التشيع الإيراني يضع مسلمي نيجيريا على أبواب حرب أهلية / تواطؤ أمني مع "داعش" لتفجير البرلمان العراقي / الانقلاب يتصدع.. صالح يوجه باعتقال شقيق الحوثي
الأحد 06/نوفمبر/2016 - 01:10 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 6/ 11/ 2016
تواطؤ أمني مع "داعش" لتفجير البرلمان العراقي
كشفت مصادر في وزارة الداخلية العراقية، أن تنظيم داعش أعد مخططًا لاستهداف بغداد بسلسلة من التفجيرات في مختلف المناطق.
وقالت المصادر لصحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الأحد، إن المعلومات الأولية التي تم انتزاعها من مسئول مفارز الاغتيالات في التنظيم الإرهابي والذي اعتقل جنوب شرقي العاصمة الليلة قبل الماضية، تشير إلى أن هناك تواطؤًا أمنيًا عراقيًا لتنفيذ مخطط التفجير.
وأضافت المصادر أن المسئول أكد أنه لا يمتلك معلومات عن أسماء الجهات والأشخاص الذين يقدمون التسهيلات لعناصر التنظيم في بغداد مقابل مبالغ مالية طائلة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن مسئول مفارز الاغتيالات في داعش كشف عن أسماء جميع خليته في العاصمة، غير أن مفارز خلية الصقور الاستخبارية ومفارز المديرية العامة للاستخبارات ومكافحة الإرهاب لم تتمكن من اعتقال أي من هذه العناصر التي غيّرت أماكن إقامتها بعد اعتقال مسئوليها.
وقالت إن الرجل اعترف أيضًا بتنفيذ سبع عمليات اغتيال وزرع ثلاث عبوات ناسفة بمناطق مختلفة من بغداد، مؤكدًا أن خليته كانت تخطط لمحاولة تفجير البرلمان واغتيال مجموعة من النواب وردت قائمة بهم من قيادة داعش.
"البوابة"
التشيع الإيراني يضع مسلمي نيجيريا على أبواب حرب أهلية
طهران والرياض تخوضان حربا بالوكالة شمال نيجيريا، وسط ازدياد حدة الرفض الشعبي للوجود الشيعي في البلاد
يهدد التركيز الإيراني على الاستقطاب المذهبي شمال نيجيريا بتفجر موجة عنف بين المسلمين، وذلك بعد مواجهات بين مجموعات متنافسة سنية وشيعية في ذكرى عاشوراء.
يأتي هذا في ظل حديث عن حرب بالوكالة بين إيران والسعودية شمال نيجيريا بواسطة الجمعيات والمنظمات المقرّبة من كليهما.
وشهد شمال نيجيريا في ذكرى عاشوراء، موجة عنف في العديد من المحافظات، حيث هاجم سكان البعض من التجمّعات الحسينية في العديد من المدن حيث منعت السلطات الشيعة من تنظيم مواكب أحياء عاشوراء.
وقال مراقبون إن السكان المحليين بدأوا يشعرون بتوسع التأثير الإيراني بينهم، وخاصة مع نجاح طهران في بناء مساجد ومدارس دينية لأتباع المذهب الشيعي الذين استقطبتهم الحركة الإسلامية النيجيرية التي هي بمثابة حزب الله اللبناني، حتى أن قائدها إبراهيم يعقوب زكزاكي يقلد في خطبه أمين عام حزب الله حسن نصرالله، ويكنّى بنصرالله الأفريقي.
ودفع الدعم الإيراني السخي الحركة الإسلامية النيجيرية إلى تحدّي الدولة، ومواجهتها بالقوة، فضلا عن استهداف خصومها السنة الذين لا يحصلون على دعم سخي مثلها من الخارج.
ويأتي التركيز على نيجيريا ضمن خطة أشمل للتوسع في أفريقيا، وتستفيد إيران في ذلك من تراجع الجمعيات المدعومة من السعودية تحت وطأة الحرب على الإرهاب.
