تكرر هجمات "داعش" على الرطبة العراقية قرب الأردن/ ألف عراقية إيزيدية يخضن معارك الانتقام من داعش
الأربعاء 16/نوفمبر/2016 - 07:20 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الأربعاء الموافق 16-11-2016
تكرر هجمات "داعش" على الرطبة العراقية قرب الأردن
أفشلت القوات العراقية، خلال الـ24 ساعة الماضية، هجومين اثنين لتنظيم "داعش" الإرهابي، على منطقة استراتيجية حدودية مهمة بين العراق والأردن.
وقال مصدر أمني عراقي، اليوم الأربعاء، بأن تنظيم "داعش" هاجم بعشر سيارات مقر سرية تابعة للفوج الثالث اللواء الرابع من الفرقة الأولى بجيش العراق، بمنطقة "الصكار" شرق قضاء الرطبة، غربي الأنبار. وأضاف المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن السيارات غير مفخخة وعلى متنها عناصر من تنظيم "داعش" تكبدوا هزيمة في اشتباكاتهم مع القوات العراقية التي ردت بقوة على الهجوم. وحسب المصدر، أن جندياً من الجيش قتل إثر الهجوم، دون إصابات بين القوات. وذكر المصدر أن عناصر تنظيم "داعش" فروا إلى صحراء الرطبة القضاء الذي استعادته القوات العراقية من قبضة التنظيم، في مايو/أيار العام الجاري، ضمن عمليات تحرير الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق غربا. وفي هجوم مشابه شنه تنظيم "داعش" على مقر لقوات حرس الحدود، غرب قضاء الرطبة، يوم أمس الثلاثاء. وأفاد مصدر أمني عراقي آخر لمراسلتنا، بأن قوات حرس الحدود صدت الهجوم، وكبدت تنظيم "داعش" خسائر فادحة وهزيمة دفعت عناصره للهرب نحو الصحراء. وتعرض قضاء الرطبة الاستراتيجي، لهجمة شرسة من تنظيم "داعش" الذي قام بتنشيط خلاياه النائمة في داخل القضاء لضرب القوات الأمنية والمحاولة في السيطرة على المنطقة مرة أخرى خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لكن المحاولة باءت بالفشل وتم قتل العناصر الإرهابية واقتلاعهم من المناطق التي اقتحموها ونفذوا بها عمليات إعدام ميدانية بحق مدنيين ومقاتلين من أبناء العشائر. واستعادت القوات العراقية المناطق التي استولى عليها "داعش" في الرطبة الشهر الماضي، بعد تلقيها تعزيزات عسكرية ساهمت في السيطرة على الوضع وتحرير القضاء بالكامل واعتقال العشرات من عناصر التنظيم بالخلايا النائمة. وتواصل القوات العراقية المدعومة من أبناء العشائر ومقاتلي الأقليات وطيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، تقدمها لتحرير الأراضي لاسيما نينوى ومركزها الموصل شمال البلاد من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.
(سبوتنيك)
ماذا فعل سلاح الجيش السوري بالإرهابيين غربي حلب
أفضت العمليات العسكرية في المحور الغربي لمدينة حلب إلى كسب الجيش السوري مناطق غاية في الأهمية، حيث تعتبر ضاحية الأسد إحدى تلك المواقع التي زادت من تأمين الجبهة الغربية والجنوبية الغربية لتصبح مغلقة وغير قابلة للاختراق. وبدت ضاحية الأسد السكنية خالية من الجماعات المسلحة بعد أن أنجزت الطائرات الحربية الروسية والجنود السوريون كافة المهام الموكله إليهم بنجاح، وتمكنوا من عزلها عن المحيط المسلح عبر توجيه الضربات في العمق وإقامة سواتر وتحصينات جديدة تمهيداً للمعركة القادمة. وجاءت تلك السيطرة العسكرية الهامة بعد إسقاط بلدة "منيان" جنوب غرب حلب ومعملي الكرتون والأدوية الاستراتيجيين، بالتوازي مع استعاد الجيش السوري بمساندة الحلفاء السيطرة على مشروع 1070 شقة الذي يجاور الضاحية من الناحية الجنوبية، كذلك مدرسة الحكم، وهي عوامل مهدت جميعها لسقوط الضاحية وطرد المسلحين منها.
