مصر : الدول العربية تمكنت من تغيير مفهوم العالم عن الإرهاب/«الأزهر» يشارك فى منتدى للحوار بين الثقافات/إخوان الكويت يخوضون الانتخابات بأوامر من التنظيم في مصر
الإثنين 14/نوفمبر/2016 - 10:19 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 14-11-2016
جرح ضابط وجنديين في سيناء والجيش يعلن قتل 14 مسلحاً
جُرح ضابط وجنديان بانفجار استهدف آلية كانوا يستقلونها في شمال سيناء، فيما أعلن الجيش المصري أمس قتل 14 «إرهابياً مسلحاً» في تبادل لإطلاق النار.
وأفاد مصدر طبي بأن ضابطاً وجنديين أصيبوا بإصابات متفرقة إثر استهداف آلية بعبوة ناسفة جنوب الشيخ زويد. وأوضح أن الضابط (30 سنة) أصيب بشظايا متفرقة في الجسد، فيما أصيب أحد المجندين (22 سنة) بجرح قطعي والثاني (24 سنة) بشظايا في الساقين، ونقلوا إلى مستشفى العريش لإسعافهم.
وقال الناطق العسكري العميد محمد سمير في بيان إن «قوات الجيش واصلت إحكام قبضتها الأمنية على مناطق مكافحة النشاط الإرهابي في شمال سيناء ووسطها، وتمكنت مدعومة بعناصر الصاعقة ووحدات من الشرطة من تدمير منطقة إيواء خاصة بالعناصر التكفيرية والقضاء على 14 من العناصر الإرهابية المسلحة، خلال سلسلة مداهمات استهدفت الجيوب والبؤر الإرهابية في عدد من القرى التي تمثل قاعدة انطلاق للعناصر التكفيرية في مدينتي رفح والشيخ زويد».
وأشار إلى أن «المواجهات شهدت تبادلاً مكثفاً لإطلاق النيران بين قوات إنفاذ القانون والعناصر الإرهابية التي تحصنت داخل مجموعة من الخنادق والملاجئ المحصنة بالبنايات ومناطق الزراعات»، وأضاف أن «قوات الجيش نجحت في القضاء على هذه العناصر واكتشاف وتدمير 5 ملاجئ مجهزة للإعاشة وإنتاج النيران ضد قوات الدهم، وتدمير 5 أبيار تستخدمها هذه العناصر للاختباء والتجهيز لعملياتها الإرهابية، وتفجير 10 عبوات ناسفة مزروعة لاستهداف القوات على محاور التحرك».
ولفت إلى «تدمير سيارة مسلحة رباعية الدفع و4 عربات ودراجة نارية تستخدمها العناصر التكفيرية، وتدمير عدد من المقار الخاصة بهذه العناصر عثر في داخلها على كميات من الذخائر ووسائل الاتصال اللاسلكية والملابس العسكرية ودوائر النسف والتدمير»، مشيراً إلى أن «القوات تواصل تعزيز سيطرتها الأمنية الكاملة وفرض طوق محكم لمنع تسرب العناصر الإرهابية المحاصرة في محيط تلك المناطق».
وشهدت مدينة العريش أمس حملة أمنية ضمت عدداً من الآليات المحملة بالجنود المدججين بالسلاح، بعدما أسفرت حملة أخرى مساء أول من أمس عن توقيف 39 مطلوباً لأجهزة الأمن على خلفيات متنوعة، احتجزوا رهن التحقيق.
إلى ذلك، أعلن الناطق العسكري في بيان منفصل أن «القوات البحرية ألقت القبض على قاربين إيطاليين للصيد يحملان اسمي جيت ليبريمو وجوليا بيتش، أثناء قيامهما بالصيد من دون تصريح داخل المياه الإقليمية المصرية، ويحملان على متنهما 14 فرداً من جنسيات مختلفة أحيلوا على جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم».
