مقتل القيادي "أبو حمزة الحوثي" في نهم والجيش اليمني يحرِّر جبل "باذين" شرق صنعاء / البرلمان الأسترالي يقر إجراءات صارمة لمكافحة الإرهاب / الميليشيات الشيعية في العراق ترفض الدخول تحت إمرة رئيس الوزراء
الجمعة 02/ديسمبر/2016 - 10:38 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 2/ 12/ 2016
البرلمان الأسترالي يقر إجراءات صارمة لمكافحة الإرهاب
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول اليوم الجمعة أن الحكومة الأسترالية وافقت على قوانين صارمة لمكافحة الإرهاب من شأنها السماح للمدعي العام الفيدرالي طلب إبقاء الإرهابيين المدانين في السجن حتى بعد انتهاء فترة حكمهم.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه أن هذا التشريع يتيح الذي صادق عليه البرلمان في آخر أيام انعقاده للعام الجاري للمدعي العام أن يطلب من المحكمة قبل 12 شهرًا من انقضاء مدة الحكم إبقاء سجين مدان بتهم تتعلق بالإرهاب في السجن.
وقال المدعي العام الفيدرالي الأسترالي جورج برانديس للبرلمان إن المحاكم في حاجة لتقييم ما إذا كان الإفراج عن أي سجين يمثل خطرًا غير مقبول على المجتمع المحلي والأمن الأسترالي.
"البوابة"
«معركة الموصل» .. اتجاه بتنفيذ عمليات إنزال جوي وداعش يقنص الأطفال
أفادت مصادر عسكرية عراقية أن القيادة العراقية المشتركة تناقش، تنفيذ عمليات إنزال جوي في وسط الموصل وجنوبها لمساعدة القوات وتجاوز العقبات التي تواجهها في بعض المحاور. فيما أفاد مصدر أمني عراقي بأن تنظيم “داعش” الارهابي قتل 15 طفلا قنصا أثناء محاولتهم النزوح مع أهاليهم باتجاه القوات الأمنية في مدينة الموصل.
ويأتي مقترح الانزال الجوي، في الوقت الذي لا تزال فيه القوات العراقية ومعها قوات التحالف الدولي، تضع الأولوية لشل قدرة تنظيم داعش على التحرك داخل الموصل، وبالتالي تطويق انتحارييه وسياراته المفخخة التي يواجه بها تقدم حملة القوات العراقية.
وقد أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” أن الطيران التابع له قصف أربعة من 5 جسور على نهر دجلة في مدينة الموصل بهدف الحد من الهجمات المضادة للمتطرفين على القوات العراقية التي تحاول استعادة المدينة. وقال الجنرال البريطاني، روبرت جونز، وهو مساعد قائد قوات التحالف عبر الدائرة المغلقة من بغداد، إن هذه الضربات تهدف إلى جعل الجسور “غير قابلة للاستخدام” وليس “تدميرها”. كما أوضح جونز أنها تهدف خصوصاً إلى منع الإرهابيين المتحصنين غرب دجلة من نقل شاحنات مفخخة إلى الضفة الأخرى من النهر تمهيداً لمهاجمة القوات العراقية بواسطتها. ولفت إلى أن التحالف والقوات العراقية يحفران أيضاً خنادق في بعض الطرق لمنع وصول السيارات المفخخة، مضيفاً أن هذه الأساليب يبدو أنها تؤتي ثمارها كون “عدد الشاحنات المفخخة التي يستخدمها العدو تراجع”. ولاحظ القيادي العسكري أن الهجوم على الموصل، الذي دخل أسبوعه السابع، يتقدم “عموماً كما هو مخطط”. وتابع قائلاً: “انطباعي أن العدو بدأ يواجه صعوبات” مع دعوته إلى التحلي بـ “الصبر”، لافتاً إلى أن التحالف يتوقع “استمرار معارك قاسية في الأسابيع المقبلة”.
