الشرطة التركية تعتقل رئيس بلدية مدينة "فان" / التحالف: استخدمنا آلاف القذائف الحية ضد "داعش" في الموصل والرقة / رسائل إيرانية لواشنطن وموسكو في استعراض حزب الله بسوريا / معارك ضارية عشية «هدنة كيري»
الخميس 17/نوفمبر/2016 - 08:59 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 17/ 11/ 2016
الشرطة التركية تعتقل رئيس بلدية مدينة "فان"
قالت مصادر أمنية: إن الشرطة التركية اعتقلت رئيس بلدية مدينة فان بجنوب شرق البلاد يوم الخميس وذلك بعد يوم من اعتقال اثنين آخرين من رؤساء البلديات في المنطقة في إطار حملة تستهدف ساسة متهمين بأن لهم صلات بالمسلحين الأكراد.
وذكرت المصادر أيضا أن أنقرة عينت إداريين ليحلوا محل رؤساء البلديات المنتخبين لإدارة مجالس البلدية في محافظتي سرت وماردين في جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية.
"البوابة"
التحالف: استخدمنا آلاف القذائف الحية ضد "داعش" في الموصل والرقة
كشف مسؤول عسكري أميركي عن أن عدد الذخائر الحربية الحية التي استخدمتها قوات التحالف الدولي ضد داعش في الموصل، منذ بدء المعركة في تلك المدينة قبل شهر من الآن، وصلت إلى حوالي أربعة آلاف، اما في الرقة بسورية، فان التحالف استخدم 241 ذخيرة حربية منذ مطلع الشهر الحالي.
واوضح المدير الصحفي للعمليات في البنتاغون النقيب جيف ديفيس في بيان صحفي حصلت الغد على نسخة منه، أن يوم الاثنين الماضي، شهد تنفيذ ست ضربات جوية في الموصل وضربة واحدة بجانب القيّارة، من قبل التحالف الدولي الذي يشارك الأردن بضرباته في العراق ضد "داعش"، والذي ترأسه الولايات المتحدة.
وقال البيان الصادر عن وزارة الدفاع الأميركية، إن يوم الاثنين الماضي وحده شهد استخدام 53 من الذخيرة الحية، ضمن جهود دول التحالف في دعم عملية الموصل التي تقوم بها القوات العراقية والبشمركة الكردية، اما في الرقة، فتم استخدام تسع من الذخائر الحية من خلال الطائرات ضد أهداف لـ "داعش"، يوم الاثنين ايضا، في دعم عمليات قوات سورية الديمقراطية.
يذكر أن معركة الموصل بدأت في 17 تشرين الأول (أكتوبر) الفائت، في حين بدأت معركة الرقة في الخامس من الشهر الحالي، ويعد الأردن الدولة العربية الوحيدة التي تشارك في الضربات ضد "داعش" في العراق، اما في سورية، فتشارك عدد من الدول العربية في تنفيذ الضربات، إلى جانب الأردن والولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية.
وحول المعركة في الموصل، قال ديفيس إن القوات العراقية والبشمركة الكردية يحققون نجاحا في النهج المتبع هناك، ولكنه أكد انه من المتوقع حدوث قتال عنيف في التضاريس التي تتميز بالكثافة، داخل المدينة الواقعة في شمال العراق.
ووصف الجهود المبذولة لتحرير الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية بـ"المعركة الصعبة" والتي " ستزداد صعوبة"، وقال انه يتم إحراز تقدم على الجوانب الشمالية والشرقية والجنوبية من المدينة.
وفيما كشف المسؤول العسكري الأميركي عن وجود "قوات مكافحة الإرهاب العراقية داخل المدينة في شرق البلاد"، قال إن هذه القوات تقوم بتطهير تلك الأحياء الشرقية من مدينة الموصل، وانهم يقومون بذلك بطريقة مدروسة وتدريجية، وذلك لحماية السكان المدنيين قدر الإمكان".
ومع ذلك، أشار ديفيس إلى أنه لا توجد علاقة مباشرة بين " كم من المناطق تم تحريرها في شرق الموصل، وكم من المعركة ما يزال قائما".
وحول سورية، قال ديفيس إن قوات سورية الديمقراطية مستمرة في تحقيق مكاسب في الجهود المبذولة لعزل مدينة الرقة، وان هذه القوات تضيق الخناق على محورين في شمال سورية، وانها على بعد كيلومترين من بعضها البعض لقطع الطريق على أحد جيوب داعش، وقال إن يوم الاثنين الماضي شهد تطهير أكثر من 30 كيلومترا مربعا ضمن هذا الجهد".
