صدمة الإرهابيةفوز ترامب برئاسة أمريكا صفعة على جبين الإخوان.... الداخلية» تعلن ضبط 5 أوكار إرهابية وإحباط مخطط لاستهداف منشآت في «11-11»... داعش يعرض الجثث المصلوبة بالموصل..
الأربعاء 09/نوفمبر/2016 - 05:47 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأربعاء الموافق 9-11-2016.
تصريحات ترامب تكشفها| سياسات أمريكا تجاه دول العالم فى السنوات المقبلة
فى انتخابات جاءت نتائجها صادمة ومخالفة لكل توقعات رجال السياسة المخضرمين، واستطلاعات الرأى التى أجرتها كبرى المؤسسات، فاز الجمهورى دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليصبح الرئيس الـ45 للبلاد.اشتهر الرئيس الأمريكى المنتخب، خلال فترة ترشحه للمنصب، بتصريحاته المثيرة للجدل والمعادية لأطراف عدة كالمهاجرين والمسلمين.أما فيما يتعلق بعلاقة البيت الأبيض خلال السنوات المقبلة بدول العالم، وتحديدًا دول الشرق الأوسط، فيمكن استشفاف ملامحها من تصريحاته التى سبقت فوزه.
سوريا
يُصر الرئيس الأمريكى على أن الرئيس السورى ومن يحالفه يحاربون الإرهاب فى سوريا، حيث قال فى تصريح سابق: "أنا لا أحب الأسد، لكنه يحارب داعش، وكذلك روسيا"، كما أنه يعارض تسليح المعارضة سواء فى العراق أو سوريا لأن تسليحهم يجعلهم أسوأ، وهذا يخالف بشكل واضح السياسة الأمريكى للرئيس الذى لم تنته ولايته بعد باراك أوباما.
العراق
امتدح ترامب الرئيس العراقى الراحل صدام حسين مؤكدًا أن العالم سيكون أفضل بكثير إذا بقى صدام حتى الآن، مؤكدًا أنه كان يحارب الإرهابيين، كما انتقد الغزو الأمريكى للعراق فى 2003، مؤكدًا أن أمريكا بعد الغزو ما كان يجب عليها الرحيل لأنه ساهم فى خلق داعش، كما تعهد بالقضاء على داعش.
ليبيا
لم يختلف رأى دونالد المتعلق بالزعيم الليبى الراحل معمر القذافى عن صدام حسين، فأكد أن العالم أيضًا كان سيكون أفضل إذا بقى القذافى فى السلطة، وداعش الآن بسط سيطرته على البلاد وآبار النفط الذى يعتبر سلعة أساسية لتوفير المواد المالية، مشددًا على أنه لا بديل سوى قصف ليبيا للقضاء على داعش، وأنه سيتخذ هذا القرار فور وصوله البيت الأبيض.
إسرائيل وفلسطين
تعهد الرئيس الأمريكى المنتخب بحماية إسرائيل بشكل كامل، واصفًا إياها بالحليف وصديقة أمريكا بالشرق الأوسط، كما وعد حال فوزه فى الانتخابات بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال، زاعمًا أن القدس عاصمة لإسرائيل منذ 3000 عام.
السعودية
هاجم ترامب السعودية مرجحًا اللجوء إلى سياسة مقاطعة النفط من السعودية ودول خليجية أخرى، إذا لم ترسل قوات برية لمحاربة داعش أو أن تقدم أموال إلى واشنطن لمحاربة التنظيم، كما زعم أن السعودية لن تستطيع البقاء إن لم توفر لها أمريكا الحماية.
إيران
وصف ترامب الاتفاق النووى مع إيران باعتباره الأسوأ، موضحًا أن أمريكا منحت إيران بمقتضى هذا الاتفاق، الذى يراه أنه لن يعيق مشروع طهران النووى، 150 مليار دولار، مؤكدًا أنه من أبرز أولوياته بعد تولى رئاسة الجمهورية تفكيك هذا الاتفاق.
اليمن
موقف الرئيس الأمريكى من الأزمة اليمينة لم يكن واضحًا، لكنه أكد أن إيران تتطلع إلى السيطرة على الحدود بين اليمن والسعودية لمهاجمة الأخيرة، كما وصف اليمن بدولة إرهابية عندما تحدث عن المهاجرين.
