إسرائيل تتهم إيران بإرسال أسلحة لحزب الله / القوات العراقية تطلق المرحلة الرابعة من عمليات تحرير الموصل / "أردوغان": "حماس" ليست حركة إرهابية ويجب أن تكون جزءاً من أي حل
الأربعاء 23/نوفمبر/2016 - 09:34 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 23/ 11/ 2016
إسرائيل تتهم إيران بإرسال أسلحة لحزب الله
اتهمت إسرائيل الحرس الثوري الإيراني بنقل أسلحة إلى جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية بواسطة رحلات جوية تجارية.
وفي رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء اتهم سفير إسرائيل لدى المنظمة الدولية داني دانون إيران باستخدام شركات طيران مثل ماهان إير. وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركة الطيران الإيرانية لاتهامها بتقديم خدمات لفيلق القدس التابع للحرس الثوري وإلى حزب الله.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ولا من شركة الطيران بشأن الاتهامات.
وقال دانون في الرسالة إن الضباط بفيلق القدس يحزمون الأسلحة والعتاد في حقائب سفر تنقل إلى حزب الله إما بواسطة رحلات تجارية إلى بيروت أو رحلات تجارية إلى دمشق في سوريا ثم يتم نقلها برا إلى لبنان.
وقال دانون "من الواضح أن إيران لا تزال المورد الرئيسي للأسلحة والمواد ذات الصلة لحزب الله في انتهاك صارخ للعديد من قرارات مجلس الأمن... يجب على مجلس الأمن التنديد بإيران وحزب الله لانتهاك قراراته".
ولم تتضمن رسالة دانون إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا أي أدلة تدعم اتهاماته.
وقد يزيد الاتهام الجدال بشأن الاتفاق المبرم بين إيران من جهة والولايات المتحدة وخمس دول أخرى من جهة أخرى لرفع بعض العقوبات الاقتصادية عن طهران مقابل وضع قيود على برنامج أسلحتها النووية المزعوم.
ولا تعد القيود التي يفرضها مجلس الأمن على الصواريخ وحظر مبيعات الأسلحة لإيران جزءا من الاتفاق النووي.
وانتقد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وعدد ممن اختارهم بفريقه للأمن القومي الاتفاق النووي مع إيران وقالوا إن الاتفاق لا يفعل بما فيه الكفاية لوقف دعم الجمهورية الإسلامية للإرهاب.
وقال مايكل فلين مدير وكالة المخابرات الدفاعية السابق والذي اختاره ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي الأمريكي في حديث لمحطة فوكس نيوز في مارس "أوقفوا كل المحركات بشأن هذا الاتفاق النووي. اتخذوا خطوة للوراء. تمعنوا بحق في كل ما يدور بالشرق الأوسط".
"البوابة"
القوات العراقية تطلق المرحلة الرابعة من عمليات تحرير الموصل
أعلنت القوات العراقية امس انطلاق المرحلة الرابعة من عمليات المحور الغربي من عملية “قادمون يا نينوى” لتحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش. وأوضح أحمد الأسدي الناطق باسم قوات الحشد الشعبي في بيان أن المرحلة التي انطلقت صباح امس تهدف “لعزل وتطويق مدينة تلعفر بالكامل استعدادا لتحريرها”.
ولمدينة تلعفر أهمية استراتيجية تتخطى ما لمدينة الموصل من أهمية بالنسبة إلى تنظيم داعش هذا ما اكده أحد قادة داعش الميدانيين الذي اعتقله الحشد الشعبي في الموصل نقلا عن ابي بكر البغدادي.
