اليوم.. نظر الطعن الثاني لـ"حبارة" على الحكم الصادر بإعدامه/فشل «ثورة الغلابة» يُكرّس عزلة «الإخوان»/علماء الأزهر يتخوفون من تصاعد الـ «إسلاموفوبيا» في أمريكا والغرب

السبت 12/نوفمبر/2016 - 10:12 ص
طباعة اليوم.. نظر الطعن
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 12-11-2016.

اليوم.. نظر الطعن الثاني لـ"حبارة" على الحكم الصادر بإعدامه

اليوم.. نظر الطعن
تنظر محكمة النقض، ثاني جلساتها اليوم السبت، لنظر الطعن المقدم للمرة الثانية من الإرهابي عادل محمد إبراهيم والشهير بـ"عادل حبارة"، و6 آخرين على حكم محكمة الجنايات الصادر بالإعدام شنقًا بإجماع الآراء وبعد موافقة المفتي، والسجن المؤبد لـ3 متهمين والمشدد 15 عامًا لـ12 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا "بمذبحة رفح الثانية"، والتي راح ضحيتها 25 مجندًا مصريًا في أغسطس 2013، والشروع في قتل جنود الأمن المركزي ببلبيس، والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد محمود، وعلي سليمان، ومحمود عبد الحفيظ، وأحمد عبد الودود، وهشام الشافعي، وخالد الجندي، وعباس محمد، وإبراهيم فؤاد، وحسام الدين زقزوق، وبسكرتارية خالد عمر، ومحمود محمد.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وسيناء، ونسبت لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلاميًا بـ"مذبحة رفح الثانية"، التي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزي، بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس، واتهامات أخرى من بينها التخابر مع تنظيم القاعدة. 
(البوابة نيوز)

فشل «ثورة الغلابة» يُكرّس عزلة «الإخوان»

فشل «ثورة الغلابة»
باءت بالفشل أمس في مصر تظاهرات «ثورة الغلابة» التي دعت إليها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي على مدى الشهرين الماضيين، ودعمتها وروّجت لها على نطاق واسع جماعة «الإخوان المسلمين»، خصوصاً قادتها الفارين إلى تركيا.
ورسّخ الهدوء اللافت في شوارع القاهرة أمس فشل جماعة «الإخوان» في الحشد وعزلتها. وبينما نشط «الإخوان» على مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات مؤيدة للجماعة في بث لقطات وصور عن اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في مناطق عدة، نشط مؤيدو الرئيس عبدالفتاح السيسي في نشر صور تؤكد أن تلك اللقطات من تظاهرات سابقة.
ولم تكن جماعة «الإخوان» صاحبة الدعوة إلى التظاهرات ضد الغلاء علناً، لكنها تبنتها وروّجت لها على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعد القرارات الاقتصادية الأخيرة التي شملت تحرير سعر صرف الجنيه وتقليص دعم الوقود وقوبلت برفض شعبي لتسببها في رفع الأسعار. وقبل أيام من موعد الاحتجاج عمدت الجماعة إلى إسباغ موقفها الرسمي بضبابية، كي لا تتحمل مسؤولية فشلها المتوقع.
وعلى رغم أن الداعين إلى تلك التظاهرات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي قنوات الإخوان التي تُبث من تركيا خصوصاً، كثفوا دعاياتهم في الأيام الماضية، إلا أن تلك الفعاليات لم تجذب أعداداً من شأنها إحداث أي تأثير في مسار الحُكم أو على قرارات السلطة، خصوصاً في شقها الاقتصادي.
وكثفت قوات الأمن في القاهرة من تواجدها في الميادين الرئيسة، وجابت سيارات رباعية الدفع الشوارع التي بدت خاوية، في مؤشر على أن غالبية قاطني المدينة آثروا البقاء في منازلهم. وأغلقت هيئة مترو الأنفاق محطة مترو السادات في ميدان التحرير بناء على توجيهات أمنية، وشهد مهد الثورة المصرية حشداً أمنياً كبيراً منذ مساء الخميس. وكثفت الشرطة تواجدها في الميادين الرئيسة في العاصمة وعواصم المحافظات.
وأجرت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات تمشيطاً لمؤسسات حكومية ودينية عدة للتأكد من خلوها من أي عبوات متفجرة. وانتشرت وحدات الكشف عن المفرقعات في محيط الوزارات والمؤسسات الحكومية والكنائس والسفارات والشركات الأجنبية. ونفت وزارة الداخلية إشاعات ترددت عن فرض حظر للتجوال أمس، واعتبرت الهدف منها «إثارة البلبلة في الشارع المصري».
وكان لافتاً أن جال وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي في ميدان التحرير بسيارته أمس، وتبادل الحديث مع بعض المارة والقيادات الأمنية في الميدان. ولم تُسجل بعد صلاة الجمعة أي تجمعات في الميادين الرئيسة إلا مجموعات صغيرة من مؤيدي السيسي الذين رفعوا صوره وشعارات مؤيدة له في ميادين في الإسكندرية والجيزة والقاهرة.
لكن احتجاجات محدودة شهدت مواجهات في مناطق نائية جنوب العاصمة، خصوصاً في منطقة المنصورية في محافظة الجيزة، وفي حوش عيسى في محافظة البحيرة (شمال مصر). وألقت قوات الأمن القبض على عشرات المتظاهرين خلال فض هذه الاحتجاجات.
واعتمدت جماعة «الإخوان» نهجها نفسه في التظاهر في القرى والمناطق النائية بأعداد محدودة لا يمكن أن تُحدث تأثيراً، ووقف عشرات من مؤيدي الجماعة على طرق عدة بين قرى في محافظات الفيوم وبني سويف والجيزة، جنوب العاصمة، وفي البحيرة والإسكندرية في الشمال، ورفعوا لافتات تُندد بالغلاء، ولوحوا بإشارات «رابعة».
وقال الخبير في «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» بشير عبدالفتاح إن التحرك الذي حدث أمس يؤكد أن «الإخوان فقدوا قدرتهم على الحشد من فترة طويلة بسبب الأداء السياسي الفاشل للجماعة منذ فترة»، لافتاً إلى أن «رهانهم على عثرات اقتصادية والقرارات الاقتصادية الصعبة التي اتخذت أخيراً باء أيضاً بالفشل».
وأعلن المصرف المركزي أخيراً تحرير سعر صرف الجنيه، بعد أن كان يعتمد سياسة تثبيت سعر الصرف التي خلقت سوقاً موازية للدولار. وقبل القرار كان البنك المركزي يبيع الدولار للبنوك في عطاءات دورية بسعر لم يتخط 9 جنيهات، فيما كان يُباع في السوق الموازية بأسعار تجاوزت 17 جنيهاً. وبعد تحرير سعر الصرف وصل سعر الدولار في البنوك إلى نحو 16 جنيهاً.
وبعد قرار تحرير سعر الصرف، اتخذت الحكومة قراراً برفع أسعار الوقود بنسب تصل إلى 87 في المئة، في محاولة لتقليص دعم الطاقة، خصوصاً أن الموازنة العامة للدولة ستتحمل استيراد المشتقات النفطية بالأسعار الجديدة للدولار.
وقال عبدالفتاح: «مجرد أن تصبغ الدعوة بصبغة الإخوان، تفقد القدرة على الحشد والتأثير. أي تحرك يتم تسييسه من قبل الإخوان يفقد فوراً فاعليته». ورأى أن «فشل الحشد كان متوقعاً في ظل حملات التخويف والإقناع التي استخدمت في وسائل الإعلام بحسب وسيلة كل منبر إعلامي»، معتبراً أن «حاجز الخوف بُني مرة أخرى، فضلاً عن أن الحاجة إلى الشارع تراجعت طالماً أن الرسالة التي يريدها الشارع وصلت إلى الحُكم، وطالما أن الناس أدركت أن التظاهر لن يحل الأزمات… هدف الاحتجاج هو إبلاغ رسالة للرئيس بأن شعبيته في تراجع بسبب القرارات الاقتصادية، وهو نفسه يعرف أن شعبيته تراجعت وقال إنه سيتخذ تلك القرارات حتى لو أثرت على شعبيته، فضلاً عن أن الشارع بات يعلم أن الخروج لن يحل المشكلة».
وأضاف أن «التظاهر بسبب القرارات الاقتصادية ليس هدفه إسقاط النظام، لكن التعبير عن الغضب من القرارات، وتلك الرسالة يُدركها الحُكم جيداً، وبالتالي أسباب التظاهر غير موجودة». واعتبر أن أحداث أمس «تشير إلى أن الإخوان فقدوا تماماً القدرة على الحشد، والشارع رفض تماماً استخدام الإخوان المشاكل الاقتصادية من أجل تحقيق مكاسب في صراعهم مع النظام، كما تدل على أن الشارع على مضض مضطر إلى تقبل الإجراءات الاقتصادية القاسية على أمل أن يحدث تقدم». 
(الحياة اللندنية)

