نائب القرضاوى يشق صفوف الإخوان/«داعش» يتبنى هجوم العريش/«التعاون الإسلامي» تدين الإرهاب في مصر وتركيا/مصر: تمرير قانون «بناء الكنائس» لم يمنع اشتباكات طائفية في سوهاج

الأحد 27/نوفمبر/2016 - 09:35 ص
طباعة نائب القرضاوى يشق
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 27-11-2016

"الأمن الوطني" يحبط عملية إرهابية ويضبط 2 من عناصر "داعش" بالمنيا

الأمن الوطني يحبط
تمكن جهاز الأمن الوطني بالمنيا، من إحباط مخطط للجماعة الإرهابية، يهدف لنشر الفوضى وتخريب منشآت الوطن، حيث تمكن ضباط الجهاز من ضبط 2 من أخطر العناصر الإرهابية المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي، قُبيل تنفيذهم إحدى العمليات الإرهابية، وذلك بالتنسيق مع ضباط مديرية أمن المنيا بقيادة اللواء فيصل دويدار مدير الأمن.
وأسفرت جهود الأمن الوطني عن ضبط كل من "م.ح.ا"، مقيم مغاغة، و"ا. م. س"، مقيم مطاي، بحوزتهما عدد من أجهزة الحاسب الآلي، والتليفونات المحمولة، التي تحتوي على العديد من الأفكار والمطبوعات والإصدارات الخاصة بالتنظيم الإرهابي، بالإضافة لمراسلات بينهم وبين قيادات التنظيم بالداخل والخارج، بالإضافة إلى الخطط الخاصة بتنفيذ عمليات عدائية بالبلاد، تستهدف رجال الشرطة والجيش والمؤسسات الهامة بالدولة. 
(البوابة نيوز)
نائب القرضاوى يشق
نائب القرضاوى يشق صفوف الإخوان.. "الريسونى": ارتحت لسقوط مرسى.. ويؤكد: نصحتهم بالتخلى عن الرئاسة للبرادعى أو موسى فاستهجنوا والآن يتمنون لو فعلوا ذلك.. وعزام التميمى: تجربتكم فى المغرب لم تنجح
أثارت تصريحات أحمد الريسونى، نائب رئيس ما يسمى بـ"الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، الذى يترأسه يوسف القرضاوى، والرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح المغربية، حالة من الجدل بين جماعة الإخوان ومؤيديها.
وأعرب الريسونى، فى حواره مع جريدة "الأيام" المغربية، عن ارتياحه لسقوط محمد مرسى فى مصر، معتبرا أن جماعة الإخوان تعانى من الجمود الفكرى، وعليها أن تتحرر من تراث حسن البنا.
وقال الريسونى: "من الناحية السياسية كان ترشح الإخوان للرئاسة خطأ، وكذلك الدخول فى تحمل مسئوليات الدولة بسرعة خارقة، من أعلى الهرم فقط، وإلا فإن جسم الدولة كان كله ضدهم".
وأضاف: "حتى بعد الرئاسة نصحهم بعض الإخوان من الحركة والحزب بأن يتخلى مرسى عن الرئاسة، وأن يدعم الإخوان مرشحا يكون فقط يحترم الحريات والديمقراطية، مثل عمرو موسى أو البرادعى، وهم تعجبوا واستهجنوا هذا الكلام الذى لم يكونوا يرون له مكانا، ولكن الآن يتمنون لو فعلوا ذلك".
وفى السياق ذاته اضطر الريسونى إلى إصدار توضيح حول تصريحاته أكد خلاله أنه سبق أن عبر عن ارتياحه لسقوط مرسى أكثر من مرة فى جلسات خاصة خلال الأيام الأولى لسقوطه، قبل أن يعلن عن رأيه صراحة.
وأضاف: "الارتياح والسرور المعبر عنه، إنما هو لفائدة محمد مرسى وجماعته وحزبه، حبا لهم، وإشفاقا عليهم مما كانوا قد تورطوا فيه؛ لقد حمدت لهم إعفاءهم ورفع العبء عنهم؛ لأنهم كانوا قد تحملوا ما لا طاقة لهم به، ودخلوا فيما ليسوا مؤهلين له، وأنا أعلم أن مرسى كان من المعارضين مبدئيا لدخول السباق الرئاسى، ولكنه فى النهاية قبِلَ قرار الجماعة، ثم فجأة وجد نفسه هو "مرشح الإخوان"، وذلك بعد أن رُفض ملف المرشح الأول خيرت الشاطر."
فى المقابل، أبدى عزام التميمى القيادى الأردنى بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، استيائه من تصريحات الريسونى، وهاجم تجربة الأحزاب الإسلامية فى المغرب حيث قال: "من المحزن والمؤسف ألا يرى بعض إخواننا فى المغرب أن تجربتهم السياسية مازالت فى بدايتها، ولا أقل من أن يقال إنها أن لم تفشل فلم تنجح بعد، بل يرى كثير من الناس - وهذا اجتهادهم - أنهم قبلوا بالدنية إذ شاركوا فى ممارسة سياسية لم تضمن حتى الآن للإنسان المغربى الحد الأدنى من الكرامة، بينما حملتهم عبء ما يمارس من ظلم وبطش وعدوان وفساد، وحدث ولا حرج عمن فرمته شاحنة القمامة".
وأضاف: "حتى لو كان إخواننا فى المغرب يرون أن اجتهاد إخوانهم فى مصر لم يكن موفقاً، ليس من التوفيق فى شىء الجزم بأن اجتهاد العدالة والتنمية هو الصواب، وبالتأكيد ليس من التوفيق فى شىء، ولا من الحكمة ولا من الخلق، أن يقول الريسونى إنه ارتاح لإزاحة مرسى وللإطاحة بالإخوان".
(اليوم السابع)

