الصومال: 30 قتيلًا بعد تصدي قرويين لعناصر من (الشباب) / خامنئي منتقدًا روحاني: تعجلنا في الاتفاق النووي / إسبانيا تفكك شبكة تهريب للبشر على صلة بتنظيم داعش
الثلاثاء 29/نوفمبر/2016 - 10:29 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 29/ 11/ 2016
أمريكا شنت 455 هجومًا جويًا ضد داعش بليبيا منذ أغسطس
كشفت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" عن شن 455 هجوماً جوياً استهدف مواقع عناصر تنظيم داعش في مدينة سرت، منذ أول أغسطس الماضي، في إطار عملية "برق أوديسا" لدعم قوات عملية البنيان المرصوص التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة دولياً.
وذكرت "أفريكوم" في بيان نشرته الإثنين، على موقعها الإلكتروني، أنها قامت بناء على طلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية بشن هجمات جوية دقيقة ضد أهداف لداعش في سرت.
وقال البيان إنه تم في أيام 25 و26 و27 من الشهر الجاري قصف 25 هدفاً تابعاً لداعش في سرت.
وأضاف البيان أن إجمالي عدد الهجمات الجوية التي تم شنها ضد داعش في إطار عملية "برق أوديسا" بلغ 455 هجوماً منذ أول أغسطس الماضي.
وتابع البيان أن الولايات المتحدة تقف مع المجتمع الدولي في دعم حكومة الوفاق الوطني في الوقت الذي تسعي فيه الأخيرة لاستعادة الاستقرار والأمن في ليبيا.
واستطرد البيان "هذه الإجراءات، وتلك التي اتخذناها في السابق، سوف تساعد على حرمان داعش من الحصول على ملاذ آمن في ليبيا التي يستطيع انطلاقاً منها مهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها".
يشار إلى أن قوات "البنيان المرصوص" بدأت في منتصف مايو الماضي، عملية لتطهير مدينة سرت من داعش الذي بسط سيطرته عليها في منتصف 2014.
"البوابة"
الصومال: 30 قتيلًا بعد تصدي قرويين لعناصر من (الشباب)
قال مسؤولون وسكان إن نحو 30 شخصا لقوا حتفهم امس الاثنين عندما شن قرويون هجوما على مسلحين من جماعة “الشباب” حاولوا فرض إتاوة عليهم . واشتبك سكان وقوات أمن محلية مع المسلحين في قرية دومايا ومناطق محيطة بها بالقرب من ميناء هاراردهيري بإقليم جالمودوج وسط الصومال. وقال مسؤول إقليمي بارز إن “السكان ،بما فيهم البدو، رفعوا الأسلحة ضد مسلحي الشباب الذين كانوا يرغبون في نهب مواردهم ، بما فيها الماشية”. وقال وزير الأمن في جالمودوج ،عثمان عيسى نور، إن القتلى الثلاثين من بينهم 26 مسلحا. وأضاف أن السلطات الإقليمية أرسلت قوات أمن إضافية لمساعدة القرويين على صد جماعة “الشباب” عند الخليج. ولم تصدر الجماعة ،التي تقاتل الحكومة الصومالية منذ عقد من الزمن، أي تعليق. على صعيد آخر قال الاتحاد الأوروبي امس الاثنين إن بعثته البحرية ستواصل نشر دوريات للتصدي للقراصنة قبالة ساحل الصومال لعامين آخرين لمنع وقوع أي هجمات. وتراجع معدل الهجمات وعمليات الخطف رغم أن مسؤولين بحريين حذروا من أن الخطر لا يزال قائما بعد محاولتين للهجوم الشهر الماضي. وقال حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي إنه أنهى مهمته قبالة القرن الأفريقي فيما يحول موارده للتركيز على ردع روسيا في البحر الأسود والتصدي لمهربي البشر في البحر المتوسط. لكن الاتحاد الأوروبي قال إنه سيمدد أجل العملية أتلانتا الخاصة بالصومال حتى نهاية 2018 الأمر الذي يتيح له مواصلة حراسة شحنات المساعدات التي ترسلها لأمم المتحدة. ويمر أكثر من 40 في المئة من إمدادات النفط العالمية عبر خليج عدن وبحر العرب وهو ممر ملاحي رئيسي يستخدم أيضا لنقل الصادرات والبضائع مثل المواد الغذائية بين آسيا وأوروبا. على صعيد اخر ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما توسع دورها في الحرب ضد تنظيم القاعدة ليشمل حركة الشباب في الصومال. وقالت الصحيفة- في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني امس الاثنين- إن انخراط الجيش الأميركي المتزايد في الصومال يقود إدارة أوباما نحو توسيع النطاق القانوني للحرب ضد القاعدة، وهي خطوة من شأنها تعزيز سلطة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمحاربة الآف من المقاتلين المتشددين المتواجدين في القرن الإفريقي الذي تعمه الفوضى. ونقلت عن مسئولين أميركيين رفيعي المستوى، أن الإدارة الأميركية قررت اعتبار حركة الشباب المتشددة في الصومال جزءا من الصراع المسلح الذي أجازه الكونجرس ضد مرتكبي هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية. وأضافت الصحيفة الأميركية،أن الهدف من هذه الخطوة هو دعم الأساس القانوني لتكثيف حملة الغارات الجوية وعمليات مكافحة الإرهاب الأخرى التي ترمي في الأساس إلى دعم الاتحاد الأفريقي وقوات الحكومة الصومالية. ورأت أن مد الجانب التنفيذي لترخيص حرب 2001 ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان ليضم جماعات متشددة أخرى في دول بعيدة عن مركز التنظيم الإرهابي- حتى الحركات المتشددة التي لم يكن لها وجود آنذاك ومنها “الشباب” الصومالية- أثار اعتراضات بعض خبراء القانون والسياسة الخارجية. وتوقعت (نيويورك تايمز) أن يتم الإعلان عن قرار ضم حركة الشباب شهر ديسمبر المقبل في خطاب للكونجرس يوضح عمليات نشر القوات الأمريكية في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى مثل هذه الخطوات ما هي إلا جزء من الأسلوب الذي تتبعه إدارة أوباما في التخفيف من القواعد المختلفة التي فرضتها على نفسها فيما يتعلق بشن ضربات جوية ضد المتشددين، ضمن محاولاتها مساعدة قوات شركائها في العديد من الصراعات.
"الوطن العمانية"
واشنطن قلقة من دمج الحشد الشعبي مع الجيش العراقي
أعربت الولايات المتحدة الأميركية، عن قلقها من قرار مجلس النواب العراقي دمج قوات "الحشد الشعبي" (مليشيا شيعية موالية للحكومة) ضمن القوات العراقية المسلحة.
وردا على سؤال صحفي حول إذا ما كانت واشنطن قلقة من قرار البرلمان العراقي دمج "الحشد الشعبي" في الجيش، أجاب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي "نعم بالتأكيد نحن قلقون من ذلك".
وتابع كيربي، في موجز صحفي للخارجية بالعاصمة واشنطن "لا نريد لأي من المشاركين في هذه المعارك (ضد تنظيم داعش) أن يسعروا التوتر الطائفي من جديد، أكثر مما هو عليه أساسا".
وتشارك قوات "الحشد الشعبي" في عملية عسكرية متواصلة منذ 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي لتحرير مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، شمالي العراق، من داعش، وذلك بمشاركة 45 ألف من عناصر الشرطة والجيش العراقي، مدعومين بـ"حرس نينوى" (أبناء عشائر سنية) والبيشمركة (قوات الإقليم الكردي)، إضافة إلى فصائل مسلحة أخرى.
إلا أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية شدد على أن قرار البرلمان العراقي "هو شأن عراقي داخلي، مثل كل التشريعات الداخلية الأخرى".
ومضى كيربي قائلا إن واشنطن ستواصل دعمها "لعراق يتمتع بالسيادة وشامل وموحد وديمقراطي يخدم تطلعات جميع العراقيين، وسنواصل دعم رئيس الوزراء (حيدر) العبادي وهو يقود ويوجه وينظم حملة مطاردة داعش داخل العراق".
وخلال جلسة قاطعها نواب اتحاد "القوى السنية" (53 نائبا)، صوّت البرلمان العراقي، يوم السبت الماضي، بالأغلبية لصالح مشروع قانون أصبح بموجبه "الحشد الشعبي"، المدعوم من إيران، هيئة رسمية.
