ليبيا: انتشال نحو 250 جثة للدواعش في سرت / علماء وباحثون مغاربة يفككون خطاب التطرف / علاقات روسيا و«طالبان» تقلق الأميركيين والأفغان / تدمير منصة إطلاق صواريخ قبالة نجران

الجمعة 09/ديسمبر/2016 - 07:43 ص
طباعة ليبيا: انتشال نحو
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 9/ 12/ 2016

اليوم.. اليونسكو تستضيف مؤتمر "موعد" للحوار "الأوروبي-العربي"

منظمة الأمم المتحدة
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"
تنظّم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" اليوم الجمعة، مؤتمرًا دوليًّا بعنوان "موعد" من أجل الحوار الأوروبي-العربي" وذلك في مقر المنظمة بباريس بهدف تعزيز التعاون الثنائي وتكييف مبادرة الحوار الأوروبي-العربي، التي اعتمدت عام 2001، مع السياق الدولي المعاصر. 
سيتناول هذا المؤتمر الذي ينعقد لمدّة يومين والذي ستفتتحه المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، إلى جانب رئيس مؤسسة "محمد بْن عيسى الجابر، مواضيع تعنى بالنهوض بالتراث الثقافي من أجل نشر التسامح، وأهميّة الحكومات المحليّة (في البلديّات والمقاطعات) في التعاون التربوي والثقافي بين أوروبا والعالم العربي وفي قطاع التعليم باعتباره وسيلة لمحاربة التطرّف العنيف. 
كما سيناقش المؤتمر دور الإعلام في تعزيز الحوار بين الثقافات ومنع التطرّف وسيضم مجموعة من الشخصيات من بينهم الكاتب الطاهر بن جلون، وفرانشيسكو روتيلي، رئيس مؤسسة "الثقافة أوّلًا"، وميتين أرديتي، المبعوث الخاص لليونسكو بشأن الحوار بين الثقافات، ومنير بوشناقي، مستشار المديرة العامة لليونسكو بشأن التراث العالمي، وباربارا كاسان، عالمة لغة وفيلسوفة، وزياد حوّاط، رئيس بلديّة مدينة جبيل في لبنان، ومنصف بن موسى، مدير متحف باردو في تونس. 
يذكر أنّه سيعتمد المشاركون في هذا الاجتماع خطة عمل ترمي إلى النهوض بالحوار بين أوروبا والعالم العربي، مع الأخذ في الاعتبار اقتراحات المشاركين الشباب المدعوّين من قبل اللجان الوطنيّة لليونسكو وبالتالي المساهمة في العقد الدولي للتقارب بين الثقافات لليونسكو (2013-2022).
"البوابة"

ليبيا: انتشال نحو 250 جثة للدواعش في سرت

ليبيا: انتشال نحو
أكد مصدر أمني في جهاز مكافحة الجريمة في مصراتة في ليبيا، أن فريق إدارة شؤون الجثث التابع لها، نقل بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي، 230 جثة لمقاتلين من تنظيم داعش من أماكن مختلفة، في حي الجيزة البحرية في سرت.
وقال المصدر الأمني لموقع “بوابة الوسط” الالكتروني، إن عدد الجثث التي تم انتشالها، ارتفع إلى 266 جثة خلال يومين. وكان مصدر استخباراتي في مصراتة أكد امس الخميس لـ”بوابة الوسط”، أسر 30 مقاتلاً من تنظيم داعش خلال الاشتباكات التي دارت بين قوات “البنيان المرصوص” والتنظيم في سرت، بينهم قياديون في التنظيم المتطرف. وقال المصدر إن معظم الأسرى أصيبوا خلال الاشتباكات، منهم من توفي نظرًا لإصابته البليغة. وتابع مصدر من الهلال الأحمر الليبي إن مئات الجثث موجودة ومرقمة في ثلاجات حفظ الموتى في مكان مخصص لهم في مصراتة.
وكانت قوات “البنيان المرصوص” أعلنت الإثنين الماضي، أنها بسطت سيطرتها الكاملة على سرت، آخر معقل لداعش في ليبيا.
"الوطن العمانية"

