اغتيال السفير الروسي بين «النصرة» وغولن / "داعش" يدعو إلى مزيد من الهجمات وينشر دليلًا لطرق تنفيذ العمليات / اندماج الأحزاب الإسلامية يعيد رسم الخارطة السياسية في الجزائر
الأربعاء 21/ديسمبر/2016 - 09:59 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 21/ 12/ 2016
مثول المتهم بزرع متفجرات في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي أمام المحكمة
مثل أحمد خان رحيمي المتهم بزرع متفجرات في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي الأمريكيتين سبتمبر الماضي وأدت إلى إصابة 31 شخصا، أمس الثلاثاء أمام المحكمة في أول مثول له أمام القضاء.
وذكرت قناة الحرة الأمريكية الليلة، أن رحيمي دافع أمام المحكمة ببراءته، موضحة أن الجلسة كانت مخصصة للنظر في تهم محاولة قتل عناصر شرطة الموجهة إلى رحيمي على خلفية تبادل إطلاق نار في نيوجيرسي انتهى بإلقاء القبض عليه في 19 سبتمبر الماضي وأدى إلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة بجروح.
ويواجه رحيمي أيضا تهم استخدام أسلحة دمار شامل وتفجير أماكن عامة وتدمير ممتلكات خاصة واستخدام جهاز مدمر من أجل ارتكاب جريمة عنيفة على خلفية تفجيرات في مدينة نيويورك في 17 سبتمبر الماضي.
وكان رحيمي قد مثل أمام القضاء في أكتوبر الماضي من غرفة المستشفى التي كان يتلقى فيها العلاج من الجروح الخطيرة التي أصيب بها خلال مواجهته مع الشرطة.
ويحمل رحيمي المولود في أفغانستان الجنسية الأمريكية وزار أفغانستان وباكستان مرارا وأمضى قرابة سنة في كويتا بباكستان حيث تتمتع حركة طالبان بنفوذ واسع.
"البوابة"
الجيش يدك تحصينات الإرهاب ويستعيد الرادار من داعش بتدمر
قضت وحدة من الجيش العربي السوري على 4 إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية عين حسين بريف حمص. وأفاد مراسل سانا في حمص بأن وحدة من الجيش وجهت رمايات بسلاح المدفعية على تحصينات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في قرية عين حسين شمال شرق مدينة حمص بنحو 25 كم “أدت إلى تدمير أحد مقراتهم ومقتل 4 إرهابيين على الأقل وإصابة آخرين”. وبين المراسل أنه من بين الإرهابيين القتلى محمد سليمان عمار وخالد وليد حسنو وعلي ابراهيم سلو وعبدو محمد اسماعيل. وقضت وحدات من الجيش أمس على عشرات الإرهابيين التابعين لتنظيم جبهة النصرة في تير معلة والغنطو ومزارع أبو العز وعز الدين وحوش حجو وفي قرية تل دو الواقعة في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي. على صعيد اخر استعادت وحدة من الجيش والقوات المسلحة السيطرة على نقطة الرادار في محيط قرية شريفة وكبدت إرهابيي “داعش” خسائر كبيرة بالافراد والعتاد في منطقة التيفور بريف حمص الشرقي. وأفاد مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش نفذت عمليات مركزة على تجمعات ومراكز تحرك إرهابيي “داعش”في محيط قرية شريفة جنوب غرب تدمر واستعادت السيطرة على نقطة الرادار بمحيط القرية. وأكد المصدر ان العمليات أسفرت أيضا عن مقتل واصابة العشرات من إرهابيي التنظيم وتدمير عربة مصفحة لهم وراجمة صواريخ وسيارتين مزودتين برشاشين. وفي الريف الشمالي أفاد المصدر العسكري بان وحدات من الجيش استهدفت تجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” في تير معلة والغنطو ومزارع أبو العز وعز الدين وحوش حجو بريف حمص الشمالي وفي قرية تل دو بمنطقة الحولة ما أسفر عن مقتل واصابة العشرات من الارهابيين وتدمير اسلحة وذخائر كانت بحوزتهم. وكان مراسل سانا في حمص افاد في وقت سابق اليوم بأن وحدة من الجيش قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تحركات ومواقع لتنظيم “داعش” في محيط قرية شريفة شمال غرب مطار التيفور بنحو 10 كم.
