تحريف إرهابي لمفهوم الجهاد تنفيذا لأجندات خاصة / فتح كنيسة في بعشيقة / المتشددون الإسلاميون في مالي يستغلون غضب رعاة قبائل الفولاني / تراشق بالاتهامات بين الجناحين المتصارعين داخل حركة نداء تونس
الإثنين 21/نوفمبر/2016 - 09:45 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 21/ 11/ 2016
المتشددون الإسلاميون في "مالي" يستغلون غضب رعاة قبائل الفولاني
على مدى قرون كان هناك اتفاق قائم بين رعاة الماشية من قبائل الفولاني والمزارعين في وسط مالي إذ إن كلا منهما يعتمد على مياه نهر النيجر.
فأفراد قبائل الفولاني يرعون ماشيتهم على العشب الذي ينبت بعد انحسار مياه فيضان النهر على ضفتيه. وبعد أن تقضي الماشية على العشب يبدأ المزارعون في زراعة محاصيلهم -بعد أن تكون الأبقار قد سمدتها لهم- ما داموا لا يغلقون الطرق أمام حركة البدو الرحل.
لكن بعد أن تسبب التغير المناخي في تقليص المساحات الخضراء على ضفاف النهر وأدت الزيادة السكانية إلى استنزاف مياهه واتسعت مساحة الرقعة الزراعية بدأ أبناء قبائل الفولاني في الانزلاق سريعا إلى هاوية الفقر.
وتصاعدت الصراعات بينهم وبين جيرانهم المقيمين في المكان.
أضف إلى ذلك التطرف الإسلامي وانتهاكات قوات الأمن وشعور بالإقصاء السياسي وتدفقات السلاح من مناطق الصحراء الشاسعة في الشمال التي تفتقر لحكم القانون كل ذلك يجعل الظروف مواتية لتمرد قد يزعزع الاستقرار ليس في مالي وحدها بل في غرب أفريقيا بأسره.
وقال عبد العزيز ديالو الذي يدير رابطة الشعب الفولاني المنتشر في 15 دولة "الفولانيون يشعرون بالتهميش في كل مكان. في مالي وفي غينيا وفي أفريقيا الوسطى".
وأضاف "في مالي تسلل في صفوفهم المتشددون الإسلاميون من الشمال وهناك خطر حقيقي تشكله ميليشيات فولانية جديدة ظهرت وتعمل على إذكاء فتن عرقية."
يمر الطريق غربا من مدينة موبتي ذات الشوارع الموحلة -والتي يوجد بها مسجد كبير مبني بالطين- على ضفة نهر النيجر في وسط مالي عبر حقول الأرز المغمورة بالمياه والأراضي المعشبة التي ترعى فيها الأبقار.
يدخل رعاة الفولاني بجلابيبهم وقبعاتهم المصنوعة من القش في مساومات طويلة مع مزارعي بامبارا لبيع ماشيتهم. لكن في مايو أيار وقعت اشتباكات بين مسلحين من قبائل الفولاني ومزارعي بامبارا في تينينكو غربي موبتي وقتل نحو 20 شخصًا.
"البوابة"
العراق: "داعش" يقصف الأحياء المحررة في الموصل
أعلن مسؤول في جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق امس الأحد عن مقتل واصابة العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال وعناصر القوات العراقية في قصف صاروخي وتفجير انتحاري لعناصر داعش استهدف المدنيين بالأحياء المحررة في شرقي الموصل 400/ كم شمالي
بغداد./ وقال العميد رجب عبد الله لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تنظيم “داعش قصف ظهر امس المدنيين في أحياء العلماء والاعلام والمعلمين والمحاربيين وعدن شرقي الموصل مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات بينهم عسكريون من الذين كانوا يشرفون على حماية احياء المدنيين “. وأوضح أن “داعش أقدم أيضا على تفجير أربعة عجلات مفخخة يقودها انتحاريون في أحياء عدن والمحاربين استهدف الاحياء السكنية والمدنيين، وشهدت ساحة التبادل التجاري معارك واشتباكات يبن القوات العراقية وداعش أسفرت عن مقتل خمسة قياديين من داعش”. وسمع دوي اشتباكات متفرقة امس الأحد في حي التحرير بالموصل مع محاولة قوات النخبة العراقية إحكام قبضتها وتطهير الحي تماما من مقاتلي تنظيم داعش. وجابت مدرعات من طراز هامفي شوارع الحي امس الأحد مع سماع دوي إطلاق النار في شوارع على مقربة من وجود قوات مكافحة