(روسيا اليوم)
مقتل 27 شخصا وجرح المئات إثر إطلاق مسلحين النار على مظاهرة شرقي حلب
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، بأن 27 شخصا قتلوا وجرح المئات، يوم أمس الثلاثاء، في حيي العامرية والفردوس بشرق مدينة حلب، جراء إطلاق النار من قبل مسلحين على مظاهرة عفوية. موسكو- سبوتنيك وقال كوناشينكوف: أمس، في حيي العامرية والفردوس شرق حلب، نتيجة لإطلاق النار على مظاهرة عفوية قتل 27 شخصا، ومئات من الجرحى. وأكد كوناشينكوف أن مقاومة سكان شرق حلب لإرهاب المقاتلين تتصاعد، ومنذ بداية الأسبوع الحالي، جرت 11 فعالية احتجاجية في المناطق التي يسطر عليها الإرهابيون.
(وكالات)
ألف عراقية إيزيدية يخضن معارك الانتقام من داعش
تشارك أكثر من ألف امرأة وفتاة عراقية، في معركة "الانتقام للإيزيديات المختطفات" من تنظيم "داعش" في غرب الموصل، أكبر معاقل التنظيم وآخرها بشمال العراق.
وتحدثت القائدة من "وحدات حماية المرأة الإيزيدية" المقاتلة ضد الإرهاب المتمثل بتنظيم "داعش"، بيريفان شنكال، لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، عن آخر تطورات العمليات العسكرية بمشاركة الإيزيديات، لتحرير جنوب قضاء سنجار غرب الموصل من قبضة الدواعش. وقالت القائدة، إن وحدات مقاومة سنجار، وحماية المرأة الإيزيدية، أنجزت المرحلة الأولى من معركة جنوب القضاء ضد تنظيم "داعش" بتكبيده خسائر بشرية فادحة. وأضافت شنكال أن أكثر من ألف امرأة وفتاة إيزيدية مشاركات في عمليات جنوب سنجار، وتمكنَّ من تحرير القرى والمناطق المحددة ضمن المرحلة الأولى دون دعم من أي أحد. وأشارت شنكال إلى أن المقاتلات ينحدرن من كل مناطق قضاء سنجار، وبينهنَّ من لهن شقيقات وقريبات مختطفات محررات، وأخريات ما زلن بيد تنظيم "داعش"، منذ عامين ونصف العام من وقع الإبادة واقتياد فتيات ونساء المكون الإيزيدي سبايا وجاريات لعناصر التنظيم وقادته بين الأراضي العراقية والسورية. وأكدت شنكال أن تقدم المقاتلات مع وحدات مقاومة سنجار، مستمرة حتى اللحظة لاقتلاع تنظيم "داعش" من قرى الإيزيدية بجنوب القضاء. وتمكنت مقاتلات من الوحدات الإيزيدية المقاومة، في اليوم الثاني المصادف 13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، من عمليات "الانتقام للإيزيديات"، من قتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في غرب الموصل المعقل الأخير للتنظيم في شمال العراق. وأفاد مصدر إيزيدي ميداني لمراسلتنا، في وقت سابق، بأن 32 عنصرا من تنظيم "داعش" تم قتلهم اليوم بتقدم مقاومة سنجار " YBŞ"، ووحدات المرأة " YJŞ" في غرب الموصل. وأضاف المصدر أن الوحدات الإيزيدية سيطرت على تلال استراتيجية مهمة، بطرد عناصر "داعش" الإرهابي منها في جنوب سنجار. وأعلنت وحدات المرأة في سنجار التي يرمز لها (YJŞ) ووحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، في بيان صحفي، تلقت مراسلتنا نسخة منه، السبت الماضي، تم انطلاق حملة عسكرية في محيط شنكال تحت عنوان "حملة الثأر للنساء الإيزيديات".
