خامنئي يهاجم بريطانيا حول مواقفها من حلب والبحرين/ مصر تدين انفجار "قيصري" وتدعو لـ"التكاتف الدولي لمواجهة الإرهاب"
السبت 17/ديسمبر/2016 - 05:27 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم السبت الموافق 17-12-2016
نزوح المدنيين بالموصل.. سيطرة في الشرق ومخاوف في الغرب
مع عودة 98% من السكان إلى مناطقهم في نواحي القيارة والشورة وحمام العليل في محافظة نينوى شمالي العراق، منذ بدء عملية تحرير الموصل قبل 62 يوماً، يستبعد محافظ نينوى نوفل حمادي أن باستطاعة الحكومة ومنظمات الاغاثة احتواء موجة النزوح المتوقعة عند اقتحام الجيش العراقي للجانب الغربي من المدينة التي تشهد منذ أسابيع معارك عنيفة.
محافظ نينوى، نوفل حمادي، قال في تصريحات صحفية إن “جميع عمليات النزوح التي حصلت في الجانب الشرقي من الموصل تم احتواؤها من قبل السلطات المحلية وحكومة إقليم كردستان بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية والأمم المتحدة”.
وأوضح المحافظ الوضع قائلا: ” كلما اتجهت القوات الأمنية المتمثلة بجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة والجيش صوب الجانب الغربي سنشهد موجة نزوح كبيرة جدا لا تمكننا السيطرة عليها وفق إمكاناتنا المتاحة ولا حتى المخيمات التي نقوم بإنشائها”.
ورجّح المحافظ نزوح أعداد تتراوح ما بين 750 ألفا إلى مليون و500 ألف من الجانب الغربي للمدينة، مبيناً أن “حكومته ليس بمقدورها احتواء الأعداد المتوقعة”.
أما الأمم المتحدة، فتوقعت نزوح ما يصل إلى مليون مدني من أصل 1.5 مليون شخص، يقطنون في الموصل، وسط تحذيرات من “كارثة” قد تواجه النازحين في مخيمات النزوح.
وكشف المحافظ عن قيام بعض المنظمات الدولية بـ “دعم النازحين من دون دراية وتنسيق مع الإدارة المحلية، ما جعل العشرات من العائلات تفقد حصتها الغذائية وتبقى دون خيم بسبب الفوضى في التوزيع”.
وتابع قائلا: “أصدرنا أمراً يقضي بأن تلتزم جميع الجهات الداعمة للنازحين سواء محلية أو دولية بعملية إغاثة ودعم النازحين وإيوائهم مركزيا بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية عن طريق الوكلاء الذين يمتلكون جردا لعدد العائلات، باعتبارها عملية متبعة في جميع المناطق التي تقام فيها مخيمات نزوح في العراق”.
ويضيف: “أصدرنا توجيها يقضي بأن يكون توزيع المواد الإغاثية تحت إشراف رؤساء الوحدات الإدارية والمجالس المحلية وأعضاء مجلس المحافظة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية عن طريق الوكلاء الخاصين، لإيصال مستلزمات النفط الأبيض والمواد الغذائية والإنسانية إلى النازحين”.
وكان وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف قال الأربعاء الماضي، إن عدد النازحين منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة الموصل يوم السابع عشر من أكتوبر/تشرين أول الماضي، ارتفع إلى 107 آلاف مدني.
أقل من 100 أسير داعشي وأكثر من 600 انتحاري
يقدر الخبير في شؤون مكافحة الإرهاب هشام الهاشمي، عدد الأسرى من تنظيم “داعش” في الأحياء الشرقية للموصل، بـ”أقل من 100 أسير”.
وقال الهاشمي إن “عدد مقاتلي التنظيم يقدر بنحو ألفين و500 مقاتل في الجانب الشرقي للمدينة، لكن الدعم بالانتحاريين والعتاد والسلاح يأتيهم بصورة متواصلة في زوارق عبر النهر من الجانب الغربي”.
وبحسب الخبير نفسه، فجّر 632 انتحاريا من “داعش” أنفسهم داخل مواكب القوات الأمنية العراقية في الجانب الشرقي للموصل حتى اليوم.
ووصف الخبير الأمني قتال داعش في الموصل بـ “الشديد”، مشيرا إلى أن تكتيك داعش في القتال يركز على عرقلة تقدم القوات الأمنية ثم الانسحاب إلى عمقه الاستراتيجي في مركز المدينة.
