«الإخوان» تبيع «مرسي» وتغازل القوى السياسية بعرض جديد/ضبط ٢٠ إخوانياً بتهمة التحريض على العنف فى «١١ نوفمبر»/بريطانيا تعيد تأكيد علاقة الإخوان بالتطرف
الأربعاء 09/نوفمبر/2016 - 09:51 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 9-11-2016.
"عدالة للحريات والإعلام": الجماعة الإرهابية تسعى لإثارة الفوضى
استنكر مركز عدالة للحريات والإعلام، بيان جماعة الإخوان الإرهابية التي دعت فيها إلى التظاهر يوم 11 نوفمبر الجاري، مشيرا إلى إن مثل تلك الدعوات الهدف منها إثارة الفوضى والعنف في البلاد.
وقال المركز، في بيان له: "يجب على جماعة الإخوان التوقف عن العنف والقتل والاغتيالات، والانصياع لإرادة الشعب المصري الذي خرج في 30 يونيو رافضا لحكم الرئيس الإخواني محمد مرسي".
وشدد البيان، على أن الشعب المصري لديه الوعي الكافي للتصدي لمثل تلك الدعوات التحريضية.
يشار إلى أن الجماعة الإرهابية أصدرت بيانا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء حرضت فيه على الفوضى.
(البوابة نيوز)
ثروت الخرباوى: الإخوان مشاركون بحملة كلينتون.. ويكشف: خططوا لاغتيال جمال عبد الناصر 19 مرة.. يطالبون المنضمون الجدد للجماعة بالسير لمسافات طويلة وزيارة المقابر فجرا.. وأركان البيعة لديهم مثل الماسونية
قال الدكتور ثروت الخرباوى، المفكر الإسلامى والمنشق عن جماعة الإخوان، إن تركيا وقطر والإخوان أدوات تتحرك بـ"الريموت كنترول" من الموجه الأصلى فى البيت الأبيض أو مبنى المخابرات البريطانية أو مجلس الوزراء البريطانى، الذى يحرك أدواته لخدمة مصالحهم.
وأضاف الخرباوى، خلال اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة مساء أمس الثلاثاء، أن جماعة الإخوان تقف ضد بشار الأسد فى سوريا، وتقف مع الشيعة فى مكان آخر، مؤكدا أن العملية تتم بالبحث عن المصلحة، وأن تلك اللعبة لا يوجد بها مبادئ، مؤكدا أن استغلال الإخوان لثورة يناير واضح ومحفوظ وأحد قيادات الجماعة الإعلامية قال نصا: "عاوزين نستغل سمعة 25 يناير فى التظاهرات القادمة".
وأوضح المفكر الإسلامى والمنشق عن جماعة الإخوان، ، أن الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان يطالبون أنصارهم بالتخلى عن شعارات عودة محمد مرسى، مضيفًا: "يخبروهم بأن يطلقوا شعارات ثورة 25 يناير وهذه أدوات المجتمع لجاهلى للسيطرة على المجتمع الحالى".
وأكد الخرباوى، على أنه كان هناك مفاوضات بين الإخوان والحزب الوطنى، قائلا: "الإخوان اتفقت مع الحزب الوطنى بفندق فى المعادى، وتم الاتفاق على تخلى جماعة الإخوان عن موقفها فى مقاطعة الانتخابات عام 2005 ووافقوا على دخول الانتخابات بعد أن كانوا معترضين على الإعلان الدستورى، وشاركوا فى الانتخابات بعد لقاء بحضور البلتاجى وأحمد عز وخيرت الشاطر".
وقال الدكتور ثروت الخرباوى، إن قرار دخوله للإخوان "عظيم"، وإن الأعظم منه هو قرار خروجه منها، مؤكدا أن جماعة الإخوان جماعة تمارس ديكتاتورية كاملة تحت مظلة الدين، مشيرا إلى أن مصر تقدمت بثروتها البشرية المبدعة وليس بالبترول، وكان لديها قراءة للإسلام مختلفة عن القراءة البدوية، وهى قراءة تتناسب مع عقول أبنائها، مشيرا إلى أن الإمام الشفعى عندما جاء لمصر غير فقهه تماما، لأنه وجد بيئة أخرى غير التى اعتاد عليها، وأن هناك عباقرة فى الفقه من المصريين.
وأشار المفكر الإسلامى والمنشق عن جماعة الإخوان، إلى أن منظمة الحملة الانتخابية لهلارى كلينتون "منى محمود عابدين، إخوانية، ووالدتها صالحة عابدين، التى أنشئت جماعة الأخوات فى أمريكا ووالدها رائد جماعة الإخوان فى الهند، وأن هناك سندس عاصم بالمكتب الإعلامى لحملة هيلارى كلينتون ابنة عاصم شلبى، ومنال أبو الحسن مرشحة الإخوان عن مجلس الشعب من قبل وصدر ضدها حكم بالإعدام لاتهامها فى قضية التخابر مع قطر، قائلا: "فى الوقت اللى كنا بنولع احنا فى العلم الأمريكى كان هناك ناس تعقد جلسات مغلقة مع أمريكا".
