تخريج دفعة جديدة من مقاتلي "طالبان" من معسكر "خالد بن الوليد" في أفغانستان / مسئول دولي: ميانمار تسعى لتطهير أراضيها من "الروهينجا" المسلمين / أنقرة تتوعد دمشق بـ «الانتقام»
الجمعة 25/نوفمبر/2016 - 08:36 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 25/ 11/ 2016
مسئول دولي: ميانمار تسعى لتطهير أراضيها من "الروهينجا" المسلمين
قال جون ماككيسيك رئيس فرع المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في بنجلاديش، أمس الخميس: إن ميانمار تسعى إلى تطهير أراضيها من أقلية " الروهينجا " العرقية المسلمة.
وأضاف ماككيسيك - في تصريح خاص لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن القوات المسلحة في ميانمار تقوم بقتل افراد أقلية الروهينجا في ولاية راخين، ما يجبر الكثيرين منهم على الفرار إلى دولة بنجلاديش المجاورة.
وأشار المسئول الأممي إلى ضرورة التركيز على حل السبب الأساسي لهذه الأزمة، موضحا أن الجيش وقوات حرس الحدود في ميانمار اشتركت في عملية عقاب جماعي لأقلية الروهينجا عقب مقتل 9 من قوات حرس الحدود في التاسع من أكتوبر الماضي، حيث يحمل بعض السياسيين احدى الجماعة المسلحة من الروهينجا المسئولية عن مقتلهم.
وأضاف أن القوات الأمنية قتلت رجالا من الروهينجا وذبحت أطفالا واغتصبت نساء وقامت بحرق ونهب بيوتهم؛ ما أجبر الأقلية على عبور النهر في اتجاه بنجلاديش.
وتابع قائلا: "أنه يصعب حاليا على الحكومة البنغالية أن تفتح الحدود لأن هذا سيشجع الحكومة في ميانمار على الاستمرار في ارتكاب أعمالها الوحشية ضد هذه الأقلية بما يحقق في النهاية هدفها الأكبر من إحداث تطهير عرقي للأقلية المسلمة في ميانمار."
وتعتبر الأغلبية البوذية من سكان ميانمار ان الروهينجا - التي يبلغ عددها حوالي مليون شخص - مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنجلاديش.
"البوابة"
الجيش الليبي يعثر على خريطة ألغام ومستشفى ميداني لداعش في بنغازي
أعلن آمر عمليات القوات الخاصة (الصاعقة)، العقيد جمال مذكور، العثور على مستشفى ميداني متكامل وخريطة ألغام أرضية مرسومة على جدران منزل بمنطقة القوارشة غرب مدينة بنغازي الليبية. وقال مذكور لموقع “بوابة الوسط” الالكتروني الاخباري، امس الخميس، “إن التنظيمات الإرهابية تستخدم المنازل الكبيرة كمستشفيات ميدانية متكاملة وبها مستلزمات طبية متطورة غير متوافرة بالمستشفيات الحكومية الفاعلة في المدينة”، لافتًا إلى أن هذا المستشفى الميداني ليس الأول الذي يعثر عليه بمحيط شارع الشجر. وأوضح مذكور أن (داعش)، رسم خريطة للألغام على جدار المستشفى الميداني، وكُتبت عبارات باللغتين العربية والإنجليزية لتوضيحها للأجانب، ولتحذير بعضهم البعض حتى لا تنفجر بهم الألغام الأرضية التي زُرعت لعرقلة تقدم الجيش. وتابع مذكور، أن المستشفى الميداني يحوي مستلزمات ومعدات طبية وأدوية وكمية من حفاضات الأطفال وحليب الرضع وحفاضات كبار السن من ذوي الاعاقة، بالإضافة إلى مواد غذائية منتهية الصلاحية، مؤكدًا التواصل مع الجهات المختصة لتسليمها المضبوطات والتأكد من صلاحيتها ونقلها إلى المستشفيات العاملة في حال ثبوت عدم انتهاء صلاحيتها.
