منظمة حقوقية تنتقد تصرفات جيش ميانمار تجاه أقلية الروهينجا / عشرات الجنود القتلى في هجوم انتحاري و(داعش) يتنبى / روسيا تهدد بقصف ميليشيات إيرانية تعرقل اتفاق حلب / انتحاري يقتل سبعة في بنغازي
الإثنين 19/ديسمبر/2016 - 10:06 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 19-12-2016
منظمة حقوقية تنتقد تصرفات جيش ميانمار تجاه أقلية الروهينجا
ذكرت منظمة العفو الدولية (أمنستي إنترناشونال) المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم أن تصرفات الجيش في ميانمار قد تشكل جرائم ضد الإنسانية، وذلك في إشارة إلى أعمال العنف التي تتعرض لها أقلية "الروهينجا" المسلمة بهذا البلد.
وقال مدير المنظمة لشئون جنوب شرق آسيا رافندي ديجامين - حسبما نقلت شبكة "بى بى سي" البريطانية اليوم الإثنين - إن الجيش في ميانمار قد استهدف المدنيين الروهينجا في حملة عنف منهجية وقاسية، مضيفا أن الإجراءات التي اتخدها الجيش يمكن أن تكون بمثابة جرائم ضد الإنسانية.
وحذرت المنظمة الدولية من أن حجم ومدى العنف غير واضح حيث أن الجيش منع دخول أي مراقبين خارجيين إلى ولاية "راخين" بما في ذلك عمال الإغاثة.
وحثت المنظمة - التي تتخذ من لندن مقرا لها - الحكومة في ميانمار على وقف الأعمال العدائية فورا والسماح بإدخال عمال الإغاثة لولاية "راخين" بالإضافة إلى السماح بإجراء تحقيقات مستقلة.
يشار إلى أن ميانمار قد تعرضت لانتقادات شديدة بسبب تعامل قوات الجيش مع أقلية "الروهينجا" واتهمت العديد من المنظمات الحقوقية، الجيش بتنفيذ عمليات قتل جماعي ونهب واغتصاب.
"البوابة"
عشرات الجنود القتلى في هجوم انتحاري و(داعش) يتنبى
قال مسؤولون إن انتحاريا قتل 49 جنديا على الأقل في مدينة عدن الساحلية بجنوب اليمن امس الأحد لدى تجمعهم لتقاضي رواتبهم فيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
وذكر المسؤولون أن 60 جنديا آخر على الأقل أصيبوا في الهجوم الذي وقع قرب قاعدة الصولبان العسكرية في حي خور مكسر في عدن حيث فجر انتحاري آخر من داعش نفسه قبل أسبوع وقتل 50 جنديا. وتتخذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من عدن عاصمة مؤقتة لها بينما تسعى لاستعادة العاصمة صنعاء من أيدي جماعة الحوثي. ويستغل تنظيم القاعدة وتنظيم داعش الحرب الأهلية التي اندلعت في اليمن قبل نحو عامين لتنفيذ اغتيالات وتفجيرات خاصة في المناطق الجنوبية المضطربة التي تسيطر عليها الحكومة. وفي بيان نشر على وكالة أعماق التابعة لداعش قال التنظيم إن منفذ هجوم امس الأحد يدعى أبو هاشم الردفاني وإنه فجر حزاما ناسفا وسط حشد من الجنود. وقال التنظيم المتشدد إن عدد القتلى أكثر من 70 شخصا. من جهته أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بأقصى العبارات، التفجير الإرهابي الذي وقع صباح أمس الاحد بمدينة عدن جنوب اليمن، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى . وأعرب المتحدث ، في بيان صحفي اليوم ، عن خالص تعازي جمهورية مصر العربية لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكداً على تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب اليمن الشقيق في مواجهة يد الإرهاب الغاشمة التي تنال من حياة الأبرياء دون تمييز. وأكد المتحدث على موقف مصر الرافض لظاهرة الإرهاب البغيضة وعزيمتها الراسخة على محاربتها والقضاء عليها، ومشدداً على أن تكرار مثل تلك الحوادث يؤكد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي في مواجهة هذا الخطر المتصاعد وما يشكله من تهديد لأمن واستقرار الشعوب. وكانت مصادر طبية يمنية أفادت بمقتل 49 جنديا في تفجير انتحاري استهدف جنودا من قوات الجيش الموالي للحكومة “الشرعية” امس بمحافظة عدن جنوبي اليمن. من جهة اخرى اعلن منسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة في اليمن جيمي ماكجولدريك في صنعاء أمس الاحد ان ايصال القمح الى المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله اصبح اكثر صعوبة بعد نقل المصرف المركزي الى عدن. وكانت حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي نقلت في سبتمبر الماضي البنك المركزي من صنعاء الى عدن في الجنوب. وقال ماكجولدريك في مؤتمر صحفي في صنعاء ان “اربعة من كبار مستوردي القمح في البلاد ابلغوا السلطات (في صنعاء) انهم لن يستطيعوا مواصلة اعمالهم بداية يناير”. واضاف “نعلم انه من الصعب على هؤلاء المستوردين الحصول على اعتمادات مالية في السوق لأن المصرف المركزي لم يعد في صنعاء”. وأشار المنسق الأممي الى ان استيراد المواد الغذائية والأدوية بات “اكثر تعقيدا” نظرا لصعوبة الاستيراد عبر ميناء الحديدة على البحر الاحمر الذي يسيطر عليه المتمردون ويعاني من اضرار وبطء في تفريغ الحمولات.
