قال شهود عيان: إن عناصر القوات المسلحة انتقلت إلى محيط الاشتباكات التي وقعت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بين قوات الأمن وعناصر الخلية الإرهابية بشارع جسر السويس، لمطاردة الفارين من عناصرها، بعد تصفية 3 منها من قبل قوات الأمن.

وأطلقت قوات الأمن، قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة بمدينة قباء بمنطقة جسر السويس بمحافظة القاهرة لاصطياد باقي عناصر الخلية الإرهابية التي تم ضبطها في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.

ووصل اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة، إلى المدينة وبدأ رجال المفرقعات التمشيط، وطوقت قوات الأمن المنطقة، وتبادلت إطلاق النار مع الخلية الإرهابية لمدة ساعتين، ما أسفر عن إصابة شرطيين اثنين، ولاتزال الاشتباكات دائرة حتى الآن. 

يشار إلى أن التحريات تؤكد تخطيط الخلية لتنفيذ عمليات إرهابية في 11 نوفمبر.

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر: إن الشرق يعيش حالياً واقعًا ممزوجًا كل لحظة بالتراب والدمِ والخراب، وإن أكثر المآسى التى باتت تعانى منها البشرية، اليوم، مرَدُّها شيوع الفكر المادى، وفلسفات الإلحاد، والسياسات الجائرة التى أدارت ظهرها للأديان الإلهية.

وأضاف أن بعض هذه السياسات سَخِرَت من الأديان ومن تعاليمها، ثم أخفقت إخفاقًا كبيرًا فى توفير بدائل أخرى غير الدين، تُحقق للإنسان قدرًا من السعادة، أو أملًا فى حياةٍ ذات مغزى وهدف، أو تضمن له حقوقًا كالتى تضمنها له الأديان الإلهية، وفى مقدمتها حق العدل والمساواة، وحق الحرية، وحق الاختلاف.

وتابع «الطيب»، خلال كلمته فى جلسات الحوار بين حكماء الشرق والغرب، بين مجلس حكماء المسلمين والطائفة الأسقفية الإنجليكانية، المنعقدة بالعاصمة الإماراتية دبى: «لا أرتاب فى أن البشرية باتت تتطلَّع، اليوم، وبشغف شديد، إلى العودة لجوهر الأديان الإلهية، وتعاليمها الإنسانية والخُلُقية، بعد أن جربت الكثير والكثير مما كاد يُشْرِف بها على هلاك مُحَقَّق ودمار شامل، وبعد أن استبدَّت هذه التجارب بمصائر الشعوب وحقوقها ومُقدَّراتها».

من جانبه، أكد الدكتور عبدالله بن بيه، عضو مجلس حكماء المسلمين، رئيس منتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة، أن الحوار واجب دينى وضرورة إنسانية، وليس أمرا موسميا، لكونه من أصل الدين ومقتضيات الأمور الإنسانية.

ويسعى مجلس حكماء المسلمين، من خلال هذه اللقاءات الدورية، إلى مد جسور التواصل والتعاون بين بنى البشر على اختلاف انتماءاتهم ومعتقداتهم الدينية والفكرية، وتعزيز مفهوم الانفتاح على الآخر، فى محاولة للبحث عن سبل مواجهة الأفكار الإرهابية والمتطرفة، والعمل على نشر قيم التسامح الدينى والتعايش السلمى فى العالم. ويستهدف المجلس الحد من اتساع نطاق استباحة حرمات النفس والعِرض والمال.

قررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، تجديد حبس 17 متهمًا بالانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، فى القضية رقم 502 لسنة 2015 حصر نيابة أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بتنظيم ولاية سيناء 45 يوما جديدا علي ذمه التحقيقات في القضية.

ودفع خالد المصرى، محامى المتهمين، أمام المحكمه بجواز فترة الحبس الاحتياطى، وأن المتهمين مضى عليهم قرابة العام بلا تحقيق أو إحالة، مطالبًا بإخلاء سبيلهم بأي ضمان وإحالة القضية لمحكمة الموضوع للفصل فيها.

