"حكمتيار" يدعو إلى السلام ويؤكد استعداده للقيام بوساطة مع طالبان / "التحالف" بمشاركة الأردن يبحث تسريع الحملة ضد "داعش" / انفجار مفخخة شرقي بنغازي والجيش يقصف الإرهابيين في الصابري

الأربعاء 16/نوفمبر/2016 - 09:34 ص
طباعة حكمتيار يدعو إلى
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 16/ 11/ 2016

"حكمتيار" يدعو إلى السلام ويؤكد استعداده للقيام بوساطة مع طالبان

حكمتيار يدعو إلى
دعا زعيم الحرب الأفغاني السابق قلب الدين حكمتيار الذي قاتل القوات السوفياتية إلى السلام وأكد استعداده للقيام بوساطة مع حركة طالبان.
ويقول زعيم الحزب الإسلامي إن "الذين ارتكبوا جرائم أو اتهموا بناء على أدلة من قبل محكمة محترمة، يجب أن يعتذروا، لكن ليس الذين فرضت عليهم الحرب وقاوموا الغزاة ودافعوا عن أنفسهم وعن بلدهم".
وقع حكمتيار (67 عاماً) في 29 سبتمبر اتفاق سلام مع الرئيس الأفغاني أشرف غني يضمن له ولأنصاره العفو والأمان على الرغم من احتجاجات المدافعين عن حقوق الإنسان مثل منظمة "هيومن رايتس ووتش".
وهذا الاتفاق يفتح الطريق لعودته إلى الساحة السياسية بعد عقود من العيش في الخارج، في إيران ثم في باكستان، ولم يظهر رئيس الوزراء الأسبق في كابول وما زال في مكان شري، في أفغانستان حسب مصادر في محيطه.
العودة إلى كابول
يقول حكمتيار في هذه المقابلة الحصرية التي نقل أسئلتها ابنه حبيب الرحمن حكمتيار وأعاد الأجوبة ممثلة والمفاوض محمد أمين كريم إن "عودتي إلى كابول ستتم عندما تكون الحكومة قد أعدت الظروف، لا أضع شروطاً مسبقة لكن لدينا بعض القلق بشأن الأمن في كابول".
وما زال السلام والاستقرار بعيدين في أفغانستان، سواء في العاصمة التي تشهد باستمرار هجمات لطالبان وتنظيم داعش ويقول محمد أمين كريم "إنه حتى منذ توقيع الاتفاق، وقعت حوادث محلية بين القوات النظامية ومقاتلي الحزب الإسلامي".
ويضيف أن الترتيبات اللازمة لعودة حكمتيار لم تعد بعد، ويتابع إن "العقوبات أيضاً لم ترفع بعد"، مشيراً إلى أن "الحكومة تعهدت في التوصل إلى ذلك بكل الوسائل وإلا سيبقى الاتفاق حبراً على ورق".
وما زال قلب الدين حكمتيار مدرجاً على اللائحة السوداء لمجلس الأمن الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية بتهمة تمويل نشاطات إرهابية، ولم يتحدث أي من الطرفين عن رفعها مع أنهما رحبا بالاتفاق بين مقاتلي الحزب الإسلامي والحكومة.
والتقى الرئيس أشرف غني الاثنين لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة التي تزور كابول، وقد كتب مستشاره على الفور في تغريدة على تويتر "أن الحكومة تبدأ الإجراءات "لشطب قادة الحزب الإسلامي عن اللائحة السوداء".
"البوابة"

"التحالف" بمشاركة الأردن يبحث تسريع الحملة ضد "داعش"