«داعش» يتبنى هجوم العريش

«داعش» يتبنى هجوم
تبنى فرع تنظيم «داعش» في سيناء الهجوم «الانتحاري» الذي استهدف مكمناً للجيش في العريش أول من أمس وأسفر عن مقتل 12 جندياً، فيما قُتلت سيدة في مدينة الشيخ زويد برصاص مجهول المصدر.
ونشر فرع التنظيم الإرهابي بياناً على حسابه على موقع «تويتر» أعلن فيه المسؤولية عن الهجوم على مكمن «الغاز» في قرية «السبيل» في العرش، فيما قالت مصادر طبية وشهود عيـــــان إنه تم العثور على جثمان جندي في محيط التمركز الأمني الواقع جنوب غربي العريش ليرتفع عدد شهداء الهجوم إلى 12 جندياً و10 مصابين بينهم ضابط.
واستمرت حملة الدهم في مناطق عدة جنوب غربي العريش.
وقال سكان محليون إنه سُمع دوي تبادل إطلاق الرصاص بين قوات الأمن ومسلحين متشددين يختبئون في بنايات في مناطق المداهمات ومزارع الزيتون. وأفيد بأن عدداً من المسلحين قتلوا في تلك المواجهات، وجُرح جنديان.
وفي مدينة الشيخ زويد التي شهدت قراها على مدى الأسابيع الماضية مواجهات مفتوحة بين قوات الجيش والمسلحين المـــــتطرفين، قالت مصادر طبية وشهود عيان إن سيدة (39 سنة) لقـــــيت مصرعها أمام منــــزلها في منطقة الحسيــــنية في الشيخ زويد إثر إصابتها بطلقات نارية مجهولة المصدر.
وتمكنت قوات الجيش من تطهير قرى عدة من المتطرفين، بعد أن ظلت على مدى سنوات مناطق نفوذ للجماعات المتطرفة، منها قريتا «أبو رفاعي» و «الترابين».
وانتقلت تلك الحملة إلى مناطق أخرى في المدينة التي يتخذ المسلحون من ظهيرها الصحراوي ملاذاً لهم.
وبدأت السلطات المحلية في شمال سيناء في توزيع مساعدات على أهالي مدينتي رفح والشيخ زويد الذين اضطروا إلى النزوح لمدينة العريش بسبب احتدام المواجهات بين الجيش والمسلحين.
واعتمدت وزارة التضامن الاجتماعي مبلغ 6 ملايين جنيه لتوزيعها على السكان خلال شهري تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري وكانون الأول (ديسمبر) المقبل، بواقع 600 جنيه شهرياً إعانة عاجلة لكل أسرة.
ويبلغ عدد الأسر النازحة نحو 2226 أسرة من رفح والشيخ زويد انتقلت للإقامة في مدينتي العريش وبئر العبد.
في غضون ذلك، أوقفت قوات الأمن 4 أشخاص اتهموا بالإرهاب في حي المرج في القاهرة، وأمرت النيابة بحبسهم بعد أن ذكرت التحريات الأمنية أن المتهمين الأربعة سعوا إلى التواصل مع تنظيم «داعش» الإرهابي، لتكوين خلية «إرهابية» تابعة له تقوم بتنفيذ هجمات في القاهرة.
وقال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن تنظـــيم «داعــش» ما زال «يوهم أتباعه ومقاتليه بوعود براقة بدخول الجنة والاستمتاع بالحور العين حال مقتلهم أثناء ما يسميه الجهاد ضد الأعداء».
وأوضح المرصد أن «هذه الوعود تحتل مكانة بارزة في أيديولوجية التنظيم الإرهابي في تعامله مع أتباعه ومؤيديه، فهي تمثل حافزاً قوياً لديهم وتدفعهم إلى تنفيذ العمليات الانتحارية رغبة في الشهادة ودخول الجنة حيث النعيم والحور العين».
وقال المرصد إن «التنظيم الإرهابي وحد موضوع خطبة الجمعة أول من أمس في الموصل ليدور حول «الحور العين» من أجل رفع معنويات عناصر التنظيم».
واعتبر المرصد أن «هذه المحاولات الخادعة تؤكد أن التنــظيم يدرك خسارة معاركــــه»، مؤكداً أن «هــــذه التفسيرات المـــغلوطة للدين التي يروج لها تنــــظيم «داعش» تــــــعد وسيلة رخــيصة لجذب الأتباع والــــمقاتلين ليــــنخرطوا في الحرب التي يشنها الإرهاب على مقدرات الشعــــــوب لزعــــزعة الاستقرار وقـــــتل الأبرياء في الدول التي يتــــــواجد فيها». 
(الحياة اللندنية)

