البنتاغون: مقتل 4 أمريكيين في تفجير استهدف «قاعدة باغرام» بأفغانستان / الموصل: حرب شوارع "شرسة" وعربات مفخخة وانتحاريون / المواجهات المسلحة بين طرفَي الانقلاب تمتد إلى 3 محافظات
الأحد 13/نوفمبر/2016 - 10:06 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 13/ 11/ 2016
كيري: الهجوم على قاعدتنا العسكرية بأفغانستان لن يثنينا عن تنفيذ مهمتنا
أدان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأحد، الهجوم الذي شنته حركة طالبان ضد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان، مؤكدًا أن ذلك لن يجعل واشنطن تحيد عن سياستها.
ووصف كيري - في تصريح نقلته قناة (الحرة) الأمريكية - الهجوم بأنه "مقيت وجبان"، وقال إن "هذه الأفعال الفردية لن تثنينا عن تنفيذ مهمتنا في أفغانستان"، وأضاف أن "هذا الهجوم يسلط الضوء على السبب الذي يجعلنا نقاتل جميعًا من أجل تحقيق الاستقرار والسلام".
كانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد أعلنت أمس أن أربعة أمريكيين بينهم جنديان قتلوا في تفجير استهدف قاعدة باجرام، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان، وأوضح وزير الدفاع آشتون كارتر أن عدد المصابين بلغ 16 جنديًا أمريكيًا.
وقد أعلنت حركة "طالبان" في وقت سابق مسئوليتها عن هذا الهجوم.
"البوابة"
واشنطن توسع قصفها على «داعش» خارج سرت
مبعوث «الجامعة» يبدأ مشاوراته من تونس
أعلنت القوات الخاصة الليبية عن ضبط أحد مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي «عربي الجنسية» بمحور شارع الشجر في منطقة القوارشة غرب بنغازي، في وقت، رصدت وزارة الدفاع الأمريكية هروب عشرات من عناصر التنظيم الإرهابي من سرت، وشرعت في وضع خطط لتوسيع نطاق الضربات الجوية لتعقب هؤلاء المقاتلين ومنعهم من إعادة التمركز في مناطق أخرى.
وأشار مسؤول مكتب الإعلام بالقوات الخاصة رياض الشهيبي، لـ«بوابة الوسط»، إلى أن القوات تمكنت من بسط سيطرتها على الموقع بعدما قامت بتمشيطه.
وكان جنديان من القوات الخاصة قد أصيبا الجمعة جراء انفجار لغم أرضي بالمنطقة.
وقال آمر تحريات القوات الخاصة رئيس عرفاء فضل الحاسي، إن قوات الجيش الليبي تتقدم بمحور القوارشة بشكل نسبي وبحذر بسبب الألغام الأرضية والعبوات الناسفة التي زرعتها «التنظيمات الإرهابية» لعرقلة الجيش .
وأشار إلى أن المحور يشهد اشتباكات مباشرة نهارًا واشتباكات متقطعة ليلًا، وقصفاً مدفعياً متبادلاً، كما نفذ سلاح الجو غارات قتالية استهدفت مواقع وتجمعات «داعش» والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه بمحاور القتال بالمدينة.
من جهة أخرى، رصدت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» هروب عشرات من عناصر التنظيم الإرهابي من سرت، جراء العمليات العسكرية لقوات «البنيان المرصوص» وشرعت في وضع خطط لتوسيع نطاق الضربات الجوية لتعقب هؤلاء المقاتلين ومنعهم من إعادة التمركز في مناطق أخرى، وفق ما نقل تقرير أعدته جريدة «واشنطن بوست».
وجاء في التقرير المنشور الجمعة أن المعلومات الاستخباراتية وفرتها طائرات مراقبة فوق سرت ومناطق أخرى جنوب ليبيا، رصدت تحرك مئات من مقاتلي التنظيم خارج سرت، يُعتقد أنهم ليسوا من قيادات التنظيم، وتخشى القوات الأمريكية أن تنفذ تلك العناصر هجمات انتقامية ضد القوات الليبية.
وأوضحت مصادر أخرى، أن «قائد قوات «أفريكوم» يسعى لضمان عدم السماح لعناصر التنظيم الفارين لإعادة التمركز أو مهاجمة القوات الليبية».