(سبوتنيك)
الجيش السوري يتقدم نحو مدينة دوما
تقدم الجيش السوري والقوات المرادفة له، صباح اليوم الأربعاء، نحو محيط مدينة دوما ومخيم خان الشيح في ريف دمشق بمساندة الطيران الحربي الروسي–السوري.
وأشار مصدر عسكري ميداني إلى أن التقدم جار نحو محيط مدينة دوما من الجهة الشرقية والشمالية الشرقية بعد عدة غارات جوية للطيران الروسي — السوري، لافتاً إلى أن الجيش وصل إلى بلدتي حمورية وبيت سوى.
وأضاف المصدر: دارت اشتباكات عنيفة في محيط مخيم خان الشيح بين قوات الجيش السوري من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة حيث استطاع الجيش السوري التقدم نحو مزارع المخيم وبلدة الريحان. وبحسب المصدر، فإنه تم الكشف عن شبكات أنفاق أنشأتها المجموعات الإرهابية في بلدة المرانة شرق خان الشيح. وتفرض قوات الجيش السوري حصاراً خانقاً على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، وتسعى من خلال التقدم للسيطرة عليه وطرد فصائل المعارضة المسلحة منه.
(وكالات)
جمعيات بريطانيا الخيرية...غطاء لتمويل الإرهاب في سوريا
كشفت التحقيقات في قضية مقتل المتطوع البريطاني آلان هينينغ، الذي ذبح على يد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، أن الجمعية الخيرية التي أرسلته تتخذ من العمل الإنساني غطاء لتمويل جماعات متطرفة. وهينينغ الذي كان يعمل سائق تاكسي ثم اتجه للعمل الخيري وسافر إلى سوريا برفقة 3 أشخاص، تم خطفه في ديسمبر/كانون الأول عام 2013، ثم أعلن مقتله بقطع رأسه في العام التالي
ويحاكم بعض رفاق هينينغ في رحلته إلى سوريا، منهم سيد هوق (37 عاما) وبرفيز رفيق (46 عاما) وماشود مياه (27 عاما) في بريطانيا، بتهمة إرسال آلاف الجنيهات الإسترلينية إلى أقارب لهم انضموا إلى جماعات متطرفة منها "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" لشراء أسلحة ومعدات عسكرية، تحت ستار العمل الخيري. واعترف رفيق للشرطة أنه كان أحد أفراد بعثة جمعية خيرية تعرف باسم "تشيلدرن إن ديين" مع هينينغ، وأنهم كانوا يحملون مبالغ مالية عند مغادرتهم بريطانيا. وفي رسالة عبر تطبيق "واتساب" تمت قراءتها أمام المحكمة، يقول هوق لابن شقيقه الذي يقاتل في سوريا محمد شودوري إن "قطع رؤوس الكفار أمر مباح"، في خضم رسائل تحض على الكراهية والقتل تبادلها الاثنان. ويقول محمد في رسالته لعمه: "أريد أن أقطع رؤوسهم وأضعها في سيارة. أشعر بالغليان عندما أرى وجوههم. إنهم خنازير". ويرد عليه هوق قائلا: "عليك أن تقاتل وتقتل باسم الله وتدعو ألا تتخطى حدود الله. لا تشوههم فقط اقطع رؤوسهم. واكرههم من أجل الله"، وفق ما أوردت وسائل إعلام بريطانية. وقالت المحققة أنابيل دارلو: "المتهمون استخدموا البعثات الخيرية، أو هذا ما يبدو، من أجل إرسال أموال وأشياء أخرى من بريطانيا إلى سوريا. النيابة العامة لا تقول إن هذه البعثات لا تقوم بعمل خيري وتقدم الأطعمة والدواء للمحتاجين في سوريا، لكنها أيضا توفر قناة لهؤلاء المتهمين لتقديم الأموال للإرهابيين". وكانت بريطانيا أعلنت في أوقات سابقة، عن خطط للإشراف على أعمال الجمعيات الخيرية في بريطانيا، بعد مخاوف من استغلالها للدعاية أو لتمويل تنظيمات متطرفة. وتريد الحكومة التحقق من أن المساعدات التي يتم جمع الجزء الأكبر منها من خلال التبرعات، تتجه إلى "قضايا صادقة حقا"، حسب تعبير لرئيس الوزراء البريطاني السابق دافيد كاميرون.
