"لوبي" إسرائيلي ينادي بهدم "الأقصى" / الحوثيون يستهدفون مسجداً ومدنيين على الحدود السعودية / مخطط إرهابي للهجوم على «الهلال النفطي» الليبي

الأربعاء 09/نوفمبر/2016 - 08:59 ص
طباعة لوبي إسرائيلي ينادي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 9/ 11/ 2016

"لوبي" إسرائيلي ينادي بهدم "الأقصى"

لوبي إسرائيلي ينادي
صعّدت قوى ضغط إسرائيلية نافذة من مواقفها التوسعية تجاه الحرم القدسي الشريف في القدس المحتلة، مطالبة حكومة الاحتلال بتدمير المسجد الأقصى لاقامة الهيكل المزعوم مكانه، ما تزامن مع ارتفاع صوت عصابات صهيونية أمس للمناداة باحتلال الأردن وسورية لاكتمال ما يسمى "أرض إسرائيل".
فمن جانبه، أعلن رئيس الكنيست يولي إدلشتاين عن اقامة مجموعة ضغط برلمانية (لوبي) من اجل ما يسمى "جبل الهيكل" المزعوم، وذلك خلال مشاركته مع وزراء الصف الأول في حكومة بنيامين نتنياهو مساء الاثنين، في اجتماع واسع في الكنيست، دعا له نواب وعصابات استيطانية، داعية الى تدمير المسجد الاقصى لبناء "الهيكل" المزعوم. 
وطالب إدلشتاين والوزراء إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، لاتاحة الصلاة اليهودية لعصابات المستوطنين فيه. فيما دعا زعيم إحدى العصابات إلى احتلال الأردن وسورية لاكتمال ما يسمى "أرض إسرائيل".
وتُعد هذه من الحالات النادرة، التي يعلن فيها رئيس الكنيست عن تشكيل مجموعة ضغط برلمانية، وقد تكون المرّة الأولى لرئيس الكنيست الحالي إدلشتاين، الذي عادة ما يشارك في جلسات افتتاحية لمجموعات الضغط، لكن دون أن يتولى الإعلان عن تشكيل المجموعة.
ومؤشر التصعيد الخطير، يأتي من قائمة اسماء الوزراء ونوابهم الذين شاركوا في اللقاء، وابرزهم وزير ما يسمى "الأمن الداخلي" غلعاد أردان، من حزب الليكود، المسؤول عن قوات ما يسمى "حرس الحدود" التي تقتحم المسجد الأقصى، وتحرس عصابات المستوطنين يوميا، وكذلك وزير "شؤون القدس" الليكودي زئيف الكين، ووزير الزراعة المستوطن أوري أريئيل، ونائب وزير الحرب ايلي بن دهان، ونائبة وزير الخارجية تسيبي حوطوبيلي، وعدد من النواب، وابرزهم الإرهابي يهودا غليك من حزب الليكود، الذي يُعد ابرز قادة عصابات "الهيكل" المزعوم. 
وعقد اللقاء، حسب ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية خصوصا في صحيفة "هآرتس"، في إطار مطالبة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لرفع حظر دخول أعضاء الكنيست والوزراء الى الحرم القدسي الشريف بموجب قرار أقره الكنيست قبل عام، إلا أن هذا القرار كان جائرا على أعضاء الكنيست العرب، إذ تم وضعهم في خانة النواب والوزراء المستوطنين. وكانت أجهزة الاحتلال "الأمنية" قد أوصت نتنياهو قبل اسبوعين برفع الحظر، إلا أن الأخير لم يصدر موافقته بعد.
وقال الوزير أردان :"حق اليهود على جبل الهيكل (الحرم) غير قابل للجدال. هذا هو المكان الاقدس للشعب اليهودي، والوضع الراهن في الجبل، ما زال يظلمهم". أما الوزير زئيف إلكين، قد حيّا عصابات "الهيكل" المزعوم، الهيكل وقال: "مرات عديدة انتم تقومون بالمهمة التي لا تقوم بها الحكومة". وقال الوزير أوري اريئيل، إن "كل جهات الأمن تؤيد أعضاء الكنيست والوزراء ولكن مستشاري رئيس الوزراء وهو نفسه يمنعون ذلك بغير حق وبغير قانون".
"الغد الأردنية"