من جهته، أعلن عضو لجنة الشؤون الدولية في «مجلس الاتحاد» الروسي إيغور موروزوف، عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، يمتلك فرصاً جيدة لتصحيح العلاقات الليبية - الأمريكية، مشيراً إلى أن لدى واشنطن الإمكانيات لإزالة معاقل الإرهاب في ليبيا، وذلك بجهود مشتركة مع روسيا والشركاء الأوروبيين.
يذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان قد خص الوضع في ليبيا بعدد من التصريحات المثيرة.
ونقلت «بوابة الوسط» عن ترامب قوله إنه لا بديل عن قصف ليبيا للقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي.
وناقش وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي مع المبعوث الخاص للأمين العام للجامعة العربية في ليبيا صلاح الجمالي أهمية دور الجامعة في دفع الأطراف الليبية للحل السياسي.
وقال الجمالي إن المهمة الأساسية له ستكون المساعدة في إعادة الأمن والاستقرار للشعب الليبي، مشيراً إلى أن الملف الليبي يكاد يكون بأكمله في أيادي الدول الغربية، مؤكداً على أهمية الدور العربي في هذا الملف نظراً إلى أن دول جوار ليبيا كلها عربية وتتأثر مباشرة بالأوضاع فيها.
إلى ذلك، غادر سفراء كل من كندا والنمسا وتركيا واليمن طرابلس بعد تقديم أوراق اعتمادهم لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج ليباشروا أعمالهم من العاصمة التونسية تونس.
وأعلن الهلال الأحمر الليبي الجمعة العثور على جثث 15 مهاجراً غير شرعي جرفتهم الأمواج إلى شواطئ منطقة المايا غربي طرابلس.
"الخليج الإماراتية"
الموصل: حرب شوارع "شرسة" وعربات مفخخة وانتحاريون
انسحبت القوات العراقية بشكل سريع ظهر أمس من حي القادسية الثانية (شرقي الموصل) بعد مواجهات شرسة مع تنظيم داعش.
وأفاد شهود عيان، من أطراف الموصل، أن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف هرعت للمكان لنقل الجرحى والقتلى في صفوف القوات العراقية.
وأكدوا استمرار الاشتباكات في أحياء في شرق الموصل خصوصا حي الأربجية وحي عدن الذي سيطر الجيش على نصفه، ونفوا دخول القوات العراقية إلى حي القدس، مشيرا إلى أن الأحياء التي تدور فيها الاشتباكات تبعد عن مركز المدينة بنحو خمسة كيلومترات.
وبثت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش، شريطا مصورا لما قالت إنه تمشيط مقاتلي التنظيم لشارع المولى بعد انسحاب القوات العراقية منه بالقرب من حي القادسية الثانية شرقي الموصل.
وفي وقت سابق أمس، قالت مصادر عسكرية عراقية، إن نحو عشرين من القوات العراقية قتلوا في هجمات شرقي مدينة الموصل وجنوبها.
وأفاد مصدر عسكري عراقي بأن القوات المسلحة تخوض حرب شوارع "شرسة للغاية" منذ ساعات الصباح الأولى في حي عدن شرقي الموصل، مشيرا إلى أن تنظيم داعش اعتمد بنسبة كبيرة على العربات المفخخة و"الانتحاريين".
ونقلت وكالة الأناضول في وقت سابق عن ضابط من قوات جهاز مكافحة "الإرهاب" التابعة للجيش العراقي أنه تم قتل 13 من عناصر تنظيم داعش خلال اقتحام حي القادسية الثانية شرقي الموصل.
هدوء حذر
وشهدت الجبهة الشمالية هدوءا رغم الحذر السائد عقب سيطرة الجيش العراقي على مناطق واسعة من أطراف المدينة.
وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت الجمعة مقتل المسؤول الجديد لما يسمى هيئة حرب تنظيم داعش بمدينة الموصل "خالد الميتويتي".
كما أعلن الجيش العراقي أن قواته تقدمت في جنوب شرقي الموصل وتوغلت داخل أحياء "الانتصار" و"جديدة المفتي" و"حي الشيماء" و"السلام".
ويأتي هذا التقدم بعد أيام من معارك كر وفر تمكن خلالها تنظيم داعش في كبح توغل القوات العراقية عبر هجمات عنيفة بسيارات ملغومة و"انتحاريين" وهجمات خاطفة بين الأزقة وقناصة متمركزين فوق المنازل ويتحركون عبر أنفاق تحت الأرض، وفق مصادر من داخل المدينة.