القائد المعتقل أشار ــ بحسب مانقلته المواقع الاخبارية ــ الى ان قراءة عسكرية قدمت الى البغدادي تشير الى ان القوات العراقية ستركز جهودها على تلعفر لذا طلب نقل السلاح من الموصل اليها لارتباط هذه المدينة بالجبهتين السورية والعراقية ولأنها أيضا المعبر الأساسي لمسلحي التنظيم بين سوريا والعراق ولهروبهم باتجاه الرقة ودير الزور، كما أن تلعفر تمثل مفترق طرق للتنظيم باتجاه جزيرة الموصل المتصلة بصحراء الانبار ومنها الى مدن المحافظة التي ينفذ فيها ردات فعله الامنية ولاسيما الرطبة وحديثة والبغدادي. ووفق المعلومات فإن الكتيبة الخضراء التي كلفها البغدادي خوض المعركة في تلعفر لم تبق منها بحسب القائد الميداني المعتقل الا سرية من الانتحاريين. أما العمليات التي دارت في مطار تلعفر فقد قتل فيها المسؤول العسكري لداعش الشيشاني الجنسية ونصب أبو وقاص العراقي لإدارة الاشتباك في خط الصد مع داعش في المدينة. اما في محور جنوب الموصل فإن التعزيزات وفرتها الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع والهدف هو مطار الموصل المدني كل ذلك يأتي بعد التقدم الكبير الذي أحرز في النمرود وفي الزاب الشرقي وبعد تحرير قرية السلامية التي ساوت ما بين المحاور الثلاثة جنوب الموصل.
وكان الجيش العراقي استعاد منطقتين مهمتين من قبضة تنظيم “داعش” خلال يوم جديد من المعارك في الموصل. وأكد الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة للجيش أن معارك عنيفة دارت شمال الموصل بين القوات العراقية، مدعومة بطائرات التحالف، و”داعش”، الذي تكبد خسائر كبيرة في عدته وعديده، تمكنت بعدها القوات من استعادة قرية أورطا خراب وقرية السلام في اتجاه مدخل المدينة الشمالي. كما تمكنت الفرقة المدرعة التاسعة من التقدم شمال مدينة نِمرود الأثرية في الجنوب الغربي بعد اشتباكات متقطعة مع المتطرفين استعادت من خلالها قرية السلامية بموازاة نهر الزاب وتقدمت بعدها في قرية الحميرة التي انسحب منها التنظيم تحت وطأة قوة النيران. أما جهاز مكافحة الإرهاب، فتوزعت وحداته بين المناطق المستعادة من التنظيم شرق الموصل على شكل قوات تلاحق عناصر “داعش” في محيط حيي الزهور والقاهرة، وأخرى تؤمن المدنيين ومنازلهم، بالإضافة إلى مسعفين لعلاج المصابين. من جانبها، لا تزال الشرطة الاتحادية ترابط قرب مرتفعات البو سيف جنوب الموصل في انتظار الأوامر لاقتحامها بعد أن بدأت التعزيزات بالوصول إلى حمام العليل ومحيطه لمسك الأرض، وسط أنباء عن كشف شبكة أنفاق للتنظيم تربط المحور الجنوبي بمركز المدينة..
"الوطن العمانية"
أنقرة تلاحق زعماء الأحزاب الكردية خارج تركيا
أصدرت السلطات التركية أمس مذكرة توقيف بحق رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري صالح مسلم للاشتباه بعلاقته باعتداء ارتكب في أنقرة في شباط(فبراير)، كما أفادت وكالة أنباء "الأناضول" الحكومية.
وطلب القضاء التركي اعتقال 48 شخصا أيضا على صلة باعتداء ارتكب في أنقرة في شباط(فبراير) بينهم قادة حزب العمال الكردستاني التركي الذي تعتبره أنقرة "منظمة إرهابية".
وتستهدف مذكرات التوقيف صالح مسلم وثلاثة قياديين كبار في حزب العمال الكردستاني هم جميل باييك ومراد كارايلان وفهمان حسين.
وتصنف تركيا أيضا وحدات حماية الشعب الكردية، وهي الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي، منظمة "إرهابية". وتشكل وحدات حماية الشعب جزءا من تحالف عربي- كردي يقاتل تنظيم داعش الإرهابي في سورية بدعم من واشنطن.
