عناصر من "طالبان" يعدمون طالبًا جامعيًا شنقًا غرب كابول / ليبيا: (الرئاسي) يدعو لـ(ضبط النفس).. وكوبلر يؤكد أن (الصخيرات) هو الحل / روسيا تؤكد أنها قتلت "أمير داعش" في شمال القوقاز
الأحد 04/ديسمبر/2016 - 10:41 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 4/ 12/ 2016
رئيس وزراء ماليزيا يقود مسيرة تضامنية مع مسلمي الروهينجا بميانمار
قاد رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق اليوم (الأحد) مسيرة احتجاجية ضد ما وصفه ب"الإبادة جماعية" التي يتعرض لها مسلمو "الروهينجا" في ميانمار.
وقال عبد الرزاق - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - "إن هذه المسيرة الاحتجاجية تبعث برسالة قوية إلى زعيمة ميانمار أونج سان سوتشي وحكومتها بأن هذا يكفي"، متعهدا بالاستمرار في الدفاع عن حقوق أقلية "الروهينجا" المسلمة.
وأضاف عبد الرزاق أنه لا يمكن أن يقف العالم مكتوف الأيدي أمام هذه "الإبادة الجماعية" التي تحدث في ميانمار تجاه أقلية "الروهينجا".
ويرى بعض نقاد عبد الرزاق أنه يستغل هذه التظاهرات لكسب تأييد مسلمي بلاده قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في عام 2018.
يشار إلى أن نحو مليون من مسلمي "الروهينجا" يعيشون في مخيمات بولاية "أراكان" بعد أن حرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982.. وتعتبر الحكومة مسلمي "الروهينجا" مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم".
"البوابة"
ليبيا: (الرئاسي) يدعو لـ(ضبط النفس) .. وكوبلر يؤكد أن (الصخيرات) هو الحل
أعرب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، عن بالغ الأسف لما نجم من خسائر في الأحداث التي شهدتها طرابلس داعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتوقف عن ترويع المواطنين . وأكد المجلس الرئاسي في أول تعليق له على الأحداث انه كلف وزارة الداخلية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أرواح وممتلكات المواطنين والمنشآت العامة والتنسيق مع وزارة الدفاع والحرس الرئاسي بالخصوص. واشار بيان المجلس أن المظاهر المسلحة وسط العاصمة وفي مدن ليبية أخرى هي نتاج لسنوات خلفت فيها تركة ثقيلة وتجاوزات ومشاكل على أكثر من صعيد. واعتبر البيان إن الخطة الأمنية التي بدأ المجلس في تشكيل وتفعيل أجهزتها، كفيلة بتوفير الأمن داخل العاصمة، مؤكدا ان وزارة الداخلية عبر أجهزتها المختلفة تعمل على تنفيذه رغم ضعف الإمكانيات . من جهته قال رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، إن هناك إجماعًا دوليًا على أنه لا يوجد اتفاق سوى اتفاق الصخيرات، وإن كان في الداخل الليبي ربما لا يوجد كثيرون يؤيدون هذا الاتفاق. إلا أنه لا يوجد بديل أو خيار آخر، مشيرًا إلى أن زيارته الأخيرة إلى القاهرة والتي انتهت أول من أمس الخميس، هدفت إلى محاولة اقناع مجلس النواب الليبي بتعديل الإعلان الدستوري. الذي يجري العمل به كدستور منذ سقوط نظام القذافي، بحيث يتضمن الاتفاق السياسي الذي جرى التوصل إليه في ديسمبر 2015 في مدينة الصخيرات المغربية. وأضاف كوبلر، في حوار لجريدة «الشرق الأوسط» السعودية اليوم السبت: «أنا أوافق على ما يُجمع عليه الليبيون، حتى لو كان العودة للمسودة السابقة من الاتفاق السياسي أو غيرها. لكن تضمين الاتفاق في الإعلان الدستوري، هو مطلب لأعضاء الحوار السياسي، وإذا ما جرى اتخاذ هذه الخطوة المهمة فسيكون من حق كل من مجلس النواب ومجلس الدولة تعديل أي شيء داخل هذا الاتفاق فيما بعد».