«التعاون الإسلامي» تدين الإرهاب في مصر وتركيا

«التعاون الإسلامي»
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف إحدى نقاط التأمين في محافظة شمال سيناء بمصر.
وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان أمس تضامن المنظمة التام مع مصر في جهودها لمكافحة الإرهاب وكل ما يهدد أمنها واستقرارها مجدداً موقف المنظمة الثابت في إدانة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة. كما أدانت المنظمة بشدة التفجيرات الإرهابية في ولايتي أضنة وشرناق بتركيا يوم الخميس الماضي. وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان أمس الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي ضد الإرهاب بصوره وتجلياته كافة.
 (الخليج الإماراتية)

النجار: اليمين المتطرف سيتخذ إجراءات عدائية ضد المسلمين

النجار: اليمين المتطرف
قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن المخاطر المترتبة على صعود اليمين المتطرف في أوروبا، لن تقتصر على الإسلام في الشرق الأوسط، وإنما سيمتد أثرها، داخل المجتمعات الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية من خلال اتخاذ نهج أكثر تشددا ضد المهاجرين المسلمين والسود معا. 
وأكد في تصريح لـ"فيتو"، أن هناك متغيرات اقتصادية وسياسية وإقليمية لن تتيح الفرصة لمحاولة تشوية صورة الإسلام خاصة أن المسلمين في هذه الدول حصلوا على مكتسبات لن يتنازلوا عنها، فضلا عن أن اليمين المتطرف لا يريد إعطاء الفرصة المعارضين له لانتقاده، ولكن يبقي الخطر قائما طوال الوقت.
 (فيتو)
نائب القرضاوى يشق
اليوم.. وفد برلمانى فى بريطانيا للرد على تقرير مجلس العموم الذى يبرئ الإخوان من العنف والإرهاب.. النواب: سنصحح الصورة ونكشف حقيقة الجماعة الإرهابية.. وسنطالب لندن بدعم مصر بالسياحة والاستثمارات
>>الوفد البرلمانى المصرى يسلم مجلس العموم البريطانى تقرير يرد على تبرئة الإخوان من العنف والإرهاب
>>لقاءات مع رئيس مجلس العموم ولجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان البريطانى
 يبدأ الوفد البرلمانى المصرى من أعضاء جمعية الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية، زيارته إلى بريطانيا اليوم الأحد، ومن المقرر أن تستمر الزيارة على مدار 5 أيام حيث تنتهى فى 1 ديسمبر المقبل.
وتتضمن أجندة لقاءات الوفد خلال الزيارة، لقاء مع رئيس مجلس العموم البريطانى، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية، وأعضاء مجلس العموم، لتوضيح وجهة النظر المصرية بشأن تقرير لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطانى الذى يبرأ جماعة الإخوان من العنف والإرهاب، وتسليمه تقرير البرلمان المصرى الذى يرد عليه ويوضح كافة الحقائق والأسانيد حول تورط الإخوان فى أعمال عنف وإرهاب.
كما سيلتقى الوفد البرلمانى المصرى مع الجالية المصرية فى لندن لإطلاعهم على آخر الأوضاع فى مصر، ومناقشتهم فيها، ومن المقرر أن تشهد الزيارة لقاءات مع مراكز الفكر والأبحاث البريطانية، وعشاء عمل مع إعلاميين متخصصين فى مجال السياحة تحديدًا، كما سيقوم الوفد بزيارة وجولة لأكبر مستشفى عامة بلندن، وسيرتدى أعضاء الوفد شارة برتقالية اللون تعبيرًا عن التضامن مع حملة العنف ضد المرأة ـ بحسب تصريحات النائبة داليا يوسف رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية .
ويشارك فى الزيارة 11 نائبا هم أسامة هيكل، وداليا يوسف وأحمد السجينى، محمد السلاب، طارق الخولى، محمد زكريا محيى الدين، هالة أبو على، إنجى مراد، إبراهيم حجازى، ياسمين أبو طالب، عبد الحميد الدمرداش.
أحمد السجينى: زيارة الوفد البرلمانى لبريطانيا هامة لتوضيح الحقائق عن علاقة الإخوان بالإرهاب