على صعيد آخر، قال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي العقيد احمد المسماري إن القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر يعتبر تصريحات الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بخصوص السماح لطائرات أميركية بالتحليق فوق الأراضي التونسية بأنها شأن داخلي تونسي. وذلك في أول تعليق على اعلان تونس السماح لطائرة اميركية بالتحليق في اجوئها. جاء ذلك في المؤتمر الاسبوعي للناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي العقيد المسماري، بحسب موقع”بوابة افريقيا الاخبارية” الليبي. وكان الرئيس التونسي قد أكد امس الاول في مقابلة مع قناة الحوار التونسي الخاصة أن بلاده وافقت على تحليق طائرات أميركية دون طيار على الحدود مع ليبيا، وذلك لتبادل المعلومات الاستخبارية للتصدي لأي تسلل محتمل للمتطرفين، ولتفادي هجوم مماثل لذلك الذي شهدته بلدة بن قردان الحدودية هذا العام. ولكن الرئيس التونسي نفى وجود قواعد عسكرية في بلاده . ويأتي هذا التصريح في أعقاب الجدل الذي أثارته تقارير إعلامية في الصحافة الاميركية حول وجود قواعد عسكرية أميركية بتونس وهو ما نفته وزارة الدفاع التونسية بشدة.
"الوطن العمانية"
تنسيق بين "الحشد" و"البيشمركة" بعد عزل الموصل
أكد مسؤولون عراقيون وأميركيون امس الخميس، أن قادة الحشد الشعبي والبيشمركة اتفقوا على تنسيق تحركاتهم بعد عزل الموصل، التي لا يزال تنظيم "داعش" يسيطر عليها.
وكشفت المصادر أن الاتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع عقد الأربعاء بين قادة قوات البيشمركة الكردية المنتشرة في منطقة سنجار غربي الموصل وهادي العامري قائد منظمة بدر، والتي تعد المكون الأكبر من قوات الحشد الشعبي، ووصلت مدينة تلعفر قرب الحدود السورية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن محمد خليل رئيس بلدية سنجا، قوله إن العامري قصده من أجل التنسيق معه، وهو ما سيسهل دخول الجيش العراقي لتلعفر. وشدد خليل على ضرورة التنسيق مع الحشد الشعبي لمنع "داعش" من نقل معداته ومقاتليه من تلعفر.
وكانت البيشمركة استعادت السيطرة على سنجار العام الماضي، والتي تقطنها أغلبية إيزيدية، وتقع سنجار غربي تلعفر وهي معقل آخر للتنظيم غربي الموصل.
وعلى الصعيد ذاته، قال أبو مهدي المهندس، وهو قائد بارز في الحشد الشعبي الأربعاء، إن قواته انضمت للبيشمركة بالقرب من سنجار لإكمال تطويق المنطقة الممتدة من الموصل وتلعفر.
وأكد المهندس أن الحشد الشعبي سيحاول فيما بعد فصل الموصل عن تلعفر الواقعة على الطريق بين الموصل والرقة في سورية والتي تعد معقل التنظيم هناك.
من جهته صرح الكولونيل جون دوريان المتحدث باسم التحالف الدولي في بغداد "أن انضمام قوات الحشد يحد بشكل كبير من حرية حركة مقاتلي داعش من وإلى الموصل"، قائلا: "هم فقدوا قدرتهم الفعالة على التحرك بأعداد كبيرة والآن صار الأمر أصعب بالنسبة لهم".
وفي وقت لاحق وصل الخميس رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى مطار تلعفر وعقد اجتماعا مع القيادات الأمنية والعسكرية.