عراقية تقاتل للثأر من تنظيم "داعش"

ميعاد الجبوري
ميعاد الجبوري
تبدو ميعاد الجبوري بالطاقية العسكرية المموهة التي تضعها فوق وشاح رأسها غريبة بين مئات الرجال الذين يقاتلون لاستعادة قرية من تنظيم داعش في شمال العراق.
فميعاد - وهي أم لخمسة أطفال - هي المرأة الوحيدة في صفوف قوة مشتركة من الجيش العراقي والفصائل العشائرية التي هاجمت قرية كنعوص يوم الأربعاء والتي تمثل واحدة من جبهات عديدة في الحملة الرامية لطرد المتشددين من معاقلهم الباقية في العراق.
وقالت ميعاد شأنها شأن الرجال من حولها إن ما دفعها لحمل السلاح هو كراهيتها للتنظيم الذي اجتاح مساحات كبيرة من البلاد قبل أكثر من عامين واستخدم أساليب وحشية في معاقبة خصومه وقتل كثيرين من بينهم عدد من أبناء عمومتها.
لكن مجرد وجودها في ساحة المعركة يخالف كل الأعراف في مجتمع يقتصر فيه دور المرأة في كثير من الأحيان على البيت ونادرا ما تشاهد قرب الخطوط الأمامية إلا إذا كانت مع الفارين من القتال.
وقالت ميعاد وسط تعبيرات الاستحسان من الرجال الواقفين حولها "هؤلاء الجنود كلهم إخوتي. وأنا فخورة أني معهم. هؤلاء (مقاتلو الدولة الاسلامية) جاءوا لتدمير العراق لكننا ... سنحرق هؤلاء الكلاب."
ورغم كل ما قالته ميعاد عن القتال فهي لم تنضم إلى فصيل "أسود دجلة" العشائري إلا قبل عشرة أيام ولم يكن لها أي خبرة سابقة بالقتال.
وهذا الفصيل واحد من عشرات الفصائل التي ظهرت لدعم القوات العراقية الزاحفة على الموصل آخر مدينة كبيرة من معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد في حملة تدعمها الولايات المتحدة بدأت في أكتوبر تشرين الأول وتعتبر حاسمة في القضاء على دولة الخلافة التي أعلنها المتشددون في مساحات كبيرة من العراق وسوريا عام 2014.
"الغد الأردنية"

المريخي: قطر ترعى الحرية الدينية وتشجّع التعايش السلمي

المريخي: قطر ترعى
ترأس سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية وفد دولة قطر المشارك في منتدى بالي التاسع للديمقراطية الذي بدأ أعماله أمس في مدينة بالي بإندونيسيا. وأكّد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أن دولة قطر تعي تماماً أهمية الحوار بين الأديان ويتجلى ذلك في استضافتها لمؤتمر سنوي في هذا الخصوص وإنشاء مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، مشيراً إلى أن المركز يعمل على نشر ثقافة الحوار وقبول الآخر والتعايش السلمي بين أتباع الديانات وصولاً إلى عالم خالٍ من الصراعات والنزاعات بين الأديان.
 وقال سعادته، في كلمة أمام المنتدى، إن قطر تؤمن بأهمية رعاية الحرية الدينية، وتشجيع التعايش السلمي في الوطن الواحد لمساهمة ذلك في إشاعة روح التسامح الديني واحترام التنوّع بين أفراد الشعب بكافة أطيافه. وأضاف سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية إن دولة قطر تنطلق في معالجة القضايا من رؤيتها الوطنية 2030 التي نصّت على الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين بمبادرات سياسية وإنمائية وإنسانية، مشيراً إلى أن الوساطة القطرية نجحت في حل عددٍ من النزاعات، وذلك في إقليم دارفور بالسودان وبين الفرقاء اللبنانيين واليمنيين وبين جيبوتي وأرتيريا إبان الأزمة الحدودية بينهما، كما قدمت دولة قطر مساعدات إنسانية وإنمائية كبيرة إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.
وبين سعادته أن الاختلاف والتنوّع سُنّة إلهية، وقال "أكّدت الأمم المتحدة على ضرورة التعايش والتسامح بين الأديان كوسيلة لتحقيق السلام والوئام في العالم وتجنيبه ويلات الصراعات الطائفية والنزاعات، وهو الأمر الذي تجلى بوضوح في القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 أكتوبر 2010، حيث نصّ القرار المذكور على عدم السماح للاختلافات بنشر روح الكراهية والشقاق، وإلى فتح المجال للتنافس في أبواب الخير، واحترام بعضنا البعض ونشر العدل والإنصاف والأدب مع بعضنا البعض والعيش في سلام ووئام وحسن نية. وأضاف إن "العالم اليوم بحاجة ماسة كي يتمكن العقلاء من إدارة الاختلاف وفض النزاعات بروح التسامح والمسؤولية التاريخية ونبذ الكراهية والعنصرية والتخويف من الآخر".
"الراية القطرية"