وجاء هذا التصويت رغم دعوة وجهتها الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي إلى البرلمان من أجل إعادة مشروع "قانون الحشد" إلى المجلس لدراسته، بعد الجدل المثار حوله، وبالتحديد من الكتل السنية.
وترفض غالبية القوى السُنية المنخرطة في العملية السياسية بالعراق، مشاركة "الحشد الشعبي" في معارك تحرير الموصل، ذات الأغلبية العربية السنية؛ خشية تكرار ارتكاب انتهاكات بحق مدنيين.
"الغد الأردنية"
إحباط هجوم لـ «داعش» وتحرير قريتين جنوبي الموصل
قائد عسكري : مقتل نحو 1000 إرهابي منذ بدء العملية
واصلت القوات العراقية، امس، عملياتها العسكرية ضد تنظيم «داعش» في الموصل والمناطق المحيطة بها وتمكنت من استعادة السيطرة على منطقة سهل نينوى بالكامل، إضافة إلى قريتين جنوبي الموصل، كما تمكنت من إحباط هجوم للتنظيم الإرهابي في سامراء، وأكد قائد عسكري عراقي أن القوات العراقية قتلت نحو 1000 مسلح منذ بدء عملية تحرير الموصل، مشيرا إلى تباطؤ العمليات في الموصل بسبب كثافة السكان المدنيين.
وقال قائد عمليات نينوى الفريق الركن عبد الامير يار الله في بيان مقتضب، إن «القوات الأمنية تمكنت، أمس، من تحرير مناطق سهل نينوى جنوب الموصل بالكامل». وأضاف أن «القوات الأمنية مستمرة بالعمليات حتى تطهير جميع مناطق المحافظة».
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت قرية الكصر محور الزاب شرق نهر دجلة وكبدت العدو خسائر بالأرواح والمعدات».
وقال بيان للحشد الشعبي، انه استعاد السيطرة على قرية التركمانية الجنوبية جنوب تلعفر.
وقال مصدر أمني، إن القوات الأمنية تمكنت من صد محاولة تسلل لعناصر «داعش» في قضاء سامراء جنوبي محافظة صلاح الدين، بعد اشتباكات عنيفة قتل خلالها خمسة من رجال الشرطة وثلاثة انتحاريين. وقال المصدر إن «الاشتباكات جاءت بعد تسلل خمسة عناصر من «داعش» يرتدون أحزمة ناسفة بزي عسكري عبر زوارق مستهدفين السيطرة على المئذنة الملوية التي تؤدي إلى محطة لنقل الركاب وأيضا مقر قيادة عمليات سامراء».
في غضون ذلك، قال اللواء عبد الغني الأسدي أحد قادة القوات الخاصة إن القوات العراقية الخاصة التي تقاتل لطرد تنظيم «داعش» من شرقي الموصل قتلت نحو 1000 متشدد، لكن وتيرة القتال تباطأت إذ تواجه القوات عدواً متحركاً يختبئ وسط آلاف المدنيين في المدينة. وقال إن القوات عدلت تكتيكاتها وأصبحت لا تطوق أكثر من حي واحد في آن واحد لقطع إمدادات المسلحين وحماية المدنيين.
"الخليج الإماراتية"
نائبان ليلدرم يعارضان توجّهات للحكومة التركية
للمرة الأولى منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي، تتصاعد أصوات معارِضة بارزة داخل الحكومة التركية، في شأن سياساتها وما تواجهه من أزمات، داخلية وخارجية. وأثار ذلك تساؤلات حول وجود خطة عمل واضحة مُتفق عليها بين الوزراء، أم اكتفاء الحكومة بتنفيذ تعليمات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأبدى محمد شيمشيك، نائب رئيس الوزراء، امتعاضاً من تصعيد الحكومة ورئيسها بن علي يلدرم وأردوغان مع الاتحاد الأوروبي، بعد تصريحات نارية تستخفّ بقرار غير ملزم للبرلمان الأوروبي بتجميد مفاوضات العضوية مع تركيا، ووصْف يلدرم مشروع الاتحاد بـ «الفاشل». وكتب شيمشيك على موقع «تويتر»: «الاتحاد الأوروبي ليس مشروعاً فاشلاً، بل قصة نجاح حقيقية يقيم فيه أكثر من 450 مليون مواطن في رفاهية وسعادة، ويجب ألا ننسى أن اقتصادنا مرتبط بهم». وأشار في تغريدة أخرى إلى أن الاقتصاد التركي في وضع حرج، بسبب تراجع الليرة مقابل الدولار، مطالباً بإصلاحات سياسية كبرى وسريعة. وتعرّض شيمشيك لهجمات شنّتها وسائل إعلام موالية للحكومة، فكتب على «تويتر» أن التغريدات السابقة فُهمت خطأ.