ومذكرات التوقيف مرتبطة باعتداء وقع في أنقرة في 17 شباط(فبراير) وأسفر عن سقوط نحو ثلاثين قتيلا. وتبنت الهجوم حينذاك مجموعة "صقور حرية كردستان" المنشقة عن حزب العمال الكردستاني.
لكن الحكومة التركية أكدت أن الاعتداء خطط له حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب. ونفى صالح مسلم وجميل باييك هذه الاتهامات.
واثر تحقيق سريع، تعرف القضاء التركي على هوية كردي سوري هو صلاح نيجار يشتبه بعلاقته بوحدات حماية الشعب الكردية وأعلن انه منفذ الهجوم.
وفي بيروت، قال المسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي إبراهيم إبراهيم"بأي حق يصدر اردوغان مذكرة توقيف ضد مواطن سوري؟"، معتبرا أن هذا القرار يعكس "كره الأتراك" للأكراد.
وفي تشرين الثاني(نوفمبر)، قال صالح مسلم في ستوكهولم أن "من المستحيل" تحقيق مصالحة مع تركيا ما دام اردوغان في الحكم.
ويسافر مسلم غالبا وتوجه خصوصا إلى بروكسل مرارا. وآخر زيارة قام بها لتركيا تعود إلى صيف 2015 بحسب الإعلام التركي.
وكثف القادة الأتراك في الأيام الأخيرة انتقاداتهم للدول الأوروبية وفي مقدمها ألمانيا متهمين إياها ب"دعم" حزب العمال الكردستاني.
وفي بداية النزاع السوري، كان مسلم يزور تركيا على الدوام حيث كان يعتبر شريكا محتملا على غرار أكراد العراق..
"الغد الأردنية"
مقتل 30 «داعشياً» في سرت وتضييق الخناق على التنظيم.. هدنة في سبها
و«الإفتاء الليبية» تؤكد مقتل العمراني وتطالب بالقصاص
تمكنت قوات البنيان المرصوص من القضاء على العشرات من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بعد توغلها في المحور الجنوبي داخل حي الجيزة البحرية بسرت، فيما أكدت دار الإفتاء مقتل الشيخ نادر السنوسي العمراني الذي كان خطف قبل أكثر من شهر من أمام مسجد في طرابلس، وطالبت بالقصاص.
وقبل ساعات من توغل القوات نشرت على الإنترنت فيديو يظهر أحد جنودها يرفع مكبرا للصوت ويطالب من خلاله النساء والأطفال بمغادرة المنطقة ويعدهم بتوفير ممر آمن لهم. وبدعم من ضربات جوية أمريكية تقدمت القوات صوب المتشددين المحاصرين داخل منطقة يصل اتساعها إلى مئات الأمتار متاخمة لساحل سرت الواقع على البحر المتوسط.
وقال رضا عيسى المتحدث باسم القوات إن مقاتلي التنظيم يقاومون باستماتة حتى آخر نفس.
وطبقا لبيان من قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا نفذت الولايات المتحدة منذ السبت 398 ضربة جوية ضد التنظيم في سرت.
وقال المركز الإعلامي للبنيان المرصوص، إن قواتهم سيطرت، أمس، على أكثر من 30 منزلاً ومبنى مدرسة في حي الجيزة البحرية آخر معقل للتنظيم الإرهابي وسط سرت وعثرت على جثث ل22 داعشياً، فيما قال مصدر عسكري إنهم عثروا على 30 جثة تحت ركام المباني.
وأوضح المركز أن هذا التقدم جاء بحسب خطة تستهدف منازل مرتفعة يتمركز بها عناصر التنظيم، حيث تمت السيطرة عليها وقتل القناصة المتمركزين داخلها. ومن جهته قال مصدر طبي بمستشفى مصراتة إنه استقبل ثلاثة قتلى من البنيان المرصوص و25 جريحاً .