وأكد الدكتور ثروت الخرباوى، أن الأخ الذى ينضم لجماعة الإخوان له درجات مثل درجات المنضمين للماسونية، لافتا إلى أن أركان البيعة بجماعة الإخوان المسلمين هى نفسها فى الماسونية، قائلا: "كلها أفكار أنتجت مثل هذه الأفكار بعضها يسير فى طريق الخير بعضها يسير فى طريق الشر، مؤكدا أنه عندما قابل زينب الغزالى قبل خروجه من الإخوان وسألها عن محاولات اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فقالت له: "خططنا 19 محاولة لاغتيال هذا الشيطان هذا الصنم، وبدأنا بالفعل فى تنفيذ خطتين فقط من هذه المحاولات الأولى كانت فى يناير 1954، والمرة الثانية التى تبناها سيد قطب، وكان يتدرب فيها شباب الإخوان حينها على إطلاق الرصاص وكان من بينهم محمد بديع، آخر مرشد للإخوان".
وأضاف المفكر الإسلامى والمنشق عن جماعة الإخوان، أنه من بين الشباب الذين شاركوا فى محاولة الاغتيال هذه محمود عزت، وعضو آخر أسس فيما بعد جماعة المسلمون ومن بعدها التكفير والهجرة، مؤكدا أنه تم إلقاء القبض عليهم وأقروا بالعملية، واعترفوا أنهم كانوا يعتزمون حرق القاهرة حتى يستطيعون إخراج زملائهم من السجون، لافتا إلى أن الإخوان تمت تربيتهم على مبدأ السمع والطاعة ولن يحكموا عقولهم فى القبول أو الرفض، فيما يخص العمليات التى يجبرون على دخولها وأوقات كثيرة يدخلونها وهم مغيبون.
وأكد الخرباوى، أن موقف الأزهر الشريف فيما يخص عدم تكفير "داعش" كان صحيحا، لأنه لا يستطيع تكفير داعش أو غيرها، لكن بيان الأزهر بخصوص هذا الأمر كان ينقصه جملة، فكان المفترض أن يقول "ليسوا كفارا وليسوا مسلمين" لأن الرسول الكريم أرسل رحمة للعالمين وليس للمسلمين وحدهم.
وتابع المفكر الإسلامى والمنشق عن جماعة الإخوان، "أنا فى فترات الاستفاقة عندما كنا نذهب للكنيسة للعزاء وأنا فى الإخوان كانوا بيقولولنا أوعى حد يقول الله يرحمه مينفعش، أصل الرحمة لا تجوز لغير المسلم، طب أقول أيه؟ قول أى حاجة، ولو حكمت خليك أخنف وأنت بتقول قول الله ينحمه، كيف تكون الرحمة للمسلمين فقط؟ فالمغفرة شئ والرحمة شئ آخر، مين إحنا عشان نمنع رحمة ربنا لأن تنزل"، مؤكدا أن هذه الأشياء مثلت نقط استفاقة له.
وتابع الخرباوى: "الموضوع صعب للغاية أن يخرج عضو من جماعة الإخوان،لكن الله عصمنى بالاحتفاظ بقدر من عقلى، لأننى عندما قررت أن أخرج من الإخوان وخرجت 2002، وأنا أتحدث وانتقد الإخوان فى الصحف والمجلات منذ أن خرجت، وأحالونى للمحكمة وصدر قرار بفصلى وعدت مرة أخرى، وتقدمت باستقالتى وقالولى استقالتك غير مقبولة لأن دستورنا يقول العضو يقال ولا يستقيل، لأنه ليس هناك عقد بيننا".
وأشار المفكر الإسلامى والمنشق عن جماعة الإخوان، إلى أن الإخوان قالوا إن العضو عندما ينضم إلى الإخوان كان يتزوج إخوانية ويعمل فى شركة إخوانية ويسكن فى عمارة صاحبها إخوانى ويحاط بمجتمع إخوانى، مضيفًا: "قالوا إنه عندما يأمر مرشد الإخوان بمقاطعة هذا الشاب الذى يريد الخروج، فإن قرار المقاطعة شامل، ويكون هناك اغتيال معنوى لهذا العضو، والاغتيال ليس بالرصاص فقط ولكن بالشائعات وتكفير الناس وهذا أقوى بكثير من الرصاص."
وروى الخرباوى موقف بينه وبين شباب الجماعة عندما كان يترأس لجنة إدارة الأزمات فى جماعة الإخوان، وطالبه بعض الشباب بالجماعة أن يكون هناك مشروع تنموى بمنطقة الكيلو 4.5، التى كانت منطقة عشوائية، مستطردًا: "ذهبت بهم لمحمود هضيبى وطرحنا عليه الفكرة فقال الحكومة دى حكومة حسنى مبارك سيبوها تتطربق على دماغه، وتساءلت حينها هل هذا منطق وهذا جزء من بلدك؟".
وقال الخرباوى، أنه عندما كتب كتابا يتطرق فيه لمصر بين الدولة المدنية والدولة الدينية، حدث حوارا بين الهضيبى والغزالى وآخرون، وقال محمود الهضيبى حينها "نحن نتعبد لله بأعمال التنظيم السرى قبل ثورة 1952 وأقر باغتيال أحمد الخازندار وأحمد ماهر والنقراشى باشا وغيرهم قبل ثورة 1952".
وأردف الدكتور ثروت الخرباوى، أن نقطة الاستنارة بالنسبة له كانت فى عام 1999، قائلا: "كنت فى صراع نفسى شديد حتى 1999، وتساءلت عن مقدرتى فى الخروج من الإخوان"، موجها حديثه لطلاب جامعة القاهرة: "استخدموا أدراج التفكير ولا تقعوا فى المصيدة اللى أنا وقعت فيها، وخرجت رسميا عندما خرجت من بيت محمود الهضيبى عام 2002، إلى المسجد سجدت لله سجدة الحرية من العبودية، وليس للبشر، أوعى تسلم مفتاح عقلك لحد يلعب بيه أو يوجهه كن حرا كن عقلانيا".
