قياديّون إسلاميّون يرون أن فوز ترامب يُسعد التنظيمات المتطرّفة وعلى رأسها "داعش" / الأردنيون يستذكرون تفجيرات عمان ويؤكدون أنها زادتهم توحدًا وتعاضدًا / بدء التحـركــات الميــدانيــة لقـــوات الشرعية

الخميس 10/نوفمبر/2016 - 09:17 ص
طباعة قياديّون إسلاميّون
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 10/ 11/ 2016

البارزاني يدعو واشنطن والتحالف الدولي لدعم كردستان العراق

رئيس إقليم كردستان
رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني
دعا رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني الولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف الدولي المناهض لداعش إلى مواصلة تقديم المساعدات للإقليم في الحرب ضد مسلحي تنظيم (داعش) أعداء الانسانية والحرية في العالم، وقال: إن "شعب كردستان بإنتظار الدعم الكامل من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من اجل الحصول على حقوقه المشروعة".
وقال البارزاني، في برقية تهنئة لترامب أمس الأربعاء/، إنني أقدم التهاني باسمي والشعب الكردستاني بمناسبة انتخابكم رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف: أن شعب كردستان يتعرض منذ مدة طويلة إلى ظلم كبير اضطره الى النضال من اجل حماية حريته وهويته القومية، ونخوض حربا صعبة ضد الإرهابيين وقدمنا فيها تضحيات كبيرة.
على صعيد متصل، ذكرت وزارة "البيشمركة" الكردية أن الإدارة الأمريكية قررت منح البيشمركة مبلغ 200 مليون دولار كمساعدات، فضلا عن تسليح وتدريب قسم هذه القوات.
وقال مدير التنسيق والعلاقات بالوزارة هزار عمر، في تصريح صحفي، إن واشنطن قررت المنحة وتدريب وتزويد لواءين من "البيشمركة" بالأسلحة والعتاد العسكري اللازم وأسلحة ثقيلة أيضا، ويجري بحث عقد اتفاق مع الجانب الأمريكي يجعل المساعدات مستمرة وبشكل سنوي.
وميدانيا زار البارزاني اليوم قوات "البيشمركة" في محور "بعشيقة" شمال شرقي الموصل بمحافظة نينوي، وأكد أن "داعش" لم يعد يشكل تهديداً على إقليم كردستان، وهنأ البيشمركة بتحرير بعشيقة التى تبعد 20 كيلومترا من مدينة الموصل.
ولفت إلى أن قوات البيشمركة لن تداخل مدينة الموصل وكذلك قوات "الحشد الشعبي"، واصفا زيارة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لأربيل قبل أيام بأنها "كانت جيدة جداً". 
وتمكنت قوات البيشمركة خلال عملية تحرير مركز ناحية"بعشيقة" من قتل 110 من مسلحي داعش في الناحية وحازت جثث 70 منهم بعضها يعود لقيادات في التنظيم يحملون لقب "أمير".. بينما وصلت اليوم جثث ثلاثة من قتلى البيشمركة في معارك بعشيقة إلى مركز الطب العدلي بدهوك شمال غربي العراق.
"البوابة"