من جانبه، قال المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن زيارة الوفد البرلمانى المصرى من أعضاء جمعية الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية الذى يزور بريطانيا غدا الأحد، تعد زيارة هامة جدا نظرا لأنها أول زيارة برلمانية إلى بريطانيا، ومرتبطة بدولة مثل بريطانيا كان توجد علاقات وملفات كثيرة مشتركة بينها وبين مصر مثل الاستثمار والسياحة ومكافحة الإرهاب.
وأضاف "السجينى" فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن بريطانيا كانت تمثل لمصر المستثمر الرئيسى ولها النصيب الأكبر من حجم الاستثمارات الأجنبية فى مصر، ولغة المصالح والقضايا المشتركة هى السائدة.
وتابع: "الوفد البرلمانى المصرى غرضه من الزيارة التواصل وتقريب وجهات النظر وإرسال رسائل واضحة فى مجلس العموم البريطانى بأن مصر تقوم بدور كبير فى محاربة الإرهاب وتوضيح علاقة الإخوان بالعنف والإرهاب".
واستطرد نائب رئيس الهيئة البرلمانى لحزب الوفد: "بالنسبة للسياحة، سنوضح أن مصر اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتطوير المطارات بشهادة جميع الخبراء، ومن مصلحة بريطانيا ومصر أن يكون هناك قنوات تواصل على المستوى التنفيذى والبرلمانى وأيضا المستويات السياسية بكافة أنواعها".
وقال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن زيارة الوفد البرلماتى المصرى لبريطانيا مهمة لتوضيح كافة الحقائق عن علاقة الإخوان بالإرهاب وأعمال العنف وتصحيح الصورة والمعلومات المغلوطة التى وردت بتقرير لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطانى الذى برأ الإخوان من العنف والإرهاب.
الجدير بالذكر أن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أعدت تقريرا للرد على تقرير لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطانى، الصادر 7 نوفمبر الجارى، والذى برأ جماعة الإخوان من جرائم العنف فى مصر،  مطالباً الخارجية البريطانية بإعادة النظر فى تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، واستعرض التقرير أوضاع جماعة الإخوان المسلمين منذ النشأة حتى وصولهم للحكم، مؤكدا أن الجماعة هى المنبع لكل الجماعات المتطرفة من تنظيم القاعدة، مرورا بتنظيم داعش الإرهابى وغيرها.
وذكر تقرير لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري، أن تقرير لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم انطلق من نظرة أحادية ومعلومات ناقصة ومفاهيم خاطئة؛ حيث كان من المستغرب أن يحاول تقرير لجنة مجلس العموم، إيجاد فروق بين ما أسماه الإسلام السياسى "المتطرف" و"الديمقراطى"؛ فهى محاولة إسباغ طابع ديمقراطى على جماعة الإخوان، بشكل يائس.
وأعربت اللجنة، عن تعجبها لتجاهل التقرير البريطانى لخروج الملايين فى 30 يونيو ضد جماعة الإخوان، فى معركة مصيرية لاستعادة تاريخ يسرق وهوية تتشوه، فالمصريون كتبوا فى هذا اليوم شرعية جديدة، وصاغوا ملحمة للديموقراطية الشعبية، ورفضوا أن يركعوا للخليفة المختبئ خلف دستور زيف إرادة المصريين، وأعلنت لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان المصرى، عن استعدادها لوضع كافة الوثائق والحقائق والملفات المصرية حول فترة حكم الإخوان بمصر أمام نظيرتها بمجلس العموم البريطانى، وتطالب بتشكيل لجنة خاصة لتقصى تاريخ وممارسات الجماعة فى مصر والمنطقة.
وجاء بتقرير البرلمان المصرى أن المصريين ينتظرون إعادة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطانى النظر فى تقريرها الذى بنى على معلومات مغلوطة وناقصة ومشوهة ومخالفة للواقع، وأن الجماعة حاولت سرقة التاريخ وبيع الأرض وتحويل مصر إلى دولة مذهبية إقصائية معادية للحضارة الإنسانية وقيم الساواة والحرية والمواطنة، وانتهجت العنف المسلح والإرهاب لفرض منهجها وأسلوبها وعقيدتها على المجتمعات.
 (اليوم السابع)