الإرهاب. كما شوهدت أعمدة الدخان عن بعد. وقال قائد في قوات مكافحة الإرهاب “هذا حاليا في حي التحرير .. وحي القاهرة أمامه. التقدم وعملية التطهير سارية حسب الخطة المعدة .. وبتمشي بسلاسة. وإن شاء الله بنكمل الواجب اليوم للصفحة اللي إحنا محدديها. بعدها رح ننطلق إلى تحرير أحياء أخرى. المواطنين يشعرون بالأمان.” ومع عدم وجود مياه أو غذاء قال بعض المدنيين إنهم خائفون من القتال واختاروا ترك منازلهم. على نفس الصعيد صرح قائد عسكري عراقي امس الأحد بأن القوات العراقية قتلت أحد قادة تنظيم داعش في الساحل الأيسر من مدينة الموصل400/ كم شمالي بغداد./ وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله قائد عمليات “قادمون يانينوى” في بيان صحفي إن “جهاز مكافحة الارهاب قتل والي داعش في حي عدن بالساحل الايسر مروان حامد صالح الحيالي وعددا من الإرهابيين”. من جهتها أكدت وزارة الداخلية
العراقية امس الأحد تنفيذ القوات الأمنية المختصة في عامرية الفلوجة إجراءات احترازية ووقائية تفتيشية، نافية أي تحضيرات لحظر للتجوال في
المدينة. وأوضحت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني أن تشديد الإجراءات الأمنية يهدف إلى “إجهاض النوايا السيئة وتفويت الفرصة على الإرهابيين ومحاولة إيقاعهم الأذى بالأبرياء من أبناء المدنية”. وكان قائممقام قضاء عامرية الصمود بالأنبار فيصل العيساوي قال في وقت سابق امس إن القوات الأمنية فرضت حظرا للتجوال الشامل في القضاء
“لتفتيش القضاء من الخلايا النائمة والعجلات غير المرخصة”. يذكر أن القضاء شهد نهاية الأسبوع الماضي تفجيرا استهدف حفل زفاف، ما
أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
"الوطن العمانية"
جرائم الكراهية ضد الأجانب تجتاح الغرب
أفادت منظمات حقوقية بانتشار واضح لجرائم الكراهية بواقع سبعة آلاف جريمة مرتبطة خصوصا بالتعصب ضد المسلمين خلال العام الماضي في أوروبا، وأكثر من 700 في الولايات المتحدة منذ انتخاب الملياردير المناهض للمهاجرين دونالد ترامب رئيسا.
وشهدت الولايات المتحدة بين 9 و16 تشرين الأول (نوفمبر) أكثر من 700 حادثة كراهية حسب مركز قانون الحاجة الجنوبي.
ونشر المركز، وهو منظمة حقوقية أميركية غير حكومية، دراسة حول "جرائم الكراهية" التي وقعت بعد اسبوع من فوز ترامب في مختلف أنحاء البلاد.
وكشفت الدراسة وقوع أكثر من 700 حادثة كراهية تتمثل في "المضايقة" و"الترهيب" و"الاعتداء اللفظي" استهدفت مسلمين ويهودا وسودا وآخرين من مجموعات عرقية ودينية أخرى.
وكشفت وزيرة العدل الأميركية لوريتا لينتش الجمعة أن مكتب التحقيقات الاتحادية (أف بي آي) يحقق في جرائم كراهية وقعت في مختلف أنحاء البلاد عقب الانتخابات الأميركية التي فاز بها ترامب.
وتزايدت الحوادث المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 ايلول ( سبتمبر) 2001 إلا أنها شهدت تصاعداً مثيراً للقلق في الأعوام الأخيرة.
وما زاد الأمور سوءاً فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية بعد أن كان قد استخدم خطاباً يحرّض ضد المسلمين والأقليات الأخرى، ثم دعا بعد فوزه إلى وقف تلك الحوادث.
ويبلغ عدد المسلمين في الولايات المتحدة 3.3 ملايين شخص؛ ما يمثل نسبة 1% من إجمالي عدد السكان البالغ قرابة 304 ملايين نسمة.
من جهة ثانية، بلغت جرائم الكراهية الناجمة عن التمييز والتعصب ضد المسلمين في أوروبا خلال العام 2015 ستة آلاف و811 جريمة في عدد من الدول الأوروبية بحسب تقرير صدر قبل يومين عن مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وافاد المكتب بزيادة تلك الجرائم إلى حد كبير أبرزها الاعتداء على المحجبات وإضرام النار في المساجد ودور العبادة.