وأضاف أن «عناصر القوات البحرية المكلفة تأمين نطاق البحر الأحمر، نجحت في إنقاذ يخت على متنه 24 سائحاً من جنسيات مختلفة وطاقم اللنش المكون من 9 أفراد مصريين، بعد تعطل محركاته جنوب ساحل مدينة مرسى علم السياحية»، مشيراً إلى أن «قاعدة البحر الأحمر البحرية كانت تلقت إشارة استغاثة تفيد بتعطل محركات يخت سياحي يدعى دايفينغ سيتي، وعلى الفور تم دفع إحدى وحدات القوات البحرية إلى موقع اليخت المعطل وتنفيذ أعمال الإنقاذ».
من جهة أخرى، أرجأت محكمة استئناف الأمور المستعجلة في القاهرة أمس إلى الرابع من الشهر المقبل النظر في الاستئناف المقدم من عدد من المحامين، على الحكم الصادر من محكمة أول درجة والقاضي بوقف تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة ببطلان اتفاق ترسيم الحدود البحرية المشتركة بين مصر والسعودية الذي نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة.
وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أصدرت حكمها في أيلول (سبتمبر) الماضي بوقف تنفيذ حكم القضاء الإداري في شأن الاتفاق، بعد دعوى أقامها محامٍ استناداً إلى أن «قضاء مجلس الدولة غير مختص بنظر الاتفاقيات والأمور التي تعد من أعمال السيادة».
لكنّ مقدمي الاستئناف على حكم الأمور المستعجلة استندوا إلى أن «أحكام القضاء الإداري مشمولة بالنفاذ العاجل، ولا يجوز إيقاف تنفيذها إلا من خلال قضاء مجلس الدولة نفسه، ومحكمة الأمور المستعجلة غير مختصة ولائياً بالنظر في أي استشكالات لوقف تنفيذ أحكام القضاء الإداري».
وأيدت محكمة جنايات القاهرة أمس قرار النائب العام نبيل صادق منع 26 متهماً من أصحاب صوامع القمح وموظفي الإدارات الزراعية وأعضاء «الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات» ومسؤولي الصيانة في إدارات التموين وزوجاتهم وأبنائهم القصر، من التصرف في أموالهم وكل ممتلكاتهم أو إدارتها، على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في قضية فساد التلاعب في توريد القمح.
وكان النائب العام أصدر أمرين بالتحفظ على الأموال ومنع التصرف فيها بحق المتهمين في القضية، وشمل الأول 15 متهماً وزوجاتهم وأبناءهم القصر، في ضوء اتهامهم بـ «التزوير في محررات رسمية والاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام بما قيمته 84 مليون جنيه»، فيما شمل الأمر الثاني 11 متهماً وزوجاتهم وأبناءهم القصر في ضوء اتهامات بالاستيلاء على 26 مليون جنيه.
(الحياة اللندنية)
مصر : الدول العربية تمكنت من تغيير مفهوم العالم عن الإرهاب
أكد السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية المصري وممثل مصر لدى المجلس الدولي لحقوق الإنسان، أن الدول العربية تمكنت من تغيير مفهوم العالم عن الإرهاب، مشيراً إلى أن مصر والدول العربية تمكنت من وضع خطاب سياسي يقوم على عدم اعتبار مكافحة الإرهاب انتهاكاً لحقوق الإنسان، لأن الإرهابي يعتبر ممارساً لانتهاك حقوق الجماعات والشعوب، مؤكداً أن هذا الخطاب ساهم في تغليظ الدول لمكافحة الإرهاب، لكونه يمثل انتهاكاً واسعاً لحقوق الإنسان.
وأضاف، خلال الندوة التي عقدتها الجمعية المصرية للقانون الدولي، السبت، أن هناك تطوراً كبيراً حدث في الاهتمام العالمي بحقوق الإنسان خلال العقد الحالي، مشيراً إلى أن ثورة التكنولوجيا والمعلوماتية حققت انتصاراً للمواطن، فأصبحت القوى الدولية تساند حقوق الإنسان إذا ما مست دولته حقوقه المتعارف عليها دولياً، بل وتفرض عقوبات على الدول التي تمس أمن مواطنيها الإنساني، مشيراً إلى أن الإنسان في أي دولة أصبح مواطناً عالمياً.