وفي ذات السياق، يشارك الأردن اليوم في اجتماع الأعضاء الرئيسيين للتحالف الدولي ضد "داعش"، والذي يعقد في العاصمة الألمانية برلين، بمشاركة وفود من الولايات المتحدة وعدد من الدول المشاركة بشكل اساسي في التحالف، بحسبما علمت الغد.
وسيبحث المشاركون في المؤتمر الجهود القائمة في كل من الموصل والرقة، وكذلك استكشاف طرق لتسريع الحملة ضد داعش في العراق وسورية، بشكل أكبر، وشبكة التنظيم خارج الحدود الجغرافية للدولتين.
"الغد الأردنية"
اليمن: قوات هادي تستعيد مواقع جديدة في ميدي واستمرار الاشتباكات بتعز
حققت قوات هادي أمس تقدما جديدا في جبهة ميدي الساحلية، على وقع تواصل الاشتباكات مع انصار الله بتعز.
وتمكنت القوات الشرعية، بدعم جوي من طائرات التحالف، من استعادة مواقع جديدة في جبهة ميدي الساحلية تمركز فيها انصار الله خلال الفترة الماضية. بحسب ما أفادت مصادر ميدانية.
وفي تعز تتواصل المواجهات العنيفة بين قوات هادي والمقاومة الشعبية من جهة وانصار الله و”المؤتمر العام” من جهة أخرى في محيط قصر الشعب ومعسكر قوات الأمن الخاصة الذين يسيطر عليهما انصار الله شرق مدينة تعز. وأكد شهود عيان أن قوات الجيش تحاول استعادة السيطرة على القصر وملحقاته ومعسكر القوات الخاصة. وأعلنت قوات هادي السيطرة على عدد من المواقع، ومقتل 3 قادة ميدانيين، اثنان خلال معارك منطقة صالة شرق تعز، والثالث في منطقة الصلو جنوب شرق المدينة. واستمرت الاشتباكات في المنطقة الشرقية بشكل متقطع، وسط سماع دوي انفجارات، فيما اشتعلت المعارك الليلية في الجبهة الغربية للمدينة. وشهدت مناطق الضباب والربيعي غربي تعز اشتباكات عنيفة، إثر محاولة انصار الله و”المؤتمر العام” الدفع بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة، فيما دارت معارك ليلية عنيفة غربي جبل هان غرب تعز.
على صعيد آخر، قتل شخص وجرح آخران أمس الأربعاء جراء انفجار استهدف منزل مسؤول محلي بمحافظة شبوة (474 كلم شرق العاصمة صنعاء). وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن انفجارا ناجما عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من منزل أحمد لملس محافظ شبوة أسفر عن مقتل مدني وجرح اثنين آخرين. وأكدت المصادر أن المحافظ لم يكن متواجدا في منزله أثناء وقوع الانفجار. وكان محافظ شبوة المعين من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي الشهر الماضي، قد عاد إلى المحافظة أمس الاول قادماً من محافظة حضرموت للبدء في ممارسة أعماله. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن زرع العبوة الناسفة حتى “اعداد الخبر”.
"الوطن العمانية"
معارك ضارية عشية «هدنة كيري»
اشتدت المعارك أمس لليوم الثاني على التوالي في غالبية جبهات محافظة تعز بين قوات الجيش اليمني و «المقاومة الشعبية» وبين ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، وسط تقدم للقوات الحكومية على الجبهة الشرقية لمدينة تعز وفي ريفها الجنوبي.
جاء ذلك، في وقت رحّب حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه صالح بإعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن اتفاق الحوثيين والتحالف العربي على تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل نهاية السنة ووقف إطلاق النار ابتداء من اليوم الخميس، وهو الإعلان الذي رفضته الحكومة الشرعية، وأكدت أنها لم تكن طرفاً فيه.
واعتبر الحزب، في بيان عقب اجتماع لقياداته في صنعاء برئاسة صالح، مبادرة كيري «مشروعاً مقبولاً يؤسس لصياغة اتفاق مكتمل الشروط والأركان لحل الأزمة التي وضعت أسسها في مشاورات دولة الكويت وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني في السلام العادل والكامل».
وجدد رئيس الحكومة الشرعية أحمد بن دغر، رفض أي خريطة للسلام «لا تمر عبر المرجعيات المعترف بها دولياً والمرتكزة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216». وقال أثناء ترؤسه اجتماعاً حكومياً في مأرب أمس، «إن من يريد أن يصنع سلاماً في اليمن خارج هذه المرجعيات واهم».