ويستند التقرير المعنون بـ"تقرير جرائم الكراهية 2015" في رصد الحالات التي ذكرها، إلى سجلات الشرطة وبيانات منظمات المجتمع المدني في عدد من البلدان الأوروبية.
وتم تصنيف الجرائم الواردة في التقرير تحت بنود "جرائم الكراهية ضد المسلمين" و"الاعتداء على الأشخاص" و"التهديدات" و"إلحاق الضرر بالمال".
وأوضح التقرير أن جرائم الاعتداءات على المحجبات والهجمات على المساجد وإضرام النار فيها كانت الأبرز من بين تلك الجرائم.
"الغد الأردنية"
إطلاق أطفال أسرى في مأرب جندتهم الميليشيات
أطلقت السلطات في محافظة مأرب، أمس، سراح خمسة أسرى من الأطفال، الذين جندتهم الميليشيات الانقلابية بصفوفها في الحرب المستمرة على الشرعية في اليمن، وأسرتهم قوات الشرعية في جبهات القتال. وأكد وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح أن إطلاق أولئك المجندين الأطفال جاء في مبادرة إنسانية بحتة دون أي صفقة مقابلة.
وأوضح في فعالية أقامتها منظمتا «هود» و»شاهد للحقوق والتنمية» بمناسبة اليوم العالمي للطفولة بمدينة مأرب «أنه تم التنسيق مع الجيش الوطني لإطلاق خمسة أطفال تم أسرهم في جبهات القتال وهم يقاتلون في صفوف الميليشيا الانقلابية، مشيراً إلى عمليات أخرى مماثلة تمت بعيداً عن وسائل الإعلام حفاظاً على أرواح الأطفال وذويهم من الميليشيات».
وقال رئيس دائرة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني اليمني محسن خصروف إن الميليشيات الانقلابية تزج بالأطفال في جبهات القتال دون مراعاة لحق الطفولة، مشيراً إلى أن هذه الجريمة يعاقب عليها القانون اليمني وجميع القوانين الدولية والإنسانية ولا يمكن أن تسقط بالتقادم.
وأكد خصروف أن توجيهات من قيادة الجيش الوطني لجميع الوحدات العسكرية بعدم قبول صغار السن في المؤسسات العسكرية والأمنية، مثمناً دور السلطة المحلية بمأرب والمنظمات العاملة في حقوق الإنسان برعاية وتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تثبت للعالم التزام الحكومة الشرعية بمواثيق ومبادئ حقوق الإنسان.
حضر الفعالية عدد من القيادات العسكرية والمدنية وأهالي الأسرى، حيث التزم أهالي الأطفال بعدم الزج بأطفالهم في معارك خاسرة. واستمع الحاضرون لشهادات الأسرى المجندين ومدى الرعاية والاهتمام بهم من قبل الجيش الوطني.
"الخليج الإماراتية"
تحريف إرهابي لمفهوم الجهاد تنفيذا لأجندات خاصة
يتجاهل الإرهابيون سبعة شروط للجهاد في الإسلام، مصرين على الانحراف في مفهومه بما يلائم أجنداتهم الخاصة التي تسيء إلى الإسلام والمسلمين.
بقي الجهاد في سبيل الله ذروة من سنام الإسلام، وشعيرة من شعائره العظام، وهو سنة ماضية إلى قيام الساعة، ولعل أكبر بلاء على الأمة هذه الأيام الانحراف في مفهومه، والافتيات على ولاة الأمر في إعلانه والقيام به، والخلط في تنزيل أحكامه، حتى أصبحت كلمات الإرهاب والعنف والتطرف الدموي ملازمة للإسلام وأهله عند أكثر الناس.
وكان مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قد أصدر بحثا محكما حصلت "الوطن" عليه، يبحث خطورة الانحراف في مفهوم الجهاد، وحمل عنوان "أسباب الانحراف في مفهوم الجهاد ووسائل علاجه" للشيخ الدكتور سليمان الغصن الأستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ويثير البحث بعد استعراضه أهداف وشروط الجهاد كثيرا من التساؤلات حول ممارسات بعض الجهات الإرهابية التي تستغل مفهوم الجهاد بعد تحريفه لتنفيذ أجندات خاصة تسيء للإسلام والمسلمين، مثل داعش مثلا، حيث تطرح تساؤلات عريضة عما إذا المجاهدون الذين انضموا للجماعات الإرهابية قد حصلوا على إذن ولي أمرهم أو والديهم، وما هي عدتهم، أو هل يصح توظيف "داعش" للأطفال للجهاد، وماذا عن حكم تفخيخ النساء وزجهن للجهاد في مناطق الصراع؟ وغيرها من الأسئلة.
