منظمة دولية: قلق شديد من استخدام داعش لأسلحة كيماوية بوسط سوريا / بدء محاكمة حاكم جاكرتا المتهم بالإساءة للقرآن / "حماس" تحول الإعدام إلى ظاهرة في قطاع غزة
الأربعاء 14/ديسمبر/2016 - 10:22 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 14-12-2016
منظمة دولية: قلق شديد من استخدام داعش لأسلحة كيماوية بوسط سوريا
أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، عن قلقها الشديد بعد تسجيل عشرات حالات الاختناق إثر غارات جوية على قطاع يسيطر عليه تنظيم داعش في محافظة حماة بوسط سوريا.
وقالت المنظمة - في بيان أوردته قناة سكاي نيوز بالعربية اليوم الأربعاء - إن الادعاءات المتعلقة باستخدام أسلحة كيماوية في منطقة عقيربات في محافظة حماة في سوريا والتي تناقلتها أخيرا وسائل الإعلام هي مدعاة للقلق الشديد.
وأوضح بيان المنظمة أنها تواصل دراسة أي معلومات تتلقاها وتتضمن معلومات دقيقة يمكن أن يتم تبادلها مع الدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية.
وكان 53 مدنيا على الأقل قتلوا بينهم 16 طفلا في ضربات جوية على هذه المنطقة الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
وبعد أكثر من عام من الأبحاث خلص فريق تحقيق شكلته الأمم المتحدة في أغسطس 2015 لتحديد المسؤولين عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا إلى أن الجيش السوري رمى من مروحية غاز الكلور على 3 بلدات في شمال سوريا عامي 2014 و2015، وأن تنظيم داعش قام أيضًا من جهته بشن هجوم بغاز الخردل في أغسطس 2015.
"البوابة"
الجيش يعلن اكتشاف مركز قيادة لداعش بشرق الموصل
قال جهاز مكافحة الإرهاب العراقي إن قواته اكتشفت مركزا استخدمه تنظيم داعش كمقر للاتصال والقيادة في الجانب الشرقي من مدينة الموصل. واكتشفت القوات المعروفة أيضا باسم الفرقة الذهبية هذا المركز أثناء حملة لتفتيش حي النور الذي تمت عملية استعادة السيطرة عليه حديثا. وقال اللواء الركن معن السعدي قائد الفرقة إن المركز كان مقرا لإصلاح أجهزة الاتصالات وتخزين الأسلحة. وأضاف السعدي “هذا المكان اللي إحنا بيه هو عبارة عن ورشة لتصليح معدات الاتصالات أو أجهزة الاتصالات بالإضافة إلى مستودع لمواد الاتصالات بيه هوائيات .. بيه أجهزة اتصالات موجودة. هاي الورشة والمستودع هو تابع لعناصر داعش).” وأضاف “هذا المكان .. هو مقر للقيادة لعناصر داعش في حي النور.” على صعيد اخر صرح قائد شرطة نينوى امس الثلاثاء أن قوات الشرطة العراقية اعتقلت 10 من عناصر داعش في مخيمات الخازر لإيواء النازحين شرقي الموصل400/ كم شمالي بغداد./ وقال العميد واثق الحمداني لوكالة الأنباء الألمانية(د. ب. أ) إن” قوات شرطة محافظة نينوى المحلية تمكنت من اعتقال 10 من داعش خلال مرافقة عوائلهم بالنزوح الى مخيمات الخازر لإيواء النازحين شرقي الموصل”. وأضاف أن” القوات قامت بتدقيق أسماء المطلوبين والمتورطين مع داعش واعتقلت 10 من الذين تلطخت أيديهم مع التنظيم واقتادتهم الى مقر شرطة محافظة نينوى للتحقيق معهم “. وذكر الحمداني أن” قوات الشرطة تمكنت من تفجير عجلتين مفخختين كانتا مركونتين في محور كوكجلي شرقي الموصل قبل محاولة تفجيرهما ضد القوات العراقية والمدنيين”.