وأعلن مصدر أمني عراقي، أن القوات الأمنية حررت حي الزهور والشقق الخضراء في مدينة الموصل شمالي العراق من سيطرة تنظيم "داعش". وكان عبد الأمير رشيد يارالله، نائب قائد العمليات المشتركة أعلن الأربعاء، توغل القوات العراقية داخل أحياء الانتصار وجديدة المفتي والسلام ويونس السبعاوي وفلسطين، ومواصلتها لتطهير الطرق والمباني في الموصل.
وفي محور الزاب تمكنت قطعات الفرقة المدرعة التاسعة وقيادة عمليات نينوى من تحرير قرى حاوصلات، وقره تبة، وبرغنتي وطواجنة القديمة، مع الاستمرار بتطهير طريق تقاطع الحمدانية باتجاه الموصل.
"الغد الأردنية"
توجيهات رئاسية بتعزيز جبهة الشرعية في تعز
قائد عسكري: ميليشيات الانقلاب تعيش لحظاتها الأخيرة
تصاعدت المواجهات العسكرية بين قوات الشرعية وميليشيات صالح والحوثي الانقلابية في جبهات القتال بمحافظة تعز، وخاصة في عاصمتها مدينة تعز المحاصرة من قبل الميليشيات الانقلابية، وباتت محل أنظار المراقبين لقياس مدى إمكانية الحسم العسكري فيها وتأثير ذلك على مسار الحرب والسلام عموماً في اليمن.
وأمس، أفادت أنباء عن توجيهات أصدرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تقضي بإرسال تعزيزات عسكرية، تضم إمدادات وعتاداً عسكرياً ثقيلاً لدعم الجبهات بالمدرعات والجنود، إلى محافظة تعز، لدعم الجيش الوطني والمقاومة، الأمر الذي جاء متسقاً مع التعيينات العسكرية التي اتخذها قبل أيام وشملت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، التي تدخل محافظة تعز ضمن مسرح عملياتها.
وتزامن هذا التوجيه مع استمرار المواجهات العنيفة في الجبهتين الشرقية والغربية لمدينة تعز، وسط تقدم وحدات الجيش الوطني والمقاومة، ودفع الميليشيات لتعزيزات عسكرية إلى جبهات القتال في تعز، بغية استعادة المواقع التي خسرتها الأيام الماضية.
ويتجسد التقدم العسكري لقوات الشرعية أكثر في وصول وحدات الجيش الوطني والمقاومة إلى محيط معسكر التشريفات الاستراتيجي، شرق المدينة، ومحاصرته من اتجاه «حي الكمب» غرب المعسكر، ومن الجهة الجنوبية للمعسكر، المطل على مبنى القصر الجمهوري ومعسكر القوات الخاصة، وهي مواقع لا تزال في قبضة الميليشيات وتستميت للحفاظ عليها.
وتمكنت وحدات الجيش الوطني والمقاومة، أمس، من صد هجوم للميليشيات على مواقع معسكر الدفاع الجوي شمال غرب المدينة، فيما شهد موقع المكلكل، شرق المدينة، مواجهات عنيفة بين الطرفين، إثر محاولة تقدم الميليشيات إلى مواقع الجيش الوطني والمقاومة.
في الأثناء، نفذّ طيران التحالف غارتين استهدفتا مواقع الميليشيات في مطار تعز الدولي، شرق المدينة، ومنطقة الروض في الربيعي، غرب المدينة، حيث دارت مواجهات في محيط منطقة الربيعي ومحيط جبل هان. وتزامناً مع المواجهات وفشلها في استعادة المواقع التي خسرتها، صعّدت الميليشيات من قصفها على الأحياء السكنية المتاخمة لمعسكر الدفاع الجوي والجبهة الغربية، حيث هزت الانفجارات أحياء المدينة.
وأثناء زيارته للمواقع المحررة غرب مدينة تعز أعلن قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل أن وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنت من تطهير التبة السوداء والخلوة والشجرة من الميليشيات الانقلابية، غرب جبل هان باتجاه الربيعي غرب المدينة.