وقال المفكر الإسلامى والمنشق عن جماعة الإخوان، إنه كان ينبهر بالكتاب الذى كان يروى قصة تعذيب زينب الغزالى داخل السجون، وأنه كره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بسبب هذا الكتاب، متهكما: "لو جاء بطل العالم فى كمال الأجسام وتعرض لما تعرضت له زينب الغزالى فى السجن، لخر صريعا على الفور لأن ما جاء بالكتاب غير معقول".
وأوضح الخرباوى، أنه قبل أن يخرج من الإخوان أثناء فترة استرداد أفكاره، أجرى مقابلة مع زينب الغزالى وسألها عن حقيقة تعذيبها فى سجون الدولة المصرية خلال عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قائلا: "قلت لها أتعذبتى فعلا هذا التعذيب، فضحكت وقالت مش قوى كده، وقالت من كتب هذا الكتاب هو يوسف ابن أخى وليس أنا، وبالغ فى رواية الأحداث وكتب كلام كتير محصلش، وقالت له مش كتير كده يا يوسف بيه، قال لها أسكتى الناس هتصدق".
وقال الدكتور ثروت الخرباوى المفكر الإسلامى والمنشق عن جماعة الإخوان، أن الجماعة أثناء اعتصام رابعة العدوية كانوا يدعون أن سيدنا جبريل نزل لنصرة الإخوان، ومن جانب آخر يأتى مناد بأن الأسطول الخامس الأمريكى فى الطريق لمصر لينتصر للإخوان، مستنكرا أفكار الجماعة بهذه الأحاديث للتشتيت قائلاً: "كيف ينتصر للإخوان سيدنا جبريل ملك الوحى أو الأسطول الأمريكى؟".
وأضاف المفكر الإسلامى والمنشق عن جماعة الإخوان، أن جماعة الإخوان تدعى الخيرية المطلقة، وتوظف ملك الوحى سيدنا جبريل فى أغراضها الشخصية، مثل دعم الرئيس التركى أردوغان كما قال يوسف القرضاوى.
وأشار الخرباوى، إلى أنه عندما قرأ رسائل مؤسس الإخوان المسلمين وظن أن الإخوان هم الإسلام، لأنهم كانوا يظنون أنهم ليسوا مسلمين، ولكن طبقة من الإسلاميين الذين مثلوا أنفسهم فوق المسلمين، وكانوا يفهمونهم أن الإخوان فى مرتبة الصحابة بل هم الصحابة.
وعن البيعة فى الجماعة قال: "كان كل ذلك تمهيد للسمع والطاعة وبعد ذلك بيعة عامة ثم بيعة خاصة، والإخوان كانوا ينكرون مسألة البيعة من الأساس، وفى الباطن كانوا يروجون لفكرة أن من ليس فى رقبته بيعة مات على الجاهلية، كيف ذلك والله عز وجل اختص لنفسه البيعة وأختص بها الرسول عليه الصلاة والسلام، يبايعون الله يد الله فوق أيديهم، ولكن الإخوان كانوا يتحدثون عن السمع والطاعة بشكل مطلق".
وأوضح المفكر الإسلامى والمنشق عن جماعة الإخوان، أن القائمين على جماعة الإخوان، كانوا يجبرون المنضمون الجدد على ممارسات صعبة، مثل السير لمسافات طويلة، والذهاب إلى مقابر مدينة نصر قبل صلاة الفجر والوقف الوقوف على أحد القبور والدعوة لصاحبه بالرحمة، قائلا: "كنت أركب الأتوبيس وأنظر إلى وجوه الناس وأقول الناس غاب عنها الإسلام، وكان هناك معسكرات وتدريب الأخ على السمع والطاعة، وإذا خالف أحد المنضمين توقع عليه عقوبة أن يجرى مسافة معينة أو أن يحرم من الطعام ويختبر الصبر والطاعة".
وقال الخرباوى، إنه عندما كان فى الجماعة كانوا يعلمونهم كيف يجب أن تكون جنديا من جنود الله وتسير فى هذا الصف، مضيفا: " دخلت التنظيم عام 1983، كنا ندفع الاشتراك الشهرى لننتصر به للإسلام، وكانت أفكارنا أنه لو الإخوان للحكم يجب أن نقطع العلاقات مع الشيطان الأعظم فى البيت الأبيض، وأن يلغوا اتفاقية كامب ديفيد، التى تم استغلالها للتلاعب بمشاعر الطلاب والشباب".
(اليوم السابع)
الطيب: الأزهر حريص على ترسيخ السلام العالمي
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال استقباله جيرار لارشيه، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، والوفد المرافق له، خلال زيارته للقاهرة أمس، حرص الأزهر على التعاون والتواصل المستمر مع جميع الثقافات والحضارات لترسيخ وإرساء السلام العالمي ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش المشترك، مشيراً إلى استعداد الأزهر لإنشاء مركز ثقافي في باريس للتعريف بصحيح الدين وحماية النشء والشباب المسلم من استقطاب الجماعات المتطرفة، بالإضافة إلى استعداده لتدريب أئمة فرنسا على كيفية التعامل مع مختلف التحديات والقضايا التي تواجههم في مجتمعاتهم. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر مَعنِيٌّ بنشر الفكر الوسطي بين أبناء المسلمين في العالم، وقد قام بخطوات متطورة في مجال تجديد الفكر والعلوم الإنسانية، ومواجهة الفكر المتطرف من خلال استحداث مقررات بمختلف مراحل التعليم الأزهري، ومرصد الأزهر باللغات الأجنبية الذي يقوم برصد ما تبثه الجماعات الإرهابية والرد عليه، مترجماً بلغات عدة.
