"البنتاجون": مقتل قيادي داعشي في غارة للتحالف بسوريا / اليمن: غارات مكثفة للتحالف على مواقع لأنصار الله في صنعاء وتعز / 29 قتيلًا و166 جريحًا جراء اعتداء مزدوج في اسطنبول
الأحد 11/ديسمبر/2016 - 09:30 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 11-12-2016
"البنتاجون": مقتل قيادي داعشي في غارة للتحالف بسوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس السبت، أن غارة لقوات التحالف على الرقة في سوريا أسفرت في 26 نوفمبر عن مقتل القيادي الداعشي أبوبكر الحكيم.
وأوضح متحدث باسم الوزارة أن الحكيم (33 عاماً) وهو فرنسي من أصل تونسي "كان قيادياً في تنظيم داعش من أمد بعيد، ولديه علاقات وثيقة بإرهابيين آخرين فرنسيين وتونسيين".
والحكيم مشتبه به خصوصاً في اغتيال النائب التونسي المعارض محمد البراهمي في 2013.
"البوابة"
اليمن: غارات مكثفة للتحالف على مواقع لأنصار الله في صنعاء وتعز
شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات على مخازن أسلحة انصار الله في تعز ومنصات إطلاق الصواريخ في سنحان معقل الرئيس السابق على عبد الله صالح، كما أغارت على معسكر الحرس الجمهوري في منطقة السوّادية في البيضاء محدثة دماراً كبيراً فيه.
وفي تعز استهدفت الغارات مخازن الأسلحة قرب تبة سوفيتيل التي يسيطر عليها عناصر أنصار الله، ما أدى إلى تدمير الموقع بالكامل. وفي صنعاء، أغارت طائرات التحالف العربي على منصات إطلاق الصواريخ الباليستية في منطقة جربان التابعة لمديرية سنحان معقل مسلحي الرئيس السابق على عبد الله صالح، كما شنت طائرات التحالف غارات عنيفة استهدفت تجمعات ومواقع وآليات لانصار الله في اللواء 26 حرس جمهوري بمديرية السوادية بمحافظة البيضاء.
من ناحية أخرى، دعت قوات الشرعية سكان مناطق التماس في مديرية نهم شمال شرق العاصمة صنعاء، إلى مغادرتها باعتبارها مناطق عسكرية، فيما أكد قائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء الركن أمين الوائلي، بدء مرحلة الحسم العسكري لتحرير محافظة الجوف. وتأتي دعوة الجيش الوطني وسط استمرار التقدم الكبير لقوات الشرعية في عدة جبهات.
على صعيد أخر، قتل نحو 12 جندي من القوات الموالية للرئيس اليمني هادي وأصيب 20 آخرين بانفجار لغم أرضي أثناء مرور دورية عسكرية بمنطقة “جعولة” شمال غرب المدينة. وقال مصدر طبي في المدينة إن “12 من أفراد الجيش قتلوا في الانفجار وأصيب آخرون نقلوا إلى مستشفيات المدينة في الساعات الأولى من صباح السبت”.
وذكر مصدر يمني في المدينة أن “الطقم العسكري خرج عن الطريق الرئيسي في المنطقة وسلك طريقا صحراويا كان قد شهد معارك مع الحوثيين منتصف العام الماضي ما يؤكد أنه لغم مزروع من قبل انصار الله حينذاك”. وكانت قوات الجيش قد نزعت آلاف الألغام من المناطق التي شهدت مواجهات عنيفة مع عناصر أنصار الله في محيط المدينة لأكثر من 100 يوم بعد انطلاق عمليات “عاصفة الحزم” في 26 مارس العام الماضي.
وزعم “داعش” مرارا مسؤوليته عن هجمات دموية على جنود في المدينة اليمنية الجنوبية التي تخضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا.
"الوطن العمانية"
29 قتيلًا و166 جريحًا جراء اعتداء مزدوج في اسطنبول
قتل 29 شخصا على الأقل غالبيتهم من عناصر الشرطة، وأصيب 166 آخرون، في اعتداء مزدوج ضرب مساء السبت وسط اسطنبول، على ما أعلن وزير الداخلية التركي سليمان سويلو.
وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحافي في اسطنبول، أن 27 من القتلى الـ29 هم من عناصر الشرطة، لافتا إلى أن الإثنين الآخرين مدنيان.
وكانت وزارة الصحة التركية أعلنت في وقت سابق مقتل 15 شخصا وإصابة 69 آخرين في الاعتداء المزدوج.