"الوطن العمانية"
روسيا تؤكد أنها قتلت "أمير داعش" في شمال القوقاز
أعلنت قوات الأمن الفدرالي الروسية أنها قتلت "أمير" تنظيم داعش في شمال القوقاز مع أربعة عناصر آخرين خلال عملية في جمهورية داغستان.
وأوضح جهاز الأمن الفدرالي في بيان أن العناصر الذين تمت تصفيتهم هم "زعيم فرع تنظيم داعش لمنطقة القوقاز روستام أسيلديروف وأربعة من عناصره المقربين".
وأشار إلى أن أسيلديروف كان متورطا في تفجيرات في مدينة فولغوغراد بجنوب روسيا أدت إلى مقتل 34 شخصا العام 2013. وهو كان يقاتل في صفوف مجموعة قوقازية متمردة أخرى في ذلك الوقت.
وتحدث الجهاز أيضا عن علاقته باعتداء مزدوج في داغستان العام 2012 أدى إلى مقتل 14 شخصا وجرح 120 آخرين على الأقل.
وقال إن أسيلديروف أعد هجوما تم إحباطه كان يستهدف الساحة الحمراء في موسكو ليلة رأس السنة الميلادية العام 2010 بالاشتراك مع انتحاريتين.
وبايع أسيلديروف زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في كانون الأول (ديسمبر) 2014.
وفي حزيران (يونيو) 2015، عين تنظيم داعش أسيلديروف المعروف أيضا باسم الشيخ أبو محمد القدري قائدا لـ"إمارة" أعلنها في داغستان.
ومذذاك الوقت أعلن التنظيم مسؤوليته عن عدد من الهجمات على الشرطة في داغستان.
وفي العام 2015 فرضت الخارجية الاميركية عقوبات على أسيلديروف بصفته "مقاتلا إرهابيا أجنبيا".
وفي تشرين الأول (أكتوبر)، عرضت روسيا مبلغ خمسة ملايين روبل (78 ألف دولار) كمكافأة لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجوده.
وقال جهاز الامن الفيدرالي الروسي في بيانه ان عملية مشتركة مع وزارة الداخلية سمحت بمحاصرة أسيلديروف مع مقاتليه داخل منزل في مدينة محج قلعة، حيث تم العثور على "أسلحة آلية وكمية كبيرة من الذخيرة والمتفجرات".
وأكد الجهاز أن أيا من قوات الأمن أو المدنيين لم يصب بأذى خلال العملية.
وأعلن القسم الأكبر من المجموعات المسلحة في القوقاز مبايعته تنظيم داعش ووعد بالانتقام من روسيا بعد تدخلها العسكري في سورية في أيلول (سبتمبر) 2015.