(الخليج الإماراتية)
بـ"الكوميكس" شباب الإخوان يسخرون من قيادات التنظيم.. عناصر الجماعة يستعينون بشخصيات "الأسطورة" و"اللمبى" و"البرادعى" للتهكم على شيوخ الجماعة.. وأحمد بان: محاولة جديدة من شباب الجماعة لتنفيس غضبهم
لجأ شباب جماعة الإخوان إلى نوع جديد من التهكم والسخرية من قيادات التنظيم، ألا وهو "الكوميكس"، والذى كان عبارة عن مجموعة من الصورة المصحوبة بتعليقات ساخرة من موقف ما أو رأى يتبناه قيادات التنظيم.
ويشير شباب الإخوان الذين يسخرون من قيادات الجماعة، بأنهم "مجتمع الإخوان" ويعرفون أنفسهم عبر صفحة على "الفيس بوك": "صفحة كوميدية ساخرة من واقع الأسرة الإخوانية، ونضيف المرح إلى الجماعة، ونحارب كل ما هو غبى وسلبى".
وتناول شباب الإخوان مجموعة من مواقف التنظيم خلال الفترة الماضية، والتى منها مشاركة الجماعة فى الثورة المزعومة "11/11" وبيان الدكتور محمد البرادعى الذى حاول فيه بشكل أو بآخر تجميل تنظيم الإخوان، وتناقض آراء قيادات التنظيم فى شخصية محمد البرادعى.
وفى سخرية الشباب الإخوان من قياداتهم عن مشاركة التنظيم فى 11/11، استعانوا بشخصية الفنان محمد رمضان فى مسلسل "الأسطورة"، وفى هذا "الكومكيس" تهكموا من عدم نزل الشعب المصرى الجمعة الماضية، حيث فى أحد صور يقول شاب إخوانى لمسئول أسرته فى التنظيم على طريقة شخصية "الأسطورة": "وعزة جلالة الله قولتله اللى متغطى بالشعب المصرى عريان".
كما استعان شباب الإخوان بشخصية يونس شلبى وكريمة مختار فى مسرحية "العيال كبرت"، لتهكم على قيادات الجماعة التى حاولت تحشد للنزول يوم 11/11 الماضى. كما سخر شباب الإخوان من فكرة تراجع قيادات الإخوان على آرائهم، وتناول فى هذا الأمر، وصف إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للجماعة لمحمد البرادعى بأنه قامة وطنية، بعدما كانوا يصفه بأنه شخصية "انقلابية" التى موالية لثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم الإخوان. وعقب نشر أى "كوميكس" يروجه شباب الإخوان على نطاق واسع ويتبادلون التعليقات حوله، معتبرين ذلك محاولة لمحاكاة الإخوان من الداخل بشكل ساخر.
وبدوره وصف أحمد بان، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، سخرية شباب الإخوان من قياداتهم عن طريقة "الكوميكس" بأنها محاولة لتنفيذ الغضب. وأضاف "بان" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "مع الزلزال الذى يضرب الإخوان حاليًا، بدأ شباب الجماعة فى عمل أفكار خارج الصندوق لتعبير عن مواقفهم"، مشيرًا إلى أن هذا الأمر محاولة من حالة حراك داخل الإخوان من الممكن أن ينتج عنها حركة تجديدية تعيد قراءة الجماعة وتقدم رؤية جديدة.
وأشار "بان" إلى أن الشباب الإخوان الذين يقومون بهذا الأمر دائما يكونوا موجودين خارج مصر، سواء فى تركيا أو قطر أو أى دولة أخرى.
(اليوم السابع)
السيسى لـ«وزير الكهرباء العراقى»: مصر تدعم وحدة وسيادة العراق على كامل أراضيه
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، وزير الكهرباء العراقى، قاسم الفهداوى، بحضور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المُتجددة.