وعن أسباب بطء العمليات العسكرية الآن، مقارنة بالعمليات التي تحققت في القرى والضواحي في نينوى، عزا الخبير في شؤون مكافحة الإرهاب ذلك إلى “كثافة السكان وازدحام المساكن، إضافة إلى أن التنظيم مصر على القتال وعدم الانسحاب”.
ولفت المصدر الأمني إلى أن “كل المعارك التي حدثت في أطراف نينوى، حاول خلالها داعش عرقلة تقدم القوات العراقية، فضلا عن إجادة عناصر التنظيم لحرب الشوارع والمدن حتى مع قوة نخبوية مثل جهاز مكافحة الإرهاب”.
ويرى الهاشمي أنه “من أجل الإسراع في العمليات العسكرية لتحرير الموصل، يمكن للقوات الأمنية شطر الجانب الشرقي إلى نصفين، أو الوصول إلى بعض المنشآت السيادية التي لها رمزية مثل مستشفى الموصل أو مبنى الجامعة، وكذلك مباني التراث لرفع العلم العراقي هناك، وبالتالي سينهار التنظيم معنويا كما حصل في مدينة الفلوجة، بمحافظة الأنبار سابقا”.
4 آلاف يزيدي يشاركون في القتال
كشف حجي كندور، النائب الإيزيدي عن محافظة نينوى في البرلمان، عن مشاركة “قوة يزيدية من 4 آلاف مقاتل، يشكلون ستة أفواج منضوية تحت إدارة قوات البيشمركة، في المحور الشمالي الشرقي للموصل”.
وفي تصريحات صحفية، قال كندور إنه “بناء على المعطيات على الأرض ومنجزات القوات الأمنية في الجانب الشرقي والجهات الجنوبية للموصل، لا يمكن وضع سقف زمني لتحديد الفترة التي ستستغرقها عمليات التحرير”.
وأضاف أن “عدد قوات الشرطة المحلية في نينوى يبلغ سبعة آلاف عنصر فقط، وهو عدد قليل للاعتماد عليهم لمسك الأرض بعد تقدم القوات المحررة إلى مناطق أخرى”.
وأشار إلى أن “عدد أفراد الشرطة قبل دخول التنظيم إلى نينوى كان 32 ألف عنصر، لكن هؤلاء تركوا مناطقهم ونزحوا إلى كردستان ومناطق أخرى من البلاد وخارجها”.
وتتخذ الأقليات العراقية مناطق سهل نينوى مكانا للسكن من يزيديين ومسيحيين وشبك وتركمان، فيما استحوذ “داعش” على مناطقهم عند دخوله المحافظة، في يونيو/ حزيران 2014، وفجر عناصره الكنائس والأديرة والمزارات التابعة لهم.
(إرم)
مقاتلو المعارضة توصلوا لاتفاق جديد مع حكومة الأسد لاستئناف عمليات الإجلاء من حلب
توصلت الحكومة السورية ومقاتلو المعارضة إلى اتفاق جديد لاستكمال عمليات الإجلاء من المنطقة التي ما زالت تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة من شرق حلب بعد توقفها أمس الجمعة بسبب مطالب من قوات موالية للحكومة بإجلاء أشخاص من قريتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة.
وقال الفاروق أبو بكر المسؤول في المعارضة المسلحة اليوم السبت “إن الاتفاق يشمل الإجلاء من قريتي الفوعة وكفريا اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة وإجلاء المصابين من بلدتين تحاصرهما قوات الحكومة قرب الحدود اللبنانية والإخلاء الكامل لشرق حلب الواقع تحت سيطرة المعارضة”.
وقال مصدر بالحكومة السورية اليوم السبت “إن عمليات الإجلاء المتوقفة من آخر منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شرق حلب ستستأنف بالتوازي مع إجلاء البعض من أربع بلدات محاصرة”.
وقال المصدر وهو عضو في فريق التفاوض على ذلك الاتفاق “تم الاتفاق على استئناف عمليات الإخلاء من شرق حلب بالتوازي مع إخلاء حالات (طبية) من كفريا والفوعة وبعض الحالات من الزبداني ومضايا” ويحاصر مقاتلو المعارضة قريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب. فيما تحاصر قوات موالية للحكومة بلدتي مضايا والزبداني.