مبتدا
صدمة الإرهابية.. فوز ترامب برئاسة أمريكا صفعة على جبين الإخوان
لحظات من اليأس والإحباط والقنوط، مشاعر جميعها داخل إناء واحد يُدعى جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك بعد إعلان المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الأمريكية، والتي أظهرت فوز دونالد ترامب المرشح الجمهوري بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، بتقدمه على منافسته هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية، وذلك عبر تخوفات عدة قد تحدث مع الجماعة بعد تسلمه مفاتيح البيت الأبيض.
ولعل التخوفات الكبرى لدى جماعة الإخوان هي أن الحزب الديمقراطي كان يسعي لتقسيم المنطقة من خلال العديد من الجماعات والتنظيمات كداعش والقاعدة والإخوان والسلفيين، وذلك حسبما اتهمهم "ترامب" في البيان الختامي له قبل بدء إجراء الانتخابات، حيث اتهم الرئيس الديمقراطي الحالي باراك أوباما بأنه تبنى سياسة العنف في عهده، وتسبب في تقسيم الشعب على أساس العِرق واللون، كما انتقد منافسته "كلينتون"، واصفًا أداءها عندما كانت وزيرة للخارجية بأنه اتسم بالموت والدمار والإرهاب والضعف.
ويبدو أن هذا بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين مزعج جدا، بل واصل ترامب ضرباته من خلال إصدار قانون لتجريم جماعة الإخوان، وذلك حسبما ورد علي لسان وليد فارس مستشار ترامب لشئون الشرق الأوسط، وذلك على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، منتصف سبتمبر الماضي، لأمريكا حيث توعد بالدفع بمشروع قانون يَعتبر الإخوان جماعة إرهابية محظورة.
وقال فارس، في تصريحاتٍ نقلتها عنه صحف مصرية، وأعاد نشرها بدوره على موقع تويتر: إن المرشح الجمهوري "يعتزم، في حال نجاحه، المبادرة بمشروع القرار الحالي المعروض على الكونجرس الأميركي باعتبار الإخوان المسلمين جماعة إرهابية محظورة، لكن الأمر يتوقف في النهاية على الأغلبية التي تمكنه من تحقيق ذلك في غرفتي البرلمان"، كما تعهد ترامب بتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر، وتقديم الدعم الكامل للقاهرة في مواجهة التحديات المختلفة.
هذه التصريحات التي تبين مدى القلق والتخوف من قِبل الإخوان من وصول ترامب لرئاسة أمريكا، تأتى لعدة أسباب، على رأسها تبعية ترامب للحزب الجمهوري الذى يحمل عداءً شديدًا للتنظيم الدولي للإخوان ويعارض تواجده في لندن.
وبعد إعلان النتائج الرسمية بدأت حالة من إظهار البكاء الجماعي من قِبل جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها، حيث هاجم جمال حشمت، القيادى بجماعة الإخوان، والهارب خارج البلاد، ترامب، بعد فوزه، قائلًا: "أمريكا تُظهر وجهها الحقيقي دون مساحيق تجميل لإحساس مجتمعها بالخطر وازدياد حالة الخوف الداخلية"، وأمريكا قد تكشف الفترة المقبلة عن عداء حقيقي بين القيم الأمريكية على أرضها، والتي قد تُصاب في مقتل، وبين تطلعات الشعوب التي وجدت نفسها تقتل بأدوات أمريكية أو بتشجيع أمريكي أو بصمت أمريكي".
وتابع: "ازدياد حدة التطرف اليميني في أمريكا وأوروبا الذى يرفض التعايش مع من يخالفه ويكرهه تجعل المعادلة في الصراع ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة، وتمايز الألوان والاتجاهات يصعد حدة التوتر العالمي لكنه في النهاية متناغم مع إعادة تشكيل العالم كله لا منطقة الشرق الأوسط فقط كما يظن اللاعبون الأساسيون".