وفي واشنطن، قالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو إن جماعة الحوثي والتحالف العربي اتفقا على وقف النار في اليمن، مشيرة إلى أن الحوثيين وافقوا على خريطة الطريق الأممية التي تشمل تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة في البلاد. وفي حين نفت الحكومة اليمنية علمها بأي اتفاق، امتنعت الناطقة باسم الخارجية الأميركية عن تقديم موقف واضح حيال رفض الحكومة اليمنية هذا التحرك. وأكدت أن أميركا تواصل دعم مهمة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
"الحياة اللندنية"
الجيش العراقي يسيطر على مدينة نمرود التي تحولت إلى أنقاض على يد "داعش"
تعتبر "اليونسكو" الاعتداء على المواقع الأثرية يأتي في إطار جرائم الحرب
سيطر الجيش العراقي على مدينة نمرود، في إطار عملية تحرير الموصل، من قبضة تنظيم "داعش" المتطرف، الذي أخضع المدينة تحت حكمه منذ آب/أغسطس 2014. وتحولت نمرود إلى أنقاض وخراب، بعد أن كانت يومًا العاصمة، وعلامة فارقة في تاريخ العراق.
وكشفت العديد من الصور الأضرار الكبيرة، التي شهدتها المدينة على يد التنظيم المتطرف، والذي حول أثارها الرائعة إلى أنقاض، وتحطمت التماثيل، وتدمر القصر التاريخي في المدينة، بينما زقورا، والتي كانت أحد أعلى الهياكل الباقية من العالم القديم بارتفاع يصل إلى حوالي 50 مترًا، تحولت إلى حطام.
وتمكنت القوات العراقية من استعادة المدينة من جديد، الأحد الماضي، كجزء من عملية عسكرية شاملة تهدف إلى تحرير الموصل من قبضة "داعش"، ونشرت الميليشيات المتطرفة لقطات فيديو مصورة للمقاتلين أثناء قيامهم بعمليات تدمير للمعالم الأثرية في المدينة، والتي تأسست في القرن الـ 13، لتكون عاصمة للإمبراطورية الأشورية، وزرعوا المتفجرات في كل أنحاء المواقع الأثرية لتفجيرها.
"العرب اليوم"
«داعش» يحرق المنازل ويحتجز العائلات بجيزة سرت
الجيش الليبي يواصل تقدمه في محور غرب بنغازي
قال الناطق باسم القوات الليبية الخاصة «الصاعقة»، العقيد ميلود الزوي، أمس إن قواتهم تتقدم بخطى ثابتة بمحور غرب بنغازي ،ورغم مقتل 12 من قواته يومي الثلاثاء وامس الاربعاء ، سيطرت على عدة مواقع استراتيجية مهمة في القوارشة وقنفودة غرب المدينة،فيما أحرق بقايا عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي المحاصرين بالجيزة البحرية عددًا من منازل الحي، بسبب الحصار المفروض عليهم من محاور القتال كافة.
وأوضح الزوي ل«بوابة الوسط» أن الاشتباكات المسلحة لم تتوقف ولا تزال مستمرة منذ تقدم قواته الأثنين.
من جهة أخرى أحرق بقايا تنظيم «داعش» المحاصرين بالجيزة البحرية بسرت عددًا من المنازل. وقال مصدر عسكري بغرفة العمليات الميدانية بسرت أمس إن أعمدة الدخان تتصاعد منذ مساء الثلاثاء من بعض المنازل، بالإضافة إلى منع عدد من العائلات من الخروج واستخدامهم دروعاً بشرية.
وأفاد مصدر بمستشفى مصراتة المركزي بمقتل ثلاثة وإصابة ثمانية من قوات «البنيان المرصوص» الثلاثاء.
وأكدت مصادر محلية من منطقة القرضة، نجاة القيادي في تنظيم القاعدة أبو طلحة الليبي من حادث القصف الجوي الذي طال منزله ليل الاثنين الماضي.
وقال سكان محليون مجاورون لمنزل أبوطلحة، إن ثلاث سيارات غادرت المنزل بشكل سريع قبيل وقوع القصف بدقائق، فيما كان أفراد آخرون يحاولون نقل صناديق للسيارة الرابعة عندما وقع القصف.
وأكدت المصادر أن ثلاث جثث انتشلت أشلاؤها من تحت ركام المنزل المقصوف، فيما أصيب وتوفي عدد من المدنيين داخل منازلهم المجاورة.