وتتقدم القوات العراقية ببطء نحو نهر دجلة فيما يبدي التنظيم مقاومة شرسة ويواصل شن هجمات على الأحياء التي خسرها. وتمكنت قوات النخبة العراقية من السيطرة على نحو نصف الأحياء شرق الموصل، ثاني مدن العراق. كما استعاد الجيش العراقي 5 قرى من “داعش” بناحية القراج بقضاء مخمور جنوب شرق الموصل.
"الوطن العمانية"
أول سفير لكيان الاحتلال الإسرائيلي في تركيا منذ 2010 يصل إلى أنقرة
وصل أول سفير لكيان الاحتلال الإسرائيلي في تركيا منذ 2010 الى انقرة أمس كما اعلن مسؤول اسرائيلي مكرسا بذلك عملية تطبيع العلاقات بين انقرة والكيان بعد "ازمة" استمرت سنوات.
وقال مسؤول في كيان الاحتلال الاسرائيليي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته، ان ايتان نائيه وصل صباح الخميس الى العاصمة التركية، بدون ان يوضح متى سيقدم اوراق اعتماده الى الرئيس رجب طيب اردوغان.
وكان كيان الاحتلال الاسرائيلي اعلن منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) تسمية ايتان نائيه نائب رئيس البعثة في سفارته في لندن، سفيرا لها في تركيا بعد خلاف استمر ست سنوات.
وفي اليوم التالي، اعلنت تركيا تعيين المستشار لرئيس الحكومة سمينا كمال اوكيم سفيرا في الاحتلال، ليتكرس بذلك التطبيع بين الاحتلال وتركيا بعد "خلافات" استمرت ست سنوات. وبهذه الخطوات، تنتهي فترة من التوتر الشديد بدأت مع قيام قوات خاصة تابعة للاحتلال الاسرائيلي بشن هجوم العام 2010 على سفينة تركية كانت في عداد اسطول ينقل مساعدات انسانية الى قطاع غزة. وقتل عشرة من الناشطين الاتراك كانوا على متن السفينة في الهجوم.
ووقعت تركيا والاحتلال في حزيران (يونيو) اتفاقا لانهاء الخلاف بينهما وبموجبه دفع كيان الاحتلال الاسرائيلي 20 مليون دولار (18 مليون يورو) تعويضات الى اسر ضحايا الهجوم في تركيا. وفي المقابل، تنازلت انقرة عن الدعاوى ضد القادة السابقين لجيش الاحتلال الاسرائيلي بسبب تورطهم في الهجوم.
"الغد الأردنية"
"هادي" يسلم ولد الشيخ رد الحكومة على خريطة الطريق
قوات الشرعية تحرّر «جبل بابين» في نهم
سلم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي يزور العاصمة المؤقتة عدن في إطار مساعيه لبحث فرص السلام وآفاقها المتاحة والممكنة، رسالة تضمنت رد الحكومة اليمنية وتفنيدها لخريطة الطريق المقدمة من المبعوث، بما يهدف إلى تصحيح المسار، وإنجاح مساعي السلام، وفقاً للمرجعيات المحددة.
وأكد هادي خلال استقباله المبعوث الأممي، أمس، تطلعه إلى سلام جاد، لا يحمل في طياته بذور حرب مقبلة، فيما حققت قوات الجيش والمقاومة في مديرية نهم شمال شرق العاصمة صنعاء انتصاراً جديداً في جبهة «يام»، بتمكنهما السيطرة على «جبل بابين» والتباب المحيطة به.
وفي التفاصيل، نوه هادي بجهود المبعوث الأممي الدؤوبة، ومساعيه المبذولة لتحقيق السلام في اليمن، وفق مرجعياته المعلنة المتمثّلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار 2216.
وأكد هادي، خلال استقباله ولد الشيخ، مجدداً حرصه التام على السلام، وتطلعه إلى سلام جاد لا يحمل في طياته بذور حرب مقبلة، وبما يؤسس لمستقبل آمن لليمن وأجياله المقبلة.
وأشار إلى «محطات السلام المختلفة التي ذهب إليها وفد الحكومة للتشاور بنوايا صادقة نحو السلام، استجابة لدعوات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من رعاة التشاور والسلام، والتي للأسف جوبهت بتعنت وصلف واستكبار من قبل الانقلابيين، الذين لا يعولون أو يعيرون اهتماماً للدماء اليمنية التي يسفكونها في عدوانهم السافر على اليمنيين من الأطفال والعزل الأبرياء».