الأردنيون يستذكرون تفجيرات عمان ويؤكدون أنها زادتهم توحدًا وتعاضدًا

جانب من إحياء الذكرى
جانب من إحياء الذكرى الحادية عشرة لتفجيرات عمان
استذكر الأردنيون أمس تفجيرات عمان "الأربعاء الأسود"، في ذكراها الحادية عشرة، وذلك خلال احتفالية أقامتها أمانة عمان الكبرى بالتعاون مع مؤسسة خير الأردن.
وأكد أمين عمان عقل بلتاجي، خلال الحفل الذي أقيم أمس في حديقة شهداء تفجيرات عمان بعبدون، أن الحادث الأليم لم يزد الأردنيين سوى توحدا وتعاضدا.
وقال إنه كان أحد شهود العيان على الحادث الأليم بعد أن كان في زيارة أحد أصدقائه الذي قضى شهيدا بالحادث، مضيفاً إن عناية الله سبحانه وتعالي حالتا دون تعرضه لأي أذى على أيدي " القتلة الإرهابيين"، الذين يتاجرون بإسم الدين، والدين منهم براء.
وتابع أن تكاتف الأردنيين في مواجهة العصابات الإرهابية يؤكد أنهم بمختلف توجهاتهم يلتفون حول وطنهم وقيادتهم الهاشمية ويرفضون القوى الظلامية التي تستهدف النيل من أمنهم واستقرارهم.
وكانت ثلاثة فنادق بعمان تعرضت يوم التاسع من تشرين الثاني ( نوفمبر) 2005، لتفجيرات، أدت إلى استشهاد 60 شخصا وإصابة العشرات.
وتبنى تلك التفجيرات وقتها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، الذي كان يتزعمه أبو مصعب الزرقاوي.
ولفت بلتاجي إلى الحملة التي أطلقتها "الغد" و ترعاها "الأمانة" بعنوان "إحنا الشعب الواحد"، مؤكداً أن الـ9 ملايين مواطن في الأردن كلهم ينتمون لتراب هذا البلد بغض النظر على الأصول والمنابت.
وأوضح أن تلك المبادرة تأتي تأكيداً للوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الأردني، على اختلاف أصولهم ودياناتهم وثقافاتهم، باعتبار هذه الوحدة هي الأهمّ لبناء مستقبل واعد للأجيال الأردنية القادمة.
وتسعى المبادرة إلى ترسيخ القيم المتفق عليها وطنيا من قبل كل مكونات الشعب الأردني، وعلى رأسها أن حب الوطن أعظم من اختلافاتنا، وأن تكاتفنا هو مفتاح نجاحنا، وأن وحدتنا الوطنية هي النور المتوهّج في عالم كثر فيه الظلام.
وأشار إلى اليافطات التي رفعت من خلال المبادرة، والتي ينظر إليها الأردنيين بفخر وإعتزاز، كـ"صورة جلالة الملك عبدالله الثاني في مراسم دفن الشهيد راشد الزيود"، وعبارة"أنا واحد لتسعة ملايين".
بدوره، قال مدير عام مؤسسة خير الأردن الدكتور حسين العموش إن الاحتفال بذكرى استشهاد "تفجيرات عمان"، التي اتسمت بالغدر والخيانة، تحمل رسالة من الشعب الأردني للإرهابيين أننا مستمرون في رفض قوى الشر والطغيان الذين يرتكبون الجرائم بدم بارد.
وأوضح أن الأردنيين عاهدوا الله أن يواصلوا حماية وطنهم والذود عن مستقبلهم من غدر الغادرين وقوى الظلام التي تستبيح حرية الشعوب ونهضتها.
من جهته، أكد أشرف الخالد، العريس الذي فجر القتلة حفلة زفافه بفندق الراديسون ساس، أهمية الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، قائلاً إن تلك الجريمة تشكل عاراً في جبين الإنسانية.
وأوضح أنها لن تفت من عضدنا في حماية وطننا وحريتنا من القوى الظلامية التي تستهدف كرامة الإنسان وحريته.
كما ألقى الوزير السابق كامل محادين كلمة أكد فيها أن الشعب الأردني سيبقي عصيا على القتلة والجبناء وخوارج العصر.
وتخلل الحفل، الذي حضره حشد من المدعوين والمهتمين وأهالي الشهداء وإعلاميين، عزف لفرقة موسيقات القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي وسقاية شجرة الحياة وإطلاق شارة البدء لمسيرة الدرجات النارية لتجوب شوارع العاصمة إحياءً لذكرى الشهداء.
كما تم عرض مغناة "هذا الحمى" للشاعر محمد الحنيطي، فيما تسلم ذوو الشهداء دروعا تكريمية.
"الغد الأردنية"