«البشمركة» تحرّر بلدة بعشيقة شمال شرق الموصل

«البشمركة» تحرّر
مروحيات أباتشي أميركية تشارك في معركة الموصل
فرضت قوات البشمركة الكردية، أمس، سيطرتها الكاملة على بلدة بعشيقة شمال شرق الموصل، فيما أعلنت واشنطن أنها تستخدم مروحيات أباتشي في عمليات الإسناد الجوي للقوات العراقية في هجومها الرامي لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم «داعش».
وقال الأمين العام لوزارة البشمركة، جبار ياور، لـ«فرانس برس»، إن القوات الكردية فرضت «سيطرة كاملة» على بعشيقة.
وأضاف أن «قواتنا تنزع الألغام وتمشط المدينة من الداخل»، مشيراً إلى «مقتل 13 إرهابياً كانوا مختبئين داخل بعض البيوت وحاولوا الهروب عن طريق جبل بعشيقة، وعثر على خمسة آخرين داخل أنفاق».
وأشار ياور إلى استعادة جميع المناطق المحيطة بالموصل من شمال شرق المدينة وحتى جنوب شرقها.
وقال إن «قوات البشمركة أكملت تحرير كل المناطق المحددة ضمن خطة تحرير الموصل، ومهدت الطريق في كل المحاور للجيش الاتحادي للعبور وتحرير مركز مدينة الموصل».
وفي هذا السياق، أكد ياور أن «مركز المدينة من واجبات الجيش الاتحادي والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الارهاب، لن تدخله لا البشمركة ولا فصائل الحشد الشعبي»، التي تضم مقاتلين ومتطوعين شيعة مدعومين من إيران. وأفادت صحافية في «فرانس برس» موجودة على أطراف بعشيقة عن ثلاث غارات على البلدة، في وقت كان يسمع صوت الرصاص ودوي الانفجارات من الداخل.
وفي واشنطن، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أن الولايات المتحدة تستخدم مروحيات أباتشي في عمليات الإسناد الجوي التي توفرها للقوات العراقية في هجومها الرامي لاستعادة الموصل.
وقال المتحدث باسم الوزارة، بيتر كوك، إن القوات الأميركية توجه الهجمات بالمروحيات ضد السيارات المفخخة التي يستخدمها التنظيم في تفجيرات انتحارية.
"الإمارات اليوم"