وتضم قائمة اسماء المتهمين المقرر نظر تجديد حبسهم كلا من "أسامة محمد شحاتة" و عمرو علاء محمد " و"حمدى أحمد محمود "و" حسن عبد الرحمن طه " و " أبو الفتوح قدوره محمد " و " هشام محمد أحمد" و " مبارك أحمد مبارك " و" حمزة محمد عبد المنعم " و " عبد الرحمن مدحت السيد " و " إبراهيم السيد محمود " و " محمد رمضان سليمان " و" ربيع خالد أمين "و" سليمان عبد القادر محمد "و " محمد أبو الحسن أحمد "و" طارق أحمد عبد الصبور " و" تامر عطيه سليمان " و " إبراهيم محمد جمعة."

وواجهت النيابة المتهمين خلال التحقيقات بمحضر التحريات الذى ذكر أن المتهمين اعتنقوا أفكارًا تكفر الحاكم وتوجب محاربته وتقوم على تكفير الرئيس وأعضاء مجلس النواب، وذلك لأنه أقسم على الولاء للدستور والقانون الوضعى ولم يقسم على الولاء لصحيح الكتاب والسنة، وأن هذه الأفكار تدعو لقتال ضباط الجيش والشرطة باعتبارهم فئات باغية تساعد الحاكم على تنفيذ القوانين الوضعية.

قال الشيخ محمود أبو حبسة، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، إنه تم عمل قافلة دعوية ضمن خطة تنشيط الدعوة بالمديرية برئاسته وبصحبه مدير إدارة بنها أول وطاقم التفتيش بمسجد عبدالفتاح قمر في بنها.

وأضاف أبو حبسة أن القافلة تناولت الافتتاح بالقرآن الكريم، وتحدث اثنان من الأئمة المميزين عن الجوانب الأخلاقية في حياة الرسول- صلى الله عليه وسلم- وحاجتنا إلى إقامة أخلاقه واقعا عمليا في حياتنا، مشيرا الى أن اللقاء لقي ترحيبا ورضا من المواطنين وجمهور المسجد وسيتم تكرار ذلك في جميع مساجد الكبرى بالمحافظة حسب خطة وزارة الأوقاف وتعليمات الوزير، واختتم اللقاء بالابتهال الديني لأحد المبتهلين المميزين.

من ناحية أخرى، قال أبو حبسة إنه تم ترشيح 30 إمام مسجد لاختبارات الأئمة المميزين بمسجد النور في العباسية تمهيدا لمشاركتهم في كل أنشطة الدعوة وتنشيط دور المسجد الجامع حسب تعليمات الوزير.

وأكد أنه سيتم انعقاد لجنة اختبار خطباء المكافأة للاستعانة بهم في سد العجز في المساجد الأهلية واللجنة من الأزهر والأوقاف لاختبار نحو 30 متقدما بشروط خريج إحدى كليات الأزهر وحفظ القرآن والإلمام بالسنة والسيرة والفقه، إضافة إلى ترشيح 40 اسما من الأئمة للمشاركة في نشاط الشباب والرياضة في الأنشطة الشبابية لتوعية الشباب بمخاطر التطرف والإرهاب بالتعاون مع المحافظة.

استأنفت محكمة جنايات الجيزة أمس والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة محاكمة 379 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «فض اعتصام النهضة» عقدت الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجي وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وأمانة سر سيد حجاج ومحمد السعيد .

استمعت هيئة محكمة جنايات الجيزة الي اقوال وشهادة شهود الاثبات وتمت مناقشتهم من قبل المحكمة، كما استمعت الي طلبات الدفاع الحاضر عن المتهمين بالقضية المنظورة حيث استمعت الي شهادة النقيب محمد محمود عطا بالامن المركزي وجاءت شهادته بأنه كان من المشاركين في فض اعتصام النهضة لتأمين القوات المترجلة بميدان النهضة عن طريق مدرعة تأمين واصيب في احداث الفض عدد من الضباط كما استشهد الضابط محمد محمود عبدالعزيز.