علماء الأزهر يتخوفون من تصاعد الـ «إسلاموفوبيا» في أمريكا والغرب

علماء الأزهر يتخوفون
أثار فوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بالرئاسة الأمريكية مخاوف بعض علماء الإسلام، الذين حذروا من تنامي موجة الإسلاموفوبيا في الغرب عامة والولايات المتحدة، خاصة أن ترامب ينتهج سياسة معادية للإسلام والمسلمين، محذرين من تصاعد نغمة «صراع الأديان والحضارات»، ليس في الغرب فقط، بل في العالم كله في ظل التأييد المطلق من ترامب ل «إسرائيل»، ووعده الاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة للكيان الصهيوني.
وأكد عباس شومان، وكيل الأزهر، في تصريح ل «الخليج»، احترامه لاختيارات الناخب الأمريكي، وأكد أن علينا التريث وعدم استباق الأحداث، لما سبق إطلاقه من تصريحات انتخابية تحمل نوعاً من العنصرية ضد الوجود الإسلامي في الولايات المتحدة. وأشار شومان، إلى أننا مطالبون من خلال المؤسسات السياسية الرسمية، وعلى رأسها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وكذلك المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف، إلى التفكير الجاد في كيفية التعامل الإيجابي مع ما جاء به الصندوق الانتخابي الأمريكي، الذي يعد حلقة جديدة من حلقات النتائج الصادمة لتوقعاتنا، ومن ثم علينا أن نوحد الجبهة الداخلية العربية والإسلامية، لأنه بقدر تمزقنا وتفرقنا سندفع ضريبة ذلك من مقدراتنا وإرادتنا وأرضنا وأرواحنا كعرب ومسلمين. 
وأكد نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي مصر الأسبق، احترامه لنتائج الانتخابات الأمريكية، إلا أنه أبدى تخوفه على مستقبل العلاقات الإسلامية الغربية عامة، والإسلامية الأمريكية خاصة مع تنامي «اللوبي المعادي للإسلام والمسلمين». وأشار واصل ل «الخليج» إلى أن نتائج الانتخابات الأمريكية تؤكد أن هناك سيطرة للنظرة النمطية السلبية عن الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة، رغم محاولات تصحيح هذه الصورة من جانب المؤسسات الإسلامية وعلى رأسها الأزهر، حيث إن جولات شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى الدول الغربية لا تتوقف لمد جسور التعاون والتواصل بين أتباع الأديان وأبناء الحضارات المختلفة.
وحذر محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، من أن تؤدي تصريحات دونالد ترامب إلى زيادة العنف ضد المسلمين في الولايات المتحدة، خاصة عندما صرح ترامب بنيته في حظر دخول المسلمين إلى أمريكا، ومناداته بضرورة غلق المساجد بعد بعض العمليات الإرهابية، التي قام بها بعض المتأسلمين في العواصم الغربية.
 (الخليج الإماراتية)

