معركة الموصل "عقبات" قد ترجح كفة الإنزال الجوي.... "النوافذ الإعلامية" تشعل الصراع مجددًا داخل "الإرهابية.... «دي ميستورا»: المنطق العسكري هو السائد عند طرفي النزاع في سوريا
الخميس 01/ديسمبر/2016 - 05:44 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الخميس الموافق 1/ 12/ 2016
الإرهاب المستورد يضرب مصر بـ«فقه الصحراء»
الإرهاب الجديد فى مصر، إنما ينطوى على تكتيكات مستوردة فى أغلبها، بل والأفدح أن تنظيراته الفقهية والفكرية نفسها، من وارد الخارج أيضًا.
فقه الانتحاريين، والأحزمة الناسفة، وخلايا الذئاب المنفردة، والبيعة لخليفة غامض مختفى عن الأنظار، والولاء لتنظيمات إقليمية على طريقة داعش على وجه التحديد، جميعها سمات مستحدثة بالنسبة لتنظيمات العنف النشطة فى مصر منذ سقوط دولة الإخوان قبل أكثر من 3 سنوات.صحيح، هناك وسائل استهدافية تقليدية، كما كان الحال إبان ألق جماعتى "الجماعة الإسلامية" و"الجهاد" فى ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين، كالهجوم المسلح الفردى أو الجماعى على عناصر الأمن والصحفيين والمفكرين ومسؤولى الحكومة والدولة، فضلًا عن زرع العربات الملغومة والمفخخة فى طرق الضحية، وكذا الاختطاف والإعدام كما حدث مع الشيخ محمد الذهبى، الذى لقى حتفه بخسة على يد تنظيم التكفير والهجرة.
غير أن السمة الغالبة لمشاهد العنف الدينى فى مصر، إنه بات يتبع تكتيكات التجهيزات البسيطة الموجعة، والتى لخصها اليمنى الأمريكى الشهير، أنور العولقى، أحد أبرز رموز القاعدة الراحلين، باستراتيجيته المؤسسة لظاهرة الذئاب المنفردة، فى مقاله "كيف تصنع قنبلة فى مطبخ أمك"، ومغذاها الضرب بأى شىء متاح أمامك.المحصلة أن التكتيكات العنيفة الجديدة على أرض مصر، ليست ابنة بيئتها، بقدر ما هى محاكاة وتأثر كبير بما أفرزه اشتعال الأوضاع فى سوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها، وخصوصًا، تلك الأحداث الدموية التى يقف خلفها تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابى، والذى غدت عمليات ذئابه وخلاياه المستترة فى ربوع العالم شرقه وغربه، يًضرب بها المثل أيضًا، بل ويقتدى بها كذلك، من قبل مجاذيب التغيير بالبارود والسيف.النقلة النوعية فى طرق ممارسة العنف عبر الاستيراد، توازت بدورها، مع نقل الفقه الفكرى والاستراتيجى لتأصيل استحلال الدم والخروج بالسلاح على المجتمع والسلطات الحاكمة وتكفيرها جميعًا، من الخارج أيضًا، بحيث صار الوقود والمحفز العقلى لممارسة الجريمة الإرهابية معممًا فى كل ربوع الأرض، ومن بينها مصر، كوصفة واحدة متشابهة.