(رويترز)
وحدات حماية الشعب الكردية تنسحب من منبج للمشاركة في تحرير الرقة
أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية، اليوم الأربعاء، في بيان لها أنها ستنسحب من مدينة منبج السورية إلى شرق نهر الفرات من أجل المشاركة في حملة تحرير الرقة معقل تنظيم "داعش" الإرهابي.
من جانبه وصف المبعوث الأمريكي الخاص بريت ماكغورك هذه الخطوة بأنها حدث مهم.
وأكد ماكغورك على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن كل وحدات حماية الشعب الكردية ستغادر منبج بعد تدريب الوحدات المحلية على الحفاظ على الأمن في مواجهة "داعش". وسيطرت الوحدات الكردية على مدينة منبج السورية بعد معارك مع تنظيم "داعش" الإرهابي مؤخرا، وعقب ذلك أطلقت تركيا عملية "درع الفرات" بزعم تطهير شمالي سوريا من تنظيم "داعش الإرهابي وإنشاء منطقة آمنة هناك، ودعت تركيا القوات الكردية للانسحاب إلى شرق نهر الفرات.
(السومرية)
كيف يعيش أهالي كفريا والفوعة السوريتين تحت حصار الإرهاب
نقص الغذاء والدواء والمحروقات ينهك السكان المحاصرين، بتـر الأطراف وسيلة للتداوي حفاظاً على حياة المصاب. في تفاصيل الحديث عن حصار التنظيمات الإرهابية لبلدتي كفريا والفوعة تسمع قصصاً يصعب تصديقها: كأن يلجأ الأطباء إلى قلع العين المصابة كي يتم التخلص من وجعها… في البداية تعتقد أن في الأمر مبالغة، لكن عندما تسمعها من أصحابها مباشرة وتراها بعينيك تصبح الحقيقة أمامك لا مفر منها ولا يمكن نفيها أو الهروب منها.
كفريا والفوعة رسائل الحب والموت والحصار تخرق جدار الصمت ليس هذا كل شيء، بل هناك ما هو أفظع، فسكان البلدتين يعيشون منذ نحو عامين تحت حصار يترافق مع استهداف يومي للسكان بأسطوانات الغاز، أو الصواريخ المباشرة من الإرهابيين، الأمر الذي يتسبب بإصابات يعجز ما هو متوافر من مواد وكادر طبي عن علاجها، وهذا ما يفرض قرارات طبية لا يحسد أصحابها عليها كبتر الطرف المصاب كي يتم وقف النزيف والحفاظ على حياة المصاب، أو قلع العين المصابة لتخفيف آلامها غير المحمولة بعد إصابات لا يمكن علاجها، لعدم وجود طبيب اختصاصي، وفي حال وجد لا تتوافر المعدات المطلوبة للعلاج، كحالة حمزة علي حمزة الذي انتزعت عينه المصابة كي يخف ألمها من جهة ولا تؤثر في العين الأخرى من جهة ثانية. كانت جميلة كردي الناجية الوحيدة من صاروخ إرهابي نال من أربعة آخرين كانوا في منزل واحد، جميلة وهي- اسم على مسمى — شابة في العشرين من عمرها، أصيبت بأكثر من 6 كسور اثنان منها في الجمجمة أودت بنظرها، كانت جميلة حاملاً في الشهر الأول، لكن شاءت الأقدار أن يستمر حملها رغم كل حالتها، تقول جميلة إن اللحظات الأصعب في حياتها كانت عجزها عن رؤية ابنتها بعد الصرخة الأولى. كان من الممكن أن يعود نظرها وتتمكن من رؤية ابنتها والاهتمام بها كما أخبرها الأطباء فيما لو تمكنت من الحصول على العلاج خلال الأشهر الأولى للإصابة، لكن هذا لم يكن متاحاً، وفرصتها الآن في التداوي خارج القطر. في تلك البلدتين تلد النساء بعملية قيصرية بما يشبه التخدير، لأنه لا توجد مواد مخدرة، وتجرى عمليات "سنية" بلا تخدير نهائياً، وينتشر مرض التهاب الكبد الوبائي، والأمعاء والسل والكوليرا، بسبب استخدام الأدوات الطبية لأكثر من مريض، كإعطاء الحقن العضلية لعدة مرضى بـ "الإبرة" ذاتها، أو بسبب شرب واستخدام المياه الملوثة. إذا كان الدواء قد نفد، فقد سبقه نفاد المواد الغذائية والمؤونة من المنازل، وأصبح ما يبقى مما ترميه الطائرات أو يصل بسيارات الهلال الأحمر من مساعدات إنسانية هو المصدر شبه الوحيد للحصول على كسرة الخبز، أو ما يسد الرمق. هنا نعرض بعض ما يرويه الخارجون من البلدتين المحاصرتين، وكيف يتدبر السكان هناك أمورهم تحت حصار من الإرهابيين اقتربت مدته من العامين.
