تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الأحد الموافق 11-12-2016

تحدّث الكاتب الصحفي التونسي، محمد ياسين الجلاسي، لـ"سبوتنيك" اليوم الأحد، عن قرار وزارة الداخلية التونسية، إرساء منظومة كاميرات مراقبة في شوارع تونس مطلع العام المقبل. ووصف الجلاسي، هذا القرار بـ"الإجراء الاحترازي"، الذي اتخذته وزارة الداخلية التونسية عقب الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة العديد من عناصر الأمن الرئاسي وسط العاصمة التونسية، مما دفع الداخلية باتخاذ قرار بتركيز كاميرات مراقبة بالشوارع العامة لتحديد لوحات السيارات، في بداية عام 2017 بغرض إحلال الأمن العام — بحسب وزارة الداخلية —. 

وعن الجدل الدائر حاليا حول هذا القرار في الداخل التونسي، قال الجلاسي، "هو جدل قانوني حقوقي بسبب مخالفة تطبيق تلك المنظومة للدستور التونسي، الذي تكفل فيه الدولة الحرية للمواطنين، وفي الوقت ذاته فليس لدينا في تونس الجهة التي تبتّ في دستورية القرارات التي تتخذها الحكومة، بحكم أننا لانملك محكمة دستورية في تونس حتى الآن، فالفراغ المؤسساتي الموجود حاليا فيما يخص هذا الشأن، يمنح وزارة الداخلية حرية التحرك واتخاذ القرارات، حتى وإن كانت مخالفة للدستور، دون أن تتحمل أي مسؤولية قانونية على عاتقها، أو تكون تحت طائلة المساءلة القانونية بمخالفة أي قانون من هذا النوع". ووصف الجلاسي، خطوة تركيز كاميرات المراقبة في شوارع تونس بـ"الخطوة المتأخرة كثيرا"، ولكنه عاد ليبرر تأخير السلطات التونسية في اتخاذها بقوله: "تونس عانت أحوالا اقتصادية طاحنة من بعد الثورة ومن قبلها، فكان هذا عائقا في الإمكانيات التي تمكّن الحكومة من تطبيق تقنية قد تكلفها ملايين الدولارات في الوقت السابق، إلى جانب تركيز المؤسسة التونسية على نقاط أخرى أكثر أهمية في مجال مكافحة الإرهاب، من ناحية مراقبة النقاط الحدودية لوقف تسلل الإرهابيين، وزيادة تسليح الجيش وعناصر الأمن بالإمكانيات والمعدات التي تؤهلهم لصد ومحاربة أي هجمات محتملة". وعن جدوى تزويد شوارع العاصمة التونسية بهذه التقنية الحديثة قال الجلاسي، "إن هذه الكاميرات ليس المستفيد من وجودها مجال مكافحة الإرهاب وحسب، بل يستفيد منها أيضا العديد من الإدارات الأخرى التابعة لوزارة الداخلية في مجال ضبط الأمن العام، كإدارة المرور، كما تساعد أيضا في سرعة ضبط الجناة الضالعين في جرائم مختلفة ربما لا تكون مرتبطة بالإرهاب”.  

(وكالات)

سقط عدد من رجال الشرطة والمدنيين، بين قتيل وجريح بتفجير مزدوج استهدف أول مناطق سيطرة تنظيم "داعش" المحررة منه في غرب العراق. وعلمت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، من مصدر أمني، مساء اليوم الأحد، بانفجار مفخختين في وسط وغربي مدينة الفلوجة شمال غربي بغداد.

 وأضاف المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن عددا من المدنيين أصيبوا بجروح بانفجار المفخخة الأولى وسط الفلوجة، وتحديداً قرب الجسر الجمهوري، مستهدفة نقطة أمنية للتفتيش. وقتلى وجرحى من الشرطة وقعوا، إثر انفجار المفخخة الثانية بمنطقة النساف قرب الجسر الحديدي غربي المدينة. وتعتبر مدينة الفلوجة أهم أول منطقة وقعت تحت سيطرة تنظيم "داعش" في مطلع عام 2014، قبل أن تحررها القوات العراقية منه في حزيران/ يونيو الماضي. 

(السومرية)

أكد رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة العراقية، حيدر العبادي، قرب تحقيق النصر على تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق، لافتا إلى أن معركة تحرير الموصل "تجري بانسيابية كبيرة".