تضاعف عدد التنظيمات والخلايا المسلحة الصغيرة فى بر مصر، على إثر خلاف سياسى بالأساس على الحكم مع سقوط دولة المرشد، لا لضرورة فكرية أو فقهية تبنتها تلك الكيانات الظلامية المتطرفة، عكس اضمحلالًا فى الوعى والتأصيل الشرعى، وربما فى آيات التدين لدى السواد الأعظم من عناصر تلك الجماعات الدينية التكفيرية، ومن ثم يصبح تجنيدها، وكذا الوسائل الناجعة للتأثير فيها، عبر النقل الأعمى التلقينى لكتابات منظريين غير محليين، تحمل بيئتهم الأصلية صرامة وتعقيدًا وتشددًا فطريًا.لم تعد تنظيمات العنف فى مصر فى الوقت الراهن تخلق كوادر مؤسسة لفكرها الفقهي والسياسى على حد سواء، كما كان الحال مع جماعات التطرف القديمة.لا تقوم كيانات الدم الجديدة على قيادة فكرية روحية، تنظر لخططها وتحركاتها وأنشطتها على الأرض، الأمر كله صار تأثرًا موتورًا بكتابات أفرزتها ظروف مغايرة عن السياق المصرى والإسلامى المتسامح الوسطى، كتابات تعبد العتمة وتقدس فقه الخيمة والبادية الصارم.أضف إلى ذلك، بان انخراط عدد من العناصر الإخوانية أو السلفية الشابة فى خلايا العنف الجديدة، قد ضاعف من ضحالة علمهم الشرعى، إذ أن فردًا تربى على التلقين وإطاعة رئيسه فى الشعبة أو شيخه وقيادته الروحية، كميت فى يد "مغسله"، لن ولا يصلح لأن يكون مصدرًا لتنظير فقهى أو حتى سياسى لفكر العنف أو غيره فى أى يوم من الأيام.اليوم، لم نعد نسمع عن سيد قطب جديد، أو عن محمد عبد السلام فرج آخر، ولا يبدو أن لسيد إمام الدكتور فضل نسخة أخرى مرتقبة، وبالطبع لن يتكرر عمر عبد الرحمن الذى لا يزال قابعًا خلف أسوار السجون الأمريكية.لا تفرز جماعات العنف المتعددة، بما فيها الداعشية، كأنصار بيت المقدس فى ولاية سيناء، أو أجناد مصر قاعدية الهوية، أو حتى تلك المحسوبة على السلفية الجهادية أو العلمية، أى رؤى أو أطروحات مثل "معالم فى الطريق" لسيد قطب، أو "الولاء والبراء، عقيدة منقولة وواقع مفقود" لأيمن الظواهرى، أو "الفريضة الغائبة" لعبد السلام فرج، أو "العمدة فى إعداد العدة" لسيد إمام، أو غيرها من التنظيرات الشرعية لمصريين أشعلت أرض الكنانة بالإرهاب فترة طويلة من الزمن، بل امتد صداها مع الطفرة القاعدية الأولى قبل 20 عامًا.اليوم، ينقل المتطرفون المصريون، فكرًا واردًا، يعتمد على تنظيرات "إدارة التوحش" الداعشية لمؤلفها المجهول، و"ملة إبراهيم" للأردنى أبو محمد المقدسى، و"الجهاد والاجتهاد: تأملات فى المنهج" لأبو قتادة الفلسطينى، و"دعوة المقاومة الإسلامية العالمية" لأبو مصعب السورى، و"القواعد الأربع التى تفرق بين دين المسلمين ودين العلمانيين " لعلى بن الخضير، وغيرهاوعلى مدار السنوات الثلاثة الماضية، ومع تصاعد نجاحات التنظيم الداعشى الإرهابى على الأرض، غزت كتب ومؤلفات وتأصيلات منظريه، فضاء الإنترنت الرحب حتى صلت إلى مصر، وبخاصة مؤلفات بكر الأثرى مثل "مد الأيادى لبيعة البغدادى"، علاوة على مؤلفات كل من أبو الحسن الأزدى برسالته "موجبات الانضمام للدولة الإسلامية فى العراق والشام" وقصيدة "يا دولة الإسلام نحن فداك"، وأبو محمد الأزدى بكتابه "المعارضين لدولة المسلمين"، وأبو يوسف البشير ببحث "البيعة ثم البيعة ثم البيعة"، وأبو سعد العاملى برسالة "تنبيه الأنام لما فى التفرقة من آثام وأهمية التوحد فى دولة الإسلام"، وأبو المنذر الشنقيطى ببيانه "نصرة لإعلان دولة الإسلام. متى يفقهون معنى الطاعة"، وحامد العلم صاحب مطبوع "رد الشبهات عن الدولة الإسلامية ــ شرعية الدولة وصحتها".عشرات المؤلفات الوافدة تتناقل بين أيادى عناصر التنظيمات الإرهابية المصرية لتسيل الدماء أنهارًا، بفقه قادم عبر الحدود.وكان الإخوان أصدروا العشرات من الفتاوى والأطروحات الفكرية العابرة فضلًاعن أبحاث وكتيبات عدة، لتأصيل الخروج على سلطة ما بعد يونيو 2013، ثم على نظام الرئيس عبد الفتاح السيسى، لثبيت فرضية أن خلع حكم الإخوان كان انقلابًا، وأن فض تجمعات التنظيم وحلفائه برابعة العدوية وغيرها، كان جريمة تستحق العقاب والملاحقة القضائية المحلية الدولية، فضلًا عن تحفيز القواعد بمصوغات شرعية مطاطة أو مكيفة في اتجاه بعينه للخروج على الحكومة ضرب اقتصاد الدولة والسعي لهز أركانها بغية تدميرها وإسقاطها.