من جهة ثانية، أعلن سويلو أن عشرة أشخاص وضعوا قيد الاحتجاز في إطار الاعتداء.
وأوضح الوزير أن الانفجار الأول حصل عندما استهدفت سيارة مفخخة سيارة أخرى تابعة للشرطة بالقرب من الملعب الكبير التابع لنادي بيسيكتاس إثر انتهاء مباراة لكرة القدم، مشيرا إلى أن الانفجار الثاني "الذي يبدو أن انتحاريا نفذه" دوى داخل متنزه ماتشكا القريب.
وندد سويلو بـ"مخطط مقيت للغاية"، في حين لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الاعتداء المزدوج.
في وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في بيان "يبدو أن التفجيرين اللذين دويا فور انتهاء المباراة بين (فريقي) بيسيكتاس وبورصة سبور كانا يستهدفان التسبب بأكبر عدد ممكن من الضحايا".
واعتبر اردوغان أن "اسم المنظمة التي نفذت الانفجارين ليس له أي أهمية"، مضيفا "يجب ألا يشكك أحد في أننا سنتوصل إلى هزيمة هذه المنظمات الإرهابية وأولئك الذين يقفون وراءها".
وضرب الاعتداء المزدوج منطقة سياحية في اسطنبول تقع بين ميدان تقسيم الشهير وقصر دولمبهس الإمبراطوري السابق على الجانب الأوروبي من هذه المدينة.
وعلى اثر التفجيرين سارعت السلطات إلى إغلاق كل المداخل المؤدية إلى الملعب الذي انتشر بالقرب منه عشرات من رجال الشرطة مزودين مدافع رشاشة وأسلحة ومانعين حركة المرور، بينما حلقت طائرة هليكوبتر فوق المنطقة.
"الغد الأردنية"
ثاني أيام حوار المنامة يركز على قضايا الأمن والإرهاب
وزير الخارجية البحريني يندد بدور طهران المزعزع للاستقرار
تواصلت، أمس السبت، ولليوم الثاني على التوالي فعاليات مؤتمر «حوار المنامة» حول الأمن الإقليمي، الذي تستضيفه العاصمة البحرينية، وأجمع خلاله المشاركون على ضرورة استئصال جذور الإرهاب، وندد وزير خارجية البحرين بالدور الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة، بينما حذر نائب الرئيس العراقي إياد علاوي من خطورة التغلغل الإيراني في المنطقة العربية وخصوصاً في العراق.
وقال ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في كلمته: إن «انعقاد منتدى حوار المنامة هذا العام مباشرة بعد قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ال37 ، يرفد زخم هذا الحدث، خاصة مع حضور رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي هذه القمة في أول زيارة لها إلى المنطقة».
واعتبر أن ذلك «يدل على التواصل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الكبرى، وانعكاسات ذلك على أطر التنسيق والتعاون على مستوى العلاقات البينية، وكذلك فيما يتعلق بعقد الشراكات الاستراتيجية بما يتيح التعاطي مع القضايا الدولية الملحة». كما شدد على ضرورة تعزيز منظومة الجهود الدولية المتضافرة على الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية، للتصدي لتيارات التشدد والتطرف».وأوضح وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن السبيل الصحيح لحل مشكلات المنطقة هو من خلال الدول العربية الرئيسيّة والفعالة كالمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر، إضافة إلى كل دولة تتمتع بمقومات الدولة الوطنية الحديثة ، ولديها الرغبة الحقيقية والصادقة في التعاون مع دول المنطقة من أجل نشر السلم واستتباب الأمن فيها.
وأعرب عن أمله في عودة العراق قوياً إلى أمته العربية، لأنه إحدى الدول الرئيسية وإحدى القوى الفاعلة في المنطقة ، وتعد قوته ووحدته واستقراره عنصراً أساسياً في استقرار المنطقة كلها.
وانتقد الوزير البحريني الدور الذي تقوم به إيران المزعزع لأمن المنطقة، مشيراً إلى أن إيران تقوم بهذا الدور الخطر منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وتقوم باستغلال كل صراع في المنطقة سعياً منها لبسط نفوذها، إضافة إلى قيامها بدعم الإرهاب في المنطقة وتكوين جيوش تابعة لها في الدول العربية لزعزعة الأمن وتهديد الاستقرار، واستخدام ولاية الفقيه لمحاولة شراء أتباع لها حول العالم، مؤكداً أنه لا يمكن بناء علاقات جيدة مع إيران ما لم تغير من سياساتها بشكل جذري وتتعاون بكل شفافية وجدية مع دول المنطقة.