وقال العبادي، في بيان صادر عن مكتبه عقب لقائه وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، في بغداد اليوم الأحد، إن "معركة تحرير الموصل تجري بانسيابية كبيرة من جميع المحاور وقواتنا ملتزمة بالحفاظ على المدنيين"، مبينا أن "النصر العسكري على عصابات "داعش" أصبح قريبا". وورد في البيان، "جرى خلال اللقاء مناقشة سير عمليات "قادمون يا نينوى" والانتصارات التي تحققها قواتنا البطلة في المعركة وإعادة الاستقرار للمناطق المحررة وتدريب وتسليح القوات العراقية". من جهته، جدد كارتر، دعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للعراق في حربه ضد الإرهاب". وأشاد كارتر "بمهنية وشجاعة القوات العراقية من جيش وشرطة وحشد، فضلاً عن التزامهم الكبير في معركة الموصل"، مجدداً "دعم بلاده والمجتمع الدولي للعراق في حربه ضد الإرهاب واستمرارهم في دعم إعادة الاستقرار للمناطق المحررة". وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة عملية تحرير مدينة الموصل من قبضة "داعش"، وذلك بعد إعلان العبادي انطلاق "ساعة الصفر" في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لتحرير نينوى. 

(سبوتنيك)

صرح طلال البرازي، محافظ حمص الواقعة في وسط سوريا، إن القيادات الميدانية التي تواجه مسلحي تنظيم "داعش" في مدينة تدمر الأثرية اتخذت قراراً بالانسحاب من وسط المدينة والانتقال إلى مراكز إسناد على أطرافها، حسبما نقل التلفزيون السوري اليوم الأحد.

 أورد التلفزيون الحكومي في أنباء عاجلة نقلا عن البرازي أن "الجيش السوري يلاحق قطعان "داعش" في تدمر ويحقق إصابات مباشرة". وهاجم مسلحو التنظيم المعروف باسم "داعش" والمحظور في عدة دول من بينها روسيا بكثافة المدينة الأثرية اليوم في محاولة لاستعادة سيطرته على المدينة التي حررها الجيش السوري في آذار/ مارس الماضي. 

(سانا)

صرح مصدر ميداني مطلع، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأحد، أنه تم إجلاء السكان المدنيين من مدينة تدمر السورية، وأن الجيش السوري يخوض معارك عنيفة على أطراف المدينة ضد مقاتلي تنظيم "داعش". 

وقال المصدر "بعد إخلاء المدنيين ليلة أمس انسحب الجيش السوري من مدينة تدمر بشكل كامل، منذ ساعتين تقريبا، بعد أن واجه اشتباكات عنيفة مع عناصر "داعش"".

 وأضاف: "الجيش الآن على أطراف المدينة وهناك مقاومة شديدة وطلعات طيران واستهداف عناصر "داعش" المتمركزين في مدينة تدمر". كما أفاد بيان للمركز الروسي للمصالحة، بأن مقاتلي التنظيم نقلوا إلى تدمر قوة كبيرة نسبيا وآليات من الرقة ودير الزور. وكشفت الاستخبارات العسكرية في وقت سابق، عن نقل حوالي 5 آلاف من مقالتي "داعش" إلى الرقة ودير الزور، من مدينة الموصل العراقية. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أن القوات السورية تمكنت بدعم سلاح الجو الروسي من صد كافة هجمات التنظيم على المدينة خلال الليلة الماضية، وأن القوات الجوية الفضائية الروسية، خلفت في صفوف مقاتلي التنظيم، 300 قتيل ودمرت عددا من الدبابات والمصفحات المدرعة. هذا وتعتبر مدينة تدمر الأثرية السورية واحدة من أغنى وأهم مراكز الحضارة الإنسانية القديمة في العالم، وبسبب سيطرة تنظيم "داعش" عليها منذ مايو/ أيار من عام 2015، جرى تدمير الكثير من معالمها وآثارها التاريخية العريقة، إلى أن تم تحريرها من قبضة التنظيم يوم 27 مارس/ آذار الماضي، بمساندة القوات الجوية الروسية. 

(سبوتنيك)

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، عن استعداد بلاده لمواصلة التعاون الوثيق مع مصر لمكافحة الإرهاب، وذلك تعقيبا على التفجير الإرهابي الذي استهدف الكاتدرائية المرقسية صباح اليوم الأحد. كما أعرب بوتين عن تعازيه للرئيس السيسي في ضحايا التفجير الإرهابي. ونقل البيان عن الرئيس الروسي قوله: منصدم لهذا العمل الإرهابي الوحشي الذي وقع في القاهرة، والمحزن أكثر، هو وجود نساء وأطفال بين القتلى. وأشار بوتين، إلى أن "هذه المأساة تؤكد مرة أخرى، ضرورة العمل المشترك الحازم في مواجهة الإرهاب الدولي، الذي ينثر الموت والدمار ويطمح لتقويض السلام والوفاق بين الناس من الطوائف المختلفة" وكان تفجيرا إرهابيا قد استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية ما أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات. 