وقال بيتر فام، مدير مجموعة “أفريكا سانتر البحثية”، التابعة لمجموعة التفكير الأميركية “أطلانتيك كاونسيل” إن إيران لا تكتفي بمعاركها المكشوفة في الشرق الأوسط لتقوية تمددها في المنطقة، بل وضعت خططا منفصلة لتثبيت هذا التمدد في أفريقيا ذات الثقل الاستراتيجي والجغرافي والكثافة السكانية العالية، والتي يمثّل فيها المسلمون ثقلا كبيرا.
وتقول تقارير مختلفة إن الحركة الإسلامية النيجيرية تلقت من إيران دعما عسكريا وتدريبات على حروب العصابات واستخدام الأسلحة الخفيفة وتصنيع القنابل اليدوية، فضلا عن الدعم المباشر للدعاية الدينية وسفر قياداتها إلى إيران لتلقي التكوين الديني وإعلان الولاء للمرجعية هناك.
وزادت حدة رفض الشيعة في الآونة الأخيرة في شمال نيجيريا وخصوصا في كادونا التي يهيمن عليها السلفيون.
ولا تعترف الحركة الإسلامية النيجيرية بسلطة أبوجا وهي تؤيد إقامة نظام على الطريقة الإيرانية خصوصا في ولاية كادونا.
وتشير المواجهات إلى حرب بالوكالة بين الموالين للسعودية وإيران.
ويقول خبراء إن هذه الحرب بالوكالة القائمة في لبنان وسوريا واليمن وباكستان بصدد الانتقال إلى نيجيريا. لكنهم يشيرون إلى أن الدور الإيراني مكشوف وواضح فيما الدور السعودي محدود وغير واضح بالشكل الكامل، وإن كان هذا الغياب لا يلغي إبداء جمعيات سلفية رفضا مطلقا للتوسع المذهبي لأتباع إيران بين سنة نيجيريا.
واحتجت إيران رسميا لدى دولة نيجيريا على هجوم شنّه الجيش ضد مجموعة صغيرة من الشيعة في بلدة زاريا (شمال البلاد) نهاية 2015. وتدخل الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته جواد ظريف للاحتجاج لدى أبوجا بسبب الحادثة.
وبدا الموقف الرسمي الإيراني وكأنه يتحدّث عن جالية إيرانية في نيجيريا وليس عن مجموعة من المواطنين النيجيريين تمّت مواجهتهم على خلفية محاولة إثارة الشغب والإخلال بالأمن بعدما استهدفوا قافلة يقودها قائد أركان الجيوش النيجيري يوسف بوراتاي في محاولة لاغتياله.
وقالت وسائل إعلام نيجيرية إن الرياض أكدت دعمها للعملية التي نفذتها سلطات أبوجا ضد عناصر الحركة النيجيرية الشيعية ووصفتها بأنها “معركة ضد الإرهاب”.
وأكد المحلل أبو بكر الصديق محمد أن “رد فعل إيران والسعودية على المواجهات في زاريا، يعكس تيارات طائفية”.
وفي مارس الماضي شارك رجال دين سعوديون في مؤتمر لحركة “إزالة” السنية التي تأسست في 1978 خصص لبحث “الأيديولوجيات الإسلامية المنحرفة” في نيجيريا. ومنذ ذلك الحين كثفوا خطبهم في نيجيريا.
وظهرت الحركة الإسلامية النيجيرية في 1978 كحركة طلابية قبل أن تتحول إلى مجموعة ثورية تستلهم ثورة 1979 في إيران. ثم أصبحت الحركة شيعية في 1996، ما فاقم الضغينة المتبادلة مع السلفيين بمن فيهم جماعة “إزالة”.
"العرب اللندنية"
القوات العراقية: اقتربنا من مطار الموصل
أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية أن عملياتها العسكرية أفضت إلى استعادة 11 قرية رئيسية في ناحية حمام العليل، التي تعد آخر الخطوط الدفاعية لتنظيم "داعش" جنوب الموصل، مقتربة من مطار المدينة، ولتصبح القوات العراقية على بعد 4 كلم من جنوب الموصل.
وأشارت الشرطة الاتحادية إلى أن 35 عنصراً من التنظيم قتلوا، كما تم تفجير أكثر من 17 عربة مفخخة وإبطال مفعول عشرات العبوات الناسفة كان ينوي المتطرفون تفجيرها، إضافة إلى تمشيط نحو 200 كلم مربع في محيط ناحية حمام العليل.