"الخليج الإماراتية"
علاوي يحذر من تغلغل إيران ومظاهرات ضد المالكي
فيما أجبر متظاهرون في محافظة ميسان، جنوبي العراق أمس، رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، على تأجيل مؤتمر عشائري كان من المقرر أن يعقد في المدينة، حذر نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي خلال مشاركته بندوة سياسية في مملكة البحرين من اتساع النفوذ الإيراني ومصادرته القرار العراقي. وقال في تصريحات صحفية "تغلل إيران في العراق يهدد الأمن القومي العربي، وهناك مطلبان من الإدارة الأميركية الجديدة، هما وضع أمن إقليمي من خلال ضبط الملف النووي في المنطقة، ودعم التوازن السياسي في منطقة الشرق الأوسط، لمنع تغلغل إيران في العراق".
وكان مئات المتظاهرين قد خرجوا في تظاهرات استمرت حتى ساعات متأخرة من ليل أول من أمس، في محافظة ميسان، تنديداً بزيارة المالكي للمحافظة ولقاء بعض السياسيين وشيوخ العشائر هناك. واتهم المتظاهرون المالكي بانتهاج الدكتاتورية خلال فترة حكمه، وأنه المتسبب الرئيس في تسليم مدينة الموصل إلى تنظيم داعش والمسؤول الأول عن حادثة سبايكر".
وكانت الأيام الماضية قد شهدت اندلاع تظاهرات ضد المالكي عند وصوله إلى محافظة ذي قار والديوانية ، وشنت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات استهدفت قادة التظاهرات.
اقتحام أحياء بالموصل
قالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش العراقي شرعت في التقدم مرة أخرى باتجاه حي الوحدة بالمحور الجنوبي الشرقي لمدينة الموصل، وذلك بعد يومين من انسحابها منه إثر تعرضها لهجوم كبير من تنظيم الدولة الإسلامية كبدها فيه خسائر جسيمة، مشيرة إلى أن القوات العراقية شرعت في اقتحام أحياء عدة شرقي الموصل. وأضافت المصادر أن هذا التقدم تزامن مع وصول تعزيزات من أربعة ألوية من الشرطة الاتحادية تقدمت من المحور الجنوبي للموصل، وتحديدا من منطقة حمام العليل، لافتة إلى أن القوات تتقدم ببطء باتجاه حيي الوحدة والميثاق، وهي تخوض مواجهات وصفتها المصادر بأنها شرسة ضد عناصر التنظيم.
"الوطن السعودية"
مجزرة لـ «داعش» في معسكر للجيش اليمني
على وقع المعارك المستمرة وغارات التحالف العربي ضد ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، فجّر انتحاري من تنظيم «داعش» حزاماً ناسفاً في تجمع للجيش اليمني شرق عدن، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 50 عسكرياً وإصابة 70 آخرين خلال انتظارهم تسلّم رواتبهم.
وأفادت مصادر أمنية وطبية بأن انتحارياً توغّل في حشد من الجنود أمام معسكر الصولبان الذي يضم لواء الحزم واللواء 111 قبل أن يفجّر حزاماً ناسفاً يرتديه، موقعاً عشرات القتلى والجرحى. وفيما أعلن «داعش» مسؤوليته عن المجزرة في بيان على شبكة الإنترنت، أبلغت مصادر أمنية «الحياة» بأن التفجير يحمل فعلاً بصمات هذا التنظيم، وكشفت أنه جاء عقب زيارة للرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر وعدد من الوزراء مطار عدن الدولي القريب من المعسكر.
في غضون ذلك، أفادت مصادر الجيش الوطني في جبهة حرض، شمال محافظة حجة، بأن اللواء «25 ميكا» خاض معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثيين وقوات صالح في منطقة «وادي بن عبدالله» شمال مدينة حرض، وكبّدهم خسائر في الأرواح والمعدات. وأضافت أن طيران التحالف دمّر منصة لإطلاق الصواريخ البالستية غرب المدينة.
وفي جبهات محافظة تعز أكدت مصادر الجيش والمقاومة صد هجمات للمتمردين في الجبهة الغربية من تعز وتحديداً في مناطق «الضباب والربيعي»، مضيفة أن «معارك ضارية دارت في المناطق الواقعة بين مديريتي الوازعية والشمايتين في الريف الغربي لتعز بالتزامن مع غارات جوية لطيران التحالف». كما أفادت مصادر ميدانية بأن غارات للتحالف طاولت تجمعات المتمردين في مديرية كتاف شمال صعدة، وهي المديرية التي تقترب القوات الحكومية من مركزها بعد سيطرتها على منفذ «علب» الحدودي والمناطق المحيطة به.