التحالف بمشاركة الأردن
يشارك الأردن غدا الخميس باجتماع الأعضاء الرئيسيين للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، والذي يعقد في العاصمة الألمانية برلين، بمشاركة وفود من الولايات المتحدة الأميركية ودول رئيسية بالتحالف.
ويبحث ممثلو الدول المشاركة في الاجتماع، جهود التحالف الدولي للقضاء على "داعش" بمدينة الموصل العراقية والرقة السورية، بحسب معلومات حصلت عليها "الغد"، إضافة إلى البحث في أفضل الطرق لتسريع الحملة العسكرية ضد التنظيم في العراق وسورية، وشبكته خارج الحدود الجغرافية للدولتين.
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة، ان مبعوث الرئيس باراك أوباما الخاص للتحالف الدولي بريت ماكغورك سيرأس الوفد الأميركي للاجتماع، وفق بيان لوزارة الخارجية الأميركية، حصلت "الغد" على نسخة منه.
وأوضحت "الخارجية الأميركية" في بيانها أن المشاركين في اجتماع برلين، سيناقشون بشكل مفصل "الأولويات الضرورية للحفاظ على زخم الحملة ضد تنظيم داعش بما في ذلك الجهود العسكرية المتعلقة بالمقاتلين الأجانب المنتسبين للتنظيم الإرهابي، ومكافحة تمويل الارهاب وإعادة الاستقرار في المناطق المحررة".
يشار الى ان المجموعة الأساسية للتحالف تلتقي بشكل منتظم لتنسيق وتحسين الجهود الخاصة بمحاربة تنظيم "داعش".
يذكر ان الاجتماع الأخير للمجموعة عقد في العاصمة الأميركية واشنطن في تموز (يوليو) الماضي، وكان على مستوى وزراء الدفاع والخارجية لدول المجموعة.
"الغد الأردنية"

انفجار مفخخة شرقي بنغازي والجيش يقصف الإرهابيين في الصابري

انفجار مفخخة شرقي
غارة تستهدف قيادياً في «القاعدة» وإنقاذ 550 مهاجراً
شنت مقاتلة حربية للجيش الليبي أمس الثلاثاء غارة جوية على موقع تابع للإرهابيين غربي بنغازي، وأكد مصدر طبي في المدينة، إصابة 14 شخصاً في انفجار وقع بمنطقة بودزيرة في شرق المدينة، فيما أفاد شهود عيان في منطقة القرضة شمال سبها أن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية قامت باقتحام المنطقة صباح أمس الثلاثاء، وقامت بانتشال جثث من منزل تم استهدافه بطائرة من غير طيار. 
وقال شهود عيان، إنهم رصدوا ضربات قوية شنتها مقاتلة تابعة لسلاح الجو فوق حي الصابري شمال بنغازي.
وتأتي هذه الغارات الجديدة بعد يوم عنيف أسفر، بحسب إحصاء غير رسمي، عن مقتل 10 جنود تابعين للجيش وجرح العشرات، خلال عملية جديدة للجيش ضد الجماعات الإرهابية الاثنين في منطقة القوارشة غربي بنغازي.
وأكد مصدر طبي في المدينة، إصابة 14 شخصاً في انفجار وقع بمنطقة بودزيرة في شرق المدينة، 
وقال شهود عيان لموقع «بوابة الوسط» أمس، إن سيارة مفخخة انفجرت قرب بوابة سوق الخضار في بودزيرة، ما أسفرعن سقوط مصابين.
من جهة أخرى، أفاد شهود عيان في منطقة القرضة شمال سبها أن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية قامت باقتحام المنطقة صباح أمس، وقامت بانتشال جثث من منزل تم استهدافه بطائرة من غير طيار،كان تستهدف القيادي في تنظيم القاعدة المدعو «عبدالمنعم أبوحويه» والمكنى «أبو طلحة الحسناوي»، وأفادت تلك المصادر أن المنزل دمر وقتل كل من فيه، فضلاً عن تضرر المباني المجاورة للمنزل المستهدف.
وأضافت المصادر أنه لم يتم التعرف على هوية أي من القتلى بسبب تفحم الجثث، ورجحت المصادر أن انتشال الجثث من المجموعة المسلحة حتى لا يتم التعرف على هويتهم ودفنهم في الصحراء. على صعيد آخر، أعرب المبعوث الأممي للدعم في ليبيا مارتن كوبلر خلال اجتماعه بنائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المقترحة علي القطراني الاثنين أنه غير راضٍ عن أداء المجلس الرئاسي في الفترة الماضية، مؤكداً أن البعثة الأممية لا تمانع من فتح الاتفاق السياسي مرة أخرى بما يتفق مع الإعلان الدستوري.
وطالب كوبلر مجلس النواب القيام بتعديل الإعلان الدستوري، مضيفاً أن البعثة أخطأت في السابق ولم ندرك أهمية تعديل الإعلان الدستوري مبكراً لحلحلة الموقف الحالي.
إلى جانب ذلك، قال خفر السواحل الإيطالي إنه تم إنقاذ 550 مهاجراً تقريباً معظمهم من غرب إفريقيا من قوارب في البحر المتوسط الاثنين في خمس عمليات انتشل رجال الإنقاذ خلالها خمس جثث.
وقال مسؤولون في خفر السواحل إنه تم أيضاً إنقاذ مهاجرين أفغان وسوريين من قوارب مطاطية صغيرة كانت تغمرها المياه تقريباً في بحر إيجه قبالة جزيرة خيوس اليونانية.
"الخليج الإماراتية"