من جانبه، قال لارشيه لفضيلة الإمام الأكبر «إن زيارتكم إلى فرنسا كان لها أثر كبير على الفرنسيين، وقدمت صورة حقيقية عن سماحة الإسلام، كما أن زيارتكم إلى مسرح الباتاكلان بالعاصمة الفرنسية باريس الذي تعرض لهجوم إرهابي، كانت موقفاً إنسانياً رائعاً قدم رسالة مهمة ضد التطرف». وأعرب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي عن تقديره لدور الأزهر الشريف في نشر وسطية الإسلام ومواجهة الفكر المتطرف، مشيداً بجولات فضيلة الإمام الأكبر وخطاباته إلى شعوب أوروبا التي ترسخ للسلام ولثقافة الحوار وقيم التسامح وقبول الآخر، وتدعو إلى الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم الأوروبية.
(الاتحاد الإماراتية)
برلمانيون مصريون يرفضون تقرير العموم البريطاني
أبدت جمعية الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية، استغرابها من تقرير لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، بشأن جماعة الإخوان، مؤكدة أن ما ورد لا يتعدى كونه عبارات مرسلة، لا تحوي أي معلومات.
وقال بيان صادر عن الجمعية، أمس، للرد على التقرير البريطاني، إنه يتضح من التقرير أن الرئيس والأعضاء لم يتمكنوا من مطالعة التقرير الحكومي، الذي صنف جماعة الإخوان، ومن ثم لا يملكون دليل تفنيد ما أسست عليه اللجنة الوزارية قرارها، موضحاً أن قيام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطاني بتوجيه وزارة الخارجية البريطانية لبذل الجهد لتشجيع جماعات الإسلام السياسي، على قبول تفسير للعقيدة ينسجم مع القيم البريطانية، يعد عملاً مستغرباً يحتاج إلى أئمة ومشايخ يصعب تحققه على أيدي غير المتخصصين في الأديان، ويعد تدخلاً في الأديان وتفسيراتها، بعيداً عن السياسة والعمل البرلماني.
وتابعت الجمعية، في بيانها، أن تشكيك التقرير البرلماني في أعمال وزارة الخارجية البريطانية والقائمين على التقرير الحكومي، واتهامهم بعدم الشفافية، إنما يفتح بابا أمام المزايدين ويشكك في مصداقية الحكومة البريطانية.
وأعلنت الجمعية عن اعتزامها عقد مجموعة لقاءات مع أعضاء البرلمان والحكومة البريطانية، والعمل على إعادة شرح موقف السواد الأعظم من الشعب المصري تجاه جماعة الإخوان، ورفضهم لأيديولوجياتهم والتفريق بين ذلك وبين الإسلام السياسي.
(السياسة الكويتية)
«الإخوان» تبيع «مرسي» وتغازل القوى السياسية بعرض جديد
تنازلت جماعة الإخوان رسميًا، عن عودة المعزول محمد مرسي للحكم، بعد مايقرب من أربعين شهرًا على عزله.
وأعلنت الإخوان في بيان رسمي، مجموعة من المبادئ، ليس من ضمنها إعادة مرسي للحكم، وقالت عنها إنها ضرورة لإعادة الاصطفاف الوطني، ودعت جميع القوى والرموز السياسية للالتقاء عليها، فيما لم تغير نظرتها للنظام الحاكم بقيادة الرئيس السيسي، بل استمرت في إعلان عدائها له وإنكار شرعيته.
وأكد سامح عيد، القيادي المنشق عن الجماعة: «أن بيان الإخوان لا معنى له وليست له أية أهمية».
وأوضح عيد: «أن هناك تناقضًا غاية في الغرابة في بيان الإخوان»، مؤكدًا أنهم في الوقت الذي لم يعترفوا فيه بنظام الرئيس السيسي، يغازلون قوى شاركت في ثورة 30 ينونيو التي أزاحتهم عن الحكم للتوافق معهم مرة أخرى، وهو ما لن يحدث، مرجعًا ذلك لحالة عدم الثقة، التي لاتزال تنظر بها كافة القوى السياسية للإخوان.
(فيتو)
اليوم.. نظر تجديد حبس 3 متهمين بـ"اللجنة الإعلامية للإخوان"
حددت النيابة العامة، اليوم الأربعاء، لنظر تجديد حبس 5 متهمين جدد في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"قضية اللجنة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية".
والمتهمون هم عبد الرحمن على محمود، مصور صحفي، وأحمد طارق عبد الوهاب وشقيقه صهيب طارق عبد الوهاب فيما قررت النيابة العامة، في وقت سابق، حبس مصور صحفي 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم 10383 لسنة 2016 المقطم، والمعروفة إعلاميا بـ"قضية اللجنة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية".
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم عبد الرحمن على يعمل مصور صحفي، ووجهت له النيابة عددا من الاتهامات ومنها الانضمام لجماعة على خلاف القانون، ونشر أخبار كاذبة.
ووفقا للتحقيقات التي تباشرها النيابة العامة، تضمنت قائمة الشركات المتهمة بالتبعية لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وإدارة مواقع إلكترونية تبث مواد عدائية ضد النظام القائم في البلاد كلًا من: "ميديا هاوس إيجيبت - موقع قصة - وايت ميديا - شبكة نقد ـ وشركة فكرة للدعاية والإعلان"، لضلوعها في "أعمال عدائية تهدد الأمن القومي".