"الحياة اللندنية"
كيري: القصف العشوائي من قبل النظام جرائم ضد الإنسانية
اجتماع باريس يجدد دعمه للمعارضة السورية
جدد اجتماع أصدقاء سوريا الذي التأم في العاصمة باريس، دعمه للمعارضة السورية في شتى الوسائل للتوصل إلى حل سياسي للأزمة القائمة.
من جانبه، اتهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري النظام السوري بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مطالبا روسيا في ختام الاجتماع بمحاولة وقف القصف في حلب، وإظهار القليل من النوايا الحسنة عبر السماح للمقاتلين والمدنيين بالخروج من شرق حلب المحاصر والذي يتعرض لأعنف حملة عسكرية منذ أشهر.
وقال كيري أمس السبت، إن «القصف العشوائي» الذي يقوم به النظام السوري في حلب يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، داعيا روسيا إلى محاولة وقف ذلك.
وأضاف في ختام اجتماع للقوى الداعمة للمعارضة السورية في باريس أن «القصف العشوائي من قبل النظام ينتهك القوانين أو في كثير من الحالات (يعتبر) جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب»، ودعا روسيا إلى «بذل قصارى جهدها لإنهاء ذلك».
من جانبه، شدد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا بدلا من الحل العسكري، مؤكدا أن ما يجري في حلب هو إبادة جماعية تخالف القوانين الدولية والأعراف، مطالبا المجتمع الدولي بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
"الأيام البحرينية"
مقتل 3 أشخاص في انفجار سيارة ملغومة خارج ميناء مقديشو
قالت الشرطة: إن انتحاريًّا فجر سيارة ملغومة عند مدخل أكبر موانئ الصومال في العاصمة مقديشو اليوم الأحد مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
وقال الميجور عبدي قاضي أحمد وهو ضابط شرطة يحقق في الهجوم :"حتى الآن لقي ثلاثة من المدنيين حتفهم وأصيب سبعة آخرون."
وأضاف "قد يرتفع عدد القتلى حيث كان يصطف حمالون وعربات عامة خارج البوابة عندما وقع الانفجار."
"البيان الإماراتية"
اعتقال مشتبه به بالتطرف في مطار ستانستد البريطاني
ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل مشتبه به بالتطرف في مطار ستانستد شمالي شرق العاصمة لندن. واعتقلت أجهزة الأمن الرجل الذي يبلغ من العمر 41 عاما بعد وصوله إلى المطار الجمعة بموجب قانون مكافحة الإرهاب حيث يشتبه في سفره إلى سورية. وتم توقيف الرجل للاشتباه في الإعداد إلى أعمال متطرفة بموجب المادة الخامسة من قانون الإرهاب البريطاني الصادر عام 2006.
وقد تم نقل الرجل الذي لم يُكشف عن اسمه، إلى مركز للشرطة شمال لندن للاستجواب، ولا يزال رهن الاحتجاز. وتجري وحدة مكافحة الإرهاب التابعة إلى قيادة شرطة العاصمة متروبوليتان التحقيق مع الرجل. ويأتي هذا الحادث بعد خمسة أيام من حادثة اعتقال مماثلة في ذات المطار. وقد ألقي الاثنين القبض على رجل يبلغ من العمر 49 عاما للاشتباه أيضا في الإعداد لعمل تخريبي. والمشتبه به هو من منطقة ساوث إسيكس، وكان في طريق العودة قادمًا من اسطنبول.
"العرب اليوم"
ليبيا: داعش يرتب صفوفه بخلايا نائمة
بعد هزيمته وطرده من سرت
قالت تقارير إعلامية إن تنظيم داعش يسعى لإعادة تنظيم صفوفه بليبيا بعد هزيمته وفقد قياداته البارزة في معركة سرت، ويرى الخبراء أنه قد يعود للقتال من خلال خلايا نائمة وسرايا بالصحراء الليبية.
