"الإيسيسكو" تدعو لتفعيل القرار الأممي حول منع التحريض على الإساءة للأديان / تركيا عقب تفجيري اسطنبول: اعتقال 100 عضو بأكبر حزب مؤيد للأكراد / بريطانيا: استهداف السعودية بصواريخ غير مقبول
الإثنين 12/ديسمبر/2016 - 10:37 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 12-12-2016
"الإيسيسكو" تدعو لتفعيل القرار الأممي حول منع التحريض على الإساءة للأديان
اختتمت الليلة الماضية أعمال الحلقة الدراسية التي عقدتها الإيسيسكو بالتعاون مع المركز الثقافي الإسلامي في لندن يومي 10 و11 ديسمبر الحالي حول سبل حماية الحقوق الدينية للأقليات المسلمة في أوروبا.
وفي البيان الختامي للحلقة، دعا خبراء القانون وحقوق الإنسان المشاركون الأمم المتحدة وكل المنظمات الإقليمية والدولية المعنية تكثيف الجهود لمكافحة الإفلات من العقاب نتيجة ارتكاب الإساءة إلى الأديان، وطالبت مجلس حقوق الإنسان بشجب ومنع حالات التعصب والتمييز والتحريض على كراهية معتنقي أي دين.
وذكر بيان للإيسيسكو صدر عن مقرها بالرباط أن المشاركين في الحلقة أكدوا ضرورة قيام الأمم المتحدة بوضع قانون دولي ملزم، لتفعيل قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 65/224 بشأن مناهضة تشويه صورة الأديان، يتم بموجبه احترام الأديان ومنع الإساءة إليها، واعتبار ذلك بمثابة مساس بحقوق الإنسان.
ودعوا إلى وضع قانون لحماية الأديان من التحريض على الكراهية وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتحسين التفاهم، وتعزيز الاحترام والتسامح تجاه آراء معتقدات الآخر مع المحافظة على تعزيز واحترام التنوع الثقافي والديني للمسلمين في أوربا.
كما دعوا الحكومات في الدول الأوروبية إلى مواصلة إصدار قوانين تقيد الخطابات المسيئة للأديان ولأتباعها، وتحرم الدعوة إلى العنصرية والكراهية الدينية .
وأوصوا المواطنين المسلمين في الدول الأوروبية باللجوء للقضاء المحلي من أجل مقاضاة المنابر الإعلامية والأشخاص والجهات التي تسيء إلى الإسلام والمسلمين تحت مبرر الدعوة إلى الكراهية الدينية، من خلال الاستعانة بالمكاتب القانونية المختصة اعتمادا على القوانين الوطنية لتلك الدول، وعلى قواعد القانون الدولي التي تحرم ذلك.
"البوابة"
خروج عدد قليل من حي محاصر في بنغازي بعد إعلان وقف إطلاق النار
قال مسؤولان من الأمن والهلال الأحمر إن عشرة أشخاص فقط غادروا حيا محاصرا في مدينة بنغازي بشرق ليبيا بعد أن قالت القوات المحيطة بالمنطقة إنها ستتيح ممرا آمنا لخروج المدنيين المحاصرين. ويحاصر الجيش الوطني الليبي المتمركز في شرق البلاد حي قنفودة منذ شهور في إطار محاولة بسط سيطرته الكاملة على بنغازي في أعقاب حملة عسكرية استمرت أكثر من عامين على الإسلاميين والمعارضين الآخرين. وبات مصير العائلات المحاصرة بسبب القتال نقطة خلاف رئيسية إذ يقول الجيش الوطني الليبي إن غير المقاتلين يمكنهم المغادرة في سلام لكن المعارضين يتهمونه بعدم تقديم ضمانات كافية. وتقدر جماعات معنية بحقوق الإنسان أن ما يربو على 100 عائلة فضلا عن عدد غير معروف من العمال الأجانب يحاصرهم الجيش الوطني الليبي منذ شهور. وتقول أيضا إن مجلس شورى ثوار بنغازي الخصم الرئيسي للجيش الوطني يحتجز سجناء في المنطقة. ويواجه الجانبان اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في الصراع. وأعلن الجيش الوطني الليبي وقفا لإطلاق النار لمدة ست ساعات يوم السبت للسماح للعائلات بالمغادرة. لكن وحيد الزوي وهو قائد لواء محلي بالجيش الوطني وتوفيق الشويهدي المتحدث باسم الهلال الأحمر قالا إن أطفالا من عائلتين ليبيتين وسبع نساء وثلاثة عمال من بنجلادش غادروا خلال وقف إطلاق النار. وقال الشويهدي إن العائلات التي غادرت استقبلها الهلال الأحمر ثم سلمهم لأقاربهم. ودعت الأمم المتحدة مرارا إلى السماح للمدنيين بمغادرة حي قنفودة وقال مارتن كوبلر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا في وقت متأخر يوم السبت إنه يشعر بقلق عميق إزاء وجود المدنيين في الحي بعد أن أعلن الجيش الوطني الليبي وقف إطلاق النار من طرف واحد. وقال كوبلر في بيان “التقارير عن إطلاق قذائف ومنع المدنيين من المغادرة مثيرة للقلق للغاية.” وبعد أكثر من خمس سنوات على الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة لا تزال ليبيا غارقة في الصراع مع تنافس الفصائل المسلحة على السلطة.
"الوطن العمانية"
تركيا عقب تفجيري اسطنبول: اعتقال 100 عضو بأكبر حزب مؤيد للأكراد
اعتقلت السلطات التركية أكثر من مائة من أعضاء أكبر حزب مؤيد للأكراد في البلاد بعد تفجيري اسطنبول اللذين أعلنت مجموعة كردية متشددة مسؤوليتها عنهما، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الأناضول القريبة من الحكومة.
واستهدفت الاعتقالات مسؤولين من حزب الشعوب الديمقراطي أبرز الأحزاب المناصرة للقضية الكردية في تركيا.
وكانت مجموعة صقور حرية كردستان المتشددة القريبة من حزب العمال الكردستاني أعلنت الأحد مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج الذي أوقع 38 قتيلا في اسطنبول السبت.
"الغد الأردنية"
استعادة قرى في نينوى وضربات «التحالف» تفصل بين ساحلي الموصل
إصابة قائد عمليات صلاح الدين في هجوم بقذائف الهاون
تمكنت القوات العراقية، أمس، من استعادة عدة قرى من قبضة تنظيم «داعش» في محافظ نينوى، فيما أصيب قائد عمليات صلاح الدين، وقتل اثنين من مرافقية في هجوم بقذائف الهاون نفذه مسلحو «داعش» على موكبه جنوبي الموصل، في وقت دمرت طائرات التحالف الدولي ما تبقى من الجسر الحديدي القديم ليفصل بذلك نهائياً بين الساحل الأيسر والأيمن لمدينة الموصل، كما قصفت تجمعات للتنظيم الإرهابي في محافظة كركوك.
وأعلنت خلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة، العثور على رفات أشخاص قتلهم تنظيم «داعش» بطرق بشعة في منطقة الشورة في محافظة نينوى. وقالت الخلية في بيان، إن «مديرية الاستخبارات والأمن، وبمساعدة مصادرها والمواطنين من الأهالي والرعاة، والحشد الشعبي في منطقة الشورة، عثرت على كدس كبير للأعتدة الخفيفة والثقيلة والمختلفة الأنواع مدفونة في صحراء غير مأهولة بالسكان قرب قرية البزونة في ناحية حمام العليل جنوب مدينة الموصل».
وذكر الحشد الشعبي، في بيان، أن «قوات الحشد استعادت قريتي تل ميدان قولي والريزية جنوب غرب ناحية تل عبطة غربي مدينة الموصل، كما استعادت السيطرة على قرية تل غزال جنوب غرب مطار تلعفر». وأضاف أن «مديرية الأمن التابعة للحشد الشعبي نجحت في إجلاء مئات العائلات من قرية ( ياسين حلبوص) غربي ناحية تل عبطة».