داعية سلفي بعد فشل دعوات التظاهر: صدق المصريون وكذب الإخوان

داعية سلفي بعد فشل
قال سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، تعقيبا على فشل تظاهرات 11 نوفمبر، "صدق المصريون وكذب الإخوان"، مؤكدًا أن الشعب المصري نجح في إثبات حرصه على الوطن ورفضه لدعوات إثارة الفتن.
وأضاف عبد الحميد في تصريحات صحفية، "١١-١١، تحول إلى استفتاء شعبي على رفض دعوات الإخوان وانحياز الشعب لخيار الحفاظ على مصر، موضحًا أن المصريين لديهم وعي سياسي وحنكة وحكمة ودراية بأهداف الإخوان التخريبية وأنهم يحرضون ويحركون بعض الشباب ضد مصالح الوطن.
يذكر أن تنظيم الإخوان الإرهابي طالب المواطنين بالنزول للشوارع للتظاهر اليوم، مستغلا الظروف الاقتصادية الحالية التي تمر بها البلاد لإثارة الفوضى، في الوقت الذي اتخذت فيه وزارة الداخلية عددا من الإجراءات الأمنية؛ للتصدي لأي محاولة للخروج عن القانون أو تكدير الأمن العام، أو تعريض حياة المواطنين للخطر، مشدده على أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستواجه بشكل حاسم وفوري وفقا للقانون.
 (فيتو)
اليوم.. نظر الطعن
مواجهة بين سعد الهلالى وعلى جمعة حول الحجاب.. المفتى السابق: ما ذهب إليه شذوذ يخالف الإجماع وينطبق عليه المفتى الماجن.. وغير المحجبة ليست كافرة.. وأستاذ الفقه: الكتاب والسنة"حمالين أوجه" وجمعة مش ربنا
شهدت قضية الحجاب وزى المرأة جدلا واسعا، بعد ما طرحه الدكتور سعد الهلالى، أستاذ الفقه المقارن من تفسيرات تشير إلى عدم وجود نص واضح فى القرآن يفرض ارتداء الحجاب على المرأة، وشكك فى الأحاديث النبوية التى يتم الاستناد عليها لتأكيد وجوب الحجاب، مؤكدا أن هناك العديد من التفسيرات والآراء التى يمكن أن تختار منها المرأة ما يناسبها دون أن يكون هناك فرض أو مواصفات محددة لزى معين.
وقدم الهلالى تفسيرات لآيات القرآن التى يتم الاستشهاد بها لتأكيد وجوب الحجاب ليؤكد أنها تحمل أكثر من تفسير، ومن هذه التفاسير ما يبيح للمرأة ارتداء ملابس تكشف الذراع حتى المرفقين، كما أكد أن جلباب المرأة الذى تحدثت عنه الآيات لم يحدد طوله أو مواصفاته، وقدم تفسيرات لعدد من الأحاديث النبوية توحى بأنه لم يكن هناك حجاب على عهد الرسول، وأنه صلى الله عليه وسلم جلس مع نسوة لا يرتدين الحجاب، كما أشار إلى أن سيدنا عمر بن الخطاب كان يضرب الإماء ويأمرهن بكشف الشعر.
وأشار الهلالى إلى أن إجماع السابقين على أمر لا يلزم إلا من عاشوا وقت هذا الإجماع، مؤكدا أن هناك عشرات القضايا التى تغير الحكم فيها رغم أنها كانت من قبل محل إجماع.
ولأن ما طرحه الهلالى يتنافى مع كل ما يطرحه الأزهر وعلماؤه ويخالف كل الأدلة التى تؤكد فرضية الحجاب، ويطرح رؤية مغايرة لما استقر عليه إجماع العلماء والفقهاء منذ قرون، عقدنا مواجهة بينه وبين أحد كبار علماء الأزهر، وهو الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وطرحنا ما ساقه من أفكار وتفسيرات وأدلة فندها المفتى السابق، كما نعرض ردود الهلالى على هذا التفنيد، وللقارئ حق الاقتناع والاختيار بما يراه الأقرب للصواب.
جمعة: سيدنا عمر أمر الإماء بكشف الوجه وليس الشعر.. والحجاب فريضة بآيات القرآن الواضحة
توجهنا إلى الدكتور على جمعة وطرحنا عليه الأدلة والتفسيرات التى ساقها الدكتور سعد الهلالى وجاءت ردوده فى
الحوار التالى: 
دائما ينادى علماء الازهر بأن يطلب الناس الفتوى من المتخصصين وأهل الفقه، فما رأيكم فيما طرحه أستاذ بالأزهر متخصص فى الفقه المقارن حول الحجاب، وما ساقه من تفسيرات يشير بعضها إلى عدم فرضية الحجاب، فكيف يتعامل البسطاء مع هذا الخلاف بين علماء الأزهر؟
سيدنا النبى، قدم لنا حلا لهذه المشكلة وقال: «اذا رأيتم خلافا فعليكم بالسواد الأعظم، ومن شذ شذ فى النار».. أخرجه ابن ماجة، وهذا الحديث يبين لنا أنه عندما يكون هناك جماعة من العلماء فى بلد معين أو زمن معين، وتفرد أحدهم برأى شاذ ليس له سند من القرآن أو السنة، واعترض عليه سائر العلماء فإن العوام يجب أن يتبعوا سائر العلماء وألا يتبعوا الرأى الشاذ، ولدينا جامعة الأزهر بها 7500 أستاذ، إضافة إلى هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية، وعندما صدر هذا الشذوذ من واحد فقط نسميه فى الفقه بالمفتى الماجن، وهو الذى يفتى بهواه ويعرض على الناس أمرا مخالفا للإجماع ولاتفاق الناس، ويأمرنا الشرع بعدم طاعة المفتى الماجن، ولما عرض هذا الأمر على مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء أصدروا بيانا حول ما أثاره هذا الرأى وبينوا كل المخالفات والشذوذ فى هذا الرأى. 
سعد الهلالى يستدل بحديث سعد ابن أبى وقاص
الدكتور سعد الهلالى استدل بحديث عن سعد بن أبى وقاص أن سيدنا عمر استأذن على رسول الله وعنده نسوة من قريش يسألن ويستفسرن عالية أصواتهن فلما سمعن صوت عمر قمن يبتدرن الحجاب، وبما يوحى بأن النسوة كن يجلسن مع الرسول دون ارتداء الحجاب؟
هذه التفسيرات ليست علمية، فالحجاب هنا المقصود به المكان الذى تحجب فيه المرأة، ولما جاء سيدنا عمر قمن يبتدرن الحجاب، أى يذهبن إلى مكان يحتجبن فيها، وهذا ليس له علاقة بالملابس، ولكنهن اتخذن ساترًا، فضحك النبى لأن النسوة يخفن عمر، وعندما غضب ابن الخطاب قائلا: «أتهبننى ولا تهبن رسول الله؟»، أجابته إحداهن بأنه «أغلظ»، حيث كان معروفا عن ابن الخطاب أنه شديد الغيرة على النساء، وهذا الأخ الذى ذكر الحديث قال: «نظر إليهن عمر؟» بالرغم من أن هذه عبارة لا توجد مطلقا فى أى رواية، فالنساء لم يكن أمام عمر بالأصل حتى ينظر إليهن.
استدل الدكتور سعد الهلالى برواية عن سيدنا عمر بأنه كان يضرب الإماء ويأمرهن بكشف الشعر، فما حقيقة هذه الرواية؟
هذه الرواية غير صحيحة، فسيدنا عمر لم يأمر الإماء بكشف الرأس، ولكنه كان يأمرهن بكشف الوجه لتمييز الإماء عن الحرائر، حيث كانت الإماء أقل التزاما بسبب أمور الخدمة والتعامل مع الناس، فكان يريد التمييز بين الأمة والحرة بكشف الوجه وليس الشعر.  
وماذا عما ساقه الدكتور سعد الهلالى من تشكيك فى حديث أبى داود عن خالد بن دريك عن عائشة بأن الرسول رأى أسماء وعليها ثياب رقاق فقال لها: «ياأسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يظهر منها إلا هذا وذاك، مشيرا إلى وجهه وكفيه»، وتأكيده أن هذا الحديث هو الذى يستند إليه كل من يقول بفرضية الحجاب، وأن أبا داود مات فى 275 هجرية وخالد بن دريك لم يقابل السيدة عائشة وأن هذا الحديث مرسل؟
الاستناد لآيات سورة النور
العلماء لم يستندوا إلى هذا الحديث فقط لتأكيد أن الحجاب فرض، ولكن استندوا إلى آيات سورة النور فى قوله تعالى: «وليضربن بخمرهن على جيوبهن»، وفى سورة الأحزاب «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ»، وجاء هذا الحديث الذى حكم عليه بأنه صالح وأن سنده سليم، متوافقا مع آيات القرآن، لأنه ليس كل مرسل مرفوض، وجاء الإجماع على هذا الحديث وعلى وجوب الحجاب من السنة والشيعة والخلف والسلف، فآيات القرآن واضحة وصريحة كدليل على وجوب الحجاب، وجاء من بعده الحديث ومن بعدهما إجماع العلماء، وهذا دليل بعد دليل بعد دليل على أن الحجاب فرض.
ساق الدكتور سعد الهلالى تفسيرا لأبى يوسف يشير فيه إلى أنه أجاز للمرأة أن تظهر ذراعيها حتى المرفقين، فما صحة ذلك؟
هذا دليل على أن الحجاب فرض على المرأة، وجاء رأى أبى يوسف ليتحدث عما يحدث فى السوق وأثناء تعاملات المرأة، حيث يمكن أن يظهر الجلباب جزءا من ذراعها حتى المرفقين وهى تمد يدها للشراء، دون قصد،  ولم يكن هناك «بادى» كالذى ترتديه النساء اليوم ولا يظهر ما قد يظهره الجلباب الواسع أثناء التعاملات من يد المرأة، وللأسف فتفسير ذلك بأنه يبيح للمرأة ارتداء ملابس تظهر ذراعها تغييرا للأحكام الشرعية من أجل الهوى ودون سند.
ولكن الدكتور سعد الهلالى أكد أن آيات القرآن لم تحدد مواصفات الجلباب أو طوله؟
آيات القرآن حددت أوصاف الحجاب، فهو خمار يغطى الرأس ويضرب على الجيب، أى الصدر، وثياب تستر العورة، على ألا تكشف أو تشف أو تصف الجسد.