وذكرت وزارة الدفاع أن سلاح المروحيات نفذ منذ بدء معركة الموصل منتصف الشهر الماضي 763 طلعة جوية أسفرت عن مقتل 877 من مسلحي تنظيم داعش، وتدمير عدد كبير من مواقع التنظيم وآلياته.
وانطلقت معركة الموصل يوم 17 الشهر الماضي، بمشاركة 45 ألفا من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش أو الشرطة، مدعومين بـالحشد الشعبي وحرس نينوى، إلى جانب قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق، وبتغطية جوية من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
"الغد الأردنية"
المواجهات المسلحة بين طرفَي الانقلاب تمتد إلى 3 محافظات
«الشرعية» تواصل تأمين الطرق من الجوف باتجاه صعدة
امتدت المواجهات المسلحة بين طرفي الانقلاب في صنعاء من العاصمة إلى محافظة عمران باتجاه الشمال، وأيضاً في إب، فيما أكدت مصادر في الحرس الجمهوري استدعاء قوات الحرس في محافظات عدة إلى صنعاء، في حين استمرت المعارك بين الجيش الوطني والمقاومة من جهة، والميليشيات من جهة أخرى، في مناطق وجبهات عدة، حيث استطاعت «الشرعية» تأمين الطرق من الجوف باتجاه صعدة.
وتفصيلاً شهدت مناطق متفرقة من محافظة عمران، الواقعة بين صعدة وصنعاء، اشتباكات مسلحة بين موالين للمخلوع صالح وميليشيات الحوثي، امتداداً للخلافات بين طرفي الانقلاب، التي وصلت حد المواجهات المسلحة بين الجابين في مناطق عدة، منها صنعاء وإب وحالياً في عمران، في حين أعلن مصدر مقرب من المخلوع تراجع الأخير عن استمراره في المشاركة بتشكيل حكومة مع الميليشيات، أو المشاركة في ما يسمى بالمجلس السياسي للانقلابيين برئاسة صالح الصماد.
في الأثناء، أكدت مصادر في قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقاً) بصنعاء، قيام قيادة الحرس بطلب وحدات من الحرس في محافظات عدة التوجه إلى صنعاء في ظل التصعيد الأخير مع الميليشيات، لفرض عبدالخالق الحوثي، شقيق زعيم الميليشيات، قائداً عليها بالقوة.
إلى ذلك، لقي قائد الاقتحامات ومسؤول الاستخبارات في جماعة الحوثي، زيد الحرجبي، مصرعه في منطقة الخوالد بمديرية ساقين بصعدة في عملية عسكرية وصفت بالنوعية، والحرجبي من أبناء خولان صعدة وكان يسمى قائد الاقتحامات.
وكانت جبهات نهم شمال شرق العاصمة شهدت عمليات عسكرية نوعية في جبهة ميسرة الميسرة، تم فيها التقدم نحو منطقة المجاوحة بعد معارك عنيفة مع الميليشيات.
وذكرت مصادر ميدانية في المقاومة أن قوات الشرعية تمكنت من تطويق المنطقة تمهيداً لتحريرها.
وفي الجوف أكد الناطق باسم المقاومة الشعبية بالمحافظة، عبدالله الأشرف، في تصريح خاص لـ«الإمارات اليوم»، استمرار عمليات التمشيط وتأمين المواقع التي تمت السيطرة عليها في مديرية خب والشعف، وإفساح المجال أمام الفرق الهندسية لنزع الألغام المنتشرة في المنطقة بشكل كبير، كي تتمكن من فتح الطرق نحو مناطق جديدة على حدود مديرية كتاف في صعدة.
وقال الأشرف «إن جبهات المحافظة تشهد إعادة ترتيب واسعة في صفوف الجيش والمقاومة وتستعد لاستكمال عملية التحرير النهائية لبقية مديريات المحافظة والتوجه نحو مساندة جبهات البقع في صعدة».
وفي الضالع، هاجم مسلحون مجهولون مقر إدارة امن المحافظة في وسط المدينة بالقنابل والأسلحة الرشاشة، وحاولوا اقتحام المبنى قبل أن تتمكن قوات الأمن والمقاومة من صدهم.
في الأثناء، تواصلت المواجهات مع الميليشيات في جبهات الحبج والأجردي وسوداء غراب في مديرية الزاهر بآل حميقان، بمختلف أنواع الأسلحة.
