيرًا إلى تدمير داعش سيكون له انعكاسات سلبية على المنطقة.وأشار إلى أنه رغم مشاهدة أخبار تقدم القوات العراقية فى الموصل التى تدفع إلى التفاؤل، إلا أنه ليس هناك سعادة جارفة، متابعًا: "الجميع يعرف أن ضعف تنظيم داعش سيكون مصحوبًا بظهور التصدعات التى كانت موجودة بالماضى على السطح مجددًا".وأوضح أن الغزو الأمريكى للعراق ساهم فى تحفير التعقيدات العرقية والقبلية والإقليمية والسياسية، ومن ثم تفاقمت جراء انهيار الدولة، مشيرًا إلى أنه إضافة إلى إعادة صحوة القضايا القديمة، فإن داعش تسبب فى تدمير "دائم" للمنطقة.وأردف حكيم قائلًا: "إلى جانب الدمار البشرى والمادى الضخم الذى خلفه داعش، فقد تم إحداث ضرر بطرق ملتوية وماكرة ودائمة"، متابعًا: "داعش ثبت أفكاره فى الكثيرين، والعديد من الشيعة والمسيحيين يعتقدون الآن أن داعش ترك جرعات صغيرة من الرغبة فى الانتقام والتكفير وطموح الهيمنة داخل كل سنى تقريبًا"، على حد قوله.
مبتدا

رئيس المخابرات البريطانية: أحبطنا 12 هجومًا إرهابيًا خلال ثلاث سنوات

رئيس المخابرات البريطانية:
قال رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطاني "أندرو باركر": أن بريطانيا تواجه تهديدات أمنية وإرهابية خطيرة كثيرة على المستوي الداخلي والخارجي، لا سيما من قبل تنظيم "داعش" والشبكات الإرهابية في إيرلندا الشمالية فضلا عن إرهاب الدول.
واستطرد " باركر" في حوار مع "الجارديان" البريطانية، أن الجهات الأمنية البريطانية، بفضل نشاط اجهزته أحبطت ما لا يقل عن 12 هجومًا إرهابيًا خطيرًا ضد بريطانيا في السنوات الثلاث الماضية منذ يونيو 2016 وحتى الآن.
وأوضح أن هذا العدد المرتفع من التهديدات الجدية يكشف أهمية التحدي الذي يُشكله الإرهاب ضد لندن، والذي بلغ مستويات غير مسبوقة "في مسيرته المهنية" من الجدية ومن التصميم، ما يجعله خطرًا قابلًا للاستمرار فترة زمنية قد تطول كثيرًا
وتابع باركر قائلا "في ظل وجود آلاف المتطرفين الاسلاميين في البلاد، أكثرهم من البريطانيين، وانخراط 3 آلاف بريطاني في الحرب في سوريا والعراق، تحت لواء داعش فإن مستوى القلق والإنذار يرتفع بالضرورة، في ظل المخاوف من عودة بعضهم إلى البلاد، وهم الذين نشطوا سنوات في صفوف التنظيم من جهة، وفي مجال الدعوة إلى تنظيم هجمات ضد بريطانيا، إضافةً إلى نشاط التنظيم نفسه في الفضاء الإلكتروني، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع المؤيدة له".
وقال رئيس المخابرات البريطاني، أن التهديدات التي عاشها والتي لم يعرف مثلها في مسيرته التي امتدت نحو33عاما في المخابرات الداخلية، دفعت بريطانيا إلى الاستثمار أكثر وبشكل أهم في الأجهزة المتخصصة مثل إم أي 5، ما أتاح لها الحصول على قدرات دفاعية جيدة ضد المخططات الإرهابية، وإفشال معظم المحاولات الإرهابية في المستقبل
كما لفت باركر إلى أنه بالإضافة إلى تهديد التنظيمات الإرهابية تظل أيرلندا الشمالية، مصدر قلق وتوجس هام، بسبب الانفلات أو الانشقاقات التي عصفت بالجمهوريين الذي تبنوا العمل العنيف في السابق، قبل انضمام الحزب الممثل لهذا التيار إلى مسار سياسي سلمي، ما يعني أن بعض الفصائل الثورية السابقة قادرة على استئناف النشاط "الثوري الإرهابي" في أي وقت 
وكشف باركر عن قيام توجه جهازه باستقطاب المهارات البشرية على امتداد السنوات الخمس القادمة، بتجنيد ألف ضابط إضافي، من الجنسين، ومن مختلف الخلفيات الثقافية والعرقية، بما يعكس المجتمع البريطاني من السود، والأسيويين والأقليات الإثنية المختلفة الأخرى.
البوابة نيوز 