وماذا عن قوله بأن الجلباب ليس له مواصفات محددة ويمكن أن يكون على الساق أو الركبة؟
إذا كان على الساق أو الركبة فالمرأة لن تكون نفذت أوامر الله فى قوله «يدنين عليهن»، ويظهر منها غير الوجه والكفين.
الآيات صريحة وما ذهب إليه الهلالى هو عقله
وكيف ترى تفسيره لعبارة «ما ظهر منها» فى قوله تعالى «ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها» وقوله بأنها عبارة مبهمة ويجب أن تضاف إليها كلمة بشرية حتى يسهل تفسير الآية، وأن الفقهاء أضافوا ثلاث كلمات كل منها يوحى بتفسير، وهذه الكلمات هى «ضرورة، حاجة، عرفا»؟
هذا من عقله هو، والآيات صريحة وليست مبهمة، واستقر الإجماع على وجوب الحجاب، وكل المسلمون متفقون على أنه فرض ولم يثر هذا الجدل فى القرون الماضية والحاضرة ولم يقل به عالم أو مجتهد كما لم يختلف الإجماع على حكم حرمة الزنا وشرب الخمر، لأن هناك نصا قرأنيا من عند الله، ومعه تفسيره باتفاق المسلمين، وهناك الكثير من الفرائض التى عرفناها من خلال إجماع العلماء، ومنها كيفية الصلاة، وأن الوضوء يكون قبلها وليس بعدها، وعدد الركعات فى كل صلاة.
ما طرحه الدكتور سعد الهلالى يؤكد أن الإجماع أمر بشرى يتناسب مع وقته وظروف مجتمعه واستشهد بعدد من الأمور التى أكد أن الإجماع فيها تغير من زمن لزمن ومنها حكم ختان الإناث؟
هذا كذب وتهويش، فلم يكن هناك إجماع على حكم الختان، لذلك نجد أن دولا إسلامية ليس لديها ختان، ولم يقم بالختان سوى المصريين والسودانيين.
استشهد الهلالى بأنك خرجت عن الإجماع فى تقدير قيمة زكاة الأموال المودعة بالبنوك وأن هذا اجتهاد منكم لم يكن موجودا من قبل؟
أنا لم أجتهد فى مسالة الزكاة، والذى اجتهد هو الشيخ عبدالله المشد مع لجنة الفتوى وأخذوها من فقه عمر بن عبدالعزيز، ولم يكن عليها إجماع.
ولكن ما ساقه الدكتور سعد الهلالى قد تجد فيه فتيات كثيرات حجة لخلع الحجاب أو عدم ارتدائه؟
هؤلاء لا يردن الحجاب من الأساس ويبحثن عن أحد يبرر لهن ذلك، فالحجاب ثقيل عليهن، فالمرأة التى لم توفق للحجاب لا نكفرها، ولكنها ترتكب معصية.
الهلالى: الإجماع أمر بشرى يمكن مخالفته.. وعشرات القضايا التى كان عليها إجماع تغيرت فيها الأحكام بحكم الزمن والظروف والقوانين 
من ناحية أخرى تحدثنا مع الدكتور سعد الهلالى، أستاذ الفقه المقارن، حول ما أثاره من تفسيرات وما طرحه من رؤى، وردود الدكتور على جمعة عليها وعلى مسألة خروجه عن الإجماع.
الدكتور على جمعة أكد أن آيات القرآن واضحة فيما يتعلق بزى المرأة المسلمة وأن حجاب المرأة فرض بالقرآن والسنة والإجماع؟
مع احترامى للدكتور على جمعة ولكنه ليس ربنا، فكل منا يطرح الآيات والنصوص، وعلى الناس أن تفهم وتترجم وتختار منها ما يناسبها، فآيات القرآن التى تحدثت عن زى المرأة ورد فيها الأمر الإلهى للرسول عليه الصلاة والسلام بقول الله تعالى «قل» فى الآيات «قل للمؤمنات» و«قل لأزواجك وبناتك ونساء المسلمين»، ولم يقل له ترجم أو فسر، فهو يبلغ رسالة وكلام ربه، ووظيفة على جمعة ووظيفتى أن نبين أن الله كلف الرسول ليقول، والمفتى لا يترجم ولا يفسر، ولكن يبلغ بالقول فقط، ولو كنا أمناء نبلغ رسالة ربنا للستات ولا نحرفها وللستات أن يختاروا ويفهموا، وأن تأخذ المرأة من النصوص ما يناسب فهمها وحاجتها وضرورتها لأنها هى فقط التى تحدد هذه الضرورة.
ولكن ذكر المفتى السابق أنك أوردت فى حديث سعد بن أبى وقاص الذى روى فيه أن سيدنا عمر استأذن على رسول الله وعنده نسوة يسألن ويستفسرن، عبارة لم ترد فى أى من الروايات وهى أن سيدنا عمر «نظر إليهن» مؤكدا أن معنى «قمن يبتدرن الحجاب» الواردة فى الحديث تعنى أنهن قمن ليتخذن ساترا، ولا تعنى أنهن لم يكن يرتدين الحجاب فى حضرة رسول الله، وأن النسوة لم يكن أمام سيدنا عمر من الأساس ولكنهن اتخذن مكانا آخر خشية منه؟
من السهل الوصول للنصوص والروايات والتأكد من وجود هذه العبارة أو عدم وجودها، ولكن الأصعب هو تفسير «قمن يبتدرن الحجاب»، فهل تعنى الحجاب أى الملبس أم المكان والساتر، وما يطرحه الدكتور على جمعة من تفسير بأنه مكان أو ساتر وحاجز احتمال، وما طرحته أنا أيضا احتمال، واحتماله لا يلغى احتمالى وعلينا أن ننقل النص للمتلقى ويختار بين الاحتمالين.
ولكن الآية القرآنية فى قوله تعالى: «يضربن بخمرهن على جيوبهن»، واضحة فمعنى الخمار فى اللغة هو غطاء الرأس، والجيب هو الصدر والنحر، ويؤكد إجماع الفقهاء أن هذه الآية توضح وجوب تغطية الرأس والجيب؟
أنت فسرتِ النص وترجمتِه وفقا لفهمك، ويمكن أن تفهمه امرأة أو فتاة أخرى بفهم آخر ولا يجب أن نفرض فهما واحدا على الجميع.
وماذا عن الأمور المتفق عليها بالإجماع والتى لا تجوز مخالفتها كما أكد الدكتور على جمعة مستشهدا بحديث «إذا رأيتم خلافا فعليكم بالسواد الأعظم، ومن شذ شذ فى النار»؟
هذا الحديث ضعيف، والإجماع يجب أن تكون هناك صفة تجمع من يجتمعون عليه، فإذا حضرتم اجتماعا فى مؤسسة فإن ما يصدر عن هذا الاجتماع يكون ملزما لمن حضروه وليس للأجيال القادمة، فالإجماع بشرى ويلزم من حضروا وقته وظروفه، فمثلا الإجماع الذى كان متفقا عليه فى عهد الدولتين العثمانية والعباسية، لا نلتزم به اليوم، والقوانين التى اتخذت بناء على هذا الإجماع ليست ملزمة لنا، ومنها إذا وجدت أثارا فى أرضك أو ملكك، فكانت هذه الآثار طبقا للإجماع وقتها من حقك، أما الآن فإذا عثر شخص على آثار فى ملكه فإنها تكون ملكا للدولة، ومن الأمور التى تركنا إجماع العلماء فيها أيضا مسألة غنائم الحروب التى كان الاجماع فيها أنها تؤول للفاتحين، والآن تكون ملكا للدولة، ومنها أيضا أن شهادة المرأة تساوى شهادة الرجل وهو ما يخالف ما كان عليه الإجماع سابقا، وتعيين مسيحيين بالقضاء، وهو أمر خالفنا فيه ما كان من إجماع الفقهاء، ولو سألنا كل الفقهاء الحاليين سيقولون إنه لا يجوز تولى غير المسلمين القضاء بحكم الإجماع.
أذكر أن الدكتور على جمعة نفسه عندما كان مفتيا عقدت دار الإفتاء المصرية مؤتمرا عام 2008 عن الختان أصدر حكما بتحريم الختان لم يكن موجودا من قبل فى أى من أقوال الفقهاء، وخرج عن كل الإجماع الوارد عن الختان، حيث كان حكم الختان يتراوح بين السنة والمكرمة ولم يقل أحد من قبل بتحريمه فى أى رأى فقهى، وعلى الشيخ أن يراجع نفسه وسيجد أن الإجماع تمت مخالفته فى أمور كثيرة، وعلينا أن نترك الناس تفهم الكتاب والسنة طبقا لفهمهم، لأن الكتاب والسنة حمالان أوجه، أما الإجماع فهو أحادى الوجه.
مجمع البحوث الإسلامية يحذر من اجتزاء الآراء الفقهية بهدف إنكار الحجاب
وبعد الطرح والتفسيرات التى قدمها الدكتور سعد الهلالى، والتى أثارت جدلا حول الحجاب، أصدر مجمع البحوث الإسلامية بيانا حَذَّر فيه من الفتاوى الشاذة والمضللة، وجاء نص البيان: «يحذر مجمع البحوث الإسلامية جماهير الأمَّة، والمسؤولين والمعنيِّين، بأن الإسلام والأزهر يتعرضان هذه الأيام لحملة شرسة مُغرضَة، تُشارِك فيها انتماءات مختلفة؛ بين عالِمٍ يلتوى بعِلْمِه ويجتزئ بعض الآراء الفقهية والفتاوى المُضَلِّلَة التى تُسقِطُ الواجبات الشرعية، كإنكار الأَمْرِ بالحِجَاب الذى أجمعت عليه الأمة قديما وحديثا، أو تحلُّ الحرامَ كالمسكرات، وبين مسخَّرٍ أو مُغرَّرٍ يفتعلُ التَّطاوُل على الإسلام بغير حقٍّ، وبغير علم، أو مُضَلِّلٍ للنَّاس يكتفى بالقراءة السطحية، ويُهمِلُ عن جهل أو عن عمد بيان الحقائق الشرعية المتعلقة بالمسألة التى يتحدث فيها، الأمر الذى يُشيعُ الاضطرابَ فى أذهان العامة، ويُشكك الناس فى ثوابت دينهم». 
وناشد المجمع فى بيانه جماهير الأمة بأن يلتزموا بما أجمع عليه علماء الأمة، وأن يحذروا الآراء الشاذة التى تعرض وكأنها من الآراء المعتمدة من العلماء، ووصف هذه الآراء بالفاسدة والمردودة بالأدلة والحجج الشرعية الواضحة، كى لا تقع جماهير الأمة فى الحيرة والتخبط والالتباس والتضليل.
 كما أكد البيان على دور الأزهر الشريف فى حفظ صحيح الإسلام وتنقيته ممَّا يُلصَق به من شوائب، عبر العصور المختلفة. 
(اليوم السابع)