" الوطن العمانية"
شقة الإرهابيين بالقطرانة: "علكة نيكوتين" ومسامير لتحضير المتفجرات
مصادر تؤكد أن جميع المشتركين في عملية الكرك معروفون للأجهزة الأمنية بسوابقهم الإرهابية
بدت الشقة التي قطنها واستخدمها إرهابيو عملية الكرك في لواء القطرانة، محط أنظار مختلف وسائل الإعلام والمتابعين للحادثة الإرهابية الدموية التي ارتقى فيها يوم الأحد عشرة شهداء، وأسفرت عن مقتل الإرهابيين الأربعة، فيما كشفت زيارة لـ"الغد" لهذه الشقة ومحيطها عن أن جميع المسلحين الذين قتلوا في العملية، هم من "ذوي الأسبقيات الإرهابية"، وأنهم جميعا من سكان لواء القصر في محافظة الكرك.
ولدى التجول في منزل الإرهابيين القتلى، الذين أقاموا فيه مدة تزيد على شهرين ونصف الشهر، تم العثور على كمامات، وكرتونة لـ"علكة النيكوتين"، إضافة الى كراتين ذات حجم صغير كانت تحتوي على مسامير صغيرة، يعتقد أنها تدخل في تصنيع الأحزمة الناسفة.
وكانت الأجهزة الأمنية اعلنت منذ أول من أمس عن ضبطها داخل المنزل في القطرانة، والذي استشهد فيه أحد رجال الأمن العام وأصيب آخر، خمسة أحزمة كانت معدة لتجهيزها بالمتفجرات اللازمة، ومتفجرات، ومواد تدخل في تصنيع المتفجرات. وبينت مصادر مطلعة لـ"الغد"، أن "أحد الذين سكنوا في منزل القطرانة، استخدم اسما مموها، إضافة الى أنه ادعى أن لديه زوجة على وشك الولادة، وقام بتقديم الحلوى للعاملين في المحلات التجارية، المتواجدين ضمن العمارة التي يستأجر فيها شقة مكونة من حجرتين".
وتشير التحقيقات الأولية، إلى "عدم وجود سيدة مع الإرهابي، لكن يرجح أن إرهابيا آخر كان يتخفى بلباس سيدة مخمرة، لغايات التمويه".
وكانت "الغد" شهدت أول من أمس مداهمة منزل أحد الإرهابين في لواء القصر، وهو من الذين اشتركوا في عملية قلعة الكرك الإرهابية، حيث كانت أسرته قد غادرت المنزل إلى جهة غير معلومة بمجرد معرفتها باشتراكه في العملية.
وسبق للإرهابي السابق، أن حبس عامين بسبب "محاولته الالتحاق بتنظيمات مسلحة (داعش)"، وفق ما ذكره مجاورون للأسرة.
"الغد الأردنية"
اتفاق تركي روسي إيراني لتوسيع وقف إطلاق النار
الدول الثلاث مستعدة للمساعدة في تسوية سياسية
أعلنت روسيا وإيران وتركيا أمس الاتفاق على أهمية "توسيع" وقف إطلاق النار في سوريا، معربة عن الاستعداد للعب دور الضامن في محادثات سلام، وذلك بعد اجتماع ثلاثي لوزراء خارجيتها في موسكو.
وقال الوزير الروسي سيرغي لافروف نقلاً عن بيان مشترك: إن "إيران وروسيا وتركيا مستعدة للمساعدة في التحضير لاتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة وللعب دور الضامن". وأضاف: إن "الوزراء اتفقوا على أهمية توسيع وقف إطلاق النار وإتاحة إدخال المساعدات الإنسانية وتنقل المدنيين على الأراضي السورية".