"الإمارات اليوم"
معارك عنيفة بين مجموعات مسلحة في طرابلس
دارت معارك عنيفة بين مجموعات مسلحة متناحرة مساء أمس (الخميس) في العاصمة الليبية طرابلس، حيث سمع دوي إطلاق نار وانفجارات في جنوب المدينة.
وتم نشر أسلحة ثقيلة، واتخذت دبابات وعربات «بيك آب» مواقع لها في بعض أحياء جنوب العاصمة الليبية الخاضعة لسيطرة مجموعات مسلحة من انتماءات مختلفة. وذكرت وسائل إعلام ليبية أن 7 أشخاص على الأقل قتلوا.
وتدور معارك شبه يومية بين هذه المجموعات المسلحة التي انخرطت منذ سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي في العام 2011، في صراع نفوذ أدى إلى منع الحكومات المتعاقبة من إعادة النظام إلى البلاد في ظل غياب جيش نظامي.
وعجزت حكومة «الوفاق الوطني» الليبية المدعومة من المجتمع الدولي عن فرض سلطتها، على رغم أنها تحظى أيضاً بدعم بعض المجموعات المسلحة. وهناك مجموعات مسلحة أخرى معادية لحكومة «الوفاق» وتدعم رئيس «حكومة الإنقاذ الوطني» السابقة خليفة الغويل الذي يرفض الرحيل.
واندلعت المعارك بعد ظهر أمس في محيط مبان يشغلها الغويل بالقرب من فندق «ريكسوس»، قبل أن تمتد إلى أجزاء أخرى من جنوب العاصمة. ولم تتحدد بوضوح أسباب الاشتباكات. وإلى جانب الدوافع السياسية، هناك خصومة بين مجموعات سلفية من جهة، ومجموعات إسلامية أخرى مناهضة لحكومة «الوفاق الوطني» وموالية لرئيس «دار الإفتاء» الشيخ المثير للجدل الصادق الغرياني من جهة ثانية.
وتصاعد التوتر بين الجهتين منذ إعلان «دار الإفتاء» الليبية مقتل أحد أبرز أعضائها الشيخ نادر السنوسي العمراني الذي كان خطف قبل أكثر من شهر من أمام مسجد في طرابلس في ظروف غامضة. والسلفيون متهمون من جانب خصومهم بالوقوف وراء خطف العمراني وقتله، الأمر الذي ينفونه.
"الحياة اللندنية"
الأمم المتحدة: جنوب السودان يشهد عمليات تطهير عرقي
قالت رئيسة لجنة الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في جنوب السودان في بيان أمس الخميس: إنّ عمليات تطهير عرقي، تحدث بالفعل في بعض مناطق البلاد حيث الوضع ممهّد لتكرار الإبادة الجماعية التي حدثت في رواندا.
وأضافت ياسمين سوكا في البيان الذي صدر في ختام زيارة استمرت عشرة أيام «توجد بالفعل عملية تطهير عرقي منتظمة تجري في عدة مناطق بجنوب السودان يستخدم فيها التجويع والاغتصاب الجماعي وحرق القرى.. في كل مكان ذهبنا إليه في هذا البلد، سمعنا قرويين يقولون إنّهم على استعداد لإراقة الدماء لاسترداد أراضيهم.»
يجئ ذلك فيما يواصل آلاف اللاجئين من الإقليم الاستوائي تدفقهم على جمهورية الكونجو الديمقراطية فراراً من حرب آخذة في التوسع تخشى الأمم المتحدة من أن تتحوّل إلى إبادة جماعيّة.
ووجد كثير من اللاجئين مأوى لهم في «أبا» وهي مدينة تقع في الشمال الشرقي من إقليم أورينتال بجمهورية الكونجو الديمقراطية قرب الحدود مع جنوب السودان. ويقص كثير من الهاربين قصصاً متشابهة من المعاناة، بسبب الصراع في بلادهم والوحشيّة المتزايدة التي تتخذ منحىً عرقياً ونطاق التهجير الذي تسبّب فيه هذا الصراع.