وقال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الوزير العراقى نقل إلى الرئيس تحيات قيادات بلاده وامتنانها لمواقف مصر المُشرفة إزاء العراق، مؤكداً على العلاقات الوثيقة التى تجمع البلدين على المستويين الشعبى والرسمى، وحرص بلاده على تكثيف التعاون مع مصر فى مختلف المجالات.
وأكد «الفهداوى» تطلع بلاده للاستفادة من الخبرة المصرية فى القطاعات المختلفة، خصوصاً قطاع الكهرباء، مشيراً إلى وجود آفاق رحبة لتعزيز التعاون بين البلدين فى هذا القطاع، وتنفيذ مشروعات مشتركة فى مجالات الكهرباء والطاقة تُحقق مصالح البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس رحب بالوزير العراقى، وطلب نقل تحياته إلى كل من الرئيس العراقى، فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء، حيدر العبادى، مؤكداً دعم مصر لوحدة وسيادة العراق على كامل أراضيه، وحرصها على مساندة جميع الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار والمضى قدماً فى عملية إعادة الإعمار.
وأشار الرئيس إلى دعم مصر لكافة القطاعات فى العراق، ومن بينها قطاع الكهرباء، سواء من خلال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية العراقية، أو من خلال تقديم الخبرة الفنية المصرية، مشيراً إلى حرص مصر على تعزيز التعاون مع أشقائها بالعراق فى جميع المجالات.
وذكر السفير «يوسف» أن اللقاء شهد تباحثاً حول عدد من الموضوعات المتعلقة بتطوير علاقات التعاون بين البلدين فى مجالات الكهرباء والطاقة وتنميتها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
(المصري اليوم)
محمد سرور.. شق الإخوان بتنظيم السرورية
وفاة محمد سرور زين العابدين ذكرت المتابعين بالتيار السروري، الذي يتخذ موقعا وسطا بين الإخوان المسلمين والسلفية، ويعدّه البعض بأنه يأخذ من كل تيار بطرف. لكن تراجع المدرسة السرورية في السنوات الأخيرة، لا ينفي القول بكونها زودت التطرف الديني السائد اليوم بأدوات كثيرة فكرية وبشرية.
لندن – بغياب الشّيخ محمد سرور زين العابدين بن نايف تكون جماعة السرورية، التي دشنها في المملكة العربية السعودية، بعد 1965، التي مازالت ناشطة بفكرها الإخواني- السلفي، قد فقدت مؤسسها، وهو بالنسبة إليها بمثابة حسن البنا بالنسبة إلى الإخوان المسلمين. كان محمد سرور، الذي توفي الجمعة 11 نوفمبر 2016، عن عمر ناهز الثامنة والسبعين، من الإخوان السوريين، الذين هاجروا إلى المملكة العربية السعودية، أيام نكبات الإخوان المتتالية، في سوريا ومصر، وحل مُدرسا بمدينة بريدة من إمارة القصيم، حيث هناك قوة السلفية التاريخية.
تعين في بيردة مدرسا للحساب، لكن إخوانيته كانت طافحة، وخلال تلك الفترة تحلق حوله طلاب، من الشباب آنذاك، ثم برزوا بعد ذلك كناشطين في الجماعة التي عُرفت باسم مؤسسها محمد سرور (السرورية)، وهي جماعة يمكن اعتبارها خلطة من السلفية التقليدية والفكر الإخواني، وقد أخذت أفكار سيد قطب لينتج منها الجهاديات المعروفة.
كان في ذهن محمد سرور أن المجتمع السعودي قد رفض أفكار الإخوان المسلمين، الذين لم يحترموا الضيافة والمساعدة، فراحوا يحاولون تأسيس فروع لهم، والبداية كانت قد صُدت من قبل الملك عبدالعزيز، عندما طلب منه حسن البنا تأسيس فرع لإخوان، فأجابه، حسب المشهور في ما كُتب وقيل عن تلك الفترة “كلنا إخوان”، أو قال له عندما قدم أسماء الذين يتولون الفرع الإخواني في الحجاز “نسيت واحد، وهو أنا”.