ويأتي اجتماع وزراء الخارجية والدفاع في الدول الثلاث في موسكو غداة مقتل سفير روسيا لدى أنقرة بالرصاص بيد شرطي تحدّث عن سوريا وحلب. وتقف روسيا وإيران على طرفي نقيض من تركيا في النزاع السوري إذ إن موسكو وطهران تدعمان الرئيس بشار الأسد وأنقرة تدعم المعارضة. لكن تركيا وروسيا بدأتا مؤخراً العمل معاً بشكل وثيق لإجلاء المقاتلين والمدنيين من حلب بموجب اتفاق معقد.
وأعلن الصليب الأحمر الثلاثاء أن 25 ألف شخص على الأقل غادروا المناطق الشرقية في حلب منذ بدء عمليات الإجلاء الأسبوع الماضي، وقال لافروف إن العملية ستستكمل خلال يومين على الأكثر. وأضاف أن "عملية الإجلاء أصبحت في مراحلها الأخيرة في الوقت الراهن، وقال: نأمل أن تنتهي هذ المسألة خلال يوم أو اثنين حداً أقصى.
"الراية القطرية"
اغتيال السفير الروسي بين «النصرة» وغولن
بدأت لجنة التحقيق الروسية سريعاً، عملها في أنقرة بالتعاون مع نظيرتها التركية للكشف عن ملابسات اغتيال السفير الروسي لدى تركيا أندريه كاربوف. وتركز اهتمام الجانب الروسي على سؤالين محددين هما: هل كان بالإمكان اعتقال قاتل السفير الشرطي مولود مرت ألطنطاش بدلاً من قتله؟ ومن الجهة التي قد تكون وراء القاتل وأهدافها الحقيقية؟
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجهزة الاستخبارات بتعزيز الاجراءات الامنية في روسيا والخارج. وقال «اطلب من اجهزة الاستخبارات اتخاذ اجراءات اضافية لضمان الامن داخل روسيا وفي الخارج، وتعزيز الاجراءات الامنية حول المنظمات الروسية في الخارج». كما طلب بوتين من اجهزة الاستخبارات تعزيز التعاون مع اجهزة الاستخبارات في الدول الاخرى.
وسوقت مصادر قريبة من الحكومة التركية أن الجريمة «مؤامرة» دبرها الداعية المعارض فتح الله غولن المقيم في أميركا من أجل ضرب العلاقات التركية- الروسية، ما ترافق مع نظرية أخرى مفادها أن الشرطي ينتمي الى جماعة غولن وكان يعتقد أنه سيطرد قريباً من عمله كما حدث مع آلاف غيره، لذا أقدم على فعلته من منطلق عاطفي.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤول تركي بارز طلب عدم نشر اسمه، أن من المستبعد أن يكون القاتل تصرف بمفرده. وأضاف أن «الجريمة احترافية جداً، خططت بشكل جيّد، وليست من فعل شخص واحد».
في المقابل، برزت تحليلات عدة في الأوساط السياسية والإعلامية، تشير إلى أن القاتل صاح بالعربية قائلاً: «لا تنسوا حلب»، واستخدم عبارات من أدبيات تنظيم «القاعدة» و «جبهة النصرة» السورية. ولم تستبعد هذه الأوساط وقوف الجبهة وراء الجريمة، وأن يكون القاتل متعاطفاً معها.
"الحياة اللندنية"
"داعش" يدعو إلى مزيد من الهجمات وينشر دليلًا لطرق تنفيذ العمليات
بعد حادث اقتحام سوق عيد الميلاد في برلين ومقتل 12 شخصًا
استغل أنصار "داعش" خدمة الرسائل المشفرة، لتبرير حادث الهجوم على سوق عيد الميلاد في برلين، وللدعوة إلى مزيد من الهجمات، بعد نصف ساعة فقط من الحادث. ودعا أحد المتعصبين الناطقين بالألمانية أعضاء الجماعة المتطرفة، إلى تكرار عمليات القتل الجماعي، باستخدام التكتيكات التي لا يمكن للعدو أن يوقفها ابدًا.