"الوطن العمانية"
البنتاغون: الجيش السوري فر من تدمر سريعًا جدًّا تاركًا العتاد لداعش
أكد البنتاغون أن قوات النظام السوري فرت من مدينة تدمر الأثرية سريعا جدا تاركة خلفها عتادا عسكريا غنمه تنظيم داعش.
والأحد، استعاد داعش السيطرة على المدينة الأثرية الواقعة في وسط سورية إثر هجوم مفاجئ مكنهم من أن يسطروا للمرة الثانية على المدينة بعد تسعة أشهر على طردهم منها على أيدي القوات السورية بدعم جوي روسي.
والثلاثاء، أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس عن أسفه لأن قوات النظام غادرت المدينة الأثرية "سريعا جدا"، مشيرا إلى أن ما جرى يدعم ما يقول البعض من أن "النظام مدعوما من روسيا كان تركيزه منصبا بالكامل على حلب لدرجة أنه نسي أن ينظر في المرآة ليرى ما يحدث خلفه".
وأضاف أن الهجوم الذي شنه التنظيم كان "على الأرجح واحدا من أهم الهجمات المضادة التي رأيناها من جانب داعش".
وأضاف أنه "بالتالي فقد استولى تنظيم داعش على كل العتاد الذي تركه النظام في المكان. وهذا يمكن أن يشتمل على عربات مصفحة ومدفعية".
وسيطر داعش في أيار (مايو) 2015 على المدينة المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي حيث دمر بعضا من آثارها كليا والبعض الآخر جزئيا، قبل طرده منها في آذار (مارس) الماضي.
والأسبوع الماضي، بدأ التنظيم هجوما على مواقع لقوات النظام السوري في محافظة حمص (وسط) وتمكن سريعا من السيطرة على حواجز للجيش وحقول نفط وغاز وصولا إلى مشارف مدينة تدمر الأثرية الواقعة في ريف حمص الشرقي.
وتمكن التنظيم من الدخول إلى المدينة لفترة وجيزة السبت قبل أن تشن الطائرات الروسية غارات مكثفة عليه وتجبره على الانسحاب بعد ساعات.
"الغد الأردنية"
بدء محاكمة حاكم جاكرتا المتهم بالإساءة للقرآن
84 ألف نازح جراء زلزال أتشيه في إندونيسيا
افتتحت الثلاثاء أمام محكمة في العاصمة الإندونيسية محاكمة حاكم جاكرتا المسيحي بتهمة الإساءة للقرآن الكريم في قضية أثارت جدلاً واسعاً في البلاد وأدت إلى تظاهرات واسعة.
وحَبَس باسوكي تاهاجا بورناما الملقب «أهوك» أول حاكم مسيحي لجاكرتا منذ قرابة خمسين عاماً، وكان جالساً على كرسي مقابل القضاة، دموعه وهو يدافع عن نفسه من تهمة إهانة المسلمين والإساءة للقرآن التي يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة يمكن أن تصل إلى خمسة أعوام.
وبثت قنوات التلفزيون الكبرى في البلاد الجلسة مباشرة بينما نشرت قوات أمنية كبيرة لتجنب أي احتكاك بين أنصار «أهوك» ومعارضيه الذين تجمعوا خارج المحكمة.
وأثار الحاكم المعروف بصراحته، وينتمي إلى أقليتين مسيحي وأصوله صينية استياء في أكبر بلد مسلم في العالم في عدد السكان، منذ أن صرح في سبتمبر/أيلول، أن تفسير علماء الدين لآية في القرآن تفرض على المسلم انتخاب مسؤول مسلم، خاطئ.
وفي حديثه للمرة الأولى أمام المحكمة، قال «أعرف أن من واجبي احترام القرآن ولا أفهم كيف يمكن أن أتلقى اللوم لإهانة الإسلام».
وخلال اليوم الأول من المحاكمة، قال المدعي العام علي موكارتونو أن الحاكم أهان الإسلام، مشيراً إلى أن أكبر هيئة مسلمة في البلاد قالت إن تصريحاته تشكل تجديفاً.