نصوص فضل المجاهدين
يتطرق الدكتور الغصن في بداية مبحثه إلى نصوص فضل الجهاد والمجاهدين، وهي كثيرة ومعلومة، ويؤكد على أن الجهاد يشمل جهاد النفس والشيطان وأهل البدع والفسق والنفاق والكفار، بالنفس والمال واللسان. ولكن المقصود في هذا البحث معناه الخاص الذي ينصرف إليه الكلام عند الإطلاق، وهو مقاتلة الكفار.
ولقد قام المسلمون بالجهاد في سبيل الله منذ شرعه الله تعالى لرسوله – صلى الله عليه وسلم – ولا يزال المسلمون يقومون بشتى أنواعه ومجالاته حتى وقتنا الحاضر، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، مهما حاول المخذلون والمشوهون لصورته، والمنحرفون به عن غاياته ومقاصده، كما جاء في حديث جابر بن عبدالله، قال: سمعت النبي يقول "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة".
القتال دون التأكد من الضوابط
وهنا يشير الباحث إلى أن الجهاد في سبيل الله شعيرة وعبادة يتطلب القيام بها وحصول الثواب عليها تحقيق الإخلاص لله تعالى، وأن يكون الجهاد موافقا لشرع الله.
وإذا تخلف الشرطان أو أحدهما فإن العمل مردود على صاحبه، فلا يصح الجهاد ما لم تتوفر فيه الشروط وتنتفي عنه الموانع وتتحقق فيه الضوابط الشرعية والمصالح المرعية، فالجهاد له غايات نبيلة، وقد حصلت انحرافات وفتن وبلايا على بعض المسلمين بسبب قيام فئات من الناس وجماعات بإعلان الجهاد، والقيام بأعمال قتالية في بعض المواطن بلا تأكد من تحقق شروطه وضوابطه.
الغاية من القتال
ويستدل الباحث على تفسير الشيخ عبدالرحمن بن سعدي لقوله تعالى: "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله"، قال: "ذكر تعالى المقصود من القتال في سبيله وأنه ليس المقصود به سفك دماء الكفار وأخذ أموالهم ولكن المقصود به هو أن "ويكون الدين لله"، فيظهر دين الله على سائر الأديان ويدفع كل ما يعارضه من الشرك وغيره وهو المراد بالفتنة، فإذا حصل هذا المقصود فلا قتل ولا قتال"..
"الوطن السعودية"
فتح كنيسة في بعشيقة
دقّت الأجراس بعد عامين على صمتها في كنيسة مار كوركيس ببلدة بعشيقة التي تبعد نحو 15 كيلومتراً شمال الموصل، آخر مدينة كبيرة يسيطر عليها «دعش» في العراق.
وانتزعت قوات «البيشمركة» السيطرة على البلدة في السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري منهية سيطرة التنظيم التي اضطهد خلالها المسيحيون والأقليات الأخرى في سهول نينوى، أحد أقدم المراكز المسيحية في العالم. وهللت النساء احتفالاً بلحظة رفع صليب جديد فوق الكنيسة ليحل محل صليب كسره الإرهابيون. وبدت البلدة خالية من السكان تقريباً، إذ إن قوات «البيشمركة» لم تستكمل تطهيرها من المتفجرات والألغام التي تركها التنظيم أثناء مقاومته. وناشد محرم ياسين، أحد كبار ضباط «البيشمركة» الناس الصبر، وألا يعودوا حتى تستكمل عملية تطهير المنطقة ضماناً لسلامتهم.
وبعد أن سيطر «داعش» على سهول نينوى عام 2014، وجّه إنذاراً إلى المسيحيين: إما أن يدفعوا الجزية أو يعتنقوا الإسلام أو يموتوا بحد السيف. وترك معظمهم ديارهم وفروا إلى المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي. وقال الأب أفرام قس الكنيسة: «طبعاً، نفضل أن نكون موجودين مع الإقليم. السبب الأول لقرب منطقتنا. ثانياً صار لنا 13 سنة والإقليم هو من يسأل عنا ويهتم بنا وبشؤوننا وبكل الأمور. نحن لم نر في يوم أحداً من بغداد ليقول لنا مرحباً».
ويرجع تاريخ المسيحية في شمال العراق إلى القرن الأول الميلادي. وتراجعت أعداد المسيحيين، أثناء أعمال العنف التي أعقبت إطاحة صدام حسين عام 2003، وأدت سيطرة «داعش» على الموصل قبل عامين إلى إخراج المسيحيين من المنطقة للمرة الأولى منذ نحو ألفي عام.