وأكد مصدر عسكري في غرفة العمليات الميدانية بسرت أن 14 من الدواعش سلموا أنفسهم،للبنيان المرصوص ، مشيراً إلى إنهم من جنسيات مصرية وإفريقية وتونسية إضافة إلى ليبيين اثنين، حاولا الهرب.
وعثرت القوات على غرفة اتصالات تتبع للتنظيم، كانت تستخدم للتواصل بين عناصره خلال الحرب.
وأوضحت المصادر أنه عثر داخل الغرفة على سيف كان يستخدمه قادة التنظيم في قتل أبناء المدينة من المدنيين والعسكريين، والذين بلغ عددهم 34 شخصاً.
من جهتها، أكدت دار الإفتاء الليبية، في بيان الاثنين مقتل أحد أبرز أعضائها الشيخ نادر السنوسي العمراني الذي كان خطف قبل أكثر من شهر من أمام مسجد في طرابلس في ظروف غامضة.
وجاء في البيان «علمت دار الإفتاء ومجلس البحوث، من خلال تواصلهما مع الجهات المختصة، تأكيد مقتل الشيخ العمراني، عضو مجلس البحوث والدراسات الشرعية التابع لدار الإفتاء، ومقرره، والأمين العامّ لهيئة علماء ليبيا، ونائب رئيس رابطة علماء المغرب العربيّ، وعضو الرابطة العالمية للاحتساب».
وقالت مصادر أمنية إنه لم يعثر حتى الآن على جثة الشيخ القتيل, ودعت «الإفتاء» إلى «القصاص».
"الخليج الإماراتية"
الدواعش يحتمون بالمدنيين لمغادرة الموصل
فيما شهدت مدينة تلعفر موجة نزوح كبيرة للسكان باتجاه بلدة البعاج الحدودية مع سورية، إثر بدء ميليشيات الحشد الشعبي هجوما على المدينة لاستعادتها من تنظيم داعش، قالت مصادر كردية إن عناصر داعش استغلت نزوح أهالي تلعفر باتجاه بلدة البعاج الحدودية، وهربوا ضمن العائلات الهاربة. يأتي ذلك فيما أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، عن استعادة قواتها عددا من القرى الاستراتيجية في المحور الشمالي من الموصل من قبضة داعش. وأعلن قائد حرس نينوى، أثيل النجيفي، أمس، تحرير ثلاث قرى في المحور الشمالي للموصل، مشيرا إلى وجود تعاون كبير بين أهالي القرى المحررة وقوات الحرس والجيش العراقي.
أما المحور الجنوبي، فلا تزال قوات الشرطة الاتحادية تطهر محيط حمام العليل من المتفجرات وتؤمن عودة المدنيين لمنازلهم، بعد أن استعادت أكثر من 80 قرية. وقالت مصادر إن قوات الشرطة الاتحادية أمامها منطقتان مهمتان توصلان إلى مطار الموصل الاستراتيجي ومنه إلى المباني الحكومية، وسط أنباء عن رصد تحركات التنظيم وتجمعاته داخل الموصل لتدميرها بواسطة طائرات التحالف والجيش وصواريخ حديثة.
تعذيب المدنيين
طالبت منظمة هيومن رايس ووتش، أمس السلطات العراقية بالتحقيق في اتهامات للميليشيات بتعذيب رعاة في قرية قرب مدينة الموصل ونهب ممتلكاتهم. وقالت المنظمة، نقلاً عن ضحايا وشهود عيان، إن عناصر من "عصائب أهل الحق" التابعة للحشد الشعبي احتجزوا 10 رعاة، وعذبوا خمسة منهم، في الثالث من الشهر الجاري، لافتة إلى أن المسلحين أطلقوا سراح الرعاة لاحقاً، لكنهم أخذوا منهم حوالي 300 رأس من الغنم.