إلا أن كل تلك الإنتاجية الإخوانية، تظل أقرب إلى المنورات السياسية منها إلى التأصيل الفقهى المحكمةعلى العموم، فإن المحصلة تكشف سقوط التنظيمات المحلية فى شراك النقل الوافد، ما صار يصب فى صعوبة المواجهة الحاسمة مع تلك الجماعات الظلامية، التى لا تنشد إلا خراب الدولة الوطنية المصرية، بنيران فتن وظلامية أفكار الخارج.
مبتدا
"النوافذ الإعلامية" تشعل الصراع مجددًا داخل "الإرهابية
تحتفل جبهة القائم بأعمال المرشد العام محمود عزت، بإحكام سيطرتها على موقع "إخوان أون لاين" الناطق باسم التنظيم الذي كان يسيطر عليه شباب الجماعة ويستخدمونه في نشر بياناتهم الرسمية.وظهر، في الموقع من قبل، إعلان جبهة القائم بالأعمال تنويهًا بأن الجماعة لا يعبر عن مواقفها إلا المتحدثون الرسميون التابعون لفريق "عزت" أو نائب عزت، وهو إبراهيم منير. وبذلك ينتقل الصراع الإخواني إلى النوافذ الإعلامية بعدما كان مقتصرًا على الرؤية ومستقبل الجماعة.
وقام فريق عزت فور سيطرته على الموقع بمسح كل البيانات التي نشرها الشباب عليه، علاوة على نشر مقال لرفقاء عزت يشرحون فيه رؤيتهم للجماعة التي يرفضها الشباب.وقال سامح عيد، الإخواني المنشق: إن الخلافات داخل التنظيم طالت كل شيء فيها، بما في ذلك النوافذ الإعلامية، مشيرًا إلى أن هذا الصراع يعكس إلى أي مدى بات الشرخ الإخواني غائرًا، مؤكدًا أن الجماعة لن تقوم لها قائمة، مستبعدًا قدرتها على عقد مصالحة مع الدولة؛ لرفض الشعب لها ورفض شباب الإخوان لهذه الخطوة.
وتابع عيد أن الشباب سيظلون رافضين لأي تقرُّب من الدولة، وسيبقون على صراعهم إلى أن يعلنوا عن تنظيم موازٍ.
وقال أحمد حامد، الباحث الإعلامي: إن النوافذ الرسمية للجماعات والحركات السياسية تعكس قوى المستحوذ عليها وتضفي عليه شرعية، قائلًا: إن هذا السبب هو ما يبرر إصرار كلا الطرفين على إخوان أون لاين.
وتوقَّع أن يقوم الشباب بمحاولة إعادة السيطرة على الموقع عبر الحِيل الإلكترونية، مشيرًا إلى أن المسألة الإلكترونية يكون التفوق فيها للشباب، هذا إذا ما لم يقم "عزت" بالاستعانة بخبراء تكنولوجيا يساعدونه على إبقاء الموقع تحت سيطرته.