ياسر اليماني يعتذر لهادي ويؤيد الشرعية

ياسر اليماني يعتذر
قدم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، ياسر اليماني، اعتذاره للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، معلنا في حوار مع «الوطن»، انسلاخه من التمرد وانحيازه إلى الحكومة الشرعية.
أعلن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، وعضو لجنته الدائمة، ياسر اليماني، تأييده للشرعية ممثلة في الرئيس عبدربه هادي منصور وحكومته، وتقدم عبر "الوطن" بالاعتذار الشديد للرئيس هادي ونوابه وحكومته والشعب اليمني، عن كل ما بدر منه خلال الفترة الماضية من معارضة وانتقادات، وعزا ذلك إلى "ضيق الأفق ونظرة خاطئة كان يحملها تجاه الرئيس ونائبه، علي محسن الأحمر". وأضاف "لم نكن نعلم أن اليمن سيصل إلى هذه الدرجة، أو أن نقوم بدافع معارضتنا للرئيس، بتسليم اليمن لميليشيات تابعة لطهران، باتت تعيث في بلادنا فسادا، وتقتل شعبنا، وتدمر كل شيء جميل، وبالنسبة لي فقد وصلت إلى قناعة بأن نعمل اليوم بروح الفريق الواحد مع القيادة الشرعية، لأن تحالفنا مع الحوثيين أوصل اليمن إلى درجة من السوء البالغ، وكان الأجدر أن ننحاز إلى الرئيس، وليس إلى تلك الميليشيات التي دمرت البلاد، فالشعب لم يعد يحتمل هذه الظروف، والوطن ليس بحاجة إلى دفاع الميليشيات عنه، بل لعودة الشرعية، وأن نعمل سويا، ونمد أيادينا بالشكر للمملكة التي ظلت تساعدنا أكثر من 33 عاما، ولكن للأسف في ساعة ضلال تجاهلنا كل ذلك، وبدلا من التحالف مع السعودية تحالفنا مع ميليشيات تدميرية، لذا لا أملك بدا من الاعتراف بالخطأ".
استهداف مكة
وصف اليماني ما أقدم عليه الحوثيون باستهداف مكة بأنه "سابقة وقحة"، وقال "الوقاحة تبدو في محاولتهم تبرير ذلك وادعاء أنهم استهدفوا جدة، وأوضحت تلك الحادثة أن هذه الميليشيات لا تعمل لصالح اليمن، بل تسعى لتنفيذ أجندة ومشاريع إيرانية، ويريدون أن يكونوا حزب الله الجديد في اليمن، ويركزون على قضايا ضيقة الأفق. لذلك قررت الخروج عليهم، والانضمام للشرعية، وهناك كثيرون غيري سيقدمون على نفس الخطوة، ومعظم القيادات لم تعد تطيق هذه الأوضاع، فالشعب يعاني أشد المعاناة، لا سيما بعد أن أوقف الانقلابيون صرف رواتب الموظفين والعسكريين لعدة أشهر، وأوقفوا مخصصات الضمان الاجتماعي".
دعم الشرعية
دعا اليماني الجميع إلى الانضمام للشرعية، وطالب المخلوع علي عبدالله صالح، بالعودة إلى جادة الصواب، وفض تحالفه مع المتمردين، وقال "علينا مراجعة الحسابات، وأن نمد أيدينا للرئيس هادي، لأنه لا سبيل إلا العمل معه كرئيس شرعي، فهو قيادي مؤتمري، ورجل وحدوي ووطني". واختتم اليماني قائلا "عبر صحيفتكم أوجه رسالة إلى كل زملائي في المؤتمر الشعبي العام، وفي مقدمتهم صالح، بأن يرفعوا الغطاء عن الحوثي وعصاباته، وأن يفضوا التحالف، فإن الحوثيين ليسوا حركة سياسية، ونسبتهم مقارنة ببقية المواطنين لا تتجاوز 5%".
"الوطن السعودية"