(البوابة نيوز)
مقتل جنديين وامرأة وطفل بهجمات في شمال سيناء
قُتل جنديان بهجومين في مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء مساء أول من أمس وصباح أمس، فيما قُتلت امرأة وطفلة إثر سقوط قذيفتين مجهولتي المصدر على منزليهما في مدينة رفح.
وقالت مصادر طبية وأمنية في شمال سيناء إن جندياً (23 سنة) قُتل وآخر (21 سنة) جُرح بشظايا متفرقة في الجسد إثر انفجار عبوة ناسفة «أثناء دهم إحدى البؤر المسلحة في جنوب مدينة الشيخ زويد». ونُقلت جثة القتيل إلى مستشفى العريش. وأوضحت أن جندياً آخر قُتل إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون «أثناء دهم قوات الأمن بؤرة أخرى في جنوب المدينة».
وأشارت مصادر طبية أخرى وشهود عيان إلى أن «ضابطين من قوات الأمن وستة جنود أصيبوا (أمس) بشظايا متفرقة في الجسد إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون استهدفت آلية أمنية كانوا يستقلونها على طريق في جنوب مدينة الشيخ زويد».
وفي رفح، قالت مصادر طبية ورسمية وشهود عيان إن طفلة (4 سنوات) وامرأة (27 سنة) قُتلتا إثر سقوط قذيفتين غير معلومتي المصدر فوق بنايتين في قرية نجع شبانة في جنوب المدينة.
وأحبطت قوات الأمن تفجير عبوة ناسفة في مدرسة في العريش، بعدما تلقت إخطاراً من إدارة المدرسة بوجود جسم غريب في فناء المدرسة القريبة من شاطئ البحر داخل حقيبة سوداء، فتوجهت قوة من الدفاع المدني إلى المدرسة وطوقت المنطقة، وفككت العبوة الناسفة.
وخُطف رجلان من تجار الذهب في مدينة العريش، بعدما استوقفهما مسلحون على طريق في المدينة واستوليا على ما في حوزتهما من ذهب وأموال واقتادوهما بسيارتهما إلى مكان مجهول. وخُطف رجل من مدينة رفح بعد أن اقتحم مسلحون منزله، واقتادوه إلى مكان مجهول لبضع ساعات قبل أن يطلقوا سراحه.
إلى ذلك، عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء أول من أمس اجتماعاً حضره القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي ووزير الداخلية مجدي عبدالغفار ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة ورئيس الاستخبارات العامة ومدير الاستخبارات الحربية.
وقالت الرئاسة إن «الاجتماع عرض آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية على مختلف الاتجاهات والمحاور الاستراتيجية، واطلع الرئيس على تقرير عن الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة في إطار عملية حق الشهيد لتطهير سيناء من العناصر الإرهابية وترسيخ الأمن والاستقرار فيها، ووجه باتخاذ جميع التدابير اللازمة للاهتمام بأهالي سيناء في إطار جهود الدولة لتنفيذ برنامج تنمية سيناء، والذي يتضمن مشاريع جديدة للإسكان والصرف الصحي، فضلاً عن إنشاء مدارس وطرق جديدة ومحطات لتحلية المياه، وتجمعات بدوية مزودة بالصوّب الزراعية ووحدات صحية وعلاجية».
وأشاد السيسي خلال الاجتماع بـ «جهود القوات المسلحة والشرطة في التصدي للعمليات الإرهابية في جميع أنحاء مصر، وطلب استمرار العمل بأقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد القتالي بما يضمن الحفاظ على أمن البلاد».
(الحياة اللندنية)
الأمن يوجه ضربة موجعة للجان الإخوان الإلكترونية بالقبض على أبرز كوادرها قبل 11-11.. التحريات: يدير 6 صفحات تحرض على استهداف رجال الجيش والشرطة.. ويعترف: اعتنق فكرهم لإعادة الجماعة للحكم مرة أخرى
وجهت الأجهزة الأمنية ضربة جديدة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بإلقاء القبض على أحد أبرز كوادر اللجان الإلكترونية، يدير صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، تحرض على أعمال عنف وفوضى وتخريب، ونشر دعوات للتظاهر فى 11 نوفمبر الجارى.
واعترف كادر باللجان الإلكترونية للإخوان، باعتناقه فكر الجماعة الإرهابية، واستخدامه لتلك الصفحات فى نشر وإذاعة الأخبار الكاذبة، والتحريض ضد مؤسسات الدولة ورجال الجيش والشرطة، بالإضافة اعتناقه الفكر الجهادى المتشدد لإعادة جماعة الإخوان إلى حكم البلاد.
تفاصيل الواقعة بدأت مع رصد الأجهزة الأمنية حساب على صفحات التواصل الاجتماعى فيس بوك، تحت مسمى "جلال الدين فريد"، والذى أكد الفحص أنه يعمل على نشر منشورات تحريضية ضد مؤسسات الدولة، ويحرض على استهداف رجال الجيش والشرطة، بالإضافة إلى دعواته للتظاهر واستخدام العنف لإسقاط النظام، ونشره صور أعمال عنف وتخريب وقطع طرق من شأنها زعزعة الاستقرار بالبلاد.
وعلى الفور اتبعت الأجهزة الأمنية كافة الوسائل التكنولوجيا الحديثة لمراقبة تلك الصفحة، وكشفت التحريات أن مستخدم الحساب السابق ذكره صاحب مكتب للاستثمار العقارى، ومقيم فى منطقة الطالبية بالهرم، وعلى الفور تم استهدافه فى مأمورية والقبض عليه، وتم ضبط بحوزته هاتف محمول وجهاز تابلت لوحى.