"الغد الأردنية"
تحرير ميناء بلحاف في شبوة اليمنية من قبضة «القاعدة»
عملية نوعية أشرف عليها التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات وأنجزت نصراً جديداً على الإرهاب
استعادت قوات الحكومة اليمنية الشرعية، بإسناد مباشر من قوات التحالف العربي، أمس السبت، ميناء «بلحاف» في محافظة شبوة جنوب اليمن من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي، ما يُعدّ ضربة كبيرة للتنظيم تحرمه من عوائد تهريب النفط والسلاح والتجارة غير الشرعية. ويعمل التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات بخطىً ثابتة على تطهير اليمن من التنظيمات الإرهابية بحرفية قتالية عالية المستوى، تمكن من خلالها تسديد ضربات قاضية للتنظيمات الإرهابية، لا سيما في حملة تحرير محافظة حضرموت وعاصمتها المكلا، حين تمكنت القوات المشتركة بين الجيش اليمني والتحالف من القضاء على عناصر «القاعدة»، لتبدأ بعدها عمليات «إعادة الأمل» وفق خطط لإعادة الإعمار وتوزيع المساعدات الإغاثية والإنسانية، وقد لعبت فيها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي دوراً كبيراً. وأثبتت قوات التحالف في عملية تحرير منطقة بلحاف مهارة وشجاعة قتالية عكست الخبرات الميدانية التي باتت تتمتّع بها. ويأتي تطهير الميناء، الذي يستخدمه التنظيم الإرهابي في التهريب، ضمن خطة لتأمين الطريق الساحلي جنوب اليمن بشكل كامل من حضرموت مروراً بشبوة وأبين ووصولاً إلى عدن. وانتشرت وحدات عسكرية تضم المئات من الجنود الموالين للشرعية في محيط ميناء بلحاف ومفرق عين بامعبد بمحافظة شبوة جنوب اليمن. وشملت منطقة انتشار القوات من حدود حضرموت شرقاً إلى منطقة عين بامعبد بما يشمل ميناء «بلحاف» النفطي الذي يعد من أهم موانئ المحافظة ومنطقة بير علي. واستقبل انتشار قوات النخبة الشبوانية في مناطق التأمين بتبريكات أبناء محافظة شبوة وعلى رأسهم قائد المقاومة الجنوبية والأمين العام بالمديرية الذين عبروا عن امتنانهم لدولة الإمارات العربية وقوات التحالف على المجهود المبذول. ويمثل هذا الحدث النوعي نقطة فارقة في تاريخ محافظة شبوة ومديرية رضوم التي تحتضن العديد من المشاريع الحيوية المهمة خصوصاً في قطاعي النفط والغاز حيث سيتم تأمين سواحل شبوة من المشاكل الأمنية التي عانى سكانها لسنوات من عمليات تهريب الأفارقة وتهريب المشتقات البتروكيماوية ناهيك عن تهديدات المنظمات الإرهابية المختلفة. وباشرت قوة عسكرية يمنية مدربة بدعم وإشراف قوات التحالف العربي، تولي مهام تأمين الميناء الاستراتيجي..
"الخليج الإماراتية"
الصين تصفع الانقلابيين وترفض حكومتهم
وجّهت الصين صفعة مدوية لميليشيات الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح، حيث رفضت الاعتراف بما تسمى "حكومة الإنقاذ" التي شكلها طرفا الانقلاب مؤخرا، وأكدت بكين اعترافها فقط بالحكومة الشرعية التي يرأسها عبدربه منصور هادي، كما رفضت الموافقة على "أي إجراءات أحادية يتخذها أي طرف وتؤدي إلى زيادة تعقيد الأمور". ووصفت تشكيل حكومة الانقلاب بأنه "خطوة لا تخدم الجهود السياسية والدبلوماسية لإحلال السلام"، ودعت كل الأطراف إلى استئناف الحوار والتفاوض على أساس قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، عقب زيارة قام بها المتحدث باسم الميليشيات الحوثية ورئيس وفدها للمفاوضات، محمد عبدالسلام، إن استقبالها ممثل الحوثيين "يأتي فقط في سياق انفتاحها على جميع الأطراف وسعيها لإيجاد حل سلمي للأزمة، لكنها لا تتعامل رسميا إلا مع الحكومة الشرعية". وأضاف البيان "الصين واليمن تربطهما علاقات صداقة تقليدية وقديمة. وبكين تدعم الحكومة الشرعية في اليمن التي تحظى بثقة واعتراف المجتمع الدولي".
تأكيد المرجعيات
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تمسكه بشرعية هادي، مؤكدا في تصريحات صحفية أن لقاءهما الأخير في عدن يأتي تأكيدا على تلك المبادئ، وقال "لا يمكن إيجاد حل للسلام في اليمن خارج إطار الشرعية المتمثلة في الرئيس هادي، ولا بد من الالتزام بالمرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216".