الحوثيون يستهدفون مسجداً ومدنيين على الحدود السعودية

الحوثيون يستهدفون
استقبل ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الرياض أمس، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال الاستقبال بحث مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية، والجهود المبذولة في شأنها. وأكد ولي ولي العهد دعم المملكة جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وكانت المدفعية السعودية أطلقت مساء أول من أمس، قذائف على مصادر إطلاق كاتيوشا من داخل الأراضي اليمنية، وتمكنت من تدمير عدد من الأهداف، بعد أن قامت ميليشيات الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي صالح بإطلاق القذائف على المساجد والمدنيين، أصيب على أثرها خمسة مواطنين في قرية شعب الذيب الحدودية التابعة لمحافظة الطوال، وتضرر مسجد وخمس مركبات.
وتمكنت القوات السعودية من تدمير مدرعة للحوثيين والقضاء على مجموعة من المسلحين، كانوا متجهين إلى الحدود السعودية، في محاولة فاشلة للتسلل والاعتداء على مواقع حدودية باتجاه نجران، فيما قامت مروحيات «أباتشي» بتمشيط الحدود وصد محاولة تسلل باتجاه الخوبة والطوال.
واشتدت المعارك أمس بين قوات الجيش اليمني و «المقاومة الشعبية» وبين ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية لصالح في جبهات تعز، فيما استمر طيران التحالف العربي في ضرب مواقع الميليشيات ومعسكراتها في محيط صنعاء ومحافظات صعدة وحجة مخلفاً خسائر ضخمة في صفوف المتمردين وآلياتهم العسكرية.
وأفادت مصادر الجيش الوطني والمقاومة بأن قوات الجيش «هاجمت في مديرية الصلو الواقعة جنوب شرقي تعز مواقع للحوثيين في قرية الصيار من اتجاهات عدة، وسيطرت على تبة الأريل وهيجة الشرج وقصفت بالمدفعية مواقع في الصيار والحود ونجد علفقة والشرف، ما أسفر عن تدمير ثلاث عربات للمتمردين ومقتل 18 من عناصرهم». كما تجددت المعارك في الأقروض جنوب مديرية المسراخ (جنوب تعز) ودارت اشتباكات بين الطرفين في جبهة الأحكوم جنوب مديرية حيفان، في ظل قصف للقوات الحكومية على تجمعات الحوثيين في منطقة «تبة الدبعي».
وفي محافظة البيضاء، أفادت مصادر المقاومة بأن 14 من عناصر الميليشيات على الأقل قتلوا خلال اشتباكات مع المقاومة في مديريات «ولد ربيع والصومعة والزاهر»، وأضافت أن «الميليشيات ردت بقصف مدفعي على عدد من المناطق السكنية فيما قام عناصرها بإغلاق المحال التجارية وشنوا حملات دهم على منازل المدنيين».
"الحياة اللندنية"

القوات الكردية تستعيد السيطرة على بعشيقة شمال شرق الموصل

القوات الكردية تستعيد
البنتاغون يؤكد مشاركة مروحيات أباتشي ضد عناصر داعش في المدينة
فرضت قوات البشمركة الكردية سيطرتها الكاملة على بلدة بعشيقة شمال شرق الموصل في العراق أمس الثلاثاء، على وقع تقدم قوات سوريا الديموقراطية باتجاه معقل الجهاديين في مدينة الرقة السورية. وتعد استعادة السيطرة على بعشيقة إحدى أهم الخطوات في تأمين المحيط الشرقي الكامل لمدينة الموصل، بعد ثلاثة أسابيع من بدء القوات العراقية عملية عسكرية ضخمة لدخول ثاني أكبر مدن البلاد. وقال الأمين العام لوزارة البشمركة جبار ياور إن القوات الكردية فرضت «سيطرة كاملة» على بعشيقة. وأضاف ياور ان «قواتنا تقوم بنزع الألغام وتمشيط المدينة من الداخل»، مشيرا إلى «مقتل 13 إرهابيا كانوا مختبئين داخل بعض البيوت وحاولوا الهروب عن طريق جبل بعشيقة وعثر على خمسة آخرين داخل أنفاق».
وأشار ياور الى استعادة كامل المناطق المحيطة بالموصل من شمال شرق المدينة وحتى جنوب شرقها، وقال إن «قوات البشمركة أكملت تحرير كل المناطق المحددة ضمن خطة تحرير الموصل، ومهدت الطريق في كل المحاور للجيش الاتحادي للعبور وتحرير مركز مدينة الموصل». وتشارك القوات الكردية في عملية استعادة مدينة الموصل في شمال العراق باشراف القوات الحكومية، لكنها تقاتل وحدها. وتحظى العملية بدعم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وفي هذا السياق، أكد ياور «أن مركز المدينة هو من واجبات الجيش الاتحادي والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الارهاب، لن تدخلها لا البشمركة ولا فصائل الحشد الشعبي» التي تضم مقاتلين ومتطوعين شيعة مدعومين من إيران.
وذكرت صحفية في وكالة فرانس برس موجودة على أطراف بعشيقة أنه لا يزال في الإمكان سماع أصوات المعارك. وافادت عن ثلاث غارات على البلدة، في وقت كان يسمع صوت الرصاص ودوي الانفجارات من الداخل. وقال مسؤول الإعلام في البشمركة العقيد دلشاد مولود «نقوم بعمليات تنظيف بيتا تلو بيت. هناك قسم من المباني بداخله انتحاريون وقناصون. بعضهم (الجهاديون) يستخدمون الأنفاق». وأوضح القائد المحلي للجيش الرابع في البشمركة اللواء سيد هزار أن «خمسة في المائة من البلدة تقريبا لا تزال تحت سيطرة داعش».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) الاثنين ان الولايات المتحدة تستخدم مروحيات أباتشي في عمليات الاسناد الجوي التي توفرها للقوات العراقية في هجومها الرامي لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية بيتر كوك ان القوات الامريكية توجه الهجمات بالمروحيات ضد السيارات المفخخة التي يستخدمها جهاديو التنظيم في تفجيرات انتحارية. واضاف ان المروحيات تستخدم «بفاعلية كبيرة» في الموصل. وتابع «نتوقع الاستمرار في استخدام هذه الاداة الطيعة والدقيقة لدعم تقدم القوات العراقية في ما نتوقع أن يكون قتالا شرسا في المستقبل». لكن عددا قليلا فقط من هذه المروحيات يستخدم بينما قال مسؤولون ان العدد هو اقل من عشر مروحيات.
"الأيام البحرينية"