غارات جوية على «البؤر الإرهابية» فى سيناء

غارات جوية على «البؤر
وجهت الطائرات الحربية عدة غارات جوية على البؤر الإرهابية بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى فى محافظة شمال سيناء.
وقالت مصادر مسؤولة إن الطائرات الحربية قامت بشن عدة غارات جوية بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، على ضوء المعلومات المؤكدة بالتنسيق مع عدد من أبناء سيناء بوجود تحركات للعناصر التكفيرية بهذه المناطق، حيث أحدثت دويًا هائلًا ودخانًا كثيفًا.
كما أعلنت المصادر مقتل عنصرين تكفيريين، أمس، خلال زرع عبوة ناسفة بطريق القوات بمنطقة وسط سيناء.
وقالت المصادر إن قوات الأمن رصدت خلال حملة تمشيط بمنطقة وسط سيناء، عنصرين تكفيريين وبحوزتهما دراجة نارية، يقومان بزرع عبوة ناسفة، بجوار طريق أسفلتى تسلكه القوات، فقامت بإطلاق النيران عليهما، ما أدى إلى مقتلهما وتدمير الدراجة النارية.
وأضافت المصادر أن النتائج الأولية للغارات الجوية أسفرت عن تدمير عدد من البؤر الإرهابية وأماكن تجمع العناصر التكفيرية، علاوة على تدمير مخازن الأسلحة والعبوات الناسفة والمعدات والسيارات التى تستخدمها العناصر الإرهابية فى عملياتها ومهاجمة قوات الأمن، إلى جانب مصرع وإصابة عدد من العناصر الإرهابية.
وواصلت قوات إنفاذ القانون من الجيش الثانى الميدانى مدعومة بعناصر من الشرطة المدنية مراحل العملية الشاملة «حق الشهيد»، لإحكام السيطرة الأمنية على جميع القرى الواقعة داخل مناطق مكافحة النشاط الإرهابى بمحيط مدن العريش ورفح والشيخ زويد بشمال سيناء، حيث أسفرت الحملات عن ضبط عدد من العناصر التكفيرية والمشتبه بهم.
وأصيب مجند بقوات الشرطة بطلق نارى عن طريق الخطأ أثناء وجوده بمحل خدمته بكمين أمنى غرب العريش، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج.
تلقت أجهزة الأمن بشمال سيناء إخطارًا بإصابة المجند، على أحمد السيد، ٢٢ سنة، بطلق نارى بالقدم اليمنى، بطريق الخطأ، أثناء وجوده بمحل خدمته بكمين الميدان غرب مدينة العريش، وتم نقله إلى مستشفى العريش العسكرى لتلقى العلاج اللازم، وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق. وشهدت شمال سيناء إجراءات أمنية مشددة، من قبل قوات مديرية أمن شمال سيناء، تحسبًا لشن العناصر الإرهابية هجمات إرهابية.
وقالت مصادر إن إجراءات أمنية مشددة اتخذتها قوات الأمن على مداخل ومخارج شمال سيناء، بجانب نصب عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة وتفتيش السيارات المارة والاطلاع على هويات المسافرين على الطرق المؤدية إلى سيناء، مع تعزيز وتكثيف التواجد الأمنى بمختلف مدن المحافظة.
وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن عززت تواجد قواتها بمدن العريش ورفح والشيخ زويد وعلى الطرق الرئيسة والفرعية خاصة طريق «العريش/ الشيخ زويد/ رفح» وطريق «العريش/ لحفن»، فيما رفعت أجهزة الأمن حالة الطوارئ من خلال تشديد إجراءاتها على مداخل ومخارج المحافظة.
وتابعت المصادر أن قوات الأمن عززت من تواجدها بمحيط المنشآت الحيوية بشمال سيناء، وشددت الحراسات الأمنية على الإدارات الشرطية وأقسام الشرطة، بجانب تأمين بعض الميادين الحيوية بمختلف مدن المحافظة، وأجرت عمليات تمشيط لمحيط المنشآت الأمنية للبحث عن وجود أجسام غريبة أو مواد متفجرة وسرعة التعامل معها، والتصدى بكل حزم لأى أعمال تخريبية.
وأشارت إلى شن حملات أمنية تمشيطية واستباقية بمختلف مناطق ومدن المحافظة بالتعاون مع أقسام الشرطة وتشكيلات من الأمن المركزى، لاستهداف العناصر الإجرامية من الهاربين من السجون ومرتكبى جرائم البلطجة وترويع المواطنين وكافة الأنشطة الإجرامية الأخرى.
وأسفرت حملة أمنية شنتها مديرية الأمن عن ضبط ٤٦ من الهاربين، والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس فى قضايا متنوعة، تشمل جنح الحبس الجزئى، وجنح الحبس المستأنف، والغرامات، وقضايا مخالفات.
من ناحية أخرى، قامت العناصر التكفيرية، مساء أمس الأول، بإطلاق النار على كل من المواطنين، حمدى العبد صالح، ٤٣ سنة، وحسام صالح حسن، ٤٥ سنة، بميدان الفالح بدائرة قسم شرطة ثالث العريش، ما أسفر عن مصرعهما.
وشارك مئات المواطنين فى جنازة صالح، بعد أداء صلاة الجنازة عليه فى مسجد الرفاعى بمدينة العريش، ليتم دفن جثمانه بمقابر الأسرة بمدينة العريش.
وفى بنى سويف شيع الآلاف من أهالى قرية إهناسيا الخضراء بمدينة بنى سويف، جثمان الشهيد محمد سيد رمضان، مجند بالقوات المسلحة بالعريش الذى استشهد جراء عبوة ناسفة. وهتف الأهالى أثناء خروجهم بالجثمان ملفوفاً بعلم مصر «عايزين حق الشهيد»، و«لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله»، وغاب المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف ومدير الأمن وقيادات الأمن عن تشييع جثمان الشهيد الذى أدى المصلون صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الجمعة.
 (المصري اليوم)
اليوم.. نظر الطعن
"فنكوش 11/11".. ضربات الأمن الاستباقية أجهضت مخطط الفوضى.. وهدوء وسيولة مرورية بالقاهرة والمحافظات.. وقيادات الجماعة وعصام حجي يبررون ببيان يدعو للاحتجاج عبر الجلوس في المنازل
تظاهرات مؤيدة لـ«السيسى» فى عدة محافظات 
والثورة المزعومة تثير السخرية بهاشتاج «محدش_نزل»
«الإخوان» تفشل مجددًا وتبث صورًا ولقطات أرشيفية عبر قنواتها 
فشلت جماعة الإخوان «الإرهابية» مجددًا فى إثارة الفوضى والعنف، بعدما رفض الشعب الاستجابة لدعوتها بالتظاهر أمس فيما أطلقوا عليه «جمعة 11/11»، ما دفعها إلى اللجوء إلى لجانها ومواقعها الإلكترونية وعلى رأسها «نبض الحرية»، و«شبكة كلمة»، و«كلمتى»، وغيرها من المواقع والصفحات التابعة للجماعة، لبث الشائعات والصور الأرشيفية، أن المتظاهرين خرجوا إلى الميادين بالآلاف.
ونفت مصادر أمنية ما بثته تلك القنوات عن خروج تظاهرات أمس الجمعة، فى عدد من المحافظات لعناصر التنظيم الإرهابى، مضيفة أن تلك القنوات الإخوانية تبث صورًا لتظاهرات «قديمة» ومفبركة، وليست لها علاقة بالواقع، ولا أساس لها من الصحة.

