أعمال البطش والظلم التي يمارسها الإرهاب في سوريا، طالت حتى أهل القبور. أعمال البطش والظلم التي يمارسها الإرهاب في سوريا، طالت حتى أهل القبور، بحجة أنه من المحرم وضع لوحة يكتب عليها اسم الشخص المتوفي وتاريخ ولادته وتاريخ وفاته على القبر.

  قال مصدر من أهالي ريف دمشق لمراسل "سبوتنيك"، حال الأموات ليس أفضل من حال الأحياء، فطالتهم قبضات الجرافات، وهدمت القبور عليهم، حيث قامت العصابات الإرهابية المسلحة بتشكيل لجنة خاصة بهدم المقابر لما تحمله من مظاهر الشرك بذهاب المدنيين إليها وزيارتها والدعاء للأموات، وهذا ما يخالف عقيدة التنظيم، فجاء أمر الهدم لإيقاف هذه الظاهرة. 

وأضاف المصدر، قام الإرهابيون بهدم قبر والدتي، رغم أنه الملاذ الوحيد، الذي آوي إليه كلما شعرت بالضيق والحزن. 

فأذهب إليه وأشكو له قسوة الزمن، أما اليوم فلم أعد أستطيع التعرف على قبرها بعد هدم القبور وجعلها أرض منبسطة تشابهت معالمها. 

وأشار المصدر إلى أن الإرهاب هدم أكثر من 150 قبرا في ريف دمشق بمدينة دوما  تقع في داخل المساجد. 

وأضاف المصدر أن اللجنة شرعت بتدمير وتهديم جميع المقابر التي تعود للأهالي إلى جانب تهديم قبور ومقامات رجال الدين والأئمة، بحجة إنهم أوثان وأصنام. وبحسب المصدر، فإن الجماعات المسلحة الإرهابية تتبع أسلوب المقابر الجماعية، إضافة لرمي الجثث في الشوارع وعدم دفنها تحت التراب.  

اعتبرت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الوضع في الموصل على شفا كارثة إنسانية. 

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "الوضع الإنساني في الموصل مستمر في التراجع. وأعداد الهاربين من المدينة وضواحيها حسب تقدير الأمم المتحدة قرابة 70 ألف إنسان". وأضافت الناطقة "احتياط المواد الغذائية لدى السكان على وشك الانتهاء…طبعا هنا الحديث يدور عن كارثة إنسانية وشيكة". 

اختتم في مدينة العقبة جنوبي الأردن تمرين مشترك بين وحدات منتخبة من القوات المسلحة الأردنية والقوات المسلحة المصرية والذي استمر لمدة أسبوعين. 

وقال بيان صادر عن الجيش الأردني إن التمرين العسكري هدف إلى تعزيز أوجه الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة في البلدين ودعم جهود الأمن والاستقرار في المنطق.

 وتضمن التدريب تنفيذ عدد من الأنشطة القتالية لمكافحة المجموعات الإرهابية المنظمة وتحرير الرهائن والمحتجزين واقتحام السفن المشتبه بها والإغارة على الأهداف الساحلية المعادية. 

واشتمل التمرين النهائي على تطبيقات ميدانية ورمايات بالذخيرة الحية من وحدات المدفعية، ورماية الصواريخ المضادة للدروع، وعمليات الاقتحام، والإنزال المظلي لتطويق الأهداف وتهيئة الظروف المناسبة لقوة الهجوم الرئيسية وبإسناد من الطائرات العمودية المقاتلة وطائرات الاستطلاع.

يذكر أنه قد جرى التمرين المشترك المماثل بين القوات المسلحة في كل من الأردن ومصر على الأراضي المصرية العام الماضي.

(السومرية)

صرح رئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية، رئيس مديرية التعاون العسكري الدولي [1996-2001] في وزارة الدفاع الروسية، الفريق أول ليونيد إيفاشوف، اليوم الأربعاء، أن تدخل وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيرى ساهم في عدم تحرير حلب السورية حتى الآن.

وقال إيفاشوف خلال ندوة بعنوان "سوريا…استئناف عملية القوات الجوية الروسية وآفاق حل الأزمة" في المركز الصحافي لوكالة الأنباء الدولية "روسيا سيغودنيا" "يبدو وحسب رأيه يجب أن يعمل العسكريون في سوريا "في إطار حل سياسي وألا يتشتتوا بسبب بعض الهدن الإنسانية". وأضاف الخبير: "ينبغى أن تكون الأولوية هي الفائدة العسكرية لهذه القضية. إننا نرى أن المعارضة المعتدلة وغير المعتدلة — لا يقبلون أي شروط. إنهم يكسبون الوقت، من أجل تعزيز الدفاع، من أجل تجديد الذخائر، من أجل تعزيز القوات". يذكر، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تشهد فترة صعبة على خلفية الخلافات بشأن عدد من الملفات الهامة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب في سوريا. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت في الـ 3 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقف التعاون الثنائي مع روسيا حول سوريا عبر قنوات الحوار بسبب تدهور الأوضاع في حلب. وبدورها، أعلنت الخارجية الروسية، في تعليق لها على القرار الأمريكي، أنه يثير خيبة أمل عميقة، ووفقا للوزارة، يدل قرار واشنطن تعليق التعاون مع روسيا بشأن الملف السوري على عدم قدرة الولايات المتحدة على الوفاء بالتزاماتها. 