"الإمارات اليوم"
كتيبة البرادلي تسقط مصور الأوهام الحوثية
نجحت كتيبة البرادلي السعودية المتمركزة بالحد الجنوبي في إسقاط 9 عناصر من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، بينهم المصور الذي كان يزيف أوهام الاقتحام للقرى الحدودية في القنوات الموالية لهم، كما أحبطت القوات العسكرية محاولة تسلل فاشلة قبالة نجران، وقضت على 11 انقلابيا ودمرت عددا من العربات.
تمكنت كتيبة البرادلي السعودية أمس من القضاء على أكثر من 9 من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، بينهم أحد المصورين والذي كان يزيف أوهام اقتحام الانقلابيين للقرى الحدودية في قنواتهم، كما أحبطت القوات المسلحة السعودية وقوات الحرس الوطني وحرس الحدود بمشاركة طيران التحالف والمدفعية السعودية محاولة تسلل فاشلة قامت بها مجاميع من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح إلى عدد من الرقابات قبالة نجران، تم خلالها القضاء على 11 من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح وتدمير عدد من العربات.
البرادلي تقتل العدو
علمت "الوطن"، أن كتيبة البرادلي تمكنت من القضاء على أكثر من 9 عناصر من ميليشيا الحوثي والمخلوع، بينهم مصور تلفزيوني لإحدى قنوات الانقلابيين، دأب على تزييف واقع المعركة باستخدام التصوير عن بعد، وادعاء اقتحام عناصر الميليشيات للقرى الحدودية للمملكة، إلا أن القوات السعودية كانت لهم بالمرصاد وتم ردعهم وكشف حقيقة تقاريرهم الكاذبة، وذلك أثناء محاولتهم التسلل إلى إحدى الرقابات قبالة نجران.
استهداف المدنيين
تواصل الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح استهداف المدنيين في القرى الحدودية السعودية، حيث أصيب 4 أشخاص بينهم مقيم كما تعرض منزلان و4 سيارات لأضرار، وذلك بعد سقوط مقذوفات حوثية على محافظتي صامطة والطوال أطلقت من داخل الأراضي اليمنية. وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني أن فرق الدفاع المدني باشرت أول من أمس بلاغين عن سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية على محافظتي صامطة والطوال، مما نتج عنها إصابة 7 مواطنين ومقيم، وتم نقلهم إلى المستشفى، كما تعرض منزلان و4 سيارات لأضرار مختلفة، وقد باشرت الجهات المعنية تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات.
"الوطن السعودية"
جماعة «أنصار الدين» تهدد دول قوات الأمم المتحدة في مالي
دعا قيادي في جماعة «أنصار الدين» المتشددة الناشطة في شمال مالي الدول المشاركة في قوات الأمم المتحدة لإرساء الأمن (مينوسما) في هذا البلد، إلى سحب قواتها من المنطقة. وقال في تصريح نشرته صحيفة «المسرى» التابعة لحركات متشددة على الإنترنت: «ندعو الدول المشاركة في قوة مينوسما إلى مراجعة موقفها وسحب جنودها كما فعلت تشاد عبر سحب نصف عدد جنودها، وهو ما تدرسه بوركينا فاسو حالياً. وإذا لم يحصل ذلك ستصل الحرب إلى الدول التي لم تسحب جنودها».
واعتبر القيادي أن الهجوم الأخير على مدينة بانامبا التي تبعد نحو 150 كيلومتراً من العاصمة المالية باماكو، يوجه رسالة تطالب بإطلاق السجناء في المدينة.
ويعتبر تصريح القيادي في جماعة «أنصار الدين» التي يقودها إياد أغ غالي لصحيفة سابقة في نشاطات الجماعة التي تقدم نفسها باعتبارها جماعة محلية، التواصل العلني الأول لها مع جماعات متشددة في منطقة المشرق خارج منطقة الساحل والصحراء.
"الحياة اللندنية"
البنتاغون: مقتل 4 أمريكيين في تفجير استهدف «قاعدة باغرام» بافغانستان
أعلن وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر ان 4 امريكيين بينهم جنديان ومتعاقدان مع الجيش الامريكي قتلوا فجر امس السبت في الانفجار الذي تبنت مسؤوليته حركة طالبان واستهدف قاعدة باغرام قرب كابول التي تعتبر اكبر قاعدة امريكية في افغانستان.
وقال الوزير في بيان ان «انتحاريا قتل جنديين امريكيين ومتعاقدين امريكيين في قاعدة باغرام» مضيفا ان «الانفجار اصاب 16 جنديا امريكيا آخرين بجروح، كما جرح ايضا جندي بولندي من عناصر قوة الحلف الاطلسي».