انتشرت قوات مكافحة الشغب تدعمها المدرعات فى شوارع القاهرة والمدن الأخرى يوم الجمعة أمس، تحسبا للمظاهرات التى دعت لها جماعة الإخوان، احتجاجا على ما وصفته بالأوضاع الاقتصادية الصعبة فى البلاد. وخلا ميدان التحرير من أى تظاهرات فى حين انتشرت على مسافات متباعدة مدرعات الشرطة المزودة بقنابل الغاز المسيل للدموع، كما انتشر ضباط برتب كبيرة، فيما أعلن عن إغلاق محطة مترو أنور السادات.
وقال أحمد عبدالهادى، المتحدث باسم الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، إن المحطة سيعاد تشغيلها «بعد التنسيق مع الجهات الأمنية المختصة»، وشددت إجراءات الأمن فى ميدان طلعت حرب القريب، وانتشرت مدرعات الشرطة وعربات نقل المجندين فى حى شبرا.
مصادر أمنية نفت ما تردد فى بعض القنوات الفضائية عن خروج تظاهرات أمس الجمعة، بعدد من المحافظات المصرية لعناصر التنظيم الإرهابى الإخوان.
وأضافت أن تلك القنوات الإخوانية تبث صورًا لتظاهرات «قديمة»، وليست لها علاقة بالواقع، ولا أساس لها من الصحة، ولفتت المصادر إلى أن الفيديوهات مفبركة ومظاهرات قديمة.
وأكدت المصادر أن اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، تابع الوضع الأمنى على مستوى محافظات الجمهورية من خلال غرفة العمليات بوزارة الداخلية.
وأكدت المصادر، أنه تمت الاستعانة بالكلاب البوليسية والأجهزة الحديثة لتمشيط جميع مُحيط الوزارات والسفارات والهيئات الحكومية والمصالح المهمة والبنوك الكبيرة والكنائس بالعاصمة بصفة مُستمرة، ونفى العثور على أى أجسام غريبة أو متفجرات.
وقال اللواء علاء عبدالظاهر، وكيل إدارة الحماية المدنية بالقاهرة، إن الغرفة لم تتلق أى بلاغات، مُشيرًا إلى أنه يتم الربط مع إدارة النجدة فى عملية تلقى البلاغات للدفع بخبراء المفرقعات فور تلقى الاستغاثات أو الاشتباه فى أجسام غريبة.
وذكر تقرير لغرفة عمليات وزارة الداخلية، أن الهدوء ساد الميادين أمس، حيث خلت الميادين من أى تظاهرات كبرى أو أحداث عنف مؤثرة أو تفجيرات، فيما خلت الميادين الرئيسية فى القاهرة والمحافظات أمس من أى متظاهرين للتنظيم الإرهابى، وسط تعزيزات أمنية من الشرطة والجيش وأمام المنشآت الحيوية والمقرات الحكومية والأمنية المهمة والميادين، تحسبًا لوقوع حالات شغب أو عنف من قبل عناصر جماعة الإخوان.
وقال اللواء طارق عطية، مساعد وزير الداخلية للعلاقات والإعلام، إن الحالة الأمنية مستقرة بجميع أنحاء الجمهورية، ولم يتم رصد أى مظاهرات بالشوارع، باستثناء عشرات الأشخاص الذين تظاهروا بشكل فردى فى بعض المحافظات، لافتا إلى أن الفيديوهات التى بثت عن وجود مظاهرات وخروج العديد من المواطنين، فهى قديمة وأخبار كاذبة، هدفها إثارة الفوضى وزعزعة أمن واستقرار الوطن.
هدوء في المحافظات
الوضع لم يختلف كثيرًا فى المحافظات، حيث سيطر الهدوء على جميع الميادين والشوارع، بالتزامن مع الدعوات الإرهابية للتظاهر فيما أطلقوا عليه جمعة «١١/١١»، حيث أعلن الشعب رفضه الاستجابة لدعوات الإخوان، وشهدت الشوارع سيولة مرورية منذ الصباح الباكر، وسط تكثيفات أمنية، وانتشرت قوات الأمن بنطاق مديرتى أمن القاهرة والجيزة.
فى الإسكندرية، شهد ميدان القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية، توافد العشرات من المواطنين على محيط مسجد القائد إبراهيم، لتنظيم مظاهرة مؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى، كانوا قد أعلنوا عنها قبل أيام، ورفعوا خلالها الأعلام المصرية، ورددوا هتافات وطنية منها: «تحيا مصر، يسقط الإرهاب، يسقط الإخوان الخونة، لن تجوع مصر»، وحمل المشاركون فى الوقفة اللافتات التى كتب عليها «مصر مصر.. لا للخونة».
فى الجيزة، سيطرت حالة من الهدوء على أرجاء المحافظة على مستوى الأحياء والمراكز، حيث شهدت ميادين المحافظة ومحيط مسجد الاستقامة، حالة من الهدوء مع انتشار قوات ودوريات الأمنية بأرجائه وجميع الشوارع الجانبية.
وشهد ميدان الجيزة والشوارع المؤدية له، حالة من السيولة المرورية وانتظاما فى حركة سير السيارات، فيما عززت قوات الشرطة وجودها أعلى كوبرى عباس، بينما اقتصر الوجود الأمنى بميدان الجيزة ومحيط مسجد الاستقامة وميدان النهضة، على أفراد الإدارة العامة لمرور الجيزة. 
كما تمركزت قوات الأمن وسياراتها بطول شارعى فيصل والهرم، وذلك وسط سيولة مرورية عالية، كما تمركزت أيضا قوات أمنية أمام المنشآت الحيوية من جميع البنوك والفنادق والسفارات الموجودة خصوصا بنطاق حى الدقى.
فى دمياط، اختفت المظاهرات بصورة كلية من الشوارع، حيث اكتفت نساء جماعة الإخوان الإرهابية بتنظيم وقفة فجر أمس الجمعة، على الطريق الواصل بين مدينة دمياط وقرية جمصة، لم تشارك فيها سوى ١٠ سيدات، لمدة ١٥ دقيقة.
فى الوادى الجديد، رفض أهالى محافظة الوادى الجديد دعوات التظاهر التى دعا إلتها بعض الحركات والائتلافات الشبابية وجماعة الإخوان الإرهابية عبر صفحات التواصل الاجتماعى «الفيسبوك» بعنوان «ثورة الغلابة». 
ونظم العشرات من أهالى المحافظة معسكرات تطوعية للنظافة العامة بعدد من المدن والأحياء السكنية بمراكز المحافظة الخمسة، للتعبير عن رفضهم لدعوات التظاهر.
فى المنوفية، تفقد اللواء خالد أبوالفتوح، مدير أمن المنوفية، شوارع مدينة شبين الكوم، للاطمئنان على مدى استعدادات الخدمات لأى ظروف طارئة، تفقد خلالها الخدمات الأمنية المعينة لتأمين سجن شبين الكوم العمومى، واحتياطات الأمن به، كما التقى الضباط والأفراد والمجندين وحثهم على بذل كل ما بوسعهم من جهد حتى تعبر بلدنا هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الوطن.
فى الإسماعيلية، انتظمت حركة الملاحة بقناة السويس، بالتزامن مع دعوات التظاهر، أمس الجمعة، المعروفة بـ«١١/١١» أو ثورة الغلابة. 
حيث عبرت ٦٠ سفينة المجرى الملاحى لقناة السويس من خلال قافلتى الشمال القادمة من البحر المتوسط والجنوب القادمة من البحر الأحمر بحمولة تزيد على ٣.٥ مليون طن للقناة.
وشهدت الإسماعيلية حالة من الاستقرار الأمنى منذ الساعات الأولى، وخلت شوارع المحافظة من المتظاهرين حتى الآن وسط مرور دورى لسيارات الشرطة والجيش فى الشوارع الرئيسية.
فى الغربية، شهدت المحافظة هدوءًا تامًا فى الميادين، ونظم أهالى مدينة المحلة مظاهرات تأييد للرئيس السيسى حاملين أعلام مصر ورافضين فكرة دعوات التظاهر ضد مصلحة البلاد، وقام متظاهرون مؤيدون للرئيس بالاحتفال أمام ساحة مسجد السيد البدوى بطنطا. 
فى السويس، سيطر الهدوء الحذر على ميدان الأربعين والشوارع الرئيسية فى المحافظة، ونشرت مديرية أمن السويس تعزيزات أمنية مكثفة فى إطار أعمال التأمين، كما جابت دوريات الشرطة الميادين والشوارع الرئيسية، وحرص اللواء مصطفى شحاتة، مدير أمن السويس، على تفقد قوات التأمين المنتشرة قرب الميادين الرئيسية والشوارع. 
فى المنيا، نظمت المحافظة حفل الزفاف الجماعى لعدد ٦٠ عريسا وعروسة من أبناء المحافظة بالتعاون مع إحدى الجمعيات النسائية، وذلك بالمسرح الرومانى بكورنيش النيل.
فى بورسعيد انتشرت «بالونات شو» بشوارع المحافظة عليها عبارات تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسى، تزامنًا مع التظاهرات التى تم الدعوة إليها على مواقع التواصل الاجتماعى.
وكتب على البالونات التى وضعها مواطنون بكثافة بالشوارع خصوصا بمحيط قسم شرطة العرب عبارات: «تحيا مصر»، «نؤيد الرئيس»، «رجال العرب يؤيدون رئيس الجمهورية»، فى ظل تسابق من المواطنين على التقاط صور الـ«سيلفى» معها.
فى كفر الشيخ، شهدت شوارع وميادين ومدن وقرى المحافظة حالة من الهدوء المعتاد، المصحوب بوجود أمنى مكثف، ولم تتم مشاهدة أى تجمعات من قبل الداعين للحشد، سوى مسيرة صغيرة لأنصار الرئيس المعزول بطريق يربط بين قريتين بمركز دسوق لم تستمر أكثر من ١٠ دقائق، وسرعان ما انفض المشاركون بعد علمهم باقتراب الأجهزة الأمنية.
فى البحيرة، شهدت الميادين العامة بالمحافظة هدوءًا بالتزامن مع دعوات التظاهر تحت ما يسمى «ثورة الغلابة» التى دعت إليها جماعة الإخوان الإرهابية.
فى الشرقية، شهدت مدن ومراكز المحافظة حالة من الهدوء أمس الجمعة، وخلت ميادين وشوارع المحافظة من المارة وسط حالة من الاستنفار الأمنى، تحسبا لرصد أى تجمعات أو تظاهرات وتم تسيير دوريات أمنية فى الشوارع لرصد الحالة الأمنية، ومنع أى تجمعات، وإحباط أى محاولات للشغب، فيما انتظمت الحالة المرورية داخل الشوارع وظهرت سيولة تامة لحركة السيارات.
فى قنا انتشرت الأجهزة الأمنية بجميع قطاعات المحافظة، بعد إطلاق دعوات للنزول والتظاهر، وأوضح مدير أمن قنا، اللواء صلاح الدين حسان، أنه تم تشديد الإجراءات بجميع مراكز وأقسام الشرطة وسجن قنا العمومى، وفرض كردون أمنى مكثف حول تلك المناطق، مع تكثيف الوجود أمام مبنى محافظة قنا.
فى البحر الأحمر سيطرت حالة من الهدوء على جميع شوارع وميادين المحافظة، وسط انتشار دوريات مسلحة تابعة للشرطة العسكرية، ومصفحات الأمن المركزى، فيما أدى اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، واللواء محمد توفيق الحمزاوى، مدير الأمن، صلاة الجمعة بمسجد الميناء.
كما استقبل مطار الغردقة الدولى، ٤ آلاف سائح من جنسيات مختلفة، أغلبها ألمانية وإنجليزية وتشيكية وبلجيكية، على متن ٢٦ رحلة طيران دولية.
فى أسيوط، سادت حالة من الهدوء المحافظة، كما خلت شوارع المدينة من المواطنين تحسبا لحدوث أى أعمال شغب أو عنف، فيما تواصل قوات أمن أسيوط عملها فى تكثيف الإجراءات الأمنية بجميع الميادين ومداخل ومخارج المحافظة، وتم نشر الكلاب البوليسية بمختلف الميادين والمنشآت المهمة لفحصها.
فى الدقهلية، شهدت الشوارع والميادين الرئيسية بالمحافظة هدوءا كبيرا، وكثفت قوات الأمن من وجودها بالشوارع بتنظيم الدوريات الثابتة والمترجلة فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، تحسبًا لأى أعمال عنف.
فى سوهاج، سادت حالة من الهدوء على جميع أنحاء المحافظة، وقامت الأجهزة الأمنية بفرض سيطرتها على الميادين العامة والمناطق الحيوية فى مدينة سوهاج، ولم تشهد المحافظة أى تجمعات أو مظاهرات عقب صلاة الجمعة.
فى الفيوم، فرضت أجهزة الأمن بالفيوم بإشراف اللواء قاسم حسين مدير الأمن كامل سيطرتها على ميادين وشوارع الفيوم الرئيسية، وأجبرت عناصر وفئران الجماعة الإرهابية على دخول جحورهم وعدم الوجود بالشارع من الأساس. 
فى الغربية، نظم أمس الجمعة المئات من الأهالى مدينة طنطا مظاهرة مؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى، أمام ساحة مسجد السيد البدوى بمدينة طنطا فى حضور أمنى مكثف، وسط ترديد هتافات مؤيدة للسيسى والشرطة، بالتزامن مع بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة أمام ساحة المسجد.
سقوط عناصر وخلايا إخوانية
وجهت قوات الأمن عدة ضربات استباقية لعناصر الجماعة الإرهابية، التى كانت بمثابة كلمة السر فى إجهاض وإفشال تحركات وأنشطة الكيانات الإرهابية والعناصر المتطرفة، التى كانت تهدف إلى تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية التى تتسم بالعنف والدموية للنيل من الاستقرار الأمنى بالبلاد، وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر، والتأثير سلبًا على مسيرة التنمية ومقدرات الوطن، حيث سقطت ٢٠ خلية إرهابية، تنتمى إلى تنظيمات عديدة، أبرزها «حسم، أجناد مصر، ولاية سيناء، الحراك المسلح»، وجميعها منبثقة من رحم جماعة الإخوان، فى قبضة الأمن قبل ١١ نوفمبر، حيث كانت تجهز هذه الكيانات الإرهابية لمخططات العنف والتخريب فى البلاد.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة من القبض على ٤٠ إخوانيا فى تظاهرات ما يسمى «ثورة الغلابة» التى دعا لها تنظيم الإخوان الإرهابى، وقامت قوات الأمن بالتعامل مع المسيرات وفضها وألقت القبض على بعض المشاركين فيها.
فى المنوفية، ألقت قوات أمن المنوفية القبض على ٦ أشخاص من أنصار جماعة الإخوان بمدينة السادات أثناء تجمعهم لتنظيم مظاهرة بالتزامن مع دعوات التظاهر، بعدما تجمع نحو ٥٠ شخصا أمام مول المنطقة الرابعة بالسادات وبحوزتهم منشورات «ضد الغلاء»، وصور للرئيس المعزول محمد مرسى عقب صلاة الجمعة، وتمكنت قوات الشرطة من فض المظاهرة وتفريق المتظاهرين ومطاردتهم بالشوارع الجانبية وضبط ٦ منهم.
وفى السويس، حاولت مسيرة محدودة لم تتجاوز ٤٠ شخصا المتظاهرين قد تجمعوا تباعا أمام مدخل شارع الصعايدة قرب ميدان الأربعين، وتحدث معهم أحد ضباط قوات التأمين، وطالبهم بالتفرق قبل أن تجوب الشوارع، وقامت قوات الأمن بالقبض على ١٠ أفراد منهم.
محاولة خبيثة من حجى
فى ظل عدم استجابة الشارع لدعوات الجماعة الإرهابية، وظهور الشوارع خالية، والسيولة فى الطرق المرورية، حاول الإخوان وبجانبهم الدكتور عصام حجى، عالم الفضاء المصرى فى وكالة «ناسا»، ومستشار رئيس الجمهورية السابق المستشار عدلى منصور، أن يبرروا هذا المشهد ليخرج بيان من «حجى»، يدعو فيها إلى «عدم النزول فى الشوارع».
وقال فى بيانه: «نهيب كل المصريين بالتعبير اليوم عن احتجاجهم المشروع إلى ما آلت إليه شئون البلاد بالبقاء فى منازلهم وعدم النزول للشوارع طوال اليوم إلا للضرورة القصوى».
هاشتاج «محدش نزل»
فى السياق ذاته، ودليل على سخرية الشعب المصرى من دعوات الجماعة الإرهابية، دشن رواد موقع التواصل الإجتماعى «تويتر» هاشتاج «محدش نزل»، فى إشارة إلى الشوارع الخالية من المتظاهرين المزعومين، وأيضًا إلى وعى الشعب المصرى ومعرفته بالمخربين ودعاة الفوضى، وهو ما أثار غضب الجماعة الإرهابية.
ومن جانبهم، قام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى بشن حملات إلكترونية ساخرة من التنظيم الإرهابى، عبر عدد من الصور والكوميكسات والتعليقات الضاحكة. 
ومن أبرز تلك التعليقات: «وما زال البحث جاريا عن الثورة اللى لابسة طاقية الإخفاء #محدش_نزل.. عاجل.. إصابة عدد من رجال الشرطة بحالة ملل لعدم وجود متظاهرين بالميادين.. كده مفيش لبس شتوى ولا حتى فى ميدتيرم هيتلغى أنا كان عندى أمل كبير فى الثوره دى والـ.. إيه الكدب ده.. الشعب كله نزل طبعا.. بس راحو دريم بارك.. شعب يحب يفرفش نفسه.. الداخلية على العصر هتبيع قنابل الغاز اللى معها بنص التمن.. انزل لا انزل انت الأول # محدش_نزل.. قولى ياض يا عصام الفرق بين ثورة ١١- ١١ والدورى المصرى غير إن الاتنين من غير جمهور.. الهتافات الآن: ثورة ثورة حتى النصر ثورة ف أحلى ملاهى ف مصر.. اللى بيحصل ده معناه حاجة واحدة مبقاش فيه غاز مسيل للدموع، الداخلية بتستخدم غاز لإخفاء المتظاهرين.. تحويل مسار الثورة من ميدان التحرير لدريم بارك.. وأنباء عن وجود اشتباكات بين الثوار على مين اللى هايركب الصاروخ الأول».
 (البوابة نيوز)