"الخليج الإماراتية"
أنقرة تتوعد دمشق بـ «الانتقام»
أنقرة تتوعد دمشق بـ «الانتقام»
توعدت أنقرة أمس دمشق بـ «الانتقام» لمقتل ثلاثة جنود أتراك في شمال حلب، بعدما اتهم الجيش التركي القوات النظامية السورية بالوقوف وراء مقتلهم في الذكرى الأولى لإسقاط تركيا طائرة روسية، بالتزامن مع استمرار المعارك والقصف على شرق حلب، في وقت أعلنت الأمم المتحدة أنها تنتظر موافقة خطية من دمشق وموسكو لإدخال المساعدات بعد إعلان المعارضة موافقتها على إغاثة المحاصرين.
وقالت رئاسة أركان الجيش التركي في بيان على موقعها الإلكتروني: «في الغارة الجوية التي نقدّر أنها من القوات النظامية السورية، قُتل ثلاثة من جنودنا الأبطال وأصيب عشرة جنود بجروح، أحدهم جروحه خطيرة»، مشيرة إلى أن الغارة وقعت فجر الخميس في منطقة الباب التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في ريف حلب الشمالي.
وتنفذ القوات التركية وفصائل سورية مقاتلة مدعومة منها عملية عسكرية واسعة باسم «درع الفرات» في شمال سورية، تمكنت خلالها من إبعاد «داعش» والعناصر الأكراد عن المناطق المحاذية للحدود، ووصلت إلى قرب الباب، أحد أبرز معاقل «داعش» في ريف حلب.
"الحياة اللندنية"
تخريج دفعة جديدة من مقاتلي "طالبان" من معسكر "خالد بن الوليد" في أفغانستان
شملت 150 مقاتلاً أثبتوا مهاراتهم في فنون القتال والاستعداد للانتحار
تمَّ تخريج دفعة جديدة من مقاتلين حركة "طالبان" من معسكر للتدريب تابع للحركة المذكورة والتي قامت بنشر مجموعة من الصور احتفالا بهذه المناسبة، حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأظهرت الصور مجموعة من المقاتلين، والذين سوف يتحولون قريبا إلى "الجهاد"، بينما كانوا في ما يشبه حفل تخرج، وذلك احتفالاً بانتهاء مدة التدريب الخاصة بهم.
وتقول الصحيفة البريطانية إن الصور التي نشرها التنظيم المتطرف تبدو مأخوذة في منطقة جبلية، موضحة أنه من الصعب الوصول الى هذا الموقع عبر الأقمار الصناعية. وأظهرت الصور أيضا استخدام أعضاء التنظيم المتطرف للأسلحة، وكذلك مشاركتهم في التدريب على الرماية، كاشفة عن أن الخريجين الجدد قضوا فترة التدريب داخل معسكر "خالد بن الوليد"، والذي له مواقع عدة داخل الأراضي الأفغانية.
والمعسكر المذكور هو جزء من لجنة "طالبان" لمعسكرات الجيش و"كتائب الاستشهاد"، حيث يخضع المقاتلون الجدد للتدريب داخله لمدة 45 يومًا، يتعلمون خلالها المهارات العسكرية والعقيدة الإسلامية.
"العرب اليوم"
انتهاكات وجرائم حرب ترتكبها الميليشيات بحق أطفال ونساء تعز
كشفت شبكة الراصدين المحليين في تعز، وسط اليمن، عن مقتل 105 نساء وجرح 689 أخريات جراء القصف الذي شنته الميليشيات على الأحياء والتجمعات السكنية في تعز منذ يناير حتى منتصف نوفمبر 2016، في حين أعلن ائتلاف الإغاثة الإنسانية في المحافظة ذاتها عن مقتل 405 أطفال وإصابة نحو 1615 جراء الحرب التي تشنها الميليشيات على المدينة منذ مارس 2015.