جدير بالذكر أن مجدي عبداللطيف، رئيس تحرير موقع إخوان أون لاين بعد استقالة عبدالجليل الشرنوبي على خلفية خلافاته مع عصام العريان واتهامه لبعض الشباب الذين قاموا بثورة يناير بأنهم عملاء!
البوابة نيوز
المرصد السوري: مقتل 1300 مدني بينهم 284 طفلا خلال نوفمبر
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، مقتل 1300 مدني بينهم 284 طفلًا خلال نوفمبر المنقضي.وقال المرصد في بيان، إن "675 بينهم 171 طفلًا و101 امرأة قتلوا في غارات للطائرات الحربية السورية والروسية وطائرات النظام المروحية على عدة مناطق سورية".وأشار المرصد إلى "مقتل 193 مدنيًا بينهم 36 طفلة و26 امرأة في قصف لقوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض أرض واستهدافات ورصاص قناص".ولفت إلى "مقتل 32 مواطنًا بينهم مواطنة تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و173 بينهم 53 طفلًا و25 مواطنة قتلوا في استهدافات وسقوط قذائف أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة، و12 بينهم طفلان و4 مواطنات قتلوا في سقوط قذائف أطلقها تنظيم داعش، و17 مواطنًا بينهم طفلان ومواطنة قتلوا في قصف للطائرات التركية".
فيتو
«دي ميستورا»: المنطق العسكري هو السائد عند طرفي النزاع في سوريا
أكد ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا أن مبادرته بشأن مدينة حلب السورية لا تزال مطروحة، مشيرا إلى ضرورة السماح للأمم المتحدة وشركائها بالوصول إلى المدنيين في حلب.وقال دي ميستورا خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن سوريا ، وفقا لقناة «روسيا اليوم» الفضائية مساء الأربعاء،: «الشهر الماضي اقترحت خطة شاملة لوقف العنف وخروج النصرة من شرقي حلب والمحافظة على السلطات المحلية هناك لكن لم نحصل على ضمانات بذلك.. المنطق العسكري هو السائد بين أطراف الصراع في حلب.. على مجلس الأمن أن يتحرك تجاه من يخرق القانون».وأكد المبعوث الأممي أن العنف في المدينة ليس من جانب واحد والقصف يطال البنى التحتية هناك، موضحا أن 16 ألف شخص فروا من أحياء حلب الشرقية، وهناك تقارير عن اعتقال مدنيين في حلب بزعم علاقتهم بالمعارضة المسلحة.بدوره، أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفين أوبراين أن كل المبادرات التي تقدمت بها الأمم المتحدة لم تلق أي صدى، مشيرا إلى أن المدنيين في حلب يقتلون يوميا ويعيشون في ظروف بالغة الصعوبة.وأضاف أوبراين خلال اجتماع مجلس الأمن الطارئ بشأن سوريا أن :«أطراف النزاع أظهروا أنهم غير مستعدين لأي حل سوى الحل العسكري.. لم تعد هناك أية مستشفيات تعمل في شرق حلب بعد أن تعرضت جميعها للقصف، كما نزح بسبب النزاع والقصف 70 ألف شخص داخل غرب حلب، كما أن حوالي 700 ألف شخص في سوريا تحت الحصار في مناطق أخرى غير حلب».
المصري اليوم
مجلس الإخوان بتركيا يرسل وفدا إلى لندن لتحريض العموم البريطانى ضد مصر
أعلن ما يسمى "المجلس الثورى" التابع للإخوان فى تركيا، توجيه وفد من أعضاء المجلس الإخوانى إلى بريطانيا للقاء نواب لجنة العلاقات الخارجية، بالإضافة إلى توجيه ملف تحريضى ضد مصر لرئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى.