مقتل ٥ تكفيريين وإصابة مجندين فى العريش

مقتل ٥ تكفيريين وإصابة
أعلنت مصادر أمنية عن مقتل ٥ عناصر تكفيرية خلال حملة مداهمات لقوات الجيش والشرطة، غرب مدينة العريش، وقالت المصادر إن القوات شنت حملة أمنية موسعة بمنطقتى «زارع الخير، والسبيل» غربى العريش، لملاحقة المتورطين فى استهداف كمين الغاز، بعد ورود معلومات باختبائهم بالمنطقة الصحراوية، جنوب غرب مدينة العريش.
وأضافت أن الحملة أسفرت عن مقتل ٥ عناصر تكفيرية، خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات القائمة بالتفتيش والمداهمات، يرجح تورطهم فى استهداف كمين الغاز.
وأشارت إلى إصابة المجندين حسام أحمد عيد، ٢٠ سنة، من سوهاج، وعمر صبحى سليم، ٢٢ سنة، من الإسماعيلية، خلال المداهمات، وتم نقلهما للمستشفى العسكرى للعلاج، وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق.
من ناحية أخرى، اعتمدت وزارة التضامن الاجتماعى ٦ ملايين جنيه لتوزيعها على المستحقين من أهالى مدينتى «الشيخ زويد ورفح»، بواقع ٦٠٠ جنيه شهرياً لكل أسرة خلال نوفمبر وديسمبر.
وقال منير أبوالخير، مدير عام التضامن الاجتماعى بالمحافظة فى تصريحات صحفية، إنه سيتم إنهاء إجراءات الصرف خلال أيام، مشيرًا إلى أنه سيتم الصرف للأسر المستحقة، والسابق حصرها من المقيمين فى «الشيخ زويد ورفح»، والذين انتقلوا من المركزين بسبب الظروف الأمنية وعددهم ٢٢٢٦ أسرة، سبق منحها إعانات عاجلة بواقع ١٠٠٠ جنيه لكل منها.
وأضاف أن هذا المبلغ من إجمالى ٢٧ مليون جنيه تقرر صرفها لتوزع على الأسر بإجمالى ٣ ملايين جنيه شهريا بواقع ٦٠٠ جنيه لكل أسرة، ممن لا تحصل على أى مبالغ من الضمان الاجتماعى أو التأمينات أو أية مبالغ حكومية.
وفى سياق متصل، تم الانتهاء من استلام ملفات ١٥٠٠ منزل و١٥٠٠ مزرعة، تضررت نتيجة للظروف الأمنية فى «الشيخ زويد، ورفح»، وإرسال الملفات إلى الجهات المعنية لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لصرف إعانات عاجلة لها بواقع ١٠ آلاف جنيه لكل منزل. وعلى صعيد مواز، شيع الآلاف فى المحافظات جثامين عدد من الجنود الذين استشهدوا مساء الخميس الماضى، إثر هجوم إرهابى بسيارة مفخخة على كمين الغاز بقرية السبيل بمدينة العريش، ففى سوهاج، شيع الآلاف من المسلمين والأقباط بقرية «الشيخ مرزوق» بمركز البلينا جثمان المجند «غانم العريان صموئيل»، عقب وصول جثمانه إلى مطار سوهاج الدولى على متن طائرة عسكرية ملفوفاً فى علم مصر، وكان فى استقباله العميد محمد الملثم، رئيس مركز ومدينة سوهاج، نائباً عن المحافظ الدكتور أيمن عبدالمنعم، والعميد نبيل شحاتة، المستشار العسكرى للمحافظة، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية.
وأقيمت للشهيد جنازة عسكرية بالمطار فور نزول النعش من الطائرة، وتم نقل الجثمان بسيارة إسعاف لدفنه بمسقط رأسه بمقابر الأسرة.
وفى أسيوط، شيع الآلاف جثامين الشهداء «محمود السيد على عباس»، ٢١ عاماً، و«مايكل كامى نخنوخ»، ٢٢سنة، و«عرفات السيد محمود»، ٢١ عاماً، و«فادى فايق»، ٢١ سنة، وسط إجراءات أمنية.
وكان فى استقبال الجثامين بمطار أسيوط الدولى المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، واللواء أركان حرب يحيى الحميلى، قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، وأقامت محافظة أسيوط جنازة عسكرية للشهداء بمطار أسيوط الدولى.
وفى بنى سويف، شيع الآلاف جنازة الشهيد حسام حسن عبد المعتمد ٢١ سنة ابن مدينة سمسطا فى جنازة عسكرية مهيبة حضرها المحافظ المهندس شريف حبيب، وخرج الجثمان ملفوف بعلم مصر من مسجد حى الفالوجا إلى مثواه الاخير.
وطالب المشاركون فى الجنازة بالقصاص للشهداء واستمرار الحرب على الإرهاب ورددوا هتافات منها «حسبى الله ونعم الوكيل، لا اله إلا الله والإرهاب عدو الله».
وفى أسوان، شيع الآلاف جثامين الشهداء الثلاثة «عمر وطنى أحمد» و«أحمد عبدالحكيم أبوبكر» و«إسلام محمد السيد»، وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثامين الثلاثة بمطار أسوان الحربى، وأم المصلين الشيخ محمد عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف السابق، وتم نقل الجثامين بسيارات الإسعاف ملفوفة بعلم مصر ورفع المشيعون صورالشهداء، حيث تم مواراة جثامين الشهداء الثلاثة الثرى بمسقط رأسهم.
وتحولت جنازات الشهداء إلى مظاهرة ضد الإرهاب، وهتف المشاركون فى الجنازات: «الإرهاب عدو الله، وبالروح بالدم نفديك يا شهيد».
 (المصري اليوم)