ومن خلال فحص الهاتف والتابلت، ثبت وجود الحساب "جلال الدين فريد" على هاتفه والتابلت، وتبين أنه حسابه الشخصى، كما كشفت عمليات الفحص عن قيامة بإدارة 6 صفحات تقوم بالتحريض ضد مؤسسات الدولة ورجال الجيش والشرطة، كما أنه مشترك فى جروبات تحرض على العنف وإثارة الفوضى أهمها: "حاصروهم" ، و"كلمة حره" ، و"منتدى شباب الإخوان" ، و"الإخوان هم أحق بحكم مصر" ، و"أحرار ضد الانقلاب".
وبمواجهة المتهم اعترف بإنشاء الحساب نظرا لاعتناقه فكر جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك لاستخدامه فى نشر وإذاعة الأخبار الكاذبة، والتحريض ضد مؤسسات الدولة ورجال الجيش والشرطة، والدعوة للحشد والتظاهر يوم 11 نوفمبر الجارى.
واعترف القيادى الإخوانى، باعتناقه الفكر الجهادى المتشدد لإعادة جماعة الإخوان إلى حكم البلاد مرة أخرى، وتم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 19067، وتولت النيابة التحقيق.
(اليوم السابع)
ضبط ٢٠ إخوانياً بتهمة التحريض على العنف فى «١١ نوفمبر»
ألقت أجهزة الأمن فى عدد من المحافظات، أمس، القبض على ٢٠ من المنتمين لجماعة الإخوان، بتهمة التحريض على العنف والتظاهر يوم الجمعة المقبل.
ضبطت أجهزة الأمن بالمنيا، ٣ مدرسين ومفتش مالى وإدارى بالمعاش، أمس، ينتمون لجماعة الإخوان، بتهمة التحريض على العنف والقيام بأعمال عدائية، تستهدف التعدى على مؤسسات الدولة ومنشآتها الحيوية يوم ١١ نوفمبر الجارى، وتمت إحالتهم إلى النيابة للتحقيق.
وانتشرت فرق مكافحة الشغب بالمدن والقرى، فيما قرر مدير الأمن اللواء فيصل دويدار، وقف الإجازات للضباط والأفراد، لمدة أسبوع، تحسبا لاندلاع أى تجاوزات يوم الجمعة المقبل.
وفى القليوبية، ألقت أجهزة الأمن، القبض على ٣ أشخاص لانتمائهم إلى جماعة الإخوان وعزمهم الاشتراك فى مظاهرات الجمعة المقبل، وحررت لهم المحاضراللازمة، وتولت النيابة التحقيق.
وفى قنا، ضبطت الأجهزة ٨ أشخاص بتهمة الانضمام لجماعة الإخوان والتحريض على التظاهر ضد مؤسسات الدولة. وفى البحر الأحمر، أعلنت أجهزة الأمن استعدادها للتصدى لأى أحداث طارئة بمختلف المدن.
وشهدت الشوارع والميادين الرئيسية ومحيط المؤسسات الحكومية والشرطية والمنشآت السياحية والفندقية إجراءات أمنية مشددة واستنفار أمنى من جانب مديرية الأمن وشرطة السياحة، وتم نشر أكمنة مرورية بالغردقة، بالإضافة إلى الدوريات المتحركة والكمائن الخارجية، والحدودية بين البحر الأحمر وباقى المحافظات من الزعفرانة شمالا وحتى الحدود المصرية السودانية والتفتيش على السيارات والأفراد القادمين والمغادرين من خلال الكلاب البوليسية وبوابات كشف المفرقعات. وأكد اللواء محمد الحمزاوى، مدير الأمن، إلغاء الإجازات والراحات للضباط والأفراد بكافة الإدارات وأقسام الشرطة طبقا لتعليمات الوزارة، استعدادا لأى أعمال شغب أو خروج على القانون. وتمكنت أجهزة الأمن فى المنوفية من القبض على شخصين تابعين للجماعة، بحوزتهما منشورات تحرض على العنف خلال المظاهرات.
(المصري اليوم)
بريطانيا تعيد تأكيد علاقة الإخوان بالتطرف
لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني تشكك في مصداقية تقرير جنكينز، وموقف حكومة لندن من الإخوان لم يتغير.
لندن - لم تتأثر الحكومة البريطانية بما صدر عن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني من تحفّظات بشأن المراجعة التي أجرتها لندن لتسليط الضوء على سلوك جماعة الإخوان المسلمين.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية إن “هناك العديد من وجهات النظر حول جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا وحول العالم، بما في ذلك مختلف الأصوات التي ضمنتها الوثيقة الأخيرة. ولكن موقف الحكومة البريطانية، استنادا إلى مراجعة مفصّلة جرت على مدى 18 شهرا واستنادا إلى قرار من مجلس الأمن القومي بالكامل، بما في ذلك رئيسة الوزراء الحالية، لم يتغير”.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان قد شككت في مصداقية ما انتهت إليه اللجنة التي شكلتها الحكومة لهذا الأمر برئاسة الدبلوماسي البريطاني السير جون جنكينز.
ولم تأت التحفّظات على نتائج التحقيقات التي أجرتها اللجنة، بل على إمكانية تأثر المضمون بضغوط خارجية تقوّض عملها.