"الوطن العمانية"
المرصد السوري: 10 حافلات إجلاء تغادر قريتي كفريا والفوعة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن عشر حافلات تحمل أناسا تم إجلاؤهم غادرت قريتي الفوعة وكفريا اللتين تقطنهما أغلبية شيعية قرب إدلب عبر منطقة واقعة تحت سيطرة المعارضة متجهة إلى حلب.
وقالت وسائل إعلام سورية رسمية إن الحافلات ستنقل مصابين ومدنيين آخرين من القريتين كشرط لإجلاء أناس من منطقة محاصرة بحلب تقع تحت سيطرة المعارضة.
"الغد الأردنية"
قوات أردنية خاصة تحرر رهائن احتجزهم مسلحون داخل قلعة الكرك
10 قتلى بينهم سائحة كندية في عملية الاقتحام والمواجهات مع الإرهابيين
نجحت قوات عسكرية خاصة تابعة للأمن الأردني في تحرير رهائن كانوا محتجزين داخل قلعة الكرك، بعد اشتباكات نارية، وعملية حصار واقتحام نوعية.
وقتل عشرة اشخاص بينهم سبعة رجال أمن وسائحة كندية في هجوم شنه مسلحون مجهولون الاحد على مركز أمني ودوريات للشرطة في الكرك جنوب الاردن.
وقالت مديرية الأمن العام الاردني في بيان ان «عدد الشهداء جراء احداث الكرك (118 كلم جنوب عمان) ارتفع الى تسعة شهداء منهم اربعة من رجال الامن وثلاثة من قوات الدرك واثنين من المواطنين اضافة الى وفاة سائحة كندية».
وكان المصدر اشار في وقت سابق الى مقتل تسعة اشخاص بينهم السائحة الكندية.
واضاف البيان انه نتج عن الهجوم الذي وقع على مركز أمن المدينة ودوريات للشرطة «اصابة 27 شخصا بينهم عدد من رجال الامن وقوات الدرك ومواطنين اسعفوا للمستشفى للعلاج».
من جهتها، اعلنت قوات الدرك في بيان ان «وحدات تابعة لها قتلت عددا من الخارجين عن القانون الذين ارتكبوا الجرائم البشعة بعد ظهر الاحد، بحق رجال الامن العام وقوات الدرك والمواطنين الامنيين في محافظة الكرك».
واضافت ان قواتها «تقوم بتمشيط قلعة الكرك».
وبحسب البيان فان «احدى دوريات الامن العام العاملة في منطقة القطرانة بمحافظة الكرك تبلغت بوجود حريق في احد المنازل وفور وصولهم للمكان تعرض طاقم الدورية لإطلاق نار مفاجئ من قبل مجهولين كانوا داخله ونتج عن الحادثة اصابة رجلي امن عام ولاذ مطلقو النار بالفرار بواسطة احدى المركبات».
واضاف «بعدها بفترة وجيزة اطلق مجهولون عدة عيارات نارية باتجاه احدى الدوريات العاملة ايضا في محافظة الكرك ولم تقع اصابات تذكر حينها، ليرد بعد ذلك بلاغ اخر حول قيام مجهولين باطلاق عيارات نارية من داخل قلعة الكرك باتجاه مركز امن المدينة في محافظة الكرك».
