دير شبيجل: اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في حلب / نيويورك تايمز: استياء ترامب من دعوة التسامح / دويتشه فيله: معركة الموصل: أنباء عن مصرع 15 طفلًا قنصًا على يد "داعش"

الخميس 01/ديسمبر/2016 - 12:28 م
طباعة دير شبيجل: اجتماع
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الخميس 01/12/2016

دير شبيجل: اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في حلب

دير شبيجل: اجتماع
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا بطلب من فرنسا لبحث الوضع المتدهور في حلب، كما أفادت مصادر دبلوماسية. ويبدو أن الأمم المتحدة لديها خطة، وافقت عليها حتى الآن فقط المعارضة، لإغاثة السكان في شرق حلب وإجلاء الجرحى منها.
وقال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر إن "فرنسا وشركاءها لا يمكنهم البقاء صامتين إزاء ما يمكن أن يكون واحدة من أكبر المجازر بحق مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية".
بدوره، قال نظيره البريطاني ماثيو رايكفورت: إن لندن "تحض النظام السوري وروسيا على وقف القصف والسماح بدخول المساعدات الإنسانية".
وأضاف أن الأمم المتحدة "لديها خطة" لإغاثة السكان في شرق حلب وإجلاء الجرحى منها وأن "المعارضة" وافقت على هذه الخطة. وتابع "لذلك أطلب من روسيا أن يوافق النظام السوري عليها". وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت طلب الثلاثاء عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي "فورا" للتباحث في "الكارثة الإنسانية في هذه المدينة الشهيدة وبحث سبل تقديم الإغاثة لسكانها".

دويتشه فيله: روسيا تطالب أنقرة بتوضيحات لتصريحات أردوغان بخصوص الأسد

قالت روسيا: إن تصريحات الرئيس التركي بشأن بشار الأسد تتعارض مع الاتفاقات القائمة بين موسكو وأنقرة. وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أن تصريحات أردوغان حول الرئيس السوري جاءت مفاجئة لروسيا، وأن الكرملين يعتبرها جدية. 
أعلنت روسيا اليوم الأربعاء (30 نوفمبر/ تشرين الثاني) أنها تنتظر توضيحات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد إعلانه أمس الثلاثاء أنه يريد "وضع حد لحكم الطاغية" بشار الأسد في سوريا. وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين "إنه تصريح بالغ الخطورة يتنافى عموما مع كل تصريحاته السابقة." وأضاف "نأمل بالتأكيد أن يزودنا حلفاؤنا الأتراك في أقرب وقت ببعض التوضيحات حول هذا الموضوع."
ومن جانبه أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، أن تصريحات أردوغان تتعارض مع الاتفاقات السابقة بين روسيا وتركيا. وقال بوغدانوف للصحفيين: "هذا يتعارض مع جميع الاتفاقات، أولاً، القرار 2254، والقرار 2268، وقرار صيغة فيينا، وصيغة لوزان. ونحن مشاركون في تلك الصيغ، جنباً إلى جنب مع تركيا"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف سيطرح خلال مباحثاته في تركيا غدا الخميس تصريحات الرئيس التركي بشأن الرئيس السوري.
يشار إلى أن أردوغان أكد أمس الثلاثاء خلال اجتماع في اسطنبول أن الجيش التركي الذي ينفذ منذ الصيف عملية عسكرية (درع الفرات) في شمال سوريا لديه هدف واحد "وضع حد لحكم الطاغية الأسد ولا شيء آخر"، حسب تعبيره.

دير شبيجل: الكفاح من أجل توفير الطعام في الموصل

صرحت الأمم المتحدة أن الأسر الفقيرة في الموصل تكافح بصعوبة من أجل توفير الطعام، الأمر الذي وصفته بـ"المقلق". وتحاصر المدينة قوات الحشد الشيعية، حيث قطعت الطريق نحو أية إمدادات تجاه المدينة، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار. 
وقالت ليز جراند منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في العراق لرويترز "تظهر لنا معلومات أساسية أن الأسر الفقيرة تواجه صعوبات في توفير غذاء كاف على موائدها... هذا أمر مقلق للغاية."
وتحاصر قوات الحكومة العراقية وقوات كردية المدينة من جهات الشمال والشرق والجنوب في حين تحاول قوات الحشد الشعبي الشيعية التقدم من الغرب. وفي الأسبوع الماضي قطعت قوات الحشد الشعبي طريق الإمداد للموصل من الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا.
وقالت جراند "في أسوأ الأحوال نتصور أن الأسر التي تواجه صعوبات في الموصل ستواجه المزيد من المصاعب الحادة... كلما طال أمد تحرير الموصل زادت الصعوبات التي تواجهها الأسر."