لكن بعد ضربة جمال عبدالناصر للإخوان المسلمين، إثر محاولة اغتياله في المنشية توافدوا على السعودية، واحتلوا مراكز التعليم، وبدأوا بترتيب المناهج التعليمية، والنشاطات التدريسية.
السرورية: عباءة محمد بن عبدالوهاب وبنطال سيد قطب .. التيار مثل انشقاقا إخوانيا دون القطيعة مع الإخوان
غير أن محمد سرور الإخواني السوري قد كشف ذلك التباعد بين السلفية والفكر الإخواني، فمال إلى الجمع بينهما، وكانت البداية بتقديم كتاب زاد المعاد لابن قيم الجوزية، ذلك الكتاب الذي أُعجب به أحد تلاميذ سرور في بريدة، وهو سلمان العودة، الذي ارتبط هو وطلبة آخرون بالإخوان عن طريقة (خلطة) السرورية.
فقد استطاع “بنباهة مستغربة منه قراءة خارطة المجتمع وحاجاته، فحاول الجمع بين العقيدة المحلية (السعودية) كأولوية، وبين آليات الإخوان الحركية في تجميع الشباب والتأثير في المجتمع، إضافة إلى الاهتمام السياسي، والتعامل الواقعي مع المستجدات، وبهذا نشأ التيار الذي أُطلق عليه بعض المراقبين اليوم تسمية السرورية… فقد اتضح له أن اهتمام الإخوان السياسي ينقصه توجه سلفي في المعتقد، وأن التوجه السلفي بحاجة إلى جرعة سياسية تنظيمية، تمنحه حضورا مؤثرا في المشهد السياسي” (من بحث الكاتب السعودي عبدالله بن بجاد، كتاب المسبار العدد 1 المؤرخ في يناير 2007)، وبالفعل نجح في ما نوى عليه من تشكيل تلك الجماعة، والتي لا ترتضي بالتأكيد تسميته بالسرورية على أنه صحوة إسلامية.
استغل محمد سرور وجوده تحت ستار التدريس وأنشأ تلك الجماعة، كانشقاق إخواني، من دون القطيعة مع الإخوان، وكانت له ارتباطات مع مختلف الجماعات الإسلامية، التي تطلعت كلها، عبر ما سُمي بالصحوة الدينية، إلى تغيير الأنظمة، لذا كانت في مواجهة السرورية داخل السعودية جماعة عُرفت بالجامية نسبة إلى الشيخ محمد أمان الجامي، وهذه عكس السرورية والإخوان المسلمين تماما، فهي ترى طاعة ولي الأمر مهما كانت الظروف، وترفض أي عمل ديني سياسي.
ترك محمد سرور السعودية إلى الكويت، وظل ينشر كتاباته في مجلات إسلامية كانت محسوبة على الإخوان المسلمين، ومن خارج السعودية أخذ يتهجم على الدولة ورموزها، وعلى وجه الخصوص بعد انتقاله إلى لندن، ثم إلى برمنغهام ليؤسس هناك مركزاً إسلامياً، يجعله خلية دولية لجماعته وأفكاره.
وقد ورد في بحث يوسف الديني “مؤسس السرورية”، ضمن الكتاب 1 (يناير 2007) “السرورية” الصادر عن مركز المسبار للدراسات والبحوث في دبي، أن “محمد سرور كان في بداياته الحركية من المقربين إلى الجناح “الإخواني”، التابع لعصام العطار والمعروف بجناح “إخوان دمشق”، ثم انتقل إلى مروان حديد صاحب منهج استخدام العنف، أي “المنهج الانقلابي”، الذي أسسه أبو الأعلى المودودي في الفكر الإسلامي المعاصر، وتابعه عليه سيد قطب في “معالم على الطريق”.
وأن سيد قطب كان “ملهماً لمحمد سرور زين العابدين، في ما يتعلق بتكييف الواقع المعاصر للأنظمة والحكومات، مع الرؤية السلفية من بوابة “التصور القرآني” الجديد، الذي تميز به سيد قطب، حيث أعاد شكل وملامح العديد من المفاهيم القرآنية لتتلاءم مع الرؤية السياسية المتشددة”.