وذكرت مصادر في وقت سابق، أن المسلحين المتحصنين داخل قلعة الكرك يحتجزون رهائن بينهم سياح. وأضافت المصادر أن عدد الرهائن يقدر ب14 شخصاً، بينهم سياح من الجنسية الماليزية.
وأفادت أنباء بوسائل الإعلام الأردنية بارتفاع عدد الإصابات في المواجهات بين قوات الأمن والمسلحين في مدينة الكرك إلى 29، بينها إصابات خطرة في صفوف الأمن والمواطنين.
"الخليج الإماراتية"
روسيا تهدد بقصف ميليشيات إيرانية تعرقل اتفاق حلب
في مؤشر فسره مراقبون على أنه تأكيد لتفشي الخلافات بين روسيا وإيران، حول تطورات حلب، أعلنت موسكو تصميمها على تنفيذ اتفاق إجلاء المدنيين من المدينة المحاصرة، وهددت بقصف أي جهة تحول دون تنفيذ الاتفاق، كما تعهدت بعدم التعرض لقوافل المدنيين، ضمن اتفاق جديد تم التوصل إليه يقضي بدخول قافلة إجلاء للمدنيين من الفوعة وكفريا، ومضايا والزبداني.
وأشارت مصادر إلى أن موسكو أعربت عن انزعاجها واستيائها من اعتداء الميليشيات الإيرانية على قوافل النازحين.
بدورها وجهت فصائل معارضة اتهاما للميليشيات الإيرانية بأنها السبب وراء تعطيل تنفيذ اتفاق الإجلاء، مشيرة إلى أن الاتفاق الجديد يشترط عدم استكمال إخلاء الفوعة وكفريا قبل خروج المحاصرين من أحياء حلب الشرقية، فيما تقوم غرفة عمليات روسية تركية بمراقبة تنفيذ الاتفاق.
تعنت إيراني
أكدت مصادر محلية أن القيادي في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال سيد جواد، هو الذي يقف وراء احتجاز نحو 800 مدني من المحاصرين في شرق حلب، قبل إعادتهم إلى الأحياء المحاصرة بعد سلب أموالهم وأمتعتهم. في حين أكدت مصادر ميدانية مطلعة، أن ميليشيا حزب الله اللبناني قامت بقتل 14 مدنيا كانوا يتجهون في قوافل إجلاء من الأحياء الشرقية، بعد طرد عناصر الهلال الأحمر المرافقين لهم، وفتح النار عشوائيا على المدنيين.
واتهمت المصادر مسلحين تابعين لإيران بتعطيل تنفيذ اتفاق الإجلاء من حلب لحين مغادرة المطلوب إجلاؤهم من بلدتي كفريا والفوعة إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام. وأكد رئيس الجناح السياسي لجبهة أحرار الشام المعارضة، منير السيال، أن الميليشيات تشدد على السماح بخروج المدنيين من قريتي الفوعة وكفريا، قبل السماح باستئناف عمليات إجلاء سكان حلب. وأضاف "روسيا فشلت في ضبط الميلشيات الطائفية في حلب لإتمام الاتفاق وعليها الالتزام بتعهداتها. وإلى الآن تنتهز إيران وأدواتها الطائفية الحالة الإنسانية لأهلنا في حلب المحاصرة، وتمنع خروج المدنيين من حلب حتى يتم إجلاء مجموعاتهم من الفوعة وكفريا".
"الوطن السعودية"
انتحاري يقتل سبعة في بنغازي
قال مسؤولون في الأمن والصحة في ليبيا إن سبعة على الأقل قتلوا وأصيب ثمانية آخرون عندما استهدف انتحاري قوات موالية للحكومة في شرق ليبيا بمدينة بنغازي.
وقال تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) إنه نفذ الهجوم في حي قنفودة المحاصر. والمنطقة واحدة من آخر جيوب المقاومة ضد «الجيش الوطني الليبي»، وهي قوة موالية للقائد العسكري خليفة حفتر في شرق البلاد.
وحققت قوات الجيش الوطني الليبي مكاسب كبيرة في بنغازي هذا العام على رغم استمرار القتال والهجمات في مناطق من المدينة.
وقال مصدر طبي من المستشفى الرئيسي في بنغازي إن كل القتلى في تفجير أمس (الأحد) من «الجيش الوطني الليبي».
وجاء الهجوم بعد التقدم الأخير الذي أحرزه الجيش الوطني الليبي السبت الذي قال إنه سيطر بعد اشتباكات عنيفة على مبان على الشريط الساحلي بغرب قنفودة وطوق خصومه.