وأشار الشاهد إلي أنه كلف من رؤسائه بالفض في نفس اليوم فتوجه الي ميدان النهضة في الساعة السادسة صباحا، وانه كان هناك اطلاق نيران على القوات المكلفة بالفض. وأضاف أنة كان معة 6 مجندين وضابط اخر داخل المدرعة واسلحتنا غاز وخرطوش وكانت مهام عملة هي عملية غطاء للقوات خارج المدرعة حيث كانوا يحتمون بها واضاف الشاهد انه لم يشارك في القبض علي المتهمين.

واستمعت هيئة المحكمة الي شهادة واقوال العميد طاهر حسين وكيل مباحث الجيزة حاليا وجاءت شهادتة انه كان في مديرية امن الجيزة وان كل من تم القبض عليهم حررت محاضر لهم. كما استمعت المحكمة الي اقوال النقيب طارق مدحت معاون مباحث قسم الجيزة وقت الاحداث، وقال انه كان بجانب سور حديقة حيوان الجيزة وشاهد المتهم عمرو عبدالرحمن حاملا سلاحا بين طيات ملابسة فالقي القبض علية وبتفتيشه عثر معه علي فرد خرطوش وذخيرة سلاح آلي في حقيبة كانت بحوزته.

كانت النيابة العامة قد وجهت إلي المتهمين وعددهم 379 ـ منهم 189 متهمًا محبوسًا ـ عددا من الاتهامات من بينها تدبير تجمهر بميدان النهضة بغرض الترويع ونشر الرعب بين الناس وتعريض الأمن العام وحياة المواطنين للخطر كما قاموا بمقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض التجمهر وكذلك التخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية التنقل ومناهضة ثورة 30 يونيو.

داهمت مديرية أمن القاهرة خلية إرهابية بشارع عمر بن الخطاب بمنطقة جسر السويس، إلا أن أحد أفراد الخلية شعر باقتراب الأمن من الشقة، ففتح الرصاص على قوات الأمن، التى بادلته الأعيرة النارية، مما أسفر عن مصرع إرهابى وإصابة 4 من رجال الشرطة بطلقات نارية، تم نقلهم على إثرها للمستشفى.

وشهدت المنطقة تبادلا لإطلاق الرصاص بصورة كثيفة، فيما أهابت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بالأهالى الالتزام بمنازلهم لحين الانتهاء من التعامل مع الخلية الإرهابية.

وانتقل اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة واللواء محمد منصور مدير المباحث وقيادات مديرية أمن القاهرة لمكان الواقعة، وتم فرض كردون أمنى بالمنطقة، ووضع حواجز حديدية والتحفظ على الأشياء الموجودة بالشقة.

وقالت مصادر أمنية بمديرية أمن القاهرة، إن الخلية الإرهابية كانت تخطط لأعمال إرهابية فى 11/11 المقبل، وتوزيع منشورات والتحريض على العنف وحمل السلاح، فضلاً عن اعتزامها تنفيذ عدة اعمال تخريبية فى القاهرة خلال الأيام المقبلة.

وأوضحت المصادر، أن اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة واللواء محمد منصور مدير المباحث أشرفا على وضع خطة أمنية محكمة لمهاجمة الشقة التى يقطنها الإرهابى.

وأمرت نيابة شرق القاهرة، برئاسة المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول، بتشريح إرهابى والتصريح بدفنه عقب انتهاء الطب الشرعى من تشريح جثته، وذلك بعد مقتله فى مواجهة مع قوات الأمن بمنطقة جسر السويس.

وأسفرت المعاينة المبدئية التى أجراها فريق النيابة لموقع الاشتباكات التى نشبت بين الأمن وخلية إرهابية استمرت لمدة 3 ساعات متواصلة، عن إصابة 4 ضباط، ومن المقرر الاستماع لأقوالهم بعد سماح حالتهم الصحية.

