(البطريرك الرابع والأربعون).. "قزما".. الموت أرحم من الكرسي
الخميس 10/نوفمبر/2016 - 12:45 م
طباعة
تتناول هذه النافذة، تاريخ مشيخة الأزهر، وتاريخ بطاركة الكنيسة المصرية من خلال التسلسل الزمني.. بغرض التعرف عن قرب على تاريخ الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، والأدوار الدينية والاجتماعية والسياسية والفكرية لهؤلاء الأعلام (المشايخ والبطاركة).. باعتبار ذلك جزءًا أصيلًا وفاعلًا من تاريخ مصر
كان راهبًا قديسًا بدير أبي مقار، وقد سيم بطريركًا بدون رغبته، وكان ولد في بلدة بناموسير بالمحلة الكبرى، وترهب بدير أبو مقار وكان اسمه قبل البطريركية قزما أو (قسما).
وقد سيم بطريركًا في 30 برمهات سنة 445 ش. الموافق 26 مارس سنة 729 م. في عهد خلافة هشام بن عبد الملك، وكان يرغب في الوحدة باستمرار. وكان يصلي باستمرار ويتوسل للسيد المسيح بحرارة ليلًا ونهارًا لكي ينقله من هذا العالم لأنه يرى أن رتبة البطريركية ثقيلة ثقلًا عظيمًا وواجب خطير غير قادر على القيام بأعبائه. وقبل الله طلبه وكانت أيامه سلام. ومات في 3 بؤونه سنة 446 ش. الموافق 24 يونية سنة 730 م، وكانت مدة إقامته على الكرسي البطريركي سنة وثلاثة شهور ومكان رياسته الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، ودفن بمقر رياسته، وعاصر من الملوك هشام بن عبد الملك.