الإطاحة بإيرانيين جديدين متهمين بالإرهاب

الإطاحة بإيرانيين
أطاحت الأجهزة الأمنية مجددا بمتهمين جديدين من الإرهابيين الإيرانيين، لينضما إلى القوائم مؤخرا، مما رفع عدد الإيرانيين المتهمين في قضايا الإرهاب إلى 6 أشخاص، أحدهم محكوم خاضع للاستئناف، والآخر ما زالت أوراق قضيته لدى هيئة التحقيق والادعاء العام، فيما لا يزال التحقيق جاريا مع بقية المتهمين.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية منذ بداية العام الحالي من ضبط 30 سوريا، ليرتفع عدد الموقوفين السوريين في قوائم المتهمين بقضايا الإرهاب وأمن الدولة إلى 214 موقوفا، بينما أطاحت الأجهزة الأمنية بـ15 يمنيا، ليرتفع عدد الموقوفين اليمنيين إلى 352 موقوفا.
وضمن عمليات العام الحالي الأمنية، أسقطت الجهات المختصة 10 باكستانيين متهمين جدد في قضايا الإرهاب، ليزداد عدد الموقوفين من باكستان إلى 62 موقوفا.
"الوطن السعودية"

«أطفال الخلافة» في العراق يواجهون من دون جنسية

«أطفال الخلافة» في
فرّ علي وسارة، مع والديهما، اللذين ولدا في ظل «دولة الخلافة» التي أعلنها «داعش» في شمال العراق إلى مخيم للنازحين ليواجههما تحد جديد - فلا وثائق تثبت هويتهما وقد أصبحا مهددين بالانضمام إلى جيل من الأطفال «البدون» أي بلا جنسية. فبعد أن سيطر التنظيم على مساحات واسعة من الأراضي العراقية والسورية في عام 2014 فرض تفسيره المتشدد للشريعة وبدأ يقيم أطر عمل أساسية للدولة مثل فرض الضرائب وتنظيم النشاطات. غير أن هذا المشروع بدأ يتهاوى في مواجهة حملة عسكرية لسحقه سيكون لها نتائج غير متوقعة على الفارين من قبضة رجاله. فقد تم تسجيل المواليد لدى السلطات في المناطق التي تخضع لسيطرة التنظيم غير أن هذه السلطات ليس لها أي صلاحية خارج تلك المناطق الآخذة في الانكماش - أو أنهم لم يسجلوا على الإطلاق.
ويعني هذا انضمام مئات وربما آلاف الأطفال دون سن الثانية والنصف إلى الأطفال الذين أصبحو «بدون» في أنحاء مختلفة من الشرق الأوسط أي أنهم يفتقرون إلى الاعتراف الرسمي بهم كمواطنين في أي دولة.
وترى الأمم المتحدة أن الأطفال «البدون» مهددون بأن تفوتهم فرصة التمتع بحقوقهم الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية ومن المرجح أن يواجهوا صعوبات عندما يكبرون في الحصول على وظيفة كما أنهم معرضون للاستغلال وأن يصبحوا سلعة في تجارة الرقيق.
وتنذر الحرب الدائرة في سورية منذ أكثر من خمس سنوات والتي كانت سبباً في نزوح عشرة ملايين شخص عن ديارهم بوجود عدد أكبر من الأطفال الذين ولدوا في مناطق خارج سيطرة الحكومة السورية أو في مخيمات للاجئين خارج الحدود.
ولدت سارة في الوقت الذي اقتحم مقاتلو «داعش» العراق في عام 2014. أما شقيقها الصغير علي فقد ولد بعدها بعامين قبل أيام من هروب أسرتهما إلى مخيم ديباغة من قريتها الواقعة جنوب الموصل آخر المعاقل الكبرى للتنظيم الذي تقاتل القوات العراقية الآن لاستعادة السيطرة عليه. وقال والد الطفلين واسمه محمد إنه لم يسجلهما لدى «داعش». وأضاف «إذا جئت لهم بطفل فسيصدرون شهادة ميلاد تحمل اسم دولتهم».
"الحياة اللندنية"