وأمس الجمعة علقت عمليات الإجلاء للمقاتلين والمدنيين من آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب في يومها الثاني بعد أن طالب مسلحون موالون للحكومة بإجلاء المصابين من الفوعة وكفريا، وقطع محتجون طريقا مؤديا إلى خارج حلب.
وتبادلت كل الأطراف الاتهامات ووصف الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الوضع في حلب بأنه “مرادف للجحيم” وقالت مصادر في المعارضة المسلحة إن مسلحين شيعة موالين للحكومة احتجزوا قافلة تقل خارجين من شرق حلب أمس الجمعة وفتحوا النار عليها.
وقال أبو بكر إن مسلحين موالين للحكومة احتجزوا “مئات” يحاولون الخروج؛ ما خرق الاتفاق أمس الجمعة وأدى لسقوط عدد من “الشهداء” مضيفا “الآن نعمل على ضمانات دولية تضمن سلامة الذين سيخرجون من مدينة حلب حتى لا تتكرر الانتهاكات”.
والفوضى المحيطة بعمليات الإجلاء من شرق حلب تعكس مدى تعقيد الحرب التي تشمل بضع جماعات وقوى أجنبية متدخلة لصالح طرفي النزاع.
وانقسمت حلب إلى مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة وأخرى خاضعة لسيطرة الحكومة خلال الحرب الأهلية الدائرة منذ ما يقرب من ست سنوات، لكن مكاسب سريعة حققها الجيش السوري وحلفاؤه بدأت في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني سلبت مقاتلي المعارضة أغلب الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في غضون أسابيع.
مطالب إيرانية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان “إن الفوعة وكفريا لم تشهدا بعد دخول حافلات أو سيارات إسعاف لكن من المتوقع أن تبدأ العملية قريبا” وأضاف المرصد “أن القريتين تضمان نحو 20 ألف مدني ونحو 4500 مقاتل من الموالين للحكومة”.
وقال مسؤولون من المعارضة ومن الأمم المتحدة إن إيران -وهي أحد الحلفاء الرئيسين للنظام السوري- طالبت بضم القريتين إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تجري بموجبه عمليات الإجلاء من حلب.
وعلى الرغم من أن روسيا وإيران تدعمان الأسد فقد ألقى مقاتلو المعارضة باللائمة على طهران وجماعات شيعية تدعمها في سوريا في عرقلة جهود موسكو للتوسط في عمليات الإجلاء من شرق حلب.
وكانت الحكومة السورية اشترطت الأسبوع الماضي إجلاء مصابين من قريتي الفوعة وكفريا حتى يمكن المضي قدما في اتفاق حلب.
ووافقت جماعات المعارضة في بادئ الأمر على المطلب لكن ظهر في وقت سابق أن جماعة واحدة وهي جبهة فتح الشام التي كانت تسمى في السابق بجبهة النصرة لم توافق عليه.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثمانية آلاف شخص منهم ثلاثة آلاف مقاتل وأكثر من 300 جريح غادروا المدينة في قوافل حافلات وعربات إسعاف في عمليات الإجلاء التي بدأت صباح الخميس.
ويقول مسؤولو المعارضة “إن أعداد الذين غادروا أقل كثيرا فضلا عن عدم مغادرة أي من المقاتلين” وقال رئيس عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا إن أحدا لا يعرف عدد الناس الذين تركوا الجيب المتبقي للمعارضة في حلب مشيرا إلى احتمال استمرار عمليات الإجلاء أياما.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 30 ألف شخص لا يزالون في الجيب المزدحم التابع للمعارضة في حلب وبعضهم سيُنقل إلى محافظة إدلب الخاضع معظمها لسيطرة جماعات إسلامية متشددة بينما سيتجه الباقون إلى قطاعات تابعة للحكومة في حلب.
وإدلب أحد أهداف الضربات الجوية السورية والروسية لكن لم يتضح هل سيشن الجيش السوري هجوما بريا على المحافظة أو سيسعى إلى احتواء المعارضة هناك في الوقت الراهن.
بوتين يسعى إلى وقف إطلاق النار
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو أقوى حلفاء سوريا في تصريح له أمس الجمعة إنه يعمل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أجل بدء جولة جديدة من محادثات السلام السورية التي تهدف إلى تأمين هدنة في أنحاء البلاد كافة.