وقالت شبكة الراصدين المحليين في تعز، وسط اليمن، في مؤتمر صحافي عقدته أول أمس، إن 794 امرأة تعرضن لعمليات قتل أو جرح في المحافظة، منذ مطلع العام الجاري 2016. وأكدت الشبكة مقتل 105 نساء مع جرح 689 أخريات، جراء القصف العشوائي الذي شنه المسلحون الحوثيون والموالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح، منذ يناير حتى نوفمبر 2016.
"الإمارات اليوم"
البرلمان الأوروبي يطلب تجميد مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد
في ضربة جديدة للعلاقات بين بروكسل وأنقرة.. والأخيرة تعتبره «باطلاً»
طلب البرلمان الأوروبي أمس الخميس تجميد مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد بسبب الحملة التي تلت محاولة الانقلاب الفاشلة الصيف الماضي، فيما سارعت انقرة الى رفضه واعتباره «لاغيًا»، في تصعيد جديد للتوتر بين الطرفين. واستبق الرئيس التركي تصويت البرلمان الاوروبي فأعلن الأربعاء ان أي قرار يصدر عنه «لا قيمة له» كونه غير ملزم في حين أن معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي يؤيدون الإبقاء على مفاوضات انضمام تركيا. لكن المذكرة التي تم التصويت عليها بغالبية كبرى تشكل ضربة جديدة للعلاقات بين توترت بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو وأصبحت تهدد اتفاق الهجرة المهم الموقع بين انقرة والاوروبيين. وفي قرار اقر بغالبية كبرى في ستراسبورغ، دعا النواب الأوروبيون الى «تجميد مؤقت» لآلية الانضمام التي بدأت مع تركيا عام 2005.
كذلك حذر النواب الاوروبيون بان «معاودة الحكومة التركية العمل بعقوبة الاعدام يفترض أن تؤدي الى تعليق آلية الانضمام رسميا». لكنهم اكدوا التزامهم «بابقاء تركيا قريبة من الاتحاد الاوروبي». ورد الوزير التركي للشؤون الاوروبية عمر جيليك أمس على قرار البرلمان الاوروبي ووصفه بانه «لاغ وباطل» و «ليس قرارا يمكن اخذه على محمل الجد».
وكان اردوغان صرح بغضب الاربعاء «اريد ان استبق الامور من هنا وان اخاطب العالم اجمع الذي يشاهد شاشاته. هذا التصويت لا قيمة له، ايا كانت نتيجته». واضاف «لا يسعني حتى ان استوعب الرسالة التي يريدون توجيهها».
وحظي النص بدعم الكتل النيابية الأربع الكبرى في البرلمان، المحافظون والاشتراكيون والليبراليون والخضر، وتمت الموافقة عليه بـ479 صوتا مقابل 37، فيما امتنع 107 نواب عن التصويت.
"الأيام البحرينية"
الإيرانيون ينتفضون في يوم الطالب
وسط تصاعد الرفض الشعبي ضد انتهاكات النظام الإيراني في الداخل والخارج، دعت منظمة «مجاهدي خلق» المعارضة إلى انتفاضة كبرى في إيران، في اليوم السادس من ديسمبر المقبل، وذلك بالتزامن مع إحياء ذكرى «يوم الطالب»، والتي شهدت قمع النظام لطلاب الجامعات الرافضين للاستبداد والتدخل في شؤون دول الجوار.
دعت الهيئة الاجتماعية لمنظمة "مجاهدي خلق" المناهضة للنظام الإيراني، لانتفاضة كبرى داخل إيران، في 6 ديسمبر القادم، وذلك بالتزامن مع إحياء ذكرى "يوم الطالب"، والتي شهدت قمع النظام لطلاب الجامعات الرافضين للاستبداد والتدخل بشؤون دول الجوار.
وقالت المنظمة التي تقاوم الإرهاب الإيراني بالداخل والخارج، إن الانتفاضة تستهدف الوقوف ضد التميز والأفكار الرجعية التي يفرضها النظام المستبد على الشعب.