ورجح أقرباء رجل الأعمال المصراتي عبد اللطيف الكريك اختطافه بعدما وجدت سيارته مفتوحة وبداخلها آثار دم في ذكرى غرغور في منطقة خلة الفرجان في طرابلس.
على صعيد آخر، اعرب المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر في بروكسل خلال لقائه أمس بالممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فدريكا موغيريني،عن امتنانه لدور الاتحاد الأوروبي في دعم العملية السياسية في ليبيا كما بحث الطرفان الوضع السياسي والأمني في ليبيا ،مشددين على ضرورة التغلب على المأزق السياسي الحالي لصالح كل الليبيين.
في الأثناء،استبدل المجلس الأعلى للدولة عشرة أعضاء جدد بأعضاء برلمان الميليشيات الرافضين للاتفاق السياسي، وأدّى الأعضاء الجدد اليمين القانونية أمام رئيس المجلس ونائبيه الأول والثاني، أمس.
وكشف رئيس كتلة السيادة الوطنية بمجلس النواب، خليفة الدغاري، عن وجود اتصال مباشر مع «كتلة من برلمان الميليشيات برئاسة عبد الرحمن السويحلي»، مشيرًا إلى أنهم «أظهروا استعدادهم للتفاوض حول موضوع قيادة الجيش، وأنها في طريقها إلى الحل».
وأشار لدغاري إلى أن اتفاقًا جرى مع المبعوث الأممي مارتن كوبلر بأن يجتمع ممثلون عن مجلس النواب والمجلس الرئاسي ومجلس الدولة من أجل تعديل بعض فقرات الاتفاق السياسي.
وارتفعت حصيلة ضحايا غرق زوارق تقل مهاجرين قبالة السواحل الليبية منذ الاثنين إلى عشرة قتلى و230 مفقوداً..
"الخليج الإماراتية"
مسئول عراقي: صد هجوم لـ"داعش" على ناحية كبيسة غربي الأنبار
أكد آمر فوج 17 في حشد عشائر ناحية كبيسة غربي محافظة الأنبار العراقية العميد حمد الكربولي اليوم الخميس (17 نوفمبر / تشرين الثاني 2016 (أن قوة من الجيش وأبناء العشائر تمكنت من صد هجوم لـ"داعش" على الناحية.
وقال الكربولي في تصريح لموقع "السومرية نيوز" إن "قوة من الجيش بالفرقة السابعة وأبناء الحشد العشائري تمكنوا في ساعات متأخرة من ليلة أمس من صد هجوم لداعش على ناحية كبيسة جنوب مدينة هيت (70 كلم غرب الرمادي)".
وأضاف الكربولي أن "الهجوم رافقه قصف عنيف للتنظيم على مركز كبيسة بواسطة قذائف الهاون"، لافتا إلى أنه "تم قتل عدد من عناصر داعش المهاجمين بينما هرب آخرون إلى الصحراء الغربية".
"الوسط البحرينية"
مقتل 12 حوثيا قبالة الحرث
قتل 12 عنصرًا من أتباع الحوثيين والمخلوع صالح أمس، بالقرب من قرية البحطيط الحدودية، قبالة محافظة الحرث في جازان، أثناء محاولتهم الاقتراب من إحدى النقاط الحدودية، بعد رصدهم بأجهزة المراقبة الليلية، وأفاد مصدر عسكري لـ"الوطن"، بأن أعدادا أخرى فرت من الموقع تاركين جثث قتلاهم في الموقع.
لقي 12 عنصرًا من الانقلابيين من أتباع الحوثيين والمخلوع صالح مصرعهم أمس بالقرب من قرية البحطيط الحدودية قبالة محافظة الحرث أثناء محاولتهم الاقتراب من إحدى الرقاب الحدودية، بعد أن تم رصدهم من قبل أجهزة المراقبة الليلية، وأفاد مصدر عسكري لـ "الوطن" أن أعداد أخرى فرت من الموقع تاركين جثث قتلاهم في الموقع.
أعقب ذلك عملية تمشيط واسعة نفذتها طائرات الأباتشي السعودية لكافة الشريط الحدودي وداخل العمق اليمني، فيما لا تزال المدفعيات السعودية وراجمات الصواريخ تقصف أهدافها داخل العمق اليمني لتفريق بعض التجمعات ودك المخابي التي تتخذها المليشيات لإطلاق قذائف على مواقع حدودية. وكان سكان قريبون من المناطق الحدودية قد أفادوا بسماع دوي انفجارات قوية هزت مدينتي ميدي وحرض والقرى المجاورة لها، وسط اشتباكات وصفت بالأعنف منذ انطلاق عاصفة الحزم.