مخطط إرهابي للهجوم على «الهلال النفطي» الليبي

مخطط إرهابي للهجوم
واشنطن مستعدة لشن ضربات في سرت حال طلبت حكومة الوفاق
كشف الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أحمد المسماري، عن قيام مجموعات مسلحة، وبقايا تنظيم القاعدة، وفرق عسكرية من تنظيم داعش بتحركات للهجوم على منطقة الهلال النفطي الجمعة المقبل، مضيفاً أن هذا الطرح قائم على معلومات استخباراتية، حصل عليها الجيش بعد فرار مجموعات قتالية من داعش من سرت، وتكوينها جيوباً في منطقة الجفرة.
وعلمت «البيان» أن القيادة العامة للجيش الليبي وجهت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة الهلال النفطي والموانئ والمنشآت المحررة، لمواجهة أية عملية طارئة، تنفذها قوات مدعومة من المجلس الرئاسي.
وقالت مصادر مطلعة لـ«البيان»، إن هناك معلومات استخباراتية حول تجمع مليشيات مسلحة في منطقة الجفرة، من بينها جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة للقيام بهجوم مباغت على منطقة الهلال النفطي، كما هناك إمكانية لاستعمال سلاح الجو، من قبل قوات موالية لوزير الدفاع المرشح، ضمن حكومة الوفاق مهدي البرغثي في المعركة المرتقبة.
دعم «البنيان المرصوص»
في الأثناء، طالب التجمع السياسي لنواب مصراتة، بالإسراع في تقديم الدعم المالي المطلوب لغرفة عمليات «البنيان المرصوص». وأصدر التجمع بياناً طالب فيه المجلس الرئاسي ومصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة الاضطلاع بمسؤولياتها.
شن ضربات
في السياق، أكدت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، الاستعداد لشن المزيد من الضربات الجوية ضد متطرّفي تنظيم داعش في مدينة سرت، حال طلبت منها الحكومة الليبية ذلك.
وقال الناطق باسم البنتاجون بيتر كوك في مؤتمر صحافي: «إذا كانت هناك حاجة لضربات جوية إضافية، فسنكون مستعدين لتنفيذ هذه الضربات الجوية».
استئناف حوار
إلى ذلك، تنعقد غداً جولة جديدة لجنة الحوار السياسي الليبي في مالطا، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وسيناقش المجتمعون التحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق السياسي والخيارات الممكنة لتخطيها، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، التي يقودها المجلس الرئاسي، وتعديل الإعلان الدستوري لتضمين الاتفاق السياسي.
ووصف الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني العالم المنتهية ولايته عمر حميدان، اجتماع الخميس بأنه «محاولة إحياء»، داعياً اللجنة لعدم تحميل فشلها المتمثل بإيجاد الاتفاق السياسي إلى شخص بعينه.
على صعيد متصل، أكد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الثقة الكاملة، التي يكنها الشعب الليبي، والمجلس الرئاسي لمصر في دعمها لاستقرار ليبيا، مشيراً إلى اعتزامه زيارة مصر قريباً.
وأضاف السراج، خلال اتصال هاتفي بوزير الخارجية المصري سامح شكري، إن المجلس حريص على التواصل مع مصر والتنسيق معها.
"البيان الإماراتية"