بريطانيا تتهم روسيا وسورية بعرقلة هزيمة «داعش»

بريطانيا تتهم روسيا
نبّه رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية (أم آي 6) أليكس يونغر أمس، إلى خطر «يُعتبر سابقةً» لتعرّض المملكة المتحدة لهجوم إرهابي ينفّذه تنظيم «داعش»، معتبراً أن بريطانيا لن تكون في مأمن «ما دامت الحرب الأهلية مستمرة» في سورية. ورأى أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد يعرقلان هزيمة التنظيم، بمحاولتهما تحويل سورية إلى «صحراء».
إلى ذلك، دعا «داعش» أنصاره إلى شنّ هجمات في البحرين تستهدف القوات الأميركية، قبل زيارة وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إلى الجزيرة. وأفاد موقع «سايت» الأميركي الذي يرصد تنظيمات متشددة، بأن «داعش» بثّ تسجيلاً قال خلاله مسلّح: «أينما وُجد أعداء الله، هناك جهاد»، وحضّ على استهداف الشيعة و «الجنود المرتدين للطغيان»، مشيراً إلى «قواعد أميركية تقلع منها مقاتلات لتصبّ نيرانها على الموحّدين في أراضي الإسلام».
وعلّقت الحكومة البحرينية على التهديد، مؤكدة أنها «تبقى متيّقظة ضد النشاطات الإرهابية والتطرف». وشددت على أن «السلطات تواصل اتخاذ كل الخطوات اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار في المملكة».
وحذرت السفارة الأميركية في المنامة، من أن «جماعات متطرفة» دعت أنصارها إلى «العمل ضد الحكومة البحرينية والقوات الأميركية».
"الحياة اللندنية"