وقالت شاريتي ماندولو «منذ أن وصل الجنود تغير الموقف فوراً. بدأ الجنود في التذرّع بأنهم جاؤوا لأنّ شعب توري متمردون. الجميع في توري بما في ذلك حتى الأطفال، لكننا بقينا في توري ولم نر متمردين.. لكنهم تذرّعوا بأنّ الجميع في توري متمردون. عندئذ ما بدأوا في فعله هو أنهم كانوا يذهبون ويمسكون أي شخص ويقتلونه. كانوا يقولون إنهم قتلوا هذا لأنه متمرد.. لكن عندما رأى المدنيون هذه الأشياء تزداد سوءاً، تعيّن عليهم بالتالي الخروج من بلدة توري».
وسارت شاريتي لمدة سبعة أيام عبر الغابات مع ثلاثة من أطفالها، لكي تصل إلى الكونجو المجاورة. وقال لاجئ آخر يدعى أندريه تويوتا «إن المشاكل التي أجبرتنا على الفرار من بلدنا هي أنّ الناس من قبيلة الدينكا كانوا يكرهوننا ويذهبون إلى القرى ويقتلون الناس من القبائل المختلفة. لم يكن لدينا وسيلة للبقاء.دمروا المدارس والمستشفيات. لا يريدون لأحد أن يذهب إلى المدرسة.. وأحرقوا قرانا لأنهم كانوا يتهموننا بأننا متمردون. لم يتبق شيء.. هذا هو السبب في فرارنا. وغالبية اللاجئين الذين وصلوا إلى الكونجو هذا العام البالغ عددهم 60 ألفاً يعيشون في حماية سكان محليين.
"الخليج الإماراتية"
مقتل القيادي "أبو حمزة الحوثي" في نهم والجيش اليمني يحرِّر جبل "باذين" شرق صنعاء
هادي يسلِّم الموفد الأممي تصوُّره للحل وتركيا ترفض الاعتراف بحكومة "الحوثي وصالح"
قُتل القيادي الميداني في مليشيات "الحوثي" المدعو أبو حمزة الحوثي في جبهة نهم. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية في مديرية نهم إن القيادي الحوثي أبو حمزة الحوثي قتل فجر اليومعلى أيدي الجيش اليمني والمقاومة في أعلى جبال "باذين" شرق العاصمة صنعاء. واكدت المصادر ان القيادي الحوثي قتل خلال هجوم شنه الجيش الوطني على جبال باذين انتهاء بتحريره من المليشيات. وتمكن الجيش الوطني اليوم من تحرير جبل" باذين" والتلال المحيطة به، خلال هجوم واسع شنه الجيش على المليشيات صباح الجمعة . كما قتل 15 مسلحًا من الميليشيات الانقلابية، في قصف مدفعي للجيش، على تعزيزات للانقلابيين شمال شرق تعز أمس الخميس. وذكرت مصادر صحافية أن الميليشيات دفعت بتعزيزات كبيرة إلى مواقعها في شارع الخمسين شمال شرق المدينة، لكن الجيش تصدى لها ومنع وصولها إلى مواقعها. وأشارت مصادر قبلية في مديرية أرحب، أن خمسة ضباط وفنيين من وحدة الصواريخ في الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع صالح قتلوا، في قصف لطيران التحالف العربي، دمر قاعدة صواريخ باليستية أثناء تجهيزها، فيما قتل ستة من الميليشيات وأصيب العشرات منهم، أثناء سيطرة الجيش الوطني على مواقع للميليشيات في جبال منطقة يام. وفكّكت الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن معملا خاصا لتجهيز السيارات المفخخة تابع لتنظيم "داعش" الإرهابي عُثر عليه في أحد المباني القريبة من حي إنماء المزدحم بالسكان . يأتي ذلك عقب حصول أجهزة الأمن على معلومات وافية من قبل التحالف العربي تمّ بموجبها تنفيذ عملية دهم للمبنى الذي عُثر بداخله على كميات كبيرة من المتفجرات ومعدات خاصة بصناعة السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة . وقامت وحدة هندسية متخصصة بتفكيك العبوات التي كانت معدّة للتفجير جرى ربطها بإحكام بعدد من الألغام المضادة للدبابات محشوّة بمادة "السيفور" شديدة الانفجار . وقد تم اغتنام رشاش عيار23 و4 معدلات و3 آر بي جي و7 كلاشينكوف ومجموعة من الذخائر.