بدء التحـركــات الميــدانيــة لقـــوات الشرعية لمعركة تحريــر صنــعــاء وعمــران

بدء التحـركــات الميــدانيــة
وحدات هندسية لفتح طرق جديدة أمام الجيش في جنوب تعز
بدأت قوات الجيش والمقاومة في جبهات الجوف وصعدة وصنعاء ومأرب، تحركاتها الميدانية لانطلاق المعركة الحاسمة لتحرير صنعاء وعمران وصعدة، وهي المعاقل الرئيسة للميليشيات الانقلابية، إلى جانب توقعات ببدء جبهة جديدة في ذمار جنوب العاصمة، فيما وصلت إلى جبهة الصيار في تعز وحدات هندسية متخصصة في نزع الألغام، ستعمل على فتح الطرق المؤدية إلى مناطق جديدة في محور الحجرية، جنوب تعز.
وفي التفاصيل، ذكرت مصادر عسكرية وأخرى في المقاومة، أن ما وصفتها بالقوات الضاربة، التابعة للشرعية والتحالف العربي، وصلت إلى جبهات قتال تم اختيارها بعناية في محافظات طوق صنعاء، استعداداً لمعركة الحسم العسكري وإنهاء الانقلاب التي تخطط لها الشرعية والتحالف منذ عامين، في حين تشهد جبهة الانقلابيين خلافات سياسية وعسكرية واقتصادية عدة ستسهل من المهمة، وفقاً لتلك المصادر.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الشرعية والتحالف عملت خلال الفترة الماضية على تشكيل جبهة طوق صنعاء انطلاقاً من محافظات صعدة والجوف ومأرب، فيما تسعى حالياً إلى فتح جبهة جديدة في ذمار من جنوب العاصمة، مع استمرار محاصرتها من الجهة الغربية، عبر مراقبة السواحل الغربية وتكثيف الغارات الجوية على مواقع الميليشيات فيها.
وكانت قوات الجيش والمقاومة في نهم، شمال شرق صنعاء، تمكنت من تحرير مناطق سلسلة الحمرة، وجبل الحريب بران، وبني بارق في جبهة الميسرة، وباتت تقترب من مفرق أرحب الاستراتيجي، عقب تقدمها في محيط منطقة مبدعة، وسط مساندة كبيرة من مقاتلات التحالف التي استهدفت مواقع الميليشيات في بران، جبل الحريب، جبل يام، ومناطق أخرى.
كما شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات النوعية على معسكر الحفا شرق صنعاء، بينما استهدفت غارات أخرى مواقع للحوثيين وقوات صالح في منطقة مرهبة، ومفرق رمادة بمديرية نهم.
"الإمارات اليوم"

إيران لا ترى تهديداً وتشيد بموقف ترامب من سوريا

دونالد ترامب رئيس
دونالد ترامب رئيس أمريكا الخامس والأربعون
شددت إيران أمس، على أن انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة لن يؤثّر في سياساتها، ولا يهدد الاتفاق النووي المُبرم مع الدول الست. ورجّحت أن تكون ولايته مختلفة عن حملته الانتخابية، مشيرة إلى «صدقيته» و«مواقفه الواضحة والجيدة» في شأن سورية.
وكان ترامب وصف الاتفاق خلال حملته الانتخابية، بأنه «كارثي»، مشيراً إلى أن إلغاءه «سيكون أولويتي الأولى».
وعلّق الرئيس الإيراني حسن روحاني لافتاً إلى أن «مواقف إيران وسياساتها تنبع من إرادة الشعب وآرائه، ولن تتغيّر أو تتأثر بتغيير الحكومات في دول أخرى». واعتبر أن «مكانة الولايات المتحدة باتت ضعيفة في العالم، بفضل سياساتها الخاطئة»، مشيراً إلى أن «ذكاء إيران وحكمتها تمثّلا في (إقرار) الاتفاق النووي بموجب قرار أصدره مجلس الأمن، وليس اتفاقاً أُبرم مع دولة واحدة أو حكومة واحدة، لكي تستطيع تغييره». وشدد على أن «سياسات إيران للحوار البنّاء مع العالم، ورفع العقوبات، وضعت الاقتصاد الإيراني على طريق لا تمكن العودة عنها». وكان لافتاً أن حميد أبو طالبي، وهو مسؤول في مكتب روحاني، كتب على موقع «تويتر» أن «صورة دونالد ترامب في خطاب إعلان فوزه رئيساً، تختلف عن صورته أثناء فترة الانتخابات، وهذه نقطة لافتة».
في بوخارست، رأى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن انتخاب ترامب «يخصّ الشعب الأميركي»، مستدركاً أن «على مَن يصبح رئيساً لأميركا، معرفة حقائق المنطقة والعالم في شكل صحيح، والتعامل معها بواقعية. والاهم أن يحترم رئيس الولايات المتحدة الاتفاقات والتعهدات التي تُقطع، ليس على مستوى ثنائي، بل على مستوى متعدد الطرف». وتابع: «على الولايات المتحدة الوفاء بالتزاماتها في شأن الاتفاق النووي، بوصفه اتفاقاً دولياً متعدد الطرف».
واعتبر سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن نتائج الانتخابات «تعكس إحباط الشعب الأميركي من الطبقة الحاكمة، وعدم ثقة غالبية المجتمع في النظام والسياسات في أميركا». ولفت إلى «عدم وجود رؤية واضحة للسياسة الخارجية التي يريد الرئيس الجديد اتباعها»، مذكّراً بأن «الحملات الانتخابية ركّزت على الفضائح، ولذلك لا يمكن تقديم تقويم واضح لما سيحدث».
"الحياة اللندنية"

