تفجير يستهدف كنيسة في بورنيو وجرح أطفال / الجيش البورمي يقتل 28 متشددًا غرب البلاد / ميليشيا الحوثي تقتحم جامعة صنعاء وتهدد أساتذتها بالسلاح / أردوغان لأوروبا: لصبرنا حدود

الإثنين 14/نوفمبر/2016 - 09:26 ص
طباعة تفجير يستهدف كنيسة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 14/ 11/ 2016

الجيش البورمي يقتل 28 متشددًا غرب البلاد

الجيش البورمي يقتل
أعلن الجيش البورمي الأحد، عن قتل 28 متمرداً في مواجهات جديدة في ولاية راخين غرب بورما، حيث تتحدث السلطات عن تكثيف أنشطة الجماعات الإسلامية المتشددة.
في أمر نادر الحدوث أصدر الجيش بياناً أكد فيه "وقوع 28 قتيلاً" في صفوف المتمردين بعد أن هاجم هؤلاء جنوداً وشرطيين كانوا ينفذون دورية في المنطقة المتاخمة لبنغلادش.
ولم يحدد الجيش حصيلة القتلى في صفوفه.
وأفاد البيان أن المواجهات اندلعت عندما هاجم مسلحون مجموعة من عناصر الشرطة وعسكريين توجهوا إلى قرية لتفقدها بعد إحراق حوالى 50 من منازلها السبت.
وأكد الجيش أن "7 مهاجمين مسلحين بالسيوف استهدفوا العسكريين الذين ردوا، وقتل 6 مهاجمين".
في بلدة أخرى تفقدتها قوى الأمن ظهراً "تعرض عناصر الأمن لهجوم 20 شخصاً مسلحين بالسيوف" فـ"قتل 19من المهاجمين" على ما أكد الجيش الذي أضاف أنه عثر في قرى مجاورة على جثث ثلاثة مهاجمين بعد مواجهات.
تضاف أعمال العنف هذه إلى سلسلة هجمات استهدفت مراكز شرطة على الحدود مع بنغلادش في مطلع أكتوبر أدت إلى مقتل 9 شرطيين، ما فجر الأوضاع في هذه المنطقة من ولاية راخين التي تعد عشرات آلاف السكان من أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة في بورما.
ورد الجيش عندها بعملية عسكرية واسعة أدت إلى مقتل 29 شخصاً على الأقل.
وتثير أعمال العنف هذه المخاوف من العودة إلى المواجهات الطائفية التي جرت في 2012 بين المسلمين والبوذيين وأدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص وتهجير عشرات الآلاف.
"البوابة"