الحكومة الإيرانية تفتتح حديقة جديدة للأطفال تحاكي المواقع العسكرية

الحكومة الإيرانية
تعلمهم رمي الكرات على دمي المتطرفين وإطلاق الأعيرة البلاستيكية 
افتتحت الحكومة الإيرانية حديقة جديدة، تحاكي المواقع العسكرية، حيث يتعلم فيها الأطفال أن يكونوا ثوريين ويقاتلوا ضد أعداء البلاد، ويمكن للأطفال من عمر الثامنة، ارتداء الزي العسكري والقتال في "معارك" ضد الولايات المتحدة وإسرائيل. واعتبر افتتاح مثل هذه الحديقة بالأمر الجذاب في مدينة "مشهد"، وسميت باسم "مدينة الألعاب للأطفال الثوريين".
ويقسم رواد الحديقة إلى "فرق" تصل إلى 10، تخوض 12 مرحلة، من بينها أقسام للحرب الإيرانية العراقية والدفاع عن المقدسات والمشي في حقول للألغام، ويتعلم الأطفال أيضًا عن المعركة في سورية ضد "داعش"، وكذلك رمي الكرات على دمي الجماعة المتطرفة. ويتم تشجيع الأطفال على إطلاق الأعيرة البلاستيكية على دمي تمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ومن بين المزارات المقدسة التي يجب على الأطفال حمايتها خلال المراحل التي يمرون بها هي "ضريح السيدة زينب" في دمشق السورية.
ويتعلم الأطفال أمورًا بشأن الزعماء الإيرانيين، مثل آية الله روح الله الخميني، والذي أسس الجمهورية الإسلامية، وقال مدير الحديقة حميد صادقي، "يتعلم الأطفال في المرحلة الأخيرة أكثر العناصر أهمية، لتحقيق النصر مثل الحكمة والذكاء لمحاربة العدو، والحديقة الإيرانية لاقت رواجًا كبيرًا". 
"العرب اليوم"

خسائر فادحة للانقلابيين في تعز وحجة

خسائر فادحة للانقلابيين
أعلن مصدر عسكري يمني، أمس الخميس، مقتل 31 مسلحاً من ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح الانقلابية، في قصف لقوات الجيش في محافظة حجة شمالي البلاد. 
وقال المصدر: إن قوات الجيش قصفت بالمدفعية تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثيين وصالح كانت قد وصلت إلى محيط مدينة ميدي الحدودية خلال اليومين الماضيين، مما أدى إلى مقتل 31 من عناصرها بينهم ضابط برتبة عقيد تابع للحرس الجمهوري الموالي للمخلوع صالح.
وأضاف المصدر أن قوات الجيش تمكنت، أمس الخميس، من تدمير مخزنين للذخيرة يتبعان للحوثيين جنوب مدينة ميدي، فيما أجبرت أكثر من 90 مسلحاً من عناصرها على الفرار من جبهات المدينة باتجاه منطقة حيران البعيدة عن خطوط المواجهة. 
وكانت مصادر عسكرية يمنية قد أكدت في وقت سابق، أمس، أن طيران التحالف العربي تمكن من تدمير سبعة زوارق تهريب محملة بالأسلحة للحوثيين وصالح قبالة سواحل مدينة المخا على البحر الأحمر.
وكانت مقاتلات التحالف العربي المساند للشرعية في اليمن، قصفت أول أمس، «كلية الهندسة العسكرية» شمال صنعاء واستهدفت أيضاً مواقع وتحركات الميليشيات في جبهات القتال. وحسب مصادر محلية هزت انفجارات عنيفة صنعاء، جراء سبع غارات جوية شنها طيران التحالف على كلية الهندسة العسكرية في جولة اية، شمال المدينة وسط تحليق لمقاتلاته في أجواء صنعاء، فيما استهدف معسكر الصواريخ بمنطقة عطان بغارة جوية. 
وشن طيران التحالف غارة جوية على الميليشيات في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، واستهدف بعدة غارات مقر الدفاع الساحلي بمنطقة الجبانة ومبنى تسيطر عليه الميليشيات في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة. 
كما استهدفت مقاتلات التحالف بعدة غارات مواقع إطلاق الصواريخ، في سواحل مدينة المخا، غربي محافظة تعز، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة وسط سقوط قذائف على مواقع القوات الشرعية، وبعض الأحياء السكنية في مدينة تعز، بينما تصدت قوات الشرعية، فجر أمس، لهجوم عنيف شنته ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية على مواقعها في مديرية الصلو. 
"الخليج الإماراتية"