مقتل جندي و3 مدنيين و9 مسلّحين في سيناء

مقتل جندي و3 مدنيين
قُتل جندي مصري في مدينة رفح في شمال سيناء، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت رتلاً أمنياً، فيما قُتل مدني برصاص مجهولين. وقتل مسلحون رجلين كانا خُطفا من مدينة العريش قبل أيام، فيما أعلن الناطق باسم الجيش قتل 9 مسلحين في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن خلال مداهمات.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان بأن مسلّحين مجهولين قتلوا جندياً وجرحوا 4 آخرين، بعدما زرعوا عبوتين ناسفتين انفجرتا في قوات الأمن خلال عمليات دهم في جنوب رفح.
وقُتل جندي وجرح آخر في الانفجار الأول، فيما أسفر الانفجار الثاني عن جرح ثلاثة جنود إصابتهم ليست خطرة. وقُتل مدني (48 سنة) برصاص مجهول المصدر في منطقة المساعيد في مدينة العريش.
وأفاد سكان محليون ومصدر طبي بأن رجل أعمال من سيناء ورجلاً آخر من أبناء القبائل، قُتلا برصاص مسلحين مجهولين بعد خطفهما قبل أيام. وقال شهود عيان أن مسلحين مجهولين ألقيا جثتي الرجلين في ميدان الفالح في وسط مدينة العريش، بعدما كانا خُطفا قبل أيام من أمام منزليهما. وخطف المسلحون رجلاً آخر بعد إلقاء الجثتين وفروا. وأفيد بأن أحد الرجلين لم يكن ميتاً بعد إلقائه من السيارة ونُقل إلى مستشفى العريش، لكنه توفي متأثراً بإصابته قبل إسعافه. وتجمع عدد كبير من الأهالي في مكان الحادث معبرين عن استيائهم من عودة ظاهرة الخطف والقتل في سيناء.
وقال الناطق العسكري العميد محمد سمير، أن قوات من الجيش الثاني الميداني مدعومة بعناصر من الشرطة «واصلت عملياتها لإحكام السيطرة على القرى كافة في العريش ورفح والشيخ زويد في شمال سيناء. وأسفرت أعمال التمشيط والدهم لـ11 بؤرة إرهابية تتحصن فيها العناصر التكفيرية وتستخدمها قاعدة لانطلاق عملياتها الإرهابية ضد القوات، عن مقتل 9 من العناصر التكفيرية المسلّحة أثناء تبادل لإطلاق النار مع القوات، فضلاً عن نسف وتدمير 40 عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف القوات على محاور التحرك أثناء تنفيذ العمليات، وتدمير 4 دراجات نارية تستخدم في مراقبة النقاط والارتكازات الأمنية ومهاجمتها، وتدمير 43 مقراً خاصاً بالعناصر الإرهابية عُثر فيها على وسائل اتصال لا سلكية وكمية من الذخائر مختلفة الأعيرة وملابس ومهمات عسكرية وأقنعة لإخفاء معالم الوجه». 
(الحياة اللندنية)

الطيب : الهجوم على الأزهر يصب في مصلحة «داعش»