القوات العراقية تتعهد بتضييق الخناق على "داعش" في الموصل

القوات العراقية تتعهد
قال جنود عراقيون يقاتلون شمالي الموصل وهم يرون على مرمى بصرهم أحياء المدينة أمس انهم جاهزون لتضييق الخناق على مقاتلي تنظيم داعش الذين يدافعون باستماتة عن معقلهم في العراق.
وبعد أربعة أسابيع على بدء حملة تهدف لسحق تنظيم داعش في الموصل التي باتت محاصرة بالكامل تقريبا تمكنت القوات العراقية وحلفاؤها من خرق دفاعات المتشددين من ناحية الشرق حتى الآن حيث تقاتل قوات النخبة المتشددين في نحو 12 حيا.
وحشدت الحكومة العراقية 100 ألف جندي في تحالف جمع القوى الأمنية والجيش ومقاتلي البشمركة الأكراد والميليشيات فضلا عن غطاء جوي توفره القوات الأميركية، معتبرة أن معركة استعادة الموصل ستشكل نهاية تنظيم داعش في العراق على الرغم من تحذيرها من أن المعركة ستكون طويلة.
وقال العميد علي عبد الله من القوات الخاصة في الجيش عند الجبهة الشمالية إن الهدف المقبل لرجاله هو السيطرة على حي الحدباء وهو الأول ضمن حدود المدينة من الخارج. وكان الحي ظاهرا من موقع عبد الله في قرية بعويزة.
وأوضح عبد الله أن مقاتلي تنظيم داعش قد طردوا من البعويزة وقرية سعدة مشيرا إلى أن تقدم القوات العراقية أبطأه وجود المدنيين الذين يستخدمهم المقاتلون المتشددون كدروع بشرية.
وقال عبد الله "سيكون تقدمنا باتجاه الحدباء بطيئا جدا وحذرا حتى نتمكن من الوصول إلى العائلات وتحريرها من قبضة داعش."
وأشار إلى أن توقيت القرار للتوجه إلى الحدباء سيعتمد على التقدم على جبهات أخرى. في حين تتقدم قوات الأمن إلى جنوبي الموصل مستهدفة مطار المدينة على الضفة الغربية من نهر دجلة.
وقال عبد الله إن تنظيم داعش يستخدم السيارات الملغومة ويزرع العبوات الناسفة على الطرق ويلجأ إلى القناصة وقذائف المورتر طويلة المدى لصد هجمات الجيش العراقي في الشمال وهي جميعا أساليب استخدمها بشكل فتاك على الجبهة الشرقية أيضا.
وقال ضابط ثان في القوات الخاصة يدعى عقبة نافع إن المتشددين ما زالوا يقاتلون في سعدة مستخدمين شبكة من الأنفاق لشن هجمات مفاجئة على القوات العراقية في أسلوب مشابه لحرب العصابات التي لجأوا إليها بشكل فتاك في شرق المدينة ضد قوات النخبة لمكافحة الإرهاب وفرقة مدرعة.
وفي بعض الأحياء كان المتشددون والقوات العراقية يتبادلون السيطرة ثلاث أو أربع مرات إذ كان المتشددون يستخدمون الأنفاق ويستغلون وجود المدنيين لشن هجمات ليلية يسلبون خلالها الجيش العراقي المكاسب التي حققها في اليوم السابق.
وقالت ساكنة في حي القادسية الثانية الذي دخلته قوات النخبة لمكافحة الإرهاب يوم الجمعة إن القوات الخاصة انسحبت لاحقا وعاد تنظيم داعش.
وأضافت لرويترز "عادوا إلينا من جديد وهذا ما خشيناه. كان هناك اشتباكات مسلحة طوال الليل وسمعنا انفجارات هائلة."
"الغد الأردنية"