«الأعلى للشؤون الإسلامية» يندِّد باستهداف الانقلابيين لمكة المكرمة

«الأعلى للشؤون الإسلامية»
ثمن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية مبادرات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرائدة في مجال نشر وتكريس ثقافة السلام بين الطوائف والأديان، وتعزيز روح الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والتعصب بين الشعوب، والتشجيع على شيوع أسس التعايش الآمن والسلمي بين الأديان والطوائف والإثنيات المختلفة.
وفي جلسته الاعتيادية التي انعقدت امس برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وبحضور الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة نائب الرئيس، أكد المجلس أن البحرين في ظل هذه الرؤية الملكية الثاقبة والروح الخيرة والطيبة استطاعت المضي قدما في تعزيز دورها الريادي وتجربتها الحيوية في تحقيق التعايش والوئام، مما جعلها نموذجا يحتذى في المنطقة والعالم. وأشار المجلس إلى أن تأسيس كرسي باسم جلالة الملك في جامعة لا سبينزا روما لتدريس الحوار والسلام والتفاهم بين الأديان هو مبادرة رائدة لتعميم هذه الروح الطيبة والقيم النبيلة والثقافة الرصينة في سبيل تحقيق السلام الاجتماعي والتقريب بين الأديان والمذاهب.
"الأيام البحرينية"

حاملة الطائرات الروسية تدك الشمال السوري

حاملة الطائرات الروسية
«كوزنتسوف» تشترك في القتال لأول مرة.. والضربات تتعدّى نطاق حلب
نفذت طائرات مقاتلة على حاملة الطائرات الروسية أميرال كوزنتسوف في البحر المتوسط لأول مرة غارات على مواقع في سوريا، وأكدت أن عملية بدأت وستستمر، لكن الغارات لم تشمل حلب، نافية بذلك تقارير عن استهداف مستشفيات.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين وقيادة الأركان «لأول مرة في تاريخ الأسطول الروسي، شاركت حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف في عمليات مسلّحة».
وأكد أن فرقاطة أطلقت صواريخ كروز وأن طائرات انطلقت من حاملة أميرال كوزنتسوف، كما أطلقت صواريخ من نظام صاروخي بري متحرك داخل الأراضي السورية. وقال إن القوات الروسية استهدفت مواقع لتنظيم داعش وجبهة النصرة في محافظتي حمص وإدلب.
وقال «أجرينا بحثاً استباقياً مفصلاً على كل الأهداف»، مضيفاً «نحن نتحدث عن مخازن للذخيرة ومراكز لتدريب الإرهابين... ومصانع». وأضاف أن الضربات ستستمر.
غارات
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «نفذت قوات النظام غارات وقصفاً بالبراميل المتفجرة على عدد من الأحياء الشرقية في مدينة حلب، للمرة الأولى منذ 18 أكتوبر».
وكان الجيش السوري أرسل خلال اليومين الماضيين رسائل نصية قصيرة إلى سكان الأحياء الشرقية يمهل فيها مقاتلي المعارضة 24 ساعة للخروج من حلب أو تسليم أنفسهم قبل «هجوم استراتيجي مقرر». وأورد المرصد تعرض مناطق في ريفي حلب الجنوبي والغربي تعرضت «لقصف من صواريخ مجنحة أطلقت من البوارج الروسية».
وقال المرصد إن ثلاثة مستشفيات في حلب تضررت جراء غارات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية خلال الـ24 ساعة الماضية. وأفاد بأن «طائرات حربية استهدفت بعد منتصف الليل مشفى بغداد في قرية العويجل في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن تدميره وخروجه عن الخدمة».
لكن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، نفى ذلك، وقال للصحافيين إن هذه التقارير ليست إلا محض كذب. وشدّد على أنه لم يتم توجيه ضربات ضد أية أهداف بمدينة حلب أثناء الضربات الصاروخية المكثفة التي نفذت أمس، مؤكداً أن طائرات سلاح الجو الروسي وسلاح الجو السوري لم توجه أية ضربات على مدينة حلب منذ 28 يوماً.
«اوندوف» بالجولان
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان الحق أن مجموعة أولى من جنود «قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك» (اوندوف) عادت إلى الجانب الذي تسيطر عليه سوريا من هضبة الجولان، بعد عامين على انسحابها على اثر اشتباكات مع مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة.
"العرب اليوم"