وأعلن أبو بكر البغدادي من مسجد في الموصل عام 2014 «دولة الخلافة» على أراض في العراق وسورية. وستمثل استعادة الموصل هزيمة فعلية للتنظيم في العراق.
"الحياة اللندنية"
التحالف العربي لن يمدد الهدنة في اليمن إذا استمرت «الانتهاكات»
اعتراض 3 صواريخ أطلقها الانقلابيون وهادي يطالب القوات الشرعية بالرد
تخللت معارك متقطعة اليوم الثاني من هدنة لـ48 ساعة في اليمن أعلنها التحالف العربي بقيادة السعودية، مؤكدًا أمس الأحد أنه لن يمددها اليوم الإثنين في حال استمرت «الانتهاكات» من جانب المتمردين الحوثيين. وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس أمس ان صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون لم تتعرض لأي غارات جوية منذ بدء سريان الهدنة ظهر السبت (التاسعة ت.غ). لكن مناطق اخرى شهدت مواجهات على غرار ميدي في شمال غرب البلاد، حيث خلفت المعارك سبعة قتلى هم اربعة متمردين وثلاثة عناصر في القوات الحكومية وفق مسؤول عسكري يمني.
وفي تصريحات لفرانس برس، اشار المتحدث باسم التحالف العربي اللواء الركن احمد عسيري الى اعمال عنف ايضا في تعز (جنوب غرب) ثالث مدن البلاد، حيث «لايزال يسجل اطلاق نار (من المتمردين) على السكان»، مؤكدًا أنه «لم يتوقف». وأفاد مصدر طبي ان قسم غسل الكلى في المستشفى العسكري في تعز (شرق المدينة) أصيب واندلعت فيه النيران، محمّلاً الحوثيين مسؤولية القصف. وقتل عشرات الاشخاص بينهم مدنيون خلال الاسبوع الفائت في تعز ومحيطها، حيث تحاول القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي استعادة احياء من المتمردين. واتهم عسيري المتمردين بانتهاك الهدنة 180 مرة في الساعات العشر التي اعقبت بدء سريانها،
مؤكدًا ان 150 من هذه الانتهاكات سجلت في الاراضي اليمنية و30 على الحدود بين اليمن والسعودية. واورد مسؤول عسكري يمني ان طيران التحالف العربي رد في محافظة مأرب (وسط) على اطلاق صواريخ من جانب الحوثيين، مستهدفًا العديد من مواقعهم في سروة. والصواريخ التي اطلقت فجرًا تم اعتراضها ولم تسفر عن ضحايا، لكن التحالف اعلن انه يحتفظ بحق الرد على «انتهاكات» الهدنة. وسُئل عسيري عما اذا كان التحالف يعتزم تمديد الهدنة الاثنين في الساعة 9:00 ت.غ، فقال: «اذا كان هناك وقف كامل للانتهاكات (من جانب المتمردين) سيكون هناك تمديد.
"الأيام البحرينية"
"البغدادي" يحرق 50 من مساعديه أحياء
معارك الموصل تحتدم و«داعش» يدفع بكتيبة انتحاريين
أعدم زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي 50 من المقربين منه بطرق وحشية عبر حرقهم أحياء بتهمة التجسس.. بالتزامن مع اشتداد المعارك وتضييق المساحة التي تتحرك فيها عناصره داخل الموصل وهروب عدد من قادة التنظيم إلى سوريا ونواحٍ متفرقة من العراق، وبينما دفع زعيم التنظيم بمئات الانتحاريين إلى المعركة، باتت فرقة متخصصة من الجيش الأميركي والقوات العراقية على وشك تحديد موقعه الذي تأكد أنه في أحد الأنفاق داخل المدينة.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام غربية عن فارين من الموصل أن سلطة «داعش» بدأت في التلاشي وباتت الموصل بدون سلطة حاكمة لانشغال منسوبي التنظيم الإرهابي بالمعارك بينما فر البقية إلى سوريا واتجاهات متفرقة من العراق.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن مصادر لم تسمها من داخل المدينة أن الرعب يحاصر أبوبكر البغدادي، وذلك وسط استمرار تقدم القوات العراقية والبيشمركة. وقالت الصحيفة إن البغدادي يتخذ من أحد الأنفاق في الموصل مقراً له، وقد بات يشكك في أقرب المحيطين به خوفاً من أي خيانة أو تمرد. مما تسبب في إصدار أوامر بقتل أكثر من 50 منهم حرقاً بتهم التجسس.