وتأتي هذه الرسائل بعد نشر بيان، دليل العمليات الإرهابية، الذي صدر قبل عدّة أسابيع فقط من الحادث، والذي حثّ فيه التنظيم أعضاءه من المتطرفين، باستخدام شاحنة في سوق وإلحاق الأذى بالأخرين والتسبب في "حمام دماء". وقال المتطرفون في الصحيفة الخاصة بالتنظيم، إن استخدام مركبة لقتل الناس، تعتبر واحدة من أكثر الوسائل فتكًا في الهجوم، والأكثر نجاحًا في حصاد أكبر عدد من الكفرة. وأضاف الدليل أن قيادة الشاحنة بسرعة عالية له تأثير كبير في تحطيم أجسادهم وسحق رؤوسهم، وأطرافهم تحت عجلات السيارة تاركة وراءها مذبحة. وجاء ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الشرطة الألمانية، التحقيق في مجازر قلب برلين الليلة الماضية، وتسبب دخول شاحنة في سوق لعيد الميلاد عن مقتل 12 شخصًا، وإصابة ما يقرب من 50 آخرين.
وذكرت صحيفة "بيلد الألمانية"، أن أحد أتباع "داعش"، استخدم تطبيق تليغرام، ليخبر زملاءه المتطرفين بالقول "لقد ثبت عدة مرات أن العدو لا يمكن أن يوقف هذا النوع من الهجوم. ما عليك سوى وسيلة، سواء كانت شاحنة أو سيارة والكثير من الكفار سيكون تحتك". وأضاف "والله أن صدمة هذه العمليات تبث الرعب في نفوس العدو. الذين سيتردد مرة أخرى في الذهاب إلى أسواق أعياد الميلاد مجددًا، ولم ينس الكفار أبدًا ما حدث، يا أسود الإسلام ". ويأتي هذا الحادث بعد نشر التنظيم أربع صفحات لدليل القتل المرعب في مجلة "رومية" الإرهابية الشهر الماضي. وجاء في المجلة أن تكتيك قيادة الشاحنة والانطلاق نحو حشد، أثبت فعاليته كما حدث في نيس عندما قتل 86 شخصًا بشاحنة في يوم الباستيل.
"العرب اليوم"
«العربي الأوروبي» يرفض الإرهاب والتدخلات الإيرانية
قرقاش يترأس وفد الإمارات ويؤكد أهمية تعزيز دور مصر
ترأس الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ، وفد الدولة المشارك في الاجتماع الرابع لوزراء الخارجية العرب مع نظرائهم في الدول الأوروبية والتي انطلقت أمس الثلاثاء بمقر الجامعة العربية في القاهرة، بهدف الارتقاء بالعلاقات المشتركة وتعزيز الحوار بين الجانبين لمواجهة التحديات الحالية.
وقال قرقاش، على «تويتر»: «الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي الرابع، علاقات عريقة نسعى مشتركين لتجديدها وتعزيزها».
وشدد وزير الخارجية التونسي خميس الجينهاوي رئيس الجانب العربي، على ضرورة انخراط أوروبي أكبر في قضايا المنطقة وفي مقدمتها قضية فلسطين، في حين دعا أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط إلى الارتقاء بالشراكة إلى مستويات أعلى لمواجهة التحديات الماثلة، وشددت مسؤولة السياسة الخارجية والأمن الأوروبي فيدريكا موغريني على وقف الحرب في سوريا ، ومواجهة التيارات الإرهابية التي تهدد المنطقة والعالم.
ودان وزراء الخارجية العرب والأوروبيون في بيانهم الختامي تدخلات إيران في شؤون الدول العربية، وأكدوا أهمية تأسيس العلاقات بين الدول العربية وإيران على مبادئ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة، وحل النزاعات بالطرق السلمية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، والامتناع عن تصعيد التوترات بما يسهم في التغلب على انعدام الثقة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف بما فيها حقه في تقرير المصير ، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967. وأشار إلى وجود فرصة لقيام سلام وأمن إقليمي وفقاً لمبادرة السلام العربية.