في الأثناء ذكر مصدر أمني، أن «طيران التحالف الدولي دمر بشكل كامل الجسر الحديدي العتيق الذي يربط الساحل الأيسر بالأيمن، وبذلك تم تدمير الجسور الخمسة التي تربط الساحلين»، مشيراً إلى أن «طيران التحالف فصل بذلك محافظة نينوى إلى جزأين وحصر داعش في مواقعه». وهي الضربة الثانية للتحالف التي استهدفت تدمير الجزء المتبقي من جهة الساحل الأيسر باتجاه منطقة الفيصلية ومدينة الألعاب، مؤكداً أن «الساحلين الأيمن والأيسر انفصلا بشكل كامل». كما قصفت طائرات التحالف، مواقع تابعة للتنظيم في ناحية الرشاد والرياض، وفي وسط قضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك، ما أسفر عن مقتل عشرة من عناصر من التنظيم، أحدهم قيادي سابق في حزب البعث.
وفي غضون ذلك، قال مدير ناحية الشورة خالد الجار، إن «القوات الأمنية مع الأهالي عثرت، أمس، على 15 جثة متفسخة مرمية في بئر للماء في قرية صف التوت التابعة للناحية الواقع جنوبي الموصل». وأضاف أن «قوات الشرطة والجهات ذات العلاقة تعمل على تحديد هوية الجثث»، لافتاً إلى أن «المعلومات الأولية تشير إلى أن تنظيم «داعش» وراء قتل هؤلاء الأشخاص».
"الخليج الإماراتية"
بريطانيا: استهداف السعودية بصواريخ غير مقبول
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر اليمامة أمس، وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، وتم خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين.
كما بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، مع وزير الخارجية البريطاني سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات خاصة الأمني منها وما يتعلق بمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.
وجرى خلال استقبال ولي العهد في مكتبه بديوان وزارة الداخلية أمس للوزير البريطاني، استعراض ومناقشة آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها.
تعزية نيجيريا في ضحايا انهيار كنيسة
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. برقيات عزاء ومواساة لرئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية الرئيس محمد بخاري، إثر انهيار سقف كنيسة في بلاده، وما نتج عنه من وفيات وإصابات.
وقال الملك سلمان في برقيته: "علمنا ببالغ الأسى بنبأ انهيار سقف كنيسة في بلدكم، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لكم ولشعب جمهورية نيجيريا الاتحادية ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة، وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، لنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب النيجيري الشقيق من كل سوء ومكروه".
"الوطن السعودية"
«جبهة النصرة» تفكك «الائتلاف» و«أحرار الشام»
يهدد الموقف من «جبهة النصرة» بتفكيك كتل سياسية وعسكرية رئيسية في المعارضة السورية بينها «أحرار الشام الإسلامية» و «الائتلاف الوطني السوري»، ولوحت كتلة ديموقراطية وعلمانية رئيسية بالانسحاب منه على خلفية رفض كتل أخرى إصدار بيان رسمي بــ «القطع» مع «جبهة النصرة التي ظلت مرتبطة بتنظيم القاعدة بعد تغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام» واعتبارها «تنظيماً إرهابياً»، في وقت شن الطيران الروسي غارات عنيفة لإخراج «داعش» من مدينة تدمر الأثرية بالتزامن مع «نزوح كبير» للمدنيين من حلب في ظل اقتراح أميركي - روسي لوضع ترتيبات «الرحيل الآمن والمشرف للمقاتلين والمدنيين من المدينة».
وكان «الائتلاف» عقد اجتماعاً لهيئته العامة في إسطنبول في اليومين الماضيين، بمشاركة حوالى 82 عضواً بينهم 10 عبر تطبيق «سكايب» من أصل 111 عضواً. الإشكالية الأولى، ظهرت لدى طلب أحد الأعضاء المؤسسين إبداء التعاطف مع المفكر السوري صادق جلال العظم الذي يعاني أزمة صحية في برلين ورفض الأمين العام لـ «الائتلاف» عبداله الفهد التعاطف مع العظم «لأنه علماني».