ودافع الحاكم عن نفسه مؤكداً أن أقرباء مسلمين له ولعائلته لعبوا دوراً أساسياً في حياته، لذلك؛ فالاتهام بالتجديف يحزنه كثيراً.
وقال «أهوك» بصوت مرتجف «إنني حزين جداً. هذا الاتهام يعادل القول إنني أهنت والدي بالتبني وإخوتي وأخواتي الذين أحبهم ويحبونني».
"الخليج الإماراتية"
فتح وحماس تبحثان المصالحة في سويسرا
للمرة الأولى، يجتمع قادة حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، بحضور قادة فصائل فلسطينية أخرى وشخصيات مستقلة، في لقاء غير رسمي في جنيف السويسرية، للبحث في أفق تحقيق المصالحة الوطنية. ويأتي هذا الاجتماع بعد المحاولات الحثيثة الماضية التي أخفقت في تحقيق الهدف، منذ عام 2007، في حين أكدت بعض المصادر المطلعة أن الاجتماع سيشارك فيه عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد ومحمد اتشيه، وعضوا المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبومرزوق، وأسامة حمدان.
دور التقارب
أبان المدير العام للمركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية، هاني المصري، أن سويسرا ستقوم بدور المقرب وتوفير المكان لهذا اللقاء، دون تدخل في تفاصيله ومجرياته، وسيركز على إثارة حوار مفتوح حول العنوان المحدد للقاء، واقتراح تطوير حلول وسياسات لمعالجة العقبات أمام استعادة الوحدة الوطنية، وتطبيق اتفاق القاهرة، مشيرا إلى أن اللقاء سيغلب عليه الطابع غير الرسمي، إلا أن ذلك لن يكون بديلا عن عملية المصالحة الرسمية، التي تحتاج إلى تصورات وآليات من شأنها دعم مسار المصالحة، وإزالة العراقيل التي تواجهها، مؤكدا أن اللقاء المرتقب هو نتاج الجهود الذي بذلها المركز المستقل الذي يختص بالتفكير الإستراتيجي حول التقريب بين الأطراف المعنية.
"الوطن السعودية"
التحالف يحذر سكان الساحل للابتعاد من تجمعات الحوثيين
صد الجيش اليمني و «المقاومة الشعبية» هجمات عنيفة لميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في جبهات محافظة تعز وشمال محافظة لحج الجنوبية في وقت استهدف طيران التحالف العربي مواقع الميليشيات ومعسكراتهم في صنعاء وصعدة، كما ألقى منشورات تحذيرية على طول الساحل الغربي تدعو السكان إلى الابتعاد من تجمعات المتمردين. ونقلت وكالتا «رويترز» و «ا ف ب» عن مسؤول أميركي كبير «أن ادارة الرئيس باراك أوباما أوقفت تسليم بعض الذخائر الى السعودية».
وأفادت مصادر الجيش بأن القوات الحكومية صدت هجوماً للحوثيين وقوات صالح في موقع وادي الخلل التابع لمنطقة الأقروض جنوب شرقي تعز، وأجبرتهم على التراجع، كما صدت هجوماً مباغتاً للميليشيات على بعض المواقع في التبة الحمراء (منطقة كرش) وتمكنت من إيقاع خسائر كبيرة في صفوفهم ومعداتهم العسكرية.
وأكدت أن الميليشيات قصفت بالمدفعية أحياء تعز الغربية، بخاصة منطقة بير باشا، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة ستة مدنيين آخرين.
وتمكنت القوات الحكومية و «المقاومة الشعبية» من صد محاولات تسلل شنها الانقلابيون في محيط معسكر التشريفات ومدرسة محمد علي عثمان شرق المدينة، وحول جبل الزنوج في الجبهة الشمالية، «ما أسفر عن مقتل تسعة متمردين وإصابة سبعة من عناصر الجيش والمقاومة».