قياديّون إسلاميّون يرون أن فوز ترامب يُسعد التنظيمات المتطرّفة وعلى رأسها "داعش"

قياديّون إسلاميّون
حالة من الرعب تجتاح الدول الإسلامية بعد إعلان نتائج الانتخابات الأميركية 
اجتاحت حالة من الرعب والخوف الدول الإسلامية بعد أن تم تأكيد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، والتي جرت يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بعد شهور من الخطاب المعادي للإسلام الذي أطلقه خلال حملته الانتخابية، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وكان المرشح الجمهوري قد أطلق تصريحاته المسيئة للإسلام، والتي أثارت قدرًا كبيرًا من الجدل، في شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وهو الأمر الذي أثار غضبًا بين أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم، حيث كان قد دعا إلى فرض حظر على دخول المسلمين إلى الأراضي الأميركية، وذلك بعد حادث لإطلاق النار في ولاية كاليفورنيا الأميركية. وتلقى المسلمون في كل أرجاء آسيا خبر فوز ترامب بقدر كبير من الصدمة صباح الأربعاء، حيث أنهم أجمعوا أن وصول ترامب إلى البيت الأبيض لن يسعد أحدًا سوى تنظيم "داعش".  الأميركيون خذلوا العالم، هكذا قال مواطن بنغالي يُدعى سيد تشافين تشودري، موضحًا أن النتائج التي أعلنت حول فوز ترامب بالرئاسة الأميركية كانت صادمة بالنسبة له. وأضاف أنه يرى الناس في بلاده في حالة صدمة حقيقية، موضحًا أنه يخشى أن تندلع مزيدًا من الحروب في العالم. أما الناشط الإندونيسي أليجا دايت فقد تساءل "هل تطلق الولايات المتحدة حربًا جديدة ضد بلد إسلامي آخر؟" وأوضح أن فوز دونالد ترامب أمرًا صادمًا. أما القيادي الإسلامي زهير مصراوي، وهو أحد قيادات منظمة نهضة الأمة الإسلامية الإندونيسية، فقد أكد أن نبأ فوز المرشح الجمهوري يقدم دعمًا للتنظيمات المتطرفة في كل أنحاء العالم. وأضاف "عندما تلجأ الولايات المتحدة لاستخدام القوة الصلبة وإظهارها في التعامل مع دول العالم، فإن هذا يساهم بصورة كبيرة في إكساب التيارات المتطرفة قدرًا كبيرًا من الزخم، ولذا فإن تلك الجماعات والتنظيمات، وعلى رأسها تنظيم "داعش" سوف تكون الأكثر سعادة بنتيجة الانتخابات الأميركية هذه المرة." 
"العرب اليوم"