"العرب اليوم"
"أردوغان" يوضح لموسكو ويتراجع عن «إنهاء حكم الأسد»
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن يوري أوشاكوف، المسؤول بالكرملين، قوله إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شرح تصريحاته بشأن خطة إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وفي هذا السياق، أكد الكرملين أن الرئيسين الروسي والتركي تطرقا، خلال مكالمتهما الهاتفية الأربعاء، إلى تصريحات الأخير (أردوغان) عن أسباب التدخل العسكري التركي في سوريا، وقال أوشاكوف: «جرت الأربعاء مكالمة هاتفية بين رئيسنا والرئيس أردوغان، وتم التطرق إلى هذا الموضوع. وقدم أردوغان توضيحات بهذا الشأن».
وكان أردوغان قال خلال كلمة ألقاها في ندوة مكرسة للقدس في إسطنبول، الثلاثاء الماضي: «دخلنا (سوريا) لكي نضع حداً لحكم الطاغية الأسد الذي يرهب السوريين بدولة الإرهاب، ولم يكن دخولنا لأي سبب آخر»، وهو تصريح فاجأ موسكو وأثارها.
ولم يخض أوشاكوف في تفاصيل ما طرحه أردوغان في المكالمة، ولكن كان من اللافت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أطلق، أمس، تصريحات جديدة، قال فيها إن العملية العسكرية التركية في سوريا تستهدف التنظيمات الإرهابية، متراجعاً بذلك بشكل واضح عن تصريحاته السابقة عن «إنهاء حكم الأسد».
"البيان الإماراتية"
الميليشيات الشيعية في العراق ترفض الدخول تحت إمرة رئيس الوزراء
التذرع بخطأ إجرائي في التصويت على قانون الحشد لنقضه، والمسودة تنص على ضمان تمثيل جميع مكونات العراق في قوات الحشد
شرع قادة الميليشيات الشيعية في العراق بالتعاون مع كتل سياسية، في إيجاد مخرج لما يعتبرونها “مآزق” انطوى عليها قانون الحشد الشعبي الذي أقرّه مجلس النواب السبت الماضي.
وأكّد مصدر نيابي عراقي أنّ “المأزق” الرئيسي يتمثّل في ما نصّ عليه القانون المذكور بشأن إسناد قيادة الحشد بعد تحوّله إلى جسم عسكري مستقل ضمن القوات المسلّحة العراقية، إلى رئيس الوزراء الذي يشغل في الوقت ذاته منصب قائد أعلى للقوات المسلّحة، ومنحه صلاحية تحريك قطعات الحشد واختيار مواضع تمركزه والمهمات الموكولة إليه.
وسيعني ذلك سحب الميليشيات من أيدي قادتها وهو ما لا يمكن أن يقبل به هؤلاء القادة النافذون ومن يقف وراءهم من سياسيين بأي حال من الأحوال، لكون الميليشيات تمثّل أذرعهم الضاربة وضمانتهم في صراعهم على المكاسب والمناصب ضدّ خصومهم سواء من داخل البيت السياسي الشيعي أو من خارجه.
وشرح المصدر ذاته أنّ المعترضين على تسليم قيادة الحشد إلى رئيس الوزراء لم يجدوا إلى حدّ الآن أفضل من البحث عن مطعن إجرائي لنقض البند المتعلّق بهذا الجانب.
ويؤكّد ذلك ما كشف عنه، الخميس، عضو اللجنة القانونية النيابية أمين بكر، بشأن تلقّي اللجنة كتبا رسمية من بعض الكتل السياسية لإعادة النظر في تسجيلات الجلسة التي شهدت التصويت على قانون هيئة الحشد الشعبي، مشيرا إلى وجود إشكالية في التصويت على إحدى مواد القانون.