بتأسيسه للسرورية أنتج محمد سرور دعاة العنف والتكفير، ومد اتحاد علماء المسلمين، بشخصيات تتبنى فكره الإخواني
ظلت لمحمد سرور والسرورية كجامعة، صلات بجماعات الإسلام السياسي من الجماعات العنفية إلى السياسية، التي يصفها البعض تجنيا بالمعتدلة، وفي مقدمتها الإخوان المسلمين. لقد أنتج محمد سرور بتأسيسه للسرورية دعاة وخطباء العنف والتكفير، ومدّ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (البعض يُشير إليه على أنه مؤسسة التنظيم الإخواني الدولي)، بزعامة يوسف القرضاوي، بشخصيات مازالت تلعب دوراً في هذا الاتحاد، وتتبنى فكره الإخواني وتحركه السياسي.
أخيرا برحيل محمد سرور زين العابدين فقد التكفيريون الإسلاميون أحد أبرز رموزهم؛ وتأتي أهميته من دمجه للفكر السلفي مع الإخواني الحركي، فالرجل لا يتأخر عن تكفير الأنظمة السياسية، ولا عن التنظير للعنف ضدها، وحتى أواخر حياته كان ينشط عبر اليوتيوب والفضائيات الإسلامية، من دون أن يراجع الحطام الذي تركه هو وجماعات الإسلام السياسي الأخرى، في ترقب دولتهم لتحل محل الدول الكافرة لتستبدل المجتمعات الجاهلة بمجتمعات مؤمنة، حسب منطق سرور وسيّد قطب معا.
يذكر أنه تمّ تشييع جثمان محمد سرور زين العابدين، السبت الماضي في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور لفيف من كبار الشخصيات الإسلامية، وقد نعاه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ببيان وصفه فيه بـ”الشيخ الداعية المربي”.
(العرب اللندنية)
«الأزهر» يشارك فى منتدى للحوار بين الثقافات
شارك الأزهر الشريف فى منتدى الاتحاد الأفريقى الثانى، بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار بين الثقافات، والذى انعقد فى العاصمة النيجيرية «أبوجا»، واختتم فعالياته، أمس، بحضور ما يزيد على ٧٠ مشاركا من الدول بالاتحاد الأفريقى، وممثلى مجالس حوار الأديان من دول أعضاء الاتحاد، ومندوبى منظمات المجتمع المدنى، وعدد من العلماء والنساء والشباب. واستعرض الدكتور كمال بريقع، عضو مركز الحوار بالأزهر، خلال كلمته أمام الملتقى، جهود الأزهر فى دعم التنمية والاستقرار فى أفريقيا من خلال الطلاب الذى يتجاوز عددهم ٤٠ ألف طالب، ويمثلون أكثر ٦٦ دولة من أفريقيا وآسيا.
وأشار «بريقع» إلى تجربة بيت العائلة المصرية، الذى يجمع بين الأزهر الشريف وكنائس مصر فى بيت واحد، معبراً بذلك عن نموذج فريد للانسجام والتسامح بين الأديان والعقائد، وتجربة متميزة تستحق أن نتعلم منها وننقلها للمجتمعات المتناحرة.
(المصري اليوم)
الرئيس ترامب.. والإسلام السياسي
أوباما أتجه لإيران، تبعاً لتصالحه مع فكرة وصول الإسلام السياسي لسدة الحكم ففرح به الولي الفقيه فصار «الشيطان الأكبر» يمكن الاتفاق معه كما اتجه للإخوان ودعم حكمهم لمصر بما استطاع.
أهم الأخبار طوال الأسبوع الماضي هو التغيير الكبير الذي حدث في أهم وأقوى دولة في العالم الولايات المتحدة الأميركية، وهو ليس تغييراً في منصب الرئيس فحسب بل تغيير سيطال سياساتٍ وتوجهاتٍ كبرى سيكون لها تأثير بالغ في مستقبل الأيام.