استطاعت عراقيات ايزيديات الهرب، مع عدد من المكون المختطفين، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، بتقدم القوات العراقية في غرب الموصل مركز نينوى شمال العراق. وعلمت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، من مصدر ايزيدي، أن 18 شخصا من المختطفين بينهم نساء وأطفال من أبناء المكون الايزيدي، تم تحريرهم في قضاء تلعفر "أكبر أقضية العراق" التابع لنينوى، اليوم الأربعاء. © صور: مجندات ايزيديات يشكلن فوجاً للانتقام من "داعش" وأوضح المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن تسعة مختطفات ايزيديات بين الناجين المحررين هذا اليوم، مع عائلة مكونة من 9 أفراد، كانوا جميعا محتجزين من قبل التنظيم في مزرعة بقضاء تلعفر غربي الموصل. وتابع المصدر، أن حارس المزرعة فرَّ بسبب العمليات العسكرية المتقدمة للحشد الشعبي والقوات العراقية، مما سهل على المختطفات والمختطفين الهرب نحو القوات. وأكمل المصدر، أنه تم نقل الناجين إلى جهة آمنة في قضاء سنجار غرب مدينة الموصل المعقل الأكبر والأخير لتنظيم "داعش" في شمال العراق. ويشهد محيط قضاء تلعفر تقدماً كبيرا للقوات العراقية ضمن عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير المحافظة ومركزها الموصل من هيمنة "داعش" منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. والجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، اختطف نحو خمسة آلاف غالبيتهم من النساء والأطفال من المكون الايزيدي، وجعل من المختطفات سبايا وجاريات للاستعباد الجنسي والبيع في أسواق الرقيق بين عناصره، منذ مطلع أب/ أغسطس 2014 أي بعد نحو شهرين من سيطرته على الموصل، ثاني أكبر مدن العراق سكاناً، بعد العاصمة بغداد. 

أعلن اللواء والخبير العسكري المصري جمال مظلوم، أن القاعدة البحرية الروسية في ميناء طرطوس السوري يمكن أن تلعب دورا هاما في مكافحة الإرهاب، ليس فقط في سوريا بل أيضا في بلدان أخرى في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مثل مصر وليبيا والجزائر

 عامين وقال مظلوم في لقاء مع وكالة الأنباء الروسية "نوفستي"، إن العديد من البلدان العربية تواجه التهديد الإرهابي، وعلاقاتها مع الولايات المتحدة تشهد الآن أوقات صعبة، ومما لا شك فيه أن الدول العربية تواجه مشكلة الإرهاب، ووجود روسيا يمكن أن يساعد هذه الدول في مكافحة الجماعات المتطرفة، خاصة في ظل ضعف علاقات هذه الدول مع واشنطن. وعلى وجه الخصوص، أشار الخبير العسكري المصري إلى وجود فتور في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن التأجير طويل الأجل للقاعدة البحرية في سوريا سيسمح لروسيا كسب موطئ قدم في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. وكان رئيس لجنة مجلس الاتحاد لشؤون الدفاع والأمن في البرلمان الروسي، فيكتور أوزيروف، قد أعلن أن القاعدة العسكرية البحرية في طرطوس يمكن أن تصبح قاعدة متكاملة للأسطول البحري الحربي الروسي بعد عام ونصف أو عامين من توقيع الاتفاقية حولها. ويشار إلى أن موسكو تملك مركزاً للخدمات اللوجيستية للأسطول الروسي في ميناء طرطوس منذ عام 1977. وتم الاتفاق على هذا المركز في عام 1971. ويعتبر المركز الروسي الوحيد في الشرق الأوسط وعلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط. ويعمل هناك أشخاص مدنيون غير عسكريين. 

قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، اليوم الأربعاء، إنه بحث مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سبل دعم الدوحة للجيش اللبناني في مواجهة الإرهاب وإمكانية تعاون البلدين في مجال النفط والغاز.

وفي مؤتمر صحافي مشترك قال باسيل إن "لبنان يطمح إلى فتح المشاريع مع قطر في مجال النفط والغاز". 

وتطرقت المحادثات بحسب الوزيرين إلى سبل دعم الجيش اللبناني إذ أكد باسيل أنه بحث مع نظيره القطري احتياجات الجيش اللبناني لمواجهة الإرهاب فيما قال آل ثاني "نؤكد دعمنا للجيش اللبناني وتحدثنا عن المشاريع الممكن التعاون فيها".

 وأعرب الوزير القطري عن أمله في أن "يعود لبنان كوجهة للسياح الخليجيين"، مقدراً "وضع لبنان الجغرافي وسط أزمات العالم العربي ونثمّن سياسية النأي بالنفس حيالها". 

ارتفعت حصيلة الهجوم الإرهابي في محافظة بابل وسط العراق، اليوم الخميس 24 نوفمبر، إلى أكثر من 100 قتيل وجريح.

وقال مصدر أمني، إن صهريجا مفخخا يقوده انتحاري انفجر عصر اليوم، مستهدفا حافلات نقل الزائرين العائدين من كربلاء، قرب محطة وقود "الأنوار" في ناحية الشوملي، جنوب بابل. وأضاف المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن 80 قتيلاً و24 جريحاً راحوا حصيلة التفجير، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بستة حافلات لنقل الزائرين. ويذكر أن الزائرين كانوا في طريق العودة من محافظة كربلاء لإحياء مراسم أربعينية الإمام الحسين، التي تم إحياؤها مطلع الأسبوع الحالي. وشهدت المدن العراقية ومنها مناطق العاصمة بغداد، هجمات إرهابية دامية خلال الأيام الماضية، وقع ضحيتها عشرات المدنيين بين قتيل وجريح، تزامناً مع طقوس الأربعينية وانتصارات القوات في حربها على تنظيم "داعش" الإرهابي في نينوى ومركزها الموصل. 

(ارم)