ويقول مسؤولون ليبيون إن المئات من مسلحي التنظيم قد يكونوا فرّوا من معقل التنظيم قبل بداية معركة سرت أو في مراحلها الأولى، وهو ما يثير مخاوف من هجوم مضاد أو حملة قد تمكن مسلحيه من إظهار أنهم لا يزالون نشطين رغم الضربة القوية للتنظيم الذي يواجه ضغطاً عسكرياً شديداً في معقله الرئيسي بالعراق وسوريا.
وقال هاني نصايبة من مينا ستريم لاستشارات المخاطر التي تراقب نشاط الجماعات المتشدّدة في المنطقة إنه من المعتقد أن تنظيم داعش يقف وراء ما لا يقل عن 20 هجوماً أو محاولة هجوم إلى الجنوب والغرب من سرت منذ أغسطس الماضي. ويبدو أنه تم القضاء على الأرجح على جزء كبير من قوة التنظيم بمعركة سرت على مدار الأشهر السبعة الماضية حيث قتل العشرات من الجانبين خلال أشد أيام القتال ضراوة. ويقول مسؤولون محليون إن عدداً من الشخصيات الليبية الرفيعة المستوى لقوا حتفهم، منهم الواعظ والقائد العسكري حسن الكرامي والمسؤول الكبير أبو وليد الفرجاني.
وقال ماركو أرنابولدي الباحث في الإسلام السياسي المتخصّص في شؤون ليبيا: إن رسائل للتعازي نشرت على حسابات مقرّبة من التنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى أن قادة أجانب قتلوا أيضاً لكن موقعهم في تسلسل القيادة أو مدى تأثيرهم في العمليات المستقبلية للتنظيم غير واضحين.
"الراية القطرية"
حراك احتجاجي متصاعد ينذر بشتاء ساخن في الشارع التونسي
منعت الشرطة التونسية السبت مئات المحتجين من الوصول إلى مبنى البرلمان للتظاهر والمطالبة بحقوق اقتصاديّة واجتماعية.
ويبدو الشارع التونسي مقبلا على شتاء ساخن على وقع تصاعد الحراك الاحتجاجي، كانعكاس لتراجع الوضع الاقتصادي للبلاد وما نجم عن ذلك من تأثيرات على الوضع الاجتماعي لشرائح واسعة من التونسيين، ومن تباطؤ في توفير مناصب الشغل للآلاف من الشبان، لا سيما من خريجي الجامعات.
وتقول حكومة رئيس الوزراء يوسف الشاهد إنّ هذا الظرف استثنائي ومرتبط بوضع إقليمي وعالمي يتميّز بعدم الاستقرار بما له من تأثيرات مباشرة على قطاعي السياحة والاستثمار الخارجي، مؤكّدة أن عملية الخروج منه وتجاوزه بدأت فعلا بدليل نجاح مؤتمر الاستثمار الذي احتضنته البلاد مؤخرا.
ومن جهتهم يرى بعض المنتقدين لكثافة الحراك الاحتجاجي، لا سيما من المستثمرين وأصحاب المشاريع، أنّ الاحتجاجات غير مرتبطة دائما بسوء الأوضاع، بقدر ما هي على صلة بما يصفونه بـ”فائض الحرية” الذي بات سائدا في البلاد في مرحلة ما بعد حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
ويرى هؤلاء في اتساع الاحتجاجات لتشمل طبقات توصف بـ”الميسورة” قياسا بفئات اجتماعية أخرى سندا لما يطرحونه.
وتظاهر مؤخرا المحامون وشنّوا إضرابا عن العمل احتجاجا على مسعى حكومي لفرض ضرائب عليهم اعتبروها انتقائية وتمييزية ضدّهم.
كذلك قرّر أصحاب الصيدليات الدخول في أضراب يوم الرابع عشر ديسمبر الجاري احتجاجا على فصل في قانون المالية لسنة 2017 يتعلق بفرض أداء على القيمة المضافة، يقدر بـ6 بالمائة على الأدوية التي يتم توريدها.
وسبق لدوائر اقتصادية أنّ حذّرت من أن بعض الاحتجاجات تحوّلت إلى سبب مباشر في نفور المستثمرين من توظيف أموالهم بالبلد، بل وفي تعطيل مصالح اقتصادية حيوية مثل سدّ الطرق ومنع تصدير مادّة الفوسفات، أكثر القطاعات الاقتصادية التونسية تضررا من الاحتجاجات منذ سنة 2011.
ومن هذا المنظور تغدو الاحتجاجات المطالبة بمكاسب اجتماعية جديدة سببا في ضياع مكاسب متحقّقة أصلا، بما في ذلك خسارة مناصب شغل.
"العرب اللندنية"