"الوطن السعودية"
باكستان تستقبل أردوغان بطرد مدرسي غولن
قررت باكستان مع وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إسلام أباد، أمس، طرد 130 مدرساً مرتبطين بالداعية فتح الله غولن الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية التي وقعت في يوليو الماضي.
ويفترض أن يغادر هؤلاء المدرسون الذي يعملون في شبكة مدارس ومنظمات غير حكومية ومؤسسات يديرها غولن، باكستان مع عائلاتهم الأحد المقبل، كما قال مسؤولو مؤسسات تعليمية وفي الحكومة.
ويتعلق القرار بعدد يصل إلى 450 شخصاً، وسيؤثر في آلاف التلاميذ في باكستان، حيث تقدر الحكومة عدد الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدارس بـ24 مليوناً.
ومن المقرر أن يجري أردوغان مباحثات مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، ويلقي خطاباً أمام البرلمان اليوم.
وقال أردوغان للصحافيين قبل أن يتوجه إلى باكستان، إنه نبأ «سار». وأضاف أن القرار «يدل على الأهمية التي توليها باكستان لهذا الجهد، أعتقد أن دولاً أخرى ستشارك في ذلك، ولا أشك في ذلك».
تستمر زيارة أردوغان إلى العاصمة الباكستانية يومين، قبل أن يتوجه ألى لاهور.
من جهته، شكر رئيس الحكومة التركية بن علي يلديريم: «باكستان البلد الشقيق».
وقال: «حصلنا دائماً على صداقة وتضامن باكستان وأظهر أشقاؤنا مجدداً دعمهم لمعركتنا ضد حركة غولن».
"البيان الإماراتية"
رسائل إيرانية لواشنطن وموسكو في استعراض حزب الله بسوريا
توقيت استعراض حزب الله في القصير يحمل دلالات متعددة وسط قلق إيراني متزايد من الرياح القادمة من واشنطن بعد انتخاب ترامب
سعى حزب الله خلال العرض العسكري الذي قام به في منطقة القصير السورية لاستعادة صورة قوية لدى جمهوره تشوّهت في الآونة الأخيرة بسبب الخسائر التي مني بها في سوريا والتي أصاب وقعها الآلاف من العائلات الشيعية في لبنان التي فقدت أقرباء لها على الجبهات السورية.
وأثارت صور الاستعراض انتقادات واسعة في أوساط معارضي حزب الله في لبنان، كما دفعت وزارة الخارجية الأميركية إلى التعبير عن قلقها بعد تداول معلومات عن ظهور آليات أميركية الصنع خلال العرض العسكري، ما اضطر الجيش اللبناني إلى التأكيد أن “الآليات المذكورة ليست من مخزون الجيش اللبناني وغير عائدة له”.
ورأت أوساط سياسية لبنانية أن توقيت الاستعراض العسكري يحمل دلالات متعددة الأبعاد، أولها أنه جاء في الأيام الأولى لبدء عهد ميشال عون الرئاسي الجديد وفي عزّ المداولات الجارية لتشكيل أول حكومة لهذا العهد برئاسة سعد الحريري، ما يفرض على الجميع ثابتة أن سلاح حزب الله هو خارج أي نقاش، خصوصا أنه بات جزءا من واقع إقليمي، لا شأن للداخل اللبناني بمآلاته.
واعتبر نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام اللبنانية أن “المقاومة لا تريد استثمار قوتها العسكرية في الصراع الداخلي اللبناني، وبالرغم من قوتها، فنحن نشارك في العمل السياسي والانتخابي مثل بقية الأطراف فنربح أو نخسر”.
ونفى حزب الله لاحقا في بيان أن تكون هذه التصريحات صدرت عن القيادي بالحزب.
واعتبرت هذه الأوساط أن الحزب، بعد نكساته السورية، مضطر لتذكير الرأي العام كما النخب اللبنانية بفائض قوته و”تعففه” عن استخدامها داخليا.
وقال قاسم خلال لقاء في مركز إسلامي، “أصبح لدينا جيش مدرب ولم تعد المقاومة تعتمد على أسلوب حرب العصابات”، إلا أن مكتب العلاقات الإعلامية في حزب الله أوضح في وقت لاحق أن قاسم قال إن حزب الله “بات أكبر من مقاومة وأقل من جيش” وليس “جيشا مدربا”، بما اعتبر محاولة من الحزب للتخفيف من الإحراج الذي يسببه ذلك للرئيس عون.