وقال مسؤولون في الأمن والصحة إن ثلاثة على الأقل من قوات الجيش الوطني الليبي قتلوا في الاشتباكات السبت.
وقال الناطق باسم قوات الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري إن 13 مقاتلاً من «جماعات إرهابية» قتلوا أيضاً.
"الحياة اللندنية"
57 صحافيا قتلوا عام 2016 في العالم بينهم 19 في سوريا
قتل 57 صحافيا في العالم عام 2016 بسبب نشاطهم المهني ولا سيما في الدول التي تشهد نزاعات وفي طليعتها سوريا حيث سقط 19 منهم، بحسب الحصيلة السنوية التي اصدرتها منظمة مراسلون بلا حدود الاثنين.
وقالت المنظمة في تقريرها ان سوريا تحولت الى "جحيم" عام 2016 مع مقتل 19 صحافيا فيها، تليها افغانستان (10 قتلى) والمكسيك (9) والعراق (7) واليمن (5).
كذلك قتل هذه السنة تسعة "مواطنين مراسلين" (مدونون) وثمانية متعاونين مع وسائل اعلام، ما يرفع الحصيلة الاجمالية الى 74 قتيلا سقطوا "بسبب ممارستهم مهمتهم الاخبارية"، وفق ما جاء في الحصيلة السنوية للمنظمة.
وبالمقارنة مع هذه الحصيلة، قتل 67 صحافيا عام 2015، بحسب التقرير.
وأوضحت "مراسلون بلا حدود" أن "هذا التراجع الملحوظ مرده ان عددا متزايدا من الصحافيين يهربون من الدول التي أصبحت بالغة الخطورة: سوريا والعراق وليبيا، إنما كذلك اليمن وأفغانستان وبنغلادش وبوروندي تحولت جزئيا الى ثقوب سوداء للاعلام يسودها انعدام العقاب".
وقتل جميع الصحافيين تقريبا في بلدانهم، باستثناء اربعة سقطوا في دول اجنبية.
وتبقى سوريا الدولة الأكثر دموية في العالم للصحافيين مع مقتل 19 صحافيا فيها عام 2016 مقابل 9 عام 2015. وبين هؤلاء الضحايا أسامة جمعة الصحافي المصور البالغ من العمر 19 عاما والذي كان يعمل لوكالة "ايماجز لايف" البريطانية، وقتل في 5 حزيران/يونيو فيما كان يغطي عمليات اغاثة اثر قصف استهدف حيا سكنيا في مدينة حلب.
وقتل ما لا يقل عن 780 صحافيا في السنوات العشر الاخيرة بسبب مهنتهم، وفق حصيلة "مراسلون بلا حدود".
"الأيام البحرينية"
حكومة الوفاق الليبية تعلن رسمياً تحرير سرت
الأمم المتحدة تهنئ وتدعو لتعزيز المصالحة الوطنية
أعلن رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج رسمياً تحرير مدينة سرت، من تنظيم داعش، مؤكداً في الوقت نفسه أن الحرب على الإرهاب في ليبيا لم تنته، بينما دعت الأمم المتحدة الليبيين إلى انتهاز هذه الفرصة لتعزيز المصالحة الوطنية، في وقت يزور قائد الجيش الوطني خليفة حفتر الجزائر لبحث عدد من المسائل. وقال السراج في خطاب بثه التلفزيون إنه «بعد مرور ثمانية أشهر من بداية العمليات ضد تنظيم داعش في مدينة سرت، أعلن رسمياً عن انتهاء العمليات العسكرية وتحرير المدينة».
وتأتي تصريحات السراج بعد نحو أسبوعين من إعلان القوات الليبية الموالية لحكومة الوفاق «فرض السيطرة الكاملة» على سرت.
ووجه السراج في خطابه تحية إلى قوات الجيش الليبي الوطني بقيادة الفريق أول ركن خليفة حفتر، والتي تخوض معارك منذ عامين ضد الجماعات الإرهابية في الشرق الليبي. وتابع أن «معركة سرت انتهت، ولكن الحرب على الإرهاب في ليبيا لم تنته. لذا علينا توحيد القوى العسكرية في جيش وطني واحد».