وكان يلدرم حاول طمأنة الأتراك إلى وجود خطة اقتصادية لتعزيز الاستثمار في المشاريع العامة، قائلاً: «مع رفع حال الطوارئ مطلع العام المقبل، ستتحسّن الأوضاع الاقتصادية في شكل سريع». وأوحى ذلك لكثيرين بأن رفع الطوارئ بات قريباً، لكن أردوغان لفت بعد ساعات إلى إمكان تمديدها ثلاثة أشهر إضافية. كما شدد نعمان كورتولموش، نائب رئيس الوزراء التركي، على أنها ستستمر طالما اقتضت الضرورة.
"الحياة اللندنية"
خامنئي منتقدًا روحاني: تعجلنا في الاتفاق النووي
انتقد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، سياسة الانفتاح التي ينتهجها الرئيس حسن روحاني، حيال الملف النووي، وقال إن «الجانب الغربي غير ملتزم بهذا الاتفاق الذي استعجل بعض المسؤولين الإيرانيين في إبرامه».
ووفقًا لوكالة «تسنيم»، فقد علّق خامنئي لدى استقباله قادة البحرية التابعة للجيش الإيراني الأحد، على القرار الذي اتخذه مجلس النواب الأمريكي بتمديد العقوبات لـ 10 سنوات على إيران بالقول إنه «رغم المفاوضات حول رفع العقوبات، قام الكونغرس الأمريكي بتمديدها، تحت ذريعة أن القرارات التي يتخذها ليست حظرًا جديدًا بل هي تمديد للحظر السابق».
وأضاف: «لا فرق بين فرض حظر جديد أو استئناف حظر قد انقضى أجله، ومن المؤكد أن الثاني يعد نقضًا صريحًا لما تم الاتفاق عليه سابقًا من قبل الطرف المقابل».
وكان المرشد الإيراني قد هدد الأسبوع الماضي برد انتقامي على تمديد العقوبات الأمريكية ضد بلاده، معتبرًا القرار بأنه انتهاك للاتفاق النووي.
وكان مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي أقر في 15 نوفمبر الجاري، بأغلبية 419 صوتا، قانون تمديد العقوبات على إيران لـ 10 سنوات، بسبب استمرارها بدعم الإرهاب وانتهاك القرارات الأممية من خلال تطوير وتجربة الصواريخ الباليستية.
ويؤكد الجمهوريون الذين باتوا يهيمنون على مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس على اتخاذ إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب المرتقبة، سياسات جديدة وحازمة تجاه النظام الإيراني. ويقول الجمهوريون إن إدارة الرئيس المنتخب ترمب المرتقبة ستعمل على تعديل الاتفاق النووي مع إيران، بما يتناسب مع روح الاتفاق الذي يمنع طهران من إنتاج أسلحة نووية، ويردع سياسة تدخلها الإقليمي ويحد من دعمها للإرهاب.
"الأيام البحرينية"
3 ملاحظات للحكومة اليمنية من أجل استئناف المشاورات
"الخارجية" الكويتية: إذا عادت الأطراف فسيكون لتوقيع اتفاق وليس للتفاوض
وضعت الحكومة اليمنية ثلاث ملاحظات للموافقة على استئناف المشاورات مع الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي استناداً إلى خطة السلام المقترحة من المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وهذه الشروط هي بقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى حين انتخاب رئيس جديد، رفض «نقل صلاحيات هادي وبقائه في الحكم لمدة عام».
إضافة إلى تسليم سلاح الحوثيين للدولة وانسحابهم من المدن، في حين أكدت الكويت أن زيارة ولد الشيخ أحمد للكويت تأتي في إطار المشاورات اليمنية وليست لاستئناف المشاورات، مشددة بأن الأطراف اليمنية إن أتوا للكويت فسيأتون فقط لتوقيع الاتفاق وليس لاستئناف المشاورات.