"الحياة اللندنية"
رفض إسرائيلي لوزيرة سويدية قارنت بين داعش و«الاحتلال»
قررت إسرائيل، أمس الثلاثاء، مقاطعة الزيارة المقبلة لوزيرة الخارجية السويدية مرغوت وولستروم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، الخميس المقبل. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الحكومة الإسرائيلية قررت عدم تنظيم أي اجتماعات رسمية لوولستروم، احتجاجا على تصريحات أدلت بها الوزيرة السويدية،
بالإضافة إلى ما تصفه إسرائيل بالسياسة السويدية أحادية الجانب. وأضافت الصحيفة أن الوزيرة السويدية طلبت الاجتماع برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء إسرائيليين، لكنها تلقت رفضا رسميا بحجة أن جدول أعمال المسؤولين لا يسمح بمثل هذه اللقاءات. وكانت وولستروم ربطت، في تصريحات لها عام 2015، بين هجمات داعش في باريس ومعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي.
"الأيام البحرينية"
الشرعية تحبط هجوماً للميليشيات جنوب تعز
التحالف يكثف غاراته على مواقع المتمردين في صنعاء والساحل الغربي
كثفت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من غاراتها على مخازن أسلحة ومعسكرات ومواقع الانقلابيين في صنعاء ومحيطها، وعلى مناطق الساحل الغربي، في حين تصدت القوات السعودية لمسلحين من الحرس الجمهوري سابقاً على الحدود قتل خلالها 28 من أفراد الميليشيات، بينما تمكنت القوات الشرعية من إحباط هجوم عنيف للمتمردين في قرى الخلل بالأقروض بمديرية المسراخ جنوب تعز.
وقال سكان إن مقاتلات التحالف قصفت معسكرات لقوات الحرس الجمهوري في جنوب صنعاء، وإن دوي انفجارات كبيرة سمعت بعد ذلك، حيث استهدفت المقاتلات مخازن للأسلحة. وشنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع المتمردين في نهم شرق العاصمة. كما قصفت أهدافاً لهم في مناطق متفرقة بصعدة، وحرض بحجه، وعسيلان بشبوة.
الحدود السعودية
وذكرت فضائية «الإخبارية» السعودية إن مقاتلات التحالف العربي دمرت منصة إطلاق صواريخ، على الحدود اليمنية- السعودية، في الوقت الذي قتلت فيه القوات السعودية 28 من قوات الحرس التابعـة للمخلــوع صالــح.
كما كثف التحالف العربي من غاراته الجوية على الساحل الغربي للبلاد. واستهدفت المقاتلات الحربية مخزناً للسلاح شمالي مدينة المخا، كما عاودت قصف مواقع للحوثيين في بلدة مقبنة غربي محافظة تعز. كما قصفت تعزيزات للحوثيين في مثلث المنصورية جنوبي شرق محافظة الحديدة على الطريق الممتد إلى تعز.
وضربت ثلاث غارات مواقع للحوثيين في بلدة الدريهمي الساحلية على البحر الأحمر. وفي وسط البحر استهدفت غارات للتحالف مواقع مفترضة للحوثيين في جزيرة كمران، كما قصفت بلدة الصليف.