داعش ينتزع 17 قرية ومنطقة من المسلحين المدعومين من تركيا فى ريف حلب

داعش ينتزع 17 قرية
أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن تنظيم داعش تمكن من استعادة 17 قرية وموقعا بعد اشتباكات مع مسلحى المعارضة المدعومين من أنقرة فى ريف حلب الشمالى.
وقال المرصد، حسبما ذكرت قناة (الحرة) الأمريكية "أن المعارك تدور حاليا بين الطرفين على أطراف بلدة أختارين، التى يحاول التنظيم استعادتها مع بلدة دابق ذات الرمزية الدينية له.
يذكر أن مصادر عسكرية ميدانية لقوات سوريا الديمقراطية أفادت بسقوط قتلى وجرحى فى اشتباكات مع تنظيم داعش إثر شن الأخير هجمات على نقاط سيطرة (سوريا الديمقراطية) بريف حلب الشمالى. 
من ناحية أخرى أحكمت وحدة من الجيش السورى اليوم الأربعاء، سيطرتها الكاملة على خربة العباسية فى منطقة خان الشيح بريف دمشق الجنوبى الغربى.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن قائد ميدانى قوله "إن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية وحاسمة، انتهت بفرض السيطرة على خربة العباسية بعد اشتباكات مع مسلحى (فتح الشام) و(حركة أحرار الشام) سقط خلالها العديد من القتلى فى صفوف المسلحين، بينما لاذ الباقون بالفرار".
وأوضح القائد الميدانى "أن وحدات الجيش قامت بتمشيط المنطقة، وتفكيك العبوات الناسفة والألغام التى زرعها المسلحون فيها"، مبينا أن “ المجموعات المسلحة فى خان الشيح باتت مطوقة من الاتجاهات كافة".
وبحسب (سانا) فإن وحدات الجيش السورى تنفذ منذ مطلع أكتوبر الماضى عمليات عسكرية فى ريف دمشق الجنوبى الغربى ضد تنظيم (فتح الشام)، أحكمت خلالها السيطرة على بلدة الديرخبية وعلى العديد من كتل الابنية فى محيط تل أبو سية وعلى مجموعة مزارع فى محيط بلدتى خان الشيح وزاكية.
اليوم السابع 

السعودية تبدي تقاربًا تجاه لبنان

السعودية تبدي تقاربًا
أبدت السعودية تقارباً من لبنان ، إذ أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً، الثلاثاء، بـ «عون»، هنأه فيه بانتخابه رئيسًا للبنان.وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن الملك سلمان أكد خلال الاتصال على «وقوف السعودية مع لبنان ووحدته»، متمنيًا لـ«عون» التوفيق.وقال الملك سلمان في برقيته: «يسرنا بمناسبة انتخابكم رئيسًا للجمهورية اللبنانية أن نبعث لكم باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أجمل التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامتكم، ولشعب الجمهورية اللبنانية الشقيق التقدم والازدهار، متمنين لكم التوفيق والسداد في مهامكم بما يحقق الاستقرار لبلدكم الشقيق».كما بعث ولي العهد وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، برقيتين مماثلتين للرئيس اللبناني.في الوقت نفسه، رحب مجلس الأمن الدولي، فجر أمس، بانتخاب عون رئيسًا للبنان، ودعا جميع الأطراف اللبنانية إلى عدم التدخل في الأزمة السورية.
المصري اليوم 

سرت.. "الرئاسي" يمهل بقايا داعش 24 ساعة لتسليم أنفسهم

سرت.. الرئاسي يمهل
قال مصدر عسكري تابع لقوات المجلس الرئاسي إن مهلة أعطيت لعناصر داعش المحاصرة في آخر معاقلها بسرت ستنتهي بانتهاء هذا اليوم.
وأفاد المصدر في حديث لـ"العربية.نت" أن قيادة قوات الرئاسي تلقت من بعض عناصر داعش عبر اتصالات باللاسلكي طلبات بفتح ممرات آمنة لهم للخروج من سرت مقابل تسليم المدنيين الأسرى لديهم.
وأوضح المصدر أن عشرات المدنيين من جنسيات مختلفة تم تحريرهم في الفترة الماضية من قبضة داعش، ويعتقد قادة العملية أن داعش لم يتبق بحوزته مزيد من المدنيين أو الأسرى بحكم أن المنطقة التي يتواجد فيها لا تتجاوز كيلومترا مربعا، وهي لا تحتمل وجود أسرى إضافة لمقاتليه.
وقال المصدر إن قادة العملية أمهلوا عناصر داعش المتبقية 24 ساعة لتسليم أنفسهم، وستنتهي المهلة ليل اليوم، وستبدأ بعدها عملية الاقتحام النهائي إذا لم يستجيبوا لنداء تسليم أنفسهم.
ومنذ أكثر من شهر، تحاصر قوات المجلس الرئاسي ما تبقى من عناصر داعش بمنطقة الجيزة البحرية شمال المدينة، مبررة عدم حسمها للمعركة بوجود مدنيين وأسرى بقبضة داعش يتخذهم دروعا بشرية.
العربية نت 