وعشية الموعد المنتظر للزيارة المرتقبة للمبعوث الدولي إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، أكدت مصادر رفيعة في وزارة الخارجية اليمنية أن الرد الحكومي سوف يوضح التجاوزات التي تضمنتها خطة السلام المقترحة من الأمم المتحدة للقرارات الدولية والمبادرة الخليجية و«سوف تنتظر من المبعوث الدولي الأخذ بهذه الملاحظات الجوهرية قبل الموافقة على تحديد موعد جديد لمشاورات قصيرة للتوقيع على الخطة».
تعارض
وطبقاً لما ذكرته المصادر فإن الحكومة أوضحت في ردها أن خريطة الطريق التي تنص على نقل صلاحيات الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى نائب يتم التوافق على اختياره تتعارض مع المبادرة الخليجية التي نصت على أن يتولى مسؤولياته إلى حين إتمام مؤتمر الحوار وانتخاب رئيس جديد استناداً إلى نتائج ذلك الحوار.
وتتركز الملاحظة الثانية على مدة بقاء الرئيس هادي في موقعه لمدة عام واحد من تاريخ توقيع اتفاق السلام. وتقول الحكومة إن ذلك يتعارض مع نتائج مؤتمر الحوار التي نصت على أن مدة بقاء الرئيس هادي في منصبه تنتهي مع تطبيق نتائج الحوار الوطني وانتخاب رئيس جديد استناداً إلى الدستور الاتحادي الجديد.
واختتمت الحكومة ملاحظاتها بتجاهل خطة السلام المقترحة موضوع انسحاب المسلحين من المدن وتسليم السلاح للدولة، وأوضحت أن الخطة تتحدث عن تسليم السلاح إلى طرف ثالث مبهم ولا يحمل أي صفة وطنية أو إقليمية أو دولية وهو ما يعد في نظرها مكافأة للانقلابيين على ما فعلوه باليمن.
"البيان الإماراتية"
فايز السرَّاج يدعو المؤسسة العسكريَّة لوضع خطة شاملة لمحاصرة خطر الإرهاب
قيادة قوات "أفريكوم" تعلن عن قصف 68 موقعًا لـ"داعش" في سرت
أعلنت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا "أفريكوم"، أنها قصفت 68 موقعًا لعناصر تنظيم "داعش" في سرت، عبر الغارات التي تشنُّها دعمًا لقوات "البنيان المرصوص" التابعة لحكومة الوفاق الوطني. وقالت "أفريكوم"، في بيان نشرته مساء أمس الاثنين على موقعها الإلكتروني، إنها دمرت 14 موقعًا لعناصر تنظيم "داعش" في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، و30 موقعًا في 26 نوفمبر، و24 موقعًا في 27 نوفمبر الجاري.
وأوضح البيان أن العدد الكلي للضربات الأميركية ارتفع إلى 455 ضربة منذ انطلاق عملية "البرق أوديسا" في الأول من شهر أغسطس/آب الماضي. وجدد التزام "أفريكوم" التعاون مع الشركاء الدوليين في دعم حكومة الوفاق الوطني من أجل استعادة الاستقرار والأمن في البلاد.
وكان المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" أكد تقدم القوات في حي الجيزة البحرية في وجه مقاومة يائسة من مقاتلي تنظيم "داعش". وقال عضو المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" رضا عيسى، إن قواتهم استعادت السيطرة على بعض المباني السكنية من تنظيم التنظيم، وأشار إلى أن هناك بعض النساء والأطفال المحاصرين داخل الجيزة البحرية يستخدمهم مقاتلو التنظيم كدروع بشرية.
ونعى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني منسق غرفة العمليات المشتركة مصراتة العميد منصف الشاذلي الولدة، الذي توفي الجمعة . وقالت إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء الاثنين، إن "العميد الشاذلي توفي وهو يؤدي عمله في مقر الغرفة إثر سكتة قلبية".
ودعا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج "المؤسسة العسكرية إلى التعاون الكامل مع المجلس لوضع خطة شاملة لمحاصرة خطر الإرهاب"، مشيراً إلى أنه "بالرغم من قرب انتهاء العمليات العسكرية في سرت فإن خطر الإرهاب لايزال قائمًا في كل أنحاء ليبيا".