ونقل موقع السومرية نيوز الإخباري عن بكر تأكيده مطالبة كتل سياسية بإعادة النظر في جلسة التصويت على قانون الحشد، موضحا أن “بعض القوى تتحدث عن إشكالية بعدم تصويت الحاضرين على المادة الرابعة من القانون والتي أشارت إلى أن تكون إعادة انتشار وتوزيع القوات في المحافظات من صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة حصرا، حيث كانت الأيادي مرفوعة للتصويت على المادة التي سبقتها”.
وأضاف بكر، أن “اللجنة ستعمل على مشاهدة تسجيل الجلسة للتأكد من هذا الكلام”، مشيرا إلى أنه “في حال ثبت عدم التصويت على المادة فسنعمل على رفع تقرير إلى رئاسة البرلمان لإيجاد صيغة قانونية لحسمها سواء بإعادة التصويت على المادة او على القانون بأكمله”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ إمكانية نقض قانون الحشد راجت بين الأوساط السياسية العراقية قبل أن يدلي النائب أمين بكر بتصريحاته مع خروج خلافات حادّة إلى العلن بين قادة الميليشيات المشكلة للحشد ورئيس الوزراء حيدر العبادي بشأن القانون ذاته، حيث كشفت مصادر عراقية مطلعة أن تلك القيادات غاضبة جدا من العبادي الذي تتهمه بخيانتها، بعدما اتفق معها على مسودة لقانون الحشد الشعبي، وقدّم إلى البرلمان مسودة مختلفة كليا.
"العرب اللندنية"
السعودية: هجمات إلكترونية خارجية تستهدف منشآت حكومية حيوية
اعتقال 1417 متهماً بقضايا الإخلال بالأمن الوطني
اتهمت المملكة العربية السعودية أمس جهات خارجية، لم تسمها، بمحاولة تعطيل جميع الخوادم والأجهزة لعدة منشآت حكومية بهدف الاستيلاء على معلومات الدخول للنظام لتعطيل بيانات المستخدم.
وقال مركز الأمن الإلكتروني، في بيان له، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس): إن "المؤشرات تشير إلى أن مصدر هذا الهجوم الإلكتروني هو من خارج المملكة، دون الكشف عنها، ضمن عدة هجمات إلكترونية مستمرة تستهدف الجهات الحكومية والقطاعات الحيوية".
وقال البيان السعودي الصادر أمس الخميس: إن مركز الأمن الإلكتروني رصد هجمة إلكترونية منظمة على عدة جهات حكومية ومنشآت حيوية، حيث تهدف إلى تعطيل جميع الخوادم والأجهزة للمنشأة بحيث يؤثر ذلك على جميع الخدمات المقدّمة من تلك المنشأة ويقوم المهاجم بالاستيلاء على معلومات الدخول للنظام ثم زرع برمجية خبيثة لتعطيل بيانات المستخدم. وأعلن البيان أن "الهجوم استهدف عدة قطاعات منها الحكومية وقطاع النقل وجهات أخرى".
إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنها تمكنت خلال حوالي شهر ونصف الشهر من توقيف 1417 مشتبهاً به في قضايا الإخلال بالأمن الوطني بينهم 453 أجنبياً، لم تكشف عن جنسياتهم. وبحسب بيانات وزارة الداخلية، التي نشرتها صحيفة "مكة" أمس، فإن الجهات الأمنية ألقت القبض خلال الفترة من 16 أكتوبر الماضي حتى 28 نوفمبر الماضي على 1417 مشتبهاً لصلتهم بقضايا تخل بالأمن الوطني.
وبحسب البيانات فإنه لم يخل يوم من عمليات القبض على المشتبه بهم ومن يعتقد بتخطيطهم للإضرار بالأمن الداخلي، بما في ذلك خلال العطل الرسمية وأيام الأعياد، حيث بلغ عدد الموقوفين 964 مواطناً و453 أجنبياً.
"الراية القطرية"