ودعا البيان إلى وقف قانون «جاستا» الأمريكي لتضمنه أحكاماً لا تتفق مع مبادئ القانون الدولي، خصوصاً من ناحية حصانة الدول ذات السيادة، الأمر الذي سيكون له آثار سلبية في العلاقات السياسية الدولية.
"الخليج الإماراتية"
الاتحاد الأوروبي يقر قواعد جديدة للأسلحة بعد هجمات لمتشددين
أقر الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء قواعد جديدة أكثر صرامة بشأن الأسلحة لكنه رفض اقتراحا بحظر شامل على معظم الأسلحة الفتاكة النصف آلية مثل البنادق الكلاشنيكوف.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تشديد قواعد الاتحاد التي تحكم شراء وبيع الأسلحة من هذا النوع منذ قتل إسلاميان متشددان بالرصاص 12 شخصا في مقر صحيفة شارلي إبدو الفرنسية الساخرة في يناير كانون الثاني 2015. وقتل متشددون ما يزيد على 130 شخصا في هجمات في باريس في نوفمبر تشرين الثاني العام الماضي.
وطرحت القواعد في 2015 لكن ثار جدل بين دول الاتحاد بشأنها وهي تقيد الحصول على بعض الأسلحة من الأعيرة الكبيرة وتسهل تتبع البنادق حتى لا تباع في السوق السوداء.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في بيان "سعينا جاهدين من أجل اتفاق طموح يحد من خطر إطلاق الرصاص في المدارس والمعسكرات الصيفية أو الهجمات الإرهابية بأسلحة نارية" مرخصة.
وأضاف "بالطبع كنا نود أن نذهب إلى ما هو أبعد من ذلك."
وتتباين قوانين الرقابة على الأسلحة بشدة في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي. وسعت بعض الدول لإعفاءات على بيع وشراء الأسلحة النارية النصف آلية للجماعات بدءا من نوادي الرماية وانتهاء بهواة جمع الأسلحة.
"الأيام البحرينية"
المخلوع يصرف رواتب لعناصر في القاعدة
أكد نائب وزير الداخلية اليمني علي ناصر لخشع لـ"الوطن"، اكتشاف وجود سجناء سابقين لتنظيم القاعدة، كانوا يتلقون رواتب منتظمة من المخلوع علي صالح، مشيرا إلى مسؤولية المتشددين عن تفجيرات عدن الأخيرة.
مهام الإرهابيين
استهداف رموز الشرعية
إثارة الفوضى في المدن المحررة
اغتيال ضباط الجيش الوطني
هز الثقة في الأجهزة الأمنية.
"الوطن السعودية"
استشهاد 4 رجال أمن أردنيين في مداهمة لإرهابيين
بعد يومين على هجوم في الكرك تبناه «داعش»
قتل أربعة رجال أمن أردنيين، أمس، خلال عملية مداهمة لمسلحين مطلوبين في محافظة الكرك جنوب الأردن، حيث أوقع هجوم على مركز أمني، الأحد، عشرة قتلى بينهم سبعة عناصر أمن.
وسيطرت القوة الأمنية المشتركة على منزل كان يتحصن فيه مسلحون بمنطقة قريفلا شمالي محافظة الكرك «جنوب المملكة» بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل أربعة من الدرك والأمن. وأعلن مصدر أمني ارتفاع عدد ضحايا الحملة الأمنية في الكرك، أمس، إلى أربعة قتلى، ثلاثة منهم من قوات الدرك وواحد من الأمن العام. وحذّر المصدر من جديد من تداول أي معلومات أو أسماء تخص الحملة الأمنية تحت طائلة المسؤولية القانونية.
وكان أصيب 11 شخصاً خلال اشتباكات القوة المشتركة التي نفذت عمليات مداهمة في الكرك ومطلوبين. وقالت مصادر أمنية لـ«البيان»، إن عدداً من رجال الأمن والمواطنين الأردنيين أصيبوا خلال الاشتباكات.