وقال في حوار صحافي الاثنين: "يجب أن نعمل معا لتنظيف البلاد من هذا الخطر الذي يتهدد الجميع وعمليات سرت العسكرية ضد تنظيم «داعش» قاربت على الانتهاء "، مضيفًا أنه "يأمل أن يكون هناك توافق مع المؤسسة العسكرية لمكافحة الإرهاب على كامل تراب ليبيا".
"العرب اليوم"
العراق: السُّنة يعلنون انهيار محادثات التسوية الوطنية
وثيقة أممية جديدة للحل والصدر يطالب بإصلاح الحشد
يتجه العراق نحو أزمة سياسية جديدة بعد إقرار قانون "الحشد الشعبي" بالغالبية، وسط تحفّظ القوى السياسية السنّية. وفي حين حاول مسؤولو "الحشد"، الأحد، طمأنة المعترضين، أعلن نائب رئيس الجمهورية رئيس "تحالف القوى العراقية"، أسامة النجيفي، وقف المفاوضات المتعلقة بـ"التسوية الوطنية".
وقال النجيفي عقب اجتماع موسع لقادة الكتل السنية في مجلس النواب، إنه أبلغ المبعوث الدولي يان كوبيش صعوبة تطبيق التسوية السياسية وأعاد إليه رسالة من زعيم "التحالف الوطني" عمار الحكيم تتعلق بالتسوية.
وأضاف أن "هناك نهجاً ينمو ويترسخ لدى (التحالف الوطني) في إدارة البلاد بصورة منفردة، عبر اتخاذ قرارات مصيرية في معزل عن الشركاء"، وأكد أن كتلته ستقدم طعناً على القانون".
وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري بأن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش عرض وثيقة التسوية السياسية التي طرحها التحالف الوطني خلال اجتماع ضم قادة تحالف القوى السنية بحضور الجبوري. وأضاف مكتب الجبوري أن كوبيش أيّد وجهة نظر تحالف القوى بضرورة أن تسبق أي نقاش لبنود وثيقة التسوية السياسية إجراءاتٌ عملية تجسد مبادئ هذه الوثيقة.
يأتي الاجتماع بعد تصويت البرلمان العراقي على قانون الحشد الشعبي الذي اعترض عليه تحالف القوى السنية، وعدّه مسماراً أخيراً في نعش المصالحة.. إلى ذلك قدّم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ورقة تتضمن مقترحات لإصلاح آلية عمل"هيئة الحشد الشعبي"، سلمها إلى الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس مجلس النواب (البرلمان) سليم الجبوري.
وقال مكتبا رئيسي الجمهورية والبرلمان في بيانين منفصلين إن وفداً من التيار الصدري سلّم كلاً من معصوم والجبوري نسخة من ورقة اقترحها الصدر لإصلاح تنظيم "هيئة الحشد الشعبي".
"الراية القطرية"
«الحشد الشعبي» تسيطر على قرية التركمانية جنوب تلعفر
سيطرت قوات «الحشد الشعبي»، أمس، على قرية التركمانية الجنوبية، جنوب تلعفر غرب الموصل من تنظيم «داعش»، في وقت أكدت القوات العراقية أنها قتلت 1000 من عناصر التنظيم في عملية تحرير الموصل التي بدأتها في 17 أكتوبر الماضي.
وقالت مديرية إعلام «الحشد الشعبي» في بيان إن «قوات الحشد الشعبي حررت قرية التركمانية الجنوبية جنوب تلعفر».
وأضافت أن «ذلك جاء بعد قتل مجموعة من عناصر (داعش) ضمن ما يسمى كتيبة المهاجرين التابعة لولاية نينوى».
وتواصل القوات الأمنية المشتركة، بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي، عملية استعادة الموصل من قبضة «داعش»، بعد إطلاق القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي يوم 17 أكتوبر الماضي عملية تحرير محافظة نينوى.