وكان الحلف الاطلسي ذكر في بيان ان اربعة اشخاص قتلوا في الهجوم وان 14 آخرين اصيبوا، لكنه لم يحدد جنسيات القتلى.
وذكر وزير الدفاع بأن «حماية جنودنا ما زالت اولوية في افغانستان»، وبأن تحقيقا سيجرى حول هذا الهجوم من اجل «تحسين» هذه الحماية.
"الأيام البحرينية"
شبكة أنفاق عنكبوتية لـ«داعش» تربط بيوت وبساتين بعشيقة
أكد معاون رئيس أركان قوات البيشمركة، اللواء قارمان كمال، أن ناحية بعشيقة أضحت شبه مهجورة من المدنيين منذ عامين، بسبب سيطرة داعش عليها، مشيراً إلى أن الأنفاق التي كان يستخدمها التنظيم ما زالت منتشرة بين البيوت والبساتين.
وقال كمال في تصريح صحفي: إن «عمليات التفتيش والتطهير في ناحية بعشيقة لم تتوقف منذ دخولها»، مشيرا إلى «ضبط الكثير من الأسلحة الخفيفة». وأضاف، أن «ناحية بعشيقة باتت شبه مهجورة وخالية من السكان بعد فرارهم من داعش منذ 2014»، مبينا أن «بعض أهالي بعشيقة الذين نزحوا إلى مناطق قريبة يحضرون للناحية لرؤية ممتلكاتهم، فيما إذا كانت بصورة جيدة، ثم يعودون».
ولفت إلى أن «الأنفاق العنكبوتية الطويلة والمتشعبة تثير انتباهنا في البساتين وداخل البيوت والتي كان يستخدمها داعش أثناء فترة قطع الإمدادات». وفرضت قوات البيشمركة الكردية سيطرتها على ناحية بعشيقة شرقي الموصل، الثلاثاء الماضي، بعد انتزاعها من تنظيم داعش إثر معارك شرسة جرت في الناحية.
"البيان الإماراتية"
قذائف ليلاً على "بنينا" شرق بنغازي وقوات "البنيان المرصوص" تواجه صعوبات للتقدم في سرت
عقيلة صالح في أبوظبي وقد يلتقي الأحد المبعوث الاممي لليبيا مارتن كوبلر هناك
أكدت مصادر أمنية ليبية أن منطقة "بنينا" شرق بنغازي، تعرضت لسقوط أكثر من 10 صواريخ على المنطقة، ليل السبت، دون وقوع خسائر بشرية، لكنها أحدثت أضرارًا مادية. وقالت المصادر صباح اليوم الأحد، إن صاروخا استهدف أحد المنزال في المنطقة السكنية في بنينا ونجت العائلة التي تقطنه بأعجوبة، واضاف أن الصاروخ استقر في صالة الاستقبال والأطفال كانوا في غرفتهم، وأسفر الاستهداف عن أضرار كبيرة بالمنزل. وأوضحت المصادر، قرابة منتصف ليل السبت، سقط أكثر من سبعة صواريخ مابين المنطقة السكنية والقاعدة الجوية والمطار المدني، مشيرة إلى أن المنطقة شهدت أمس الأول سقوط صاروخين في منطقة حرجية في بنينا دون وقوع خسائر بشرية. يذكر أن المنطقة تعاني من سقوط القذائف والصواريخ جراء استهدافها بشكل متكرر، كما تعاني بعض الأحياء السكنية بمدينة بنغازي بين الحين والآخر من سقوط القذائف عليها، ما يؤدي إلى سقوط مئات الضحايا بين قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن الأضرار المادية في الأملاك الخاصة ومرافق الدولة. وتتواصل في مدينة سرت الاشتباكات العنيفة بين قوات "البنيان المرصوص" ومسلحي تنظيم "داعش" المتطرف. وقتل في الحملة منذ انطلاقها أكثر من 650 مقاتلا وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف بجروح، فيما بلغ عدد قتلى المسلحين في المدينة بين 1800 وألفي قتيل. وأوضح المتحدث العسكري أن المنطقة المتبقية صغيرة لا تتجاوز الكيلومتر المربع الواحد، لكننا لا نريد فقدان المزيد من المقاتلين حتى لو كان ذلك يتطلب إطالة أمد المعركة”. ويتابع موضوع المدنيين أيضا خطير جدا، فمقاتلينا يسمعون صراخهم من المنازل كلما كان هناك قصف. لا نعرف أعدادهم، لكن داعش يمنعهم من الخروج، ولذا فإنه يجب التعامل مع هذه المنطقة المتبقية بحذر كبير. وقال المتحدث باسم عملية "البنيان المرصوص" محمد الغصري إن المعركة كانت تسير بوتيرة عالية في شهورها الأولى رغم كثرة الخسائر بسبب عدم معرفتنا باستراتيجيات “داعش”، لكننا اليوم وفي مقابلة عشرات من الـ”دواعش” نعيش حرب استنزاف حقيقة. وأضاف في حديث صحافي إن عناصر “داعش” في الوقت الحالي ينتحرون بشكل جماعي، حتى نساؤهم يقاتلن، وعناصر التنظيم يمتلكون قدرات قتالية عالية فالقناصة مدربون بشكل جيد، كما أن عقيدتهم الغريبة التي تدفعهم إلى الانتحار بتفجير أنفسهم سبب آخر في عرقلة التقدم وإنهاء المعركة.