فعلى مستوى الرؤية على سبيل المثال، اعتمدت الإدارة الأميركية للرئيس باراك أوباما أن أفضل الحلول في زمن ما كان يعرف بـ«الربيع العربي» هو دعم إسقاط الجمهوريات العربية من جهةٍ ودعم استلام جماعة «الإخوان المسلمين» من جهة أخرى، بدعم من أربعة أسبابٍ: انجفال أوباما الثقافي وبالتالي السياسي خلف تياراتٍ معاديةٍ للاستقرار في العالم العربي، يساريةٍ وإسلامويةٍ، هذا أولاً، وثانياً، قناعته الخاطئة بأن تسليم الحكم للإخوان المسلمين سيقضي على الإرهاب، وقد ثبت بالدليل القاطع أنها زادت من انتشار وتفشي الإرهاب وجماعاته، بل وتحوله النوعي من إرهاب أصولي إلى إرهابٍ هوياتي. وثالثاً: لهاثه خلف مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التي كان لها أثر في نجاح حملته الانتخابية ما أثر سلباً عليه باعتبارها تعبر عن النبض الحقيقي للشعوب، والرابع: انعزاليته وانسحابيته من العالم التي سيطرت على تفكيره وقراراته السياسية، حتى وإن أضرت بمصالح بلاده.
اتجه أوباما لإيران، تبعاً لتصالحه مع فكرة وصول الإسلام السياسي لسدة الحكم، ففرح به ملالي إيران والولي الفقيه، وتم اعتباره «الشيطان الأكبر»، الذي يمكن الاتفاق معه، كما اتجه للإخوان المسلمين، ودعم حكمهم لمصر بكل ما استطاع، وتغاضى عن كل الحقائق التاريخية، وعن كل المعلومات التي تربطهم مباشرةً بالإرهاب المسلم الحديث، وصار يلهث إبان ما كان يعرف بـ«الربيع العربي» خلف معلومات وتوجهات التافهين في مواقع التواصل الاجتماعي، ك«فيسبوك» و«تويتر» ونحوهما، وبسبب انعزاليته اتجه لقيادة بلده العظيم بطريقةٍ انعزاليةٍ تحيّد المؤسسات العريقة لحساب فريقٍ خاصٍ بناه ووثق به، وتوالت الاستقالات منه.
ظلمات بعضها فوق بعض، ربما كان هذا التعبير بليغاً، لوصف ما تقدم، ولكن الأبلغ هو أننا أمام عهدٍ جديدٍ، يرى بوضوحٍ كل الخطل في الرؤية السابقة، وربما تكون لهذا العهد أخطاؤه وخطاياه، ولكنها لن تصب بحالٍ فيما تقدم، بل على العكس، فهي واعية بتلك الانحرافات.
ستستاء دول ومنظمات وجماعات ورموز من الوضع الجديد، وعلى رأسها كل جماعات الإسلام السياسي في العالم بأسره وفي العالم العربي والعالم الإسلامي، وكل المتعاطفين معها أياً كانت مسمياتهم.
سيعيد «الإخوان المسلمون» الهجوم على أميركا بوصفها «الشيطان الأكبر» و«رأس الشرور» وأم «المؤامرات» وسيستخدمون خطاباً يتم انتقاؤه بعناية، ويرصفون أيديولوجيتهم من جديد، ويبرزون رموزاً ويخفون آخرين، ولكنهم في النهاية سيكونون صفاً واحداً لخدمة هدفهم وغايتهم، وهي السلطة بأي ثمنٍ ولو كان الدماء والأشلاء.
بعيداً عن نقد الأداء السياسي لأي رئيس أو أي دولة، فسيكون واضحاً ركوب «الإخوان المسلمين» لأي موجةٍ وتصعيدهم مع كل قرار أو حدث، لخدمة مصالحهم وحماية رموزهم.
ستخرج قنوات جديدة، وستبرز رموز، وستشتهر أسماء مجهولة، وسيتم استخدام بعض القدماء، لهدفٍ واحد لا غير، تخريب أي استقرار للدول التي يعملون فيها، وسيتم تعزيز التماهي بين الإسلام وبين جماعات الإسلام السياسي، فحين تصنف أميركا «الإخوان المسلمين» كجماعة إرهابية ستكون ردة فعلهم في كل مكان تحت نفس المبدأ، نحن الإسلام والإسلام نحن.