وأكمل: "ما نحن فيه يحتاج من الجميع حسن التوجه إلى الله لإعادة الحسابات بعيدًا عن الفُرقة والخلاف الذي يسود كل بلاد العرب والمسلمين ويتحقق دعاؤنا الدائم أن يرشدنا الله ويوحدنا، ويستخدمنا ولا يستبدلنا".
وواصلت الجماعة وحلفاؤها الهجوم الشرس علي "ترامب حيث حرضت مها عزام رئيس ما يسمى المجلس الثوري الإخواني، الشعوب العربية علي الأنظمة الحاكمة قائلة: "ترامب الوجه الأوضح لسياسة أمريكا لقهر وإضعاف شعوبنا والتي لن تتغير حتى نغير حكامنا".
وفي تعليقه قال الدكتور ثروت الخرباوى، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن فوز "ترامب" على منافسته "كلينتون" وضع نهاية مؤلمة لتنظيم الإخوان الدولي؛ وذلك لأن ترامب يكره وبشدة تنظيم الإخوان، خاصة بعد ظهوره في أمريكا وتأييده لهيلارى، مما جعل المرشح الجمهوري يضع النقاط على الحروف ويتوعد أعضاء التنظيم بطردهم من أمريكا حال فوزه فى الانتخابات.
وأوضح الخرباوى، في تصريح خاص لـ"البوابة"، أن الفترة المقبلة ستشهد تغييرات نوعية في الشرق الأوسط واختلافًا جزريا وكليا في التوجهات الأمريكية نحو الشرق الأوسط، متابعًا أن السلفيين والإخوان وتنظيم داعش الإرهابي جميعًا كانوا يأملون في فوز هيلاري صاحبة العلاقات الأقوى معهم ولم يتخيلوا على الإطلاق فوز ترامب، وهذا ما سيغير خريطة التحالفات السياسية في الشرق الأوسط.
نبيل نعيم، الجهادي السابق، قال إن بعض قادة التنظيم الدولي للإخوان يقومون الآن بتجهيز أمتعتهم قبل أن يصدر قرار رئاسي من رجل البيت الأبيض الجديد بمنعهم من السفر وتعليق المشانق لهم وتوجيه تهمة القيام بإنشاء تنظيم إرهابي دولي يعمل على زعزعة الاستقرار بدول العالم ونشر العنف والفوضى، وخاصة بعد ما قام به الإخوان وما يقومون به حتى الآن في مصر وليبيا وسوريا وغيرهما من الدول التي يوجد بها عنف دموي مرتبط بالتنظيم.
وتابع نعيم أن فوز ترامب، اليوم، كان بمثابة المفاجأة الكبرى التي كانت نكسة لجميع من ينتمون لتنظيم الإخوان بمصر والعالم كله، حيث إن التنظيم دفع أموالًا طائلة في الحملة الانتخابية لهيلاري، حتى يضمنوا نجاحها بنسبة مائة في المائة، ولكن للأسف لم ينجح الإعلام الأمريكي والدور الإخواني المشبوه في ترجيح كفة هيلاري، مما أصاب قادة التنظيم في أمريكا وتركيا وقطر بالصدمة القاتلة.
البوابة نيوز
الجيش العراقي يعلن تحرير 9 قرى جديدة بمحيط مدينة الموصل
تمكنت قوات الجيش العراقي من استعادة السيطرة على 9 قرى جديدة جنوب شرق مدينة الموصل، في اليوم الـ23 للحملة العسكرية لتحرير المدينة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع العراقية.وقالت الوزارة في بيان، إن الجيش تمكن "من تحرير 9 قرى شمال نهر الزاب الكبير باتجاه منطقة السامية الممتدة على نهر دجلة وصولًا إلى مدينة الموصل"، وتقع تلك القرى جنوب شرق الموصل.وأضافت الوزارة أن "القوات كبدت عصابات داعش خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، كما عثرت قواتنا خلال تحرير تلك القرى على عددٍ من الأنفاق كان يستخدمها الإرهابيون للتسلل والتنقل من مكان إلى آخر لاستهداف وإيقاف تقدم القوات"، دون توضيح أعداد قتلى التنظيم وكذلك أعداد الأنفاق.وفي 17 أكتوبر الماضي، انطلقت معركة استعادة الموصل، بمشاركة 45 ألفًا من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، مدعومين بالحشد الشعبي وحرس نينوى إلى جانب "البيشمركة، وبغطاء من التحالف الدولي.