«الشرعية» تحرر مناطق في تعز والجـوف وتستعد لعملية عسكرية واسعة في باب المندب

«الشرعية» تحرر مناطق
معارك في البيضاء وحجة وصنعاء.. والميليشيات تمهد للزجّ بالنساء في جبهات القتال
حررت قوات الجيش الوطني والمقاومة اليمنية، بمساندة مقاتلات التحالف العربي، مناطق عدة في جبهات تعز والجوف، وبدأت عملية عسكرية واسعة في جبهتي حرض وميدي في حجة، تمكنت خلالها من قتل وإصابة العشرات من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية.
وفي التفاصيل، واصلت قوات الشرعية تقدمها في الجبهة الشرقية لمدينة تعز، وتمكنت من الوصول إلى جولة القصر على مشارف الحوبان، وأسوار القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات، بعد تحريرها المناطق الممتدة من حي الدعوة وثعبات، مروراً بصالة والمكلكل، وصولاً إلى جبهة القصر والمستشفى العسكري.
وذكر الناطق الرسمي باسم الجيش والمقاومة في تعز، العقيد منصور الحساني، أن قوات الشرعية تمكنت من استعادة السيطرة على منطقة صالة الاستراتيجية في شرق المدينة بالكامل، وطهرت مناطق حي الدعوة، واقتربت من جولة القصر بعد تطهيرها مباني عدة، كانت تتخذها الميليشيات مكاناً لتخزين الأسلحة ومركزاً لقناصتها.
وأوضح أن الجيش والمقاومة تقدما باتجاه المناطق الشرقية، عبر أربعة محاور رئيسة، هي: ثعبات، والكمب المحافظة، وحسنات، والجحملية.
وأكدت مصادر في المقاومة والجيش تمكنهم من السيطرة الكاملة على مناطق صالة ومحيطها وقصرها التاريخي ومعسكر المكلكل الاستراتيجي، وصولاً إلى نقطة الشرف، كما طهروا تبة ومنزل عبدالإله القاضي خال المخلوع صالح، المطلة على المركز الثقافي، كما حررت جامع التوحيد والتموين العسكري وكلية الطب في حي الدعوة شرق الجحملية.
كما تمكنت قوات الجيش والمقاومة من تطهير المبنى الجديد للبنك المركزي اليمني فرع تعز، والذي كان يحوي كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، التي خزنتها الميليشيات فيه، وغنمتها قوات الشرعية التي واصلت التقدم باتجاه أسوار القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات.
كما تمكنت من تطهير مبانٍ عدة، كانت الميليشيات تتخذها ثكنات عسكرية، تضم مسلحيها والقناصة التابعين لهم.
وأكدت المصادر أن الجيش والمقاومة يقتربان كثيراً من سور القصر الجمهوري، وباتت جولة القصر على الأطراف الجنوبية للحوبان تحت نيران قوات الشرعية.
"الإمارات اليوم"

معركة الموصل.. الجيش يطارد مفخخات داعش

معركة الموصل.. الجيش
مجرد اقترابها من مواقع الجنود ينشر الذعر في المكان
يحتاج الأمر إلى أقل من ثانية لتنقلب تعابير وجه الجندي العراقي من الرخاء إلى الذعر المطلق عندما يسمع "سيارة مفخخة!". وتخرق تلك الصرخة الهدوء الذي كان يخيم بعد الظهر في حي كركوكلي في شرق الموصل المدمر نتيجة المعارك بين تنظيم داعش والقوات العراقية. وسيطرت قوات مكافحة الإرهاب العراقية قبل أيام على النصف الغربي من حي كركوكلي، فيما لا يزال الجزء الشرقي تحت سيطرة تنظيم داعش.
ومنذ بدء عملية استعادة مدينة الموصل في 17 أكتوبر، لجأ التنظيم الجهادي إلى السيارات المفخخة كجزء من دفاعه في مواجهة القوات العراقية. وفيما كان جنود قوات مكافحة الإرهاب العراقية ينهون وجبة غدائهم المؤلفة من الأرز وصلصة الطماطم بعد الظهر، يأتي التحذير عبر جهاز اللاسلكي التابع لـ "فوج ديالى": "كيا سبورتاج مدرعة باتجاهكم، اختبئوا الآن!".
ويدب الذعر في صفوف القوات، ويبدأون بالصراخ على عدد من المدنيين المتواجدين على الطريق الرملية المليئة بالحطام، ليحضوهم على الاحتماء. ويهرع الجنود الذين يحملون سلاحاً خفيفاً إلى منازل مهجورة في المكان، ويخلع بعضهم نوافذ للدخول عبرها. ويصرخ قائد إحدى الوحدات لعناصره "البازوكا!"، فيما يحمل آخرون صواريخ مضادة للدبابات ويتمركزون عند تقاطعات يمكنهم منها رصد السيارة. في الوقت نفسه، يركض السائقون إلى آليات الهامفي والدبابات لقطع الطريق الرئيسية.
على جهاز الملازم عباس من "فوج ديالى" الواقف على سطح مطل على المواقع المتقدمة لوحدته في كركولي، يُصدر صوتاً قائلا "السيارة المشتبه بها تتجه إلى الشمال". ويقول عباس إن السيارة المفخخة المشتبه بها تبعد نحو 150 متراً عن قاعدة قوات مكافحة الإرهاب داخل الحي. وتسير السيارة ببطء على طول الطريق الرئيسية التي تفصل شرق الحي عن غربه، وكأنها تبحث عن طريق تجعلها أقرب إلى قوات مكافحة الإرهاب.
"الراية القطرية"