حملة اعتقالات
طالبت حكومة الأنبار المحلية، رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بتحديد مصير عشرات الأشخاص من أبناء ناحية الرحالية، جنوبي الفلوجة، اعتقلتهم جهات أمنية قادمة من محافظة كربلاء. وقال عضو مجلس المحافظة راجع بركات، إن الناحية شهدت خلال الأيام الثلاثة الماضية حملة مداهمات واعتقالات، نفذتها جهات أمنية قادمة من محافظة كربلاء، واعتقلت 30 شخصا، دون علم شرطة الأنبار.
"الوطن السعودية"
"أردوغان": "حماس" ليست حركة إرهابية ويجب أن تكون جزءاً من أي حل
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء أول من أمس أنه لا يرى في حركة «حماس» حركة «إرهابية» وإنما جهة سياسية نشأت لاعتبارات وطنية ويسعى معها إلى تحقيق السلام في المنطقة.
وقال أردوغان خلال لقاء أجرته معه القناة العبرية الثانية من قصره في أنقرة إن بلاده تسعى إلى تحسين علاقاتها مع الدول كافة وفتح صفحة جديدة مع إسرائيل وطي الخلافات معها بعد حادثة سفينة مرمرة التي قتل على متنها 9 أتراك عام 2010، مشدداً على أن حكومته ما زالت ترفض الرواية الإسرائيلية في شأن ما جرى على متن السفينة وتعتبرها مجرد أكاذيب.
وأشار إلى أن ما دفع حكومته لقبول المصالحة مع إسرائيل هو اعتذارها عن الحادثة، ودفع التعويضات، والعمل على تخفيف الحصار عن قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم تطبيق البندين الأول والثاني بانتظار تخفيف الحصار ورفعه تدريجاً عن القطاع. وأضاف: «كانت المفاوضات بروح إيجابية ما أدى إلى تقدمها سريعاً بهدف إعادة العلاقات إلى طبيعتها».
وسئل: «في حال تم رفع الحصار غداً، هل يمكن أن تضمن وقف حماس لإطلاق الصواريخ؟»، فرد أردوغان متسائلاً إن كانت إسرائيل ستمتنع عن توجيه سلاحها إلى غزة، وقال: «نحن بحاجة إلى رؤية الأشياء من كلا الجانبين، ليس مجرد إلقاء اللوم على حماس، يجب أن نخرج من هذه الحلقة المفرغة من دون المقارنة بين الأطراف، فلا يمكن مقارنة ما تفعله إسرائيل بما تفعله حماس من الناحية العسكرية».
ورأى أردوغان أن «حماس حركة ليست إرهابية، وينبغي أن تكون جزءاً من أي حل مع إسرائيل»، مضيفاً: «حماس نشأت لاعتبارات وطنية». وأضاف للإسرائيليين: «حتى اليوم، جلستم مع (الرئيس محمود عباس) أبو مازن ومع فتح، هل حققتم نتائج؟ كلا، لم تحققوا شيئاً. ما لم تحصل انتخابات، ينبغي على فتح وحماس الجلوس إلى الطاولة».
"الحياة اللندنية"
التحالف الدولي يدمر جسرًا حيويًّا لعزل داعش في الموصل
أكثـر من 68 ألف مشرد جراء المعركة الجارية لاستعادة المدينة
أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أنه شن غارة أمس الثلاثاء أدت إلى تدمير جسر يعبر نهر دجلة في وسط الموصل في شمال العراق، حيث تشن القوات العراقية هجوما لاستعادة المدينة من ايدي تنظيم داعش.
ومنذ بدء الهجوم على الموصل، آخر معاقل الجهاديين في العراق في 17 أكتوبر، ارتفع عدد المدنيين النازحين من المدينة الى اكثر من 68 الف شخص. وبهدف وقف عمليات تنقل الجهاديين عبر ضفتي نهر دجلة، شنت طائرة تابعة للتحالف الدولي غارة جوية على «الجسر الثالث» في الموصل تاركة فقط جسرا واحدا من أصل خمسة في وسط المدينة، وهو الذي بناه البريطانيون.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل جون دوريان إن «السبب هو أن داعش كان يستخدم تلك الجسور كخطوط اتصال لدعم قواته على الجانب الشرقي من المدينة وتعزيز عديده، وخصوصا في عمليات التبديل». وأضاف «لذا لن نسمح بحدوث هذا الأمر».