من حق الاتحاد الأوروبي أن يستريب من موقف ترامب من حلف شمال الأطلسي، ومن حق الدول العربية أن تستميل حليفها الرئيس لصفها، ولكن هذه التصرفات ومثيلاتها سيتم إخراجها بشكل مختلفٍ والتهييج ضدها بطرقٍ متعددةٍ. أخيراً، حين تقترب اللحظات الكاشفة من بعضها يصبح مستحقاً رصدها، وكما جرى في موجة ما كان يعرف بـ«الربيع العربي» ستمرّ لحظة أخرى جديرة بالعناية والدرس.
(ميدل ايست أونلاين)
إخوان الكويت يخوضون الانتخابات بأوامر من التنظيم في مصر
أكدت مصادر خاصة لـ«الشاهد» أن عودة من قاطعوا الانتخابات في المجالس السابقة وفق الصوت الواحد ليست من أجل الكويت ومصلحة البلاد، وحماية مكتسبات الشعب، كما يدعون، لافتة إلى أن التقارير الأمنية السرية تتضمن توصيات مشددة من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين في مصر بضرورة التخلي عن المقاطعة والطلب من عناصر الإخوان في الكويت خوض الانتخابات لإعادة القوة لهذا التنظيم من الناحية المالية، بعدما أوشك على الانهيار، إثر الضربات المتلاحقة التي تنهال عليه من نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأشارت إلى أن التقارير الواردة من مصر تؤكد مدى حاجة التنظيم للأموال من الكويت عن طريق النواب الذين سينجحون في الانتخابات، وطلبت التقارير من المرشحين تقديم أي أعذار للناخبين عن سبب عودتهم، بعدما أكدوا أكثر من مرة عدم مشاركتهم في انتخابات الصوت الواحد، وأن البقية ممن قاطعوا الانتخابات الماضية لهم مصالح خاصة، فهم يرغبون في الحصول على الجواز الخاص لهم ولعائلاتهم وعودة الحصانة وتسليط الأضواء عليهم مرة أخرى بعد انحسارها عنهم.
وبينت المصادر أن تنظيم الاخوان في مصر يريد أن يعوض الخسائر التي لحقت به خلال الفترة الماضية بعد فشل دعوات التخريب وفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في أميركا، وأنهم يبحثون عن مكاسب جديدة من خلال وصول نواب الإخوان في الكويت إلى مجلس الأمة، لإيصال رسالة للداخل والخارج بأنهم موجودون ولديهم قوة وتأثير في الشارع.
(الشاهد الكويتية)
«الخرباوي»: المظاهرات في 11 نوفمبر كانت مدعومة من قطر وتركيا.. والإخوان مرضى نفسيون
قال ثروت الخرباوي ، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن «صاحب دعوة 11 نوفمبر معروف مثل الشمس في السماء، وهم جماعة الإخوان الموجودون في تركيا، والذين أطلقوا عليها ثورة الغلابة، إضافة لصفحاتهم على فيس بوك».
وتابع «الخرباوي»، في حوار لبرنامج «بصراحة» على «نجوم إف إم»، مساء الأحد، أن «الإخوان لدي حالة مرضية بتصريح متحدثهم بإن الجماهير شاركوا في مظاهرات بـ11 نوفمبر»، مضيفًا أن «المظاهرات في 11 نوفمبر كانت مدعومة من قطر وتركيا، ودعم لوجيستي من الولايات المتحدة». وذكر أن «الإخوان مرضى نفسيون ولديهم مرض إنكار الواقع، والقائم بأعمال مفتي الجماعة الآن، يدعى مجدي شلش، وهو شخص هارب من مصر في 2014، بعد خروجه بكفالة من السجن، وفذهب للسودان ومن بعدها إلى تركيا، وهو الوحيد الذي تخيل أن 11 نوفمبر نجحت، وأن الأمن قمع المتظاهرين».
(المصري اليوم)