تهنئة ودعوة
من جهتها، هنأت الأمم المتحدة الليبيين على انتصارهم على داعش. وأفادت في بيان، بأن «هذا الانتصار يشكل خطوة كبيرة إلى الأمام نحو تحرير ليبيا من الإرهاب». وقال مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن عملية الإنعاش الفوري في سرت يجب أن تكون ذات أولوية، داعياً المجلس الرئاسي إلى تقديم خطة لإدارة سرت وأمنها وتحقيق الاستقرار فيها.
وحذر كوبلر قائلاً: «يجب أن يبقى الليبيون يقظين في مواجهة الإرهاب، وأناشدهم أن ينتهزوا هذه الفرصة لتعزيز المصالحة الوطنية والدفع قدماً نحو تنفيذ الترتيبات الأمنية المؤقتة. وهذا يتطلب إدماج المقاتلين وإعادة تأهيلهم وتجميع الأسلحة لكي يتم إفساح الطريق أمام جهاز أمن مهني بقيادة موحدة».
في سياق آخر، قال كوبلر بمؤتمر صحافي في تونس، إنه «صدم» بالأوضاع في مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا واصفاً إياها بأنها «خطيرة». وأضاف: «هناك أزمة حقوق إنسان حقيقية في مراكز احتجاز المهاجرين» في ليبيا.
"البيان الإماراتية"
القوات العراقية تشنّ هجومًا عنيفًا على مواقع تنظيم "داعش" في الموصل
طيران التحالف الدولي يستأنف الغارات الجوية عقب توقفها ثلاثة أيام
شنّت القوات العراقية، هجومًا على مواقع "داعش"، في حي الوحدة، في الجانب الشرقي لمدينة الموصل. ودخلت معركة الموصل شهرها الثالث، ولا تزال القوات المسلحة العراقية المشتركة توجد في أحياء في الجانب الشرقي، بعد أن واجهت مقاومة شرسة من جانب "داعش". وأكد العميد في قوات الرد السريع "تابعة للداخلية"، طاهر السماك، أن قوات من الفرقة التاسعة، تساندها قوات من جهازي مكافحة الإرهاب، والشرطة الاتحادية، شنّت، مع ساعات الصباح الأولى، هجمات منظمة تساندها طائرات التحالف الدولي على حي الوحدة. وأوضح السماك أنه "لغاية الآن التقدم بطيء جدًا بسبب المقاومة الشرسة التي أبدها مقاتلو التنظيم واعتمادهم على القناصة والعبوات الناسفة في إعاقة تقدم القوات. وبيّن أن الهدف من هذه العملية هو السيطرة على مستشفى السلام، ومن ثم التحرك نحو مركز الحي لاستعادته من سيطرة التنظيم. وأشار إلى أن حجم الخسائر في صفوف التنظيم لا يزال غير معروفٍ بشكل دقيق. غير أنه لفت إلى إصابة 3 جنود بجروح. وتكبدت قوات الفرقة التاسعة خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات خلال عملية عسكرية نفذتها في محيط مستشفى السلام، قبل نحو أسبوع، بعد أن وقعت في فخ للتنظيم، الذي استطاع الخروج من أنفاق أعدها لهذا الغرض مسبقًا، ليقتل عددًا من الجنود ويأسر آخرين، ويستولي على كميات كبيرة من السلاح والعتاد. وكانت العمليات العسكرية شبه متوقفة خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب سوء الأحوال الجوية التي مرت بها المنطقة، وتوقف طيران التحالف الدولي عن طلعاته الجوية المساندة للقوات البرية العراقية ضد أهداف المسلحين. وأعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن أكثر من مائة ألف شخص نزحوا نتيجة العمليات العسكرية الجارية لاستعادة الموصل. ومنذ بدء المعارك في 17 أكتوبر/تشرين الأول، نزح 103 آلاف شخص بحسب منظمة الهجرة الدولية. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حذّرت المنظمات الدولية من نزوح نحو مليون شخص بسبب العمليات العسكرية في الموصل، لكن هذه الأرقام لم تتحقق حتى الآن.
"العرب اليوم"
قمة قطرية تركية تطالب بوقف المجازر ضد المدنيين السوريين
صاحب السمو والرئيس أردوغان يدعوان المجتمع الدولي للضغط على النظام
بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة لاسيما في سوريا في ظل الأحداث المأساوية التي تشهدها مدينة حلب واستمرار تعثر الجهود والمساعي الدولية لوقف حرب الإبادة التي يرتكبها النظام وحلفاؤه بحق الشعب السوري الشقيق.