(دنيا الوطن)

تجمع العشرات من المواطنين أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية منددين بالتفجير الإرهابي، الذي استهدف الكاتدرائية صباح اليوم.

 وهتف المتظاهرون ضد الجماعات الإرهابية والتطرف، وطالبوا بالقصاص لضحايا الحادث الإرهابي. 

ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات منددة بالإرهاب ومطالبة بمحاسبة المقصرين والقصاص للضحايا. 

وكان تفجير إرهابي بعبوة ناسفة قد استهدف القسم الخاص بالسيدات داخل الكنيسة بالعباسية، ما أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات. وأفاد مراسل "سبوتنيك" بأن ضحايا الحادث تم نقلهم إلى مستشفيات "الدمرداش" و"دار الشفاء" و"الزهراء".

 وأشار بعض ذوي الضحايا  إلى وجود عدد من الأشخاص الذين لم يتم العثور عليهم بين القتلى أو الجرحى. 

وعلى الصعيد الرسمي وصل محافظ القاهرة المهندس عاطف عبد الحميد إلى محيط موقع الحادث للوقوف على مستجدات الأمر، وفي وقت سابق اليوم كان وزير الداخلية المصري والنائب العام ووزير الصحة قد وصلوا إلى موقع الحادث لتفقد الحالة والمتابعة عن كثب.

(وكالات)

أعلن المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع في سوريا، اليوم الأحد، أن أكثر من 4 آلاف مقاتل من تنظيم "داعش"، أعادوا تجميع أنفسهم وحاولوا مجددا بسط سيطرتهم على مدينة تدمر السورية . 

وأفاد المركز في بيان بأن مقاتلي التنظيم نقلوا إلى تدمر قوة كبيرة نسبيا وآليات من الرقة ودير الزور.

 وكشفت الاستخبارات العسكرية في وقت سابق، نقل حوالي 5 آلاف من مقاتلي "داعش" إلى الرقة ودير الزور، من مدينة الموصل العراقية. وأضاف البيان، أنه "بغض النظر عن الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد، يحاول الإرهابيون الاقتراب قدر الإمكان والتمركز في داخل المدينة، نظرا لأن طائرات القوات الجوية الروسية لا تغير على الأحياء السكنية في مدينة تدمر". كما أفاد بيان المركز الروسي، أن "القوات السورية تخوض معارك دفاعية في الوقت الراهن في تدمر".

(رويترز)

أدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الانفجار الذي وقع في كنيسة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة اليوم الأحد ووصف الهجوم بأنه عمل إرهابي. وأعلنت الرئاسة المصرية في بيان لها الحداد لمدة 3 أيام ابتداء من اليوم على ضحايا الهجوم الإرهابي

 وكان انفجار عبوة ناسفة قد هز الكنيسة المرقسية بالعباسية شرقي القاهرة ما أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات.

(وكالات)

أفادت آخر الأنباء عن الوضع الميداني في مدينة تدمر ومحيطها، بأن القوات السورية الحكومية مازالت تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" على محيط المدينة، وفقا لوكالة "سانا" الحكومية السورية للأنباء.

 قد أعلنت في وقت سابق، أن القوات السورية تمكنت بدعم سلاح الجو الروسي من صد هجوم التنظيم على المدينة خلال الليلة الماضية، وأن القوات الجوية الروسية خلفت في صفوف مقاتلي التنظيم 300 قتيل ودمرت عددا من دباباته ومصفحاته المدرعة. يذكر أن أنباء وردت في وقت سابق عن إعادة سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة تدمر، الأمر الذي نفته مصادر سورية في تصريحات لوكالة "نوفوستي" يوم أمس السبت. هذا وتعتبر مدينة تدمر الأثرية السورية واحدة من أغنى وأهم مراكز الحضارة الإنسانية القديمة في العالم، وبسبب سيطرة تنظيم "داعش" عليها منذ مايو/أيار من عام 2015، جرى تدمير الكثير من معالمها وآثارها التاريخية العريقة، إلى أن تم تحريرها من قبضة التنظيم يوم 27 مارس/آذار الماضي، بمساندة القوات الجوية الروسية. 