الحوثي يخطط لمصادرة أموال التجار والمسؤولين لخزينة الانقلاب

الحوثي يخطط لمصادرة
فرض سندات استلام بالرواتب المتأخرة مقابل صرف نصف راتب
دعا محمد الحوثي، رئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا للانقلابيين في صنعاء، إلى فرض قانون المصادرة على التجار من المسؤولين وأعضاء بعض الأحزاب من أجل ملء خزانة السلطة الانقلابية، بحجة توفير الموارد لدفع الرواتب. وقال الحوثي في سلسلة تغريدات له على حسابه في تويتر إن أعضاء مجلس النواب والقادة العسكريين والوزراء، ومن في حكمهم من مالكي الوكالات وأعمال التجارة، يعتبر كسباً غير مشروع وأن على النائب العام فرض قانون المصادرة عليهم. 
وخص الحوثي في مطالبته بمصادرة أموالهم «كل المسؤولين والأعضاء من جميع الأحزاب: مؤتمر، إصلاح اشتراكي، ناصري، حق وغيرهم ممن شملهم قانون ممارسة العمل التجاري في فترة عملهم». وأكد أن على النائب العام تطبيق القانون لكي يستطيع البنك المركزي دفع المرتبات بسهولة ويسر ولا مانع، مشيراً إلى أن ذلك من أجل الموظف الغلبان، وقال: «ابدأوا بأنفسكم فحاسبوها»، حسب قوله. 
وتأتي مطالبات الحوثي بمصادرة منازل التجار وأموالهم والممتلكات الخاصة بعد ان نهبوا الممتلكات العامة للدولة والشعب وأفرغوا خزانة الدولة ولم يستطيعوا حتى الآن توفير رواتب الدواوين الحكومية التي تخضع لسيطرتهم، فضلاً عن آلاف المقاتلين الذين كان يتم الدفع لهم من ميزانية الدفاع للشهر الثاني على التوالي، في ظل نقص السيولة النقدية، وقرار الحكومة بنقل البنك المركزي إلى عدن بعد اتهامها الحوثيين بإهدار الاحتياطي الأجنبي لليمن.
يأتي ذلك، بعدما فرض الانقلابيون على موظفي عدد من المؤسسات الحكومية التوقيع على سندات استلام تتضمن الإقرار باستلام الرواتب المتأخرة كاملة على خلاف ما تم صرفه لهم، والذي لا يتجاوز نصف راتب شهر سبتمبر/أيلول 2016. وفوجئ موظفون في عدد محدود من المؤسسات الحكومية بصنعاء التي بدأت مكاتب البريد في صرف جزء من مرتباتهم المتأخرة باشتراط التوقيع على سند استلام براتبي شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2016م كاملة بالرغم من انحصار المبلغ المسلم لهم بنصف الراتب الأساسي.
وأكد موظفون وعسكريون في تصريحات متفرقة ل«الخليج» أن مسئولي مكاتب البريد التي حولت إليها المستحقات المالية لصرفها للموظفين ومنتسبي وزارتي الدفاع والداخلية أرفقوا سندات استلام تتضمن إقراراً باستلام مرتبي شهري سبتمبر وأكتوبر 2016 كاملة في حين أن ما صرف فعلياً لم يتجاوز نصف راتب شهر سبتمبر سبتمبر فقط. وأشاروا إلى أن معظم الموظفين والعسكريين الذين اكتظت بهم مكاتب البريد بصنعاء اضطروا للتوقيع على سندات الاستلام لاعتبارات تتعلق بالاحتياج المالي الُملح للمبلغ المتاح صرفه ولتجنب التعرض لأي انتهاكات من قبل مسلحي الميليشيات الذين تم توزيع أعداد مكثفة منهم في مكاتب البريد بالعاصمة لقمع أي احتجاجات طارئة من قبل الموظفين.
"الخليج الإماراتية"

تفجير يستهدف كنيسة في بورنيو وجرح أطفال

تفجير يستهدف كنيسة
اعتقلت السلطات الإندونيسية أمس، متشدداً مشبوهاً بإلقاء عبوة ناسفة على كنيسة في جزيرة بورنيو الشرقية، مما أسفر عن إصابة أربعة أطفال بجروح.
وأعلنت الشرطة في إقليم ايست كاليمانتان أن المهاجم سبق وأن احتجز في الماضي لاتهامات بالإرهاب.
وقال فاغار ستياوان الناطق باسم شرطة ايست كاليمانتان: «يشتبه بأن قنبلة ضعيفة ألقيت، فأصيب أربعة أطفال بجروح ودُمرت أربع دراجات نارية». ووقع الهجوم في مرأب سيارات كنيسة أويكوميني في بلدة ساماريندا.
وشهدت إندونيسيا سلسلة من الهجمات المرتبطة بتنظيم «داعش» هذا العام كان أكبرها هجوم بقنبلة وبالرصاص في العاصمة جاكرتا، أسفر عن مقتل أربعة أشخص. وتشعر السلطات بالقلق من تجدد التطرف وتقول إن هناك المئات من المتعاطفين مع تنظيم «داعش» في إندونيسيا. وقال الرئيس جوكو ويدودو إنه أمر بالتحقيق في الهجوم. وأضاف في بيان: «أمرت قائد الشرطة باتخاذ إجراء حاسم وبتحقيق مكثف مع الجاني».
"الحياة اللندنية"