 كما تبين من معاينة جثة الإرهابى مقتله بعدة طلقات فى أماكن متفرقة من الجسد، أودت بحياته.

وتحفظ فريق نيابة شرق القاهرة الكلية على مسكن الخلية الإرهابية، كما أمرت بتعيين حراسات أمنية عليها لحين نقل جثث القتلى، إلى مصلحة الطب الشرعى.

وكلفت النيابة الأدلة الجنائية بإجراء معاينة تصويرية لموقع الاشتباكات، والتحفظ على فوارغ الرصاص لبيان علاقتها بسلاح الشرطة أو المتهمين.

وأمرت النيابة بالتحفظ على عدد من الأسلحة النارية والمواد المستخدمة فى صناعة القنابل والمتفجرات، التى عثر عليها داخل شقة الخلية الإرهابية.

علمت «الحياة» أن الأجهزة الأمنية في مصر رصدت محاولات لجماعة «ولاية سيناء»، فرع تنظيم «داعش» في مصر، لجذب أنصار للالتحاق بها من مؤيديها في مناطق عدة، خصوصاً في دلتا النيل، في محاولة لتعويض خسائره التي مُني بها في الشهور الماضية، ومقتل مئات من مسلحيه في المواجهات الأخيرة مع قوات الجيش والشرطة.

وقالت مصادر أمنية لـ «الحياة» إن «خلايا عدة ضبطت في مناطق مختلفة في محافظتي القاهرة والشرقية، على صلة بالتنظيم المتشدد، تلقت تكليفات بدعم التنظيم بمسلحين». وأشارت إلى أن مهربي سلاح يتعاملون مع التنظيم في سيناء «كُلفوا بتسهيل تسفير هؤلاء الشباب إلى شمال سيناء للالتحاق بالجماعات التكفيرية هناك».

وقضت محكمة قبل أيام بالسجن 10 سنوات بحق أربعة شبان اتهموا بالسعي إلى تشكيل خلية تابعة لتنظيم «داعش» في حلوان (جنوب القاهرة). وتُحقق نيابة في شرق القاهرة مع أربعة شبان آخرين من حي المطرية (شرق القاهرة) بتهمة «الاتصال بتنظيم داعش»، وأوقف شاب في حي عين شمس بالتهمة نفسها.

وأوضح مسؤول أمني أن تتبع المصريين الذين عادوا من تركيا في السنوات الماضية وثارت شكوك في شأن التحاقهم بتنظيم «داعش» في سورية، عبر الحدود التركية، «كشف عن محاولات التنظيم المتطرف لتجنيد مسلحين للسفر إلى مناطق النزاعات الإقليمية، لكن بعد أن فرضت السلطات قيوداً على السفر إلى تركيا، وشددت من إجراءاتها لسد منافذ التهريب غير المشروعة، ومع الضغط الأمني والعسكري على التنظيم المتطرف في شمال سيناء، بات التجنيد في اتجاه سيناء».

وأشار إلى أن ضبط متهمين بتهريب شحنتي سلاح وذخيرة ضخمتين من الدلتا والإسماعيلية إلى شمال سيناء منتصف الشهر الماضي «كشف تعاوناً بين تجار السلاح والتنظيم المتطرف لتسهيل التحاق شباب من العمق المصري بالتنظيم في شمال سيناء، يتم جذبهم أساساً من خلايا العنف العشوائي التي تؤمن بأفكار داعش وتعمل في العمق، ولها علاقات بهؤلاء التجار».

وفرّ المتهم أحمد شحاتة الذي كان يُشرف على نقل شحنة أسلحة ضخمة من منطقة بين الإسماعيلية والشرقية إلى شرق قناة السويس، في عملية مُنظمة شهدها سجن المستقبل في الإسماعيلية قبل أيام وقُتل فيها شخصان أحدهما ضابط، إذ تمكن موقوفون على ذمة قضايا إتجار في المخدرات وإرهاب من إدخال أسلحة آلية إلى السجن بمعاونة شرطي، استخدموها في مهاجمة قوة تأمينه بالتزامن مع هجوم من الخارج.