الشرطة التركية تعتقل 35 طيارًا لصلتهم بالانقلاب

الرئيس التركي، رجب
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان
أردوغان يطالب أوروبا بقرار نهائي بشأن عضوية بلاده
 ذكرت مصادر أمنية تركية أمس الأربعاء أن 35 طياراً عسكرياً اعتقلوا لصلتهم بمحاولة الانقلاب الفاشل التي وقعت في منتصف يوليو الماضي، فيما لقي ثلاثة من أفراد قوات الأمن التركية ومدني حتفهم الأربعاء في هجوم ألقت فيه السلطات باللوم على حزب العمال الكردستاني المسلح، حسبما قالت قناة (سي.ان.ان) التركية.
وفتح مسلحون النار على حافلة تقل حراس القرى ميليشيا موالية للحكومة في ولاية فان شرق. وأصيب شخصان بجروح في الهجوم.
ونقلت وكالة (أناضول) التركية للأنباء عن المصادر القول ان عملية الاعتقال جاءت بعد إصدار رئيس مكتب النيابة العامة في مدينة (قونيا) وسط تركيا مذكرة اعتقال بحق الطيارين.
وأضافت المصادر ان مكتب النيابة العامة في (قونيا) فتح تحقيقاً ضد الطيارين بتهم انتهاك الدستور والخيانة العظمى والانتماء لمنظمة «إرهابية» مسلحة.
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء إن على الاتحاد الأوروبي أن يتخذ بسرعة قراره النهائي بشأن طلب تركيا الانضمام لعضوية التكتل مبدياً شعوره بخيبة الأمل من الجمود الطويل في هذه المسألة.
وقال أردوغان في كلمة في إسطنبول أذيعت على الهواء «لتعيدوا التقييم لكن بدون تأخير. اتخذوا قراركم النهائي.
"الخليج الإماراتية"

منظمة العفو: الشرطة العراقية عذبت وقتلت مدنيين جنوبي الموصل

منظمة العفو: الشرطة
قالت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس: إن القوات الحكومية العراقية عذبت وقتلت قرويين إلى الجنوب من الموصل فيما يمثل أول تقرير عن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان خلال حملة تدعمها الولايات المتحدة لاستعادة المدينة من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها إن من بين الضحايا "ما يصل إلى ستة" أشخاص عثر عليهم الشهر الماضي في منطقتي الشورة والقيارة اشتبهت قوات الأمن بارتباطهم بصلات بالتنظيم المتشدد الذي سيطر على ثلث أراضي العراق عام 2014.
وقالت لين معلوف نائبة مدير البحوث في مكتب المنظمة ببيروت "نفذ رجال بملابس الشرطة الاتحادية عدة عمليات قتل غير قانونية فألقوا القبض على سكان في قرى إلى الجنوب من الموصل وقتلوهم عمدا بدم بارد."
"الأيام البحرينية"

محاولة حوثية لاغتيال المخلوع

علي عبدالله صالح
علي عبدالله صالح رئيس اليمن السابق
كشفت مصادر مطلعة سبب التأهب الأمني الذي قام به المخلوع، علي عبدالله صالح، في صنعاء خلال الفترة الماضية، ومطالبته قواته في صعدة بالعودة إلى العاصمة، مشيرة إلى أنه تعرض خلال الفترة الماضية لمحاولة اغتيال، أثناء وجوده في منزل شيخ قبائل بكيل، الشيخ ناجي الشايف. وأضافت أن الحرس الجمهوري يشهد خلال الفترة الحالية انشقاقات كبيرة، بسبب انضمام العديد من عناصره إلى الحوثيين، نتيجة للإغراءات المادية، مما أثار حنق المخلوع. وتابع المصدر أنه يتوقع حدوث صدامات مباشرة قريبا بين طرفي الانقلاب.
كشف مصدر خاص أن المخلوع علي عبدالله صالح، تعرض خلال الفترة الماضية إلى محاولة اغتيال، أثناء وجوده في منزل شيخ قبائل بكيل، الشيخ ناجي الشايف، وقالت مصادر إنه رغم أن الجهة التي تقف وراء المحاولة لم يتم كشفها بصورة علنية، إلا أن معلومات مؤكدة تشير إلى أن الحوثيين جهزوا فرقا متخصصة في الاغتيالات، تم تدريبها في إيران ولبنان، بهدف اغتيال المخلوع علي صالح والقيادات الموالية له، وأضافت مصادر أن كثيرا من ضباط وجنود الحرس الجمهوري انضموا لجماعة الحوثيين، وباتت مصالحهم مرتبطة بها، ما زاد قلق المخلوع، وتسبب في اندلاع مشكلات بين طرفي الانقلاب، انعكست في عدم تشكيل حكومتهم.
وأضافت المصادر أن المخلوع قام بعد المحاولة بإجراء تغييرات كبيرة في حراساته الشخصية، وعقد اجتماعا سريا مع عدد من قيادات الحرس الجمهوري، ووجه بعض القوات بالتمركز في مواقع محددة، مثل معسكر النهدين وغيرها، وتشديد الرقابة على الحوثيين وعدم الثقة فيهم، وطلب من عناصره الموجودة في صعدة العودة إلى صنعاء، وفيما وافق بعضهم على العودة، بقي كثيرون هناك مع جماعة الحوثيين، بسبب الإغراءات التي قدموها لهم، وانتظام صرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية.
انشقاقات واسعة
تابع المصدر "طرفا الانقلاب يحرصان على التكتم التام حول ذلك، بينما الأمور ملتهبة، ومما يؤكد ذلك أن المخلوع قام بتهريب عدد من أقاربه على متن طائرة عمانية نقلت عددا من جرحى حادثة تفجير صالة العزاء، أغلبهم من النساء، من بينهن بعض بناته وحفيداته، وهو ما يؤكد أنه يعد لأمر ما، وهناك أيضا حالات انشقاق واسعة وسط قوات الحرس الجمهوري التي انقسمت إلى ثلاث فرق، بادر الأول منها بالانضمام للشرعية، فيما اختار آخرون مواصلة التمرد مع جماعة الحوثيين، وبقي آخرون على ولائهم للمخلوع، وهناك توقعات بمزيد من الانشقاقات لا سيما بعد انتشار خبر صرف المخلوع رواتب بعض المقربين منه، دون البقية".
"الوطن السعودية"