ميليشيا الحوثي تقتحم جامعة صنعاء وتهدد أساتذتها بالسلاح

ميليشيا الحوثي تقتحم
اقتحمت ميليشيا الحوثي أمس الأحد، جامعة صنعاء تحت تهديد السلاح لقمع الاحتجاجات التي يقودها الأساتذة والموظفون بعد عدم تلقي رواتبهم وتأخرها بسبب سياسات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الاقتصادية التي أدت إلى حرمان قسم كبير من الموظفين الحكوميين من حقوقهم. في غضون ذلك أعلن نادي قضاة اليمن، عن تعليق أعمال المؤسسات القضائية في صنعاء والحديدة احتجاجا على اعتداءات ميليشيات الحوثي على القضاة. وفي بيان أضاف نادي القضاة أن بقية المؤسسات القضائية في المحافظات ستبدأ تعليقا جزئيا للعمل في 26 نوفمبر في حال تخلف مجلس القضاء عن القيام بإجراءات تضمن حماية أعضاء السلك القضائي والقبض على المتهمين بالاعتداء على القضاة كما حذر بيان نادي القضاة من خطورة هذه الاعتداءات. ميدانياً أفاد موقع «العربية.نت» على الحدود السعودية اليمنية أمس، أن قوات التحالف دمرت قاربين يحملان أسلحة في طريقها إلى ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح وذلك في ساحل الصليف بمحافظة الحديدة. في غضون ذلك أكدت مصادر رسمية أن الوضع في الشريط الحدودي يمر بمرحلة هدوء نسبي ولم يشهد الشريط الحدودي مواجهات تذكر خلال الـ 24 ساعة الماضية. هذا واعتبر مسؤول أممي، السبت، محافظة الحديدة من أكثر المناطق المنكوبة في اليمن من حيث سوء التغذية، جرّاء النزاع المتصاعد منذ قرابة عامين، وصنّفها «في مرحلة الطوارئ».
وأعرب جورج خوري، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في اليمن، في بيان صحفي عن «عميق القلق إزاء ارتفاع معدلات سوء التغذية في الحديدة والمناطق الساحلية المجاورة التي تعد من أكثر المناطق المنكوبة في البلاد». وأفاد خوري «المحافظة تُصنّف في مرحلة الأزمة أو الطوارئ، حسب التصنيف المتكامل لانعدام الأمن الغذائي للأمم المتحدة».
"الأيام البحرينية"