وقال المجلس بحسب بيان نشرته مواقع تابعة للإخوان، إن وفدا ضم بعض أعضاء المجلس توجه أمس الأربعاء إلى مجلس العموم البريطانى، وحمل عدة رسائل من بينها ملف قانون الجمعيات الأهلية ، بجانب ملف عن حقوق الإنسان فى مصر.
وقال المجلس الإخوانى إن جلسة برلمانية بعنوان "التحول في ميزان القوى في الشرق الأوسط والآثار المترتبة على سياسة المملكة المتحدة في المنطقة"، وذلك كجزء من متابعة السياسة البريطانية لمصر والمنطقة فى ظل الأحداث المتصاعدة.
وأشار البيان إلى قيام أعضاء بالمجلس بتسليم رسالة لمكتب العلاقات الخارجية البريطانية، شوهوا فيها البرلمان المصرى
اليوم السابع
معركة الموصل.. "عقبات" قد ترجح كفة الإنزال الجوي
أفادت مصادر عسكرية عراقية أن القيادة العراقية المشتركة تناقش، بعد وصول قائد قوات التحالف الدولي الجنرال ستيفن تاونسند إلى العراق الأربعاء، تنفيذ عمليات إنزال جوي في وسط الموصل وجنوبها لمساعدة القوات وتجاوز العقبات التي تواجهها في بعض المحاور.
يأتي هذا البحث في الوقت الذي لا تزال فيه القوات العراقية ومعها قوات التحالف الدولي، تضع الأولوية لشل قدرة تنظيم داعش على التحرك داخل الموصل، وبالتالي تطويق انتحارييه وسياراته المفخخة التي يواجه بها تقدم حملة القوات العراقية.
وقد أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الأربعاء، أن الطيران التابع له قصف أربعة من 5 جسور على نهر دجلة في مدينة الموصل بهدف الحد من الهجمات المضادة للمتطرفين على القوات العراقية التي تحاول استعادة المدينة.
وقال الجنرال البريطاني، روبرت جونز، وهو مساعد قائد قوات التحالف عبر الدائرة المغلقة من بغداد، إن هذه الضربات تهدف إلى جعل الجسور "غير قابلة للاستخدام" وليس "تدميرها".
كما أوضح جونز أنها تهدف خصوصاً إلى منع الإرهابيين المتحصنين غرب دجلة من نقل شاحنات مفخخة إلى الضفة الأخرى من النهر تمهيداً لمهاجمة القوات العراقية بواسطتها.
ولفت إلى أن التحالف والقوات العراقية يحفران أيضاً خنادق في بعض الطرق لمنع وصول السيارات المفخخة، مضيفاً أن هذه الأساليب يبدو أنها تؤتي ثمارها كون "عدد الشاحنات المفخخة التي يستخدمها العدو تراجع".
ولاحظ القيادي العسكري أن الهجوم على الموصل، الذي دخل أسبوعه السابع، يتقدم "عموماً كما هو مخطط". وتابع قائلاً: "انطباعي أن العدو بدأ يواجه صعوبات" مع دعوته إلى التحلي بـ"الصبر"، لافتاً إلى أن التحالف يتوقع "استمرار معارك قاسية في الأسابيع المقبلة".
وتتقدم القوات العراقية ببطء نحو نهر دجلة فيما يبدي التنظيم مقاومة شرسة ويواصل شن هجمات على الأحياء التي خسرها.
وتمكنت قوات النخبة العراقية من السيطرة على نحو نصف الأحياء في شرق الموصل، ثاني مدن العراق.
كما استعاد الجيش العراقي 5 قرى من "داعش" بناحية القراج بقضاء مخمور جنوب شرقي الموصل.
العربية نت
اشتباكات غربي بنغازي والجيش يحرر الحظيرة الجمركية
تخوض قوات الجيش الليبي منذ صباح أمس الأربعاء، معارك عنيفة مع الجماعات الإرهابية في المحور الغربي لمدينة بنغازي، فيما صرح القائد العام ل«الجيش الوطني الليبي» المشير خليفة حفتر بأن الجيش سيطلب دعماً من روسيا إذا ما قامت الأمم المتحدة في المستقبل برفع حظر التسليح.