الطيب : الهجوم على
وصف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، الهجوم الذي تشنه بعض القوى المحسوبة على التيارات الإسلامية، على مؤسسة بحجم الأزهر، بأنه يصب في مصلحة «داعش» ومَن على شاكلته، مشيراً إلى أن الذي يقف في مواجهة هذه التنظيمات هو الفكر والفقه والعقل الأزهري، وقال الطيب إن الهجوم يمثل هجوماً على الأمة المصرية، ويخدم أجندات موجهة من مصلحتها عرقلة الأزهر عن أداء دوره في النهوض بالأمة العربية والإسلامية.
وكان الطيب يتحدث ليلة أمس الأول على الفضائية المصرية، عندما قال إن مؤسسة الأزهر راجعت مناهجها واستحدثت مقررات تتعامل مع المفاهيم المغلوطة التي شاعت وتتردد في الساحة الفكرية، وتؤثر سلباً على توجهات الناس وتفكيرهم، ومع ذلك لا يلتفت البعض إلى تلك المراجعة والتطوير، وإنما يلتفت إلى عبارة في كتاب من كتب التراث القديم يقطعونها من سياقها ليدينوا تاريخاً كاملاً من العلم والعطاء الذي حافظ على الأمة وتاريخها، وأشار الطيب، إلى أن الهجوم على مؤسسة بحجم الأزهر، يدل على أن الأزهر بدأ يأخذ دوره الحقيقي في توعية الناس، وفي إظهار الثقافة الحقيقية للإسلام، موضحاً أن الجولات الخارجية التي يقوم بها إلى العديد من الدول في إفريقيا وأوروبا والمنطقة العربية وجنوب شرق آسيا، مخطط لها ضمن خطة الأزهر الشاملة في البحث عن السلام وإقرار السلام والتعايش السلمي بين الناس جميعاً وهو هدف الإسلام.
 (الخليج الإماراتية)
اليوم.. نظر الطعن
مصير الإخوان بعد فشل دعوات التظاهر.. وكيل "دفاع البرلمان": العالم سيكتشف أنهم بلا تأثير.. وخبير: ستزيد مطالب التغيير داخلهم.. اتحاد حقوق الإنسان: دول الغرب ستجفف منابع تمويلهم.. وصفحة الجماعة أغلقت
بعد أن روجت الإخوان بشكل كبير لدعوات التظاهر يوم أمس، وصورت الجماعة أن هناك استجابة واسعة من أنصارها لهذه الدعوات، خاصة فى ظل اعتماد التنظيم على الأوضاع الاقتصادية لتحريض أعضاءه على التصعيد، إلا أن صدمة الجماعة فاقت كل حد، عندما اكتشفت عدم وجود أى استجابة لتلك الدعوات، ليصبح السؤال الهام الآن "ما هو مصير الإخوان بعد فشل هذه الدعوات؟".
يحيى الكدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أكد أن تلك الدعوات كانت فاشلة منذ بدايتها، وكان الهدف منها فقط هو التخريب وتدمير الاقتصاد القومى للبلاد، وهو ما جعل الشعب لا يستجيب لدعوات الإخوان للتظاهر خلال هذا اليوم.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن مصير الإخوان بعد فشل تلك الدعوات يكمن فى أن العالم سيكتشف قوتها الحقيقية الضعيفة، وعدم قدرتها على التأثير، كما سيكشف الجماعة أمام الرأى العام العالمى بأنهم لا يحظون بأى تأييد أو تعاون معهم من جانب الشارع المصرى، لاسيما أن تلك الدعوات تتنافى مع القيم الإسلامية الحنيفة، مؤكدا أن فشل الدعوات سيكتب للإخوان شهادة وفاة.
وبدوره أكد الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الأزمة الداخلية للإخوان ستشتعل بعد فشل تلك الدعوات، وعدم استجابة أنصارهم لها، وستزيد مطالب التغيير للقيادات داخل الإخوان.
وأضاف الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"اليوم السابع": "عليه ستظل الجماعة تستقوى بالخارج وتعيش المظلومية وستحاول الاتصال بالإدارة الأمريكية الجديدة لتوضيح الصورة ولكن كل هذه المحاولات دون جدوى.
وتابع العزباوى: "سوف ترتفع الأصوات بالتغيير داخل بنية الجماعة واعتقد أن هذا ما سوف يحدث فى المستقبل وسوف يتقدم الصفوف جيل الشباب فى المستقبل القريب".
وفى ذات السياق قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إنه كان من المعروف منذ فترة كبيرة بفشل دعوات التظاهر بعد صلاة الجمعة أمس، ولن يكون لها أى صدى كما توقعت جماعة الإخوان خلال الفترة الأخيرة.
وأكد رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، لـ"اليوم السابع" أنه بعد فشل تلك الدعوات ستصبح الإخوان صفحة تم إغلاقها ليس فى مصر فقط بل العالم أجمع.
وتوقع نجيب جبرائيل أن ينتهى التنظيم الدولى للإخوان خلال الفترة المقبلة، تزامنا مع اعتلاء دونالد ترامب رئاسة امريكا، مؤكدا أن العالم سيسعى لتجفيف منابع التمويل لهذا التنظيم، ولن نسمع له صوت على الإطلاق.
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن فشل دعوات الإخوان سيضعف موقفهم على المستوى الإقليمى والدولى فهذه التظاهرات موجهة كرسالة للخارج وللغرب ولداعميهم الإقليميين، وليس نصرة للغلابة كما يقولون.
وأضاف أن الهدف الأساسى من تلك الدعوات كان إثباتا لأن الإخوان لا تزال قوة على الأرض قادرة على حشد الجماهير، وتصدر المشهد الميدانى وإزعاج النظام القائم وإرباكه، وبذلك تظل ورقة ضغط قوية فى يد أردوغان فى مواجهة النظام المصرى، وكذلك تجاوز صدمة وأزمة وصول الجمهوريين للحكم حتى يراجع ترامب وإدارته مواقفهم المسبقة من الجماعة.
 (اليوم السابع)

«خطباء الجمعة» يحذرون من دعوات الهدم والتخريب

«خطباء الجمعة» يحذرون
حذر أئمة الأوقاف- فى خطبة صلاة الجمعة، أمس، فى جميع المساجد التابعة للوزارة بمختلف المحافظات، والتى جاءت تحت عنوان «مكانة مصر فى القرآن والسُّنة»- من دعوات الهدم والتخريب، داعين إلى نبذ الفرقة والانقسام، وأكدوا خلالها مكانة مصر وقيمة وأهمية الانتماء الوطنى والتصدى للمؤامرات التى تُحاك ضد مصر.
وشدد أئمة المساجد على أن نشر الإرهاب والعنف فى ربوع الوطن خيانة عظمى وجريمة لا تُغتفر، مستدلين بالانتماء الشديد والولاء الكبير للرسول، صلى الله عليه وسلم، لوطنه مكة المكرمة، فرغم قيام الكفار بإخراجه من وطنه، إلا أنه ظل محباً لترابه.
وأكد خطيب الجامع الأزهر، فى الخطبة، أمس، أن الغرب ظل طوال السنوات الماضية يحاول تفتيت قوة الوطن العربى وإرهاقه بالمشكلات والأزمات، وظل يزرع هذه النبتة الخبيثة على مَرّ السنوات، حتى بدأ يحصد ويجنى ما زرعه، فقد أصابت لعنته العراق وليبيا وسوريا، ونجى الله مصر بوحدة شعبها والتفافه حول وطنه لحمايته من الأيادى الخبيثة التى كادت تفتك به.
وأضاف أن مصر تحتاج إلى أبنائها الآن أكثر من أى وقت مضى من أجل أن تنهض وتقاوم المؤامرات التى تُحاك ضدها من كارهى الوطن، وقد ذكرها الله فى سورة يوسف: «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين»، ودعا المصريين إلى الاقتراب من الله والبعد عن المعاصى والفواحش حتى يرضى الله عن أعمالنا ويرزقنا من حيث لا نحتسب.
فى سياق متصل، وفى إطار مشروع كساء الشتاء وكفالة المحتاجين، كفل مسجد النور بالعباسية ١٧٠ أسرة ويتيماً من الفقراء بمنطقة المسجد، كما وزع ٢٠٠ بطانية على الأسر الفقيرة والمحتاجة. صرح بذلك الدكتور أحمد عجيبة، أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، رئيس مجلس إدارة مسجد النور، خلال الاجتماع الذى عقده وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وحذر خطباء المساجد فى المحافظات، أمس، فى الخطبة، من الفرقة والتشرذم والدعوات الهدامة التى تؤدى إلى زعزعة أمن الوطن واستقراره، وكذلك دعوات التخريب.
ودعا خطيب مسجد الدسوقى بدسوق بمحافظة كفر الشيخ إلى التوحد والبعد عن الاختلاف ونبذ الفرقة والانقسام لتنعم مصر بالأمن والاستقرار، مؤكداً أن نسيج المجتمع المصرى لا يفرق بين مسلم وقبطى، فلهما الحقوق نفسها وعليهما الواجبات نفسها، مشيراً إلى أن جيش مصر هو خير أجناد الأرض.
وفى جنوب سيناء، دعا خطيب مسجد النور بطور سيناء، صفوت إسماعيل، المواطنين إلى الحفاظ على وحدة الوطن ورفض أى دعوات من شأنها تخريب وزعزعة استقراره وأمنه.
وفى شمال سيناء، حذر خطباء المساجد من الانسياق وراء الدعوات التى تدعو إلى تخريب البلاد، مع ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وعدم الاعتداء عليها.
وفى ٦ أكتوبر، حذر الشيخ السيد بيومى من الفتن التى تؤدى إلى الفرقة والتشرذم بين أبناء الأمة، مشدداً على العمل لصالح الأمة ورفعتها كى تتبوأ مكانتها بين الأمم. وفى قنا، أشاد عبدالمعطى أبوزيد، إمام وخطيب مسجد التحرير بالمحافظة، بدور القبائل فى حفظ الأمن خلال الثورتين الماضيتين ومنع التدمير والتحطيم.
وأدى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة الجمعة، بمسجد السلطان حسن، وتناول خلالها «مكانة مصر فى القرآن الكريم والسنة»، داعيا المواطنين إلى الحفاظ على بلدهم ووطنهم الغالى الذى لا يقدر بثمن.
ودخل وزير الأوقاف فى حالة من البكاء أثناء حديثه عن مكانة مصر وقيمتها وتشريفها فى القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، واستعرض بعض المواقف التاريخية التى وقفت مصر فيها بجانب الجميع، وقال باكيا: «حينما حلت المجاعات بالمنطقة كلها كانت مصر وما زالت وستظل مطعما للجائعين ومأمنا للخائفين وملاذا للمضطر ونجدة للمستغيث».
 (المصري اليوم)

شارك