واعتبر المراقبون ذلك بمثابة رد على التصريحات التي أدلى جبران باسيل، وزير الخارجية اللبناني ورئيس التيار الوطني الحر الحليف للحزب، والتي طلب فيها انسحاب الحزب والميليشيات من سوريا و”ترك سوريا للسوريين”.
غير أن أوساطا دبلوماسية رأت في الاستعراض العسكري حاجة إيرانية لإرسال رسائل إلى واشنطن وموسكو حول دورها المفصلي في تقرير مصير سوريا مستقبلا.
وترى أن طهران قلقة من الرياح القادمة من واشنطن بعد انتخاب دونالد ترامب، وأن النظام الإيراني يأخذ بجدية وعود الرئيس الأميركي الجديد بإلغاء الاتفاق النووي، وهذا ما يفسر التصعيد في الخطاب الإيراني والتلويح بالبدائل العسكرية كتلك التي تحدثت عن إقامة طهران قبل سنوات مصنعا لإنتاج الصواريخ في حلب وعن وجود قاعدة لإطلاق الصواريخ هناك.
"العرب اللندنية"
"بارزاني": دولة كردستان قادمة بموافقة أمريكية
رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني
كشف رئيس إقليم كردستان العراق عن اتفاقه مع الأمريكان على عدم انسحاب قوات البيشمركة الكردية من المناطق التي حررتها من سيطرة تنظيم داعش في إشارة إلى إمكانية ضمّها إلى الإقليم بالضدّ من معارضة الحكومة المركزية، معلناً أن هذه القوات قدمت 11 ألفاً و500 قتيل وجريح في المعارك ضد التنظيم. وأضاف بارزاني خلال تفقده أمس جبهات القتال ضد تنظيم داعش واجتماعه مع قادة البيشمركة "لا أجد كلمة لأعبّر بها عن شكري وفخري بالبيشمركة وليس هنالك أي قوة أخرى في العالم قادرة على تحقيق الانتصارات التي حققتها البيشمركة".
متابعاً إن "اختلاط دماء البيشمركة الأبطال وإحساسهم بالمسؤولية تجاه أمن كردستان هو الانتصار الأكبر". وأشار إلى أن المعركة ضد داعش قد دخلت مرحلة جديدة قائلاً "نحن نبعد الآن بضعة كيلومترات عن الموصل وإن شاء الله ستحرّر المدينة قريباً وداعش يتجه إلى هزيمة كبرى". لكنه استدرك بالقول: "لا نعلم ما هو البلاء القادم بعد داعش وعلينا أن نبقى على أتمّ الاستعداد لمواجهة التهديدات المتلاحقة فإقليم كردستان سيبقى مهدداً طالما بقي داعش في الموصل" كما نقلت عنه شبكة رووداو الإعلامية الكردية من اربيل ونوّه بارزاني إلى أن الإقليم قد احتضن مليون ونصف المليون نازح، وقال "لكننا لن نتسامح مع من تورط مع داعش وقام بالاعتداء على بناتنا وسننتقم منهم أينما كانوا وسياستنا واضحة بعدم المساومة على أمن كردستان"، مؤكداً أنه "تمّ تحرير كل أراضي كردستان تقريباً والبيشمركة تقوم بحماية جميع المكوّنات". ودعا من أسماهم المُخلصين إلى الاجتماع والتحاور من أجل حل المشاكل الراهنة وتسوية الخلافات ومن أجل أن تتوحّد الأطراف السياسية لحماية كردستان ودعم البيشمركة.
وأشار بارزاني إلى أنه تحدث خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد الشهر الماضي بوضوح مع المسؤولين في الحكومة المركزية عن استقلال إقليم كردستان، مؤكداً بالقول "نحن متفقون مع الولايات المتحدة على عدم الانسحاب من المناطق الكردستانية". وأضاف إن "هذه المناطق حررت بدماء 11 ألفاً و500 شهيد وجريح من البيشمركة ومن غير الممكن بعد كل هذه التضحيات أن نقبل بالتعامل المباشر للمركز مع المحافظات". وأوضح أنه أكد في بغداد على وجوب التفاهم وحسن الجوار وتجنّب الصراعات، لكنه حذر قائلاً: "إذا لم نتوصّل إلى حل مع بغداد فالاستفتاء على الاستقلال هو الحل".
"الراية القطرية"