الجيش يتهم السراج بالتحالف مع ميليشيات لمهاجمة الهلال النفطي

الجيش يتهم السراج
المبعوث العربي يؤكد انخراطه في اتصالات مع الأطراف الليبية
تمضي الأوضاع في ليبيا الى مواجهة عسكرية بين ميليشيات متحالفة مع حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج والجيش الوطني الموالي للحكومة المؤقتة التي تتخذ من شرقي ليبيا مقراً لها.
واتهم الناطق باسم القيادة العامة للجيش، العقيد أحمد المسماري، السراج ووزير الدفاع في حكومة الوفاق المهدي البرغثي، بمحاولة التقدم نحو الحقول النفطية.. بالتزامن كشف المبعوث العربي الجديد الى ليبيا عن عزمه الانخراط في اتصالات فورية لتلافي التدهور الكبير الذي تعاني منه هذه البلاد المضطربة منذ خمس سنوات وبدا المبعوث الذي عينته الجامعة العربية متفائلاً بإمكانية التوصل لحلول تجنب الليبيين المزيد من الاقتتال.
في الأثناء اتهم الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج ووزير دفاعه بمحاولة نسج تحالف مع ميليشيات متطرفة لمهاجمة منطقة الهلال النفطي التي فرضت قوات الجيش التي يقودها الفريق خليفة حفتر سيطرتها عليها أخيراً وقال المسماري «إنهما متواجدان الآن في الجفرة مع رئيس حرس المنشآت النفطية السابق إبراهيم الجضران ومجموعة متطرفة من مصراتة تتبع القاعدة، للهجوم على الهلال النفطي» على حد قوله.
وقال المسماري: «إن المعلومات الواردة إليهم تشير إلى أن الجضران ينوي التقدم نحو البريقة، وكتيبة الفاروق القادمة من مصراتة والمدعومة من القاعدة تتجه نحو منطقة رأس لانوف»، مضيفاً أنهم شكلوا غرفة عمليات بأمر من البرغثي سميت (غرفة عمليات تحرير الموانئ النفطية)، للهجوم على المنطقة الواقعة تحت سيطرة الجيش.
وذكر الناطق باسم رئاسة الأركان في معرض حديثه أن الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر يقود «حرباً مقدسة» للحفاظ على وحدة التراب الليبي ضد مخططات التقسيم، منوهاً إلى أن مصر كانت وستظل دائماً الظهير المساند والداعم لليبيا. وطالب المجتمع الدولي بالكف عن التدخل المتآمر في ليبيا، داعياً في الوقت ذاته إلى رفع حظر التسليح عن القوات المسلحة الليبية.
من ناحيته أكد الدبلوماسي التونسي صلاح الدين الجمّالي الذي تم اختياره أخيراً مبعوثاً للجامعة العربية في ليبيا، معرفته بالوضع الداخلي الليبي، وهو ما سيساعده بالتنسيق مع اللاعبين المحليين والخارجيين، على إيجاد حلول دائمة للوضع الليبي المعقّد.
وقال الجمّالي في تصريحات صحافية، «إن الأوضاع في ليبيا تغيرت تماماً عمّا كانت عليه خلال فترة حكم العقيد القذافي، وانقلب من التماسك القبلي إلى وضع يفتقد إلى الثوابت والضوابط، وظهرت الانتماءات المذهبية، وتقلّص الانتماء الوطني».
وبشأن الاستراتيجية التي سيعتمدها لإيجاد حلول للوضع الليبي المتأزّم، قال الجمّالي «ليست هناك استراتيجية معيّنة، ولكن يجب إعداد دراسة ميدانية لتجميع المعطيات، وعلى ضوئها، يمكن تحديد منهجية عمل وفق رؤية الجامعة العربية، لتنطلق التحركات الداخلية، في العديد من المناطق الليبية، والخارجية كذلك، في ظل وجود لاعبين خارجيين مهمّين يمكن أن يساعدوا على إيجاد الحلول، لأن الملف الليبي لم يعد شأناً داخليّاً فقط، بل هناك تدخّل خارجي كذلك».
"البيان الإماراتية"