وقال رياض حجاب المسؤول الكبير في المعارضة السورية إنه مستعد لحضور المحادثات إذا كانت تهدف إلى تشكيل حكومة انتقالية. ويستبعد الأسد إمكانية تنحيه في إطار حل سياسي للحرب السورية.
وخربت الحرب مدينة حلب المركز الاقتصادي السابق التي كانت تشتهر بمواقعها التاريخية. وقتل في الصراع الذي دخل عامه السادس نحو 300 ألف شخص كما شهد أسوأ أزمة لاجئين في العالم وساهم في صعود تنظيم الدولة الإسلامية.
وراقبت الولايات المتحدة من بعيد التقدم الذي أحرزته الحكومة السورية وحلفاؤها ومنهم روسيا ضد المعارضة الذي وصل لذروته باتفاق إطلاق النار قبل أيام.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن إدارته ستبني “مناطق آمنة” في محاولة لمساعدة المدنيين الفارين من الصراع السوري الدموي وهي فكرة قال عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يصعب للغاية تنفيذها.
وقال أوباما أمس الجمعة “مسؤولية هذه الوحشية تقع على طرف واحد بمفرده؛ نظام الأسد وحليفيه روسيا وإيران. وهذه الدماء وتلك الفظائع (تتلطخ) بها أيديهم.”
ويتهم الدفاع المدني السوري ومنظمات حقوقية أخرى روسيا بارتكاب أو الضلوع في جرائم حرب في سوريا وتقول إن الضربات الجوية السورية في حلب أدت إلى مقتل 1207 مدنيين بينهم 380 طفلا.
وحتى بانتصار الأسد في حلب فإن الحرب أبعد ما تكون عن نهايتها. وتسيطر جماعات المعارضة على محافظة إدلب الريفية ويطبق تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات كبيرة من الشرق واستعاد مدينة تدمر الأثرية قبل أيام.
(وكالات)
مقتل 13 جنديا وإصابة 55في انفجار سيارة ملغومة بتركيا
قال الجيش التركي إن 13 جنديا قتلوا وأصيب 55 في انفجار سيارة ملغومة استهدف حافلة تقل جنودا خارج وقت عملهم في مدينة قيصرية بوسط تركيا اليوم السبت.
وأضاف في بيان له “أن المصابين نقلوا إلى المستشفى وأنه قد يكون هناك مدنيون أيضا بين المصابين في الهجوم”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان “إن حزب العمال الكردستاني المسؤول عن الهجوم” مشيرا إلى ارتباط مثل هذه الهجمات بالتطورات في العراق وسوريا.
وشهدت تركيا مساء السبت الماضي انفجارًا قتل فيه أكثر من 30 من عناصر الشرطة قرب ملعب في منطقة وسط اسطنبول، وتبنت جماعة “صقور حرية كردستان” الهجوم.
(الاناضول)
طالبان تنفي المشاركة بمؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران
نفت حركة طالبان الأفغانية المتشددة، اليوم السبت، مشاركة الحركة في مؤتمر الوحدة الإسلامية الذي استضافته العاصمة الإيرانية طهران، والذي بدأت فعالياته يوم الخميس الماضي وتختتم مساء اليوم.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان”محمد يوسف أحمدي”، إن “حركة طالبان لم تتلق أي دعوة للمشاركة في مؤتمر الوحدة الإسلامية المنعقد في طهران“، مؤكداً أن ما نشر عن مشاركة مجموعة من قادة الحركة بالمؤتمر “غير صحيح”.
وكان عضو مجلس خبراء القيادة الإيرانية والأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، محسن أراكي، قال الأربعاء الماضي، إن السلطات الإيرانية وجهت دعوة رسمية لحركة طالبان للمشاركة في مؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران.
وأوضح أراكي خلال مؤتمر صحافي “إن الجمهورية الإسلامية وجهت دعوة رسمية للقادة المعتدلين في حركة طالبان للمشاركة في مؤتمر الوحدة الإسلامية”، مشيراً إلى ضرورة التواصل مع (القادة المعتدلين) في حركة طالبان”، على حد زعمه”.
وأضاف عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني أن طهران تحاول أن تبني علاقات جيدة مع المعتدلين في طالبان بهدف تدشين حوار جاد معهم لتحقيق الوحدة الإسلامية.