سلاح الجو العراقي وجه ضربات لجهاديين في القائم غرب البلاد

سلاح الجو العراقي
أعلنت السلطات العراقية أمس الخميس ان سلاح الجو العراقي وجه ضربات لعشرات من عناصر داعش في القائم الواقعة غربًا على الحدود العراقية السورية الأربعاء.
وأكدت قيادة العمليات المشتركة في البيان ان طائرات القوة الجوية هي من نفذ الضربات في القائم لكنها اعتبرت اعلان بعض السياسيين حول قتلى مدنيين هو من دعايات داعش.
وأكد البيان ان طائرات نفذت ضربتين على معاقل للجهاديين الاربعاء في القائم.
واوضح البيان «عند الساعة 12.00 (9.00 ت غ) اقلعت طائرات القوة الجوية العراقية لتنفيذ ضربة على احد اوكار الارهابيين وهو منزل طابقين يوجد فيه 25 انتحاريا من جنسيات اجنبية والمسؤول عنهم، ابو ميسرة القوقازي».
واضاف «وعند الساعة 12.55 (9.55 ت غ) اقلعت طائرات القوة الجوية العراقية لتنفيذ واجب آخر بتوجيه ضربة الى وكر داعشي ومضافة إنغماسيين يتواجد فيه 30 الى 40 ارهابيًا من جنسيات اجنبية».
وكان مسؤولون عراقيون اعلنوا مساء الاربعاء مقتل واصابة عشرات المدنيين في غارة جوية في القائم.
وندد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري بالغارة الجوية «التي طالت المدنيين العزل في مدينة القائم واستهدفت مراكز تسوق للمواطنين وتسببت في استشهاد وجرح العشرات منهم، وعدها جريمة يجب محاسبة مرتكبيها». والقائم تحت سيطرة جهاديين ولم يعرف مصدر الغارة على الفور الاربعاء.
لكن قيادة العمليات المشتركة نفت بشكل قاطع استهداف سوق، مؤكدة ان التفجير الذي وقع في السوق ناجم عن انفجار سيارة مفخخة عن طريق خطأ فني او عن قصد لأغراض دعائية.
"الأيام البحرينية"

تدمير منصة إطلاق صواريخ قبالة نجران

تدمير منصة إطلاق
دمرت طائرات التحالف أمس منصة لإطلاق الصواريخ الحوثية قبالة نجران. كما تمكنت بمساندة المدفعية السعودية من القضاء على أكثر من 18 من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، وقتل 8 آخرين في مواجهات مباشرة.  
خسائر الحوثيين خلال العملية
القضاء على 8 خلال مواجهات مباشرة
تدمير منصة لإطلاق الصواريخ
قتل 18 حوثيا وتدمير مستودعين للأسلحة
مقتل خبير صواريخ وقيادي بارز
الإجهاز على أهداف ثابتة ومخابئ
"الوطن السعودية"