وأضاف أنه تسلم خلال اللقاء ملاحظات الحكومة اليمنية على المبادرة الأخيرة لإحلال السلام، مشيرا إلى أنه تمخضت من خلال الاجتماع إضافات كثيرة للمبادرة الأخيرة التي من شأنها أن تحقق السلام المنشود. وجدد رفضه وإدانته لحكومة الانقلابيين، قائلا إنها "خطوة أحادية ومتهورة لا تخدم المصلحة العليا للشعب اليمني ولا تنهي الحرب، ولا بد من خضوع جميع الأطراف إلى قرارات مجلس الأمن وبكل البنود الكفيلة بإحلال السلام".
"الوطن السعودية"
القوات اليمنيّة تستعد للسيطرة على باب المندب
كثفت مقاتلات التحالف العربي أمس، غاراتها على مواقع ميليشيات جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في محيط صنعاء وفي محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين، بالتزامن مع معارك مستمرة تخوضها القوات الحكومية ضد الميليشيات في مختلف الجبهات. ونشرت القوات الحكومية تعزيزات على ساحل البحر الأحمر لطرد الحوثيين من مضيق باب المندب الاستراتيجي. ويضم الساحل خصوصاً مدينة ذوباب الواقعة على بعد 30 كلم من مضيق باب المندب الذي يعبره قسم من التجارة البحرية العالمية ويربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي.
وقال مسؤول عسكري ان الجيش يريد «طرد المتمردين من الساحل الغربي وباب المندب وتأمين الملاحة البحرية في القسم الجنوبي من البحر الاحمر».
"الحياة اللندنية"
عناصر من "طالبان" يعدمون طالبًا جامعيًا شنقًا غرب كابول
أفادت مصادر رسمية امس السبت ان عناصر في طالبان اقدموا على اعدام طالب جامعي افغاني عشريني بشنقه علنا بعدما اتهموه بقتل قيادي في جهاز استخباراتهم في ولاية ميدان ورداك الى غرب كابول.
الخميس، اعترض عناصر طالبان سيارة فايز الرحمن الطالب في السنة الرابعة في جامعة العلوم التقنية في كابول اثناء توجهه الى قريته لزيارة عائلية في منطقة شاك في الولاية، على بعد حوالى 60 كلم غرب العاصمة، بحسب المصادر.
وقال المتحدث باسم حاكم الولاية عبد الرحمن منغال لوكالة فرانس برس «شنقوه الجمعة علنا. حاول الاعيان التوسط للافراج عنه لكن بلا جدوى».
واضاف ان عناصر طالبان «اتهموه (الرحمن) بقتل رئيس جهاز الاستخبارات في المنطقة». واكدت وزارة الداخلية تصفية الطالب في بيان معلنة فتح تحقيق «لتوقيف ومعاقبة المذنبين بهذا العمل الاجرامي».
من جهته، اشار المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الى فتح تحقيق في القضية.
ويواصل متمردو طالبان منذ اسقاط نظامهم في 2001 تنفيذ عمليات اعدام تعسفية بحق افراد يتهمونهم بالتجسس لحساب الحكومة او معاقبة متهمات بالزنى او الخيانة بالرجم او الجلد.
لكن من النادر ان ينفذوا عملية اعدام في مكان قريب من كابول الى هذا الحد.
"الأيام البحرينية"
طهران تهدد بالعودة للتخصيب ونقض الاتفاق النووي
بعد تأييد مجلس الشيوخ الأميركي تمديد قانون العقوبات على إيران
اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس، أن تأييد مجلس الشيوخ الأميركي، لتمديد قانون العقوبات على إيران لمدة عشر سنوات، يظهر للعالم أن واشنطن لا يمكن التعويل عليها في ما يتعلق بالتزاماتها، وسط تهديد إيراني بالعودة للتخصيب، ونقض الاتفاق النووي، ودعوات لإلغاء صفقات أبرمت مع شركات أميركية.
وتعهدت إيران بالرد على تمديد قانون عقوبات إيران، الذي أجازه مجلس الشيوخ بالإجماع قائلة، إنه انتهاك للاتفاق الموقع العام الماضي مع ست قوى عالمية، للحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المالية الدولية.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن ظريف قوله لدى وصوله إلى الهند في زيارة رسمية «إلى المجتمع الدولي أقول إن تمديد العقوبات المفروضة على إيران يظهر أن الحكومة الأميركية لا يعول عليها. واشنطن تتصرف بما يتناقض مع التزاماتها».