ملاحقة
وذكرت مصادر أخرى أن فرقة متخصصة من القوات الأميركية والفرنسية يعمل إلى جانبها عدد من المخبرين باتت على وشك تحديد مكان زعيم التنظيم، بعد أن تأكد لها أنه يعيش في أحد الأنفاق داخل مدينة الموصل مرتدياً حزاماً ناسفاً.
وقالت المصادر إن التنظيم فقد سلطته المدنية بالكامل مشيرة إلى أن منسوبي داعش الذين كانوا يديرون الحياة، اختفوا إما عن طريق الانضمام للمعارك أو الفرار إلى سوريا وأنحاء متفرقة من العراق.
من ناحيتها أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية أنها نفذت عملية نوعية في وسط الموصل وان عناصرها الآن يتجولون في شوارع المدينة واخترقوا صفوف الدواعش دون أن تعطي تفصيلات عن المهام التي يؤديها عناصرها.
"البيان الإماراتية"
مقتل جندي سعودي بنيران الميلشيات "الحوثية" واشتباكات في تعز وصرواح
الهدنة تنتهي الإثنين وقيادة قوات التحالف تسجل 328 مرة خلال 18 ساعة
أعلنت وسائل إعلام سعودية، إن أحد الجنود قتل أمس الأحد في مواجهات مع مليشيات "الحوثي وصالح" على الحدود اليمنية السعودية. وأوضحت أن أحد الجنود ويدعى ناصر محمد خرصان استشهد الاحد في مواجهات مع مليشيا الحوثي وصالح في الحدود اليمنية السعودية قبالة منطقة ظهران الجنوب، في مقابل مقتل 12 من المليشيات في حصيلة المواجهات قبالة نجران. كما قُتل 4 من ميليشيات "الحوثي وصالح" و3 من قوات الشرعية في مواجهات اندلعت بين الطرفين الأحد على أطراف مدينة ميدي في محافظة حجة الحدودية مع المملكة. وذكرت مصادر عسكرية أن منطقة حرض المجاورة شهدت قصفا مدفعيا متبادلا. وقام طيران "الأباتشي" بتمشيط الشريط الحدودي قبالة نجران والخوبة خلال المواجهات. وقالت مصادر محلية، إن طيران التحالف استهدف مواقع مليشيات "الحوثي وصالح" ، شرق تعز، و سط اليمن. وحسب المصادر فإن الطيران استهدف مواقع المليشيات في الجندية والحوبان شرق المدينة. ولم تشر المصادر ما ان كان هناك ضحايا من المليشيات جراء الغارات. وتصدَّت قوات الجيش المسنودة بالمقاومة الشعبية، الليلة الماضية، لهجوم شنته مليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح، في مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب. وجرت مواجهات عنيفة تمكنت خلالها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من التصدى للهجوم وإجبار مليشيات الحوثي وقوات صالح على التراجع . وكانت مليشيات الحوثي وقوات صالح قد عززت مواقعها في اطراف صرواح بمسلحين وعتاد عسكري مساء أمس وصباح اليوم، بعد أن كانت تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، من دحر المليشيات في مناطق واسعة من تعز، وحققت تقدما كبيرا مما هدد بكسر حصار فرضته المليشيات على المدينة منذ عام. وأعلن الجيش الوطني اليمني الأحد عشية انتهاء الهدنة، أن مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح خرقت الهدنة الإنسانية التي أعلنتها قيادة قوات التحالف العربي لدعم الشرعية 328 مرة خلال 18 ساعة منذ بدء سريان الهدنة. ووفقا لبيان رسمي صادر عن الجيش الوطني، فإن أكثر الخروقات كانت في مدينة تعز بإجمالي 166 خرقا، وسجل 69 خرقا بمحافظة ميدي، فيما أشار البيان إلى أن مناطق مختلفة من محافظة مارب شهدت 39 خرقا، وفي مديرية نهم بصنعاء بلغت خروق الحوثيين 20 خرقا، و10 بمحافظات الضالع، و9 بالبيضاء، و7 بحجة، و5 في شبوة، و3 في إب. وأفادت مصادر عسكرية يمنية بأن ميليشيات الحوثي وصالح دفعت بتعزيزات جديدة لليوم الثاني على التوالي إلى أطراف مدينة تعز، وأكدت المصار أن التعزيزات قدمت من محافظتي صنعاء وذمار على متن مركبات، في استغلال للهدنة المعلنة من قبل التحالف العربي ووقف الطلعات الجوية. وأعلنت مصادر عسكرية يمنية اعتراض منظومة الدفاع الصاروخية التابعة للتحالف العربي، فجر الأحد، 3 صواريخ باليستية أطلقت من قبل مليشيات الحوثي في صنعاء على محافظة مأرب رغم سريان الهدنة. وأكدت المصادر أنه تم تدمير الصواريخ الثلاثة في الجو قبل وصولها إلى أهدافها. وواصلت مليشيات الحوثي وصالح امس الاحد خرق وقف اطلاق النار في تعز حيث قصف المتمردون منطقة ثعبات والعسكري بالأسلحة الثقيلة والدبابات فيما تواصلت الاشتباكات مع القوات الشرعية في محيط معسكر التشريفات وحي بازرعة، واكدت مصادر ميدانية ان القوات الشرعية تقدمت بعد هجمة مرتدة الى محيط المعسكر. كما قصفت مليشيات الحوثي وصالح المناطق التي خسرتها مؤخرا شرقي مدينة تعز. وقالت مصادر ميدانية ان الحوثيين قصفوا بالمدفعية المناطق الشرقية في مدينة تعز، واضافت ان المليشيا استهدفت بالقصف ايضا المستشفى العسكري الذي سيطر عليه الجيش الوطني خلال الايام الاخيرة، ما ادى الى اندلاع النيران في قسم الفشل الكلوي.