مصر: تمرير قانون «بناء الكنائس» لم يمنع اشتباكات طائفية في سوهاج

مصر: تمرير قانون
عاد أمس الهدوء إلى إحدى قرى محافظة سوهاج (جنوب القاهرة) غداة اشتباكات وقعت بين مسلمين وأقباط على خلفية مزاعم بتحويل مضيَفة (صالة استقبال) إلى كنيسة، فيما ألقت أجهزة الأمن القبض على 14 من المشاركين في الأحداث، وتوعدت بمعاقبة المتورطين فيها.
الاشتباكات الطائفية الجديدة أظهرت أن قانون «بناء الكنائس» الذي أقره في شكل نهائي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل نحو شهرين، بعد تمريره من البرلمان، غير كافٍ للجم ملف الفتنة الطائفية.
وبدا المشهد الذي جرى أول من أمس في قرية النغاميش التابعة لمحافظة سوهاج (صعيد مصر) مكرراً: العشرات من مسلمي الــــقرية يتجمعون أمام أحد منازل الأقباط عقب صلاة الجمعة، بزعم تــــــــحويله إلى كنيسة، ويــــبدأون في الهتاف قبل أن يتطور الأمر إلى إلقاء الطوب والحجارة ليتجمع أقباط القرية وتقع اشتباكات بين الطرفين يسقط فيـــــها جرحى ويضرم النار في ممتلكات الأقـــــباط.
وكان هذا السيناريو نفسه ما جرى في سلسلة حوادث طائفية شهدتها قرى محافظة المنيا (صعيد مصر) منتصف العام الحالي، الأمر الذي يظهر دور الزعامات الدينية داخل القرى في حشد وتحريض مسلميها، علماً أن السلطة كانت تعول على قانون «بناء الكنائس» في تخفيف حدة التوتر، لكن على ما يبدو أن هذا الملف أكثر تعقيداً.
وأوضحت مــــصادر أمنية أن انتشار شائعة بين أهالي قرية النغاميش تفيد بتحويل مضيَفة خاصة بالأقباط إلى كنيسة وقعت على أثــــرها مشاجرة بين المسلمين والأقبــــاط، قبل أن تتدخل قوات الأمن وتسيطر على الأحداث التي أسفرت عن اشتعال النيران في مضيَفة تابعة لأحد الأقباط، وسيارات مسيحيين، وأصيب خفير نظامي.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن قوات الشرطة ألقت القبض على 14 شخصاً من المشاركين في الأحداث، تمت إحالتهم على النيابة التي أمرت بسجنهم على ذمة التحقيق، فيما انتقل فريق من النيابة إلى موقع الاشتباكات لمعاينته وسماع روايات الشهود. وأضاف أن قوات الأمن كثفت من وجودها في القرية لمنع تجدد الاشتباكات.
وكان لافتاً أن مديرية أمن سوهاج، حملت ضمنياً على مطرانية البلينا للأقباط الأرثوذكس، مسؤولية اشتعال الأحداث، إذ قالت في إخطار أمني حول الواقعة، أذاعته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مسؤولي مطرانية «قاموا باستغلال مبنى بقرية النغاميش في إقامة الشعائر الدينية من دون ترخيص»، وأشارت إلى أن عدداً من مسلمي القرية «تجمعوا أمام المبنى للتعبير عن استيائهم... وأن قوات الأمن انتشرت في القرية لمنع أي تداعيات على الأقباط والسيطرة على الموقف وإخماد الحريق، وضبط 14 شخصاً من المحرضين والمنفذين وتحرر محضر بالواقعة.
من جانبه، أكد محافظ سوهاج أيمن عبدالمنعم أن أجهزة الأمن سيطرت على بوادر أحداث طائفية بين أهالي قرية النغاميش وتم ضبط المتسببين في الواقعة وإحالتهم على جهات التحقيق، مشيراً في بيان، إلى أن قوات الحماية المدنية سيطرت على الحريق الذي اشعل بالمضيَفة، وتبين أن المبنى مرخص بمضيَفة وليس كنيسة، وأن الأحداث لم تسفر عن حدوث إصابات أو خسائر في الممتلكات.
وأضاف المحافظ أن جلسة صلح ودية عقدت بين أهالي القرية من المسلمين والأقباط في حضور القيادات الأمنية والشعبية والعمد والمشايخ، لكنه أكد أن تلك الجلسة «لن تمنع معاقبة من ارتكبوا الواقعة واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضدهم».
وفي موازاة ذلك، أشاد بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك الأنبا إبراهيم إسحق، بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إعادة بناء وترميم الكنائس التي تم تخريبها من قبل الجماعات الإرهابية.
جاء ذلك خلال افتتاحه كنيسة جروحات القديس فرنسيس «سانت تريز» في مدينة أسيوط، مساء أول من أمس، عقب الانتهاء من تجديدها والتي تعرضت للحرق والتخريب عقب فض اعتصامي رابـــــــعة والنهضة. وبدوره قال وكيل وزارة الأوقاف الشيخ محمد العجمي، الذي كان حاضراً «إننا، مسلمين ومسيحيين، جسد واحد نعيش على أرض هــذا البـــــلد ونتشارك أفراحنا وأحزانــــــنا ودعوتنا المشتركة هي الوسطية والاعــــتدال، مشيراً إلى أن «4 آلاف إمام بالأوقــــاف ملتزمون بــــالدعوة الوسطــــية والاعتدال وبعيدون كل البعد عن الغلو والتطرف وحريصون على بلدهم ووحدتها».
من جانبه، قال مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط الأنبا كيـــرلس وليم: «تألمنا كثـــيراً عندما امتدت أيادي الخراب والـــــتدمير إلى الكنائس والمنشآت المخـــــتلفة ولـــكننا سعدنا كثيراً لأن هناك أيادي كثيرة من أبناء الشعب المصري ورجال القوات المسلحة والشـــرطة تبني وتعيد الإعمار لأن مصلحة الوطن فوق كل شيء».
 (البوابة نيوز)