الجيش العراقي يعثر على "مقبرة جماعية" داخل احدى المدارس جنوب الموصل

الجيش العراقي يعثر
أعدمهم التنظيم بينما كانوا معصوبي العينين ومقيدي الأيدي والأرجل
عثر الجيش العراقي على مقبرة جماعية تضم نحو 100 جثة لأشخاص قتلوا على يد تنظيم "داعش"، داخل احدى المدارس، في منطقة همام العليل جنوب مدينة الموصل، التي تمكنت القوات العراقية من تحريرها من التنظيم المتطرف الإثنين. وأبرزت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية احدى الصور التي تقشعر لها الأبدان، حيث كان احد الجنود العراقيين يسحب جثة متعفنة لطفل من المقبرة، وكان يحيط بها الذباب، وتعد هذه المقبرة الأحدث بين مجموعة من المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في المدينة، منذ بداية العمليات العسكرية لتحريرها في الشهر الماضي، حيث أن التنظيم قام بإعدام مئات المواطنين بإجراءات موجزة وخارج نطاق القضاء، وأظهرت لقطات نشرتها وكالة أسوشيتد برس جثثًا متحللة بين قطع من الملابس وبقايا عظام، وبعضها داخل أكياس بلاستيكية، تم استخراجها من الأرض بواسطة جرافة. 
"العرب اليوم"

إدلب: مقتل سبعة أطفال وامرأتين في غارة روسية

إدلب: مقتل سبعة أطفال
بينهم 3 من عائلة واحدة
قتل سبعة أطفال وامرأتان أمس جراء غارة استهدفت مدينة خان شيخون في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد "استهدفت غارة جوية يرجح أنها روسية، شارعاً في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل سبعة أطفال كانوا يلعبون أمام أحد المنازل فضلا عن امرأتين حاملين".
 وأشار إلى أن بين القتلى ثلاثة أطفال أشقاء من عائلة واحدة كانوا في زيارة إلى منزل جدهم، بالإضافة إلى طفلين شقيقين من عائلة أخرى. وغالباً ما تتعرض محافظة إدلب لغارات جوية روسية وسورية. ويسيطر "جيش الفتح"، وهو تحالف فصائل إسلامية وجهادية أهمها جبهة فتح الشام على كامل محافظة إدلب باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين.
 وفي حلب الغربية تدور منذ أكثر من عشرة أيام اشتباكات مع قوات النظام إثر هجوم شنه تحالف "جيش الفتح". وتدور منذ 28 أكتوبر اشتباكات عند أطراف الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في مدينة حلب إثر هجوم الفصائل الهادف إلى فك الحصار عن الأحياء الشرقية المحاصرة من النظام. ومنذ بدء هجومها، أطلقت الفصائل المعارضة مئات القذائف والصواريخ على الأحياء الغربية ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 80 مدنياً، بينهم 27 طفلا، وفق حصيلة للمرصد السوري.
"الراية القطرية"