وأكد مصدر عسكري أن القوات المسلحة سيطرت على الحظيرة الجمركية وتتقدم باتجاه منطقة قنفودة وما تبقى من بوصنيب، آخر معاقل الإرهابيين غربي بنغازي.
وأكد شهود عيان قيام الأجهزة الأمنية بإغلاق الطريق الرابط بين منطقتي الهواري ومركز بنغازي الطبي وذلك لتسهيل حركة الإسعاف.
وأكدت مصادر عسكرية وطبية متطابقة إصابة آمر الكتيبة «298 دبابات» العميد ناجي المغربي جراء المواجهات المسلحة بمحيط الحظيرة الجمركية.
وكان الناطق باسم القوات الخاصة الصاعقة العقيد ميلود الزوي قد قال الثلاثاء، إن القوات الخاصة فقدت خمسة من عناصرها جراء انفجار لغم أرضي بمنطقة القوارشة أثناء عمليات التمشيط.
وأشار الزوي إلى أن الحرب أصبحت مع الألغام والمتفجرات التي زرعتها الجماعات الإرهابية لعرقلة تقدم قوات الجيش.
ووصل 45 جريحاً من قوات «البنيان المرصوص»، الثلاثاء، إلى تونس، لتلقي العلاج.
من جانبه، صرح القائد العام ل«الجيش الوطني الليبي» المشير خليفة حفتر بأن الجيش سيطلب دعماً من روسيا إذا ما قامت الأمم المتحدة في المستقبل برفع حظر التسليح.
وقال في تصريح لوكالة «سبوتنيك» الروسية: «لقد درس كثيرون من خبرائنا العسكريين في روسيا، ولكن في المستقبل، عندما يتم رفع حظر تصدير السلاح ويبدأ وصول الأسلحة الحديثة، فإننا سنكون بحاجة لخبراء أسلحة روسيين من أجل التدريب العسكري». وأضاف أن ليبيا لن تطلب أسلحة من روسيا بالمخالفة للحظر المفروض من الأمم المتحدة.
وقال: «لا نريد أن نحرج أصدقاءنا الروس في مسألة التسليح، تكفينا في هذه المرحلة المواقف الثابتة لروسيا تجاه القضية الليبية، ووقوفها إلى جانبنا في المحافل الدولية، وقد لمسنا خلال هذه الزيارة أن أصدقاءنا الروس يتابعون باهتمام بالغ انتصارات الجيش الليبي ضد الإرهاب، وحرصهم على أن تستقر الأوضاع». وأضاف: «روسيا دولة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ومن هنا يمكن أن تلعب دوراً مهماً في منع أي قرارات من شأنها أن تضر بالجيش الليبي ومصالح الشعب الليبي، وبإمكانها أيضاً أن تؤثر في قرار رفع الحظر عن الجيش الليبي».
في الأثناء، وصل إلى القاهرة أمس مارتن كوبلر مبعوث الأمم المتحدة بشأن ليبيا قادماً من تونس في زيارة لمصر تستغرق يومين يبحث خلالها آخر التطورات على الساحة الليبية وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية. وأعلن الرئيس السابق لحكومة الميليشيات «عمر الحاسي» أمس، خلال مؤتمر صحفي عقده في طرابلس، عن تأسيس ما يسمي بالمجلس الأعلى للثورة بغرض محاربة تجمع الوطنيين الأحرار «للجريمة السياسية».
على صعيد آخر، وحسب ما قاله المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، جوناثان واينر، في تغريدة على «تويتر» إنه من المفترض أن يدلي بشهادته حول الأوضاع في ليبيا أمام الكونغرس أمس، مشيراً إلى أن التركيز سيكون على مكافحة الإرهاب ومساعدة الحكومة في تلبية احتياجات الشعب الليبي