برهامي: مجددو الخطاب الديني يجتهدون في تمييع العقيدة

برهامي: مجددو الخطاب
حذر الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، من دعوات تجديد الخطاب الديني.
وقال برهامي إن الذين يسعون لتجديد الخطاب الديني بدءوا بالطعن في الأئمة الأربعة وأتباعهم مِن العلماء، ثم الطعن في العلماء والدعاة المعاصرين، والمؤسسات الدينية العريقة كالأزهر، والجامعات الإسلامية في المشارق والمغارب في بلاد الإسلام؛ بزعم أنها تنشر التطرف والإرهاب ويجتهدون في تمييع قضايا العقيدة حتى صار الإيمان بالرسول -صلى الله عليه وسلم- ليس شرطًا في الإيمان والإسلام، وهذا في الحقيقة تكذيب للمعلوم مِن الدين بالضرورة؛ لأن أصل الدين شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأن تكذيب أي رسول تكذيب لجميعهم، وكفرٌ بهم؛ فكيف بأفضلِهم وخاتمِهم محمد -صلى الله عليه وسلم.
وأضاف برهامي في مقال على أحد المواقع السلفية: "فتح الباب لأمثال هؤلاء للتأثير على الشباب والتغرير بهم، يؤدي إما إلى الإلحاد، وإما إلى التكفير والإرهاب، والانحراف عن منهج الحق؛ بسبب ضلالات هؤلاء، ونسبتهم إلى مؤسسات الدولة؛ فالذين يلعبون بذلك يلعبون بالنار، في وقت مِن أخطر الأوقات على الأمة".
 (فيتو)
نائب القرضاوى يشق
"الإخوان المرتبكون".. التنظيم يزعم استعداده لتقديم تنازلات ويؤكد: المواقف تتغير.. ومدير مكتب القرضاوى السابق يعترف: نظهر فى الإعلام عكس ما نتحدث بداخلنا.. وخبراء: يناورون الغرب وقواعدهم من الشباب
حالة من الارتباك الشديد يعشيها جماعة الإخوان، فى هذا التوقيت، فى ظل اعترافات إخوانية بالتلاعب بأنصارها، وعدم ذكر الحقيقة عبر وسائل الإعلام، فى الوقت الذى تعلن فيه الجماعة على لسان أحد أبرز قياديها انها مستعدة لتقديم تنازلات.
وكشف قيادى بارز بجماعة الإخوان فى لندن، استعداد الجماعة لتقديم تنازلات خلالا لفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الجماعة يمكن أن تغير مواقفها.
وقال محمد سودان، أمين العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، والقيادى الإخوانى فى لندن فى تصريحات لحد المواقع الإخوانية اليوم، المواقف السياسية تحدث عليها تغيرات وتتسم بالمرونة، وهذا أمر طبيعى ومنطقى، طبقا للتطورات التى تشهدها الساحة الداخلية أو حتى الخارجية.
وتابع: "يمكن أن نتخذ خطوة للخلف وتقديم بعض التنازلات الممكنة بشكل ما أو بآخر، لكن طبيعة هذه الخطوة أو التنازل لا يمكن تحديدها إلا عقب تلقينا تصورا جادا وشاملا لإنهاء الأزمة، وأن تكون هناك ضمانات حقيقية لتفعيل هذا التصور على أرض الواقع".
وقال سودان إن جماعة الإخوان لا تزال تنتظر أى أفكار أو تصورات أو مقترحات من أى أشخاص أو جهات داخلية أو خارجية، وأنها سترحب بها وتقوم بدراستها ومناقشتها، وستأخذها على محمل الجد، بغض النظر عن الموقف النهائى للجماعة من تلك التصورات المرتقبة.
من جانبه اعترف عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وعضو مكتب شورى الإخوان بتركيا، بعدم وضوح منهج الجماعة وانتهازيتها، وعدم وجود خطاب موحد لقواعدهم، مطالبًا بعمل استفتاء داخل الجماعة حول موقفهم من محمد مرسى، مؤكدًا أن الجماعة تعيش حالة ارتباك.