في السياق، قال القيادي الكبير في القوات الخاصة العراقية، اللواء عبدالغني الأسدي، إن القوات العراقية الخاصة التي تقاتل لطرد «داعش» من شرق الموصل قتلت نحو 1000 متشدد، لكن وتيرة القتال تباطأت، إذ تواجه القوات عدواً متحركاً يختبئ وسط آلاف المدنيين في المدينة. وبعد ستة أسابيع من شن هجوم كبير لاستعادة الموصل، سيطرت القوات العراقية على نحو نصف القطاع الشرقي من المدينة، وتتحرك من منطقة إلى أخرى في مواجهة قناصة وانتحاريين وسيارات ملغومة يستخدمها التنظيم المتشدد.
وأضاف اللواء الأسدي لـ«رويترز»، في برطلة على مشارف الموصل، أن القوات عدلت تكتيكاتها، وأصبحت لا تطوق أكثر من حي واحد في آن واحد، لقطع إمدادات المسلحين وحماية المدنيين.
"الإمارات اليوم"
إسبانيا تفكك شبكة تهريب للبشر على صلة بتنظيم داعش
التحقيقات القضائية في اسبانيا تكشف عن علاقة بين شبكة لتهريب البشر بعناصر لتنظيم الدولة الإسلامية
اعتقل أربعة أشخاص، الاثنين، في إسبانيا للاشتباه بصلاتهم بشبكة هجرة غير شرعية يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية لإيصال جهاديين إلى أوروبا بما يشمل أولئك الذين نفذوا اعتداءات باريس عام 2015، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة في بيان إن الحرس المدني الإسباني قام باعتقال “شخصين في ارتيتشو وتوفينوس-فيمينازو (شمال) ورجلين آخرين في ألميريا (جنوب) لضلوعهم في إدارة شبكة هجرة غير شرعية على صلة بداعش”.
وأضاف البيان أن التحقيق الذي أجرته محكمة متخصصة في قضايا الإرهاب كشف ان المعتقلين “تواصلوا قبل وبعد هجمات باريس مع واحد على الأقل من الإرهابيين الذين أوقفوا في سالزبورغ” في النمسا.
وفي 10 ديسمبر الماضي، قادت التحقيقات المتعلقة بالهجمات التي وقعت في 13 من نوفمبر 2015 في باريس إلى اعتقال شخصين في مركز للاجئين في سالزبورغ في النمسا هما الجزائري عادل حدادي (29 عاما) والباكستاني محمد عثمان (35 عاما).
وكان المشتبه بهما اللذان اعتقلا في النمسا وصلا إلى جزيرة ليروس اليونانية في 3 أكتوبر، مع مجموعات اللاجئين السوريين الذين كانوا يتدفقون إلى الجزيرة، إلى جانب عراقيين آخرين فجرا نفسيهما في ما بعد قرب “ستاد دو فرانس”. وقد سجنا حتى 28 أكتوبر ثم توجها إلى النمسا حيث أقاما في مركز لاستقبال طالبي اللجوء، إلى ان تم توقيفهما في 10 ديسمبر.
ولدى وصولهما الى ليروس عبر العراقيان الحواجز الأمنية بلا عوائق، غير أن السلطات اليونانية اكتشفت في المقابل أن جوازي سفر كل من حدادي وعثمان مزوران فاعتقلتهما.
وأشارت السلطات الإسبانية إلى أن الرجال الذين اعتقلوا الاثنين كانت لديهم صلة مع شبكة نقل الجهاديين التي نظمت وصول منفذي هجمات باريس إلى أوروبا.
وسيوضح التحقيق وضع روابطهم مع تنظيم الدولة الإسلامية وتواصلهم مع شبكة لنقل المهاجرين غير الشرعيين. وأكدت الوزارة في بيانها أنه منذ الهجمات، ضاعفت إسبانيا من تحقيقاتها عن “شبكات الهجرة غير االشرعية لتجنب إمكانية استخدامها من قبل الإرهابيين للتسلل إلى أوروبا”.
وشهدت مدريد في 11 مارس 2004 اعتداء نفذه متطرفون إسلاميون يعتبر الأعنف على الأراضي الأوروبية تم خلاله زرع عشر قنابل في محطات قطارات، ما أوقع 191 قتيلا.
لكن إسبانيا كانت لا تزال بمنأى نسبيا عن ظاهرة المقاتلين الأوروبيين الذين يلتحقون بتنظيم الدولية الإسلامية، كما في دول أوروبية أخرى خصوصا فرنسا وبلجيكا.
"العرب اللندنية"