فرنسا تطلب من المسلمين: كونوا فرنسيين

فرنسا تطلب من المسلمين:
باريس تعيد إدارة شؤون المسلمين بإجراءات تمنع التمويل الخارجي، ووزير الدفاع والداخلية السابق يدير مؤسسة الإسلام في فرنسا
يعبر جان بيار شوفينمان عن نمط فرنسي جديد في التعاطي مع مسألة المسلمين في فرنسا والذين يصل تعدادهم إلى 5 ملايين نسمة. وهو يعكس على نحو صريح خياراً جديدا لإنتاج إسلام فرنسي.
وجعلت ظاهرة الإرهاب التي ضربت فرنسا من الأمر شأنا عاجلاً وجبت معالجته بمضادات مختلفة، فيما تستعد البلاد لإحياء الذكرى الأولى لاعتداءات باريس التي أودت بحياة 130 شخصا.
ورغم أن كثيراً من تصريحات شوفينمان (77 عاما) تعتبر استفزازية للكثير من المسلمين الفرنسيين، إلا أن ماضيه لا يحمل أيّ كراهية، فهو شخصية يسارية وكان قيادياً في الحزب الاشتراكي بقيادة فرنسوا ميتران قبل أن ينشق عنه.
واستقال من منصبه كوزير للدفاع احتجاجا على حرب الكويت التي شاركت فيها بلاده في العام 1991، خصوصا أنه كان عضواً مؤسسا لجمعية الصداقة الفرنسية العراقية في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ولا يُعدّ أمر التعامل مع مسألة الإسلام في فرنسا غريباً على شوفينمان، فهو صاحب فكرة إطلاق عملية استشارية للمسلمين في هذا الشأن منذ 17 عاماً، والتي قادت، إلى إنشاء “مؤسسة الإسلام في فرنسا” التي يتولّى رئاستها.
وتدور الفكرة البسيطة نظرياً والمعقّدة عملياً، حول عملية صناعة إسلام فرنسي بإجراءات وسبل فرنسية، على أن يكون التمويل فرنسياً لا يقبل ذلك الذي درج أن يضخّ مما وراء الحدود.
ويصرّ شوفينمان على الانطلاق من قاعدة العلمانية بصفتها آلية ليست موجهة ضد الأديان بل لفصلها عن ممارسة السياسة.
ويستند في استراتيجيّته على أنه على المسلمين أن يكونوا فرنسيين ويتصرّفوا كالفرنسيين، فالمؤسسة التي يترأسها لا تعنى بالشؤون الفقهية ومسائل الدين، بل بما يتعلق بتكوين الأئمة وشؤون التربية والتعليم، لذلك لا ضير من أن يكون غير مسلم رئيسا لمؤسسة تعنى بشؤون الإسلام في فرنسا.
وطالب شوفينمان المسلمين بأن يتصرفوا كباقي الفرنسيين، في تعبير عن عقيدة يؤمن بها من أجل إسلام مندمج تماما داخل المجتمع الفرنسي.
وقال في حوار مع مجموعة من المراسلين الأجانب “ليس من الذوق أن تتوجه النساء اللواتي يرتدين البوركيني إلى الشواطئ بعد أسبوعين من هجوم نيس لأنه سيسبّب الدهشة والفزع وعدم الارتياح بين الناس”.
يذكر أن العديد من بلدات جنوب فرنسا القريبة من نيس منعت ارتداء البوركيني على الشواطئ، لكن المحاكم الفرنسية ألغت القرار فيما بعد.
ويخفف من وطأة الطلب من المسلمين الفرنسيين بأن يكونوا فرنسيين، بقوله “أطلب من أبناء وطني المسلمين بدافع الصداقة أن يبذلوا جهدا طفيفا للتأقلم مع عادات المجتمع المضيف”.
ويعارض شوفينمان، الذي شغل مناصب وزير الداخلية والدفاع والتعليم في الحكومات الاشتراكية المتتابعة في ثمانينات القرن العشرين وتسعيناته، فرض أيّ قيود إضافية على ارتداء الملابس الإسلامية في الأماكن العامة.
ويقول شوفينمان “أفضّل إقناع الناس بدلا من فرض القوانين”، مشيرا إلى أن القواعد الصارمة التي تفصل الدين عن الحياة العامة في فرنسا لا تقصد أن تكون “مناهضة للدين”.
"العرب اللندنية"

شارك