المبادرة المصرية توصي البرلمان والحكومة بتعديل قانون الكنائس

المبادرة المصرية
خرجت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية من خلال دراستها «مغلق لدواعٍ أمنية، التوترات الطائفية بسبب بناء وترميم الكنائس» بعدة توصيات، أهمها ضرورة استمرار ضغط المجتمع المدني من أجل فرض الشفافية التامة على عمل اللجنة الجديدة المكلفة ببحث أوضاع الكنائس القائمة وضمان مناقشة قراراتها ومنهجية عملها في وسائل الإعلام. 
وأكدت الدراسة أن استمرار الضغط، بهدف إدخال تعديلات جوهرية على القانون الجديد المنظم لبناء الكنائس انطلاقًا، من أرضية المساواة التامة بين المصريين في الحق في ممارسة شعائرهم الدينية.
ووجهت الدراسة أيضا توصية لنواب البرلمان بضرورة إدخال تعديلات جوهرية على القانون الجديد تسقط تمامًا مبدأ التصريح المسبق من قبل الجهات الإدارية بناءً على تقدير «حاجات المنطقة» و«عدد السكان»، وأن تقتصر الشروط المنظمة لبناء الكنائس على المتعارف عليه من شروط في قانون البناء المعمول به حاليًا.
وطالبت الحكومة وممثلي الكنائس المصرية، بضرورة عمل اللجنة المكلفة بدراسة أوضاع الكنائس القائمة بشفافية تامة وإعلان منهجية عملها وقراراتها تباعًا للرأي العام لضمان الحد الأدنى من الحوار المجتمعي.
فيتو 

إعدام 40 ضابطاً عراقياً سابقاً وإلقاء جثثهم في النهر

إعدام 40 ضابطاً عراقياً
أعلنت الأمم المتحدة أمس، أنها تسلمت المزيد من التقارير التي تشير إلى أن مقاتلي تنظيم «داعش» يرتكبون المزيد من جرائم الحرب، ويرغمون آلاف المدنيين على المجيء إلى الموصل لاستخدامهم على الأرجح كدروع بشرية في مواجهة القوات العراقية التي تتقدم باتجاه المدينة.
وقالت الناطقة باسم مكتب حقوق الانسان لدى الأمم المتحدة رافينا شمدساني لصحفيين في جنيف، إن هناك تقارير عن إقدام الإرهابيين على قتل 40 شخصاً من ضباط القوات الأمنية العراقية سابقاً، قبل أن يلقوا بجثثهم في النهر. وأحصى مكتب حقوق الإنسان فظاعات عديدة ارتكبها تنظيم «داعش» بينها إرغام عشرات آلاف الأشخاص على الانتقال من أمكنة إلى أخرى ومئات عمليات الإعدام التي يرجح أنها ارتكبت في الموصل ومحيطها منذ بدء عملية القوات الحكومية لاستعادة المدينة الواقعة في شمال البلاد الشهر الماضي. وقال إن بعض هذه التقارير صنفت على أنها «أولية» وتستوجب المزيد من التحقيقات. 
ورداً على سؤال حول مصداقية التقارير الجديدة، قالت الناطقة «هذه معلومات أولية، لم تخضع لعملية التدقيق المعتادة التي نقوم بها»، مشددة في الوقت نفسه على أن مصادر مكتب حقوق الإنسان «موثوقة». وقال مكتب حقوق الإنسان في بيان إن مقاتلي تنظيم داعش استقدموا الاثنين «عشرات الشاحنات الكبرى والحافلات الصغيرة إلى مدينة حمام العليل جنوب الموصل في محاولة لإرغام نحو 25 ألف مدني على الانتقال إلى أماكن أخرى في الموصل ومحيطها». وأضاف البيان أن معظم السيارات منعت من الوصول إلى الموصل «بسبب قيام طائرات التحالف بمراقبة المنطقة»، بحسب البيان. وأضافت الناطقة أن الإرهابيين يقومون «بشكل منهجي» بنشر مدنيين في محيط مكاتبهم وقواعدهم. وتابعت «هذا يبدو وكأنه يدعم التأكيد بأنهم يخططون لاستخدام هؤلاء الأشخاص كدروع بشرية وللتأكد بأن المنطقة مكتظة بالمدنيين من أجل عرقلة عملية عسكرية ضدهم». وقالت شمدساني إن 40 ضابطاً سابقاً من القوات الأمنية قتلوا السبت «ورميت جثثهم في نهر دجلة» بعدما كان تنظيم داعش خطفهم في وقت سابق هذا الأسبوع. وبذلك يرتفع إلى 296 عدد عناصر القوة الأمنية العراقية السابقة الذين قتلهم تنظيم داعش في الأيام الأخيرة بحسب الأمم المتحدة.
الخليج 

شارك