علاقات روسيا و«طالبان» تقلق الأميركيين والأفغان

علاقات روسيا و«طالبان»
يتزايد القلق بين المسؤولين الأفغان والأميركيين من أن يؤدي أي تعميق للعلاقات بين روسيا وحركة طالبان التي تقاتل للإطاحة بحكومة كابول إلى تعقيد الوضع الأمني المتزعزع. ونفى مسؤولون روس أنهم يقدمون أي مساعدات لمقاتلي طالبان الذين يحاربون في مناطق واسعة من البلاد ويتسببون في خسائر بشرية جسيمة ويقولون إن الاتصالات المحدودة بين الطرفين تهدف إلى دفع طالبان إلى مائدة التفاوض.
وتقول قيادات في كابول إن الدعم الروسي لحركة طالبان الأفغانية يبدو سياسياً في أغلبه حتى الآن، لكن تلك القيادات تقول إن سلسلة اجتماعات عقدت في الآونة الأخيرة في موسكو وطاجيكستان أثارت قلق مسؤولي المخابرات والدفاع الأفغان من أن يصل الأمر إلى تقديم دعم مباشر بما في ذلك السلاح والمال.
ووصف مسؤول أمني أفغاني كبير الدعم الروسي لطالبان بأنه «اتجاه جديد خطير»، وهو الرأي الذي ردده أيضاً الجنرال جون نيكلسون أرفع القادة العسكريين الأميركيين في أفغانستان. فقد قال للصحافيين في واشنطن الأسبوع الماضي إن روسيا انضمت إلى إيران وباكستان لتصبح من الدول ذات «النفوذ الخبيث» في أفغانستان، وقال إن موسكو تمنح الشرعية لحركة طالبان.
توضيح روسي
وقالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية في إفادة صحافية في موسكو أول من أمس، إن تعليقات نيكلسون ساذجة وغير دقيقة. وأضافت: «قلنا مراراً إن روسيا لا تجري أي محادثات سرية مع طالبان ولا تقدم لها أي نوع من الدعم». وقالت زاخاروفا إن روسيا تفضل التوصل إلى سلام عن طريق التفاوض في أفغانستان وهو ما لا يمكن أن يحدث بغير إقامة علاقات مع كل الأطراف بما فيها حركة طالبان.
وأوضح السفير الروسي في كابول الكسندر مانتيتسكي للصحافيين أمس أن اتصالات حكومته مع الحركة تهدف إلى ضمان سلامة المواطنين الروس والتشجيع على المشاركة في محادثات السلام. وأضاف «ليس لنا اتصالات مكثفة مع طالبان» وأعرب عن استيائه من الاتهامات المستمرة عن تعاون روسيا مع طالبان وقال إن تصريحات المسؤولين الأميركيين والأفغان محاولة لصرف الأنظار عن الصراع المتدهور.
"البيان الإماراتية"

علماء وباحثون مغاربة يفككون خطاب التطرف

علماء وباحثون مغاربة
اختار علماء وباحثون من المغرب الكلمة وسيلة لمحاربة فكر التطرف والإرهاب، في ظل تنامي استقطاب جماعات متطرفة للشباب المغربي والعربي والأجنبي.
وأطلق علماء دين وباحثون مغاربة، الشهر الماضي، مبادرة لمحاربة التطرف، عبر إصدار 7 كتب ودراسات نشروها عبر شبكة الإنترنت، بهدف إظهار زيف المفاهيم التي تستخدمها الجماعات المتطرفة.
وقالت “الرابطة المحمدية لعلماء المغرب”، وهي مؤسسة رسمية، في بيان، إنها تعمل من خلال هذه الإصدارات على “تفكيك مفاهيم ذات صبغة شرعية تستند إليها الجماعات المتشددة، ويحرفها دعاة التطرف والإرهاب، ويبنون عليها خطابات المفاصلة والكراهية والعنف”.
وتتمثل إصدارات الرابطة، التي توجد على موقعها الإلكتروني، في كتب ودراسات تحليلية نقدية في تفكيك خطاب التطرف، ومفهوم الجهاد، وفي حقيقة القتال في سبيل الله، والخلافة، والدولة الإسلامية.
ويوضح الأمين العام للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، أحمد عبادي، تحت عنوان “في تفكيك مفهوم الجهاد”، كيف تم تحويل هذا المفهوم وغيره إلى أداة قتل في أيدي الجماعات المتطرفة.
فالجهاد في القرآن الكريم، بحسب الكتاب، “يتجلى بحسب السياقات التي يوجد فيها، ولئن كان الجامع هو المجاهدة وحمل النفس على ما تكره، فإن جملة من التكييفات التعريفية تفرض نفسها بحسب سياقات الورود. لذلك فإن الحديث عن الجهاد يستلزم مراعاة كل الحيثيات التي تحتويه، حتى لا تسود الفهوم السقيمة والمبتسرة والجزئية”.
وجرى تحويل مفاهيم قرآنية أخرى، فضلا عن الجهاد، منها “الدين، والشريعة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والولاء والبراء، والإسلام والكفر، ودار الإسلام، ودار الحرب، والهجرة، والنصرة، والأمة، والخلافة، ومفهوم الحاكمية، ومفهوم التمكين”، وفق عبادي.
"العرب اللندنية"

شارك