وأضافت المنظمة في بيان أن الضربات التي تلقاها النظام جراء عمليات التعرية التي نفذتها المقاومة الإيرانية في الكشف عن جرائمه بما فيها مشروع صناعة القنبلة النووية، سوف تتبلور نتائجها قريبا، مشيرة إلى أن النفقات الضخمة التي يصرفها نظام خامنئي لحفظ الطاغية الدموي بشار الأسد في سورية باتت تواجه مبرراتها بالتشكيك في الداخل، كما أن منسوبي حرس النظام أصبحوا يسألون أنفسهم "لماذا يجب أن نقاتل ضد الشعب السوري، ولماذا يجب المشاركة في قتل الفلسطينيين في مخيم اليرموك بدمشق؟".
ملفات الفساد
طالبت منظمة خلق المعارضة للنظام الإيراني في بيانها، الشعب بإزاحة الستار عن ملفات السرقة والنهب والفساد المستمرة في بلاط الخميني، وشد العزم لإنهاء الاحتلال الغاشم ، وطرد العصابات التي تقتل وتكيل كل يوم بأبناء الشعب الايراني المنكوب، حيث باتت العزلة الدولية تضيق على النظام من كل الجوانب الدولية مع زيادة الازمات الاقتصادية، داعية طلاب الجامعات والمدارس والشباب من أنصار " مجاهدي خلق" الى إقامة أسبوع للاحتجاج والانتفاضة تحت شعارات: "النضال حتى الخلاص"، و"الموت للديكتاتور"، و"ليسقط مبدأ ولاية الفقيه"، و"يحيا جيش التحرير".
"الوطن السعودية"
«داعش» يفخخ النساء والأطفال في سرت الليبية
تحذير من نشاط الإرهاب في الجنوب الليبي
تستمر قوات «البنيان المرصوص» الموالية لحكومة الوفاق الليبية بالتقدم في سرت آخر معاقل تنظيم داعش، إلا أن القتال يجري بشكل حذر شديد بسبب وجود مدنيين في قبضة الإرهابيين بعضهم أسرى والآخرون أطفال ونساء من أسر مقاتلي داعش فخخهم التنظيم لتفجيرهم عن بعد، في حين حذرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا من مغبة نجاح مجموعات إرهابية في تشكيل خلايا جديدة في بعض المناطق، من بينها جنوب وجنوب غربي ليبيا.
وعلمت «البيان» أن ناشطين يسعون الى تنفيذ عصيان مدني بداية من بعد غدٍ الأحد.. أكد الناطق باسم القوات محمد الغصري السيطرة على مواقع جديدة داخل آخر معقل لـ«داعش» بالمدينة. وقال، حسب ما نقل موقع «العربية.نت»، إن قوات حكومة الوفاق سيطرت على أكثر من نصف حي الجيزة البحرية آخر منطقة يتواجد بها داعش بالمدينة، مشيراً إلى أن القتال يجري بشكل فيه حذر شديد بسبب إمكانية وجود مدنيين في قبضة داعش.
وأوضح أن المدنيين الناجين من قبضة «داعش» أكدوا أكثر من مرة وجود آخرين غيرهم، بعضهم أسرى والآخرون أطفال ونساء من أسر مقاتلي التنظيم. وتابع «دفعنا ثمناً باهظاً، فلدينا أكثر من 600 قتيل من قواتنا، وما يتجاوز 3 آلاف جريح، فلا يمكننا المجازفة أكثر بقتل مدنيين أبرياء».
وذكر الغصري أن «الدواعش فخخوا أطفالهم ونساءهم لتفجيرهم عن بعد، إذا ما وصلنا لإنقاذهم ولكم أن تتصوروا حجم معاناتنا ونحن ننقل أشلاء أطفال أبرياء». لافتاً إلى أن المعارك تجري في الوقت الحالي بتحرير آخر المنازل في حي الجيزة كل منزل على حدة، في عمليات يغلب عليها طابع التريث وطول النفس.