"العرب اليوم"
رئيس وزراء فرنسا يتوقع هجمات جديدة
فرنسا بحاجة إلى تبني استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب على عناصر متنوعة، وألا تقف عند المعالجة الأمنية
أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن “الإرهاب الإسلامي” سيضرب أوروبا مجددا، لكن القارة “ستنتصر”، في مقالة نشرها السبت العديد من الصحف الأوروبية، بعد سنة على اعتداءات 13 نوفمبر في باريس.
وكتب فالس في مقالة نشرتها صحف “البايس” و”لا ربوبليكا” و”ذي غارديان” و”لو سوار” و”لا تريبون دو جنيف” و”دي فيلت”، “بعد عام على 13 نوفمبر “أقدر التساؤلات التي تطرحها مجتمعاتنا. إنها قلقة. نحن مدينون لها بالحقيقية. نعم، الإرهاب سيضربنا مجددا. لكن لدينا كل الموارد للمقاومة وكل القوة للانتصار. نحن الأوروبيين سنتغلب على الإرهاب الإسلامي”.
وكرر رئيس الوزراء الفرنسي في الأشهر الأخيرة أن بلاده ستكون هدفا لاعتداءات جديدة. ومنذ يناير 2015، تعرضت فرنسا التي تشارك في التحالف الدولي ضد داعش في العراق وسوريا، للعديد من الهجمات.
وقال فالس إن “التهديد موجود، وهو تهديد مقلق ودائم”، موضحا أنه يشمل “بدرجات مختلفة كل البلدان الأوروبية” التي دعاها إلى “التضامن” من أجل أمنها.
وأضاف أن التهديد يحصل “فيما يتضاءل التزام الولايات المتحدة حيال شؤون العالم. ولم يعد في وسع أوروبا أن تتبرأ من المسؤولية والاحتماء خلف حليفها الأميركي”، في إشارة إلى أن بلاده لا تراهن على تنسيق قويّ مع الولايات المتحدة في ملف الإرهاب في ظلل الخطاب المنكمش للرئيس الجديد دونالد ترامب.
وكرر فالس دعمه لاقتراح بروكسل اعتماد وثيقة عبور لكل مسافر يريد العبور من الأراضي الأوروبية، على غرار وثيقة “إستا” المعتمدة في الولايات المتحدة.
ويرى مراقبون أن فرنسا، مثل غيرها من الدول الأوروبية، تحتاج إلى أن تبني استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب على عناصر متنوعة، وألا تقف عند المعالجة الأمنية التي لم تمنع وقوع هجوم نيس الذي خلف العشرات من القتلى في يوليو الماضي، ونفذه شخص غير موجود على لائحة المطلوبين.
ويشير المراقبون إلى أنه طالما أن الدول الأوروبية ما زالت تواجه الأفكار المتشددة والجمعيات التي تتبناها بليونة، فإن خطتها لتطويق الإرهاب ستظل متعثّرة، ولن تمنع تحرك الذئاب المنفردة لداعش مستقبلا مثلما توقع ذلك فالس نفسه.
واستفادت التنظيمات المتشددة من فشل أوروبا في إدماج الجاليات والسماح بأن تتحوّل تجمعات المهاجرين إلى غيتوات مغلقة ما ساعد بشكل كبير على انتشار الجريمة المنظمة، ولاحقا تحوّلت تلك التجمعات إلى بؤر للتشدد.
"العرب اللندنية"