انطلاق الصفحة الثالثة من تحرير غرب الموصل و"داعش" يُجبر السكان على ترك منازلهم

انطلاق الصفحة الثالثة
استنفار أوروبي من عودة آلاف المتطرفين من الموصل والرقة بعد هزائم التنظيم 
حذّرت المخابرات البلجيكية من موجة عاتية مقبلة من العراق وسورية، ممثلة في عودة مكثّفة لمتطرفي " داعش" الهاربين من الحرب، والباحثين عن الوصول إلى أوروبا، بعد الضربات القاسية التي طالت "داعش"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء البلجيكية عن وزير الداخلية يان جامبون، أمس الأحد. وأوضح الوزير جامبون أن "الضغط المتنامي الذي يتعرّض له "داعش" في معركتي الموصل في العراق، والرقة في سورية، ربما يُخطط لإرسال ما بين 3 و5 آلاف عنصر، وليس فقط 200 بلجيكي يقاتلون في صفوفه، إلى أوروبا". وأكد أن المعلومات الاستخباراتية المتوفرة، جعلت كل الأجهزة في أوروبا، مستنفرة إلى أقصى درجة، ورفعت من درجة التنسيق بينها وبين نظيراتها في مختلف دول العالم، لتفادي المفاجآت غير السارة. وشنّت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 16 غارة على مواقع ومسلحي "داعش" في العراق وسورية خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وقالت القيادة المركزية لعمليات قوات التحالف في بيان له مساء الأحد، إنها "استهدفت مواقع "داعش" في العراق من خلال سبع غارات قرب مناطق الموصل وتلعفر وراوه". وأشارت إلى تنفيذ "9 غارات ضد مواقع "داعش" في سورية قرب الرقعة وعين عيسى وأدلب". وأعلنت قوّات ( الحشد الشعبي) المساند للقوات الأمنية، اليوم الإثنين، عن انطلاق الصفحة الثالثة لتحرير مناطق غرب مدينة الموصل. وقال المتحدث باسم الحشد النائب أحمد الأسدي في بيان له، إنه "انطلقت الصفحة الثالثة من عمليات الحشد الشعبي في غرب الموصل". وأوكلت مهمة تحرير تلعفر غرب الموصل إلى( الحشد الشعبي) الذي يضم معظمه فصائل شيعية مسلحة كون القضاء ذات غالبية تركمانية من نفس المذهب، وأقلية من القومية ذاتها من الطائفة السنية.  وأعلنت قيادة عمليات "قادمون يانينوى"، الموقف العملياتي لعملية "قادمون يا نينوى" مساء الأحد، يتضمن استمرار المحور الجنوبي الغربي لقطعات الشرطة الاتحادية بعمليات التفتيش وتطهير المباني والطرق من العبوات الناسفة.   وأضافت "أما في المحور الجنوبي الشرقي لقطعات الفرقة المدرعة التاسعة ولواء الثالث الفرقة الأولى فقد تمكّنت من الدخول إلى الساحل الأيسر والتوغل داخل حي الانتصار وجديدة المفتي وحي الشيماء والسلام ويونس السبعاوي ومستمرة بتطهير الطرق والمباني وكذلك تطهير قرية النعمانية وآثار النمرود الكائنة شمال الزاب الكبير". وقالت: "وفي المحور الشرقي لقوات مكافحة الإرهاب تمكنت من الدخول إلى الساحل الأيسر للمدينة والتوغل بالمنطقة والاستمرار بعملية تطهير مناطق عدن والبكر والذهبية وتطهير مناطق الأوربجيه وكركوكلي بالكامل وفي المحور الشمالي لقطعات الفرقة 16 الاستمرار بعمليات التطهير للمناطق المحررة". 
"العرب اليوم"