فيتو
الداخلية» تعلن ضبط 5 أوكار إرهابية وإحباط مخطط لاستهداف منشآت في «11-11»
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، ضبط عدد من الأوكار التابعة لعناصر جماعة الإخوان وتنظيم أجناد مصر، بمناطق عين شمس والفيوم ومدينة العاشر من رمضان، بها كميات من الأدوات والأجهزة المعدة للاستخدام في عمليات عدائية ضد المنشآت الحيوية، تزامنًا مع الدعوات للتظاهر، الجمعة.وأضافت الوزارة أن معلومات قطاع الأمن الوطني أكدت استمرار الكوادر الإرهابية بمختلف تصنيفاتها التنظيمية، وأبرزها تنظيم أجناد مصر وبالتنسيق مع جماعة الإخوان الإرهابية على نهجهم العدائي، وقيامهم حاليًا برصد العديد من الأهداف الحيوية بالبلاد والإعداد لاستهدافها خلال المرحلة الأخيرة بالتزامن مع الدعوات للتظاهر بتاريخ 11 الجاري، والهادفة لمحاولة نشر الفوضى وتكدير السلم والأمن الاجتماعي وعرقلة مسيرة التنمية الاقتصادية.وقالت وزارة الداخلية، في بيان رسمي لها، إنه تم التعامل مع تلك المعلومات وتوجيه عدة ضربات أمنية استباقية متتالية للكوادر المشار إليها لإجهاض مخططهم وإفشال عملياتهم التي تودي بحياة الكثير من الأبرياء، حيث رصدت النتائج اتخاذهم بعض الأوكار التنظيمية أماكن لاختبائهم وإعداد مستلزماتهم من الأسلحة والمتفجرات وتم استهدافها في الإطار القانونى.وأسفرت المداهمات الأمنية عن ضبط وكرين عبارة عن شقتين كائنتين بمنطقة عين شمس محافظة القاهرة، عُثر بهما على 6 دوائر كهربائية معدة للتفجير عن بُعد باستخدام ريموت كنترول، كان من المزمع زرعها على الأكمنة الشرطية، مساء اليوم، و3 بطاريات موتوسيكل، و3 جراكن لمادة هيدروجين بروكسيد «تستخدم في تصنيع المتفجرات»، وبندقية آلية، و5 خزن خاصة بها، وطبنجة ماركة بريتا عيار 9 مم، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة.وضبطت أجهزة الأمن وكرًا بمدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، عُثر به على بندقية آلية، وكمية من المواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة أبرزها «أجولة من مادة اليوريا ونترات النشادر والكبريت الزراعي»، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة.كما ضبطت الأجهزة الأمنية مخزنًا تابعًا لقيادات الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية بزاوية الكرادسة مركز الفيوم، وعُثر به على بندقية آلية، و19 خزنة خاصة بها، و2 كاتم صوت سلاح آلي، و12 عبوة تفجيرية مزودة بدوائر كهربائية، وكمية كبيرة من المواد الكيميائية والأدوات المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة، وكمية من مادة TNT شديدة الانفجار، وعدد من العبوات المتفجرة جاهزة للاستخدام، وكمية كبيرة من الذخيرة.وفي أسوان، ضبط قطاع الأمن الوطني معملًا تابعًا لجماعة الإخوان الإرهابية لتصنيع المتفجرات بالمنطقة الجبلية بقرية الشراونة مركز إدفو محافظة أسوان، وعُثر به على كمية من مادة rdx «شديدة الانفجار»، وعدد من الجراكن تحوى حامضي الكبريتيك والنيتريك، وأجولة بها كمية كبيرة من مادتي النترات وهكسامين الصوديوم، ومعمل متكامل لتصنيع المتفجرات.وقالت وزارة الداخلية إن تلك الضربات الاستباقية أسهمت في إجهاض وإفشال تحركات وأنشطة البؤر الإرهابية، التي كانت تهدف لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية التي تتسم بالعنف والدموية للنيل من الاستقرار الأمني بالبلاد، وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر والتأثير سلبًا على مسيرة التنمية ومقدرات الوطن.وتهيب الوزارة بالمواطنين سرعة الإبلاغ عن أي عناصر يُشتبه فيها، ويتخذون من بعض الشقق مأوى لهم وللإعداد والتجهيز لعملياتهم الإرهابية، لما يمُثله ذلك من خطورة على قاطنيها، وتعرّض مالكيها للمساءلة القانونية، لاسيما مع وقوع تفجيرات سابقة بعدة عقارات استخدمها هؤلاء الإرهابيون مقرًّا لتجهيز عبواتهم المتفجرة، وأسفرت عن وقوع بعض الخسائر المادية والبشرية للأبرياء.