كذلك ذكر بيان الشرطة الاتحادية أنه تم إجلاء أكثر من 400 عائلة كان يستخدمها "داعش" دروعاً بشرية.
"الغد الأردنية"
الانقلاب يتصدع.. صالح يوجه باعتقال شقيق الحوثي
ذكرت مصادر يمنية، أمس السبت، أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، أصدر تعليمات إلى ميليشياته في «الحرس الجمهوري» باعتقال عبدالخالق الحوثي، المكلف بمهام قائد الحرس الجمهوري الموالية لصالح، وذلك في أحدث شقاق بين قادة التمرد في اليمن، في حين تم الكشف عن انضمام قيادي ميداني بارز في جماعة الحوثي إلى قوات الشرعية بالمحافظة نفسها.
وجاء التصدع في معسكر الانقلاب، بعد رفض الحوثيين ترشيحات قدمها صالح لتعيين قيادات عسكرية وأمنية في مناصب شاغرة بوزارتي الداخلية والدفاع التي تخضع لسيطرة الميليشيات، خلفاً للقيادات التي قضت في حادث القاعة الكبرى بصنعاء في الثامن من الشهر المنصرم.
كان زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي، قد كلف شقيقه عبد الخالق، بمهام الحرس الجمهوري، في وقت مبكر من الانقلاب على السلطة الشرعية في البلاد قبل أكثر من عامين.
وذكر مصدر عسكري يمني، أن هذا الخلاف دب بين الحوثي وصالح، على خلفية رفض أعضاء في حزب صالح في ما يعرف ب«المجلس السياسي»، تولي عبدالخالق قيادة ما يسمى بالحرس الجمهوري.
وأكدت المصادر في تصريحات ل«الخليج» أن صالح قدم قائمة بأسماء مرشحين موالين له لشغل مناصب عسكرية وأمنية رفيعة خلفاً للقيادات التي قضت جراء حادث «القاعة الكبرى» بصنعاء، مشيرة إلى أن القائمة شملت تعيين قائد جديد لقوات «الاحتياط» ومفتشاً عاماً لوزارة الداخلية وأربعة من قادة ألوية عسكرية تابعة لقوات الحرس الجمهوري.
ولفتت إلى أن الرئيس المخلوع قدم قائمة ترشيحاته لما يسمى ب«المجلس السياسي الأعلى» لإصدار قرارات بالتعيينات، قبيل أن يفاجأ بإرجاء رئيس المجلس القيادي الحوثي صالح الصماد التوقيع على قرارات التعيين، ثم رفض الترشيحات لاحقاً عقب تواصل الأخير مع زعيم جماعة الحوثي.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس المخلوع استشاط غضباً وهدد مجدداً بسحب مرشحيه في «المجلس السياسي»، معتبراً أن قوات الحرس الجمهوري «خط أحمر»، وهي التشكيل العسكري السابق الذي كان يدين بالولاء للمخلوع.
في غضون ذلك، كُشف عن انضمام قيادي ميداني بارز في جماعة الحوثي، أمس السبت، إلى قوات الشرعية في محافظة الجوف. وقال عبدالله الأشرف، المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة الجوف في تصريح مقتضب ل«الخليج»، عبر الهاتف، إن «القيادي الحوثي الميداني البارز جابر محمد صالح الحدادة، انضم لقوات الجيش والمقاومة في المحافظة». وأضاف الأشرف، أن «انضمام الحدادة تم مع أحد مرافقيه»، متوقعاً انضمام قيادات حوثية أخرى إلى صفوف الجيش الوطني والمقاومة. وأوضح أن «الحدادة الذي أعلن ولاءه للسلطات الشرعية في اليمن، يعتبر من القيادات الحوثية الميدانية المهمة في محافظة الجوف»، من دون ذكر أسباب الانشقاق عن «الحوثيين». وسبق أن أعلنت القوات الحكومية اليمنية، خلال الفترة الماضية، عن انضمام أكثر من قيادي حوثي ميداني في محافظة الجوف، إلى صفوف قواتها.