وكان السفير الإيراني في أفغانستان، محمد رضا بهرامي، أكد السبت الماضي، تواصل طهران مع حركة طالبان، مبيناً أن اتصالات بلاده مع حركة طالبان ذات طابع أمني، وأنها تحاول تهيئة الأرضية لمفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان.
واتهمت الحكومة الأفغانية إيران رسمياً، بتقديم الدعم العسكري واللوجستي لطالبان التي تعتبرها كابول حركة إرهابية، وصعّدت عملياتها في الآونة الأخيرة في مختلف مناطق البلاد.
(فارس)
"داعش" يختطف 43 مدنيا فارا من الحويجة بتهمة ترك "أرض الخلافة"
أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، السبت 17 ديسمبر/كانون الأول، بأن تنظيم "داعش" اختطف 43 مدنيا، فروا من قضاء الحويجة باتجاه كركوك بتهمة ترك "أرض الخلافة".
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الاختطاف كان بحجة ترك أرض الخلافة، والتعاون مع الأهالي لغرض تهريب المدنيين من مواقع سيطرة التنظيم بإتجاه محافظتي كركوك وصلاح الدين"، مضيفا أن "المسلحين اقتادوا المختطفين إلى جهة مجهولة".
يذكر أن تنظيم "داعش" لا يزال يسيطر على قضاء الحويجة، ونواحي الرشاد والعباسي والزاب والرياض، وتعتبر تلك المناطق من أهم معاقل التنظيم التي يتخذ منها قاعدة لمهاجمة محافظة صلاح الدين وأطراف كركوك.
(السومرية)
مصر ترفض دخول نجل بن لادن لأراضيها
رفضت سلطات مطار القاهرة الدولي، السبت 17 ديسمبر/كانون الأول، دخول المدعو عمر بن لادن نجل مؤسس تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن، الأراضي المصرية.
وقال مصدر أمني لوسائل إعلام مصرية، إن سلطات المطار: "منعت عمر أسامة محمد بن لادن، الذي وصل على متن طائرة مصر للطيران القادمة من العاصمة القطرية الدوحة، رحلة رقم 940، مساء الجمعة، من دخول مصر".
موضحا أنه وأثناء إنهاء الإجراءات تم إخطاره بأنه ممنوع من قبل الأجهزة الأمنية من دخول الأراضي المصرية.
(سبوتنيك)
خامنئي يهاجم بريطانيا حول مواقفها من حلب والبحرين
اشتدت الخلافات بين إيران وبريطانيا على خلفية تصريحات تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، في البحرين حول تعهد بلادها بمواجهة تدخلات طهران في المنطقة، وكذلك ما يحدث في مدينة حلب، حيث استدعت لندن قبل يومين سفيري إيران وروسيا، لإعلان احتجاجها الرسمي على دور موسكو وطهران في مأساة المدينة السورية المنكوبة.
وهاجم المرشد الإيراني، علي خامنئي، السبت، لدى استقباله رؤساء السلطات الإيرانية الثلاث، وجمعاً من المسؤولين في بلاده، الحكومة البريطانية واصفاً إياها بأنها تتبع سياسة "فرّق تسد"، على حد تعبيره، متناسياً دور طهران المبني على التحشيد الطائفي في الأزمات الكبيرة في المنطقة مثل سوريا واليمن.
وكان وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، قد اعتبر التهديد الإيراني لدول المنطقة مصدر قلق لبلاده خلال لقاء جمعه مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية في الرياض الأسبوع الماضي.
وأشار خامنئي لتصريحات المسؤولين البريطانيين حول التهديد، الذي تشكله طهران في دول المنطقة قائلاً: "في الأيام الأخيرة وصف البريطانيون في منتهى الوقاحة إيران بأنها خطر يهدد المنطقة".
وقبل ذلك هنأ الرئيس الإيراني، حسن روحاني، المرشد علي خامنئي على ما تحقق في سوريا ضد ما وصفه بـ"الإرهاب"، منتقداً الدول التي أبدت قلقها على مصير أهالي حلب.
وقال روحاني: "للأسف هناك بعض الحكومات التي تقلق على مصير الإرهابيين وتبحث عن إخراجهم سالمين من حلب". وكأنه بذلك يطالب الرئيس الإيراني بإبادة معارضي الأسد في هذه المدينة.