المصري اليوم
الإخوان تلغى دعوات التظاهر فى 11/11 بعد ساعات من فوز ترامب
أعلنت صفحة "حركة غلابة" التى تديرها جماعة الإخوان الإرهابية، إلغاء الدعوة الخاصة بالتظاهر، فى يوم الجمعة 11/11 ، بعد مرور ساعات من فوز ترامب برئاسة أمريكا، وتغير خطط واستراتيجيات الإخوان بصورة كاملة فى الوقت الراهن، وضرورة إعادة ترتيب الأوراق مرة أخرى، فى ضوء الواقع الجديد، إلى جانب الفشل الكبير، الذى لاقته الدعوة، وعدم قدرة جماعة الإخوان الإرهابية على الحشد والتعبئة لقواعدها فى القاهرة والمحافظات.
وقد زعم أدمن صفحة " حركة غلابة"- ياسر العمدة - أن الملاحقات الأمنية ، هى السبب المباشر، فى وقف تظاهرات 11 / 11 ، على الرغم من أنه يدير الصفحة من تركيا، وغير موجود على الأراضى المصرية، والسبب المباشر لوقف حملته التحريضية، هو توقف الدعم المالى الممنوح له من قبل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، نتيجة للتغير الكبير الذى طرأ فى موقفهم خلال الوقت الراهن، بعد وصول ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
اليوم السابع
داعش يعرض الجثث المصلوبة بالموصل.. ويدقق في اللحى
في الوقت الذي تحرز فيه القوات العراقية تقدماً ملحوظاً في محيط الموصل بعد مرور أسابيع على انطلاق معركة تحرير نينوى في 17 أكتوبر، قال سكان من مدينة الموصل إن مقاتلي داعش الذين يحاولون التشبث بمعقلهم الرئيسي في العراق، لا سيما بعد جرعة "الدعم" التي تلقوها من زعيمهم البغدادي الأسبوع الماضي في التسجيل الصوتي الذي أصدره، عرضوا جثث 5 أشخاص بعد صلبهم بتهمة نقل معلومات إلى من أسموه "العدو" في إشارة إلى القوات العراقية.
وبدأ التنظيم الذي يخوض في الموصل معركة مصيرية بالنسبة لبقائه، في تسيير دوريات بشوارع المدينة للتدقيق في طول لحى الرجال.
وعرضت الجثث الخمس المصلوبة عند تقاطع طرق في رسالة واضحة إلى السكان الباقين في المدينة البالغ عددهم نحو 1.5 مليون نسمة بأن التنظيم ما زال يمسك بزمام الأمور رغم خسارته بعض المناطق في شرق المدينة.
إلى ذلك، قال أحد السكان في الموصل "خرجت بسيارتي للمرة الأولى منذ بدء الاشتباكات في شرق المدينة. وشاهدت عددا من شباب الحسبة وهم يدققون في اللحى والملابس ويبحثون عن المدخنين." في حين اعتبر آخر أن التنظيم يسعى على ما يبدو إلى إثبات وجوده بعد غيابه خلال الأيام العشرة الماضية خصوصاً على الضفة الشرقية.
وفي خطوة أخرى تؤشر إلى الوضع الذي بات فيه داعش محشوراً، قال شرطي متقاعد إن مسؤولين في التنظيم المتشدد يحاولون التدقيق في شرائح الاتصالات للاطلاع على بياناتها.