(سانا)

تستمر القوات السورية الحكومية بالتصدي لتنظيم "داعش" الذي يحاول السيطرة على مدينة تدمر، وسط سوريا. 

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق، أن القوات السورية تمكنت بدعم سلاح الجو الروسي من صد هجوم التنظيم على المدينة خلال الليلة الماضية، وأن القوات الجوية الروسية، خلفت في صفوف مقاتلي التنظيم 300 قتيل ودمرت عددا من دباباته ومصفحاته المدرعة. يذكر أن أنباء وردت في وقت سابق عن إعادة سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة تدمر، الأمر الذي نفته مصادر سورية في تصريحات لوكالة "نوفوستي" يوم أمس السبت. هذا وتعتبر مدينة تدمر الأثرية السورية واحدة من أغنى وأهم مراكز الحضارة الإنسانية القديمة في العالم، وبسبب سيطرة تنظيم "داعش" عليها منذ مايو/أيار من عام 2015، جرى تدمير الكثير من معالمها وآثارها التاريخية العريقة، إلى أن تم تحريرها من قبضة التنظيم يوم 27 مارس/آذار الماضي، بمساندة القوات الجوية الروسية. 

(وكالة نوفوستي)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن أكثر من 1.3 ألف مقاتل، ألقوا أسلحتهم وخرجوا من مناطق سيطرة المقاتلين في شرق حلب، إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري، مع بدء عمليته العسكرية لتحرير المدينة من سيطرة المقاتلين. وجاء في بيان الوزارة: "1324 مقاتلا، ألقوا السلاح وخرجوا إلى مناطق سيطرة السلطات السورية، وتم العفو عن 1270 وفقا لقرار الرئيس السوري…". كما أعلنت الوزارة عن تدمير 1340 عبوة ناسفة في المناطق المحررة من شرق حلب. 

(روسيا اليوم)

أدانت القاهرة وطهران، حادث التفجير المزدوج الذي وقع الليلة الماضية بمدينة اسطنبول التركية، وأوقع عشرات القتلى وأكثر من مئة مصاب، وأكدتا على تضامنهما مع الشعب التركي الشقيق في مواجهة الإرهاب. القاهرة — سبوتنيك وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في بيان اليوم الأحد، على ثبات الموقف المصري الرافض لظاهرة الإرهاب البغيضة بما تمثله من تهديد للسلم والأمن الدوليين، داعياً إلى تكاتف المجتمع الدولي لمحاصرة التنظيمات الإرهابية. وشدّد أبو زيد على وقوف الشعب المصري "إلى جانب الشعب التركي في هذه الأوقات الصعبة". كما أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. كما أدانت الخارجية الإيرانية على لسان الناطق باسمها، بهرام قاسمي، التفجير، واصفة إياه بـ "الإرهابي". وأكد قاسمي تضامن إيران مع تركيا في مواجهة الإرهاب. 

(وكالات)

أفاد شهود عيان بسماع دوي انفجار في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمحافظة القاهرة. 

وهرعت القوات الأمنية إلى موقع الحادث وفرضت كردونا أمنيا، وبدأت في تمشيط الموقع للتأكد من عدم وجود مواد متفجرة أخرى. 

وربط مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية فضل عدم ذكر اسمه بين تفجير اليوم والحكم الصادر أمس القاضي بإعدام الإرهابي عادل حبارة. وذكر مراسل "سبوتنيك" أن المسعفين الموجودين في نطاق الكاتدرائية يتحركون بحذر خشية وقوع أية تفجيرات أخرى 

وقال قليني فرج أحد شهود العيان لـ"سبوتنيك" إن الانفجار وقع داخل الكاتدرائية، بسبب انفجار عبوة ناسفة داخل الجزء المخصص للسيدات. وانطلقت تظاهرات من الكاتدرائية المصرية منددة بالحادث الإرهابي وتطالب بالقصاص للضحايا. وقال مصدر بمستشفى "الدمرداش" الذي نقل إليه الجزء الأكبر من ضحايا الحادث إن عدد حالات الوفاة التي وصلت المستشفى بلغ 25 حالة وفاة، إلى جانب وجود عدد من الحالات الخطرة وضعت تحت الملاحظة. وأكدت إحدى شهود العيان وقوع الانفجار في تمام العاشرة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي للقاهرة، أثناء الخروج من القداس، وذكرت أن سكان المنطقة ومن بينهم مسلمين ساعدوا في عملية إنقاذ المصابين وإجلاء الضحايا. 

(سبوتنيك)