"العرب اليوم"
"مشعل": منع الأذان في القدس لعب بالنار
مخطط إسرائيلي لبناء 30 ألف وحدة استيطانية في المدينة
وصف خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مساعي السلطات الإسرائيلية لمنع الأذان في القدس بأنه "لعب بالنار". وقال مشعل في تصريح إن "ما تمارسه إسرائيل كدولة احتلال في المسجد الأقصى، وكذلك منع الأذان في القدس هو لعب بالنار، وقد وجد هذا رد فعل عنيفاً عند الشعب الفلسطيني وكل جمهور الأمة الإسلامية".
وأضاف مشعل إن "إسرائيل قامت بسحب هذا القانون بعد ردة الفعل وخوفها من أن يكون مدخلًا لوقف طقوس متعلقة باليهود"، مؤكداً أن "الغضب الفلسطيني أعطى الإسرائيليين رسالة وخطًا أحمر". وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس أنه "لن يكون هناك استقرار بالمنطقة إلا بنيل الشعب الفلسطيني حقوقه ورحيل الاحتلال".
في سياق آخر، وفي معرض تعليقه على فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، قال مشعل: "ندرك أن المتغيّرات الإقليمية والدولية تؤثرعلى قضية فلسطين وعلى مجمل قضايا المنطقة، لكن الذي يصنع التاريخ هو نضال الشعوب.
فإن تغيّر الرئيس الأمريكي أم لم يتغير فنحن من نفرض إرادتنا". وأردف "أي رئيس أمريكي سواء كان ترامب أو غيره سيكتشف الحقيقة، بأن التعنّت الإسرائيلي ليس وحده الذي يصنع المعادلة، وأنه لن يكون هناك استقرار في المنطقة إلا بنيل الشعب الفلسطيني حقوقه ورحيل الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا". من جهة ثانية، قالت صحيفة "كول هعير" العبرية إن الحكومة الإسرائيلية ستبدأ فور استلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، ببناء أكثر من 30 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة.
ويشمل المخطط بناء (15) ألف وحدة استيطانية في مطار القدس-قلنديا-، وآلاف الوحدات في المنطقة الصناعية قلنديا "عطروت"، ومئات الوحدات في مستوطنتي "راموت وغيلو".
"الراية القطرية"
بن دغر: التحالف العربي أنقذ اليمن من مخاطر المشروع الفارسي الطائفي
أشاد بنجاح محافظة مأرب في التعافي السريع من آثار الحرب
ثمن رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، الوقفة الأخوية الشجاعة والجادة لدول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، التي استجابت لنداء الأخوة في العروبة والدين والجوار، وأسهمت في «إنقاذهم من مخاطر المشروع الفارسي الطائفي الذي استخدم ميليشيات مسلحة لتنفيذ مخططه الذي باء بالفشل»، فيما أشاد بنجاح محافظة مأرب في التعافي السريع من آثار الحرب.
وفي التفاصيل، أشاد رئيس الوزراء بن دغر، بالأداء الفاعل لقيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب والأجهزة الأمنية والتنفيذية، في تسيير العمل الخدمي والتنموي وتكريس أجواء الاستقرار وترتيب أولوياتها بشكل ناجح، والذي ساعد على التسريع في تحقيق النهوض والتعافي من الحرب التدميرية التي شنتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، ضمن مخططها التخريبي الذي استهدف اليمن واليمنيين من دون استثناء.