وأشار الرجل الذي عرف نفسه باسم أبو علي "ذهبت للحصول على معاش التقاعد كالعادة لكن رجلاً في المكتب رفض منحي إياه ما لم أعطه شريحة الاتصالات أولاً." وأضاف أبو علي أن الرجل أخبره أن "هذه تعليمات داعش."
العربية نت
واشنطن مستعدة لاستئناف ضرباتها الجوية على سرت
قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن «الولايات المتحدة مستعدة لشن المزيد من الضربات الجوية، ضد متشددي تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة سرت، إذا طلبت منها حكومة الوفاق الوطني الليبية ذلك، رغم فقدان التنظيم الإرهابي السيطرة على الكثير من الأراضي بالمدينة».
ونفذت الولايات المتحدة أكثر من 350 ضربة جوية ضد داعش منذ أغسطس/آب، بناءً على طلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية. وقال مسؤولون إن «واشنطن لم تشن أي ضربة جوية منذ 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي».
وقال المتحدث باسم البنتاجون، بيتر كوك، في مؤتمر صحفي «إذا كانت هناك حاجة لضربات جوية إضافية فسنكون مستعدين لتنفيذ هذه الضربات الجوية».
وأحكم «داعش» السيطرة على سرت حيث يعيش نحو 80 ألف شخص في مطلع 2015. وفقدان التنظيم الإرهابي المدينة يعني أنه لن يتبق هناك أي أراضٍ تحت سيطرته في ليبيا.
وتحاصر القوات الليبية المتطرفين المتبقين داخل سرت في جزء من حي الجيزة البحرية. وقدر مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم ذكر أسمائهم أنه «لم يتبق سوى عدد قليل من المباني في سرت تحت سيطرة العشرات من مقاتلي التنظيم».
من جهة أخرى، شارك الرئيس السوداني عمر البشير يرافقه عدد من الوزراء، أمس، في القمة الطارئة المنعقدة في إثيوبيا والتي دعا إليها رئيس الاتحاد الإفريقي إدريس ديبي، بخصوص الشأن الليبي بحضور عدد من رؤساء دول الجوار.
وتلقى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اتصالاً من فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن السراج أكد حرص المجلس الرئاسي على التواصل الدائم مع مصر، والتنسيق بشأن كل التطورات الخاصة بالوضع في ليبيا، كما أكد عمق العلاقات المصرية الليبية ومتانتها، وضرورة عدم إتاحة الفرصة لأي طرف للتأثير السلبي على تلك العلاقة، مشيراً إلى اعتزامه زيارة مصر خلال الفترة القصيرة المقبلة.
وأوضح أبوزيد، أن شكري أكد دعم مصر الكامل لليبيا في هذه المرحلة المهمة من تاريخها، وكذلك دعم كل جهد يستهدف تنفيذ اتفاق الصخيرات، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية الليبية، ومساعدة جميع الأطراف على تحقيق التوافق، من أجل إعلاء مصلحة الشعب الليبي العليا.
كان شكري، بحث هاتفياً، الاثنين، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الأوضاع في ليبيا.
ميدانياً، نعى التنظيم الإرهابي بشكل رسمي أحد قيادييه العسكريين والمسؤول العسكري في بنغازي، ويدعى «زياد الدرسي» والملقب (بحة)، والذي قتل منذ يومين بالقاطع الرابع بالمحور الغربي في منطقة القوارشة، في ضربة جوية من قبل طيران سلاح الجو الليبي.
على صعيد آخر، اعتقلت السلطات الأمريكية آرون دانييلز، الاثنين، في مطار جون غلين في مدينة كولومبوس عندما استقل طائرة باتجاه هيوستن، المحطة الأولى ضمن ثلاث محطات، خطط لاستخدامها للوصول إلى ليبيا، حيث كان يعتزم الانضمام إلى تنظيم «داعش» المتطرف.
ومثل دانييلز أمام المحكمة الاتحادية، الاثنين، بتهمة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية، وتم احتجازه. ويواجه المتهم، في حال إدانته، عقوبة تصل إلى 20 عاماً في السجن وغرامة قدرها 250 ألف دولار.
الخليج