ونقلت وكالة (إرنا) الإيرانية للأنباء عن الرئيس حسن روحاني قوله، إن الاتفاق النووي أبرم «نتيجة جهود سبع دول، ولا يجب السماح لدولة واحدة بإضعافه».
ونقل التلفزيون الرسمي عن الناطق باسم مجلس رئاسة البرلمان بهروز نعمتي قوله، إن نواب البرلمان سيطرحون مقترحاً اليوم (الأحد) يطالب الحكومة «بالعودة لما كانت عليه الأوضاع المبدئية للتخصيب» النووي قبل الاتفاق.
وتخطط مجموعة أخرى من النواب لطرح مشروع قرار اليوم، لحظر «شراء السلع الاستهلاكية الأميركية، بما يشمل المنتجات الحيوانية والزراعية» وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
ويمكن لمثل هذا القرار تعريض صفقات كبرى للخطر، من بينها صفقة شركة بوينج الأميركية لبيع طائرات ركاب لإيران.
في سياق آخر، أيدت المحكمة العليا الإيرانية، حكماً بإعدام رجل أعمال إيراني واسع الثراء بتهمة الفساد، وهو حكم يقول منتقدوه إنه سيخفي هوية مسؤولين كبار ساعدوه.
وساعد رجل الأعمال بابك زنجاني لسنوات في الالتفاف على العقوبات المفروضة على إيران، من خلال ترتيب صفقات نفطية، بلغت قيمتها مليارات الدولارات، عبر شبكة من الشركات الممتدة حول العالم.
"البيان الإماراتية"
القوات العراقية تتوغّل في أحياء شرقي الموصل ضمن المرحلة الخامسة من التحرير
"يونامي" تقر بعدم دقة ما نشرته بشأن عدد الضحايا وتؤكد توقفها عن نشر حصيلتهم
أكدت وزارة الدفاع العراقية أن تغيير الخطط العسكرية أربك حسابات العدو وتسبّب في انهيار عناصره، مشيرة إلى أنه "بعد نجاح الخطط العسكرية الموضوعة لعملية تحرير محافظة نينوى، ووصول القطعات إلى مراحل متقدمة في صفحات المعركة وتحقيق أهدافها المرسومة في محاور العمليات وفرض طوق أمني على العدو وقطع خطوط إمداده، ولجأت القيادات الميدانية إلى وضع خطط جديدة واستبدالها بأخرى وبما يتلاءم مع طبيعة المعركة، وتهدف هذه الخطط إلى مباغتة العدو وعزلة عن المدنيين لاسيما بعد دخول القطعات العسكرية إلى مدينة الموصل والشروع بتنفيذ المرحلة الخامسة من عمليات التحرير".
وأعلنت قيادة عمليات نينوى، أن "قطعات الشرطة الاتحادية في المحور الجنوبي الغربي، مستمرة في عمليات التفتيش وتطهير المباني والطرق من العبوات الناسفة، وفي المحور الشرقي لقطعات الفرقة المدرعة التاسعة، لواء3 فرقة1، مستمرة بالتوغل داخل حي الانتصار، وجديدة المفتي، والسلام ويونس السبعاوي وفلسطين ومستمرة بتطهير الطرق والمباني للمناطق"، مبيّنة أن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة وقيادة عمليات نينوى، في محور الزاب مستمرة بتطهير المناطق المحررة، فيما تستمر قطعات مكافحة الإرهاب في المحور الشرقي، بعملية تطهير المناطق المحررة وإكمال أحياء البكر والزهور بالكامل، وبلغ عدد الأحياء المطهرة، 23 حيًا وتحرير حي الكفاءات 3 بالكامل ورفع العلم العراقي فيه، وفي المحور الشمالي لقطعات فرقة المشاة 16 يتم الاستمرار بعمليات التطهير للمناطق المحررة، وتم تحرير قرى أبو جربوعة وقرة تبة والدراويش وكوري غريبان ورفع العلم العراقي فيها، وتمكنت قطعات الحشد الشعبي في المحور الغربي من الاستمرار بالتقدم باتجاه تل عبطة غرب الخط الاستراتيجي، مع الاستمرار بتطهير المناطق المحررة وتحصين وتامين الطرق".