واعتبر مراقبون بريطانيون أن الملاحظات البرلمانية لا تتأسس على موقف بريطاني جديد أو على تبدل ما طرأ في مقاربة العلاقة مع الجماعة، بل إن الأمر لا يعدو كونه من عاديات علاقة اللجان البرلمانية باللجان الحكومية أو بأي موقف تتّخذه الحكومة البريطانية، لا سيما في شؤون السياسة الخارجية.
واعتمدت اللجنة البرلمانية في حججها على أن رئيس لجنة التحقق السير جون جنكينز كان يشغل منصب السفير البريطاني لدى المملكة العربية السعودية حتى عام 2015، ما خلق انطباعا بأن دولة أجنبية، كانت تعد أحد الأطراف المعنية، امتلكت نفوذا على التحقيق الحكومي بما اعتبر أنه يفتح الباب لضغوط محتملة قد تكون الرياض قد مارستها للتأثير على مجريات أعمال التحقيق والمراجعة.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية كريسبين بلانت، إن تكرار مثل هذه الإخفاقات سوف يقوّض مصداقية بريطانيا في التعامل مع جماعات الإسلام السياسي.
لكن تلك التصريحات تناقضت مع ما قالته لجنته من أنها لم تجد أدلة على ممارسة السعودية لنفوذ على عمل لجنة المراجعات.
غير أن متخصّصين بريطانيين في الشؤون البرلمانية يلفتون إلى أن تحفظّات لجنة الشؤون الخارجية متأثرة بموقف رئيسها كريسبين بلانت وأجندته الشخصية. وتكشف هذه الأوساط أن الرجل معروف بأنه مقرّب من جماعة الإخوان المسلمين ومن المعادين لمصر ودول الخليج ما عدا قطر.
وقالت هذه المصادر إن بلانت كان ومازال معارضا لتقرير جون جنكينز ويعمل على تبييض صورة الجماعة بالتنسيق مع قياداتها في لندن.
وفي الرد على تحفّظات بلانت ولجنته أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، أنه و”كما ذكر رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون في ديسمبر من عام 2015، فإن الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين هو مؤشر محتمل على التطرف، وسوف تأخذ سياستنا بعين الاعتبار غموض موقفها من العنف والتناقضات بين أيديولوجية الإخوان المسلمين وبين القيم والمصالح البريطانية”.
وكان تقرير لجنة التحقق التي يترأسها جنكينز بمساعدة تشارلز فار رئيس مكتب الأمن ومكافحة الإرهاب البريطاني السابق، قد كشف أن “جماعة الإخوان روجت لسياسات تحويلية متطرفة تتعارض مع نحو ألف سنة من الفقه الإسلامي وأصول إدارة شؤون الدولة الإسلامية”، معتبرا أن “تلك السياسات تعتبر إعادة تأسيس الهوية الفردية أول خطوة تجاه التحدي الثوري لإحداث تغيير جذري في الدول القائمة وفي النظام العلماني، حتى وإن كان محافظا من الناحية الاجتماعية”.
وبحسب استنتاجات اللجنة، فإن “جماعة الإخوان ركزت تاريخيا على إعادة تشكيل الأفراد والمجتمعات من خلال النشاط الشعبي، وقد تواصلت على الصعيد السياسي حيثما أمكن، ولكنها اختارت اللجوء إلى العنف أحيانا، وفي البعض من الأحيان الإرهاب، لتحقيق غاياتها”.
وأضاف التقرير “تركز الجماعة رسالتها العلنية، وخصوصا في الغرب، على التواصل والحوار وليس العنف، ولكن هناك اختلافات كبيرة جدا في الرسائل الإعلامية للإخوان المسلمين بين اللغتين الإنكليزية والعربية”.
وأوضح التقرير الذي جاء في 39 نقطة، أن “هناك بالكاد ما يدل على أن تجربة السلطة في مصر قد أدت إلى إعادة نظر جماعة الإخوان المسلمين في عقيدتها الفكرية أو أدائها، والتواصل الرسمي البريطاني مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر لم ينتج عنه تغير ملحوظ في تفكيرهم، بل إن البيانات الصادرة في وسائل الإعلام المصرية المرتبطة بالإخوان المسلمين في منتصف 2014، بدت وكأنها تحرض على العنف بشكل متعمد”.
(العرب اللندنية)
الأمن المصري يصفي 50 إرهابياً
أعلن مصدر أمني مصري عن القضاء على 50 مسلحا من تنظيم ما يسمى بـ «بيت المقدس» الإرهابي وإصابة 30 آخرين بقصف مدفعي للقوات المصرية على شمال سيناء أمس الأول.
وأضاف المصدر أن القوات الأمنية رصدت تجمعا للإرهابيين في قرية المقاطعة جنوب مدينة الشيخ زويد في سيناء، قبل أن يجري استهدافهم بقصف مدفعي.
وتابع أن المسلحين كانوا يحاولون مهاجمة 3 نقاط تفتيش أقامتها القوت المسلحة مؤخرا قرب قرية العكور المجاورة، مشيرا إلى أنهم كانوا مزودين بسيارات دفع رباعي ودراجات نارية ومعهم قذائف «أر بي جي». وقدر المصدر خسائر الإرهابيين بنحو 50 قتيلا و30 جريحا، فضلا عن تدمير 6 سيارات و10 دراجات نارية.
وقتل ضابط وجندي مصريان، في وقت سابق أمس الأول، بتفجير عبوتين ناسفتين في حادثين منفصلين قرب مدينة الشيخ زويد.
وعقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعاً مساء أمس الأول، حضره الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومجدي عبد الغفار وزير الداخلية، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ومدير المخابرات الحربية، ومدير المخابرات العامة. وتم خلال الاجتماع اِستعراض آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية على مختلف الاتجاهات والمحاور الاستراتيجية، حيث اطلع الرئيس على تقرير حول الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة في إطار عملية حق الشهيد لتطهير سيناء من العناصر الإرهابية وترسيخ الأمن والاستقرار فيها.
ووجه السيسي، باتخاذ كافة التدابير اللازمة للاهتمام بأهالي سيناء، وذلك في إطار جهود الدولية لتنفيذ برنامج تنمية سيناء، والذي يتضمن مشروعات جديدة للإسكان والصرف الصحي، فضلاً عن إنشاء مدارس وطرق جديدة ومحطات لتحلية المياه، وتجمعات بدوية مزودة بالصوب الزراعية ووحدات صحية وعلاجية. وأشاد السيسي، بجهود رجال القوات المسلحة والشرطة في التصدي للعمليات الإرهابية في جميع أنحاء مصر، وما يبذلونه من تضحيات فداءً للوطن وتحقيقاً لأمن الشعب المصري، فضلاً عما يتم بذله من جهود كبيرة من أجل حماية حدود مصر من مختلف التهديدات. ووجه السيسي، باستمرار العمل بأقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد القتالي، بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين.
(الاتحاد الإماراتية)
كيف أضر الإخوان بالإسلام السياسى؟.. وخبراء يفندون: أخفقوا فى الحكم فى عدد من الدول وخلطوا الدين بالسياسة لتحقيق أهدافهم.. اعتمدوا على تركيا والغرب لتحقيق مصالحهم.. واتجهوا للعمل المسلح بعد فشلهم
تزامنا مع دعوات التحريض التى تقودها الإخوان فى 11-11، وكذلك تبنى حركات تابعة للتنظيم عمليات عنف مسلحة واحتفاء قيادات الإخوان بهذه العمليات، بجانب الخسائر الداخلية والخارجية التى لاحقت بالتنظيم، أصبح هناك تساؤل هام حول كيف أضرت الإخوان بالإسلام السياسى والحركة الإسلامية بشكل عام؟.
خبراء أكدوا على أن الجماعة بعد أن خلطت الدين بالسياسية، وبعد اعتمادها بشكل رسمى على الغرب فى تحقيق مصالحها فضحت الإسلام السياسى بشكل عام، ولم يصبح أى قوة إسلامية قادرة على تصحح ما اقترفه الإخوان من أخطاء بحق الإسلام السياسى.
وقالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، إن الإخوان أساءوا للإسلام باختراعهم الإسلام السياسى، موضحة أن الإسلام دين وخلطه بالعمل السياسى الذى يحتمل كل أخطاء البشر ويقبل بنواقصهم خطيئة.
وأكدت زيادة، لـ"اليوم السابع" أن الإخوان هى الجماعة الأم لكل الجماعات التى ظهرت تحت مظلة الإسلام السياسى فيما بعد، وهى أول من برر الطموح السياسى بمبررات دينية، وتلاعبوا بنصوص الدين لخدمة مصالحهم السياسية وتبرير ممارسة العنف والإرهاب، وشعار الجماعة الذى يحرض على العنف.
وأوضحت زيادة، أن الجماعات الأخرى على اختلافها فهى مجرد تابع لفكر الإخوان المسمم، وبالتالى هم المسئول الأول والأخير عن كل ما يعانيه العالم الآن على يد المتأسلمين مهما اختلفت مسمياتهم.
وفى السياق ذاته، قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان شوهت صورة كل ما يسمى إسلام سياسى خلال الفترة الماضية، حتى إذا كانت هذه التجربة فى غاية الاعتدال والقرب من الناس.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن تجربة أردوغان كانت تلقى قبول من قطاع من الناس، ولكن بعد تبنيه الإخوان أصبحت تجربته مكروهه ومرفوضه من كل القطاعات، وهو ما يؤكد أن التنظيم شوه كل تنظيمات الإسلام السياسى.
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن فشل الإخوان فى الحكم سواء فى مصر أو دول عربية أخرى أعطى انطباعا بفشل الحركات الإسلامية بشكل عام، خاصة أن الجميع فوجئ أن التنظيم الذى يعد أقدم تنظيم إسلامى ليس لديه أى برامج أو خطط للمستقبل.
وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع" أن التنظيم اعتمد على تركيا، والعمل بشكل أساسى على تحقيق مصالحه، وكانت هذه الخطوة هى أكبر ضربة تلقتها الإخوان وكشفت غاياتها الحقيقية، وأساءت بشكل كبير للإسلام السياسى والحركات الإسلامية.
وأشار النجار ، إلى أن الإخوان دائما ما كانت تتغنى بأنها جماعة تؤمن بالديمقراطية والسياسية، ولكنها اخفقت سياسيا، وبدأت تتجه للعمل المسلح وهو ما تسبب فى إخفاق التنظيم بشكل كامل
وكانت جماعة الإخوان أعلنت رسميًا دعوتها لمحمد البرادعى للانضمام لتحالف دعم الإخوان، شرط المطالبة بعودة محمد مرسى للرئاسة، وقال محمد سودان، أمين لجنة الشؤون الخارجية بحزب "الحرية والعدالة" المنحل، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية بمصر، إن محمد البرادعى، مدعو للتحالف مع الجماعة أو مع أى كيان معارض لإثبات صدق نيته شرط الاعتراف بعودة محمد مرسى.
(اليوم السابع)