ودعا سمو الأمير وفخامة الرئيس التركي خلال اللقاء الثنائي الذي عقداه قبيل انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الإستراتيجية العليا القطرية التركية، المجتمع الدولي إلى الضغط على النظام السوري لوقف هذه الحرب والمجازر ضد المدنيين السوريين الأبرياء وتنفيذ مقررات "جنيف 1".
كما دعا الجانبان إلى تكثيف الجهود الدولية وتعاون كافة الأطراف لاتخاذ خطوات فورية وعاجلة لحماية المدنيين العزل وتأمين إخراجهم عبر ممرات إنسانية آمنة مع ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب وكافة المدن السورية المتضررة.
وتناول سمو الأمير والرئيس التركي أيضاً مستجدات الأحداث في فلسطين والعراق وليبيا واليمن، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على استتباب أمن واستقرار تلك الدول وسلامة شعوبها.
"الراية القطرية"
اغتيال مهندس حماس يكشف عالما خفيا للحركات الإسلامية
شبكة حركة حماس الإسلامية تعمل في سوريا ولبنان وتركيا بالتعاون مع حزب الله
فاجأ اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري الجميع، لكن المفاجأة الأكبر تكمن في تشعب أذرع استخباراتية لحركة حماس الفلسطينية التي وسعت من أنشطتها في الآونة الأخيرة لتضم دائرة أوسع من المتعاونين، وضاعفت اهتماماتها لتطال قضايا الإسلام السياسي في المنطقة، إلى جانب الصراع مع إسرائيل الذي أنشئت من أجله.
وعكست قدرة جهاز الموساد الإسرائيلي على اغتيال الزواري في تونس صراعا صامتا بين أجهزة المخابرات الدولية، يجري بعيدا عن ضجيج التطورات السياسية وتفاصيلها.
واغتيل الزواري الخميس الماضي رميا بالرصاص أمام منزله في صفاقس في تونس بعد 6 سنوات على اغتيال الموساد للقيادي في حماس محمود المبحوح في دبي عام 2010، وقيل يومها إن وحدة الاغتيالات الخارجية في الموساد “كيدون” هي من نفذ العملية.
ولم تعلّق إسرائيل على العملية، لكن مصادر قريبة من حزب الله نقلت أن أسلوب تنفيذ الاغتيال مشابه لذلك الذي تم به اغتيال مسؤول “الوحدة الجوية” في حزب الله حسان اللقيس، في الضاحية الجنوبية لبيروت عام 2013.
ووفقا لتحقيقات تونسية فإن الزواري كان عاد قبل أيام من زيارة له إلى لبنان وتركيا. وتحدثت الأنباء عن أن رصده تم بعد طلب صحافية تقيم في المجر إجراء مقابلة معه، للحديث عن آخر إنجازاته التقنية، كونه مؤسس “نادي الطيران النموذجي” في صفاقس، وهو مخترع أول طائرة من دون طيار في تونس. وقد تركت هذه الصحافية البلاد قبل اغتياله بيوم واحد.
وتفيد الأنباء أن الزواري طيار سابق في الخطوط الجوية التونسية، وهو مهندس طيران عمل في مجال رقابة الطائرات من دون طيار، وكان مقيما في سوريا، وعاش في منزل والده برفقة زوجته السورية، بعد أن عاد إلى تونس بعد الثورة عام 2011. وكان الزواري عضوا في حركة النهضة التونسية والتحق بحركة حماس بعد مغادرته تونس في التسعينات من القرن الماضي وعمل في “الوحدة الجوية” لـ”القسام”، وكان من مهماته تصنيع الطائرات من دون طيار وتطويرها.
وتتحدث معلومات عن أن الزواري الذي أقام في سوريا عمل مع حزب الله في لبنان على تطوير الطائرات من دون طيار، وأنه بسبب اندلاع الأزمة السورية عاش متنقلا بين تونس وتركيا ولبنان.
وأعلن بيان “كتائب القسام”، أن الزواري، تم اغتياله من قبل إسرائيل الخميس، في مدينة صفاقس التونسية، وأنه “أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية (طائرات من دون طيار)”، مبينا أنه التحق بصفوفها قبل 10 سنوات.
وكان التحاق الزواري بصفوف حماس انعكاسا حاسما لأساليب جديدة تختلف تماما عما كان يقود الشباب في سبعينات القرن الماضي لتحقيق حلمهم بمناصرة القضية الفلسطينية عبر الانضمام إلى صفوف منظمة التحرير وفصائل فلسطينية أخرى في لبنان.
"العرب اللندنية"