(سبوتنيك)
الحشد الشعبي يعلن السيطرة على مطار تلعفر
أعلنت قوات الحشد الشعبي العراقية أنها سيطرت على مطار تلعفر، غربي الموصل، اليوم الأربعاء، بعد تحرير قرية تل الرمج، بعد أن كان تحت سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي
وأصدر الحشد الشعبي بياناً نقلته وسائل إعلام محلية أكد فيه أن "مطار تلعفر سقط عسكرياً بيد قواتنا بعد تحرير قرية تل الرمج التي تبعد 2 كيلومتر عن المطار". وأضاف البيان "المطار تحت مرمى نيران قواتنا". وكان النائب البرلماني عن محافظة نينوى، عز الدين الدولة، أعلن، مطلع الشهر الجاري، موافقة القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، على عدم دخول قوات الحشد الشعبي، إلى قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل، خلال عمليات التحرير، مشيراً إلى أهمية إبعاد قوات الحشد الشعبي، عن معركة تلعفر "لما تمر به هذه المنطقة من ظروف استثنائية"، وأكد أن العبادي "أبدى تفهمه لحساسية أوضاع قضاء تلعفر ووعد بمنع قوات الحشد من دخوله". إلا أن المتحدث باسم الحشد الشعبي، أحمد الأسدي، أعلن منذ أيام انطلاق "الصفحة الثالثة من عمليات تحرير غرب الموصل". وتتواصل عمليات تحرير مدينة الموصل من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي استولى عليها عام 2014، منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر.
وتشارك في العمليات، القوات العراقية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة الكردية، وكذلك القوات الجوية للتحالف الدولي ضد "داعش" الذي تقوده الولايات المتحدة.
(إرم)
الأسد: تواجد الجيش التركي على الأراضي السورية نوع من أنواع الغزو
يعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن وجود الجيش التركي على الأراضي السورية " غزو" يحق للشعب السوري الرد عليه .
وقال الأسد في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي ، نصه الكامل نشرته وكالة " سانا " السورية: " إنه غزو، "اي الوجود العسكري على الأراضي السورية" ومن حقنا أن ندافع عن بلدنا، من حقنا الدفاع عن بلدنا ضد أي نوع من أنواع الغزو، لنكن واقعيين، كل إرهابي أتى إلى سوريا، أتى عبر تركيا وبدعم من أردوغان، وبالتالي فإن محاربة أولئك الإرهابيين، هي بمثابة محاربة جيش أردوغان، لا أقول، الجيش التركي، بل جيش أردوغان". يذكر، أن الجيش التركي أعلن يوم 24 آب/أغسطس الماضي، إطلاق عملية عسكرية تحت اسم "درع الفرات" على الحدود مع سوريا، ضد تنظيم "داعش" الإرهابي لطرده من المنطقة القريبة من الحدود مع تركيا داخل الأراضي السورية، فيما أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن العملية تهدف لتمشيط المنطقة من الإرهابيين على مساحة خمسة آلاف كيلومتر مربع لإقامة منطقة آمنة لإيواء اللاجئين.
(سانا)