"العرب اليوم"
الموصل: شعارات رايات مذهبية تقلق السكان
جنود عراقيون يستفزون الأهالي
في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن الحسم العسكري بات قريباً، عبّر بعض السكان عن قلقهم مما يُخط على بعض الجدران من شعارات طائفية ومذهبية من قبل "بعض" عناصر الجيش، لاسيما بعد صدور قانون دمج مليشيات الحشد فيه. وفي بيان صادر عن مكتب العبادي، الجمعة، أكد أن الحسم العسكري النهائي ضد تنظيم داعش بات قريباً.
وشدد على أن الجيش العراقي يتقدم من جميع المحاور لاستعادة الموصل. وأضاف البيان أن العبادي خلال زيارته لقيادة العمليات المشتركة واستماعه لتقارير القادة العسكريين والأمنيين، أمر بوضع خطط جديدة، وأصدر توجيهات من شأنها الإسراع بحسم المعركة مع الحفاظ على أرواح المقاتلين والمدنيين.
وتسببت الشعارات المذهبية، في ضيق للسكان في محيط الموصل الذين عبروا عن قلقهم من الكتابات التي يخطها بعض عناصر القوات العراقية على الجدران في المناطق التي يتم تحريرها، يقول القادة والقوات إن الشعار (لا سيما شعار لبيك يا حسين) الذي يكتب في بعض الأحيان فوق كتابات داعش نفسها ما هو إلا تعبير عن انتصار عموم العراقيين.
وقالت رويترز إنه بالنسبة لكثير من سكان المدينة متعددة الأعراق - وإن كان يغلب على سكانها السنة- فإن هذا يمثل تهكما طائفيا واضحا من الأغلبية الشيعية في البلاد، ما ينذر بمزيد من أعمال العنف في المستقبل، وقال عبد الله الشويب (حداد سني فر من القتال) وهو يشير إلى الشعار المكتوب على متجر بقالة مجاور: "انظر إلى هذا. ينبغي أن يتحلى الجيش بالحياد ولا يكتب مثل هذه الأشياء على الجدران. لست متفائلا.
لن يتحسن العراق بعد القضاء على داعش" . من جهة أخرى، قال بقال ذكر أن اسمه الأول هشام "لن نسمح لأي شخص أن يجر المدينة إلى المشاكل" ، وبدا عليه الغضب عند سؤاله عن الشعارات بينما دوت أصوات إطلاق النار من بعيد. وأكد "سنة وشيعة ومسيحيون وأكراد جميعنا نعيش سويا في المدينة بدون مشكلات" ، واجتذبت كلماته تأييد المارة الآخرين وأضاف "نريد عراقا موحدا" .
"الراية القطرية"
الإدارة الأميركية الجديدة وعدت بمزيد من الدعم لأفغانستان
أعلنت الرئاسة الأفغانية في بيان، أمس، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وعد بأن تبقى بلاده «إلى جانب» أفغانستان خلال ولايته، ويمكن أن تعزز «دعمها» لهذا البلد.
وأكد البيان أن ترامب والرئيس الأفغاني أشرف غني تحادثا هاتفياً، أول من أمس، للمرة الاولى منذ انتخاب ترامب رئيساً.
وأفاد الفريق الانتقالي لترامب الذي نشر بياناً بدوره بأن «المسؤولين تحدثا عن التهديدات الإرهابية الخطرة للبلدين، ووعدا بتوثيق التعاون لمواجهتها».