وكان أردنيون صعدوا على أسطح منازلهم وبدؤوا بإطلاق النار على المطلوبين، رغم مطالبات رجال الأمن لهم بالتوقف عن إطلاق النار.
تجدد الاشتباكات
وفور اندلاع المواجهات حضر مديرو الأجهزة الأمنية كافة إلى الميدان، إضافة إلى حضور الوزراء إلى مركز إدارة الأزمات. وكانت تجددت الاشتباكات في شمال الكرك بين مطلوبين ورجال أمن، وذلك بعد أن تمكن المطلوبان من الهرب خلال تبادل لإطلاق النار بينهم وبين قوات الأمن. وسبق أن تحصن المطلوبون في أحد المنازل، فيما تشير المعلومات الأولية إلى إصابة رجل أمن خلال المواجهة.
وكان الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، زار أمس المديرية العامة لقوات الدرك، حيث التقى مديرها العام اللواء الركن حسين محمد الحواتمة، وتم بحث بعض الأمور ذات الطابع الأمني والتنظيمي المتعلقة بقوات الدرك. واطلع خلال الزيارة، على مستوى الجاهزية الأمنية لدى تشكيلات ووحدات قوات الدرك.
"البيان الإماراتية"
اندماج الأحزاب الإسلامية يعيد رسم الخارطة السياسية في الجزائر
أعلنت قيادة النهضة التاريخية أمس، عن الميلاد الرسمي لاندماج حركة النهضة الحالية بقيادة محمد ذويبي، وجبهة العدالة والتنمية بقيادة عبدالله جاب الله، عشية استعداد الطبقة السياسية لدخول غمار الانتخابات التشريعية بعد خمسة أشهر من الآن، وهو القرار الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة بين هيئات الحزبين، أفضت إلى تحييد خلافاتهما السابقة والاتفاق على العودة إلى حركيتهما السياسية الأولى.
وينتظر أن يتعزز التكتل الإسلامي الجديد، بتحالف مع حركات سياسية أخرى من نفس التوجه، كحركتي التغيير والبناء الوطني، المنبثقتين عن حركة مجتمع السلم الإخوانية، بسبب خلافات مماثلة بين قائديها عبدالمجيد مناصرة، ومصطفى بلمهدي، مع قيادة حركة “حمس”، أثناء حقبة أبوجرة سلطاني.
وأجمعت فعاليات الإسلام السياسي في الجزائر، على المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، رغم الشكوك والاتهامات التي ما فتئت المعارضة توجهها إلى السلطة، باستعمال التزوير والانحياز لصالح الأحزاب الموالية لها، وفشلها في فرض مطلب الهيئة المستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات، وبقاء الهيئة المذكورة على نفس المهمة (المراقبة)، مع توسيع بعض صلاحياتها بموجب نصوص الدستور الجديد، المصادق عليه من طرف البرلمان في أغسطس الماضي.
ومع فشل التشكيلات المنبثقة عن حركة “حمس”، في التوصل إلى اتفاق في أعقاب مشاورات فتحت لهذا الغرض بين عبدالمجيد مناصرة ومصطفى بلمهدي بقيادة الحزب الأم خلال السنوات الماضية، فإن اندماج طرفي النهضة التاريخية وإمكانية استقطاب أطراف جديدة في التحالف الجديد، سيحوّل الأضواء عن حركة “حمس”، خاصة مع قرارها بخوض الاستحقاقات المذكورة لوحدها وبإمكانياتها وبقوائمها الخاصة.
ويرى القيادي في حركة النهضة محمد حديبي، في تصريح لـ”العرب”، أن الاندماج مخطط استراتيجي لا يتعلق باستحقاقات ظرفية، بل باستجابة لطموحات قديمة لأبناء وكوادر الحركة التاريخية في توحيد الصفوف والتكتل، وأنه قناعة من أجل تجاوز الخلافات الشخصية والسياسية الضيقة، والتوجه إلى النضال بالأفكار والمشاريع.
"العرب اللندنية"