أردوغان لأوروبا: لصبرنا حدود

أردوغان لأوروبا:
ألمح للاستفتاء على انضمام تركيا للاتحاد
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة مع صحيفة نشرت أمس المفوضية الأوروبية بأنها تريد دفع أنقرة إلى التخلي عن عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتحدث عن خيار إجراء استفتاء شعبي لحسم هذه القضية. وقال أردوغان في مقابلة مع صحيفة "حرييت" إن "الاتحاد الأوروبي يسعى إلى إجبارنا على الانسحاب من هذه العملية (الانضمام). إذا كانوا لا يريدوننا، فليقولوا ذلك بوضوح وليتخذوا القرار".
وأضاف أن "لصبرنا حدود. إذا احتاج الأمر يمكن أن نذهب نحن أيضاً لمشاورة شعبنا"، مشيراً إلى الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال "نحن أيضاً يمكن أن نسأل شعبنا". وقال أردوغان للصحيفة نفسها إن "البعض يقولون -يجب رفع حالة الطوارئ- لماذا سنرفعها الآن؟". من جهة ثانية قالت وزارة الدفاع التركية أمس إنها أوقفت 168 ضابطاً و123 ضابط صف في البحرية عن العمل بسبب صِلاتهم المزعومة بمحاولة الانقلاب في يوليو في إطار حملة تطهير حكومية.
وأضافت الوزارة في بيان أنها أقالت أيضاً 15 ضابطاً وأربعة ضباط صف في البحرية. وأقالت تركيا أو أوقفت عن العمل أكثر من 110 آلاف من القضاة والمدرسين والموظفين وأفراد الشرطة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في إطار حملة يقول منتقدو الرئيس رجب طيب أردوغان إنها تسحق المعارضة المشروعة. وأقرت محكمة في إسطنبول اعتقال رئيس تحرير صحيفة جمهوريت المعارضة في مطار رئيسي بالمدينة التركية يوم الجمعة بعد أيام من اعتقال تسعة من مسؤولي الصحيفة ومحرريها.
وأمرت السلطات بحبس رئيس تحرير الصحيفة وكبار محرريها لحين انتهاء المحاكمة بشأن مزاعم دعم جمهوريت لمحاولة الانقلاب في 15 يوليو. ويمكن للشرطة التركية بموجب إعلان حالة الطوارئ عقب محاولة الانقلاب اعتقال المشتبه بهم لمدة تصل إلى 30 يوماً قبل أن يتخذ القضاء قراراً بشأن إصدار أمر اعتقال رسمي.
"الراية القطرية"

حرب جديدة ضد مسلمي الروهـينغا في ميانمار

حرب جديدة ضد مسلمي
في نوفمبر الماضي، احتشدت الجماهير عند مقر قيادة رئيسة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، أونغ سان سو كي، في مدينة يانغون، ابتهاجاً بانتصار هذه الأخيرة في الانتخابات. وللمرة الأولى منذ نصف قرن من الحكم العسكري، سيكون المدنيون مسؤولين عن الدولة، لكن بعد مرور عام على ذلك يبدو أنه من غير الواضح من الذي يدير شؤون ميانمار، كما أن جيش ميانمار الذي كان محتقراً في السابق يتمتع بموجة جديدة من الدعم، لكن ما السبب؟
يرجع ذلك إلى أن من يعتبرهم العامة أعداء في ميانمار أصبحوا متمردين في مخيلة شعب هذا البلد، كما أن الجيش يسترد سلطته السياسية عن طريق العودة إلى محاربة هؤلاء الأعداء، وهم مسلمي الروهينغا، الأقلية المضطهدة منذ سنوات عدة، حيث يعتبرون «لاجئين غير شرعيين» قدموا من بنغلاديش على الرغم من أنهم موجودون في البلد منذ قرون عدة. وعلى الرغم من أن الروهينغا يعانون من التمييز العنصري منذ أجيال عدة، لكن الاضطهاد ضدهم ازداد بصورة خاصة في السنوات الأخيرة.
وكان الجنرال الديكتاتور ني وين، الذي استولى على السلطة بانقلاب عسكري في عام 1962، دفع باتجاه إصدار قانون الهجرة الطارئ عام 1974، وفي عام 1982 تم تجريد الروهينغا من جنسيتهم البورمية، وانتهج الحكم العسكري سياسية غير مكتوبة تهدف إلى التخلص من المسلمين والمسيحيين والكارينز، إضافة إلى إثنيات أخرى صغيرة.
وامتزج التحامل الحكومي على الروهينغا مع خطاب يدعو للكره، حيث تم تصويرهم باعتبارهم أجانب، كما أنهم أصبحوا مطية للإرهاب «الداعشي». وكان الرهبان البوذيون المتعصبون قومياً، أمثال أشين ويراثو، قد اعتبروا الإسلام خطراً وجودياً على ميانمار، محذرين من أن المسلمين يمكنهم التفوق على البوذيين من الناحية العددية.
ويدعي الجيش الميانماري الآن أنه يواجه تمرداً منظماً في صفوف الروهينغا في إقليم راخين الواقع غرب البلد والمحاذي لبنغلاديش، وصحيح أنه ثمة حركات في ميانمار متعددة إسلامية وبوذية.
وفي التاسع من أكتوبر الماضي، حدث هجوم بسيوف ومسدسات على حرس الحدود في بلدة موغداو الحدودية مع بنغلاديش، ونجم عنها مقتل تسعة من أفراد الشرطة، إضافة إلى خمسة من الجنود. واتهمت السلطات والشعب في ميانمار مسلمي الروهينغا بأنهم وراء الحادث بعد أن دربتهم «طالبان»، وذكروا بعض الأدلة بعد أن اعتقلت الشرطة أشخاصاً قالت إنهم شاركوا في الحادث. وفي مقابلة مع سو كي، قالت إن اتهام الروهينغا غير صحيح تماماً لأنه جاء من طرف شخص واحد، لكن الإجراءات القمعية ضد أبناء الروهينغا جاءت سريعة ووحشية حيث قامت الحكومة باعتقالات وحرق قرى.
"الإمارات اليوم"