وقال نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان إنه تم تدمير جميع الجسور الممتدة فوق نهر دجلة، ما عدا «الجسر القديم الحديدي، (ويسميه السكان) جسر العتيق». وتركزت المعارك داخل المدينة حتى الآن في الأحياء الشرقية، حيث توغلت قوات مكافحة الإرهاب والجيش في وقت سابق من الشهر الحالي. وأبدى تنظيم داعش مقاومة شرسة للدفاع عن آخر معاقله في العراق.
وكان متوقعا ألا تواجه القوات العراقية مقاومة كبيرة على الضفة الشرقية من نهر دجلة، حينما بدأ الهجوم العسكري الكبير على المدينة في 17 أكتوبر. وتقع غالبية المعاقل التقليدية للجهاديين على الجانب الغربي من الموصل، حيث المدينة القديمة والشوارع الضيقة ستصعب عملية الاختراق على المدرعات التابعة للقوات الحكومية.
"الأيام البحرينية"
الجيش اليمني يستعيد طريق ميدي - حرض
الشرعية تتقدم باتجاه جبل هان في تعز
تقدم جديد وانتصارات متتالية تحققها قوات الشرعية مدعومة بقوات التحالف العربي في معاركها ضد مليشيات الانقلاب في اليمـــــن التي تستمر في تكبد خسائر بشرية ومادية كبيرة كان بينها مقتل قياديين كبار في هذه المليشيات.
حيث تمكنت قوات الجيش من السيطرة على الخط الرابط بين مدينتي ميدي حرض بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية، بالتزامن مع تقدمها باتجــــاه جبل هان غربي مدينـــة تعز، التي يحشد فيها المتمردون استعداداً لمعركة جديدة تحسم فيها المعركة في المحافظة.
وذكر الجيش الوطني في بيان ان قواته مسنودة بقوات التحالف العربي سيطرت بشكل كامل على الخط الإسفلتي الرابط بين مدينة ميدي ومدينة حرض الحدوديتيــــن مع السعودية.
وأضاف البيان أن القوات الشرعيـــــة حررت أيضا تبة الخضراء المطلة على مدينة ميدي من جهة الشرق، وذلك بعد معارك مع مسلحــي الحوثي ومليشيات علي عبدالله صالح.
18 قتيلاً
وأفادت مصادر عسكرية حسب ما نقل موقع «سكاي نيوز عربية» بمقتل 18 مسلحا من المليشيات افي المعارك بمدينة ميدي، من بينهم ناصر حسين صالح مسعود، قائد المليشيات في جبهة المخازن.
كما أشارت المصادر إلى مقتل القياديين بالمليشيات المتمردة هلال يحيى ماعر، وهيثم حسن مسعود قائد جبهة البريد، وإصابة عشرات المتمردين بجروح، بالمعارك في المدينة نفسها.
وتمكنت مدفعية التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، والقوات الشرعية من تدمير منصة إطلاق صواريخ وعربة مدرعة جنوب شرقي مدينة ميدي.
تقدم بتعز في الأثناء افادت تقارير صحافية في تعز، بمقتل خمسة من قوات الشرعية و12 مسلحا من المتمردين الحوثيين، خلال مواجهات في جبل هان غربي المدينة والذي تقدمت قوات الشرعية فيه بشكل ملحوظ.
وذكرت مصادر عسكرية ان القوات الحكومية مدعومة بغارات جوية للتحالف العربي، صدت هجوما للمتمردين على منفذ الضباب غرب مدينة تعز بجنوب غرب اليمن، ما ادى الى مقتل 11 من المتمردين وخمسة من القوات الموالية على الاقل.