هدنة تبدأ الخميس وحكومة وحدة يمنية قبل نهاية العام

هدنة تبدأ الخميس
اتفاق مبدئي على وقف إطلاق النار في اليمن يحتاج إلى الكثير من التفاصيل لإنجاحه
أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن وفق خطة تفضي إلى إعلان حكومة وحدة وطنية قبل نهاية 2016، لكن الاتفاق لا تزال تفاصيله غامضة وربما تتضح معالمه خلال الأيام القليلة القادمة.
وكشف كيري أن التحالف العربي وجماعة الحوثيين توصلا إلى اتفاق مبدئي على وقف الأعمال العدائية ابتداء من يوم غد الخميس.
وأضاف متحدثا لصحافيين الثلاثاء في نهاية زيارته إلى الإمارات، أن السعوديين والحوثيين وجميع أطراف الأزمة اليمنية وافقوا على العمل من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة بحلول نهاية العام.
وقالت مصادر لـ”العرب” بمسقط إن الاتفاق تم بين ممثلين عن الحكومة السعودية والحوثيين بوجود كيري.
وكشفت المصادر عن أن الوزير الأميركي بدا حريصا على التوصل إلى إقناع السعودية بالخطة وتقديم الضمانات الكافية لها بخصوص الدور الإيراني، فضلا عن اعتماد المبادرة الخليجية كأرضية في الاتفاق.
وأشارت إلى أن كيري أوكل مهمة إقناع الحكومة اليمنية بالاتفاق إلى السعودية التي سبق أن دعت الرئيس عبدربه منصور هادي إلى تغيير موقفه من مبادرة المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتسلمها ثم إبداء الرأي حول بنودها بدل رفضها كليا.
وكشف مصدر في حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، طلب عدم ذكر اسمه، عن مشاركة قياديين من حزب صالح في الحوارات التي شهدتها مسقط وضمت دبلوماسيين من كل من سلطنة عمان وإيران والسعودية والإمارات والكويت إلى جانب سفراء دول مهتمة بالملف اليمني مثل بريطانيا وألمانيا.
وقال المصدر إن الاتفاق يتطابق إلى حد كبير مع خارطة الطريق التي تقدم بها ولد الشيخ وتم الاتفاق عليها من طرف الرباعية الدولية مع إحداث بعض التغييرات الطفيفة التي لا تخل بجوهرها.
وتشمل الخطة “وقف إطلاق النار على الحدود السعودية وفي محافظتي مأرب وتعز، والرفع الجزئي للحصار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بالمناصفة في الشهر القادم”.
ولم يستبعد المصدر أن يكون لنائب الرئيس السابق خالد بحاح دور في المرحلة القادمة خصوصا أنه يحظى بموافقة الحوثيين وصالح.
وتحدثت مصادر أخرى لـ”العرب” عن تغيير طرأ على الخطة يتعلق بمصير الرئيس اليمني الذي ربما يبقى لوقت إضافي في منصبه في ظل الاتفاق، مؤكدة أن الولايات المتحدة وإيران وسلطنة عمان ستكون ضامنة لتنفيذ ما جاء في الاتفاق.
"العرب اللندنية"

شارك