وظهرت الإشكالية الثانية لدى تناول الموقف من «جبهة النصرة» جرى تداوله في الاجتماع. وبحسب مسودة البيان، التي اطلعت «الحياة» عليها، فإن «الائتلاف يلتزم قرارات مجلس الأمن الذي يعتبر جبهة النصرة وجبهة فتح الشام منظمتين إرهابيتين، ويطالبه بتصنيف المليشيات الطائفية الموجودة في سورية على أنها تنظيمات إرهابية».
"الحياة اللندنية"
مجموعة كردية متشددة تتبنى الهجوم المزدوج السبت في اسطنبول
أعلنت مجموعة صقور حرية كردستان المتشددة القريبة من حزب العمال الكردستاني أمس الاحد مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج الذي اوقع 38 قتيلاً معظمهم من الشرطة، في اسطنبول السبت، في حين تعهد الرئيس التركي محاربة «الارهاب حتى النهاية».
وقتل ما لا يقل عن 38 شخصًا بينهم ثلاثون شرطيًا في التفجيرين المتزامنين بحسب السلطات. ووقع التفجيران، احدهما بواسطة سيارة مفخخة والثاني انتحاري، مساء السبت بفارق دقيقة قرب ملعب نادي بشيكتاس لكرة القدم.
وقالت المجموعة في بيان ان عنصرين في صقور حرية كردستان «نفذا بدقة عالية الهجوم المزدوج المتزامن في العاشر من ديسمبر 2016 في الساعة 22:30 (19:30 ت غ) امام استاد فودافون ارينا وحديقة ماشكا». واثر الهجوم المزدوج وهو الاخير في سلسلة اعتداءات دامية شهدتها تركيا منذ صيف 2015،
امر رئيس الوزراء بن علي يلدريم بتنكيس الاعلام. وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعدما عاد جرحى التفجيرين أمس «سنحارب هذه اللعنة التي يشكلها الارهاب حتى النهاية. لن يفلت المسؤولون عن الاعتداءين من العقاب. سيدفعون الثمن غاليا». ووضع العديد من الاتراك صباح أمس باقات زهور في موقع الهجومين حيث تم ردم الحفرة التي احدثها التفجيران.
ومنذ بداية 2016 قتل اكثر من مئة شخص في اسطنبول في هجمات على صلة بالتمرد الكردي او جهادية ما اثر بشدة على القطاع السياحي. وقتل ما لا يقل عن ثلاثين شرطيا وسبعة مدنيين وشخص مجهول الهوية وأصيب 155 بجروح في التفجيرين اللذين وقعا بعد اقل من ساعتين من نهاية مباراة كرة قدم، بحسب السلطات.
"الأيام البحرينية"
تفجير انتحاري في مقديشو يودي بـ30 شخصاً
حصد تفجير بشاحنة مفخخة وقع بالقرب من مرفأ في العاصمة الصومالية مقديشو ما لا يقل عن 30 شخصاً تبنته على الفور حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، ويأتي هذا الهجوم بينما يشهد الصومال انتخابات نيابية جارية منذ اكتوبر ويستعد لانتخابات رئاسية بعد أقل من اسبوعين.
وقالت الشرطة الصومالية إن هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة نفذته جماعة «الشباب» استهدف مجمعاً للشرطة في مقديشو، مما أسفر عن مقتل 30 شخصاً على الأقل وإصابة حوالي 48 آخرين. وكانت تقارير أولية قد حددت حصيلة القتلى بـ12 شخصاً والمصابين بـ14، لكنه تم العثور على مزيد من الجثث في أنقاض المباني المنهارة. وقال كبير مسؤولي الشرطة الجنرال عبدالله حسن باريسي إن معظم الضحايا عمال وعمال موانئ. ومن بين القتلى، خمسة من رجال الشرطة وصبيان، بينما مثل المدنيون معظم الجرحى. وتقول الشرطة إنه من المتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى.