وكان خامنئي قد تلقى تبريكات من مسؤولين وموالين له من داخل إيران وخارجها خلال اليومين الأخيرين لما تحقق في حلب المنكوبة، وإجلاء جميع سكانها وتشريدهم إلى مناطق أخرى، بعد أن خلف قصف المدينة بالبراميل المتفجرة والقنابل المحرمة، آلاف القتلى والجرحى، معتبرين ذلك نصراً لـ "خط المقاومة"، الذي يشمل حزب الله والنظام السوري برعاية إيرانية مباشرة.
(العربية نت)
مصر تدين انفجار "قيصري" وتدعو لـ"التكاتف الدولي لمواجهة الإرهاب"
أدانت مصر التفجير الذي استهدف، اليوم السبت، حافة تقل جنودا أتراك بمدينة قيصري في وسط تركيا أسفر عن مقتل 13 وإصابة 56 آخرين.
وقال الناطق باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، في بيان، "ندين التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة تقل جنودا بمدينة قيصري بوسط تركيا صباح اليوم السبت، ما أسفر عن مصرع عدد من الجنود وإصابة عدد آخر". وحرصت الخارجية المصرية في بيانها على تقديم "التعازي لأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة على الموقف المصري الثابت في مواجهة ظاهرة الإرهاب البغيضة". ودعت مصر إلى " تكاتف دول العالم لوقف تنامى التنظيمات الإرهابية التي باتت تمثل تهديدا كبيرا للسلم والأمن الدوليين". وكان 13 مجنداً تركيا قد لقوا مصرعهم وأصيب 56 بانفجار سيارة مفخخة استهدفت حافلة تقلهم بولاية هكاري صباح اليوم، فيما يمثل أحد تجليات حالة من العنف تعانيها البلاد منذ فترة وبخاصة في جنوب شرقها حيث تقع انفجارات تستهدف قوات الأمن والجيش.
يذكر أن الحادث وقع عقب أسبوع واحد من انفجار مزدوج بمنطقة بشيكتاش في مدينة إسطنبول التاريخية وأوقع 44 قتيلاً بينهم 36 عنصرا من قوات مكافحة الشغب، وإصابة 155 آخرين.
وتبنى تنظيم يطلق على نفسه اسم "صقور حرية كردستان"، التفجير، قال، عبر موقعه على الإنترنت، إنه "من غير الممكن أن تستمر الحياة بينما عبد الله أوجلان "مؤسس حزب العمال الكردستاني" موجود بالسجن".
وتشهد العلاقات المصرية التركية تحسنا تدريجيا، حسب مراقبين، بعد تأزم العلاقات بين البلدين عقب عزل الرئيس المصري الأسبق القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسي عقب ثورة 30 يونيو 2013، وهو ما اعتبرته أنقرة "انقلابا عسكريا".
(رويترز)
السعودية: لا نعارض بقاء الأسد
أكدت مصادر موثوقة لـ"لبنان 24" أن مسؤولين سعوديين قالوا لزوار أمريكان أن الرياض لا تعارض بالضرورة بقاء الرئيس السوري بشار الأسد "خصوصا إذا كان هذا هو رأي الولايات المتحدة". وقالت المصادر إن جهات سعودية رفيعة المستوى تريد اليوم وضوحاً في الموقف الأمريكي لتقرر الرياض على أساسه شكل موقفها. وأبلغت هذه المصادر الزوار: "إذا غيرت واشنطن رأيها حول الأسد، فلتقل لنا ذلك، إنّما لا تتركونا في الواجهة منفردين وتنقلبوا على حلفائكم". وأشارت مصادر أخرى إلى أنّ الرياض اليوم لا تعطي أولوية كبيرة للملف السوري عدا عن احتواء الجانب الإيراني هناك ودعم فصائل محسوبة عليها في المعارضة. وأشارت الأوساط المطلعة إلى أنّ السعودية تنتظر بالمبدأ قرار تركيا وما ستفعله أنقره هناك صاحبة النفوذ الأكبر في الداخل السوري. ومن هذا المنطلق لا تبدو مشكلة السعودية مع الرئيس السوري بشار الأسد نفسه أو روسيا بقدر ما هي مع الجانب الإيراني والاستراتيجية الأبعد للمملكة إقليمياً. وهي اليوم تبدي مرونة بالتعامل مع شركائها سواء كانت تركيا أو الولايات المتحدة، ما قد يخلط الأوراق بعد معركة حلب وبعد تسلم دونالد ترامب السلطة الشهر المقبل.