"البيان الإماراتية"
الطائرات الحربية تقصّف مناطق في ريفي إدلب الجنوبي والغربي واشتباكات في درعا
سقوط عشرات القتلى والجرحى من القوات الحكومية في معارك عنيفة في حمص
استهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة التمانعة، في ريف إدلب الجنوبي، وقصّفت الطائرات الحربية مناطق في بلدتي بسنقول وكورين وأماكن في مدينة جسر الشغور، وأطرافها في ريف إدلب الغربي، وشنّ الطيران الحربي العديد من القذائف ونيران الرشاشات الثقيلة، على مناطق في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 10 من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وإصابة عشرات آخرين بجراح، خلال معارك عنيفة دارت مع تنظيم "داعش" في محيط تل الصوانة وحويسيس وحقل شاعر في بادية حمص الشرقية، في حين قُتل شخص من بلدة تلذهب في ريف حمص الشمالي، تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية، كما جدّدت القوات الحكومية استهدافها لمناطق في حي الوعر في مدينة حمص، بينما سقطت قذيفة أطلقتها الفصائل على منطقة في قرية جبورين في ريف حمص الشمالي.
وتجدّد اندلاع الحرائق في ريف القرداحة مسقط رأس بشار الأسد، رئيس النظام السوري، واندلعت النيران في قرية القلمون ومنطقة جبل العرين، في ريف القرداحة في ريف اللاذقية الشرقي، ووصلت فرق الإطفاء محاولة إخماد النيران التي أسفرت عن احتراق سيارة إطفاء في منطقة جبل العرين، دون خسائر بشرية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أن ريف مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد رئيس النظام السوري، يشهد استنفارًا نتيجة اندلاع حرائق كبيرة في ريف المدينة، والتهمت النيران مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ومزارع الزيتون والغارات والأحراش الزراعية، وسط فشل كافة محاولات السيطرة على الحريق من قبل فرق الإطفاء والدفاع المدني، واندلعت النيران في القرى الواقعة على مسافة تبدأ من نحو 3 كلم من مدينة القرداحة، ولا تزال مستمرة حتى الآن، نتيجة لعدم القدرة على السيطرة على الحريق، إضافة لهبوب رياح زادت من حجم النيران والمساحات المحترقة، التي شملت قرى بقليون وخريبات القلعة وديروتان دباش والمعلقة والقلمون، وباقيلون وبيت سوهين وقرى أخرى قريبة منها.
وقُتل شخص جراء قصّف استهدف منطقة جسر الحج في مدينة حلب، وقضي شخص جراء قصّف مدفعي استهدف حي السكري، وأغار الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، على مناطق في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، فيما قصّف الطيران الحربي مناطق في بلدة حيان، في ريف حلب الشمالي. وشنّت القوات الحكومية غارات على مناطق في أحياء القاطرجي والميسر وطريق الباب وقاضي عسكر وضهرة عواد والهلك والشعار والصاخور في مدينة حلب، وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن حي الحمدانية، ومنطقتي جامع التوحيد ومحطة بغداد في مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل شخص، واندلاع نيران في أماكن في حي الحمدانية، بينما تجدّدت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في محور بستان القصر في مدينة حلب، وسط قصّف من قبّل القوات الحكومية، استهدف مناطق الاشتباك، في حين قُتل شخص جراء انفجار لغم زرعه تنظيم "داعش" في بلدة صوران، في ريف حلب الشمالي..
"العرب اليوم"
مقتل ألف مقاتل إيراني في سوريا
أعلن رئيس مؤسسة الشهداء وقدامى المحاربين في إيران أمس أن حوالي ألف مقاتل أرسلتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى سوريا قتلوا في النزاع، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء "تسنيم".
وقال محمد علي شهيدي محلاتي في خطاب أمام أعضاء ميليشيا الباسيدج "عدد شهداء بلادنا" الذين سقطوا في سوريا "تجاوز ألف" مقاتل.