ووقع الهجوم بالقرب من بوابة الميناء الرئيسي في مقديشو وهو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شنها مسلحون في العاصمة. وذكر شهود عيان أن الانتحاري قاد شاحنة صغيرة محملة بالمتفجرات نحو مركز الشرطة ونقطة تفتيش أمنية. وأعلنت جماعة «الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم،. وقالت الجماعة إن المهاجم الانتحاري كان يستهدف مركز الشرطة، حيث يعيش أيضاً عدد من رجال الشرطة. وأسفر الانفجار عن إلحاق أضرار شديدة بالمبنى.
ويأتي هذا الهجوم الجديد لحركة الشباب بينما يشهد الصومال انتخابات نيابية جارية منذ اكتوبر ويستعد لانتخابات رئاسية حدد كبار الزعماء السياسيين موعدها في 28 ديسمبر بعد ارجائها اربع مرات. ومن المتوقع انتخاب رئيسين لمجلس الأعيان والنواب في 22 ديسمبر.
"البيان الإماراتية"
تنظيم "داعش" المتطرّف يدعو إلى سرقة المحتفلين بعيد الميلاد بالإكراه
حارس أمن موريسونز السابق طالب بإرسال الأموال إلى الجماعة
دعا حارس أمن موريسونز السابق، وأحد المتطرّفين في سورية مؤيدي تنظيم "داعش"، عمر حسين، "28 عامًا" إلى سرقة الأموال والهواتف النقالة من المحتفلين بعيد الميلاد بالإكراه وإرسال أموالهم إلى الجماعة، موضحًا أنه "هذا الوقت من العام يمثّل غنيمة لنا حيث يكون الكفار أسهل ما يمكن لسلبهم أي شيء حيث يكونوا مخمرين، كما أن في توقيت عيد الميلاد يكون لدى الكفار الكثير من المال، انتظروا بالقرب من أي حانة ليلية، فالأمر لن يستغرق سوى بضع لكمات للكافر المخمور ليقع فاقدا للوعي، وعليكم اصطحاب بعض الأخوة معكم لتسلبوا منهم كل شيء، بداية من الساعات، والمجوهرات، والمال، والهواتف."
وأضاف حسين في رسالته التي أطلق عليها اسم "جهاد التسوق" والتي بثها باستخدام تطبيق " KIK " على الهاتف المحمول: "الضحايا لن يكونوا قادرين على طلب الشرطة من هواتفهم النقالة التي ستكون سلبت منهم، كما أنهم سيكونون في حالة سكر مما يجعل من الصعب تذكّر ملامح المعتدي عليهم"، وكان حسين، الذي كان يعيش في باكينغهامشير في بريطانيا، قد رد على سؤال على التطبيق، حول ما إذا كانت الرقة بالفعل الأن واقعة تحت حصار الأكراد، مشيرًا إلى أنه "مستعد ليصبح شهيدًا إذا تعرضت الرقة لهجوم"
"العرب اليوم"
رفض عربي لقانون جاستا الأمريكي
لافتقاره للأسس القانونية والسياسية المتبعة في العالم
دعا الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، كافة الدول العربية والإسلامية والإفريقية والبرلمان الأوروبي وممثلي شعوب العالم للوقوف مع احترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والتصدي لقانون "جاستا" الأمريكي. وأكد السلمي، في كلمة أمام أعمال الجلسة العامة الثانية للبرلمان العربي من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني التي عقدت أعمالها أمس بالقاهرة، أن قانون "جاستا" يتجاهل كل القواعد القانونية الدولية والمحلية ويفتقر إلى الأسس القانونية والسياسية المعمول بها في العالم بأسره، مضيفاً أن إهدار مبدأ السيادة الوطنية للدول بتطبيق وسريان قانون محلي أصدره مشرع محلي على دول أخرى ذات سيادة يُعد ضرباً لعرض الحائط بأبسط مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأعرب السلمي عن تأييد البرلمان العربي لما صدر من توصيات عن القمة الخليجية التي اختتمت أعمالها مؤخراً في البحرين، داعياً النظام الإيراني للكف عن إصدار التصريحات المستفزة واحترام