دويتشه فيله: الأمم المتحدة تحذر من تحول شرقي حلب إلى "مقبرة ضخمة"

قالت مصادر تركية: إن الرئيس أردوغان اتفق مع الرئيس بوتين على ضرورة وقف إطلاق النار في حلب السورية، والتقى ممثلون لروسيا وفصائل معارضة لبحث الهدنة. بينما حذر مسئول أممي من احتمال تحول شرق حلب إلى "مقبرة ضخمة".
حذر مسئول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين الأربعاء (30 نوفمبر/ تشرين الثاني) من أن القسم الشرقي من مدينة حلب في شمال سوريا قد "يتحول إلى مقبرة ضخمة" إذا لم تتوقف المعارك واستمرت الحيلولة دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان.
وقال أوبراين خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، بطلب من فرنسا، إن 25 ألف مدني فروا من شرق حلب منذ السبت باتجاه غربي مدينة حلب، التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية أو مناطق أخرى مجاورة، مشيرا إلى سقوط "عشرات القتلى في غارة جوية واحدة صباح اليوم." ونبه المسئول الأممي إلى أنه "من المرجح أن آلافا آخرين سيفرون إذا امتدت المعارك وتكثفت في الأيام المقبلة".
وأضاف المسئول الأممي الكبير: "ندعو بل نرجو أطراف النزاع ومن لديهم نفوذ، أن يبذلوا ما بوسعهم لحماية المدنيين ولإتاحة الوصول إلى القسم المحاصر من شرق حلب قبل أن يتحول إلى مقبرة ضخمة." وتابع أوبراين "لم تعد هناك حدود ولا خطوط حمراء، وقواعد الحرب تنتهك بشكل منهجي في سوريا". وأشار إلى أن الأمم المتحدة جهزت كميات من الأدوية والأغذية لإمداد عشرات آلاف الأشخاص وشاحناتها مستعدة لدخول حلب. وأكد أنه "أمر حيوي أن تسمح لنا الحكومة السورية بنشر طواقمنا في حلب في أمان وبدون تضييقات لا طائل منها".
وعبر ستيفن أوبراين عن "القلق البالغ" على نحو 250 ألف مدني عالقين في شرقي حلب. وقال "هؤلاء الأشخاص محاصرون منذ 150 يوما ولا يملكون وسائل البقاء لفترة أطول". وأعرب عن الأسف لأن "نداءاتنا وطلباتنا وحتى طلبات هذا المجلس، تجاهلها (مختلف أطراف النزاع) بشكل واسع".