إيقاف اقتحام مركز الموصل وتحرير 93 قرية

إيقاف اقتحام مركز
بريطانيا تسحب طائراتها من العراق
شهدت جبهات القتال في الموصل هدوءاً نسبياً في أعقاب إيقاف القوات العراقية محاولات اقتحامها لمركز المدينة واكتفت بمحاولة تطهير المواقع التي سيطرت عليها من جيوب الإرهابيين بعد أن حررت 93 قرية في المحور الجنوبي، في وقت أعلنت بريطانيا عن سحب مؤقت لطائراتها من عملية تحرير الموصل، وبالتزامن كشف رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي عن تنسيق عراقي سوري لتأمين حدود البلدين، مشيراً الى ان التنظيم الإرهابي استغل خطة الحكومة العسكرية التي كانت تهدف الى تحرير المدينة دونما اجبار اهلها على النزوح، مؤكدا ان التنظيم بات يستخدم المدنيين كدروع بشرية.
وكشفت صحيفة الدايلي تلغراف البريطانية، عن انسحاب طائرات القوات الملكية البريطانية من القتال ضد داعش في العراق. وقالت ان السبب هو خلل في توصيلات الكهرباء والأجهزة الإلكترونية، أدى إلى توقيف عدد من طائرات المراقبة الجوية، وسحبها من المهام القتالية في العراق.
وميدانياً اوقفت القوات العراقية محاولاتها لاقتحام مركز المدينة واعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت استعادة 93 قرية وإجلاء اكثر من الفي عائلة ضمن المحور الجنوبي للموصل. وقال جودت في بيان «تم قتل 935 ارهابيا واعتقال 106 وتدمير 190 عجلة مفخخة». فيما أكد جهاز مكافحة الارهاب أن قواته تعمل حالياً على اكمال تنظيف وتطهير الأحياء المحررة بالساحل الايسر للمدينة.
وقال الناطق باسم الجهاز صباح النعمان، إن قواتنا ما زالت مستمرة في اقتحام الساحل الايسر لمدينة الموصل، وتم تطهير عدد كبير من احياء الساحل، مشيراً الى أن قوات الجهاز تعمل حالياً على اكمال تنظيف وتطهير جميع المناطق المحررة». وتابع، أن «حرب الشوارع اصعب الحروب التي تقودها القوات، الا أن جهاز مكافحة الارهاب مهيأ لذلك النوع من القتال وهو ضمن جوهر عمله.
وتناقلت اوساط سياسية واعلامية عراقية، انباءً عن قيام وزارة الدفاع الاميركية «بنتاغون» بتجهيز قوة ضاربة من النخبة للمشاركة في استعادة مدينة الموصل، في حال عدم استطاعة القوات العراقية ذلك، بمقابل التلميح الى ادخال «الحشد الشعبي» و«البيشمركة» في المعارك «المتعثرة» حاليا، حيث يتم حاليا نقل 1700 عسكري من الفرقة 82 المجوقلة «قوات الانزال الجوي» إلى العراق.
في السياق أكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، ان حكومته لديها تنسيق مع الحكومة السورية لتأمين الحدود بين البلدين، وقال في مؤتمر صحافي ان«العراق لديه تنسيق كامل مع سوريا لتأمين الحدود بين البلدين والقضاء على الجماعات الارهابية»، مبينا ان«الحكومة العراقية تتعامل مع الحكومة السورية الشرعية»، مشيراً إلى، ان «داعش» استغل خطة الحكومة بإبقاء المدنيين في مناطقهم خلال معركة الموصل لاستخدامهم كدروع بشرية، مبينا ان الحكومة لديها خطة لادارة محافظة نينوى بعد تحريرها. واشار العبادي الى ان جميع القوات المشاركة في عملية قادمون يا نينوى ستعود الى مواقعها بعد الانتهاء من عملية تحرير الموصل.
"البيان الإماراتية"