من جهة أخرى،حذرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا من مغبة نجاح مجموعات إرهابية في تشكيل خلايا جديدة في بعض المناطق، من بينها جنوب وجنوب غربي ليبيا.
وذكرت اللجنة، في بيان أن «عشرات العناصر الإرهابية فرت جراء طردها من سرت وبنغازي وصبراته ودرنة، مما يرجح لجوءها إلى مناطق الجنوب والجنوب الغربي كملاذ آمن لها». إلى ذلك،أعلن آمر عمليات القوات الخاصة (الصاعقة)، جمال مذكور، العثور على مستشفى ميداني متكامل وخريطة ألغام أرضية مرسومة على جدران منزل بمنطقة القوارشة غرب مدينة بنغازي الليبية.
"البيان الإماراتية"
خبراء يؤكدون أن داعش ليبيا أخطر من بوكو حرام في نيجيريا
قال الدكتور علي كودير، الخبير في العلاقات الدولية من جامعة باتنة، شرقي الجزائر: إن الصحراء الكبرى التي تشمل دول الجزائر، ليبيا، مالي، النيجر وموريتانيا “تحولت إلى مكان مثالي لتخفي مجموعات تسمي نفسها جهادية”.
وأضاف “في عام 2000 كانت المنطقة خالية تقريبا من الإرهابيين باستثناء مجموعة صغيرة تنتمي إلى تنظيم إرهابي جزائري (الجماعة السلفية للدعوة والقتال، المسماة حاليا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، أما اليوم فإن ما لا يقل عن 7 مجموعات مسلحة تنتشر في الصحراء”.
ووفق هذا الخبير، فإن هذه الجماعات “تمارس عمليات مسلحة، كما تحصل على التمويل من خلال تنفيذ عمليات اختطاف لرعايا دول غربية ثم المطالبة بفدية”.
أما سبب تزايد عدد هذه الجماعات في المنطقة حسب محدثنا فهو “الفوضى التي شهدتها الصحراء الكبرى وغرب وشمال أفريقيا بعد اندلاع الثورة في ليبيا في 2011، وما تبعها من انتشار لتهريب السلاح في المنطقة”.
وقال مصدر أمني جزائري، إن “داعش ليبيا، يمثل أكبر تهديد أمني لمنطقة شمال وغرب أفريقيا والساحل”.
وأشار المصدر إلى “وجود 7 منظمات إرهابية رئيسية تنشط في منطقة شمال وغرب أفريقيا والصحراء”. وأضاف أن “التقارير الأمنية تؤكد أن داعش في ليبيا، يبقى مصدر تهديد رئيسي لأمن منطقة المغرب العربي وغرب أفريقيا، والسبب أنه ليس مجرد مجموعة مسلحة قليلة العدد بل قوة شبه عسكرية”.
وأوضح أن “وجود حدود شاسعة تربط ليبيا بدول المنطقة يسهل وصول المقاتلين إلى هذا البلد، بالإضافة إلى وجود مخزون مهم من السلاح فيه”. وقال المصدر الذي يعمل على ملف مكافحة الإرهاب إن “ما يؤكد مخاوف الجزائر من التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا عليها هو وجود قوات جزائرية ضخمة على حدودها مع ليبيا تصل إلى 50 ألف عسكري منتشرة على طول الشريط الحدودي”.
ومن جانبه يرى محمد داخر، عضو سابق بلجنة الخارجية في المجلس الشعبي الوطني، أنه “رغم أن داعش في ليبيا، لم يستهدف إلى غاية الآن الجزائر إلا أن كل المؤشرات تشير إلى أنه سيفعل ذلك في حال أتيحت له الفرصة، وهذا الأمر دفع السلطات الجزائرية إلى التركيز بشكل كبير على مراقبة الحدود البرية مع ليبيا والتعاون الأمني والعسكري مع الجارة تونس”.
"العرب اللندنية"