"الخليج الإماراتية"
تحذيرات من استهداف الهلال النفطي بليبيا
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، جميع الأطراف المقاتلة في مدينة بنغازي "شرق البلاد"، إلى السماح لجميع المدنيين بمغادرة الأحياء، وتسهيل مرور المساعدات الإغاثية إليهم، بسبب الظروف القاسية التي يعانونها نتيجة الاقتتال الدائر في المدينة، تزايدت الأنباء في الفترة الأخيرة، حول تحركات عسكرية من بعض الفصائل المسلحة لمهاجمة المنطقة التي تعرف بـ"الهلال النفطي"، والتي سيطرت عليها مؤخرا كتائب المشير خليفة حفتر.
ودفعت هذه الأنباء قيادة الجيش الليبي إلى التحذير من أي استهداف قد يطال المنشآت النفطية التي بدأت بإعادة دوران عجلة الإنتاج في بلد يعد من أكبر مصدري النفط في القارة السمراء.
وشدد المتحدث باسم قيادة الجيش أحمد المسماري، على أن قوات الجيش تتمركز في عدد من المدن المجاورة للعاصمة طرابلس، مما يمكنها من ردع أي محاولة إرهابية تستهدف المناطق الحيوية في البلاد.
نوايا مسبقة
جاءت هذه التصريحات بعد زيارة وزير الدفاع في حكومة الوفاق المهدي البرغثي، مقار عسكرية بمنطقة الجفرة، إذ تحتضن المنطقة مدرجات للطيران، ومخازن للسلاح وعدد من القواعد العسكرية، الأمر الذي دفع بالجيش الليبي بقيادة حفتر إلى اتهام حكومة الوفاق الوطني بالتخطيط للهجوم على منطقة الهلال النفطي، إلا أن مسؤولين من حكومة الوفاق، برروا الزيارة بأنها كانت تبحث إمكان نقل مقر وزارة الدفاع إلى منطقة الجفرة العسكرية، نافين أي هجوم على المنطقة النفطية.
في المقابل، يرى مراقبون أن توجه حكومة الوفاق إلى التحرك عسكريا باتجاه الهلال النفطي للسيطرة عليه، في وقت تواجه فيه مشكلات اقتصادية متعاظمة، نتيجة رفض مؤسسة النفط والبنك المركزي، منحها التمويل اللازم لحل مشكلاتها الاقتصادية المستمرة، الأمر الذي دفع رئيس حكومة الوفاق إلى اتهام حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح بعرقلة جهود التسوية السياسية في البلاد.
مقترح تونسي
يأتي التصعيد بين الفرقاء الليبيين، بعد اعتماد وزراء خارجية مجموعة دول 5 + 5، والتي تضم بلدان المغرب العربي، وإيطاليا وفرنسا ومالطا وإسبانيا والبرتغال، مقترحا تقدمت به تونس، لعقد اجتماع بداية السنة المقبلة، للنظر في حلول للأزمة الليبية، في وقت يرى محللون أن الدبلوماسية التونسية بدأت بالتحرك سريعا نتيجة استشعار خطر تنامي الإرهاب في ليبيا، وانعكاسه على أمنها القومي.
وكان الاجتماع الذي عقد في مدينة مرسيليا الفرنسية أواخر الشهر الماضي، قد بحث عددا من المسائل التي تهم منطقة الحوض الغربي للمتوسط، وركز على جوانب مكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، والاندماج الإقليمي.
وتقدمت تونس خلاله، بمبادرة تتعلق ببعث آلية لدعم الاستثمارات الأوروبية في دول منطقة الحوض الغربي للمتوسط، في إطار المبادرة الأوروبية لإنشاء مخططات استثمارية خارجية، لخلق نمو التوظيف للشباب، والبيئة والهجرة والتعليم والصحة، في دول المنطقة.
"الوطن السعودية"
خطف استرالية في العاصمة الأفغانية
أعلن ناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتجارة في كانبيرا اليوم (الأحد) ان أسترالية عاملة مع منظمة غير حكومية في كابول خطفت أمس.
وقال الناطق في بيان عبر البريد الإلكتروني اليوم أن «السفارة الأسترالية في كابول تجري تحقيقات عاجلة في التقارير التي أفادت بأن أسترالية خُطفت في كابول» ، مضيفاً «وبسبب طبيعة الحادث، لن ندلي بتعليقات أخرى».