ووجه رئيس الوزراء، في ختام زيارته لمحافظة مأرب، تحية تقدير لمحافظة مأرب وأبنائها على ما قدموه من نموذج متميز ابتداء من التصدي البطولي والشجاع للانقلاب، وتلقين عناصره المتمردة هزيمة قاسية ومذلة، والالتفاف صفاً واحداً لمناصرة إخوانهم في المحافظات الأخرى، لاستعادة السلطة الشرعية ومؤسسات الدولة، وكذلك في الوقوف إلى جانب قيادتهم المحلية لتطبيع الأوضاع ومعالجة آثار الحرب، حتى أصبحت مأرب ملاذاً لأغلبية النازحين من بشاعة وجرائم ووحشية الميليشيا الانقلابية، مؤكداً أن ذلك يعزز اليقين من الحاجة لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ببناء يمن اتحادي جديد وفقاً لنظام الأقاليم، الذي يتيح العدالة في السلطة وتوزيع الثروة، وتشجيع التنافس التنموي وتحقيق مصلحة المجتمعات المحلية.
"الإمارات اليوم"
تراشق بالاتهامات بين الجناحين المتصارعين داخل حركة نداء تونس
التراشق بالأوصاف 'الانقلابية' وبالاتهامات من شأنه أن يساهم في تعميق الخلافات والانقسامات التي تعصف بحركة نداء تونس
اختارت “مجموعة الإنقاذ والإصلاح” داخل حركة نداء تونس، تكليف القيادي المنصف السلامي برئاسة “الهيئة التسييرية” لقيادة الحركة إلى حين عقد مؤتمرها الانتخابي، وذلك في الوقت الذي احتدت فيه درجة التوتر من جديد داخل هذه الحركة التي تأسست في العام 2012.
وقال خالد شوكات، القيادي بالحركة، إنه تم تكليف السلامي بالإجماع لتولي هذه المهمة، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد الأحد، بحضور قادة وكوادر حركة نداء تونس.
واعتبر في تصريحاته أن اختيار السلامي لتولي هذه المهمة يأتي “لأنه يحظى بثقة كل الأطراف داخل حركة نداء تونس”، لافتا إلى أن السلامي سيعقد بصفته الجديدة كمنسق عام للحركة اجتماعا مع الرئيس الباجي قائد السبسي “بهدف تجميع القوى وإعادة بناء حركة نداء تونس”.
وعقدت “مجموعة الإنقاذ والإصلاح”، الأحد، اجتماعا توجت به سلسلة اللقاءات والاجتماعات الجهوية لأعضاء وكوادر هذه الحركة نظمتها في عدد من المحافظات منها سوسة والمهدیة والمنستیر والقیروان.
وهدفت تلك الاجتماعات إلى التعجيل بتشكيل “هیئة وطنیة للإنقاذ” تتولى الإعداد لملتقى وطني یجمع كافة قادة وكوادر الحركة لوضع خارطة طریق لإنهاء أزمتها، وإلغاء منصب المدير التنفيذي، بالإضافة إلى الهيئة التنفیذیة مع تشكيل “هیئة تسییریة” وذلك لقیادة الحركة وتمثیلها قانونيا، والإعداد لعقد المؤتمر الوطني للحركة في أجل أقصاه شهر مارس 2017.
لكن هذا الاجتماع، ساهم في ارتفاع درجة التوتر داخل هذه الحركة حيث تبادل الجناحان المتصارعان الاتهامات وسط تراشق بالأوصاف “الانقلابية” من شأنه تعميق الخلافات والانقسامات التي تعصف بهذه الحركة.
ووصف حافظ قائد السبسي الذي يتمسك بصفته مديرا تنفيذيا لحركة نداء تونس وممثلها القانوني، طبقا لمخرجات مؤتمر سوسة المثير للجدل الذي عُقد في التاسع من يناير الماضي، اجتماع “مجموعة الإصلاح والإنقاذ” الذي تم خلاله تكليف القيادي المنصف السلامي برئاسة الهيئة التسييرية لقيادة الحركة بـ“الانقلابي” .
ورد فوزي معاوية عضو الهيئة السياسية لحركة نداء تونس، وعضو مجموعة الإنقاذ والإصلاح” على هذا الاتهام، بالقول “إن اتهامات حافظ قائد السبسي لا أساس لها من الصحة، وهي مردودة عليه”.
"العرب اللندنية"