قائد عسكري عراقي يحذر: المشروع الإيراني يستهدف العرب في الصميم

قائد عسكري عراقي
عادت الميليشيات الشيعية إلى دائرة الضوء في المشهد السياسي العراقي والسوري واللبناني وصولا إلى اليمني بعد ارتكابها انتهاكات ضد سكان القرى وتعذيبهم وإعدامهم ميدانيا عقب وقوعهم في الأسر جنوبي الموصل. وقد صدرت تقارير لمنظمة العفو الدولية ومنظمات دولية عديدة وباحثين متخصصين في شؤون هذه الميليشيات تدين ممارساتها وتطلق عليها اسم “دواعش” الشيعة.
وتعزيزًا لهذه الإدانات وتقديما لأدلة ووثائق ملموسة على تجاوزات تلك الميليشيات على السكان المدنيين في العراق وسوريا ولبنان واليمن، يأتي كتاب “الميليشيات الإيرانية عابرة الحدود.. التهديدات والمخاطر”، الذي صدر في العاصمة الأردنية عمان.
وأعدّ الكتاب الفريق الركن صباح نوري العجيلي، معاون رئيس أركان الجيش العراقي قبل الاحتلال الأميركي في العام 2003. ويحذّر العجيلي في كتابه من أن المشروع الإيراني يستهدف المنطقة العربية في الصميم، وكل دولة في تركيبتها الداخلية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، لا سيما في العراق وبلاد الشام والخليج العربي.
ويؤكد العجيلي أن المشروع الإيراني لا يختلف، في جوهره وأهدافه، عن المشروع الصهيوني، فلكليهما أطماع في المنطقة، وهما ينتهجان سياسية التوسع والتمدد على حساب وجود الأمة وسيادتها، معتبرا أن المشروع الإيراني لا يقل خطورة عن كونه يعمل بسرية وينفث السم في الجسد العربي من الداخل، باستغلاله أدوات محلية وفق منظور طائفي ومذهبي وحقد دفين.
الخلايا الإيرانية النائمة
يقول العجيلي، الحاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم العسكرية، إن الميليشيات الطائفية العابرة للحدود والتابعة للنظام الإيراني، باتت تشكل تهديدا جديا وخطرا على الأمن القومي العربي وورقة ضغط سياسي قوية بيد النظام الإيراني في المرحلة الراهنة.
وبات النظام الإيراني يمتلك حق المناورة بهذه الأذرع للقتال خارج الأوطان بحسب أجندته، ويستخدمها لتهديد الدول والمجتمعات وقمع ثورات الشعوب ودعم الأنظمة والحكومات والجماعات الموالية من دون إعلان الحرب بنحو مباشر والحفاظ على قواته المسلحة النظامية من حروب الاستنزاف الخارجية.
"العرب اللندنية"

شارك