وقالت محطة «تولو نيوز» التلفزيونية الأفغانية أن المرأة الأسترالية خُطفت تحت تهديد السلاح في منطقة قلعة فتح الله، وسط المدينة.
ويمثل الخطف مشكلة كبيرة منذ فترة طويلة في أفغانستان وتؤثر في الأفغان أكثر من الأجانب، وغالباً ما يكون الدافع وراءها الحصول على فدية، لكن عدداً منموظفي إغاثة أجانب تعرضوا للخطف من بينهم ما لا يقل عن أستراليين إثنين هذا العام وحده.
"الحياة اللندنية"
منظمة التعاون الإسلامي تندِّد باستهداف الحوثيين لمكة المكرمة
نددت منظمة التعاون الإسلامي أمس السبت باستهداف المتمردين اليمنيين لمكة المكرمة، مؤكدة تضامنها مع السعودية ومعتبرة أن من يدعم الحوثيين يعد «داعمًا أساسيًا للإرهاب».
وكان التحالف العربي الذي تقوده الرياض في اليمن اتهم اواخر اكتوبر الحوثيين باطلاق صاروخ باليستي على منطقة مكة المكرمة.
وأدانت اللجنة التنفيذية الوزارية لمنظمة التعاون الاسلامي اثر اجتماع في جدة «بأشد العبارات ميليشيات الحوثي - والمخلوع صالح ومن يدعمها ويمدها بالسلاح والقذائف والصواريخ لاستهداف مكة المكرمة بوصفه اعتداء على حرمة الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية». وأكد المجتمعون في بيان «دعم الدول الأعضاء للمملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بها، أو استهداف المقدسات الدينية فيها، وتضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على امنها واستقرارها».
واعتبروا أن «من يدعم الميليشيات الحوثية – والمخلوع صالح ويمدهم بالسلاح وتهريب الصواريخ البالستية والأسلحة إليهم يعد شريكًا ثابتًا في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي وطرفًا واضحًا في زرع الفتنة الطائفية وداعمًا أساسيًا للإرهاب».
والصاروخ الذي أشار إليه التحالف هو الثاني بعيد المدى الذي يطلقه المتمردون في اكتوبر.
"الأيام البحرينية"
معارك ساخنة شرق صنعاء بإسناد جوي من التحالف
الغارات تقطع طرق إمداد الانقلابيين في صعدة
اشتدت المعارك بين الجيش الوطني والانقلابيين الحوثيين وحلفائهم في شرق صنعاء وسط إسناد جوي من مقاتلات التحالف، فيما قتل العشرات من هؤلاء في مواجهات وغارات شهدتها محافظة البيضاء، فيما سقط 19 من المسلّحين الحوثيين وحلفائهم في مواجهات شهدتها مديرية نهم، و11 قتيلاً في معارك مع قوات الشرعية اليمنية، بمحافظة تعز.
وفي التفاصيل، أعلنت القوات الحكومية في اليمن مقتل 19 من المسلحين الحوثيين وحلفائهم في مواجهات شهدتها مديرية نهم شرق صنعاء والسيطرة على مواقع جديدة، وقال الناطق باسم المقاومة الشعبية بصنعاء عبد الله الشندقي في بيان، إن أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا من تحرير قرية «المبدعة» وجبال «بني بارق» التي كانت تسيطر عليها الميليشيات في مديرية نهم بعد معارك شرسة بمساندة من طيران التحالف العربي.
وأضاف: قوات الجيش الوطني والمقاومة تمكنت من تدمير ثلاث مدرعات وأربعة أطقم محملة بالأفراد والسلاح، ما أدى الى مقتل أكثر من 19 وجرح عشرات آخرين، بينما قتل ثلاثة من أفراد الجيش الوطني وجرح 5 آخرين.
وأوضح الشندقي أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدّما بإسناد كبير وفاعل لطيران التحالف العربي الذي كان له الدور الكبير في حسم المعارك باستهداف تعزيزات الميليشيات وأماكن تجمعها والمواقع التي تتمركز فيها.
غارات جوية
قصفت مقاتلات التحالف بأكثر من ست غارات موقع التبة الحمراء في مديرية همدان كما استهدفت مواقع وآليات الانقلابيين الحوثيين وحلفائهم في منطقتي بني بارق ورماه في مديرية نهم شرق صنعاء.
وتمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من الوصول إلى سد بني بارق في نهم بعد سيطرتهم على كامل منطقة بني بارق. وأضاف أن قوات الجيش الوطني ستواصل تقدمها حتى تتمكن من تطويق العاصمة صنعاء بشكل كامل.
وذكرت مصادر الجيش الوطني أن طائرات التحالف استهدفت معسكراً تدريبياً وقطعت طريقاً رئيسياً يستخدمه الحوثيون بمحافظة صعدة في مهاجمة الأراضي السعودية. واستهدفت مقاتلات التحالف معسكراً للتدريب في منطقة «شعب حلل» ومنطقة «بركان» على الطريق الرابط بين رازح وشدا والذي كان يستخدم لنقل المقاتلين والأسلحة لمهاجمة الجانب السعودي من الحدود.
معارك تعز
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية إن معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين شمال غرب مدينة تعز، إثر هجوم شنّه الحوثيون وقوات صالح على مواقع المقاومة، ما أسفر عن مقتل 11 من الحوثيين وقوات صالح وجرح 17 آخرين.
وبحسب المصادر، فقد تمكن رجال الجيش والمقاومة من صد هجوم الحوثيين والقوات الموالية لهم، ما أسفر عن إصابة ستة من أفراد الجيش والمقاومة. وقتل أربعة مدنيين وجرح ثلاثة آخرون في هجوم شنه الحوثيون وقوات صالح على الأحياء السكنية في المدينة.
"البيان الإماراتية"
القوات العراقية تنتزع ثلاث قرى من قبضة "داعش" في المحوَر الجنوبي للموصل
مقتل 17 شخصًا في تفجيرين داخل مدينتي تكريت وسامراء بينهم إيرانيين
قُتل 17 شخصاً، صباح اليوم الاحد، في تفجيرين داخل مدينتي تكريت وسامراء، في وقت تُواصل فيه القوات المشتركة عملياتها العسكرية وتنتزع ثلاث قرى من قبضة "داعش" في المحور الجنوبي والجنوبي الغربي للموصل، وقال قائد عمليات "قادمون يانينوى" عبد الأمير رشيد يارالله في بيان له، أن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت قرية "الرزاقية" في محور الزاب من جهة الجنوب الغربي ورفعت العلم العراقي فيها بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات.
إلى ذلك أكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، أن الشرطة الاتحادية تمكّنت من تحرير "قرية تل الهشيم" وقرية "أبو ملجم"، مشيرًا إلى قتل 13 إرهابيا وتفجير عجلتين مفخختين و11 حزاما ناسفا و23 صاروخا محلي الصنع. وذكرت مصادر أمنية، إلى "العرب اليوم" أن "سيارة إسعاف ملغومة كان يقودها انتحاري انفجرت اليوم عند حاجز تفتيش الانواء الجوية في مدخل مدينة تكريت الجنوبي ما تسبب بمقتل تسعة أشخاص وإصابة 18 آخرين بجراح متباينة نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج"، مبيناً أن "بينهم عدد من الزوّار الإيرانيين الذين يزورون المراقد الدينية في القضاء".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، انه "تم نقل الجثث إلى دائرة الطب العدلي والمصابين إلى مستشفيات القضاء"..
وأعلنت السلطات الأمنية فرض حظر للتجول في المدينة احترازاً من احتمال وقوع مزيد من التفجيرات. وأضافت المصادر "كما انفجرت سيارة ملغومة كانت مركونة بمرآب (كراج) مرقدي الأمامين العسكريين (ع) في مدينة سامراء أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة اخرين". وأشارت الشرطة الاتحادية إلى أن 35 عنصراً من التنظيم قتلوا٬ كما تم تفجير أكثر من 17 عربة مفخخة وإبطال مفعول عشرات العبوات الناسفة
كان ينوي المتطرفون تفجيرها٬ إضافة إلى تمشيط نحو 200 كلم مربع في محيط ناحية حمام العليل. كذلك ذكر بيان الشرطة الاتحادية أنه تم إجلاء أكثر من 400 عائلة كان يستخدمها "داعش" دروعاً بشرية.
"العرب اليوم"