إجراءات تهدئة مع الإسلاميين لتمرير الولاية الخامسة لبوتفليقة

الرئيس الجزائري بوتفليقة
الرئيس الجزائري بوتفليقة
السلطة تقرر رفع إجراءات الرقابة في حق قياديين بارزين من جبهة الإنقاذ، واحتواء الإسلاميين يساعد على تشتيت المعارضة
قررت السلطات القضائية في الجزائر، رفع إجراءات الرقابة في حق قياديين بارزين من الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، وشخصية إسلامية ثالثة سبق لها قيادة حزب سياسي في فترة التسعينات من القرن الماضي، ويتعلق الأمر بكل من كمال قمازي وعبدالقادر بوخمخم وأحمد بن محمد. يأتي هذا في مسعى من السلطات لاحتواء الإسلاميين بمختلف أحزابهم للموافقة على ولاية خامسة للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة رغم وضعه الصحي.
وكشف النائب في البرلمان عن جبهة العدالة والتنمية (إسلامي) حسن عريبي في تصريح صحافي، عن أن وزارة العدل قررت رفع الرّقابة القضائية عن الشخصيات المذكورة بعد ثماني سنوات من تطبيقه عليهم.
وكان وزير العدل طيب لوح، قد وعد النائب عريبي بفتح تحقيق في الموضوع والنظر في مدى قانونية القرار المطبق عليهم.
وجاء القرار في خطوة لتهدئة التوترات السياسية من طرف السلطة، وفي محاولة للتقرب من الوعاء الانتخابي المحسوب على جبهة الإنقاذ المنحلة، عشية استحقاقات انتخابية تشريعية ومحلية قادمة.
وتتحدث عدة أوساط في الجزائر عن إجراءات تقارب بين السلطة والإسلاميين، توجت إلى حد الآن بقرار الأحزاب الإسلامية الدخول في المعترك الانتخابي، بعد أن هددت لعدة أشهر بخيار المقاطعة، في إطار المعارضة المنضوية تحت لواء تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي.
وكان بوتفليقة سمى شخصية إسلامية على رأس هيئة اللجنة الوطنية المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات، ويتعلق الأمر بالقيادي السابق في حركة النهضة والدبلوماسي السابق عبدالوهاب دربال.
ويخضع القياديان في حزب “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” المحظور عبدالقادر بوخمخم وكمال قمازي، وكذلك أحمد بن محمد رئيس حزب الجزائر المسلمة الذي حظرته السلطات في تسعينات القرن الماضي، للرقابة القضائية منذ عام 2009.
ويتم بموجب قرار فرض الرقابة القضائية في الجزائر سحب جوازات السفر وكذلك تسجيل حضور إلزامي للشخص وبشكل دوري لدى مصالح الأمن.
ويدفع إسلاميون في البرلمان إلى المزيد من الضغط على الحكومة، في ما يتعلق بالإجراءات القائمة إلى حد الآن في حق القيادي ونائب رئيس جبهة الإنقاذ المنحلة علي بلحاج، بسبب التضييق الممارس عليه، وذلك بمنعه من التحرك الشعبي وأداء صلاة الجمعة، بعدما أظهر نزوعا لافتا نحو المشاركة في مختلف الفعاليات السياسية المعارضة للسلطة.
"العرب اللندنية"

شارك