"البيان الإماراتية"
واشنطن تؤكد لرعاياها في الجزائر أن خطر "الإرهاب" ما زال قائمًا
حذرت الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، رعاياها المتواجدين في الجزائر من السفر إلى مناطق قريبة من الحدود الشرقية والجنوبية وكذلك الأماكن المعزولة في منطقة القبائل، لأن خطر الاختطافات والعمليات الإرهابية مازال جديا. ونشرت الوزارة في قسم "نصائح السفر"، على موقعها توصية جديدة، تعدل أخرى صدرت في شهر مارس/أذار الماضي، موجهة لرعاياها في الجزائر. وقالت في تحذيرها، "وزارة الخارجية تواصل تحذير المواطنين الأميركيين، من التنقل إلى المناطق المعزولة في جنوب وشرق الجزائر وكذلك بمنطقة القبائل، لأن خطر العمليات الإرهابية والاختطافات قائم بقوة". واستدلت وزارة الخارجية الأميركية بحادثة اختطاف السائح الفرنسي هيرفي غودال في سبتمبر/أيلول 2014 بمنطقة القبائل، وكذلك الهجوم على منشأة الغاز بتقنتورين في يناير/كانون الثاني 2013. وأشارت إلى أن الجماعات المتطرفة في الجزائر، مازالت نشيطة، وبسبب تأمين المدن فإن هذه الجماعات تقوم بهجمات باستعمال القنابل والحواجز المزيفة عبر الطرقات، في الأماكن الجبلية بمنطقة القبائل والمناطق القريبة من الحدود مع تونس، بخاصة جنوب ولاية سوق اهراس، ولذلك وجب تفادي السفر لمسافة تقدر بـ 50 كلم على الأقل من الحدود الشرقية. ونصحت واشنطن، رعاياها باستعمال الطرق الرئيسية، في التنقل نحو المناطق الساحلية والجبلية في شرق الجزائر العاصمة وجنوبها. ونصحت كتابة الدولة المواطنين الأميركيين، بالاستعانة بالمرشدين ووكلاء السفر الموثوقين في تنقلاتهم، وعدم قضاء سهرات خارج المدن الكبرى والمجمعات السياحية، وكذلك إبلاغ مصالح الشرطة في حال الإقامة خارج المدن الكبرى. وأشارت البرقية، إلى أن الحكومة الجزائرية تطلب من العمال والرعايا الأجانب الاتصال بوزارة الخارجية قبل أي تنقل داخل البلاد، من أجل تقييم الوضع وإن كانت المرافقة الأمنية ضرورية.
"العرب اليوم"
"حماس" تحول الإعدام إلى ظاهرة في قطاع غزة
الحركة الإسلامية ستشرف على تنفيذ أول عملية إعدام بحق امرأة منذ تأسيس السلطة الفلسطينية من دون الحصول على مصادقة الرئيس
يخشى المدافعون عن حقوق الإنسان من استئناف تطبيق حكم الإعدام في الأراضي الفلسطينية، وخصوصا في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس الإسلامية، محذرين من ظاهرة مقلقة.
وتم إصدار 21 حكما بالإعدام في عام 2016 في قطاع غزة، كان آخرها ضد امرأة في سابقة هي الأولى من نوعها في فلسطين منذ عشرين عاما.
وتشعر منظمات حقوقية ونسوية في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس الإسلامية، بالخوف من إمكانية تنفيذ الحكم بحق امرأة للمرة الأولى منذ إنشاء السلطة الفلسطينية في عام 1994. ودعا نائب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان حمدي شقورة إلى إعادة النظر في الحكم الذي سيشكل “سابقة خطيرة”.
وخضعت الشابة المتهمة بقتل زوجها، لمحاكمة سرية للغاية في الأشهر التي تلت واقعة القتل في جلسات مغلقة. وتقبع الآن في السجن في انتظار قبول القضاء طلب الاستئناف الذي قدمته أو رفضه لتنفيذ حكم الشنق في حقها.
وقال النائب العام في غزة إسماعيل جبر إنه سيتم تنفيذ حكم الإعدام بحق المتهمة “بعد اكتمال جميع الإجراءات القانونية واستنفاد الخطوات القانونية الدستورية مئة بالمئة”. ويقول جبر إنها “جريمة مكتملة الأركان والشهود، جريمة ضد زوجها ودون ذنب. وقد اعترفت اعترافا كاملا ولدينا الأدلة الكاملة بأنها جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد”.
ويضيف “هناك ضغط من أهالي المقتولين علينا قد لعب دورا حتى لا تحدث جرائم ثأر انتقامية”.
وبموجب القانون الفلسطيني، يواجه المتعاملون والقتلة ومهربو المخدرات عقوبة الإعدام. وتم إصدار 21 حكما بالإعدام في عام 2016 في قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية المحتلة حيث السلطة الفلسطينية، لم يتم تطبيق أي حكم بالإعدام منذ عام 2002، وقد طبق اثنان فقط بين 1994 حتى ذلك التاريخ.
"العرب اللندنية"