وقال "تليمة" فى مقال له اليوم الجمعة، على أحد المواقع التابعة للإخوان: "لا يوجد وضوح رؤية - للأسف - عند الإخوان، حول: ماذا يريد الإخوان؟ وما طبيعة جماعتهم؟ وما موقفهم ؟ وما خطتهم ؟ وهل هناك تصور حقيقى يمثل الجماعة بكل شرائحها بداية من عموم الصف الإخوانى انتهاء بالقيادات حول رؤيتهم السياسية؟"
وأضاف مدير مكتب القرضاوى السابق: "كل هذه أسئلة للأسف حتى الآن لم تبحث قيادات الإخوان، خاصة ما يطلق عليها القيادات التاريخية، عن أى إجابة واضحة وصريحة حول هذه الأسئلة، ولذا ستجد كل فترة تصريح من هنا وآخر من هناك، ثم نفى يعقبه، ثم توضيح للنفى، ثم توضيح على التوضيح، وهو ما يعبر عن أزمة كبيرة داخل الإخوان".
وتابع تليمة: "الأزمة فعلا تتمثل فى وجود خطابين عند بعض قيادات الإخوان، بل ربما أكثر من مستوى فى الخطاب، فهناك خطاب للإعلام، وهناك خطاب للداخل، وهناك خطاب للصفوة من أهل الداخل".
وأكد أن الجماعة تتلاعب بأنصارها، حيث تابع فى مقاله: "نعلن فى الإعلام والمنابر آراء لا تعبر بصدق عما بداخل القيادات، بل تخشى فقط من موجة هائجة ضدها، فبينما تعلن قيادات أنها مع الثورة، ولا تنازل عنها، بينما نرى خطابا آخر مفاده: نحن لسنا أهل ثورة".
وكشف تليمة بعض الحوارات التى تمت بين قيادات الإخوان فى تركيا قائلا: "إبراهيم منير – نائب مرشد الإخوان - نفسه الذى نفى تصريحه، أو فسره، فى حوار له معنا مجموعة من مجلس شورى إخوان تركيا، قال: إن استراتيجيتنا هى نصاب البقاء، أى الحفاظ على بقاء التنظيم".
من جانبه وصف عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، تصريحات التنازل التى خرجت من قيادات الجماعة بالخطيرة، مضيفا فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "أن الجماعة تؤكد تصريحات ابراهيم منير امين التنظيم الدولى للإخوان الذى قال إنهم يريدون المصالحة ثم خرج لينفيها".
من جانبه وصف هشام النجار، الباحث الإسلامى، تصريحات التنازل بأنها تؤكد اختلاف الجماعة الداخل وإخوان الخارج موضحا أن غالبية تصريحات الجماعة التى تعلن فيها انها مستعدة للتنازل تأتى من قيادات الخارج، فى محاولة لإرضاء الغرب، بينما قيادات الداخل وعلى رأسهم قيادات السجون يحرضون على العنف .
وأضاف النجار لـ"اليوم السابع" أنه لم يصدر حتى الآن بيا رسمى من قبل الجماعة يوضح موقفها من تصريحات قيادات الخارج، وهو ما يؤكد على عدم وضوح الرؤية الإخوانية بشأن تقديم تناظلات وتكتفى فقط بجس النبض.
ولفت الباحث الإسلامى، إلى أن هذه التصريحات تأتى فى إطار المناورة السياسية لإظهار أنفسهم أنهم لا يرفضون الحل السياسى بينما هم فى الحقيقية يمارسون العنف.
وفى ذات السياق قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن الإخوان، إن التنظيم يستخدم بعض قياداته كلعبة لإحداث حالة من شغل الرأى العام حول التسوية والمصالحات ثم تخرج الجماعة لتنفى ذلك، لأنها تختبر رد فعل قواعدها فى حال أقدمت على الاستسلام.
وأضاف القيادى المنشق عن الإخوان، أن التنظيم يستخدمه الغرب لطرح مثل هذه التصريحات، ثم يخرج قياداته ليزعموا أنهم لا يعرفون هذه التصريحات وأن القيادى الذى تحدث عن ذلك لا يمثلهم، موضحا أن هذه التصريحات تأتى فى إطار صراع النفوذ داخل الجماعة والانقسام الداخلى.
 (اليوم السابع)

شارك