وأرسلت إيران مستشارين عسكريين ومقاتلين جندتهم من أفغانستان وباكستان لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويطلق عليهم في إيران اسم "المدافعون عن مراقد أهل البيت"، في إشارة إلى العتبات الشيعية المقدسة في سوريا. ولم يحدد شهيدي جنسيات القتلى. وإيران من أبرز حلفاء النظام السوري وتؤمن له دعماً مالياً وعسكرياً.
ويضم "لواء الفاطميين" الذي تشرف عليه إيران مجندين أفغاناً، وهو بغالبيته من المتطوعين الذين أرسلوا من إيران للقتال في سوريا والعراق. وتنفي إيران نشر قوات في سوريا وتشدد على أن قادتها وجنرالاتها من قوات الحرس الثوري هم "مستشارون عسكريون" في سوريا والعراق. وتتحدث وسائل الإعلام الإيرانية بانتظام عن سقوط "شهداء" إيرانيين وأفغان وباكستانيين في سوريا وتنقل جثامينهم إلى إيران.
"الراية القطرية"
"إبراهيم رئيسي".. مرشد أعلى محتمل مؤهلاته قربه من الحرس الثوري
كثيرا ما يقال إن أهم عائق يحول دون البراغماتية الإيرانية هو المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وما إن يغيب خامنئي، الطاعن في السن، عن المشهد سيتبنى من يأتون من بعده المعايير الدولية السائدة. لا خوف من قيود الاتفاق النووي التي يتم رفعها تدريجيا لأن النظام الإسلامي سيجد الاندماج الدولي مغريا إلى درجة تمنعه من الانصراف عنه من أجل الحصول على أسلحة نووية.
المشكلة الوحيدة مع مثل هذه الانتظارات هي أن المرشح الذي يحضره خامنئي والحرس الثوري لاعتلاء منصب المرشد الأعلى هو أحد الأعضاء الأكثر رجعية من النخبة الحاكمة في إيران. قد يكون إبراهيم رئيسي، المرشد الأعلى المحتمل المقبل لإيران، الشخص الوحيد في الجمهورية الإسلامية الذي يمكن أن يجعل الناس تفتقد خامنئي.
يبلغ رئيسي 56 سنة من العمر، ومثل خامنئي، ينحدر من مدينة مشهد. بعد قضاء فترة في مدرسة التعليم الديني قضى كامل حياته المهنية في ذراع إنفاذ القانون في الجمهورية الإسلامية حيث عمل مدعيا عاما ورئيسا لمكتب التفتيش العام والمدعي العام الرئيس في المحكمة الخاصة لرجال الدين المسؤولة عن تأديب الملالي الذين يحيدون عن الخط الرسمي. في أحد أعماله السيئة السمعة خدم عضوا في “لجنة الموت” التي أشرفت في صيف 1988 على قتل الآلاف من المساجين السياسيين بناء على تهم ملفقة.
كان يعتقد سابقا أن منصب المرشد الأعلى يعود إلى شيخ موقر معروف بسعة معرفته في الفقه، لكن مهدت المؤهلات الدينية الباهتة لخامنئي الطريق لشخصية أقل إثارة للإعجاب قضى حياته المهنية في حبك المؤامرات في أعتم زوايا النظام.
خلفية رئيسي تناسب تماما مهمة الحرس الثوري المتمثلة في القضاء على الانشقاق؛ ففي مقابلة حديثة اعترف قائد الحرس الثوري محمد جعفري بأنه منذ 2005 أصبح النظام يرى أعمال التمرد الداخلي تحديا لوجوده أكبر حتى من الضغوط الخارجية. ويجب على الخليفة المثالي لخامنئي ألا يشارك الحرس الثوري نظرته فحسب، بل أن تكون له أيضا علاقات مقربة مع الأجهزة الأمنية والقضاء. ويبدو أن قادة الحرس الثوري وجدوا الرجل الذي يبحثون عنه، وحاليا يقومون بالتسويق لرئيسي على أنه أحد طلائع النظام ومنفذ لإرادته.
"العرب اللندنية"