نيويورك تايمز: استياء "ترامب" من دعوة التسامح

يعبر ملايين الأمريكيين عن مخاوفهم المبررة من المد العنصرى ومعاداة السامية وكراهية الأجانب التي اجتاحت الدولة منذ اختيار ترامب رئيساً لها، حيث إن حملته دعمت الآراء المؤيدة لهذه الاتجاهات وكذا تعيينه لـ "ستيفن بانون" في منصب كبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض. 
 فريق عمل "هاملتون" - أحد العروض الغنائية الناجحة في برودواي- تناول هذه المخاوف بأسلوب دبلوماسي عندما ناشد "مايك بنس" نائب ترامب، أثناء حضوره العرض، بتحمل مسئولية الإدارة الأمريكية بجدية، مدافعاً عن مصالح جميع المواطنين الأمريكيين وأن "يدعم" حقوقهم الثابتة". 
وثار ترامب ضد الفرقة الموسيقية على موقع تويتر واتهمها بمحاولة إحراج بنس وطالبها بتقديم اعتذار. ومع ذلك لم يفعل شيئاً عندما احتشد قرابة 200 شخصاً من المواطنين البيض التابعين لحركة "اليمين البديل" عند مبنى "رونالد ريجان" الحكومي- الذي يبعد عشرات الأمتار عن البيت الأبيض- للاحتفال بترشيحه رئيساً للولايات المتحدة بصورة اتسمت بالعنصرية ومعاداة السامية. ومن ثم، يتعين على ترامب الذي كان سبباً في شهرة هذه الحركة استنكار دعايتها المسمومة. 
 وذكر جوزيف جولدشتاين المحرر بهذه الصحيفة مؤخراً أن أعضاء الحركة عقدوا اجتماعاً استمر ساعة تضمنت عدد من الخطابات وحلقات النقاش، وتوج الاجتماع بخطاب لكبير منظرى الحركة "ريتشارد سبنسر"، الذي اتهم وسائل الإعلام بمهاجمة ترامب أثناء الحملة لحماية المصالح اليهودية. وقال خلال حديثه عن المحللين السياسيين "عجبًا لهؤلاء الناس هل هم بشر؟ لا إنهم ليسوا ببشر على الإطلاق، بل تماثيل فخارية دبت فيها الحياة بمفعول السحر". 
واستشهد سبنسر بالدعاية النازية مستخدماً مقتطفات باللغة الألمانية وعزز رأيه الذي عبر عنه كثيراً بأن الولايات المتحدة هي دولة للمواطنين البيض بقوله "كانت الولايات المتحدة حتى هذا الجيل الأخير، دولة للبيض، صممت لنا ومن أجل رفاهيتنا. فهي من صنعنا وهي ميراثنا وملك لنا". 
 تجد الدولة الأمريكية نفسها الآن في مرحلة خطيرة، حيث تجرأ أنصار العنصرية والكراهية بشكل لم يسبق له مثيل منذ عقود. وفي ضوء خطر العنف والتعصب الأعمى الذي تمثله هذه الحركة، لماذا التزم ترامب الصمت إزاء هذه الدعاية العنصرية في حين، استاء من دعوة "هاملتون" إلى التسامح؟

دويتشه فيله: معركة الموصل: أنباء عن مصرع 15 طفلًا قنصًا على يد "داعش"

قتل ما لا يقل عن 15 طفلًا قنصًا على يد عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" عند محاولتهم الفرار من الموصل، وفق مصدر أمني عراقي. وشدد المصدر على أن "داعش" يعمد إلى قتل الأطفال لترويع سكان مدينة الموصل ومنعهم من مغادرتها. 
أفاد مصدر أمني عراقي اليوم الخميس (الأول من ديسمبر 2016) بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" قتل 15 طفلاً "قنصاً" أثناء محاولتهم النزوح مع أهاليهم تجاه القوات الأمنية في مدينة الموصل. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المصدر القول إن "عصابات داعش الإرهابية تقوم بقتل الأطفال النازحين مع أهلهم من مدينة الموصل"، مبيناً أن "قناصي التنظيم عمدوا إلى قتل 15 طفلا من أهالي النازحين من الموصل كانوا متوجهين إلى القوات الأمنية".
وأوضح أن التنظيم "يستخدم أبشع أساليب القتل بحق أهالي الموصل النازحين لمنعهم من الخروج من المدينة بهدف استخدامهم كدروع بشرية والاحتماء بهم بعد انهياره وعدم قدرته على مواجهة القوات الأمنية".
يذكر أن قوات النخبة العراقية تمكنت من السيطرة على نحو نصف الأحياء في شرق الموصل، ثاني مدن العراق.
بدوره، حذر الجنرال جو فوتل قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط من أن "معارك شرسة" لا تزال تنتظر القوات العراقية قبل أن تتمكن من تحرير الموصل، معتبرا أن المعركة قد تستغرق "شهرين" إضافيين.
وقال إن "تنظيم الدولة الإسلامية يبذل حاليا جهودا هائلة" لاحتواء الهجوم العراقي، لكنه شدد على أهمية أن تؤخذ في الاعتبار "الضربات المتواصلة" للتحالف وانقطاع التواصل بين الجهاديين ومعقلهم الآخر، مدينة الرقة في سوريا.

شارك