ولم يرد الوضع الأفغاني إلا نادراً خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأميركية، لكن ترامب الذي ينتقل رسمياً إلى البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، نشر تغريدات على «تويتر» تندد ببقاء الجيش الأميركي في هذا البلد.
فالولايات المتحدة مازالت تنشر نحو 10 آلاف جندي في أفغانستان تحت راية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مع تعهد الرئيس باراك أوباما بإبقاء 8400 منهم حتى مطلع 2017، عوض الانسحاب التدريجي المعلن أصلاً. وأقر قائد العملية الجنرال جون نيكولسن، أول من أمس، بخسارة القوات الحكومية الأفغانية بعض الأراضي لمصلحة حركة «طالبان» في 2016، مع إشادته بقدراتها على المقاومة.
من جهة أخرى، أعربت مصادر أمنية أفغانية رفضت كشف هويتها عن القلق من استمرار نشاط تنظيم «داعش» في شرق البلاد، حيث بدأ ينضم إلى صفوفه مقاتلون فارون من العراق وسورية.
"الإمارات اليوم"
تحالف الإرهاب والتهريب يقض مضجع التونسيين
تشكل ظاهرة التهريب تحديا كبيرا أمام الدولة التونسية التي بدت عاجزة حتى الآن عن إيجاد حلول عملية لها، رغم التشريعات التي سنت للغرض وآليات المراقبة التي اعتمدت خاصة على الحدود مع الجارة ليبيا.
والتهريب ليس بظاهرة جديدة على البلاد التونسية، بيد أن حجمها تضاعف بعد سقوط حكم نظام الرئيس زين العابدين بن علي في العام 2011، وقد كشفت تقارير أمنية عن صلة عضوية بين التهريب والإرهاب الذي ضرب تونس في أكثر من منطقة.
وأعلن مسؤول أمني بارز، مؤخرا، أن أغلب المسلحين الذين شاركوا في أحداث بنقردان الإرهابية كانوا مهربين.
وقال متحدث باسم إدارة الحرس الوطني إن التحقيقات في أحداث بنقردان أثبتت ارتباطا وثيقا بين الإرهاب والتهريب.
وأوضح المتحدث خليفة الشيباني في مؤتمر صحافي أن “هناك علاقة عضوية بين الإرهاب والتهريب. والمثال الأبرز لذلك أن 80 بالمئة من المشاركين في أحداث بن قردان كانوا من المهربين قبل أن يكونوا إرهابيين”.
وتعرضت مدينة بنقردان، المحاذية للحدود الليبية لهجوم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في مارس الماضي، بغرض الاستيلاء عليها، وإقامة إمارة هناك، إلا أن الجيش والأمن نجحا في التصدي له وقتل العشرات من عناصره.
ويعتمد اقتصاد المدينة بشكل أساسي على التجارة الموازية وأنشطة التهريب على الحدود مع ليبيا.
وكان العديد من القوى السياسية والمجتمعية قد حذر مرارا أن العشرات من المهربين متورطون مع الجماعات المتطرفة على الحدود مع ليبيا خاصة، وأن المهربين هم العنصر الحيوي الذي يمد تلك الجماعات بالأسلحة والمؤن.
وتكشف المعطيات الأمنية الأخيرة حول قيادة المهربين للعملية الإرهابية في بنقردان عن عمق العلاقة القائمة بينهما.
وقبل الهجوم على مدينة بنقردان مدت تونس في فبراير جدارا ترابيا على جزء من حدودها الشرقية مع ليبيا بموازاة خندق مائي للحد من أنشطة التهريب وتسلل الإرهابيين وتسريب أسلحة من داخل ليبيا.
وتعمل تونس الآن على استكمال وضع نظام مراقبة إلكتروني على الحدود بمساعدة الولايات المتحدة وألمانيا لإحكام السيطرة على الحدود.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوات غير كافية، خاصة وأن الحدود بين تونس وليبيا وتونس والجزائر مترامية وتصعب مراقبتها، وهناك العديد من المسالك التي يعتمدها المهربون بعيدا عن أعين الرقابة.
"العرب اللندنية"