(سبوتنيك)
حنوش يكشف مستقبل حلب بعد تحريرها
قال رئيس مجلس محافظة حلب محمد حنوش إن الجماعات الإرهابية رمت القذائف على أهالي حلب في بيوتهم وجوامعهم وكنائسهم وفي مدارسهم وجامعاتهم وهم يتلقون العلم، كما حولت حياة أهالي حلب على مدى السنوات الأربع الماضية إلى جحيم. وأضاف حنوش أن المحافظة جهزت منذ أكثر من ثلاثة أشهر مراكز أيواء وتجمعات مؤقتة للأهالي في الأحياء الشرقية، حيث خرجت في البداية عدة عائلات وبعد شعورهم بالأمان بدأت آلاف العائلات الأخرى تخرج إلى مراكز الإيواء المؤقتة، بالتعاون مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية، حيث خرج أكثر من 70 ألف مواطن من الأحياء الشرقية وتمت رعايتهم ، كما عادت أكثر من 500 عائلة إلى منازلهم في مدينة هنانو. وأشار المحافظ إلى أن الدولة تفتح الطرقات الآن وتزيل آثار الدمار، لأنه توجد حتى اللحظة بيوت بحالة جيدة عاد إليها أهلها، وهناك مناطق أخرى لا يوجد فيها دمار وخرج منها المسلحون بقي فيها الأهالي كأحياء الحيدرية واللهلك وقدمت لهم كافة الخدمات من سلسلة أعانة وكل ماهو مطلوب وهم في منازلهم، وأن المناطق التي يخرج منها المسلحين سيبقى الأهالي في منازلهم وتقدم لهم الخدمات بشكل منظّم. وذكر حنوش أن نحو 8000 مسلح مع عائلاتهم خرجوا إلى مناطق ريف حلب الغربي وريف حلب الشرقي ومازالت مستمرة، أما الأهالي فقد بقوا، وكان أكثر من 1500 مسلح سلموا أسلحتهم وأنفسهم مستفيدين من مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد، كما وهناك مجموعات أخرى من المسلحين يريدون تسليم أنفسهم، وهذا يعود إلى الجهات المختصة حسب الاتفاق الذي يطبق عليه العفو ويستفيد كل مسلح يسلم نفسه من المنحة التي تقدمها له الدولة وفق المرسوم ليعود الى حياته الطبيعية. ولفت المحافظ إلى أن العالم أجمع شاهد مستودعات الذخيرة والأسلحة والأغذية والأجهزة الطبية والمؤن والأدوية التي كانت تكفي المسلحين لمدة خمس سنوات، ويحرمون منها الأهالي في الأحياء الشرقية لحلب. وقال حنوش إنهم يخططون في محافظة حلب بالتعاون مع مجلس مدينة حلب لإعادة ترميم وبناء ما هدم نتيجة الأعمال التخريبية، ومنذ شهرين تقوم المحافظة بإعداد خطة لإعادة الإعمار، علما أنه في بعض المناطق تم وضع الدراسات الهندسية والمشاريع وبعض المخططات باتت جاهزة لعدد من المناطق في مناطق المخالفات الـ23. وأشار حنوش إلى أنه سيعلن قريبا عن خطة إعادة الإعمار عن طريق القنوات الرسمية، مؤكدا أن هذا الموضوع حظي بدعم من الحكومة وكافة المعنيين في محافظة حلب لما له من أهمية كبيرة في عملية تطوير المدينة عمرانياً، وهناك مشروع إعادة إعمار مهمة وهي إعادة إعمار النفوس من خلال التعاون مع مديرية التربية والجهات الأخرى. واتهم المحافظ كل المتباكين على المواطنين في محافظة حلب بعدم تقديم رغيف خبز واحد بالمطلق، بما في ذلك الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وأوروبا وتركيا والخليج، وأكد أنهم لم يتلقوا أي مساعدة إلا من الروس والإيرانيين. وقدم حنوش الشكر إلى الجانب الروسي الذي يقوم بتقديم المساعدات، وكذلك إيران ومنظمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر التي قدمت مساعدات من خلال فرقها التطوعية، بالإضافة إلى الجمعيات الأهلية في المجتمع المحلي بحلب، ولجنة الإغاثة المركزية المتمثلة بوزارة الإدارة المحلية في الجمهورية العربية السورية
(سبوتنيك)