مبدأ حسن الجوار، خاصة ما صدر مؤخراً عن وزارة الخارجية الإيرانية من تصريحات غير مقبولة بشأن الجزر الإماراتية المحتلة الثلاث من قبل إيران. وعلى صعيد الأزمة السورية، حذر السلمي من تأزم الأوضاع هناك في ظل عدم الالتزام بمبادئ القانون الدولي ومعاهدة ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، معرباً عن إدانة البرلمان العربي للقصف الجوي العشوائي للمدنيين من قبل النظام وحلفائه وما يسفر عنه من انتهاك وقتل وتدمير لحرمة النفس البشرية، كما أدان كافة أشكال العنف من قبل الأطراف المتصارعة والجهات الإرهابين، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه الأزمة السورية. وفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد السلمي أنها تظل القضية المركزية في البرلمان العربي، مؤكداً ضرورة توحيد الجهود والطاقات العربية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية، التي أكدت أهمية تحقيق ذلك، ووقف الاستيطان والاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني بكافة أشكاله، خاصة في القدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها اعتداءات المستوطنين على المسجد الأقصى. وفيما يخص الأزمة اليمنية، أكد السلمي وقوف البرلمان خلف شرعية الشعب اليمني المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي.
"الراية القطرية"
تنظيم القاعدة يحرك الرمال المضطربة في الساحل الصحراوي
أعلن الجيش الجزائري في بيان لوزارة الدفاع، الأحد، أن وحداته المرابطة في الحدود الجنوبية، اشتبكت، السبت، مع مجموعة مسلحة، كما ألقي القبض
على أحد عناصر المجموعة، وهو من جنسية أجنبية، وتم حجز كمية من الأسلحة والذخيرة المتطورة والثقيلة في أحد المخابئ.
ولم يكشف بيان وزارة الدفاع الجزائرية عن جنسية العنصر الذي وقع بحوزتها، أو تفاصيل أخرى عن المجموعة المسلحة، ولا وجهة ومصدر تلك الأسلحة والذخيرة، بما يعطي الانطباع بأن العملية التي تعتبر الأولى من نوعها من حيث المواجهة المباشرة، تنطوي على تفاصيل أمنية مهمة. وكان تنظيم القاعدة قد تبنى الهجوم الانتحاري الذي استهدف بعثة الأمم المتحدة في محافظة غاو بالشمال المالي، الأسبوع الماضي، والذي تم خلاله استخدام أربع سيارات مموهة تحمل رمز المنظمة الأممية في عملية التفجير.
ولا يستبعد أن يكون الاشتباك الذي وقع بين إحدى سرايا التنظيم مع الجيش الجزائري، عملا استعراضيا لاستقطاب الأضواء من تنظيم الدولة الإسلامية داعش وإثبات وجوده على الأرض.
وتذكر مصادر أمنية في الجزائر أن كتيبة “المرابطون”، المقربة من تنظيم القاعدة هي التي تقف وراء تحريك الوضع الأمني في منطقة الساحل، ولم تستعبد أن تكون العملية في سياق الرد على الأخبار المتداولة حول مقتل زعيمها مختار بلمختار، في عملية أمنية للجيوش الغربية في ليبيا. كما لم تستبعد أن يكون الاشتباك المباشر على الحدود، قد أملته عقيدة إحباط أي مخطط لتغلغل عناصر مسلحة إلى التراب الجزائري، ومحاولة لتموين خلايا موالية للقاعدة في الجنوب.
ويرجح أن تكون كتيبة “المرابطون” قد تعرضت، منذ أسابيع، لانشقاق داخلي بعد إعلان القيادي أبوالوليد الصحراوي، مبايعة تنظيم داعش، بينما تبقى النواة الصلبة في الكتيبة مقربة من القاعدة. كما يرجح أن تكون قد أقامت، في المدة الأخيرة، تحالفات مع بعض السرايا الشاردة في الساحل الصحراوي لدعم صفوفها وتوسيع نفوذها في المنطقة.
"العرب اللندنية"